احذروا سيد قطب - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احذروا سيد قطب

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-11, 05:54   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
أنصار - السنة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سيد قطب يرفض نصيحة الأستاذ محمود شاكر ويُصر على سب الصحابة !!


أولاً : نصيحة و إنكار الشيخ محمود شاكر على سيد قطب سبه و تكفيره
للصحابة و رد سيد قطب برفض النصيحة و بسب و شتم الشيخ شاكر :
فعندما نشر سيد قطب تكفيره و سبه للصحابة رضوان الله عليهم في كتبه منذ ما يقارب الخمسين عاماً أنكر عليه الشيخ محمود شاكر شقيق المحدث أحمد شاكر و كتب مقالة بعنوان ( لا تسبوا أصحابي ) لقراءة الرسالة ادخل هنااااااا، وذلك في ( مجلة المسلمون ) عام 1371ﻫ و تتضمن تلك النصيحة :

1- مقدمة متضمنة لآيات وأحاديث تبين فضل الصحابة –رضي الله عنهم

2- عبارات سيد قطب في الطعن في معاوية بن أبي سفيان و أبيه وأمه وبني أمية وعمرو بن العاص و تلك العبارات وردت في كتب سيد قطب المنشورة

3- أحاديث في فضل كل من ( معاوية بن أبي سفيان و أبيه و أمه هند و عمرو بن العاص ) رضوان الله عليهم أجمعين و مقارنتها بطعون سيد قطب فيهم

4- كلام لبعض السلف الصالح و هم النووي و القاضي و بعض المالكية في حكم سب الصحابة

5- نصيحة صادقة من الأستاذ محمود شاكر لسيد قطب .

و إن من المواضع المؤثرة التي تجعل الحجر يبكي من خشية الله تعالى قول الأستاذ الشيخ محمود شاكر مخاطباً سيد قطب :

( وإن كان يرى– أي سيد قطب – ماهوأعظم من ذلك؛أنهأعرف بصحابةرسول الله من رسول الله الذي كان يأتيه الخبر من السماء بأسماء المنافقين بأعيانهم ؛ فذلكم اأعيذه منه أن يعتقده أو يقوله !!)

ثم يختم الأستاذ الشيخ محمود شاكر مقالته بنصيحة مؤثرة ختامية لسيد قطب

فيقول الأستاذ الشيخ محمود شاكر رحمه الله تعالى :

( و أسدي النصحية لمن كتب هذا وشبهه أن يبرأ إلى الله علانية مما كتب ، وأن يتوب توبة المؤمنين مما فرط منه ، وأن ينزه لسانه ويعصم نفسه ويطهر قلبه ، وأن يدعو بدعاء أهل الإيمان” رَبَّنا اغفِرْ لَنا ولإخوانِنا الَذينَ سَبَقُونا بالإيمانِ ولا تَجعَل في قُلوبِنا غِلا للذينَ آمَنُوا رَبّنا إنَكَ رَؤوفٌ رحِيمٌ “ )

فقام رجل متعصب لسيد قطب بالباطل يدعى ” محمد رجب البيومي ” بالرد على الأستاذ الشيخ محمود شاكر نيابة عن سيد قطب ؛ ثم قام سيد قطب بكتابة رسالة إلى ” محمد رجب البيومي ” ؛ و في تلك الرسالة أعلن سيد قطب رفضه نصيحة محمود شاكر و أعلن تمسكه بما كتبه من سب و تكفير للصحابة ثم وجه سيد قطب سباً و شتماً للشيخ الأستاذ محمود شاكر ، و كان مما قاله سيد قطب في تلك الرسالة :

إلى أخي الأستاذ: رجب البيومي …السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد
فإنني لم أرد أن أدخل بينك وبين الأستاذ شاكر فيما شجر بينكما من خلاف حتى ينتهي إلى نهاية كما انتهى ، ذلك أنني كنت حريصاً على أن أدعك ورأيك ، وألا أبدأ تعارفي بك في زحمة الجدل ، وإن ظن أخونا شاكر أن بيننا صحبة وثيقة ، وهيالتيتدفعكإلىرد تهجمهأوتقحمه )



و قال سيد قطب ايضاً في تلك الرسالة :

( ولو كانت بيننا معرفة سابقة ، ولو استشرتني قبل أن تدخل مع صاحبنا في جدل حول ما أثاره من صخب وما نفضه من غبار؛ لأشرت عليك ألا تدخل ، ولآثرت لك ما آثرته لنفسي من إغضاء وإغفال … ذلك أنني لم استشعر في هذا الصخب الصاخب أثراً من صفاء نية ، ولارغبة في تجلية حقيقة )



و قال سيد قطب ايضاً في تلك الرسالة :

( ولو كانت الحقائق هي المقصودة لما احتاج الكاتب الفاضل إلى اصطناع مثل هذا الأسلوب الصاخب المفرقع، ولما لجأ منذ مقاله الأول في ( المسلمون) إلى الشتم ، والسب والتهم بسوء النية ، وسوء الخلق والنفاق والافتراء ، والسفاهة ، والرعونة )



و قال سيد قطب ايضاً في تلك الرسالة :

( وما كان لي بعد هذا؛ وأنا مالك زمام أعصابي ، مطمئن إلى الحق الذي أحاوله ، أن ألقي بالاً إلى صخب مفتعل ، وتشنج مصطنع وما كان لي إلا أن أدعو الله لصديقنا شاكر بالشفاء والعافية والراحة مما يعاني ، والله لطيف بعباده الأشقياء )

تعليق على الكلام السابق لسيد قطب :

تأمل أيها القارئ إلى السب و الشتم الذي وجهه سيد قطب لمن ينصحه ألا يكفر و ألا يشتم صحابة رسول الله e ؛ فهذا سيد قطب يشتم ناصحه الشيخ محمود شاكر و يصف نصيحته بأنها ( تهجم و تقحم و صخب و إثارة غبار و أسلوب صاخب و مفرقع و شتم و سب و تهم بسوء نية و سوء خلق و نفاق و افتراء و سفاهة و رعونة و تشنج مصطنع )

كما يشتم سيد قطب و يسب الشيخ الأستاذ محمود شاكر و يقول سيد قطب عنه

( ليس في نصيحة الشيخ الأستاذ محمود شاكر صفاء نية و لا رغبة في تجلية الحقيقة ، و أن الشيخ الأستاذ محمود شاكر يستحق من سيد قطب الإغفال و الإغضاء و أن الشيخ الأستاذ محمود شاكر من الأشقياء و أن سيد قطب سيدعو الله للشيخ الأستاذ محمود شاكر بالشفاء و الراحة مما يعاني )

ثم يرد سيد قطب على إنكار الشيخ محمود شاكر له أنه كفر و سب الصحابة بقوله أن كتاب العدالة مطبوع منذ أربع سنوات و لم يعترض عليه أحد إلا أنت !! فيقول سيد قطب قاسي القلب :

( وكتاب العدالة الاجتماعية مطبوع متداول منذ أربع سنوات ، وطبعته الثالثة في المطبعة ،والصخب حوله الآن فقط قد يشي بشيء لا أرضاه للصديق ، وقد قرأه الناس في أنحاء العالم الإسلامي ، فلم يستشعر أحد من موضوعه ولا من سياقه أن النية السيئة المبيتة لهذا الإسلام وأهله هي التي تعمر سطوره ، إنما أحس الألوف الذين قرؤوه – أو على الأقل المئات الذين أبدوا رأيهم فيه – أن كل ما كان يعنيني هو أن أبرئ الإسلام من تهمة يلصقها به أعداؤه ، وشبهة تحيك في نفوس أصدقائه )

التعليق على الكلام السابق لسيد قطب :

يبدو أن ميزان الحق عند سيد قطب هو الأغلبية الانتخابية كما هو مبدأ جماعة الإخوان الضالة و الأخوان المفلسون و ليس متابعة النبي e ؛ فالشيخ شاكر يقول لسيد قطب قال الله و قال الرسول e و سيد قطب يرد بأن الأغلبية من القارئين تؤيدني !!!!

فأي خذلان هذا !!! و أي خسران هذا !!! أن يرد سيد قطب على كلام الله و كلام الرسول e بأن أغلبية الجهال تؤيده !!!!!!!!!!!!!

علماً بأنه بعد إنكار الشيخ محمود شاكر على سيد قطب توالت الردود على سيد قطب منكرة عليه تفكيره و سبه لصحابة رسول الله e .

هكذا يقابل سيد قطب النصح بعدم تكفير و سب صحابة رسول الله e ؛ إذن فسيد قطب يسب و يكفر صحابة رسول الله عن سبق إصرار و تعمد و ترصد و لا يلقي بالاً لمن يبين له الحق و الصواب !!!









 


قديم 2015-07-11, 11:09   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ishak44
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مند زمن و أنا أستغرب ممن إدا أراد أن يوسم بوسام السلفية تكلم أو نقل عمن تكلم في سيد قطب رحمه الله.

و مما لا أجد له جوابا (حتى و إن سلمنا لهم بأن سيد قطب مستحق لما وصموه به)

كيف تستأسدون على من مات مند قرابة القرن ؟ ألا يوجد في زمننا هدا من الأحياء من هو أخطر من سيد قطب فكرا و عقيدة و دعوة ؟

لمادا يسلم دعاة الديمقراطية و اللبرالية و العلمانية و فراخ المعتزلة الجدد و العلوية الفاطمية ؟ و نحن نرى مدى تأثر العوام من المسلمين بأفكارهم و معتقداتهم فأصبحوا يستسيغون بل و يستحسنون مداهبهم

ثم مند متى كان امتحان الناس فيما يعتقدونه في زيد أو عمر من الناس من طريقة أهل السنة و الجماعة ؟
ألم يقرر علماؤنا عدم جواز امتحان الناس بما ليس في كتاب الله ؟
ألم يقرر علماؤنا أن من صفات المبتدعة امتحانهم الناس فيما يقولونه في فلان أو علان و يعقدون على دلك الولاء و البراء و يبدعون بدلك من خالفهم؟










قديم 2015-07-11, 13:57   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله مشاهدة المشاركة
افتراء وكذب على سيد قطب رحمه
كلام سيد قطب واضح ؛ وهو ذو أسلوب رصين فوق قدراتكم على الفهم.
هو يتحدث عن حرية العقيدة وحرية العبادة لأصحاب الديانات الأخرى
وبالفعل ؛ فإن الإسلام ضمن للأمم الأخرى التي تدخل في كنف الدولة الإسلامية التعبد وفق دياناتهم.

من يقرأ للأستاذ سيد قطب فإنه يصل إلى نتيجة إقراره بالمفاصلة بين الإسلام والكفر وأن القتل هو الخد الأنسب من يغيّر دينه
يقول سيد قطب رحمه الله في حد الردة والحكمة من قتل المرتد :
اقتباس:

"إن الارتداد خروج فرد أو جماعة من الجامعة الإسلامية، فهو بخروجه من الإسلام بعد الدخول فيه يُنادي على أنه لما خالَط هذا الدين وجدَه غيرَ صالح، ووجَد ما كان عليه قبل ذلك أصلَح، فهذا تعريض بالدين واستِخفاف به، وفيه أيضًا تمهيد طريق لمن يريد أن يَنسلَّ من هذا الدين، وذلك يُفضي إلى انحلال الجامعة الإسلامية، فلولم يجعل ذلك زجرًا ما انزجَر الناس، ولم نجد شيئًا زاجرًا مِثل توقُّع الموت؛ فلذلك جعل الموت هو العقوبة للمرتد"[9].
في ظلال القرآن؛ لسيد قطب 4/ 128.

اقرأ معي هذه الكلمات النورانية لسيد قطب في ظلاله على قوله تعالى " لكم دينكم ولي دين "

اقتباس:

(لكم دينكم ولي دين). . أنا هنا وأنتم هناك , ولا معبر ولا جسر ولا طريق !!!

مفاصلة كاملة شاملة , وتميز واضح دقيق . .

ولقد كانت هذه المفاصلة ضرورية لإيضاح معالم الاختلاف الجوهري الكامل , الذي يستحيل معه اللقاء على شيء في منتصف الطريق . الاختلاف في جوهر الاعتقاد , وأصل التصور , وحقيقة المنهج , وطبيعة الطريق .

إن التوحيد منهج , والشرك منهج آخر . . ولا يلتقيان . . التوحيد منهج يتجه بالإنسان - مع الوجود كله - إلى الله وحده لا شريك له . ويحدد الجهة التي يتلقى منها الإنسان , عقيدته وشريعته , وقيمه وموازينه , وآدابه وأخلاقه , وتصوراته كلها عن الحياة وعن الوجود . هذه الجهة التي يتلقى المؤمن عنها هي الله , الله وحده بلا شريك . ومن ثم تقوم الحياة كلها على هذا الأساس . غير متلبسة بالشرك في أية صورة من صوره الظاهرة والخفية . . وهي تسير . .

وهذه المفاصلة بهذا الوضوح ضرورية للداعية . وضرورية للمدعوين . .

إن تصورات الجاهلية تتلبس بتصورات الإيمان , وبخاصة في الجماعات التي عرفت العقيدة من قبل ثم انحرفت عنها . وهذه الجماعات هي أعصى الجماعات على الإيمان في صورته المجردة من الغبش والالتواء والانحراف . أعصى من الجماعات التي لا تعرف العقيدة أصلا . ذلك أنها تظن بنفسها الهدى في الوقت الذي تتعقد انحرافاتها وتتلوى ! واختلاط عقائدها وأعمالها وخلط الصالح بالفاسد فيها , قد يغري الداعية نفسه بالأمل في اجتذابها إذا أقر الجانب الصالح وحاول تعديل الجانب الفاسد . . وهذا الإغراء في منتهى الخطورة !

إن الجاهلية جاهلية , والإسلام إسلام . والفارق بينهما بعيد . والسبيل هو الخروج عن الجاهلية بجملتها إلى الإسلام بجملته . هو الانسلاخ من الجاهلية بكل ما فيها والهجرة إلى الإسلام بكل ما فيه .

وأول خطوة في الطريق هي تميز الداعية وشعوره بالانعزال التام عن الجاهلية:تصورا ومنهجا وعملا . الانعزال الذي لا يسمح بالالتقاء في منتصف الطريق . والانفصال الذي يستحيل معه التعاون إلا إذا انتقل أهل الجاهلية من جاهليتهم بكليتهم إلى الإسلام .

لا ترقيع . ولا أنصاف حلول . ولا التقاء في منتصف الطريق . . مهما تزيت الجاهلية بزي الإسلام , أو ادعت هذا العنوان !

وتميز هذه الصورة في شعور الداعية هو حجر الأساس . شعوره بأنه شيء آخر غير هؤلاء . لهم دينهم وله دينه , لهم طريقهم وله طريقه . لا يملك أن يسايرهم خطوة واحدة في طريقهم . ووظيفته أن يسيرهم في طريقه هو , بلا مداهنة ولا نزول عن قليل من دينه أو كثير !

وإلا فهي البراءة الكاملة , والمفاصلة التامة , والحسم الصريح . .(لكم دينكم ولي دين). .

وما أحوج الداعين إلى الإسلام اليوم إلى هذه البراءة وهذه المفاصلة وهذا الحسم . . ما أحوجهم إلى الشعور بأنهم ينشئون الإسلام من جديد في بيئة جاهلية منحرفة , وفي أناس سبق لهم أن عرفوا العقيدة , ثم طال عليهم الأمد (فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون). . وأنه ليس هناك أنصاف حلول , ولا التقاء في منتصف الطريق ,

ولا إصلاح عيوب , ولا ترقيع مناهج . . إنما هي الدعوة إلى الإسلام كالدعوة إليه أول ما كان , الدعوة بين الجاهلية . والتميز الكامل عن الجاهلية . .(لكم دينكم ولي دين). . وهذا هو ديني:التوحيد الخالص الذي يتلقى تصوراته وقيمه , وعقيدته وشريعته . . كلها من الله . . دون شريك . . كلها . . في كل نواحي الحياة والسلوك .

وبغير هذه المفاصلة . سيبقى الغبش وتبقى المداهنة ويبقى اللبس ويبقى الترقيع . . والدعوة إلى الإسلام لا تقوم على هذه الأسس المدخولة الواهنة الضعيفة . إنها لا تقوم إلا على الحسم والصراحة والشجاعة والوضوح . . .

وهذا هو طريق الدعوة الأوللكم دينكم ولي دين). .
المصدر
https://www.daawa-info.net/NewThelal....C7%DD%D1%E6%E4

الرجل لا يقول بحرية الفكر فلا تفتروا عليه.

ثم أنظر كيف أنكم في حيص بيص و تخلطون شعبان برمضان ومتناقضون إلى حد البدائية ؛ مما يدل أن ليس لكم مستمسك على سيد قطب وأن كل همكم هو إسقاطه وإسقاط منهجه ولو باعتماد الإفتراء والكذب عندكم.
أنظر كيف أنكم متناقضون ومضطربون : فمرة تقولون ان سيد قطب تكفيري يُكفر المجتمعات وهو اقنوم التكفير والتفجير ؛ ومرة تقولون أنه يقول بحرية الكفر ...
إن القول بحرية الفكر لا يتناسب بل هو متناقض مع وصف أحد ما أنه تكفيري ؛ لأن التكفيري يكفر من لا يكون على معتقده
ماهذا التناقض بالله عليكم ؟
هذا إن دل على شيء فإنما يدل أنكم تخوضون فيما لا تفقهون.
.









قديم 2015-07-11, 14:09   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار - السنة مشاهدة المشاركة
الثورة على عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بين قول النبي صلى الله عليه وسلم و قول سيد قطب رحمه الله

بين "سيد قطب" و "عثمان بن عفان" قاسم مشترك

عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة مظلوم
وسيد قطب رحمه الله مجاهد مظلوم.
نسأل الله أن يجمع بينهما في الجنة برحمته وعفوه

إن سيد قطب رحمه الله أشد توقيرا لعثمان بن عفان من أدعياء "الغيرة" على عثمان رضي الله عنه.
وإن دعوى أن سيد قطب يطعن في الخليفة عثمان دعوى ساقطة ؛ لا ينقلها إلا ساقط
فسيد قطب المجاهد المظلوم أشد توقيرا للخليفة المظلوم ؛ وكتبه المتأخرة ترد على أدعياء الغيرة على الصحابة.
ومن أراد أن يُحاكم "سيد قطب" فليحاكمه في ضوء كتبه الأخيرة مثل "الظلال" و"المعالم" وأخواتها.

لا يخفى على حصيف أن إن سيد قطب مرّ بمراحل كثيرة ؛ و من الظلم بل ومن "النفاق" وقول الزور : محاكمة سيد قطب بما صدر عنه في بداية حياته ؛ فكثير من الآراء التي قالها سيد قطب قد تراجع عنها عندما التزم وانتمى إلى جماعة "الإخوان" ؛ وكتبه تشهد على ذلك ؛ فكتابه "الظلال" ينضح بـالترضي على الصحابة جميعا ؛ وهو يصفهم في كتابه "المعالم" بـ" الجيل القرآني الفريد"

يقول سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" مدافعا عن الخليفة عثمان رضي الله عنه في معرض ردّه على الزمخشري صاحب "الكشاف" في تفسير قوله تعالى (الذي تولى , وأعطى قليلا وأكدى))
يقول سيد قطب
اقتباس:
......وذلك (الذي تولى , وأعطى قليلا وأكدى). . الذي يعجب الله من أمره الغريب , تذكر بعض الروايات أنه فرد معين مقصود , أنفق قليلا في سبيل الله , ثم انقطع عن البذل خوفا من الفقر . ويحدد الزمخشري في تفسيره "الكشاف" شخصه , أنه عثمان بن عفان - - ويذكر في ذلك قصة , لا يستند فيها إلى شيء , ولا يقبلها من يعرف عثمان - - وطبيعته وبذله الكثير الطويل في سبيل الله بلا توقف وبلا حساب كذلك ; وعقيدته في الله وتصوره لتبعة العمل وفرديته
(1)

وقد يكون المقصود شخصا بذاته . وقد يكون نموذجا من الناس سواء . فالذي يتولى عن هذا النهج , ويبذل من ماله أو من نفسه لهذه العقيدة ثم يكدي - أي يضعف عن المواصلة ويكف - أمره عجيب , يستحق التعجيب ويتخذ القرآن من حاله مناسبة لعرض حقائق العقيدة وتوضيحها .
https://islamport.com/w/tfs/web/14/3063.htm

ثم جاء في حاشية "الظلال"

اقتباس:
قال (الزمخشري) : " روي أن عثمان ـ ـ كان يُعطي ماله في الخير. فقال له عبد الله بن سعد بن أبي سرح ـ وهو أخوه من الرضاعة ـ يوشك أن لا يبقى لك شئ. فقال عثمان: إن لي ذنوبا وخطايا. وإني أطلب بما أصنع رضى الله تعالى، وأرجو عفوه. فقال عبد الله : أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها! فأعطاه وأشهد عليه، وأمسك عن العطاء. فنزلت! "

(قال سيد قطب ) : وهي رواية ظاهرة البطلان فما هكذا يُتصور عثمان ـ ـ
سيد قطب يُنزه حبيبه وإمامه ذي النورين عن كل منقصة وتهمة ويترضى عليه
ثم يأتي ساقط لاقط ليدعي أن سيد رحمه الله يطعن في الخليفة .. هل هذا دين أم طين ؟

...

كان سيد قطب أديبا ؛ وكانت له آراؤه الشاذة
ثم التزم وعرف حقيقة التوحيد فتراجع عن كثير من آرائه
فهل يحق لكائن ما أن يؤاخذ سيد قطب بما كان يقول قبل التزامه الديني ؟

هب أن امرأة كان شيعية ؛ وكانت تتمتع ( زواج المتعة )
ثم اهتدت وتسننت وتركت زواج المتعة ؛ فهل يحق لكائن أن يُعيرها بتاريخها السابق في زواج المتعة ؟

...


إن سيد قطب قطب رجل مجاهد وإمام مجدّد عظيم لا يعرف قيمته إلا المجاهدون والمجددون
عاش مجاهدا من أجل أن يُحكم العالم بـ "لا إله إلا الله"
إن كان البعض يدعي معرفة "التوحيد" نظريا وفي بطون الكتب ؛ فسيد قطب ترجم التوحيد ممارسة وفعلا.
وإن كان البعض يشرح كتب التوحيد فوق المنابر ومدرجات الجامعة ؛ فسيد ترجم التوحيد فوق المقصلة.
فأقامه الله حجة في عصره على من يأكلون الخبز بـ "لا إله إلا الله" ومن يُعبدون الشعوب للطواغيت بـ " لا إله إلا الله ".

أما محاولة إسقاط سيد قطب بالطعن في عقيدته ؛ فهي شنشنة نعرفها من أخزم.
فنعلم يقينا أنهم لا يستهدفون سيد قطب "الشخص" الذي استشهد بإذن الله منذ عقود ومضى إلى ربه صابرا محتسبا
بل يستهدفون سيد قطب "الرمز" ؛ سيد قطب "المنهج" في مقارعة الطواغيت
فلا عجب أن نرى الحمر المستنفرة تتسابق لتدافع عن اصنامها وطغاتها من خلف نظرتها القزمة إلى عملاق التوحيد سيد قطب









قديم 2015-07-11, 14:12   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخلاصة التي يصل إليها المرء بعد أن يقرأ ما ينسخ الناهشون للحم الأستاذ الشهيد بإذن الله أنهم لم يقرأوا له كتابا ولا مرة ؛ بل لم يُفكروا أن يقرأوا له ابدا
ومن صفات الرويبضة أنه يخوض فيما لا يفقه









قديم 2015-07-11, 14:23   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ishak44 مشاهدة المشاركة
مند زمن و أنا أستغرب ممن إدا أراد أن يوسم بوسام السلفية تكلم أو نقل عمن تكلم في سيد قطب رحمه الله.

و مما لا أجد له جوابا (حتى و إن سلمنا لهم بأن سيد قطب مستحق لما وصموه به)

كيف تستأسدون على من مات مند قرابة القرن ؟ ألا يوجد في زمننا هدا من الأحياء من هو أخطر من سيد قطب فكرا و عقيدة و دعوة ؟

لمادا يسلم دعاة الديمقراطية و اللبرالية و العلمانية و فراخ المعتزلة الجدد و العلوية الفاطمية ؟ و نحن نرى مدى تأثر العوام من المسلمين بأفكارهم و معتقداتهم فأصبحوا يستسيغون بل و يستحسنون مداهبهم

ثم مند متى كان امتحان الناس فيما يعتقدونه في زيد أو عمر من الناس من طريقة أهل السنة و الجماعة ؟
ألم يقرر علماؤنا عدم جواز امتحان الناس بما ليس في كتاب الله ؟
ألم يقرر علماؤنا أن من صفات المبتدعة امتحانهم الناس فيما يقولونه في فلان أو علان و يعقدون على دلك الولاء و البراء و يبدعون بدلك من خالفهم؟

لا تعجب أخي من قوم بالأمس كفـّروا جمال عبد الناصر لأنه ناصري واعتبروا الناصرية مخالفة للإسلام ؛ واليوم يُطبلون للسيسي وهو الآخر "ناصري" ايضا وعدوا المعارضين والمخالفين له "خوراج"
هؤلاء يتغير الدين عندهم مثل اسعار البورصة









قديم 2015-07-11, 14:31   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احكي مليح مشاهدة المشاركة
الخلاصة التي يصل إليها المرء بعد أن يقرأ ما ينسخ الناهشون للحم الأستاذ الشهيد بإذن الله أنهم لم يقرأوا له كتابا ولا مرة ؛ بل لم يُفكروا أن يقرأوا له ابدا
ومن صفات الرويبضة أنه يخوض فيما لا يفقه
قال الحافظ أبو عثمان سعيد بن عمرو البردعي:

(( شهدت أبا زرعة ـ وقد سئل عن الحارث المحاسـبي وكتبـه ـ فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب.
قيل له: في هذه الكتب عبرة.

فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليـس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟! هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم … ثم قال: ما أسرع الناس إلى البـدع)) ) [19]) .

قال الذهبي معلقاً:

(( وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت ! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم، وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.

كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!.

كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر ! كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!.

بلى لما كان الحارث لسان القوم في ذلك العصر كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبـل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميس، وابن شحانة كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين)) ([20]).









قديم 2015-07-11, 14:39   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال شيخنا الفاضل ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله ورعاه - بعد نقله لكلام الذهبي السابق:

(( أقول: رحم الله الإمام الذهبي؛ كيف لو رأى مؤلفات سيد قطب وما فيها من سبّ بعض الأنبياء كآدم وموسى، وما فيها من سبّ الصحابة بل وتكفير بعضهم، وما فيها من القول بخلق القرآن، ووحدة الوجود، والاشتراكية الغالية، وتكفير المجتمعـات وغير ذلك من البدع الغليظة، والضلالات العظيمة ([22]).

وإليك مقولة واحدة من مقولاته في الطعن في الصحابة، ثم زن ذلك بميزان الشرع، ميزان الحق والإنصاف لا ميزان الهوى والعصبيّة.

قال سيد قطب في كتابه ( كتب وشخصيات ) ([23]):

(( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.

وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشـوة وشـراء الذمم، لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحـان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كـل نجاح )).

وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عن هذه المقولة، فقـال:

(( كلام قبيح هذا، كلام قبيح لسبّه معاوية وسبه عمرو بن العاص، كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر ومعاوية وعمرو مجتهدون أخطئوا، مجتهدون أخطئوا. والله يعفو عنهم )).

فقال سائل له: أحسن الله إليك، ما ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام؟

فقال: (( ينبغي أن تمزق)) ([24])

وقال شيخ الإسلام ابن القيم – رحمه الله – بعد ذكـره لبعض أقوال أهل البدع:


يا من يظن بأننـــــا حفنا عليهم*** كتبهم تنبيك عن ذا الشـان

فانظر ترى لكن نرى لك تركـهــا*** حذراً عليك مصائب الشيطان

فشبــــــاكها والله لم يعلق بها*** من ذي جناح قاصر الطيران

إلا رأيت الطير في قفص الـــردى*** يبكي له نوحٌ على الأغصان

ويظل يخبط طــــــالباً لخلاصه*** فتضيق عنه فرجة العيـدان

والذنب ذنب الطير خلا أطيب الثــ*** مرات في عال من الأفنــان

وأتى إلى تلك المزابل يبتغي الـــ*** فضلات كالحشرات والديدان

ياقوم والله العظيم نصيــــــحة*** من مشفق وأخ لك مـعوان

جربت هذا كـلـه ووقــعـت في *** تلك الشباك وكنت ذا طيران

حتى أتاح لي الإله بفضلـــــه ***من ليس تجزيه يدي ولساني

فـالله يجزيه الذي هو أهلــــه ***من جنة المأوى مع الرضوان

أخذت يداه يدي وســـار فلم يرم*** حتى أراني مطلع الإيمــان

ورأيت أعلام المدينة حولهــــا ***نزل الهدى وعساكر القرآن









قديم 2015-07-11, 21:46   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

طوام سيّد قطب موثّقة في كتبه .. ومن يقول بأنّ سيد قطب تراجع عن تلك الطوام فما عليه إلّا أن يوثّق لنا تراجعه

فليس من المعقول أن يتراجع سيد قطب عن تلك الطوام الكبيرة والخطيرة ولا يصدر ولو كتيّبا صغيرا يعلن فيه تراجعه










قديم 2015-07-12, 00:52   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يدندن المرجئة على الدوام بطوام مزعومة في كتب الأستاذ الشهيد سيد قطب
إن الكتب المعتمدة لدى سيد قطب والتي ألفها بعد التزامه هي :
"هذا الدين" - "المستقبل لهذا الدين" - "خصائص التصور الإسلامي" - "مقومات التصور الإسلامي" "الإسلام ومشكلات الحضارة"، و" في ظلال القرآن " فمن أراد أن يرمي سيد قطب بطوام كما يفتري فليأتنا بطوام من هذه الكتب ؛ أما الكتب التي ألفها سيد قطب قبل التزامه وانتمائه إلى الإخوان المسلمين مثل "العدالة الإجتماعية" وغيرها فهي غير معتبرة ولا تقوم الحجة من خلال الإستشهاد بنصوصها ؛ ولا يجب مؤاخذة سيد قطب عليها ؛ اللهم إلا إذا شئتم أن تؤاخذوا كذلك جيل الصحابة بأنهم كانوا قبل إسلامهم يشربون الخمر ويأكلون الميتة ولحم الخنزير
دعاويكم باطلة لأنها تستند إلى منطق فاسد وفاشل.









قديم 2015-07-12, 05:00   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم
هو كتاب في الرد على سيد قطب وبيان القواصم التي أوردها سيد قطب في كتبه


https://www.rabee.net/ar/books.php?cat=3&id=40









قديم 2015-07-12, 11:18   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
ishak44
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض المنتسبين للعلم لن يورثوا شيئا غير الكلام في سيد قطب و الكلام في من لم يقل بمقالتهم في سيد قطب.










قديم 2015-07-12, 18:09   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
الأستاذ الخبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احكي مليح مشاهدة المشاركة

فسيد قطب المجاهد المظلوم أشد توقيرا للخليفة المظلوم ؛ وكتبه المتأخرة ترد على أدعياء الغيرة على الصحابة.
ومن أراد أن يُحاكم "سيد قطب" فليحاكمه في ضوء كتبه الأخيرة مثل "الظلال" و"المعالم" وأخواتها.


تريد الحكم على اكتبه الأخيرة لك ذلك
إن الجهاديين حتى تقوى شوكتهم ا وينتشروا سمو أنفسم باسم السلفية وهي منها براء .
وما هي في الحقيقة إلا خلفية تكفيرية وضع أصولها سيد قطب وإليك الدليل :

قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى

قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب ":
((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.
ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).
ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه.
والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى









قديم 2015-07-12, 21:33   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
أنصار - السنة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة النقد والتجريح للكاتب الشهير سيد قطب

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك الحقُّ المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الهادي الأمين، صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فيُثار في هذه الأيَّام سؤال عن سبب تغيُّر موقف كبار العلماء من الكاتب الشهير سيِّد قطب، فقد عُلم واشتهر أن الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله سعى في الشفاعة له بعد صدور حكم الإعدام عليه، وقيَّد خبر إعدامه في كتابه: (تحفة الإخوان في تراجم الأعيان) فقال (ص: 39): (42- سيد قطب رحمه الله: نفِّذ في المذكور حكم الإعدام في يوم الاثنين 13/5/1386 فرحمة الله عليه وعلى سائر علماء المسلمين، ونرجو أن يكون من الشهداء الأبرار، وقد قُتل معه الشيخ عبد الفتاح إسماعيل، والشيخ محمد إبراهيم هراس، غفر الله للجميع وكتب الشهادة لهم. والمذكور له مؤلفات كثيرة مفيدة، أشهرها وأهمها: تفسيره: في ظلال القرآن) انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله، كما أقيمت في السعودية صلاة الغائب على سيد قطب، لكنَّ موقف العلماء تغيَّر في العقدين الأخيرين، فبدؤوا بنقد أفكاره، والتحذير من كتبه، والنهي عن قراءتها وترويجها، وعلى رأسهم رؤوس أهل السنة في هذا العصر: ابن باز، وابن عثيمين، والألباني، كما تجده بالنقولات الموثقة في كتاب: (براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة) للشيخ الدكتور عصام بن عبد الله السِّناني، راجعه: فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وقرأه وأثنى عليه: فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، مكتبة الفرقان، عجمان، الطبعة الثانية: 1424,

فتساءل بعضهم عن سبب تغيرُّ موقف العلماء منه: هل الميت الذي تغيرت أفكاره أم الحي تغير؟
وهذا السائل ـ ومن فرح بسؤاله وبادر إلى نشره ـ؛ إما جاهل فيعلَّم، وإما مورد شبهة وطاعن في أهل العلم فيجب رد شبهته وإبطال تشغيبه، ليظهر عدل أهل التوحيد والسنة وظلم أهل البدعة والهوى. وهذا ما سنبيِّنه هنا بجلاء، فإنَّ أهل السنة يتبعون الحق، ويرحمون الخلق، ويوالون عامة المسلمين، لهذا أنصفوا سيد قطب حيًّا وميتًا، وإنما ظلمه وفضحه وشهَّر به من تعصَّب له، ونشر كتبه وفكره، رغم علمه المفصَّل بما فيه من انحرافات وضلالات. وهذا لا يُعرف إلا بسياق القصة كاملة، فأقول ـ وبالله تعالى التوفيق ـ:
لقد أعقبت ثورة (1952) انتكاسة عامة في العالم العربي، فظهرت التيارات الشيوعية والاشتراكية والقومية بقوة، وحكمت أكثر الدول أنظمة علمانية متطرفة، وكانت السعودية ـ كما هي اليوم ـ حصن الإسلام الحصين في تلك المرحلة، فكانت تجاهد على كل المستويات لمواجهة العلمانية، والاشتراكية، والزحف الأحمر.
لقد كان التدين في ذلك العصر ضعيفًا، وعامة المسلمين في جهالة وغفلة، والمساجد لا يرتادها إلا كبار السن، وفُتن الناس بالأنظمة الثورية وشعاراتها الكاذبة، فكان الواجب الديني، والقرار الاستراتيجي يحتم على المملكة العربية السعودية دعم كل دعوة في العالم الإسلامي تدافع عن الإسلام والشريعة، وتقاوم المدَّ الشيوعيَّ.
كان العلماءُ في السعودية تبلغهم الأخبار عن تبني جمال عبد الناصر للاشتراكية والعلمانية، وعدائه الشديد لمنهج السعودية في تحكيم الشريعة في الأحكام السلطانية ورفض الاشتراكية، وأنه لذلك يعادي جماعة (الإخوان المسلمون)، ولم يكن معروفًا عندهم أن (عبد الناصر) كان منهم، وأنهم قاموا بالثورة معًا، وأن الصراع إنما هو بين طرفي الثوار، فهذه الحقائق لم تشتهر إلا في العقود الأخيرة.
في ذلك الوقت والسياق اشتهر سيد قطب كاتبًا إسلاميًّا مدافعًا عن الشريعة ضد العلمانية المتطرفة؛ فلم يستحق لذلك إلا المحبة والتأييد من علماء عصره، ومن أهل الدِّين والغيرة الإسلامية.
لقد كان ذلك الموقف من سيد قطب يستند إلى السياق العام لتدافع الأفكار والتيارات، والصراع بين الإسلام والاشتراكية والعلمانية، وليس إلى معرفة مفصَّلة بفكر سيد قطب، ولا قراءة دقيقة لكتبه، بل كان العلماء يصرحون بأنهم لم يقرؤوا كتبه، فكان مسلمًا: (مستور الحال)، اشتهر قتله على أيدي من عُرفوا بمعاداة المنهج الإسلامي وتبني الاشتراكية والعلمانية.
وليس من منهج السلف الصالح امتحان الناس، وإساءة الظن في المسلمين، وتتبع عوراتهم، والسعي في فضحهم، بل الأصل إحسان الظنِّ في كل مسلم، فكيف بمن اشتهر عنه الدفاع عن الإسلام. ومن منهج السلف أيضًا: عدم إثارة الفتن، فلا يرد على أهل البدع إلا بقدر الحاجة، صيانة للحق، وهداية للخلق، فإذا كان الخطأ محدودًا، والانحراف مطمورًا، والبدعة نائمة، فالواجب السعي في إماتتها ودفنها، لا في إحيائها ونشرها. وهكذا تعامل العلماء مع كتب سيِّد قطب، خاصة وأنه ليس معدودًا في أهل الفقه والعلم، غاية أمره أنه كاتب أديب ومفكر، فوضع العلماء كتبه على الرفوف، وربما رجعوا إليها لاقتباس عبارة أدبية، أو فائدة فكرية، وبقي سيد قطب: (مستور الحال)، لكن أبى الحركيون إلا فضحه، والجناية عليه بتقديمه للأمة مفكرًا وعالمًا وإمامًا ومصلحًا ومجددًا، وذلك لما وجدوا في كتبه من فكر متطرف يخدم أهدافهم السياسية، وصرنا نسمع في محاضراتهم في وصف سيد: الإمام، الشيخ، الشهيد، المجدد، المجاهد!
تلك الدعاية الواسعة له، والإصرار على نشر كتبه، حمل العلماء وطلبة العلم على قراءة كتبه بدقة، فاكتشفوا ما فيها من انحرافات وضلالات تفصيلية يجب التحذير منها، فتغيرت النظرة لسيد قطب من (مستور الحال) إلى (مفضوح الحال)، فكانت جناية الحركيين عليه عظيمة، وأولهم أخوه: محمد قطب الذي طبع كتبه بضلالاتها، رغم نصائح المخلصين له بعدم نشرها، أو على الأقل تهذيبها، وأذكرُ أنه قبل نحو ثلاثين سنة اختصر أحد طلبة العلم في العراق تفسيره (في ظلال القرآن)، واتصل بمحمد قطب للاستئذان في نشره، فغضب عليه وزجره، وقال له: كتب أخي تطبع كما هي، ولا أسمح باختصارها أو التصرف فيها!
بدأ الترويج لكتب سيد قطب ـ خاصة في السعودية ـ مع بداية ما سُمي بالصحوة الإسلامية، وقد سجل هذه الحقيقة التاريخية العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الدُّويش (ت: 1408) رحمه الله في مقدمة كتابه: (المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال)، فأشار إلى أن الذي حمله على الرد انتشار الكتاب، فقال: (فقد كثر السؤال عن كتاب ظلال القرآن لمؤلفه سيد قطب، ولم أكن قد قرأته، فعزمتُ على قراءته، فقرأته من أوله إلى آخره، فوجدتُ فيه أخطاء في مواضع، خصوصًا ما يتعلق بعقيدة أهل السنة والجماعة...). وهذا خير شاهد على أن الذي لفت أنظار العلماء إلى كتب سيد قطب هو إلحاح الحركيين على نشرها بين الشباب وطلبة العلم، وتصريح العلامة الدويش رحمه الله بعدم قراءة الكتاب نجده أيضًا عند ابن باز وابن عثيمين وغيرهما من كبار العلماء، رحمهم الله جميعًا.
وممن جنى على سيد قطب الشيخُ سفر الحوالي شفاه الله فقد ذكره في (ظاهرة الإرجاء) مع المجددين والمصلحين: شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى، وجعل ثالثهم: سيد قطب! ولا شك أن صنيع الحوالي حمل طلبة العلم على دراسة كتبِ من هو من بابة هذين الإمامين الجليلين، والمجددين المصلحين على منهاج السلف الصالح؛ فخاب ظنُّهم عندما اكتشفوا أن الشيخ سفرًا لم يحسن النصيحة لهم، فقد تبيَّن لهم انحرافاته وضلالاته، فبدؤوا بذمه، والتحذير منه!
ولولا تمادي محمد قطب في نشر كتب أخيه، وتبني الحركيين لكتبه مرجعًا فكريًّا، ومنهاجًا تنظيميًّا، وغش سفر الحوالي وأمثاله من دعاة (الصحوة) لعامة الشباب المسلم بالثناء على كتب سيد قطب والترويج لها؛ لبقي الرجل ـ كما كان في أول أمره ـ: (مستور الحال)، (مسكوتًا عنه)، ولما صدرت هذه الفتاوى والبحوث والمقالات الكثيرة ـ العلمية، الموثَّقة ـ في تبديعه وذمِّه والتحذير من فكره وكتبه. فأيُّ جناية أعظم على سيد قطب من جناية هؤلاء!
تلك هي قصة علماء أهل السنة مع سيد قطب، وقد ظهر منها إنصافهم له حيًّا وميتًا، ومنه تحذير الأمة من أخطائه. والله يغفر لنا وله وللمسلمين والمسلمات.

كتبه: عبد الحق التركماني

الجمعة 21 محرم 1436هـ/ الموافق 14 نوفمبر 2014م










قديم 2015-07-12, 21:43   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام ابن عثيمين في سيد قطب - شوكة في حلوق الغلاة

لسؤال : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم .

الجواب :
"لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم .
فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال .

فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل .
فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم .
أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان .
هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه .
أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم .
ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" اهـ









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
احذروا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc