![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | ||||
|
![]() بارك الله فيك وسدد خطاك و رزقني و اياك العلم النافع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||
|
![]() جزاك الرحمن خيرا الأخ و الابن سيد علي
السؤال التاسع عشر ما دليل الأسماء الحسنى من الكتاب و السنة ؟ و ما مثال ذالك من الكتاب و السنة ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | |||
|
![]() بارك الله فيكم وأحسن الله صنيعكُم وأقول بإذن الله وقبل الجواب على سؤالكم أنه من الأحسن التذكير بأن لله أسماء سمى بها نفسه في كلامه المُنزل وهو ـ القرأن ـ أو جاء عن طريق ـ الوحي ـ إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز الأخد من غير هذين المصدرين ـ أسماء الله الحسنى ـ لأنها ـ توقيفية تعبُدية ـ وقد اختلاف العلماء في هذا الباب على قولين القول الأول : أن لله سبحانهُ وتعالى ـ تسعة وتسعون إسماً ـ وهذا قولُ طائفة من العلماء ودليلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لله تسعة وتسعون اسمًا، مَن حَفِظها، دخَلَ الجنة، وإنَّ الله وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ)) صحيح البخاري استدل بعض العلماء (كابن حزم رحمه الله) بهذا الحديث على أن أسماء الله تعالى محصورة في هذا العدد . انظر : "المحلى" والقول الثاني: والذي عليه جمهور العلماء ـ وهو عدم حصر أسماء الله الحسنى ـ ودليلهم من حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَصَابَ مُسْلِمًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أُمَّتِكَ، نَاصِيَتِي فِي يَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَ لَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَجًا "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَتَعَلَّمُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ» مسند أحمد ، فقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) دليل على أن من أسماء الله تعالى الحسنى ما استأثر به في علم الغيب عنده ، فلم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وهذا يدل على أنها أكثر من تسعة وتسعين . قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" عن هذا الحديث : فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلَّهِ أَسْمَاءً فَوْقَ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ اهـ . وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم : اتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث لَيْسَ فِيهِ حَصْر لأَسْمَائِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى , فَلَيْسَ مَعْنَاهُ : أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ أَسْمَاء غَيْر هَذِهِ التِّسْعَة وَالتِّسْعِينَ , وَإِنَّمَا مَقْصُود الْحَدِيث أَنَّ هَذِهِ التِّسْعَة وَالتِّسْعِينَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة , فَالْمُرَاد الإِخْبَار عَنْ دُخُول الْجَنَّة بِإِحْصَائِهَا لا الإِخْبَار بِحَصْرِ الأَسْمَاء اهـ . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن ذلك فقال : " أسماء الله ليست محصورة بعدد معين ، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك . . إلى أن قال : أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) . وما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن أن يُعلم به، وما ليس معلوماً ليس محصوراً . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) . فليس معناه أنه ليس له إلا هذه الأسماء ، لكن معناه أن من أحصى من أسمائه هذه التسعة والتسعين فإنه يدخل الجنة ، فقوله (مَنْ أَحْصَاهَا) تكميل للجملة الأولى وليست استئنافية منفصلة ، ونظير هذا قول العرب : عندي مائة فرس أعددتها للجهاد في سبيل الله . فليس معناه أنه ليس عنده إلا هذه المائة ؛ بل هذه المائة معدة لهذا الشيء" اهـ . فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلَّهِ أَسْمَاءً فَوْقَ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ اه ـــــــــــــــــــــــــــــــ أما الدليل على أن لله ـ الأسماء الحُسنى ـ من الكتاب والسنة : هو قوله تعالى (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (الأعراف : 180 ) و من حديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لله تسعة وتسعون اسمًا، مَن حَفِظها، دخَلَ الجنة، وإنَّ الله وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ)) صحيح البخاري ـ مع التذكير أن حديث الحفظ أو الإحصاء لأسماء الله الحسنى كما قال جمهور العلماء هو ليس حداً حُدد بأن لله ـ تسعة وتسعون إسماً فقط ـ وذلك يؤكدُه حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن لله أسماءً لم تبلُغها العقول ولم تُدركها الفهوم وهي ما استئثرهُ الله في علم الغيب عنده ـ واللهُ أعلم ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ومثال الأسماء الله الحسنى من الكتاب والسنة : قال تعالى ( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) (فصلت:2) وقال تعالى ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (الحشر:23) وقال تعالى ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (الحديد:3) وعن بُرَيْدَةَ بنِ الحُصَيْب أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ، فَقَالَ : ( لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ) .
