موضوع مميز ★ ★ الدال على الخير كفاعله ... سجّل(ي) حضورك بتقديم نصيحة زوجية ★ ‏★ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

★ ★ الدال على الخير كفاعله ... سجّل(ي) حضورك بتقديم نصيحة زوجية ★ ‏★

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-17, 15:34   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
سهام1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سهام1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حدااااااااااااااااري و لكدب فهو سبب سقوط مملكتك

الصدق و الصدق









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-19, 11:33   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

★ ★ نصيحتي الخامسة و العشرون ★ ★
احرصي على إيقاظ الإيمان في قلب زوجك .. واحرصا على القيام ولو بركعتين في كنف الليل .. ولا تغفلي عن الدعاء أن يهديه الله إلى صالح القول و العمل، لأن ذلك سيضفي على حياتكما سعادة غامرة..









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 01:44   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

.....شكرا على الدعوة..............و اضنني لبيتها
.......كلما فكرت في نصيحة وجدتك الممت جوانبها و فحواها.........................وهلي ان ازيد...؟؟؟؟.......ان كنت اخرست قلمك................فهل اتملك الهواء..............وقلمك الهواء الذي ليس نفعه الا باستنشاقه.................فكيف لي ان اخرص قلما لا يستغني عنه من يريد الحياة..............
...............لكن هذه من عبراتي.................................تتتمنع و هي الراغبة............ليس تمنع الواجب.......لكنه تمنع الانثى الراغبة بزوجها............فانه يفعل به ما يفعله العطر الجميل....................كوني رقيقة على حواسه.................فتحسد كل حاسة له الاخرى على نيلك........................

عفوا ليس لي من اضافة فقد جادت انامك.......................شكرا على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:20   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
meriem_lmd
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالت امرأةُ سعيد بن المسيّب رحمهما الله:

"ما كُنا نُكلّم أزواجَنا إلا كما تكلمون أمراءَكم: أصلحك الله.. عافاك الله"!

(حلية الأولياء 168/5).










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:31   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


* تذكري أن جمال المرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها.* احذري قسوة القلب، واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها.
* تكلمي دائماً بحذر، وفكري في كلماتك قبل أن تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقين به.
* ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَن حولك الاستيقاظ منه.
* تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصول عليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
* لا تضغطي على نفسك وترهقيها لإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملين الآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
* مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلا تهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلب أحياناً.
*كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير، واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:37   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى
بها وبأحب الأسماء إليه ،
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ،
وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية
الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه
التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من
اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو
فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن
يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ،
ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي
ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون
أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما
كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت
: يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ،
ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة
، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ،
فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك
عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع
عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك
بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر
طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء
بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء
المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة }
.
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة
يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد
الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن
الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس
الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور
بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله
ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة
وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها
أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي
يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم
العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال
السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته
رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة
الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة
ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟



4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في
التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .



5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح
والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي
أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي
الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها
، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً
من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .


6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ،
وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع
للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك
وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن
الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ،
وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ،
وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .


7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :
يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو
لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد
أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ....
( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته
على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع
فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء
والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان
تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف
لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي
نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب
والسعادة .


8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها
بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من
الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة
إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها
بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة
الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله
ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ،
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في
حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل
كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير
حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ،
وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت
توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له
: يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على
الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد
تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا
والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ،
من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل
من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما
لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل
الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم
لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم
يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ،
ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء
العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :
قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم
المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد
جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء
بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع
بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم
، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي
الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم
المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو
إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك
إليهم ؟

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ) هامة جدا جدا(
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من
جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون
هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد
نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ،
وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
في ماله بما يكره } .


14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في
لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا
الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ،
ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء
الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في
الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام
عليها رائحة الجنة } .
15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة
حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع
الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه
الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من
معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل
والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام
الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن
معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ،
كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة
الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها
أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك
الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،
وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه
فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا
تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان
معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر
إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى
يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه
الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء
من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على
الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله
الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .
17 ـ اشكري زوجك :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج
على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو
قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن
الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن
لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن
شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن
بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها
كبير ، وحقه عليها عظيم.
على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن
تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف
المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .
واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام
تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب
الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك
بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات
القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه
عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت
عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم
حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما
بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في
البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ،
ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : {
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،
تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال
صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً
خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ،
وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن
الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني
آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً
وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق
الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل
من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ،
وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص
لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى
وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من
الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل
الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في
واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب
والسنة ، ولله الحمد أولاً واخيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:38   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها
إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :
1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى
بها وبأحب الأسماء إليه ،
وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ،
وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .
2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية
الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه
التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من
اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو
فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن
يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ،
ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي
ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون
أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما
كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت
: يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ،
ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة
، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ،
فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك
عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :
أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع
عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك
بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .
وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر
طيبِكِ ) .
والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .
وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟
أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء
بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء
المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة }
.
ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة
يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد
الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن
الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس
الإنسانية .
ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور
بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله
ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة
وتستحد المعينة } .
د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها
أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي
يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .
هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم
العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال
السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته
رضوان الله عليهم جميعاً .
حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة
الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة
ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟



4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في
التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .



5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح
والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي
أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي
الغالي .... الخ .
ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها
، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً
من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .


6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :
عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ،
وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع
للمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك
وقت الجوع ، فيكون كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن
الإنسان حال جوعه يفسر ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ،
وكذلك ما يشمه من روائح ، فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ،
وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ،
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .


7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :
يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )
فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو
لعدم احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد
أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ....
( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته
على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع
فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء
والسرور والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان
تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف
لأخيه : تعال يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي
نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب
والسعادة .


8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :
قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها
بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من
الإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة
إذا كانت ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها
بمساعدتها في المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة
الزوجية لا يلتئم ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله
ملكاً لزوجها ، وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ،
وقد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في
حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :
بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل
كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير
حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ،
وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت
توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له
: يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على
الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد
تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا
والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ،
من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .

10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل
من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .
ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما
لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .
إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل
الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم
لجهادٍ أو تضحية .
وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم
يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ،
ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء
العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :
قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه } .
إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم
المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد
جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء
بعجلٍ حنيذ } .
وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع
بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .
حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم
، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي
الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم
المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو
إنذار وتُحيل البيت جحيماً .
أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك
إليهم ؟

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ) هامة جدا جدا(
هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من
جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون
هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد
نقاشٍ أو جدال .
قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ،
وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
في ماله بما يكره } .


14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في
لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا
الأمر ، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ،
ويكون هذا القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء
الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في
الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام
عليها رائحة الجنة } .
15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :
يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة
حساسيتها تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع
الزوج في موقف لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه
الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي ما يحدث .
وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من
معاملة الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل
والدتها فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام
الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن
معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ،
كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة
الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها
أعظم والقرب منها أكثر .

16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :
بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك
الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه
، فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .
اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ،
وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } .
بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه
فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا
تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .
ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان
معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر
إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى
يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه
الله تصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء
من الأحمرين : الذهب والفضة } .
والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على
الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله
الشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .
17 ـ اشكري زوجك :
كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج
على واجبه نحوي ؟
فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو
قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن
الشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن
لا يشكر الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .
والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن
شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن
بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها
كبير ، وحقه عليها عظيم.
على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن
تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :
علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف
المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .
واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام
تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .
فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب
الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك
بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات
القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه
عشرة من نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت
عزائمهم من بعد ما خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم
حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما
بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في
البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ،
ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :
تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : {
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين } .
ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،
تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال
صلى الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً
خيراً وأوسع من الصبر } .
والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ،
وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن
الداء ، فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني
آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } .
وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً
وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق
الزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل
من غير أن تكثري الشكوى للزوج ؟!
فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :
نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ،
وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص
لله ومراقبته في كل حال .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى
وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من
الليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .
وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل
الله أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في
واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب
والسنة ، ولله الحمد أولاً واخيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:42   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجاء الدعاء لي ان يحفظ الله لي زوجتي و أولادي بارك الله لي ولكم
وجزاكم الله عنا كل خير بالتوفيق للجميع فيما يحبه الله ويرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 22:51   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكثر ما يحبه الرجل في العلاقة الزوجية
ربما البعض من الاخوة لايوافقني في موضوعي هذا لكن اردت ان اكتب واطرح تجربـــة
ربما يستفيد منها الكثيــــــــــــر .....

مع أن أغلبهم لا يعترف بذلك،
إلا أن الرجال يحبون أن يقعوا في الحب،
وهم في الحقيقة يحتاجون علاقات زوجية حميمية أكثر مما تحتاجها
النساء،
ذلك لأن العلاقة الزوجية الجيدة تجعل الرجل يشعر بالاستقرار
إذ يتاح له المجال لمشاركة الطرف الآخر بمشاعره
التي قد لا يستطيع البوح بها لأي شخص آخر.



في مجتمعاتنا، تقيم النساء علاقات ود حميمة مع صديقاتهن من الإناث،
فيتحدثن مع بعضهن بانفتاح وصراحة وتلجأ الواحدة منهن إلى الأخرى
تطلب الدعم والمساعدة دون أي حرج.

ولكن الوضع يختلف بالنسبة للرجل.
صدق أو لا تصدق فإن العلاقة الزوجية بالنسبة لكثير من الرجال
هي المجال الوحيد الذي يسمحون فيه لأنفسهم التعبير عن الألفة والمودة.

اليك فيما يلي اكثر ما يحبه الرجال في علاقاتهم الزوجية.
تمعّن في هذه الأسباب، فقد يدهشك ما يقولونه:


الشعور بالحرية التي تتيح له أن يكون حقا ما يريد أن يكون

عندما يكون الرجل مرتبطا يصبح رجلا مختلفا عما يكون
عليه بدون ذلك الارتباط.
ولكن عندما يخرج مع الرجال الآخرين،
يشعر أنه أحد أفراد زمرة تسعى وراء شيء ما.

نعم، قد يكون ذلك ممتعا لبعض الوقت.
ولكن تجدهم كل ليلة كل واحد منهم يأمل أن يرتبط ويستقربالزواج من امرأة ما –
ولا نعني اية امرأة، وإنما امرأة من أجل كل شـيء، من أجل الأمور الحقيقية.

أي وجود زوجة تقبلك لشخصك، وتحبك كما أنت،
ولا تريد انتقادك وإبراز أخطائك، وإنما تسعى لاكتشاف جميع ميّزاتك وصفاتك الحسنة."

عندما يكون للرجل زوجة تتيح له أن يحتفظ بشخصيته،
يشعر بمزيد من الثقة. يشعر أنه جدير بأن يحب.

بمجرد وجودها معه تذكره المرأة التي تزوجها أنها اختارته هو من بين
جميع الرجال الآخرين.
وهذا شعور يصعب أن ينبثق عن أي وضع آخر،
فهو يمنحك العون في جميع مناحي الحياة.

دفـعـه لأن يصبح أفضل مما هو:
إن التحدي الذي تولّده العلاقة الزوجية.
يجعله يدرك أن عليه بذل الكثير من الجهد للمحافظة على زواجه واستدامته.
وتجعله دائما نشيطا وحيويّا، يعمل بجد ونجاح، يظهر بالمظهر اللائق،
يظل حاد الذهن، يظل مستعدا للمنافسـة،
فهو على أي حال لا يريد أن تتركه زوجته.
عندما تسير الأمور كما يجب، يشعر بنشوة الانتصار.
كذلك يشعر بالفخر.
العلاقات الزوجية تشبع غرور الكثيرين من الرجال،
فيظلوا متلهفين للحياة ويضطروا أن يكونوا أفضل ما يستطيعوا أن يكونوا.

ببساطة.. تكون له شـريكة تـلـتـقـيه وتفهمه:
ان وجود الحب بين الازواج بالنسبة للرجل يملأ حياته بالسرور والبهجة.

مشـاهدة ابتسـامة زوجته أو سـماع صوتها تعوضانه عن كل مشـاق عمله.

هذه العلاقة تذكره بطيّبات الحياة وبأن الحياة ليست كلها أيام عصيبة،

وبذلك يستطيع أن يستمتع بالحياة كل يوم.

إتاحة الفرصة له ليكون حقا ما يريد:
وجود الحب بين الازواج يفرح الرجل لأنه يعرف أنه يسعد شخصا آخر.

إدراكه أن بمقدوره فعل ذلك يمنحه المتعة والراحة النفسـية.
إن أحسـن شعور في الدنيا بالنسبة للرجل هو رؤية وجه زوجته مشرقا بالفرح عند دخوله عليها.

إذا عرف أنها بحاجة إليّه وأنه باستطاعته إسـعادها،
شـعور بالسعادة وبأن هذا الحب جدير بما يبذله في سبيله.
" يعتبر السبب الأول للإنفصال بين الزوجين
هو شعور الرجل بأنه لا يستطيع إرضاء شريكته أو سـد حاجاتها.

عدم استطاعته إسعادها جعله يشعر بعدم لياقته لها.

الرجل بحاجة للشعور بأنه يؤدي عملا جيدا،
ويود أن يسمع زوجته تعبر عن تقديرها لذلك.
عندما يشعر الرجل أنه يستطيع إرضاء زوجته يشعر بالسعادة والرضا عن نفسـه.

بالنسبة للعلاقات الحميمية
هنالك نوع من الرجال يكون الجنس في علاقتهم
الزوجية مهم بالنسبة لهم،
و هذا يشعرهم بالسعادة خلال علاقتهم مع زوجاتهم
فيشعر الزوج بالرضى طوال الاسبوع
اما إذا لم يتحقق لهم ذلك فإنه يؤدي الى انفعالهم كثيرا.

طبعا العلاقة الحميمية الزوجية ، تسعد كلا الطرفين
والجنس يعني أشياء مختلفة للزوجين.
ولكن بالنسبة للرجال، الجنس يجلب لهم الشعور بأنهم محبوبون ومستحسنون ويثيرون الإعجاب والتقدير لدى زوجاتهم


مشـاركة شـخص آخر بحياته
أما ما يحبه كثير من الرجال فهو وجود من تنتظرهم في البيت ليعودوا
إليها.
قد يبدو هذا غريبا، ولكن بالنسبة للرجل
فإنه لشيء رائع أن يعرف أن هناك من تنتظره
وذلك ليذهب إليها في نهاية اليوم.
هذا شيء يريحه ويسعده.
يذهبان إلى أماكن معا، يقضيان اليوم معا يتحدثان عما فعلاه،
يضحكان للنكات معا، ويتدبران الأمور معا.
هذا كله يؤثر على إنجازاته في العمل."
الكثير من الرجال يشتد ساعدهم في العمل وفي حياتهم اليومية
لا لشـيء إلا لوجود زوجة يهمها ما يحدث لهم،
زوجة يجدونها إلى جانبهم لتساعدهم في حل مشاكلهم كبيرة كانت أم صغيرة.

هذا النوع من الاهتمام يمنح الرجل الاتزان والاستقرار.
والأهم من ذلك هو أن هذه العلاقة
تذكر الرجل أنه ليس بمفرده في مكان العمل الذي تسوده المنافسة
ولا يهتم الناس فيه سوى كل بنفسـه.

الحب نعمة
الزوجان اللذان يحبان بعضهما يدركان أن هذا الحب نعمة لكل منهما.
الرجل الذي لا يستطيع الالتزام بالزواج،
لأنه يتحاشى العلاقة برمتها،
لن يكون باستطاعته العثور على من تناسبه وتحبه.

الرجل بحاجة إلى امرأة تشـعره بالأمان والاهتمام به وترى فيه صفاته الحسـنة.
وهو يقدر علاقته الزوجية أكثر عندما يعلم أن زوجته سعيدة معه










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 22:54   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouhani مشاهدة المشاركة
.....شكرا على الدعوة..............و اضنني لبيتها
.......كلما فكرت في نصيحة وجدتك الممت جوانبها و فحواها.........................وهلي ان ازيد...؟؟؟؟.......ان كنت اخرست قلمك................فهل اتملك الهواء..............وقلمك الهواء الذي ليس نفعه الا باستنشاقه.................فكيف لي ان اخرص قلما لا يستغني عنه من يريد الحياة..............
...............لكن هذه من عبراتي.................................تتتمنع و هي الراغبة............ليس تمنع الواجب.......لكنه تمنع الانثى الراغبة بزوجها............فانه يفعل به ما يفعله العطر الجميل....................كوني رقيقة على حواسه.................فتحسد كل حاسة له الاخرى على نيلك........................

عفوا ليس لي من اضافة فقد جادت انامك.......................شكرا على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحيّيك على هذه الطلّة البهيّة، أختي ouhani. فوجودك على صفحتي شرف كبير لي أختي الفاضلة
نصيحتك لا تصدر إلاّ عن متمرّس... فلا فض فوك
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 23:00   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة labadi مشاهدة المشاركة
الرجاء الدعاء لي ان يحفظ الله لي زوجتي و أولادي بارك الله لي ولكم
وجزاكم الله عنا كل خير بالتوفيق للجميع فيما يحبه الله ويرضاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظ الله لك زوجتك و أبناءك أخي الفاضل
و أسعدك بهم
إضافاتك زادت صفحتي إشراقا، فلا عدمنا مرورك الجميل
دمت بكل ود
تحيتي










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 23:01   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem_lmd مشاهدة المشاركة
قالت امرأةُ سعيد بن المسيّب رحمهما الله:

"ما كُنا نُكلّم أزواجَنا إلا كما تكلمون أمراءَكم: أصلحك الله.. عافاك الله"!

(حلية الأولياء 168/5).
بوركت على المرور الجميل أختي الفاضلة
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 23:02   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا تحب الزوجة من زوجها وماذا تكره ؟


في كثير من المجتمعات يكثر الاهتمام بما هو مطلوب من المرأة تجاه زوجها وبيتها , ويكثر الحديث عن توصيف دورها والواجب عليها وغير ذلك , بينما يقل الاهتمام بمتطلبات هذه المرأة وحقوقها , وما تحبه وما تكرهه , وماذا تطلب هي ممن حولها من متطلبات تعينها على حسن تأدية دورها كما ينبغي .

وقد علمنا ديننا الحنيف أن للمرأة حقوقا مهمة , فقال سبحانه : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " , وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" استوصوا بالنساء خيرا "

وقد سبق في مقال قريب أن تحدثنا عما يحبه الزوج من أخلاق وسلوكيات زوجته وما يكره , وقد جاءتني رسائل تطلب تكملة الجانب الآخر من الرؤية فيما يتعلق بما تحبه الزوجة من سلوكيات زوجها وصفاته وما تكره لتكتمل الصورة المرجوة للبيت المؤمن السعيد
فالحياة الزوجية إنما هي مشاركة بين الزوجين , ولا ينبغي أن يضيع فيها حق الزوجة مما تحب وما لا تحب , فيهمنا الوقوف عند ماتحبه ومالا تحبه الزوجة من زوجها , كي ينظر كل من الطرفين في جميع النقاط فيكمل ما يفتقده ويحاول اصلاح نفسه بقدر ما يستطيع .

وقد حاولت استقراء أهم تلك النقاط فكانت كما يلي :
1- الزوجة لا تحب الزوج العصبي الغضوب الذي يحول دائما البيت - عند أي مشكلة - إلى جمرة نار , يغضب من أقل القليل , فيعبس في وجهها لأجل أية خطا ترتكبه أو نسيان أو غفلة , فتعيش معه في حالة ارتباكية حساسة بئيسة , تخشى من أي خلل , وترتعد من صرخاته التي تعلو في جنبات البيت بالتهديد والوعيد ..
لكنها تحب الرجل الهادئ الحكيم الرصين في حل المشكلات واستيعاب الأمور .


2- لا تحب الزوجة الزوج الذي يفشي مشكلاتها , ويأخذ حديثها و أخبار حياتها ويسردها مع أصحابه تارة أو مع أهله تارة أخرى , بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى المؤمنين عن إفشاء اسرار بيوتهم نهيا شديدا فيما يخص خصوصياتهم , والكراهة متوجهة أيضا نحو إفشاء الأسرار البيتية عامة , فالزوجات يحببن إخفاء مشاكلهن وأسرار حياتهن حتى مع أخواتهن وأقربائهن ليظهرن بمظهر لائق بهن , ويفضلن أن تنتهي المشكلات بشكل ودي منزلي بدون تدخل الآخرين .
حتى في حالة بعض النساء اللاتي يكثرن الشكوى لأمهاتهن وأخواتهن , فإنهن لا يفضلن أن يقوم بذلك الزوج بنفسه بأية حال .


3- لا تحب الزوجة من زوجها مقارنتها بأقرانها من النساء , سواء أخواتها أو اخواته , أو أقاربها , بل تريد أن تكون الاولى في عين زوجها , والمقارنة هنا تختلف وتتعدد وقد تبدأ بمقارنة في ( عمل الطعام – أو الاهتمام بذاتها – او ترتيب منزلها – او تربية أولادها ) , لكنها تحب منه عندما يجد تقصيرا في هذه الأمور منها أن ينصحها دون جرح لمشاعرها بذكر آخرين .


4- لا تحب الزوجة من زوجها أن يمنعها عن زيارة أهلها ورحمها , كأخواتها وإخوانها أو أقاربها , أما من يمنع زوجته عن زيارة والديها , فهذا لا يليق به كزوج مسلم فلابد أن يعلم أن لأبويها عليها حقوقا حتى بعد خروجها من بيتها إلى بيته لكن بموافقته ومعونته, ولئن أعانها على بر والديها سيكون ذلك دافعا لها لإعانته على بر والديه , بل إن منعه إياها عن التواصل مع رحمها يولد البغضاء في قلبها ويشعرها بوجودها في سجن وانطواء , وتكون دائما في تطلع للحظة فك ذلك الحصار عنها مما ينتج عنه ما يمكن ألا يحمد عقباه .


5- لا تحب الزوجة الزوج البخيل الشحيح , فكثير من الزوجات يعلمن عن أزواجهن قدرته على سد فاقة الأسرة , والاستجابة لحاجيات البيت , بينما هو مقتر عليهم , بخيل في العطاء , يعطي جزءا ويمنع البقية , ويسمح بشىء ويرفض اشياء .
وقد لا يقتصر البخل على الوجه المادي , بل قد يكون بخلا عاطفيا في التعبير عن تقديره لزوجته وحبه لأسرته , فهو بالخارج مع أصحابه مرح بشوش مقبل , أما مع أهل بيته فهو بخيل عليهم حتي بالكلمات الطيبة


6- لا تحب الزوجة من زوجها الحديث في الشيء الذي يؤذي نفسها , فبعض الزوجات ومع ازدياد مشاغل الحياة عليهن وإرهاقهن بتربية الأبناء , وانهماكهن معهم قد يحدث منهن بعض التقصير غير المقصود تجاه أزواجهن , فيكيل الزوج لزوجته الاتهامات ويجمع النواقص , وربما هددها بالزواج عليها .
وبعض الأزواج يتخذ من حديثه عن الزواج الثاني مزاحا , وربما يكون ذلك الكلام جادا , وسواء أكان مزاحا او جادا , فهذا الكلام قد يؤذي نفسها , فإن أراد الزواج فعلا فهو حر في قراره , وإن لم يرد الزواج فلا داع لأذية نفسها .


7- تكره الزوجة من زوجها أن يهينها أمام الناس أو الأصحاب فبعض الأزواج قد يغضب من زوجته في أي مناسبة أو أي تجمع عائلى , وفي مجمع الناس وعلى مرآى ومسمع منهم , تخرج منه كلمات التقليل وربما الإهانة , والانتقاص , إن ذلك لا يحزنها منه فقط , بل يراكم في قلبها البغض يوما بعد يوم دون أن يشعر , فالزوجة تحب منه أن يحترمها ويقدرها ويرفع مكانتها أمام والديه وأهله والناس جميعا .


8- لا تحب الزوجة من زوجها أن يجعلها كتحفة بالبيت , لا رأي لها , فلا يسمع منها , ولا يسمح بمناقشة الأمور معها , فإذا قال أمرا لا فلا راد له , لكنها تحب المشاركة في أحوال بيتها والاستماع لأفكارها , ربما تكون صاحبة رأي وأفكار ترفع من شأنهما .


9- لا تحب الزوجة من زوجها الاستعلاء عليها , سواء بثقافة أو بتعليم أو بالحسب والنسب لكنها تحب منه التواضع , أو يساعدها للارتقاء بمستواها إذا كانت أقل منه علما , فقد اختارها على حالها , وعليه واجب تجاهها في ذلك , فلماذا يستعلي عليها بعد ذلك !

10- لا تحب الزوجة من زوجها الكذب والغموض وعدم توضيح الأمور , لكنها تريد منه الصراحة والوضوح في حديثه وأفعاله لأن ذلك يوطد الثقة بينهما .
وبعض الأزواج يكثر من استخدام التورية في كلامه لدرجة أن تفهم الزوجة منه ذلك , فيفقد ثقتها فيه و ويفتح الباب للشكوك والتأويلات في كل كلامه , وهذا يقلل من تقديره في قلبها ويهز قيمته , أما لو أراد استخدام التورية فيما يصلح معه البيت فليكن ذلك قليلا وعند الحاجة وبذكاء لا تدركه .


11- لا تحب الزوجة الزوج الذي يخالف الفطرة في خروجه ودخوله لبيته , فبعض الأزواج يحبون الخروج , فيقومون بالسهر خارج البيت مع أصحابهم , وقد لا يعودون إلى بيوتهم إلا أواخر الليل , وهذا من أشد الأشياء تأثيرا سلبيا في العلاقات وافتعال المشكلات الزوجية .
فخير الأمور أوسطها , فللزوج عمل يقوم به فيخرج له , وكذا لا مانع من الخروج مع الأصحاب للترفيه وفعل ما يشاء من الفضائل والمباحات , لكن لبيته ولأولاده ولزوجته حق عليه , سواء في المجالسة أو المسامرة , وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره السمر بعد العشاء , لكنه كان ربما انقلب إلى بيته فتحدث مع أهله قبل ان يأوي إلى النوم , وكان كثيرا ما يتحدث ويتودد بالحديث الحسن مع أهل بيته صلى الله عليه وسلم


12- لا تحب الزوجة (الغنية) أن ينظر زوجها لمالها , ويحزن منها إذا منعت الانفاق داخل بيته , لكنها تحب من زوجها أن تطيب نفسه بكون لها ذمتها المالية الخاصة بها , فإن منحت بطيب نفس فبها ونعمت وإلا فلا يؤذيها او يجبرها على ذلك بلا سبب .
وقد توجد أشياء تريدها وتستحي أن تطلبها منه , فلا تريد أن تكلفه مالا يطيق , كما تريد أن يكون لها حرية في ذلك المال , ربما تريد أن تهدي والديها أو أخواتها أو صديقاتها أو تتصدق من مالها الخاص , أو تشتري أشياء لنفسها تراها مهمة وهو يراها غير ضرورية , فليترك لها حرية التصرف مادام في حدود الحكمة والفضل والعمل الصالح والنافع .


13- لا تحب الزوجة من الزوج أن ينظر إليها كسلعة مؤقته , فكلما كانت رائجة عنده كلما ارتقت في عينيه , لكنها حينما تمرض أو تتألم أو تتعب أو ترهق أو تكبر أو تحدث لها تغيرات العمر من الشيب والضعف أن يهمل شأنها , فإن ذلك من طبع الخسة وقلة الوفاء , فإن مقام الزوجة عند الزوج يجب أن يكون محفوظا ,ويزداد كلما مرت الأيام .


14- لا تحب الزوجة من زوجها أن يعاملها كآلة يطلب منها شئونه , فإذا ما توقفت الآلة غضب , فإنما الزوجة بشر تشعر وتتألم , وتتعب , فينبغي أن يعاملها كما عامل النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته , وأمر بالرفق معهن وأمر بمعونتهن وكان ربما أعانهن صلى الله عليه وسلم في شؤون البيت .


15- لا تحب الزوجة من زوجها أن يسيء ذكر أهلها أو يسئ إليهم أو أن يذكر نواقصهم بينما هو في ذات الوقت يحسن ذكر أهله , ويذكر ميزاتهم , إنما عليه أن يراعي ذكر المحاسن لجميع الناس أو فليصمت عنهم .


16- لا تحب الزوجة من الزوج إهمال ذاته وسوء رائحته وفظاظة سلوكياته , فكما يطلب المحاسن من زوجته ينبغي عليه تطبيقها على نفسه .

17- كذلك في أمور الإيمان والعبادة , وهي أمور يجب الإخلاص فيها لله سبحانه , وينبغي ألا يفعلها أحد الزوجين ابتغاء وجه الآخر , إنما هي ابتغاء وجه الله وحده , لكن في جانب التطبيق , قد يطلب بعض الأزواج من زوجته أن تكون عابدة قانتة في الوقت الذي هو يفرط فيه في عباداته , فكيف يأمرها بانتظام الصلاة وهو مفرط فيها ومضيعها , وكيف يأمرها بكثرة الذكر وهو غافل يسهر الليالي في اللهو ؟!

إنها تبادلية كاملة وعطاء متبادل بين الزوجين فكما يرتجي الزوج أمورا , فالزوجة أيضا لها مثل ما يريد , والزوج ليس قدوة لزوجته فقط بل قدوة ومثل أعلى لأبنائه , وإذا أراد أن يحصد لابد له أن يزرع .










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 23:09   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظ الله لك زوجتك و أبناءك أخي الفاضل
و أسعدك بهم
إضافاتك زادت صفحتي إشراقا، فلا عدمنا مرورك الجميل
دمت بكل ود
تحيتي

بركت يا أخي العزيز نورت
اللهم أجعل كل حرف كتب علي صفحتك في ميزان حسناتك يارب العالمين أمين









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-24, 10:01   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
labadi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية labadi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أن يصل قطار الزواج متأخرا، خيرا من أن يأخذنا للمحطة الخطأ!
الزواج هو ذلك الرابط السحري الذي من المفترض أن يجمع بين روح واحدة في جسدين، و أن يكون نواة لمجتمع صغير تسهم في تقوية هذا المجتمع الكبير ولكن ما نراه من كثير من الناس هو لا مبالاة في بعض الأحيان، و غياب الحس بالمسؤولية في أحيان اخرى، و المجاملات في أحيان كثيرة، مما سبب فجوة كبيرة بين المفهوم الحقيقي للزواج و بين المفهوم الحالي للزواج، فهو زواج لأجل اكمال شيء من المفترض أن يكون في الحياة، وكان الأجدر أن يكون الزواج لأجل غرض واحد هو التأسيس الحقيقي للحياة الزوجية بكل مسؤولياتها و جمالياتها و تحدياتها.

ولكن لكي نصل الى هذه المرحلة كان لا بد أن نمر بالمرحلة الأصعب في الزواج، مرحلة سوف تحدد وجه باقي المراحل في هذا الزواج، مرحل سوف تحدد لنا طبيعة و مستقبل الحياة الزوجية التي سوف نعيشها، لانه بكل بساطة، قرار مصيري، قرار سوف يرسم ملامح حياة الفرد القادمة بشكل حاسم لا جدال فيه. و هذه المرحلة هي مرحلة اختيار شريك أو شريكة الحياة الزوجية، مواصفاته و صفاته، خلقه ( بضم الخاء ) و خلقه ( بفتح الخاء )، طبيعته و طريقة تفكيره، طموحاته و أفكاره، ايجابياته و سلبياته.

فالزواج ليست (( بالنسبة لي )) مغامرة غير محسوبة العواقب، و انما قرار متكامل ياتي بعد تفكير طويل، و وضع لأولويات تحدد ماهية الشخص الذي سوف يرافقك طوال عمرك فهل هذا الشخص تكن له الحب فقط، أو الحب و الاحترام، أو الحب و الاحترام و الرحمة، ربما تكون مصطلحات عادية و هامشية عند البعض ولكن سوف تمضي الحياة لنعرف ان الحب لربما انتهى يوم ما، و سيبقى الاحترام يضيء شمعة الحب في سنين العمر في متوسط العمر، و الرحمة سوف تضي شموع الحب في خريف عمر الزوجين.

ولكن كل هذا يرجعنا للأساس، و كلما كان الأساس قويا، صار البناء قويا و ثابتا و صامدا في وجه العواصف التي تعصف بحياتنا في كثير من مراحلها، و الأساس هنا هو الاختيار اختيار شريك الحياة بشكل صارم و عن قناعة. فالبعض يخاف ان يفوته قطارالزواج، و البعض لا يكلف نفسه حتى التفكير في شريك الحياة، و البعض يعتبره قرار يتخذه اهله لينفذه هو.

الحالتين الثانية و الثالثة انما هما حالتنا تعبران عن عدم وجود حس بالمسؤولية و لا أعلم لماذا الزواج ان كان قرار الزواج هو قرار يتخذه غيرك و ليس انت. و لكن الحالة الأولى و هي الخوف من فوات قطار الزواج، استغرب من وجود هذه الحالة رغم اني مقدر للحالة النفسية التي يعيشها الفرد من جراء التفكير بهذه الفكرة، ولكن أيهما أشد قسوة في حياتنا، أن يفوتنا القطار في هذا
الوقت، او ان نركب قطارا يقودنا الى الوجهة الخطأ، الى الوجهة التي سوف نندم عليها طوال حياتنا.
عذرا ولكني أحب أن أعلم أين ستكون وجهة قطار زواجي، و أين بالتحديد سوف تكون، بشكل دقيقة، لا يهم ان كان يفوتني القطار في هذه المرحلة من حياتي، ولكنني قررت ألا اصعد الى قطار أعلم ان وجهته ستكون وجهة لا أريدها في حياتي، ليس من اجلى فقط، ولكن من اجل من سترافقني طوال حياتي.أليس ظلما أن نحمل الطرف الاخر مسؤولية قراراتنا الخاطئة، و نتهمة بأنه سبب صعودنا الى القطار الخطأ ؟؟؟؟
اذن سأنتظر ذلك القطار، لانني الان أعد ملفاتي، و أرى خياراتي، لأعرف وجهتي أين ستكون، وان شاء الله ستكون الى وجهة أعلم بأنها ستكون أفضل محطات حياتي، الى شريكة الروح و الحياة
فالى ان اعلم بالتحديد تلك المحطة،

أقول لكم

احسنوا اختيار محطات حياتكم ، لان الاختيار، سيقودكم الى طريق من طريقين، سعادة و فرح و حياة رائعة ، أو ندم و تعاسة و حياة كئيبة
فليسحن كل منا ذلك الاختيار و لا يتعجل به










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الياء, الخير, بتقديم, سجّل حضورك, شويحة, نصيحة, كفاعله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc