إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين ! - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إشكالية المقاربة اللّغوية عند المحافظين ... و معضلة الصندوق العتيق عند الحداثيين !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-15, 09:51   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللغة تتفاعل مع العقل ومع الروح في آن واحد وتتأثر بهما إما إيجابا و إما سلبا ،
تسمو تارة وتتطور إذا ما سمت أفكارنا و أحاسيسنا وتطورت وتنحط طورا وتتقهقر إذا ما انحطت أفكارنا و أحاسيسنا وتدهورت ...
فاللغة زيادة على كونها -وظيفيا-الوعاء المـرن الذي يحتضن مخرجات العقل و الروح
يتسع ويتمدد باتساعها وتمددها (المخرجات) ويضيق ويتقلص بانحسارها وانكماشها ...
فإنها تمثل أيضا من خلال واقعها وحالتها مؤشرا هاما وعارضا من الأعراض يشخصان واقع الفرد وحال المجتمع .

حسـام الحــقّ (09:50 - 2016/08/15)








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-15, 14:17   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
اللغة تتفاعل مع العقل ومع الروح في آن واحد وتتأثر بهما إما إيجابا و إما سلبا ،
تسمو تارة وتتطور إذا ما سمت أفكارنا و أحاسيسنا وتطورت وتنحط طورا وتتقهقر إذا ما انحطت أفكارنا و أحاسيسنا وتدهورت ...
فاللغة زيادة على كونها -وظيفيا-الوعاء المـرن الذي يحتضن مخرجات العقل و الروح
يتسع ويتمدد باتساعها وتمددها (المخرجات) ويضيق ويتقلص بانحسارها وانكماشها ...
فإنها تمثل أيضا من خلال واقعها وحالتها مؤشرا هاما وعارضا من الأعراض يشخصان واقع الفرد وحال المجتمع .

حسـام الحــقّ (09:50 - 2016/08/15)
السلام عليكم أخي حسام



كيف تريد أن يتطور مجتمعنا و اعلامنا "و الذي يعتبر من الطبقة المثقفة" هو نفسه غير مخلق و يتميز بالبغض و الحسد و الاستهزاء بالناس?!!!!

لم و لا و لن نتطور ما دام عندنا عقليات "خامجة " و لو نستعمل اللغة المريخية ٠٠٠٠٠فالتطور يبنى بالعقليات الصالحة ،لا بعقليات العصر الجليدي٠٠٠٠كيف نريد أن نتطور و المسؤول له كل الصلاحيات عكس الزوالي٠٠٠٠كيف نريد أن نتطور ٠٠٠و نحن ننظف شوارعنا و أرصفتنا بأمر من الوالي +رئيس الدائرة + رئيس البلدية ٠٠الا عند مرور وزير أو مسؤول سامي ٠٠٠٠٠كيف نتطور ٠٠٠و الشرطي و الدركي يقدمون مخالفات الا للزوالية ٠٠٠بينما الآخرون معفيين منها٠٠٠٠٠كيف نتطور ٠٠٠و نحن نتخبط في العنصرية٠٠٠ليس بين أسود و أبيض و لكن ٠٠٠بين مسؤول "له كل الصلاحيات ٠٠والزوالي ٠٠العامل البسيط٠٠٠٠كيف نتطور و مسؤولونا ٠٠يشترون منازل في غير بلدانهم "مشي دايرين النية في بلادهم" ٠الا القليل منهم ٠٠٠٠كيف يتطور بلدنا و مسؤولونا ٠٠٠٠يستثمرون أموالهم في الخارج ٠٠٠٠
فسبب تدهور البلاد ما هو لا لغة لا هم يحزنون ٠٠٠٠الشمس ما تتغطاش بالغربال٠٠٠
فوالله أخي حسام ٠٠٠٠لن نرى النور ما دمنا متصفين بتلك العقليات ٠٠٠و التي المسؤول الأول عنها هم مسؤولونا قبلنا٠٠٠٠

بعبارة أخرى ٠٠٠اذا حقا نياتهم في تطوير البلاد فعلى المسؤولين تغيير عقلياتهم أولا٠٠٠ و منه يُحاسب كل من يخطئ من الشعب٠٠٠









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-15, 14:25   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي حسام :
المتسببين في هلاك البلاد٠٠٠٠و الله ما يفقهون شيئا من كلام مالك بن نبي ، أو أي شخصية أخرى ٠٠٠٠كلام الله وْ ما طبقوهش ٠٠٠٠










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-16, 05:18   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي حسام
كيف تريد أن يتطور مجتمعنا و اعلامنا "و الذي يعتبر من الطبقة المثقفة" هو نفسه غير مخلق و يتميز بالبغض و الحسد و الاستهزاء بالناس?!!!!
لم و لا و لن نتطور ما دام عندنا عقليات "خامجة " و لو نستعمل اللغة المريخية ٠٠٠٠٠فالتطور يبنى بالعقليات الصالحة ،لا بعقليات العصر الجليدي٠٠٠٠كيف نريد أن نتطور و المسؤول له كل الصلاحيات عكس الزوالي٠٠٠٠كيف نريد أن نتطور ٠٠٠و نحن ننظف شوارعنا و أرصفتنا بأمر من الوالي +رئيس الدائرة + رئيس البلدية ٠٠الا عند مرور وزير أو مسؤول سامي ٠٠٠٠٠كيف نتطور ٠٠٠و الشرطي و الدركي يقدمون مخالفات الا للزوالية ٠٠٠بينما الآخرون معفيين منها٠٠٠٠٠كيف نتطور ٠٠٠و نحن نتخبط في العنصرية٠٠٠ليس بين أسود و أبيض و لكن ٠٠٠بين مسؤول "له كل الصلاحيات ٠٠والزوالي ٠٠العامل البسيط٠٠٠٠كيف نتطور و مسؤولونا ٠٠يشترون منازل في غير بلدانهم "مشي دايرين النية في بلادهم" ٠الا القليل منهم ٠٠٠٠كيف يتطور بلدنا و مسؤولونا ٠٠٠٠يستثمرون أموالهم في الخارج ٠٠٠٠
فسبب تدهور البلاد ما هو لا لغة لا هم يحزنون ٠٠٠٠الشمس ما تتغطاش بالغربال٠٠٠
فوالله أخي حسام ٠٠٠٠لن نرى النور ما دمنا متصفين بتلك العقليات ٠٠٠و التي المسؤول الأول عنها هم مسؤولونا قبلنا٠٠٠٠
بعبارة أخرى ٠٠٠اذا حقا نياتهم في تطوير البلاد فعلى المسؤولين تغيير عقلياتهم أولا٠٠٠ و منه يُحاسب كل من يخطئ من الشعب٠٠٠
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته
تحية مودة و احترام لك أخي أحمد ...
سبق وأن وضحت لك (المشاركة رقم 18)وجهة نظري في هذه المسألة بالذات أخي الكريم ..حتى أنني لقناعتي مسبقا بأننا لا نسمع بعضنا ولا نقدر آراء وأفكار بعضنا حرصت في مداخلة ثانية (المشاركة رقم 61) على أن أسوق لك اقتباسا لمفكرنا العظيم مالك بن نبي (عبرت عنها بالهدية الثمينة) يشرح فيه هذه المسألة بالذات كي أعزز وجهة نظري وأدعمها من ناحية ولكي يزول عنك اللبس وتصحح قناعتك و يطمئن قلبك من ناحية أخرى ...ولكن للأسف ليس هناك لحد الساعة مايؤشر على تحقق ذلك ..والدليل بيّن أمامنا وهوأنك أعدت طرح نفس المسألة بنفس القناعة والتصورالراسخين في ذهنك وكأني بك لازلت غير مقتنع بكلامي و لا بكلام مفكرنا العظيم !
لكن لا بأس في أن نعيد مناقشة القضية من جديد إيمانا مني أولا بأنك شخص خلوق ومثقف و متفتح ومرن، وإحساسا ينتابني ثانيا - كلما قرأت ردودك و مداخلاتك- بأن فطرتك السليمة وضميرك الحي وعقلك الشغوف والتواق لفهم المعضلة يقفون متأسفين و متأثرين وعاجزين عن فهم وحل لغز الأزمة الحاصلة في المجتمع والتي انعكست بأثرها في أعماق نفسك وانتقلت إلى داخلك في شكل نسخة ثانية برزت في صورة صراع أونزاع بين أفكارإيجابية تحررية بناءة سابحة في وعيك الفردي تنشد الإصلاح وتتوق للتغيير مع أفكار أخرى قديمة هدامة قادمة من في أعماق اللاوعي ترسبت فيه وتراكمت بعد أن كانت في زمن ما تسبح في الوعي الجمعي و هاهي تخرج إلى الوعي لتخوض المعركة وتجهض مخططات الأفكارالبناءة الرامية للتحرر و التغيير .. الأمرالذي جعل نفسك تعيش حالة تعب و إرهاق ومعاناة جراء هذا الصراع الفكري الدائرة رحاه بداخلك. وهذه الحالة النفسية لا تقتصر عليك وحدك أخي أحمد وإنما يقاسمك فيها الكثير جدا من أفراد المجتمع وأنا واحد منهم .وهو الأمر في حد ذاته مؤشر إيجابي يجعلنا نتفائل بتجسيد غد أفضل و أحسن .
نعود إلى قضيتنا ..لا بد أن ننطلق من التوصيف الصحيح لمشكلة الفساد و سوء التسيير التي حصرت أنت أعراضها و أسبابها في زاوية ضيقة ألا وهي المسؤولين ..فأعيد وأؤكد على حقيقة أن ما نعاني منه ليس أزمة مسؤول أوحاكم أو أزمة تسيير أو ماشابه ذلك من التوصيفات بل الأزمة أزمة مجتمع ساهم فيها جميع أفراد المجتمع ، هذا إن أردنا أن يتسم تشخيصنا و تقييمنا بالوجاهة والسلامة والدقة و الشمولية و الموضوعية .. وهذا التوصيف يدعونا إلى عدم استثناء أحد بل وضع جميع أفراد المجتمع (البالغين والمكلفين طبعا) داخل قفص الاتهام وإدانتهم جميعا..
فهذا الحاكم الفاشل أوهذا المسؤول الفاسد ليس مخلوقا فضائيا قدم إلينا من كوكب آخر أو مجرة أخرى ليسكن وسطنا و يعيش بيننا ، الحاكم أو المسؤول هو نفس بشرية مشكّلة من العجينة (الفكرية والروحية والأخلاقية والثقافية و الدينية واللغوية ..) ذاتها التي تتشكل منها أنفسنا بمعنى أن هذا الحاكم أو المسؤول من طينة جزائرية مثلنا نحن ، المسؤول لا يخرج عن كونه فردا من المجتمع لا يختلف عن بقية أفراد الشعب ، ولد وترعرع بينهم وارتقى إلى كرسي الحكم أو المسؤولية بهم ، يتأثر بهم و يؤثر فيهم ...فالمسؤول في النهاية هو إما ابن دشرتك أو مدينتك أو حيك أو ربما هو جارك أو صديقك أو أخو صديقك أو أبوه ،أو ابن عمك أو خالك ،وقد يكون أخوك أو أبوك أو ابنك ..
ماذا لويفكر كل فرد منا بعيدا عن التفكير في المسؤولين ويلتفت إلى نفسه أو ذاته ويكتفي بتسليط الضوء عليها ويشخص طبيعة وضعه الداخلي والخارجي : الفكري (هل أحسن الاهتمام بعقله ولبى حاجياته هل صحح أفكاره هل طور فكره )و الروحي (هل استشعر رقابة الخالق عليه هل امتثل لأوامره هل تجنب معصيته،هل راقب نفسه ، هل هذبها ، هل منح السلطة والقوة لفطرته السليمة و روحه الخيرة كي تضبط غرائزه وتكبحها و توجهها الوجهة الصحيحة أم العكس فوض غرائزه واستسلم لها تحركه أنا شاءت ..) والسلوكيي ( هل وجه سلوكاته بحيث يجعلها تنسجم مع الفطرة السليمة والعقيدة الصحيحة ، هل راقبها هل قومها هل طورها )والعلائقي مع أفراد أسرته (هل حرص على تأدية واجباته نحو أسرته هل كان فردا صالحا داخلهاهذه النواة المجتمعية)ونفس الأمر بالنسية لوضعه العلائقي مع غيره من أفراد المجتمع بدءا بالجيران في الحي مرورا بسكان القرية أو المدينة وانتهاء بأفراد المجتمع في جميع ربوع الوطن ....
فلوتسلح كل فرد من منا بالمنطق العملي وحرص على تجسيد مشروعه الإصلاحي في حدود نطاقه الذاتي فأدى واجباته على أفضل وجه يستطيعه فسيصلح حال المجتمع الذري (الأسرة) يتلوه صلاح حال المجتمع الصغير في الحي و القرية و المدينة فيتحقق نتيجة لذلك صلاح حال المجتمع بأكمله ...ستقول هذا كلام نظري و يستحيل تطبيقه على أرض الواقع ...أجيبك ليس مستحيلا و لكن صعب في ظل ذهنيتك وذهنيتي الانهزامية السلبية والعنيدة والرافضة لأي تغيير ... تقول لي المشكل أن هناك من سيثبطك و يعيقك ويمنعك ...أقول لك رغم ذلك أستطيع و تستطيع وبستطيع غيرنا تغيير الوضع حضاريا .. الأمر يحتاج منا فقط أن نتحرر من قابليتنا للاستعمار ! ستضحك علي و تسخر مني طبعا ..متمتما : يا له من أحمق متعالم ! ومتعجبا : ما دخل القابلية للاستعمار في قضيتنا ؟ أمازال هناك استعمار في بلادنا حتى يتكلم عن القابلية للاستعمار .. أقول لك نعم مازال هناك استعمار هادم ومدمر ...ومادام هناك استعمار فحتما هناك قابلية للاستعمار .. لكن المصيبة كما سبق وقلنا تكمن في الفهم الخاطئ للمعنى الحقيقي الذي قصده مالك بن نبي من هذا المصطلح (القابلية للاستعمار )والتباسه في أذهان بعض المثقفين الحقيقين و غالبية الجهلة المتعالمين المندسين بين النخبة ...فالاستعمار الذي يقصده مالك بن نبي أوسع وأعمق نطاقا من الاستعمار المجسد والمحصور في عالم الاشخاص أو الأشياء (احتلال أشخاص لأرض بالجيوش و المدافع و الطائرات) بل هو احتلال فكرة سلبية أو سيئة أو مميتة لمساحة شاغرة في عقولنا ملكيتها تعود في الأصل لفكرة بناءة ماتت في عقولنا أو ضمائرنا أوطردت منها ...أي أننا حين تموت فينا الأفكار البناءة إما بقتلنا لها عمدا بالتخلي عنها وتهميشها في واقعنا وسلوكاتنا إلى أن تضمر وتتلاشى نهائيا من عقولنا أو بقتلنا لها جهلا من خلال تحريفها عن جوهرها و مقصدها أو تبديلها ذاتيا بفكرة أخرى خاطئة نعتقد بأنها صحيحة ، فإن هذه الفكرة الإيجابية البناءة ستترك - بعد موتها وزوالها- مكانها شاغرا لتحتله و تستعمره – حتما- الفكرة الهدامة ...فالمسألة إذا في جوهرها صراع بين أفكار بناءة و أفكار هدامة بين الخير و الشر ينشأ هذا الصراع في ميدان العقول وعالم الأفكار وحين يحسم ينزل وينتقل بعدها مباشرة إلى ميدان الواقع و السلوكات فالإستعمار الذي أعرفه و تعرفه كالاستعمار الفرنسي أو غيره هو في أصله فكرة هدامة احتلت عقولنا الضعيفة والفاقدة للمناعة والشاغرة والمهيأة (القابلة) للاحتلال فسيطرت عليها فكسبت بذلك المعركة الأصعب لينتقل بعدها الصراع من عالم الأفكار إلى عالم الأشخاص و الأشياء ويحسم لصالح القوة المحتلة يفضي إلى احتلال الأرض و الممتلكات واستعباد العباد...المشكلة أننا كسبنا أمس معركة في عالم الأشخاص و الأشياء ولكننا خسرنا ونخسر حربا لا تزال رحاها دائرة في عالم الأفكار... بسبب أننا لازلنا نعاني من القابلية للاستعمار ولذلك بقينا مستعمرين لحد اللحظة ليس من طرف مستعمر خارجي (فرنسا) إنما من طرف مستعمر منا و فينا لا علاقة له بفرنسا أو أذناب فرنسا ...لأننا تركنا نحن الذين نزعم أننا نحمل أفكارا بناءة (أنفس خيّرة) مساحات كثيرة شاغرة لتحتلها أنفس شريرة تحمل أفكارا هدامة بسبب سلبيتنا وعطالتنا الفكرية و الحركية... هذا فهمي وتحليلي النظري والعملي للوضع الذي نعيشه ..فقناعتي راسخة إذن بإمكانية التغيير ليس نظريا فقط بل نابعة من الحقيقة و التجربة الشخصية والواقع ...ولعلك مثلي جربت ذلك (تجربة التغيير) أو لاحظت أمثلة من حولك استطاعت أن تحقق هذا المشروع الحضاري في حدود نطاقها الضيق ...فالقضية تحتاج منا إلى عقيدة راسخة و إرادة حقيقية وقليل من التركيز وقوة الشخصية والثقة في النفس والتوكل على الله فلو تستنسخ تلك المشاريع الحضارية المجهرية ونندمج فيها جميعا ونساهم فيها بالقدوة و السلوك الحضاري والتعاون فإنها ستنتشر وستتمدد فكتكبر رقعة الخير والبناء شيئا فشيئا ويتغلب الحق على الباطل فتنحسر تلقائيا رقعة الشر و الهدم ويصلح مجتمعنا و يتقدم ...فمسألة التغيير لا تخرج عن فكرة عنوانها البارز ((غير نفسك تغير التاريخ)) فعلينا أن ننجح أولا في تغيير ما بأنفسنا حتى نستطيع النجاح في تغيير ماحولنا ))

حسام الحق ( 05:17 - 2016/08/16 )









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-16, 09:01   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










Rosiecheeks

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته
تحية مودة و احترام لك أخي أحمد ...
سبق وأن وضحت لك (المشاركة رقم 18)وجهة نظري في هذه المسألة بالذات أخي الكريم ..حتى أنني لقناعتي مسبقا بأننا لا نسمع بعضنا ولا نقدر آراء وأفكار بعضنا حرصت في مداخلة ثانية (المشاركة رقم 61) على أن أسوق لك اقتباسا لمفكرنا العظيم مالك بن نبي (عبرت عنها بالهدية الثمينة) يشرح فيه هذه المسألة بالذات كي أعزز وجهة نظري وأدعمها من ناحية ولكي يزول عنك اللبس وتصحح قناعتك و يطمئن قلبك من ناحية أخرى ...ولكن للأسف ليس هناك لحد الساعة مايؤشر على تحقق ذلك ..والدليل بيّن أمامنا وهوأنك أعدت طرح نفس المسألة بنفس القناعة والتصورالراسخين في ذهنك وكأني بك لازلت غير مقتنع بكلامي و لا بكلام مفكرنا العظيم !
لكن لا بأس في أن نعيد مناقشة القضية من جديد إيمانا مني أولا بأنك شخص خلوق ومثقف و متفتح ومرن، وإحساسا ينتابني ثانيا - كلما قرأت ردودك و مداخلاتك- بأن فطرتك السليمة وضميرك الحي وعقلك الشغوف والتواق لفهم المعضلة يقفون متأسفين و متأثرين وعاجزين عن فهم وحل لغز الأزمة الحاصلة في المجتمع والتي انعكست بأثرها في أعماق نفسك وانتقلت إلى داخلك في شكل نسخة ثانية برزت في صورة صراع أونزاع بين أفكارإيجابية تحررية بناءة سابحة في وعيك الفردي تنشد الإصلاح وتتوق للتغيير مع أفكار أخرى قديمة هدامة قادمة من في أعماق اللاوعي ترسبت فيه وتراكمت بعد أن كانت في زمن ما تسبح في الوعي الجمعي و هاهي تخرج إلى الوعي لتخوض المعركة وتجهض مخططات الأفكارالبناءة الرامية للتحرر و التغيير .. الأمرالذي جعل نفسك تعيش حالة تعب و إرهاق ومعاناة جراء هذا الصراع الفكري الدائرة رحاه بداخلك. وهذه الحالة النفسية لا تقتصر عليك وحدك أخي أحمد وإنما يقاسمك فيها الكثير جدا من أفراد المجتمع وأنا واحد منهم .وهو الأمر في حد ذاته مؤشر إيجابي يجعلنا نتفائل بتجسيد غد أفضل و أحسن .
نعود إلى قضيتنا ..لا بد أن ننطلق من التوصيف الصحيح لمشكلة الفساد و سوء التسيير التي حصرت أنت أعراضها و أسبابها في زاوية ضيقة ألا وهي المسؤولين ..فأعيد وأؤكد على حقيقة أن ما نعاني منه ليس أزمة مسؤول أوحاكم أو أزمة تسيير أو ماشابه ذلك من التوصيفات بل الأزمة أزمة مجتمع ساهم فيها جميع أفراد المجتمع ، هذا إن أردنا أن يتسم تشخيصنا و تقييمنا بالوجاهة والسلامة والدقة و الشمولية و الموضوعية .. وهذا التوصيف يدعونا إلى عدم استثناء أحد بل وضع جميع أفراد المجتمع (البالغين والمكلفين طبعا) داخل قفص الاتهام وإدانتهم جميعا..
فهذا الحاكم الفاشل أوهذا المسؤول الفاسد ليس مخلوقا فضائيا قدم إلينا من كوكب آخر أو مجرة أخرى ليسكن وسطنا و يعيش بيننا ، الحاكم أو المسؤول هو نفس بشرية مشكّلة من العجينة (الفكرية والروحية والأخلاقية والثقافية و الدينية واللغوية ..) ذاتها التي تتشكل منها أنفسنا بمعنى أن هذا الحاكم أو المسؤول من طينة جزائرية مثلنا نحن ، المسؤول لا يخرج عن كونه فردا من المجتمع لا يختلف عن بقية أفراد الشعب ، ولد وترعرع بينهم وارتقى إلى كرسي الحكم أو المسؤولية بهم ، يتأثر بهم و يؤثر فيهم ...فالمسؤول في النهاية هو إما ابن دشرتك أو مدينتك أو حيك أو ربما هو جارك أو صديقك أو أخو صديقك أو أبوه ،أو ابن عمك أو خالك ،وقد يكون أخوك أو أبوك أو ابنك ..
ماذا لويفكر كل فرد منا بعيدا عن التفكير في المسؤولين ويلتفت إلى نفسه أو ذاته ويكتفي بتسليط الضوء عليها ويشخص طبيعة وضعه الداخلي والخارجي : الفكري (هل أحسن الاهتمام بعقله ولبى حاجياته هل صحح أفكاره هل طور فكره )و الروحي (هل استشعر رقابة الخالق عليه هل امتثل لأوامره هل تجنب معصيته،هل راقب نفسه ، هل هذبها ، هل منح السلطة والقوة لفطرته السليمة و روحه الخيرة كي تضبط غرائزه وتكبحها و توجهها الوجهة الصحيحة أم العكس فوض غرائزه واستسلم لها تحركه أنا شاءت ..) والسلوكيي ( هل وجه سلوكاته بحيث يجعلها تنسجم مع الفطرة السليمة والعقيدة الصحيحة ، هل راقبها هل قومها هل طورها )والعلائقي مع أفراد أسرته (هل حرص على تأدية واجباته نحو أسرته هل كان فردا صالحا داخلهاهذه النواة المجتمعية)ونفس الأمر بالنسية لوضعه العلائقي مع غيره من أفراد المجتمع بدءا بالجيران في الحي مرورا بسكان القرية أو المدينة وانتهاء بأفراد المجتمع في جميع ربوع الوطن ....
فلوتسلح كل فرد من منا بالمنطق العملي وحرص على تجسيد مشروعه الإصلاحي في حدود نطاقه الذاتي فأدى واجباته على أفضل وجه يستطيعه فسيصلح حال المجتمع الذري (الأسرة) يتلوه صلاح حال المجتمع الصغير في الحي و القرية و المدينة فيتحقق نتيجة لذلك صلاح حال المجتمع بأكمله ...ستقول هذا كلام نظري و يستحيل تطبيقه على أرض الواقع ...أجيبك ليس مستحيلا و لكن صعب في ظل ذهنيتك وذهنيتي الانهزامية السلبية والعنيدة والرافضة لأي تغيير ... تقول لي المشكل أن هناك من سيثبطك و يعيقك ويمنعك ...أقول لك رغم ذلك أستطيع و تستطيع وبستطيع غيرنا تغيير الوضع حضاريا .. الأمر يحتاج منا فقط أن نتحرر من قابليتنا للاستعمار ! ستضحك علي و تسخر مني طبعا ..متمتما : يا له من أحمق متعالم ! ومتعجبا : ما دخل القابلية للاستعمار في قضيتنا ؟ أمازال هناك استعمار في بلادنا حتى يتكلم عن القابلية للاستعمار .. أقول لك نعم مازال هناك استعمار هادم ومدمر ...ومادام هناك استعمار فحتما هناك قابلية للاستعمار .. لكن المصيبة كما سبق وقلنا تكمن في الفهم الخاطئ للمعنى الحقيقي الذي قصده مالك بن نبي من هذا المصطلح (القابلية للاستعمار )والتباسه في أذهان بعض المثقفين الحقيقين و غالبية الجهلة المتعالمين المندسين بين النخبة ...فالاستعمار الذي يقصده مالك بن نبي أوسع وأعمق نطاقا من الاستعمار المجسد والمحصور في عالم الاشخاص أو الأشياء (احتلال أشخاص لأرض بالجيوش و المدافع و الطائرات) بل هو احتلال فكرة سلبية أو سيئة أو مميتة لمساحة شاغرة في عقولنا ملكيتها تعود في الأصل لفكرة بناءة ماتت في عقولنا أو ضمائرنا أوطردت منها ...أي أننا حين تموت فينا الأفكار البناءة إما بقتلنا لها عمدا بالتخلي عنها وتهميشها في واقعنا وسلوكاتنا إلى أن تضمر وتتلاشى نهائيا من عقولنا أو بقتلنا لها جهلا من خلال تحريفها عن جوهرها و مقصدها أو تبديلها ذاتيا بفكرة أخرى خاطئة نعتقد بأنها صحيحة ، فإن هذه الفكرة الإيجابية البناءة ستترك - بعد موتها وزوالها- مكانها شاغرا لتحتله و تستعمره – حتما- الفكرة الهدامة ...فالمسألة إذا في جوهرها صراع بين أفكار بناءة و أفكار هدامة بين الخير و الشر ينشأ هذا الصراع في ميدان العقول وعالم الأفكار وحين يحسم ينزل وينتقل بعدها مباشرة إلى ميدان الواقع و السلوكات فالإستعمار الذي أعرفه و تعرفه كالاستعمار الفرنسي أو غيره هو في أصله فكرة هدامة احتلت عقولنا الضعيفة والفاقدة للمناعة والشاغرة والمهيأة (القابلة) للاحتلال فسيطرت عليها فكسبت بذلك المعركة الأصعب لينتقل بعدها الصراع من عالم الأفكار إلى عالم الأشخاص و الأشياء ويحسم لصالح القوة المحتلة يفضي إلى احتلال الأرض و الممتلكات واستعباد العباد...المشكلة أننا كسبنا أمس معركة في عالم الأشخاص و الأشياء ولكننا خسرنا ونخسر حربا لا تزال رحاها دائرة في عالم الأفكار... بسبب أننا لازلنا نعاني من القابلية للاستعمار ولذلك بقينا مستعمرين لحد اللحظة ليس من طرف مستعمر خارجي (فرنسا) إنما من طرف مستعمر منا و فينا لا علاقة له بفرنسا أو أذناب فرنسا ...لأننا تركنا نحن الذين نزعم أننا نحمل أفكارا بناءة (أنفس خيّرة) مساحات كثيرة شاغرة لتحتلها أنفس شريرة تحمل أفكارا هدامة بسبب سلبيتنا وعطالتنا الفكرية و الحركية... هذا فهمي وتحليلي النظري والعملي للوضع الذي نعيشه ..فقناعتي راسخة إذن بإمكانية التغيير ليس نظريا فقط بل نابعة من الحقيقة و التجربة الشخصية والواقع ...ولعلك مثلي جربت ذلك (تجربة التغيير) أو لاحظت أمثلة من حولك استطاعت أن تحقق هذا المشروع الحضاري في حدود نطاقها الضيق ...فالقضية تحتاج منا إلى عقيدة راسخة و إرادة حقيقية وقليل من التركيز وقوة الشخصية والثقة في النفس والتوكل على الله فلو تستنسخ تلك المشاريع الحضارية المجهرية ونندمج فيها جميعا ونساهم فيها بالقدوة و السلوك الحضاري والتعاون فإنها ستنتشر وستتمدد فكتكبر رقعة الخير والبناء شيئا فشيئا ويتغلب الحق على الباطل فتنحسر تلقائيا رقعة الشر و الهدم ويصلح مجتمعنا و يتقدم ...فمسألة التغيير لا تخرج عن فكرة عنوانها البارز ((غير نفسك تغير التاريخ)) فعلينا أن ننجح أولا في تغيير ما بأنفسنا حتى نستطيع النجاح في تغيير ماحولنا ))
زميلي و صديقي و أخي المحترم حسام:

فوالله اني أُشاطرك الرأي و أن كل ما جِئْتَ به هو واقع نعيشه للأسف.....
و لكن ....من المستحيلات،ومن الغير الممكن أن تكون هناك أمة صالحة 100% ............و الا انعدمت المحاكم و دور الشرطة و كل ما تَبَعْ.....و عاش الجميع في هناء و نعيم.....

سوف أعطيك مثال فقط ﻷوضح لك بأن المسؤول له دور كبير في تغيير الامور الى الايجاب أو الى - - - - - - :
"عن نفسي لا أستطع التدخين أمام التلاميذ سواء داخل أو خارج المؤسسة....و زملائي يعلمون ذلك ....كما انهم لاحظوا أنني عند مرور تلميذ ،أُطفِئ السجارة ،أُخبئها أو أرميها خوفا من أن يراني تلميذي ...حتى وصل بهم المطاف (الزملاء) بأنهم ...اِن كنتُ غافلا ....تحذيري بقدوم تلميذ ،حتى أطفئ تلك السجارة....والغريب في الأمر أنهم هم في أيديهم سجائر.....!!!!!
-السؤال المطروح: لما لم يقتدوا هؤلاء الأساتذة من سلوكي هذا و الذي هو عدم التدخين أمام أبنائي التلاميذ?!!..."هذا كمثال فقط"عن تغيير النفس....

اذن النتيجة :هو أنه بتغيير نفسي لم أستطع تغيير غيري .....فأين يكمن الحل في رأيك أخي حسام?!!


و هنا تظهر أهمية وظيفة المسؤول ..أخي حسام....فلو قُنِن ذلك "مثل حزام الأمن تماما و مثل قسيمة السيارات"......فالكل يُجبر على أن يستقيم ....
كلنا يعلم أن هناك من هو في استقامة و ذو سلوك حسن دون تدخل أي كان....و هناك من لو تركته على حاله لأصبح هو نفسه كارثة على المجتمع بأكمله...و منه وجود الرجال الأمن و المحاكم و السجون....

الأن أخي حسام : نحن نبحث عن الطريقة التي تترك المرء يُغير نفسه الى الأحسن ....*و لو نسبيا* ....."و حسب ظني و الله أعلم ...لن تتحقق الا بالردع

فكيف لي ..مثلا تغيير عقلية شرطي أو دركي ..يُحررُ لي مخالفة ...و يترك صديقا له أو أحد أصدقائه "قام بنفس الخطأ" ..يمر?!!!..سوف تُجيبني و تقول لي أنه يجب تغيير نفسه هو كذلك ....و لكن متى عليه أن يقوم بذلك و من الضامن?!!!و لماذا لم يغير نفسه قبل تلك اللحظة?!!
هذا كمثال فقط..........
اليك مثال آخر :
قام يوما الوزير الأول بزيارة للدائرة التي أشتغل في مؤسسة منها..و تشيء الأقدار أن طريقه هو طرق المؤسسة ذاتها ...فرأيت الوالي و رئيسي البلدية و الدائرة +ضباط الأمن و الشرطة ،الدرك ببدلاتهم الجديدة و كأنها لم تتعرض لأشعة شمس من قبل ...عمال النظافة يقومون بتنظيف المكان و تجميله ...جلب أشجار كبير و غرسها جنب الطرق طلاء الأرصفة ...و الشيء الذي لا زال و لن يدهب من ذاكرتي هو تلك الحفرة "تمرير أنبوب " التي كانت تقطع الطريق منذ ثلاث أو أربع سنين...صنِعت ذات يوم و رأيتُ فتاة تضع فوق رأسها مظل تُمررُ برجلها فوق تلك الحفرة "ربما لترى أِن كانت هناك حدبة أم لا" كنت يومها واقفا أمام باب المؤسسة مع بعض رجال الأمن حيث استغربنا من ذلك السلوك الذي قامت به تلك الفتاة و الذي لم نفهمه نحن...ثم مر بجانبنا رئيس البلدية...بنفسه حاملا الرايات الوطنية الجديدة و يأمر في العمال استبدال القديم منها...و عندها قلتُ له ...:
"أتمنى أن يبقى الحال كما أراه اليوم ...الكل متحمسا ....جمال المنظر... نظافة المكان...فابتسم و تابع طريقه....
بعد دقائق دق جرس المؤسسة و دخلت الى القسم .......بعد انتهاء العمل و خروجي من المؤسسة مساءا"و بعد ذهاب الوزير الأول" ...كانت المفاجأة التي لم أكن أتصورها .......عمال البلدية يقومون بنزع كل ما وضعوه لتجميل المكان قبل مجيء الوزير....فقلتُ لرئيس البلدية: أليس لنا الحق نحن في مكان نظيف و جميل ...
- فكيف تريد أخي حسام أن يقوم أبناءنا بنظافة المكان و الاهتمتم به و هم يرون و يعيشون كل هذه العنصرية?!!!!!!

ما هو الحل الذي يساعدنا كلنا في تغيير أنفسنا ?......
في نظري:توفر..
1- سلطان نزيه و تاقي .
2- التوجيه النزيه للمجتمع...من طرف وزارة الشؤون الدينية ،العدالة و التربية و التعليم
3- الذي يُخطئ يُعاقب و لو كان من كبار المسؤولين.حتى يكون عبرة للآخرين.
4- حب الوطن "حبا صحيحا و ليس التظاهربه فقط "حب الوطن الفعلي و ليس الشكلي....كما سبق و أن ذكرت : كيف لمسؤول يترك وطنه "و هو مسؤول فيه" و يشتري شققا و يستثمر في بلدان أخرى?!!!!!فأين يكمن فيه حب وطنه?!! فمن المفروض ...تُنزع منه مسؤوليته..
5- محاربة العنصرية الاجتماعية و الوظيفية بين افراد المجتمع .....معناه ..تبقى رتبة العامل داخل عمله ...و خارج عمله يصبح شخص عادي "كأيها من الناس" ...حتى تتحقق المساواة و العدالة الاجتماعية.
6- عدل القضاء "العدالة"
.........و......
و الله أعلم ......
كل ما نتمناه هو الخير لأمتنا .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-22, 12:06   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

كيف نطور لغتنا وفيم يجب أن نوظفها ؟


أفضل رياضتين تقوّمان العقل و اللّسان هما القراءة المفيدة والعمل الصالح ...بهما ينمو الفكر و تتطور اللّغة ...
فيا ليتنا نعرف قيمة الزمن فنغتنم ولو ساعة من يومنا فنستغلها في القراءة أو تجسيد شيء جديد و مفيد لنا أو لغيرنا ....ليتنا نغتنم اللغة في ما ينمي عقولنا و يصلح أحوالنا ...يا ليتنا نستغل اللغة في العلم و العمل بدل التنظير أو الثرثرة أو اللغو ...ليتنا نتواصل إيجابيا حين نجتمع في المنزل أو في الشارع أو في العمل فنفعّل لغتنا في البناء وفيما يفيد ..فنبادر إلى الحديث عن شؤون الفكر كأن نناقش كتابا أو فكرة نلقح بها عقولنا ونوسع بها مداركنا ونصحح بها مفاهيمنا ونقوم بها ذهنياتنا ...ليتنا نقترح أفكارا بناءة فنناقشها ثم نبادر إلى تجسيدها ...عوض الانغماس في الحديث عن عالم الأشياء و الأشخاص: فلان ذهب أوقال كذا أواشترى ... وفلانة قالت أولبست أو الحديث عن سيارة فلان و منزل فلانة وماشابه من أحاديث اللغو أو النميمة أو الغيبة أو المدح أو الهجاء.
الغرب تطور لأنه وظف اللغة في التواصل الإيجابي و البناء وسخّرها في العلم و العمل ...بينما وظفناها نحن في الهدم وسخرناها للتنظير و الثرثرة واللغو والمدح والهجاء.
الغرب تطور لأنه استغل الزمن في القراءة والعلم و البناء والعمل ...بينما نحن ضيعنا أغلب وقتنا في التنظير و الثرثرة و التقليد والتكديس والكسل ...


حسام الحق ( 12:05 - 2016/08/22 )









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-22, 20:39   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-24, 20:27   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

ماهو أفيون الأمة العربية و الإسلامية ؟!

يقلب المستشرقون منطق الأشياء و يزيفون الحقيقة بقولهم أن الدين أفيون الشعوب !

وأنا أقول أن أفيون الشعوب العربية والإسلامية هو السياسة المنحرفة وليس الدين ... فالدين كان ولا زال وسيظل التوربيد الوحيد القادر على تحريك هذه الشعوب إن هي فقهته وفعّلته وخرجت به من دائرة الفكروالعقيدة إلى ميدان العمل و السلوك .
فالأفيون الحقيقي لهذه الأمة إذن هو السياسة المنحرفة عن ماهيتها و دورها الحقيقيين ...إنها تلك السياسة الساعية إلى السلطة وتحقيق رغبات أفراد و مجموعات على حساب رغبات وطموحات المجتمع ...هذه السياسة التي أثرت على المجتمع سلبا ووجهته الوجهة الخاطئة وأطالت في أزمته و أخرت عليه الإقلاع .

فعوض أن توجه هذه السياسة المجتمع الوجهة الصحيحة بإدماج أفراده في تغيير الأوضاع نحو الأفضل معتمدين على جهدهم أولا والتركيز على آداء واجباتهم نحو أنفسهم و مجتمعهم ضمن أطر المشروع المجتمعي خدمة لأهدافه و غاياته ..فإنها انحرفت به نحو الوجهة الخاطئة بحيث عودته على التواكل و التركيز على المطالبة بالحقوق والتغاضي عن الواجبات ...وفرضت عليه منطق القعود والتمني والأحلام و انتظار الخلاص على يد الرجل المنقذ فخدرت تفكيره العملي وعطلته فقضت بذلك على أهم الصور الحضارية الأصيلة المتمثلة في الديناميكية المجتمعية الروحية و العقلية والعملية البناءة وأضعفت الروح الجماعية المرتكزة على تغليب المصلحة العامة بدل تغليب المصلحة الفردية أو المجموعاتية (الحزبية مثلا) وتسخيرالعقل و الفكر في البحث عن الحقيقة والعمل والانتاج بدل تسخيره في الشعارات والتنظير والمحاججة والتعالم ..وتوظيف اللغة و الحوارو النقاش في التشاور والبحث عن الحلول لمعالجة المشاكل بدل توظيفها في التنظير والجدال و الانتصار للأنا الفردي المنتفخ وتمجيد الأوثان (الأشخاص و الزعامات) ,وغير ذلك من الصور الحضارية الأصيلة الأخرى .
فالسياسة للأسف نوّمت المجتمع وأخرجته من ورشة القيم و المبادئ والفكر البناء والتشاور والعمل المثمر وآداء الواجبات وأدخلته عنوة في سيرك أو كرنفال الفساد الخلقي و الأنانية و العبث الفكري والسلوكي الهدامين (الوعود الكاذبة والشعارات والتجهيل و التنظير والتعالم ) وحببت إليه الكسل و التواكل وزرعت في نفسه الانتهازية المقيتة الباحثة عن الحقوق دون الأيفاء بالواجبات.فقتلت بذلك ضميره الجمعي فنزع إلى الذاتية و الأنانية ..ما أدى إلى تفكك المجتمع ووهنه حتى أصبح من العبث تسميته بالمجتمع لأنه فقد أهم معايير وسمات المجتمع ..

إن أكبر خطإ إرتكبته النخبة المثقفة في حق المجتمع خصوصا تلك الجمعيات الدينية أوالمدنية أو المنظمات (كالكشافةأو الهلال الأحمر...ألخ) موجها تثريبي و لومي بالخصوص لتلك النخب المحسوبة على التيار الديني ... هو انخراطها في لعبة السياسة وانغماسها في وثنيتها اعتقادا منها أنها (السياسة) الطريق القصير للتغيير و الإصلاح متخلية شيئا فشيئا عن دورها الحضاري الحقيقي و نهجها الأصيل ألا وهو التنشئة الإجتماعية و تقوية دعائم وأواصر المجتمع وتأطيره وتربيته وتوجيهه الوجهة الصحيحة بالترويج للوجه الحقيقي للدين وإبراز وجهه الحضاري (العملي و السلوكي والانتاجي و الابداعي) الموجه لخدمة المجتمع عوض الاكتفاء والتركيز على تعليم و عرض الزاوية الضيقة منه الموجهة لخدمة الفرد (العقيدة والعبادات) وغرس روحه العملية في تفكير وسلوكات أفراد المجتمع ...ما أدى بأفراد هذا المجتمع لأن يفقدوا بوصلتهم ويفقدوا وعيهم تجاه دورهم الحضاري داخل المجتمع ...ولأنهم أضحوا متواكلين وعاجزين عن أخذ مصيرهم بيدهم فقد أوكلوا أمره (مصيرهم ) -مكرهين لا راغبين- لدراويش السياسة يعبثون به فيمنونهم بتحقيق ألوان من الحقوق والآمال و الأمنيات ويلبسون عليهم ويجهلونهم و يعطلون عقولهم ...ويدأبون على استدرجهم (أفراد المجتمع ) إلى الزردات الانتخابية ويجبرونهم على الانغماس في الطقوس الوثنية (عبادة الأشخاص) مضللين عليه جهلا تارة و عمدا تارة أخرى طريق التغيير الحقيقي والسليم و القويم الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ولخصته الآية الكريمة (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) ..

حسام الحق (20:25 2016/08/24)









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-24, 23:46   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
ماهو أفيون الأمة العربية و الإسلامية ؟!

يقلب المستشرقون منطق الأشياء و يزيفون الحقيقة بقولهم أن الدين أفيون الشعوب !

وأنا أقول أن أفيون الشعوب العربية والإسلامية هو السياسة المنحرفة وليس الدين ... فالدين كان ولا زال وسيظل التوربيد الوحيد القادر على تحريك هذه الشعوب إن هي فقهته وفعّلته وخرجت به من دائرة الفكروالعقيدة إلى ميدان العمل و السلوك .
فالأفيون الحقيقي لهذه الأمة إذن هو السياسة المنحرفة عن ماهيتها و دورها الحقيقيين ...إنها تلك السياسة الساعية إلى السلطة وتحقيق رغبات أفراد و مجموعات على حساب رغبات وطموحات المجتمع ...هذه السياسة التي أثرت على المجتمع سلبا ووجهته الوجهة الخاطئة وأطالت في أزمته و أخرت عليه الإقلاع .

فعوض أن توجه هذه السياسة المجتمع الوجهة الصحيحة بإدماج أفراده في تغيير الأوضاع نحو الأفضل معتمدين على جهدهم أولا والتركيز على آداء واجباتهم نحو أنفسهم و مجتمعهم ضمن أطر المشروع المجتمعي خدمة لأهدافه و غاياته ..فإنها انحرفت به نحو الوجهة الخاطئة بحيث عودته على التواكل و التركيز على المطالبة بالحقوق والتغاضي عن الواجبات ...وفرضت عليه منطق القعود والتمني والأحلام و انتظار الخلاص على يد الرجل المنقذ فخدرت تفكيره العملي وعطلته فقضت بذلك على أهم الصور الحضارية الأصيلة المتمثلة في الديناميكية المجتمعية الروحية و العقلية والعملية البناءة وأضعفت الروح الجماعية المرتكزة على تغليب المصلحة العامة بدل تغليب المصلحة الفردية أو المجموعاتية (الحزبية مثلا) وتسخيرالعقل و الفكر في البحث عن الحقيقة والعمل والانتاج بدل تسخيره في الشعارات والتنظير والمحاججة والتعالم ..وتوظيف اللغة و الحوارو النقاش في التشاور والبحث عن الحلول لمعالجة المشاكل بدل توظيفها في التنظير والجدال و الانتصار للأنا الفردي المنتفخ وتمجيد الأوثان (الأشخاص و الزعامات) ,وغير ذلك من الصور الحضارية الأصيلة الأخرى .
فالسياسة للأسف نوّمت المجتمع وأخرجته من ورشة القيم و المبادئ والفكر البناء والتشاور والعمل المثمر وآداء الواجبات وأدخلته عنوة في سيرك أو كرنفال الفساد الخلقي و الأنانية و العبث الفكري والسلوكي الهدامين (الوعود الكاذبة والشعارات والتجهيل و التنظير والتعالم ) وحببت إليه الكسل و التواكل وزرعت في نفسه الانتهازية المقيتة الباحثة عن الحقوق دون الأيفاء بالواجبات.فقتلت بذلك ضميره الجمعي فنزع إلى الذاتية و الأنانية ..ما أدى إلى تفكك المجتمع ووهنه حتى أصبح من العبث تسميته بالمجتمع لأنه فقد أهم معايير وسمات المجتمع ..

إن أكبر خطإ إرتكبته النخبة المثقفة في حق المجتمع خصوصا تلك الجمعيات الدينية أوالمدنية أو المنظمات (كالكشافةأو الهلال الأحمر...ألخ) موجها تثريبي و لومي بالخصوص لتلك النخب المحسوبة على التيار الديني ... هو انخراطها في لعبة السياسة وانغماسها في وثنيتها اعتقادا منها أنها (السياسة) الطريق القصير للتغيير و الإصلاح متخلية شيئا فشيئا عن دورها الحضاري الحقيقي و نهجها الأصيل ألا وهو التنشئة الإجتماعية و تقوية دعائم وأواصر المجتمع وتأطيره وتربيته وتوجيهه الوجهة الصحيحة بالترويج للوجه الحقيقي للدين وإبراز وجهه الحضاري (العملي و السلوكي والانتاجي و الابداعي) الموجه لخدمة المجتمع عوض الاكتفاء والتركيز على تعليم و عرض الزاوية الضيقة منه الموجهة لخدمة الفرد (العقيدة والعبادات) وغرس روحه العملية في تفكير وسلوكات أفراد المجتمع ...ما أدى بأفراد هذا المجتمع لأن يفقدوا بوصلتهم ويفقدوا وعيهم تجاه دورهم الحضاري داخل المجتمع ...ولأنهم أضحوا متواكلين وعاجزين عن أخذ مصيرهم بيدهم فقد أوكلوا أمره (مصيرهم ) -مكرهين لا راغبين- لدراويش السياسة يعبثون به فيمنونهم بتحقيق ألوان من الحقوق والآمال و الأمنيات ويلبسون عليهم ويجهلونهم و يعطلون عقولهم ...ويدأبون على استدرجهم (أفراد المجتمع ) إلى الزردات الانتخابية ويجبرونهم على الانغماس في الطقوس الوثنية (عبادة الأشخاص) مضللين عليه جهلا تارة و عمدا تارة أخرى طريق التغيير الحقيقي والسليم و القويم الذي رسمه لنا ديننا الحنيف ولخصته الآية الكريمة (( لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )) ..

حسام الحق (20:25 2016/08/24)


بارك الله فيك أخي حسام ......
ان شاء الله يسمْعوك هؤلاء المُتسببين في هلاك البلاد و العباد ...و يأخذون برأيك السديد و برأي كل من يحب الخير لبلادنا و لشعبنا...
اللهم اهدنا أجمعين لما فيه الخير و الصلاح...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 10:27   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك أخي حسام ......
ان شاء الله يسمْعوك هؤلاء المُتسببين في هلاك البلاد و العباد ...و يأخذون برأيك السديد و برأي كل من يحب الخير لبلادنا و لشعبنا...
اللهم اهدنا أجمعين لما فيه الخير و الصلاح...
وفيك بارك الله أخي أحمد ...مشكور على تفاعلك المفيد و الجميل و الدائم

أريد أن أوضح أن غايتي و رجائي هما أن تسمعني أنت وغيرك وجميع إخوتنا من عامة أفراد المجتمع لعل و عسى نستفيق من بلهنيتنا فنصلح أحوالنا الفردية ونقوم بواجباتنا كافراد صالحين ونتحمل مسؤوليتنا على أفضل وجه ...غايتي هي أن نتخلص أولا من القابلية للاستعمار التي ثبطت عزائمنا و أفقدتنا الثقة بأنفسنا و زرعت الهوان في قلوبنا حتى يكون باستطاعتنا التحرر من الاستعمار الأدبي و السيطرة الفكرية الممارسة على عقولنا المخدرة من طرف تلك النخب السياسوية المنحرفة ...فلو ننجح أنا وأنت وغيرنا في ذلك فستضعف شوكة هاته النخب السياسوية وستكون حينها مجبرة على سماعنا وإجبارها ليس على تمكيننا من حقوقنا و إنما إجبارها على الالتزام بسؤولياتها والقيام بواجباتها نحو المجتمع ..وبهذا تعود الأمور إلى نصابها أي أن الشعب يجب أن يستعيد شرعيته الذاتية من داخله حتى يكون باستطاعته فرض شرعيته على السلطة ويستعيد دوره الرقابي من جديد على السلطة والزمر السياسية يقومها ويوجهها .
قد تلاحظ أنني أركز دوما وأبدا على الواجبات ...لأنه في اعتقادي الراسخ أن نيل الحقوق هو تحصيل حاصل لآداء الواجبات ... لذا فعلينا في هذه المرحلة الحرجة تركيز كل اهتمامنا على آداء واجباتنا ومن ثم إجبار السلطة والزمر السياسوية على القيام بواجباتهم هم أيضا ..فإن نجحنا كمجتمع في ذلك (آداء الواجبات )سلطة وشعبا فستأتي -حتما- الحقوق و المكاسب تباعا لذلك ..وسنتقدم بإذن الله تعالى ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 12:06   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










Angry

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
وفيك بارك الله أخي أحمد ...مشكور على تفاعلك المفيد و الجميل و الدائم

أريد أن أوضح أن غايتي و رجائي هما أن تسمعني أنت وغيرك وجميع إخوتنا من عامة أفراد المجتمع لعل و عسى نستفيق من بلهنيتنا فنصلح أحوالنا الفردية ونقوم بواجباتنا كافراد صالحين ونتحمل مسؤوليتنا على أفضل وجه ...غايتي هي أن نتخلص أولا من القابلية للاستعمار التي ثبطت عزائمنا و أفقدتنا الثقة بأنفسنا و زرعت الهوان في قلوبنا حتى يكون باستطاعتنا التحرر من الاستعمار الأدبي و السيطرة الفكرية الممارسة على عقولنا المخدرة من طرف تلك النخب السياسوية المنحرفة ...فلو ننجح أنا وأنت وغيرنا في ذلك فستضعف شوكة هاته النخب السياسوية وستكون حينها مجبرة على سماعنا وإجبارها ليس على تمكيننا من حقوقنا و إنما إجبارها على الالتزام بسؤولياتها والقيام بواجباتها نحو المجتمع ..وبهذا تعود الأمور إلى نصابها أي أن الشعب يجب أن يستعيد شرعيته الذاتية من داخله حتى يكون باستطاعته فرض شرعيته على السلطة ويستعيد دوره الرقابي من جديد على السلطة والزمر السياسية يقومها ويوجهها .
قد تلاحظ أنني أركز دوما وأبدا على الواجبات ...لأنه في اعتقادي الراسخ أن نيل الحقوق هو تحصيل حاصل لآداء الواجبات ... لذا فعلينا في هذه المرحلة الحرجة تركيز كل اهتمامنا على آداء واجباتنا ومن ثم إجبار السلطة والزمر السياسوية على القيام بواجباتهم هم أيضا ..فإن نجحنا كمجتمع في ذلك (آداء الواجبات )سلطة وشعبا فستأتي -حتما- الحقوق و المكاسب تباعا لذلك ..وسنتقدم بإذن الله تعالى ...
صدقت أخي حسام

من أهم الواجبات التي يجب التركيز عليها : حرص العائلة على تربية أبنائها أحسن تربية ،و حمايتهم من كل ما هو سلبي و خاصة التلفزة و النت...و لكن حتى و لو قامت هذه العائلة بتربية أبنائها أحسن تربية "كل المحاسن" فسيأتي يوما اين يلعنوا هؤلاء الأبناء تلك التربية بما أنها لا تتماشى مع حاضرنا.

فنقص السكن يؤدي حتما بالانسان الى الرشوى و المحسوبية ....و الا سوف يبقى ذلك الفرد دون مأوى هو و أبناءه ...هذا اِن تزوجَ....

و لكن سبب كل مشاكلنا هو"سوء التسيير" و منه سوء معيشة المواطن ....من بطالة ،عدم توفر السكن لأغلب الشباب،غلاء المعيشة...الخ....كل هذه الأسباب تركت المواطن...يبحث عن السبل التي تُسهلُ له المعيشة..."أي من كثرة المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري....أهمل كل واجباته نحو غيره و حتى مسؤوليته نحو أبنائه...و أصبح لا يبحث الا على الطريق الذي يُسهل له معيشته ...و منه ظهور الغش ،الخيانة، بيع الخمور و المخدرات،الزنة،التسرب المدرسي"كون المتعلم أصبح يُدرك بأن لا مستقبل له من المدرسة الجزائرية....مُدعما رأيه بمشاكل من سبقوه في الدراسة و هم اليوم بطالين..."

كيف نريد أن يهتم أبناؤنا بدراستهم و هم يعلمون أن في نهاية المطاف تواجههم البطالة...و منه التسرب المدرسي ...و التْبزنيس ..."الطريق السهل لكسب المال ،و لو بطريقة غير شرعية"....أكتضاد الشوارع بالمارة "و كأن الشعب كله لا يعمل"....مما يُؤدي الى كل الآفات و المشاكل التي نتخيلها ،

أعتذر عن عدم ترتيب الأفكار ....و هذا لأنني لم أعُد أستطع تحمل كل ما يعيشه أبناؤنا من مشاكل و ما أكثرها في بلادي.

و الله ،و الله ،و الله ....ما ترجع المياه الى مجاريها الا اِذا:
- درس أبناءنا و أبناء المسؤولين ...في نفس المدرسة...."لأنه بسبب ابنائهم تتحسن المنظومة التربوية و يستفيد منها أبناؤنا معهم"
- أن يأكلون ما نأكل ...
- أن يُعالجوا في مستشفياتنا و ليس في الخارج..."حتى تُطورُ مستشفياتنا"
- أن يتعرضون الى نفس حُفر الطرق التي نتعثر فيها يوميا..."و ليس اصلاحها لهم... فقط عند زيارتهم الى الولايات.."

خلاصة القول ....لازم يْعيشوا واش رانا عايشين و يْدوقوا واش رانا نْحسوا كل يوم....


ناس بكْري يْقولو :.....شبعان ....ما ....داري.....بْجيعان....."وْ هذا ينطبق على حالنا..

و يْقولوا:.....ما داري بالجمرة ....غير اللي حسْ بها...

لازم تْعيش الأزمة للبحث عن الحلول....فهؤلاء لا هم، و لا أبناءهم لم و لن يعيشوا أي أزمة كانت.."لا أزمة سكن،و لا أزمة بطالة،و لا أزمة غلاء معيشة،و لا أزمة مرور، و لا أزمة طوابير، و لا أزمة "ما عنْدكشْ دورو في جيبك" و لا أزمة انقطاع كهرباء، ...و لا أزمة.....و لا أزمة.......و لا أزمة........

فكيف نريدهم أن يجدوا حلول لمشاكل لا يعرفونها و لم يعيشوها أصلا....!!!!!









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 13:07   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
صدقت أخي حسام

من أهم الواجبات التي يجب التركيز عليها : حرص العائلة على تربية أبنائها أحسن تربية ،و حمايتهم من كل ما هو سلبي و خاصة التلفزة و النت...و لكن حتى و لو قامت هذه العائلة بتربية أبنائها أحسن تربية "كل المحاسن" فسيأتي يوما اين يلعنوا هؤلاء الأبناء تلك التربية بما أنها لا تتماشى مع حاضرنا.

فنقص السكن يؤدي حتما بالانسان الى الرشوى و المحسوبية ....و الا سوف يبقى ذلك الفرد دون مأوى هو و أبناءه ...هذا اِن تزوجَ....

و لكن سبب كل مشاكلنا هو"سوء التسيير" و منه سوء معيشة المواطن ....من بطالة ،عدم توفر السكن لأغلب الشباب،غلاء المعيشة...الخ....كل هذه الأسباب تركت المواطن...يبحث عن السبل التي تُسهلُ له المعيشة..."أي من كثرة المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري....أهمل كل واجباته نحو غيره و حتى مسؤوليته نحو أبنائه...و أصبح لا يبحث الا على الطريق الذي يُسهل له معيشته ...و منه ظهور الغش ،الخيانة، بيع الخمور و المخدرات،الزنة،التسرب المدرسي"كون المتعلم أصبح يُدرك بأن لا مستقبل له من المدرسة الجزائرية....مُدعما رأيه بمشاكل من سبقوه في الدراسة و هم اليوم بطالين..."

كيف نريد أن يهتم أبناؤنا بدراستهم و هم يعلمون أن في نهاية المطاف تواجههم البطالة...و منه التسرب المدرسي ...و التْبزنيس ..."الطريق السهل لكسب المال ،و لو بطريقة غير شرعية"....أكتضاد الشوارع بالمارة "و كأن الشعب كله لا يعمل"....مما يُؤدي الى كل الآفات و المشاكل التي نتخيلها ،

أعتذر عن عدم ترتيب الأفكار ....و هذا لأنني لم أعُد أستطع تحمل كل ما يعيشه أبناؤنا من مشاكل و ما أكثرها في بلادي.

و الله ،و الله ،و الله ....ما ترجع المياه الى مجاريها الا اِذا:
- درس أبناءنا و أبناء المسؤولين ...في نفس المدرسة...."لأنه بسبب ابنائهم تتحسن المنظومة التربوية و يستفيد منها أبناؤنا معهم"
- أن يأكلون ما نأكل ...
- أن يُعالجوا في مستشفياتنا و ليس في الخارج..."حتى تُطورُ مستشفياتنا"
- أن يتعرضون الى نفس حُفر الطرق التي نتعثر فيها يوميا..."و ليس اصلاحها لهم... فقط عند زيارتهم الى الولايات.."

خلاصة القول ....لازم يْعيشوا واش رانا عايشين و يْدوقوا واش رانا نْحسوا كل يوم....


ناس بكْري يْقولو :.....شبعان ....ما ....داري.....بْجيعان....."وْ هذا ينطبق على حالنا..

و يْقولوا:.....ما داري بالجمرة ....غير اللي حسْ بها...

لازم تْعيش الأزمة للبحث عن الحلول....فهؤلاء لا هم، و لا أبناءهم لم و لن يعيشوا أي أزمة كانت.."لا أزمة سكن،و لا أزمة بطالة،و لا أزمة غلاء معيشة،و لا أزمة مرور، و لا أزمة طوابير، و لا أزمة "ما عنْدكشْ دورو في جيبك" و لا أزمة انقطاع كهرباء، ...و لا أزمة.....و لا أزمة.......و لا أزمة........

فكيف نريدهم أن يجدوا حلول لمشاكل لا يعرفونها و لم يعيشوها أصلا....!!!!!
أنت إذن تعترف ضمنيا بأنهم نجحوا في تحقيق مرادهم ونحن فشلنا في مرادنا
السؤال المطروح أخي أحمد لماذا هم نجحوا و لماذا نحن فشلنا ؟!
الجواب في رأيي بسيط :
- هم تسلحوا بالفعالية في التفكير والعمل بغض النظر عن كونها (فعاليتهم ) مسخرة في الشر و الباطل وموجهة للهدم ...
- أما نحن استسلمنا للعطالة الفكرية و السلوكية وتسلحنا بالثرثرة و التذمر التشكي و التباكي و الاحتجاج الدائم ومطالبتهم برد الاعتبار المساواة وانتظار متى يمنوا علينا بالحقوق ...
وهذا الوضع الذي نحن فيه هو بالضبط مايريده هؤلاء المنحرفون والفاسدون ويجتهدون في إطالته : أن نظل ضعفاء وعاطلين ونتخل عن آداء واجباتنا ...
من السخافة بمكان أن ننتظر من الفاسدين أن يستقيموا من تلقاء أنفسهم ..بل علينا نحن أن نفرض عليهم الاستقامة ليس بالتسلح بالثرثرة و العنف اللفظي أو الجسدي أو غيرها من الطرق اللاحضارية .. بل بتسلحنا بنفس سلاحهم ألا وهو الفعالية ولكنها فعالية معاكسة لفعاليتهم ..فعالية نسخرها في الخير والحق ..فعالية توجه فكرنا و سلوكاتنا إلى البناء ...وأنت تعلم والجميع يعلم أنه حين يسكت أهل الحق ( تموت فعاليتهم ) يتكلم أهل الباطل ( تقوى شوكتهم ) ..فاللوم في النهاية يقع على أهل الحق الذين تركوا الساحة فارغة لأهل الفساد و الباطل .









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 14:05   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ مشاهدة المشاركة
أنت إذن تعترف ضمنيا بأنهم نجحوا في تحقيق مرادهم ونحن فشلنا في مرادنا
السؤال المطروح أخي أحمد لماذا هم نجحوا و لماذا نحن فشلنا ؟!
الجواب في رأيي بسيط :
- هم تسلحوا بالفعالية في التفكير والعمل بغض النظر عن كونها (فعاليتهم ) مسخرة في الشر و الباطل وموجهة للهدم ...
- أما نحن استسلمنا للعطالة الفكرية و السلوكية وتسلحنا بالثرثرة و التذمر التشكي و التباكي و الاحتجاج الدائم ومطالبتهم برد الاعتبار المساواة وانتظار متى يمنوا علينا بالحقوق ...
وهذا الوضع الذي نحن فيه هو بالضبط مايريده هؤلاء المنحرفون والفاسدون ويجتهدون في إطالته : أن نظل ضعفاء وعاطلين ونتخل عن آداء واجباتنا ...
من السخافة بمكان أن ننتظر من الفاسدين أن يستقيموا من تلقاء أنفسهم ..بل علينا نحن أن نفرض عليهم الاستقامة ليس بالتسلح بالثرثرة و العنف اللفظي أو الجسدي أو غيرها من الطرق اللاحضارية .. بل بتسلحنا بنفس سلاحهم ألا وهو الفعالية ولكنها فعالية معاكسة لفعاليتهم ..فعالية نسخرها في الخير والحق ..فعالية توجه فكرنا و سلوكاتنا إلى البناء ...وأنت تعلم والجميع يعلم أنه حين يسكت أهل الحق ( تموت فعاليتهم ) يتكلم أهل الباطل ( تقوى شوكتهم ) ..فاللوم في النهاية يقع على أهل الحق الذين تركوا الساحة فارغة لأهل الفساد و الباطل .
هؤلاء "الا من رحم ربي" يستغلون مناصبهم لنشر و فرض الفساد داخل المجتمع....

فكمثال فقط...:"قانون التقاعد الجديد" و الذي بسببه سوف تُعطل كل القطاعات بالاحتجاجات و الاضرابات....فهل بالاضرابات نتقدم?!!!!رغم أنني اُساند ذلك الاضراب لأنه الحل الوحيد لاسترجاع بعض الحقوق الضائعة...
هل الشعب هو المسؤول على ما حصل لصندوق التقاعد....?!!! أم سوء تسييرهم "هم" له


واش يْدير الميت ...في يدْ ..غساله....

بيناتْنا أخي حسام:
أصبحتُ متشائما ....حيث لا أرى تحسن الأوضاع في الأفق....









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 19:19   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم يكن همّ مالك بن نبي أواهتمامه منصبا على الدفاع عن الهوية و الأصالة .. ليس لكونه يناصب العداء لهما وهو المتدين بعمق كما نعلم . بل لأنه لم يكن يرى ما يدعو للخوف عليهما ..لذا لم تكن هذه القضية تشغل حيزا يذكر من اهتماماته ، إنما كانت تشغله فكرة النهضة الحضارية " لإنسان مابعد الموحدين" ، وكل ما كان يراه جديرا بالاهتمام هو بعث الحضارة على أسس تستند من جهة إلى الدين لأنه كما سبق وأن قلنا هو العنصر المركب (catalyseur) لعناصر الحضارات (الانسان+ التراب + الزمن) ، وتستند من جهة اخرى على فاعلية المجتمع ونهوضه من حالة الغفوة و الكسل و التواكل ، وبالذات من الحالة التي ينتظر فيها من الآخرين حقوقه ، بدلا من أن يقوم بواجباته تجاه نفسه ، وفي هذا الصدد كان مالك بن نبي يحتقر كثيرا المفهوم الانتخابي للتغيير الذي ينتظر فيه الشعب من السياسيين أن يعطوه حقوقه ، والذي يقوم فيه السياسيون بتخدير الشعب بالوعود . إنه استمرار للتقليد الصوفي في عصر انحطاط الحركات الصوفية ، حيث تنتظر الخيرات من الاولياء و الولائم الانتخابية هي مثل"الزردة " الصوفية التي كان يعرفها المجتمع الجزائري قبل نهضة العلماء (جمعية العلماء المسلمين) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-29, 01:26   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعليق أحد الجزائريين "رغم أنه لا ينتمي الى أسرة التعليم" على حال العلم و الأستاذ في بلادنا :












رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc