الاختبار الأول في مادة اللغة العربية و آدابها
قال حاتم الطائي :
تحلمْ عن الأدنينَ واستبقِ ودهمْ ... ولن تستطيعَ الحلمَ حتى تحلمَا
ونفسكَ أكرمها، فإنكَ إنْ تهنْ ... عليَك فلن تلق لها الدهرَ مكرما
أهنْ في الذي تهوى التلادَ فإنَّه ... (يصيرُ إذا ما مُتَّ نهباً مقسما)
متى ترقِ أضغانَ العشيرةِ بالأنَى. وكفِّ الأذى يحسن لك الداءَ محسنا
وأغفرُ عوراءَ الكريمِ ادخارهُ ... وأعرضُ عن شتمِ اللئيم تكرما
ولن يكسبَ الصعلوكُ مجدا ولا غنًى ... إذا هو لمْ يركبْ من الأمرِ معظما
إثراء الرصيد اللغوي :
التلاد : ما ولد أو نتج عندك من مال / أضغان : أحقاد
الأسئلة :
أ) – البناء الفكري :
1- إلام يدعو الشاعر في البيتين الأول والثاني ؟
2- نهى الشاعر عن الحرص في جمع المال . أين ؟ وما حجته في ذلك ؟
3- لم ذم الشاعر الصعلوك في البيت الأخير ؟
4- اشرح الحكمة الواردة في البيت الثاني.
5- ما قيمة الظاهرة الاجتماعية التي ألح عليها الشاعر ؟
6- ما النمط الغالب على النص ؟ أذكر خصائصه .
ب) البناء اللغوي :
1- أعرب ما تحته خط إعراب ألفاظ , وما بين قوسين إعراب جمل.
2- ما الضمير المكرر في البيت الثاني ؟ وما دلالته ؟
3- استخرج من النص :
أ- فعلين مضارعين مرفوعين .
ب- فعلا مضارعا منصوبا و آخرا مجزوما .
ت- فعل أمر وحدد علامة بناءه.
4- في البيت الأخير صورة بيانية استخرجها وبين نوعها , و أثرها في المعنى
5- في البيت الأخير محسن بديعي استخرجه وبين نوعه , و أثره في المعنى .
ث- الوضعية الإدماجية :
الكرم من الصفات الخلقية الحميدة التي اتصف بها الانسان العربي منذ القدم , وقد كانت احدى علامات مروءته ومصدر اعتزاز قومه به .
- انطلاقا من الفقرة ومكتسباتك القبلية اكتب موضوعا تتحدث فيه عن خلق الكرم كظاهرة سادت المجتمع العربي في العصر الجاهلي ,مع ذكر عوامل تمجيد العرب للكرم والكريم ,
وتوضيف المجاز اللغوي والفعل المضارع المنصوب .
انتهى ...