(رواه الترمذي ) (وأبو داود ) (وابن ماجه ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما هي شروط العبادة الصحيحة في الإسلام ؟.
الجواب: الحمد لله قال الشيخ الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى : أولا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( سببها ) فأي إنسان يتعبد لله بعبادة مبنية على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة ، ليس عليها أمر الله ورسوله ، ومثال ذلك الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الذين يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة فهو غير موافق للشرع مردود . 1 - لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة السابع والعشرين ، وكتب الحديث بين أيدينا ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة السابع والعشرين من رجب ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة . 2 - وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟ أبدا . ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال : ( إن الله أبدلكم بخير منهما ) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية وهي ثلاثة : عيدان سنويان وهما عيد الفطر والأضحى وعيد أسبوعي وهو الجمعة . فعلى تقدير ثبوت أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من رجب - وهذا دونه خرط القتاد - لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع . وكما قلت لكم إن البدع أمرها عظيم وأثرها على القلوب سيئ حتى وإن كان الإنسان في تلك اللحظة يجد من قلبه رقة ولينا فإن الأمر سيكون بعد ذلك بالعكس قطعا لأن فرح القلب بالباطل لا يدوم بل يعقبه الألم والندم والحسرة وكل البدع فيها خطورة لأنها تتضمن القدح في الرسالة ، لأن مقتضى هذه البدعة أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتم الشريعة ، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) . والغريب أن بعض المبتلين بهذه البدع تجدهم يحرصون غاية الحرص على تنفيذها ، مع أنهم متساهلون فيما هو أنفع وأصح وأجدى . لذلك نقول إن الاحتفال ليلة سبع وعشرين على أنها الليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه بدعة ؛ لأنها بنيت على سبب لم يأت به الشرع . ثانيا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( جنسها ) مثل أن يضحي الإنسان بفرس ، فلو ضحى الإنسان بفرس ، كان بذلك مخالفا للشريعة في جنسها . ( لأن الأضحية لا تكون إلا من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ) . ثالثا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( قدرها ) لو أن أحدا من الناس قال إنه يصلي الظهر ستا ، فهل هذه العبادة تكون موافقة للشريعة ؟ كلا ؛ لأنها غير موافقة لها في القدر . ولو أن أحدا من الناس قال سبحان الله والحمد لله والله أكبر خمسا وثلاثين مرة دبر الصلاة المكتوبة فهل يصح ذلك ؟ فالجواب : إننا نقول إن قصدت التعبد لله تعالى بهذا العدد فأنت مخطئ ، وإن قصدت الزيادة على ما شرع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكنك تعتقد أن المشروع ثلاثة وثلاثون فالزيادة لا بأس بها هنا ، لأنك فصلتها عن التعبد بذلك . رابعا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( كيفيتها ) لو أن الإنسان فعل العبادة بجنسها وقدْرها وسببها ، لكن خالف الشرع في كيفيتها ، فلا يصح ذلك . مثال ذلك : رجل أحدث حدثا أصغر ، وتوضأ لكنه غسل رجليه ثم مسح رأسه ، ثم غسل يديه ، ثم غسل وجهه ، فهل يصح وضوؤه ؟ كلا لأنه خالف الشرع في الكيفية . خامسا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( زمانها ) مثل أن يصوم الإنسان رمضان في شعبان ، أو في شوال ، أو أن يصلي الظهر قبل الزوال ، أو بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ؛ لأنه إن صلاها قبل الزوال صلاها قبل الوقت ، وإن صلى بعد أن يصير ظل كل شيء مثله ، صلاها بعد الوقت فلا تصح صلاته . ولهذا نقول إذا ترك الإنسان الصلاة عمدا حتى خرج وقتها بدون عذر فإن صلاته لا تقبل منه حتى لو صلى ألف مرة . وهنا نأخذ قاعدة مهمة في هذا الباب وهي كل عبادة مؤقتة إذا أخرجها الإنسان عن وقتها بدون عذر فهي غير مقبولة بل مردودة . ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . سادسا : أن تكون العبادة موافقة للشريعة في ( مكانها ) فلو أن إنسانا وقف في يوم عرفة بمزدلفة ، لم يصح وقوفه ، لعدم موافقة العبادة للشرع في مكانها . وكذلك على سبيل المثال لو أن إنسانا اعتكف في منزله ، فلا يصح ذلك ؛ لأن مكان الاعتكاف هو المسجد ، ولهذا لا يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها ؛ لأن ذلك ليس مكانا للاعتكاف . والنبي صلى الله عليه وسلم لما رأى بعض زوجاته ضربن أخبية لهن في المسجد أمر بنقض الأخبية وإلغاء الاعتكاف ولم يرشدهن إلى أن يعتكفن في بيوتهن وهذا يدل على أنه ليس للمرأة اعتكاف في بيتها لمخالفة الشرع في المكان . فهذه ستة أوصاف لا تتحقق المتابعة إلا باجتماعها في العبادة : 1- سببها . 2- جنسها . 3- قدرها . 4- كيفيتها . 5- زمانها . 6- مكانها . انتهى . المصدر: مجموع فتاوى ومقالات ابن عثيمين . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
السؤال: العشرون على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى ؟ و ما مثال ذالك ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||
|
![]() بارك الله فيكم وأجيب بإذن الله من كتاب ـ توضيح الكافية الشافية ـ للعلامة الفقيه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله فقال: دلالة الأسماء الحُسنى ثلاثة أنواع: أسماء اللَّه كلها حُسنى، وكلها تدل على الكمال المطلق والحمد المطلق، وكلها مشتقة من أوصافها، فالوصف فيها لا ينافي العلمية، والعلمية لا تنافي الوصف، ودلالتها ثلاثة أنواع: دلالة مطابقة إذا فسرنا الاسم بجميع مدلوله. ودلالة تَضمُّن إذا فسرناه ببعض مدلوله. ودلالة التزام إذا استدللنا به على غيره من الأسماء التي يتوقف هذا الاسم عليها. فمثلاً «الرحمن» دلالته على الرحمة والذات دلالة مطابقة. وعلى أحدهما دلالة تضمن؛ لأنها داخلة في الضمن، ودلالته على الأسماء التي لا توجد الرحمة إلا بثبوتها كالحياة، والعلم، والإرادة، والقدرة، ونحوها دلالة التزام، وهذه الأخيرة تحتاج إلى قوة فكر وتأمل، ويتفاوت فيها أهل العلم، فالطريق إلى معرفتها أنك إذا فهمت اللفظ وما يدل عليه من المعنى وفهمته فهماً جيداً، فَفَكَّر فيما يتوقف عليه ولا يتم بدونه. وهذه القاعدة تنفعك في جميع النصوص الشرعية، فدلالاتها الثلاث كلها حجة لأنها معصومة محكمة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||
|
![]() تقبل المولى صيامكم وقيامكم أماه ـ miramer ـ
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | |||
|
![]() آمين واياك يا رب و سائر المسلمين جميعا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك فيك هناك زيادة بسيطة للفائدة فكما أعطيت مثال على صفة الرحمة فكذالك سائر أسماء الله ،و ذالك بخلاف المخلوق فقد يسمى حكيما و هو جاهلا ، و حكما وهو ظالم ، و عزيزا وهو ذليل ، وشريفا وهو وضيع ،و كريما وهو لئيم ،وصالحا و هو طالح ،و سعيدا و هو شقي ،و أسدا و حنظلة ،وعلقم و ليس كذالك. فسبحان الله و بحمده كما وصف نفسه و فوق ما يصفهبه خلقه راجع شعب الايمان 283/1 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | |||
|
![]() السؤال الواحد و العشرون على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من وجهة التضمن ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم على هذا التذكير الهام والنافع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | |||
|
![]() بارك الله فيكم وتقبل الله منكم ومنا صالح الأعمال وأجيب بإذن الله أقسام دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن : وهي على أربعة أقسام الأول : الاسم العلم المتضمن لجميع معاني الأسماء الحسنى وهو الله ، ولهذا تأتي الأسماء جميعها صفات له كقوله تعالى (( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ )) ، ونحو ذلك ، ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الأسماء الثاني : ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كاسمه تعالى السميع المتضمن سمعه ، الواسع جميع الأصوات ، سواء عنده سرها وعلانيتها ، واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات سواء دقيقها وجليلها ، واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي (( لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ )) . واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء إيجادا وإعداما ، وغير ذلك . الثالث : ما يتضمن صفة فعل الله كالخالق الرزاق البارئ المصور وغير ذلك . الرابع : ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا و سدد خطاكم
السؤال الثاني و العشرون كم أقسام الأسماء الحسنى من وجهة إطلاقها على الله عز وجل ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا و سدد خطاكم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc