هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-08, 15:54   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=بس يا بحر;4289298]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة


نعم حملت به وقلت في آخر المقال أن رحم أمه فقط حاضن وليس هو أساس الخلق.
مريم العذراء أمه لا ننكرر ذلك ، وسورة مريم كافيه لإثبات ذلك وقصتها معروفه.
أمه ولكن ليست البويضه مسؤوله عن نشأة الخلق أسألوا أهل العلم إن كنتم لا تعلمون
صدقت ليس البويضة مسؤولة على نشاءة الخلق وايضا النطفة ليست مسؤولة عن الخلق بل عن نوعية الخلق الله هو السؤول يخلق مايشاء كيفما يشاء متى يشاء واكبر دليل خلق ادم من تراب وخلق عيس بدون زوج








 


قديم 2010-12-08, 16:13   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

جاءت في سياق واضح و هي تتحدث عن إبليس و ذريته

اقتباس:
أنت الذي أعماك العلم عن نور الإيمان

أليس العلم نور و الجهل ظلام ؟؟؟ كيف يعمي العلم ؟

اقتباس:
ومع ذلك أن تقول القرآن سكت عن ذكر الخلق..القرآن لم يسكت ، أنت الذي أعماك العلم عن نور الإيمان
وعلى فكره هناك كثير من الغيبيات لا يجوز أن نخوض فيها ونبحث لها عن علم أو أسباب، العلم ليس كل شيئ


وإلا لسألناك الآن ما هي الروح هل توصل لها العلم
من هم الجان
ما هو البرزخ
وغيرها الكثير

سبق و ان قلت :
اقتباس:
الله يخبرنا أن هناك عالم للغيب لا يمكن أن ندركه و علينا أن نسلم به و عالم للشهادة مما تدركه حواسنا و مما أمرنا الله بالنظر والبحث فيه. و كل من يقول أن الخلق من قضايا الغيب فهو يخالف الآية , فالله القادر على كل شيء خلق الكون و الأرض و الكائنات بشكل يجعلنا قادرين على تتبع مراحل الخلق.


اقتباس:
بالعكس الايات التي طرحتها تثبت ان كلنا لادم وان الله خلق ادم بشرا سويا ولم يتطور


مرة اخرى اكرر ليس آدم هو الذي تطور مباشرة من قرد إقرأي جيدا و افهمي جيدا ماذا تقول نظرية التطور









قديم 2010-12-08, 16:38   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

هذه الآيه نزلت في كل من يشكك بخلق الله من الملحدين والمنجمين والشياطين.

اقتباس:

أليس العلم نور و الجهل ظلام ؟؟؟ كيف يعمي العلم ؟
لا خير في علم بلا إيمان ظلام في ظلام

اقتباس:
مرة اخرى اكرر ليس آدم هو الذي تطور مباشرة من قرد إقرأي جيدا و افهمي جيدا ماذا تقول نظرية التطور
لابارك الله في النظرية وفي من أسس لها... ولن أبحث فيها أبدا ولن أصدق لها ما حييت
أأكفر بعد الإيمان..الحمد لله على نعمة الإيمان











قديم 2010-12-08, 16:52   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة


من خلال هذا الكلام أفهم أن كلام السلف..لا طائل منه
وأنه لابد من الإجتهاد..


لا أوافقك الرأي أبدا والإحترام واجب لهم
ولـ تاريخهم وعلمهم المشرف
ولن نجتهد مثلك ، إجتهد وحدك
وقل قرود وعنز قل ما شئت
ولكن أبتعد عن كتاب الله

ولا تشوهون الآيات بالتفسيرات المضلله.
معنى هذا أن كلام السلف ليس قرآنا و ليس مقدسا حتى نستميت في الدفاع عنه . السلف مجتهدون و المجتهد له أجران إن أصاب و أجر إن اخطأ لكن بعض السلف.
نعم نحترمهم و نقدر جهودهم لكنهم ليسوا معصومين وليسوا فوق النقد









قديم 2010-12-08, 17:42   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى :
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون




إن كان الله لم تعرفوا قدره فكيف نطالبكم بتقدير عباده الصالحين










قديم 2010-12-08, 19:41   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
أما ما جاء في كتب الوحي السابقة فكلنا يعلم أنها كتب محرفة . فهل نأخذ من التوراة قصة الحية وآدم و أن الله عاقب بنات حواء بآلام الولادة عقابا لهن على إغراء حواء لآدم بالأكل من الشجرة فلا يزلن يتوجعن من الولادة إلى يومنا هذا . أو أن الشجرة التي أكل منها آدم هي شجرة معرفة الخير و الشر ..... إلى أخره من خرافات التوراة المحرفة .
أما ما جاء في القرآن فنحن نناقشه هنا كما ترى

لست أدري كيف ابطلت النظرية علميا . هل وجد إلى يومنا هذا في السجل الحفري ما ينفي النتيجة و الحقيقة الجوهرية و هي ان الأنواع ظهرت بتسلسل من الأبسط إلى الأعقد عبر ملايين السنين . هذا هو مبدأ النظرية و عمودها الفقري . كل النقاشات الأخرى تصب في الفروض التي وضعها العلماء لتفسير هذه الحقيقة العلمية لكن عجز بعض الفروض على تفسير الظاهرة لا تعني ان ننكر الظاهرة.
و انا اوجه سؤالي لكل من يعترض على نظرية التطور :
- هل تنكر ان عمر الأرض يقدر بملايين السنين ؟
- هل تنكر وجود الديناصورات ؟
- هل تنكر ان كل الاكتشافات في علم الإحاثة تبين أن الحياة على الارض تقدر بمئات الملايين من السنين و أنه كلما نقبنا في الطبقات الاقدم كانت أشكال الحياة أبسط ؟
1- إذا كنت ممن ينكرون هذا فبين لنا ما الذي يدعوك لإنكاره؟
2- و إذا كنت لا تنكره فما هو تفسيرك له ؟

هذا هو جوهر الموضوع الذي يتهرب منه الجميع
بالنسبة للكتب السابقة هي قطعا محرفة ولكن أتدري كيف حرفت زيادة على تغيير الكلام تم تغيير الحقائق
التي وردة فيها بدس الشبهات والكذب والتدليس فقولوا الله مالم يقل وانما سايروا عقولهم في ما وقعوا فيه
ولمحدودية علمهم بما حولهم تأولوا ووضعوا نظريات وتصور يهدم الحقيقة فذهبت تلك الكتب السماوية
في أدراج الريح فلماذا لم يطال القرآن ما طال الكتب السابقة من تحريف وتبديل أكيد ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون -

أنت تتكلم في نظرية عمرها قديم قد نطق بها قدماء اليونان وإن كان المدعي داروين قد نفض عنها الغبار سرقة

عن أسلافه هذه الشبهة والتي أصبحت عقيدة علمية بعد تأسيس الإنجليزي هربرت سبنسر لعم الاجتماع التطوري
شبهات مثل هذه كثيرة تدعم كيان الإلحاد وتتهجم على الدين وتنفي الخالق وترد الخلق للقانون والأصل عندهم كذا طبيعة الشيء ..لن أخوذ معك جدال عن نظرية هي في الأصل شبهة وقد ردها أهل الإختصاص من كل الملل والأديان واستقرت في أذهان من لا دين لهم ولا خلاق .

حاورتك في شأن ادم فما تقول في قول رب العزة عن خلق ادم الذي علم اسماء الأشياء كلها فسمها بالحرف الناطق هل الله تركه يسبح في المعمورة قرد أو فبل أن يكون قرد كيف ما كان ثم ريثما تهيأ وارتقى وأصبح انسان كلفه واستخلفه هو وزوجه وما تقول في خلق الإنسان اطوار كما جاء في النص بالتحديد هل تقول
أن سلسلة الإنسان تمتد الى المجهول حدد لها أصل وفق هذه النظرية وهات البرهان .
في الأخير أنا أنكر نظرية كون الإنسان لا أصل له أو هو كائن مرتقي وفق قوانين طبيعية .









قديم 2010-12-08, 20:38   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى* مشاهدة المشاركة
بالنسبة للكتب السابقة هي قطعا محرفة ولكن أتدري كيف حرفت زيادة على تغيير الكلام تم تغيير الحقائق
التي وردة فيها بدس الشبهات والكذب والتدليس فقولوا الله مالم يقل وانما سايروا عقولهم في ما وقعوا فيه
ولمحدودية علمهم بما حولهم تأولوا ووضعوا نظريات وتصور يهدم الحقيقة فذهبت تلك الكتب السماوية
في أدراج الريح فلماذا لم يطال القرآن ما طال الكتب السابقة من تحريف وتبديل أكيد ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون -

أنت تتكلم في نظرية عمرها قديم قد نطق بها قدماء اليونان وإن كان المدعي داروين قد نفض عنها الغبار سرقة

عن أسلافه هذه الشبهة والتي أصبحت عقيدة علمية بعد تأسيس الإنجليزي هربرت سبنسر لعم الاجتماع التطوري
شبهات مثل هذه كثيرة تدعم كيان الإلحاد وتتهجم على الدين وتنفي الخالق وترد الخلق للقانون والأصل عندهم كذا طبيعة الشيء ..لن أخوذ معك جدال عن نظرية هي في الأصل شبهة وقد ردها أهل الإختصاص من كل الملل والأديان واستقرت في أذهان من لا دين لهم ولا خلاق .

حاورتك في شأن ادم فما تقول في قول رب العزة عن خلق ادم الذي علم اسماء الأشياء كلها فسمها بالحرف الناطق هل الله تركه يسبح في المعمورة قرد أو فبل أن يكون قرد كيف ما كان ثم ريثما تهيأ وارتقى وأصبح انسان كلفه واستخلفه هو وزوجه وما تقول في خلق الإنسان اطوار كما جاء في النص بالتحديد هل تقول
أن سلسلة الإنسان تمتد الى المجهول حدد لها أصل وفق هذه النظرية وهات البرهان .
في الأخير أنا أنكر نظرية كون الإنسان لا أصل له أو هو كائن مرتقي وفق قوانين طبيعية .

من حرف التوراة لم يضع فيها نظريات بل خرافات
شتان بين الاساطير و الخرافات و النظريات العلمية
مازال الجميع يتهرب من مناقشة الفكرة الأساسية التي يقوم عليها التطور و هي السجل الحفري .
مرة أخرى أجب عن السؤال
هل تنكر ان كل الاكتشافات في علم الإحاثة تبين أن الحياة على الارض تقدر بمئات الملايين من السنين و أنه كلما نقبنا في الطبقات الاقدم كانت أشكال الحياة أبسط
1- إذا كنت ممن ينكرون هذا فبين لنا ما الذي يدعوك لإنكاره؟
2- و إذا كنت لا تنكره فما هو تفسيرك له؟
إذا لم تكن لديك إجابة فقبولك أو رفضك لأي نظرية لا أهمية له









قديم 2010-12-08, 21:29   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
من حرف التوراة لم يضع فيها نظريات بل خرافات
شتان بين الاساطير و الخرافات و النظريات العلمية
مازال الجميع يتهرب من مناقشة الفكرة الأساسية التي يقوم عليها التطور و هي السجل الحفري .
مرة أخرى أجب عن السؤال
هل تنكر ان كل الاكتشافات في علم الإحاثة تبين أن الحياة على الارض تقدر بمئات الملايين من السنين و أنه كلما نقبنا في الطبقات الاقدم كانت أشكال الحياة أبسط
1- إذا كنت ممن ينكرون هذا فبين لنا ما الذي يدعوك لإنكاره؟
2- و إذا كنت لا تنكره فما هو تفسيرك له؟
إذا لم تكن لديك إجابة فقبولك أو رفضك لأي نظرية لا أهمية له
اذا كان علماء هذا العلم ينقسمون بين نظريات الواحدة تناقض الأخرى ولكل حجة وبرهان في آخر المطاف
لا يصلون الى أصل الحياة بل يبرهنون ضعف وعجز كان في أسلافهم الأولين وتبقى الحقيقة واحدة أن الله هو
الخلاق العليم ............ وهنا ينتهي الكلام وأنت لم تجب على أسئلتي ..شكرا









قديم 2010-12-08, 21:59   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
رامي23
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رامي23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للأسف هذه النظرية تخلى عنها الغرب و مازالت تدرّس في دول العالم الثالث و الدول الإسلامية.
من آمن بأن الانسان أصله قرد يعني لا يؤمن بالقرآن ... و بما جاء به.... صح و الاّ لا ؟









قديم 2010-12-08, 23:29   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
مصطفى ابو عزيز
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مصطفى ابو عزيز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الى الاخ syrus هذا المقال علك تجد فيه ضالتك والا زدتك حتى تعدل عن تصورك الذي هو من وحي الخيال والشك والظن والاعتقاد الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

للامانة المقال ل

فضيلة الدكتور محمد دودح

طبيب وباحث إسلامي في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن في مكة المكرمة

في عام 1859 نشر تشارلز دارون Charles Darwin كتابه: أصل الأنواع Origin of Species؛ وفيه أن الإنسان ثمرة سلسلة طويلة من التطور Evolution بدأت بنشأة كائنات بسيطة في البحار الأولية, فخالف معتقد الكنيسة وفقا للأسفار من نشأة الإنسان الأول مباشرة من التراب والماء بلا تمهل ولا أطوار وفقده لأحد أضلاعه كي تنشأ منه زوجته؛ في سفر التكوين (إصحاح 2 فقرة 7): "وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً", وفي سفر التكوين (ح3 ف21و22): "فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا, وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ", فرفضت الكنيسة نشأة الإنسان في أطوار؛ وإلا شككت في التدوين. وفي عام 1871 نشر دارون كتابه الثاني مؤكدًا أن الإنسان منحدر من أسلاف حيوانية أسبق بعنوان: أرومة (أصل) الإنسان The Descent of Man, وافترض أيضا وجود تراكيب كان لها وظيفة في الأسلاف Ancestors ولم تُعرف وظيفتها في الإنسان فسُمُّوا بالأعضاء الضامرة Vestigial Organs أو الأثرية Rudimentary؛ منها الزائدة الدودية Appendix والعصعص Coccyx والغدة الصنوبرية Pineal gland, فلم يكن معروفًا بعد أن الزائدة الدودية عضو في الجهاز المناعي أول الأمعاء الغليظة يحميها من العدوى؛ ومثلها اللوزتين Tonsils أول الزور, وأن العصعص يقوم بتثبيت بعض عضلات المقعدة, ولم يكن معروفًا كذلك بعد أن الغدة الصنوبرية هي إحدى الغدد الصمَّاء التي تفرز هرمون الميلاتونين Melatonin استجابة للضوء فتنظم الإيقاعات الحيوية بالجسم كدورات النوم والاستيقاظ, وتنبأ دارون بالمثل بوجود أعضاء ناشئة Nascent organs بهيئة بسيطة في الأحياء الأدنى في سلم التطور اكتملت في الإنسان الأرقى نوعا, ولكن لم يثبت لها وجود؛ كما لم تثبت نبوءته في وجود بقايا متحجرة Fossils لحيوانات قد اندثرت تمثل الحلقات الوسيطة في سلم التطور. وفي عام 1895 بلغ ما أحصاه عالم التشريح الألماني روبرت ويدرشيم Robert Weidersheim 186 عضوا أثريا, واليوم قد استنفذت كل لائحة الأعضاء الأثرية المفترضة وعرفت وظيفة كل تركيب وفقدت الداروينية ركائزها الأساسية, فمن المخجل حاليا الإدعاء بأن الغدة الصعترية Thymus gland زائدة ضامرة بلا وظيفة, والمعلوم حاليا أنها العضو الأهم في جهاز المناعة وإنضاج الخلايا اللمفاوية Lymphocytes, وهي تقع أسفل الرقبة وتقوم بنشاطها في الحماية من العدوى بالكائنات الدقيقة الدخيلة خاصة أثناء الطفولة؛ وإذا أزيلت مبكرا فشل تطور جهاز المناعة, وقد افترض أن الغشاء الرامش Nictitating membrane (الجفن الثالث) في الحيوان بقي أثره بطرف عين الإنسان بهيئة طية Plica؛ لكنها تقوم بتيسير حركة العين وترطيبها, وبالمثل لم يعد مستندًا القول بتنامي المخ في الحجم دليلا على التطور؛ وإلا كان إنسان نياندرثال Neanderthal الجد المفترض للإنسان الحالي أكثر تطورًا لأن مخه أكبر, وكان الكلب أكثر تطورًا من الإنسان لأن كفاءة جهاز الشم عنده أفضل, وبالمثل لم تعد فرضية البقايا الضامرة مستندًا؛ كعضلات الأذن وهي بطانة واقية, وضرس العقل وهو للطحن, وصمامات الأوردة وهي تمنع رجوع الدم, ناهيك عن الغدة الدرقية Thyroid gland والنخامية Pituitary gland, وهكذا انحسرت لائحة الأعضاء الأثرية المزعومة في الإنسان من 186 تركيبا عام 1895 حتى تلاشت تماما عام 1999, فكل التراكيب التشريحية في الحيوان والإنسان تؤدي وظيفة ملائمة ومن الغفلة عن الحقيقة الإدعاء بوجود عضو بلا وظيفة.

وكل خلية في جسم أي كائن حي قاعدة بيانات حية Living database؛ هكذا كانت الضربة القاصمة لأوهام الداروينية باكتشاف توريث سمات Traits كل نوع حي وفقا لبرنامج مُقَدَّر تحمله المُورِّثَات Genes بما يحفظ خصائصه, وفي محاولة يائسة افترضت الطفرة Mutation عام 1941 باسم الدارونية الجديدة New Darwinism بديلا عن افتراض تزايد عنق الزرافة Giraffe مع محاولتها مده نحو الأغصان المرتفعة واستبقاء الطبيعة للزرافات الأطول عنقا وإبادة سواها, ولكن ثبت أن الطفرة لم تأت بكائن أصلح وإنما بمسخ عقيم لأنها تخرب المنظومة السويَّة للمورثات في الحامض النووي DNA, وكشف علم التشريح المقارن أن الأنواع Species التي يفترض أنها تطورت ببطء من بعضها البعض تتسم بسمات عضوية بعيدة الاختلاف مما يستبعد الانتقال التدريجي, ولذا استبدل بفرضية التطور بقفزات كبيرة متفرقة في بداية السبعينيات, فاقترح بعضهم مثلا أن أول طائر خرج من بيضة إحدى الزواحف كطفرة هائلة؛ أي نتيجة صدفة ضخمة حدثت في التركيب الجيني, ولكن الطفرات لا تؤدي سوى إلى تلف المعلومات الوراثية ومن ثم فإن الطفرات الكبيرة لن ينتج عنها إلا تلفيات كبيرة، ولو صح جدلا الانتقال التدريجي أو الفجائي في نشأة منظومة الأحياء فلن يكون ذلك مصادفةً؛ بل كعمليات خلق مقدر رشيد. وكل الآليات المفترضة لتفسير التطور الذاتي العشوائي كالطفرة والانتخاب الطبيعي تقف عاجزةً مشدوهةً أمام حشرات مُؤَهَّلَةً بذكاء للتخفي عن الأعداء بهيئة أزهار يانعة أو أغضان ذابلة أو أوراق شجر خضراء, فهل حرمت الصدفة سواها من الحيل فبادت ووهبتها وحدها الخداع فسادت, أم هل ألبستها طفرة عابرة تلك الحلل البديعة لتبدو كزهرة وغصن وورقة شجر شكلا ولونا ولم تهمل حتى العروق واللطع والتجاعيد؛ أم أن تلك النوابغ تقمصت بهيئات استوحتها بدهاء!, أم أنها مصنوعة لتنطق بالتدبير والتوجيه بحكمة منذ الابتداء؛ وأن عناية الله تعالى الذي أحسن كل شيء خلقه تتجلى ساطعةً أمام كل فطين!.

كيف يمكن للانتخاب العشوائي أو الطفرات أن تبدع بالمصادفة بلا سبق تقدير رشيد كائنات تتخفى من الأعداء بدهاء بهيئة ولون ورقة شجر أو زهرة أو غصن, ولم تهمل حتى العروق واللطع والتجاعيد!.

وكيف تفسر وجود النباتات آكلة اللحوم Meat-eating (Carnivorous) plants, فأي ذكاء لها حتى تبلغ بها الحيلة صنع مصائد للحشرات من ورقة أو زهرة وتجذب الفرائس وتصيدها وتذيبها بعصارات سابقة التجهيز لتسد حاجتها للبروتين بلا علم منها بالكيمياء العضوية ولا إدراك بوجود الحشرات؛ فمن أمدَّها بالحيل البارعة!, ولم يكن الخفاش Bat على علم بفيزياء الرادار حتى يصنع لنفسه جهازا لإرسال واستقبال الموجات فوق الصوتية يُعينه على الطيران في أحلك الليالي وصيد فرائسه ويُوَرِّث حيلته للأجيال؛ فمن وهبه تلك البراعة!, وزهرة تتأنق لفراشة وتتزيَّن وتتعطَّر وتتمايل في دلال تدعوها لارتشاف حلو الرحيق؛ وما هي إلا حيلة لنقل حبوب اللقاح وحفظ النوع!, وحشرة تخدِّر فريسة وتطمرها مع بيضها حتى تجد اليرقات لاحقًا طعاما طازجًا, فكيف سبقت الحدث!, إن التَبَصُّر Prevision والسلوك الذكيIntelligent behavior والكائن غافل؛ لا تُفَسِّرُه صدفة وإنما تدبير وتقدير Predestination, والانتخاب الطبيعي Natural selection؛ أي الذي اختارته الطبيعة Nature, تفسير خاطئ أو مغالطة لأن كل حي مؤهل جسديًّا وموجه وظيفيًّا ومقدر سلوكيًّا بما يناسب بيئته ويحفظ وجوده بلا علم منه؛ فكيف تَحِيك الطبيعة علمًا وهي بلا إرادة أو علم!, فهل هي حقًّا مهارة الثوب أم حنكة الحائك!.

كيف يمكن للنبات المجرد من التمييز أن يبتكر الحيل بغير سابق تقدير ويصنع بدهاء مصائد للحشرات!.

وصف تشاندرا كراماسنغي الحقيقة بقوله: "تعرض دماغي لعملية غسيل.. كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود.., (ولكني الآن) لا أستطيع أن أجد أية حجة عقلانية تستطيع الوقوف أمام وجهة النظر المؤمنة بالله.., الآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة للحياة هي الخلق وليس الخبط العشوائي غير المقصود", إن انسجام كل حي مع بيئته وتكامل كل عضو مع مثيله وتناسب كل زوج مع نظيره هو عند النبيه شاهد عدل على الخلق والتقدير مهما كانت الكيفية؛ وهذا ما يعلنه القرآن بجلاء: ﴿سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الأعْلَىَ. الّذِي خَلَقَ فَسَوّىَ. وَالّذِي قَدّرَ فَهَدَىَ﴾ الأعلى 1-3, وقد جاء في فتاوى الأزهر ( ج7 ص399): "ورد أن اللّه خلق الإنسان نوعًا مستقلا لا بطريق النشوء والاشتقاق من نوع آخر؛ وإن كان كلا الأمرين من الجائز العقلي الذي يدخل تحت قدرة اللّه تعالى، قال بعض العلماء: إنه لا يوجد فى النصوص أن الله خلق الإنسان الأول من تراب دفعةً واحدةً أو بتكوين متمهل على انفراد, فسبيل ذلك التوقُّف وعدم الجزم بأحد الأمرين حتى يقوم الدليل القاطع عليه فنعتقده؛ ما دام أن الذي فعل ذلك كله هو الله تعالى, ثم إن النواميس المذكورة فى مذهب داروين ظواهر واضحة في الكون, ولا حرج في اعتقادها؛ ما دام أن الله هو الذي خلقها ووجهها, فهي لا تحقق وجودها من نفسها: ﴿ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ لآ إِلََهَ إِلاّ هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ﴾ الأنعام 102، فهو خالق المادة والنواميس", ولكن (ج7 ص412): "قولهم أن المخلوقات خُلقت عشوائيًّا بغير تدبير سابق وعلم محكم يرده قول اللّه سبحانه: ﴿إِنّا كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ القمر 49".

تبلغ وحدة التصميم والتماثل بين الكائنات الحية أقصاها في المراحل الجنينية الأولى



وحدة التصميم والتماثل رغم التنوع الهائل للأحياء شاهد عدل على وحدانية الصانع وقدرته.

والتَّكَيُّف Adaptation يعني أن كُلٍّ مُيَسَّر لما خُلِقَ له؛ فهو مواءمة كل حي لبيئته وتناسب كل تركيب مع وظيفته؛ كتنويع أشكال المناقير والمخالب بما يناسب بيئة التغذي, وكالوسائل الدفاعية في الأسماك البحرية, وتلون الحيوانات بألوان بيئتها تخفيا من الأعداء ومثاله الحرباء، وكوجود حوافر للخيل لتلائم الجري السريع وخف للجمل ليمنع الغوص في الرمال, وكإحاطة أوراق نباتات الصحراء بطبقة عازلة تحافظ على الماء تجنبا للجفاف, والداروينية محاولة لتفسير الكيفية بتخيل تواجد كم هائل من الأشكال قبل تغير البيئة واستبقاء الانتخاب الطبيعي ما يوائم الظروف الجديدة وبقية الأشكال تبيد, وهو افتراض مطعون فيه لأن الظروف القديمة لن تبق على أشكال غير ملائمة حتى ينتخب منها الأصلح في الظروف الجديدة, والفوضى Chaos لا تصنع نظام Order، والتنويع مع التماثل يعارض الإلحاد Atheism, ولو كانت التغيرات عشوائية كما تفترض الداروينية؛ فلم كانت دائما في اتجاه الأصلح!, وكل كائن بلا استثناء متكيف مع بيئته وموجه لما يحافظ على بقائه؛ مما يقتضي مشيئة الصانع وسبق علمه وقدرته ورعايته للمخلوقات, فللبط غشاء للقدمين ينشأ منذ فقس البيض؛ وليس نتيجة لمحاولة العوم, ويسبق إعداد الضرع أثناء الحمل ليستقبل الوليد عند قدومه, وقبل الشتاء يسقط ورق النبات حفاظا على الغذاء وتكنز أجسام الدببة القطبية الدهون منعا للتجمد, وكل الوجود مرتب في منظومات؛ كما هو جدول العناصر, وهو لا يعني بالضرورة أن العنصر الأعقد تطور من آخر أبسط, وعلى فرض صحة التطور كآلية لتفسير التماثل والتنويع والتدرج فهو التطور المُقَدَّر الرشيد Rational directed evolution, والقرآن الكريم يكشف عن وجود سجلات للماضي تتطلب البحث ويلح بالسؤال عن كيفية بدء الخلق بلا سابق مثال؛ قال تعالى: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ﴾ العنكبوت: 20, وقال تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ الطور: 35, فالقدرة الخلاقة المبدعة لا يعجزها أن تخلق كل حين أشكالا وتنوعات لا يحصيها الخيال يوحدها التماثل في الإتقان والوحدة في التصميم؛ ولتكن ما تكون الكيفية؛ فالقضية الجوهرية التي غفلت عنها الداروينية هي طلاقة قدرة الصانع مهما كانت آلية تكون الصنعة, قال تعالى: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ 36 يس: 81و82, وقال تعالى: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ آل عمران: 47, والتنويع والتدرج يمكن تفسيره بخلق كل نوع من الأحياء بانفراد مع وحدة في التصميم؛ ويمكن تفسيره بتطور الأنواع المُقَدَّر الرشيد, وفي الحالتين لابد من خالق فريد الصفات, ولكن التطور الذاتي تخمين وليس علمًا؛ فكل حي مُقَدَّر الكيان ينطق بالإيمان, وزعم الخلق الذاتي انتكاسة نحو الوثنية Paganism؛ والتماثل والوحدة في التصميم Design رغم التنويع شاهد عدل على وحدانية الصانع وقدرته, وكل ما في الوجود يردد مع القرآن الكريم: ﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ طه
: 50.









قديم 2010-12-09, 00:16   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من خلال ما سبق أجد دعما منك لنظرية التطور فهلا أجبتني عن الآتي ؟

هل نظرية التطور جاءت لتثبت أن الله عز وجل * خلق مخلوقات بدائية كتجربة أولى في الخلق ثم حـسّـن خلقه ليصل إلى ما هو عليه اليوم ؟

هل بنظرية التطور هاته يُثبت داروين ومعه مؤيدوه أن الخلق الأول كان أقل تطورا من الكائنات الموجودة اليوم ؟ ثم لماذا لا تجيب نظرية التطور عن العديد من التساؤلات أهمها مسألة الروح ؟

أخيرا وليس آخرا : قلت أن البكتيريا والجراثيم مخلوقات بدائية . يا ترى ؟ لماذا تُـسبب هاته الكائنات البدائية المشاكل للكائنات الراقية ؟ ألا تستطيع إختراق تحصيناتها بل وإعطاء الأوامر لخلايا الجسم المضيف لللقيام بنسخ ملايين الكائنات المجهرية والتي يسميها العلماء بدائية ؟ أليس التصنيف مجحفا ؟

إذا و بغض النظر عن تحفظي على نظرية التطور خاصة إذا تعلق الأمر بما ثبت في القرآن الكريم كخلق آدم عليه السلام فإني أتحفظ أيضا على مصطلح بدائية وراقية لأن الخلق لم يكن عبثا.

سلام ...









آخر تعديل AMARAGROPA 2010-12-09 في 00:20.
قديم 2010-12-09, 00:32   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بين أنشطاين وداروين
النظرية النسبية ونظرية التطور/النسبية محققة فيزيائيا والثانية افتراضية
يا أخي داروين هذا إنسان ضال ويريد أن يضل المسلمين فلو أنك اتبعت داروين في أن الإنسان قرد فلما لا تتبع أنصاره أن الكون جاء صدفة ثم لماذا لا تتبع النظرية النسبية لأنشطاين
أنظر هناك النظرية النسبية التي أضافت الزمن بعداً رابعاً للأبعاد المكانية الثلاثه وتقول النظرية أن الزمان والمكان متصلان لا ينفصلان ولا يمكن ان يوجد أحدهما بمعزل عن الاخر وكلنا يعلم أننا نستطيع أن نتحرك في هذة الأبعاد بكل حرية أقصد المكانية .بذلك تستطيع التحرك بكل حرية في أي زمان وفي أي مكان شئت.
في القديم كان الناس يتحركون ببعدين فقط أما اليوم فهم يتحركون بثلاثة أبعاد (الارتفاع) الذي كان يبدوا مستحيلا من ذي قبل أما مع الصواريخ والطائرات فهم يستطعون، والان يبحث هؤلاء الملحدون عن التحرك في البعد الرابع أي الزمن وهي نظرية من هو أعلم من داروين هو أنشطاين كلنا يعلم أنه في النظرية النسبية كلما اقتربنا من سرعة الضوء يتباطئ الزمن أي يقل تسارعه وكان أطول ولو أن شخص قام برحلة حول الأرض بسرعة الضوء أو قريب منها سوف يعود ويجد أنه مر على الأرض أكثر من الزمن الذي مر عليه وهو في رحلته وهذة الفكرة أساسية وصحيحه وهكذا لا يكون هناك أي عائق من السفر عبر الزمن وبهذه الفكرة يستطيع صاحبنا أن يسافر في الزمن إلى القرون الأولى ليرى أكنا قرودا أم بشر وبما أن الزمن يتباطأ في رحلتنا هذه فيزيائيا يمكن أن يتسارع حسب التناظر الصحيح دائما في الفيزياء إذا تستطيع حتى الذهاب إلى ما بعد مئة ألف عام لترى ماذا سوف نصبح أقرودا أم القرود الحالية تصبح بشرا والبشر الحاليون ينقرضون وتستمر دورة الحياة بتطور مستمر دون وجود جنة ولا نار لأن الأمر بالتطور الذاتي وكل هذا أتى بالصدفة وربما ينتهي صدفة حسب نظرية Bigbong









قديم 2010-12-09, 12:47   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يستمد الفكر الأسلامي مفهومه للتطور والثبات من قانون التوازن الذي في الموجودات جميعا.وليس هناك سبيلا لالغاء أحدهما ولا سبيل للقول بالتطور المطلق وانكار قاعدة الثبات .ولابد الربط بين الثبات والتطور وقيام التوازن بينهما.
وانه من المستحيل عقلا ومن مناقضة قوانين الوجود والحياة وان يتوقف أحدهما او أن ينفصل ولا أن يستعلي احدهم و يسيطر فالثبات والاستقرار هوالجمود والتطور المستمر هو الفناء.
وهناك ترابط منظم بين الجمود والحركة وبين القديم والجديدبين الميت والحي.
فالحياة ناجمة من الموت .والجديد منبثق من القديم.الفكر بعامة يتطور.ولكن يظل ثابت الاصول والمقومات.
والفكر الاسلامي ثابت الجوهرة متغير الصورة .في الفقه يجري التطور بالنسبة للاحكام الفرعية دون أصول وفي شريعة أصول قائمة لا تخضع لقوانين التطور كالصلاه والزكاة ....))وحدود ثابتة ازاء الربى والزنى والقتل..فهذه من قوى الثابتةالتى لاتتأثر بالتطوروالتغيير ولايمكن القضاء عليها.
وكذلك في نظام الكون نجد القوى الثابتة .ونجد القوى التي تتحول وتتحرك.أما الأصول الثابتة ليست خاصعة لتطور.
هذا هو مفهوم الاسلام ومفهوم العلم متطابق معه .
أما مفهوم الاسواق الفكر الغربي.الذي وصل صداه الى الفكر الأسلامي.هو مفهوم فلسفي خطير .لم يقم على أساس علمي وقد أخذ منطلقه من نظرية دارون في التطور البيولوجي.ثم نقل الى ميدان الأجتماع والفكر.ولاشك فى هذه النقلة انما يستهدف غاية خطيرة وهي واحدة من أهداف الفلسفة المادية الوثنية.التي تحاول أن تسيطر على الفكر البشري كله.وتفرغه من مفاهيم الايمان والأديان والرسالات السماوية.
وتدفع به بعيدا الى نهاية خطرة .واضحة وضوحا لامرية فيه في برتوكولات بني صهيون او نصوص أو تلمودأو متصلا بمحاورات التي جرت منذ عصر التنوير في سبيل اخراج العصر المسيحي الاصل من كل القيم .ودفعة الى مجال الماديات المغرقة.وتشكل هذه المحاولة فلسفة واضحة لدمير كل الاديان .والأخلاق والايمان بالله.ودفع كل الأنسانية لدمار بتحطيم قيمها ومعناوياتها.
ومنها انطلقت نظرية ان الاخلاق تطور مع العصور .وأن الأديان تطور مع البيئات .وأن الانسان تطور من قرد كان الى بشر.
وهذا منطلق خطير من صنع اليهود الملاعين ولغاية في أنفسهم ألا وهي السيطرة على العالم.ونظرية التطور منطلق خطير بقول كل شئ يتحول ويتغير ولا يبقى في حاله ينمو ضعيفا ثم يتطور ولا يبقى على حاله وهذا خروج صارخ في مجال العلمي الى مجال فلسفى لايستند الى العقل والعلم.














قديم 2010-12-09, 15:20   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي مصطفى عن أي أسئلة تتحدث لقد راجعت مشاركاتك و ليس فيها إلا سؤالا واحدا عن علاقة الانسان بالشمبانزي و أظن أنك إذا قرات مشاركاتي ستعرف ماذا يقول علماء التطور عن هذا الامر (عن تطور الانسان في شرق افريقيا)

الفروض و النظريات شيء طبيعي و أساسي في كل العلوم . تخضع كل فرضية لأختبارات للتحقق من مدى صدقها كما يضع العلماء تصورات تحاول تفسير الظواهر و التحقق من صدق هذه التصورات عبر التجارب أو الملاحظات.
نظرية التطور تقوم على جملة من الملاحظات التي لا احد هنا يريد مناقشتها . أما الانتخاب الطبيعي و الطفرات و غيرها فهي نظريات تحاول ان تفسر ما هو ملاحظ . هذه النظريات تتجه نحو فهم أفضل لعملية التطور لكنه ليس مكتملا بعد و لا غرابة في ذلك نظرا للتعقيد الكبير الذي تتميز به اشكال الحياة.

لماذا لا تناقشون المسالة الجوهرية التي دفعت داروين و غيره أن يفترضوا التطور ؟؟ مبدأ النقاش علم طبقات الأرض و السجل الحفري . أي نقاش يتجاهل هذا النقطة فهو خروج كلي عن جوهر الموضوع.
************************

بقية الاعتراضات التي تربط بين التطور و الالحاد و بين التطور و الصدفة وبين التطور و بين القرد و كرامة الانسان قد أجبت عليها من قبل لكنني ساعيد الجواب مرة اخرى لعل الاخوة يتوقفون عن خلط الأمور.

أولا. القول عن أن التطور يستلزم الإلحاد يعني النفي عن الله قدرة الخلق بالتطور و الله عز وجل قادر على كل شيء.

ثانيا . التطور لا يعنى بالضرورة القول بالصدفة و ليس كل التطوريون يقولون بالصدفة . بل افتراض التطور المبرج دلالة على قدرة الله اللامتناهية في الخلق . فالعلم يكشف لنا ماذا حدث و ماذا يحدث , يفسر لنا الظواهر من حيث الكيف . فالعالم يتساؤل كيف حدث التطور و لكن ليس من دور العلم التساؤل لماذا حدث التطور(التساؤل الغائي) . لأن افتراض الغائية من ظاهرة معينة قضية فلسفية . مثل التساؤل ما هي الغاية من الوجود ؟ بالنسبة للتطور يقف التفكير العلمي عند اثبات أو انكار نظرية معينة اولا من حيث اثبات وجود الظاهرة و هو الذي صار اليوم مثبتا من خلال الالاف المؤلفة من عناصر السجل الحفري الدالة على وقوع التطور بما لا يجعل لنا مجالا للشك و ثانيا من محاولة فهم الآليات التي تحكم الظاهرة المسجلة. اما غير ذلك كالتساؤل إن كانت الظاهرة نتيجة الصدفة أو نتيجة تدبير إلهي فهو تساؤل ذو طبيعة فلسفية ميتافيزيقية و دينية .
و كلا الافتراضان ممكنان منطقيا . أي افتراض الصدفة و افتراض القصد . لكن بالنسبة للمؤمنين لا يمكن ان يكون التطور صدفة . لانه مثلا وفقا للمبدا الثاني للديناميكا الحرارية كل كل تركيب كيميائي معقد يميل للتحلل و التفكك و منه فأن تشكل الحياة تطوريا هو تحد لقوانين الطبيعة . مثال
ليس بإمكاننا ان نلغي الجاذبية لارضية فكل الاجسام في الارض معرضة للجاذبية و للسقوط . لكن البشر صنع الطائرة و طار بها ليس لأنه الغى الجاذبية لكن لانه عرف كيف يتحايل عليها و يستغل قوانين الفيزياء ليطير . و التطور هو بشكل من الاشكال إبحار ضد التيار لا يمكن ان يحدث صدفة في نظر القائلين بالخلق التطوري. أي ان هؤلاء يجمعون بين أمرين : بين الايمان بالتطور حسب شهادات السجل الحفري التي لا يمكن إنكارها و بين التعقيد الكبير الذي تتميز به الحياة بشكل يجعلنا ننفي الصدفة عنه.

ثالثا . القول أن خلق الانسان من قردة يتنافى و تكريم الانسان ليس ضروريا . فالله يذكرنا أننا خلقنا من "ماء مهين" لكنه بعد ذلك صيرنا بشرا في احسن تقويم . إذا أثبت العلم أن الأرض كانت بمثابة الرحم الذي حمل الانسان لملايين السنين من التطور حتى صار في أحسن تقويم فهل سنعترض على الله لماذا خلقنا بهذه الطريقة ؟؟؟ أقول إذا ثبت ذلك فليس لأحد منا الحق في الاعتراض و القول انه يتنافى مع التكريم لان الله أعلم منا و احكم . رفض التطور إذا ثبت علميا هو بمثابة القول: ما كان يجب ان نخلق هكذا. و الاعتراض على حقيقة علمية ثابتة هو اعتراض على إرادة الله. مثله مثل إعتراض ابليس "أنا خير منه" . من منا يعترض على الطريقة التي يخلق بها البشر من جماع و ولادة ؟؟ من منا يعترض على الطريقة التي نطرح بها فضلاتنا ؟؟
و بأختصار , إذا ثبت أننا خلقنا من ماء مهين فلا يحق الاعتراض و إذا ثبت أننا تطورنا من قردة فلا يحق الاعتراض . من نحن حتى نملي على الخالق الصورة المناسبة للخلق؟؟؟؟؟ إذا ثبت علميا أن الله خلقنا من قردة فهي حقيقة شئنا أم أبينا .
********************************
- إن ربط التطور ضرورة بالإلحاد هو نفي للقدرة على الله
- إن القول أن التطور يعني ضرورة الصدفة هو أيضا نفي لقدرة الله
- أن القول أن اصل الانسان من قرد بتنافى مع تكريم الإنسان هو تطاول على الذات الإلهية










قديم 2010-12-09, 15:43   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ مصطفى أبو عزيز المقال التي نقلته ممتاز و لكنك لم تقراة جيدا على ما يبدو فهو ينفي القول بالصدفة لكنه لا يعترض على القول بالخلق التطوري . إليك ما جاء في أخر المقال

اقتباس:
وعلى فرض صحة التطور كآلية لتفسير التماثل والتنويع والتدرج فهو التطور المُقَدَّر الرشيد rational directed evolution, والقرآن الكريم يكشف عن وجود سجلات للماضي تتطلب البحث ويلح بالسؤال عن كيفية بدء الخلق بلا سابق مثال؛ قال تعالى: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ﴾ العنكبوت: 20, وقال تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ الطور: 35, فالقدرة الخلاقة المبدعة لا يعجزها أن تخلق كل حين أشكالا وتنوعات لا يحصيها الخيال يوحدها التماثل في الإتقان والوحدة في التصميم؛ ولتكن ما تكون الكيفية؛ فالقضية الجوهرية التي غفلت عنها الداروينية هي طلاقة قدرة الصانع مهما كانت آلية تكون الصنعة, قال تعالى: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ 36 يس: 81و82, وقال تعالى: ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ آل عمران: 47, والتنويع والتدرج يمكن تفسيره بخلق كل نوع من الأحياء بانفراد مع وحدة في التصميم؛ ويمكن تفسيره بتطور الأنواع المُقَدَّر الرشيد, وفي الحالتين لابد من خالق فريد الصفات, ولكن التطور الذاتي تخمين وليس علمًا؛ فكل حي مُقَدَّر الكيان ينطق بالإيمان, وزعم الخلق الذاتي انتكاسة نحو الوثنية paganism؛ والتماثل والوحدة في التصميم design رغم التنويع شاهد عدل على وحدانية الصانع وقدرته, وكل ما في الوجود يردد مع القرآن الكريم: ﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ طه: 50.


و هو نفس الشيء الذي ذكرته هنا . فكاتب المقال يعترض على الداروينية من حيث القول بالصدفة و هو الشائع عنها . لان معظم من حاربها كان من الاصوليين المسيحيين أو من المسلمين المتمسكين بفهم السلف في كل شيء , لكنها في جوهرها نظرية علمية حاول الملحدون استخدامها لنقد تصورات الاديان عن الخلق الثابت .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc