مناقشة علمية حول الحاكمية - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناقشة علمية حول الحاكمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-26, 00:09   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-ما قلته في التصوير والمتكبر يقال كذلك في التقنين(التشريع على إصطلاحك) فكذلك التقنين منازع على سبيل اللازم من العمل وتبيان مآله فما تقوله في هذا يلزمك أن تقوله في ذاك سواءا بسواء
.

لا يا أخي جمال ...لم أقل أن المصور منازع على سبيل اللازم و المآل .. قلت يلزم من التصوير و يؤوول التصوير إلى المنازعة , و لازم الفعل ليس بلازم - كما تعلم - .
حيث تعبد التماثيل المصورة , و من هنا قال ابن العربي في تفسيره بأن تحريم التصوير هو سد لذريعة الشرك .
أما أنه يقال في التقنين ما يُقال في التصوير ... فهذا قياس مع الفارق المؤثر , و الفارق هو أن من التصوير ما هو مباح , و التقنين ليس فيه قسم مباح , و على قولك بأن التصوير منازعة للمولى يلزم أن تخرج لنا بتقسيم تدخل فيه بندا بإسم المنازعة المباحة للمولى عز وجل , و هي تصوير غير ذوات الروح ...فتنبه يا أخي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أليس هذا تقسيم منك للمنازعة(منازعة على سبيل اللازم من العمل ومنازعة على السبيل الشرك) ألا يلتقي تقسيمك هذا مع تقسيمي للمنازعة(مكفرة وغير مكفرة) فكيف تناهني عن أمر وتأتي بمثله؟!!!
يا أخي جمال ... رحمك الله تبدبر الكلام ... أنا لم أقسم المنازعة , فمنازعة المولى عز و جل في صفاته التي تفرد بها شرك ... أنا فرقت بين المنازعة على وجه الحقيقة , و ما يؤدي و يلزم و يكون ذريعة للمنازعة ... فهذا أمر و ذاك آخر , و بينهما برزخ لا يبغيان .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
-لقد ذكرت لك في مشاركتي السابقة على الهامش بأن المصور منازع بغض النظر عن اختلافات أهل العلم في تعريف المصور(هل هو المصور باليد كالرسام أو مصور الشجر والنبات أو المصور الفوتغرافي)) فهم متفقون في الأصل أي أن المصور منازع لله تعالى لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من أخبرنا بذلك إنما اختلفوا في نوع هذا التصوير ومعنى المصور وهذا ليس محل بحثنا فتأمل.
وكذلك مسألة علة التحريم فالعلماء اتفقوا على علة واحدة وهي المضاهاة بخلق الله(=المنازعة)فهذه العلة لم يختلفوا فيها-حسب علمي- لأن النص فيها صريح واضح وضوح الشمس إنما اختلفوا في علل أخرى منها سد الذريعة عن الشرك ومنها أنه وسيلة لفساد لأخلاق كتصويرالنساء العاريات وما إلى ذلك .وكل هذا لا علاقة له بمحل النزاع بيننا فتدبر.
أما أنهم اتفقوا على أن علة تحريم التصوير هو مضاهاة خلق الله ( المنازعة ) فهذه الدعوى عارية عن البرهان ... و لعلي أنقل لك ما ينقض هذا الاتفاق المدعى - إن شاء الله - غدا .
و أستسمحك أن نؤجل الحديث عن التكبر حتى ننهي هذه النقطة لئلا نتشعب .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-26, 22:25   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
لا يا أخي جمال ...لم أقل أن المصور منازع على سبيل اللازم و المآل .. قلت يلزم من التصوير و يؤوول التصوير إلى المنازعة , و لازم الفعل ليس بلازم - كما تعلم - .
إذا يلزمك أن تقول أن المقنن يلزم من تقنينه ويؤول إلى المنازعة سواء بسواء.فما تقوله في الخلق والتصوير يلزمك في التقنين.

اقتباس:
حيث تعبد التماثيل المصورة , و من هنا قال ابن العربي في تفسيره بأن تحريم التصوير هو سد لذريعة الشرك .
كلامنا ليس عن علة التحريم فهذا مبحث آخر لا علاقة له بالمناط.
إنما كلامنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم((((قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة)).
قال القرطبي في "المفهم" (5/432): "وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع".
ومما يؤكد أن المصورين ينازعون الله ما انفرد به من صفات وحقوق، حديث عائشة -المتفق على صحته- قالت: ((دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه، وتلون وجهه وقال: يا عائشة، أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله)).


اقتباس:
أما أنه يقال في التقنين ما يُقال في التصوير ... فهذا قياس مع الفارق المؤثر , و الفارق هو أن من التصوير ما هو مباح , و التقنين ليس فيه قسم مباح , و على قولك بأن التصوير منازعة للمولى يلزم أن تخرج لنا بتقسيم تدخل فيه بندا بإسم المنازعة المباحة للمولى عز وجل , و هي تصوير غير ذوات الروح ...فتنبه يا أخي
1-بل ما يقال في هذا يقال في ذاك فلا فرق بين الخلق(التصوير) وبين الحكم(التقنين) فقد جعلهما الله تعالى قرينان كما قال تعالى: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف.
قال ابن كثير في تفسيرها: (أنه المتصرف في خلقه بما يشاء، فله الخلق والأمر وهو المتصرف، فكما خلقهم كما يشاء، ويسعد من يشاء، ويشقي من يشاء، ويصح من يشاء، ويمرض من يشاء، ويوفق من يشاء، ويخذل من يشاء، كذلك يحكم في عباده بما يشاء، فيحل ما يشاء، ويحرم ما يشاء، ويبيح ما يشاء، ويحظر ما يشاء، وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه. ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون)اهـ.
فالتشريع من خصائص الله والخلق من خصائص الله ومع هذا أهل السنة لا يكفرون المصور ر الذي يخلق كخلق الله إلا بالإستحلال(({الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24) سورة الحشر ومع ذلك لم يكفر إلا بالاستحلال

2-التقنين مثل التصوير فيه المباح وفيه المحرم فمن التقنين المباح :
تقنين إشارات المرور، ولوحات السيارات، والاصطلاح عَلَى لبس مَعِيْنٍ للزي الرسمي للبلد وَنَحْو ذَلِكَ.

وَكَذَا تشريع المدد الدراسية للمراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، وتشريع المقررات عَلَى حسب أفهام الطلاب، وتشريع الأُمُور الصحية وتنظيم أوقاتها، وأنواع الأطباء وتخصصاتهم، وتشريع الدورات التدريبية لكثير من العلوم..

وغير ذَلِكَ من التشريعات-على الإصطلاح العرفي- الَّتِي تقوم بها الدول.
3-كلامنا ليس عن المصور فحسب بل عن المصور الذي يخلق كخلق الله كما أن كلامنا ليس عن المقنن فحسب بل المقنن الذي يقنن قوانين مخالفة للشرع المطهر.
ي
اقتباس:
ا أخي جمال ... رحمك الله تبدبر الكلام ... أنا لم أقسم المنازعة , فمنازعة المولى عز و جل في صفاته التي تفرد بها شرك .
إذا يلزمك تكفير المصور الذي يخلق كخلق الله ويلزمك تكفير المتكبر فكلاهما نازعا الله تعالى فيما انفرد الله به.

[quote].. أنا فرقت بين المنازعة على وجه الحقيقة , و ما يؤدي و يلزم و يكون ذريعة للمنازعة ... فهذا أمر و ذاك آخر ,

إذا يلزمك أن تقول أن التقنين ليس منازعة على وجه الحقيقية إنما يؤدي ويلزم ويكون ذريعة للمنازعة.
اقتباس:
و بينهما برزخ لا يبغيان
بل هما في كتاب الله تعالى قرينان ((ألا له الخلق والأمر)).

اقتباس:
أما أنهم اتفقوا على أن علة تحريم التصوير هو مضاهاة خلق الله ( المنازعة ) فهذه الدعوى عارية عن البرهان]... و لعلي أنقل لك ما ينقض هذا الاتفاق المدعى - إن شاء الله - غدا .
1-كلامنا عن المصور الذي يخلق كخلق الله فأهل السنة جميعا لم يكفروه مع اتفاقهم أنه منازع وليس عن المصور فحسب فتأمل يارعاك الله.
2-وما دخلنا نحن في اختلاف أهل العلم في المصور ؟ نحن نتكلم عن حديث صحيح صريح في أن المصور الذي يخلق كخلق الله منازع لله تعالى.












رد مع اقتباس
قديم 2011-05-27, 08:41   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


إذا يلزمك أن تقول أن المقنن يلزم من تقنينه ويؤول إلى المنازعة سواء بسواء.فما تقوله في الخلق والتصوير يلزمك في التقنين.


لا يلزم للفارق بين الأمرين ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
كلامنا ليس عن علة التحريم فهذا مبحث آخر لا علاقة له بالمناط.
إنما كلامنا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم((((قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة)).
قال القرطبي في "المفهم" (5/432): "وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع".
ومما يؤكد أن المصورين ينازعون الله ما انفرد به من صفات وحقوق، حديث عائشة -المتفق على صحته- قالت: ((دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه، وتلون وجهه وقال: يا عائشة، أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله)).



مدمت مصرا على تجاوز تفسير كلام الفقهاء و ذكرهم للمنازعة - و الذي أوردته لك - وهو أن الفقهاء يتكلمون عن التصوير باعتباره ذريعة للمنازعة حيث تعبد التصاوير , و ليس عن منازعة على وجه الحقيقة ... أجب سؤالي لك الذي تكرر أكثر من مرة ...تصوير الحجر و الشجر مباح ’ فهل هناك منازعة مباحة للمولى ؟؟!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
بل ما يقال في هذا يقال في ذاك فلا فرق بين الخلق(التصوير) وبين الحكم(التقنين) فقد جعلهما الله تعالى قرينان كما قال تعالى: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف.
قال ابن كثير في تفسيرها: (أنه المتصرف في خلقه بما يشاء، فله الخلق والأمر وهو المتصرف، فكما خلقهم كما يشاء، ويسعد من يشاء، ويشقي من يشاء، ويصح من يشاء، ويمرض من يشاء، ويوفق من يشاء، ويخذل من يشاء، كذلك يحكم في عباده بما يشاء، فيحل ما يشاء، ويحرم ما يشاء، ويبيح ما يشاء، ويحظر ما يشاء، وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه. ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون)اهـ.
فالتشريع من خصائص الله والخلق من خصائص الله ومع هذا أهل السنة لا يكفرون المصور ر الذي يخلق كخلق الله إلا بالإستحلال(({الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24) سورة الحشر ومع ذلك لم يكفر إلا بالاستحلال


هل التصوير المراد في النصوص التي أوردتها هو نفس معنى التصوير الذي لم نكفر معاشر أهل السنة صاحبه إلا بالاستحلال؟؟! يا أخي جمال أظن أن هذا تلبيس لا يليق بك كطالب علم ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
التقنين مثل التصوير فيه المباح وفيه المحرم فمن التقنين المباح :
تقنين إشارات المرور، ولوحات السيارات، والاصطلاح عَلَى لبس مَعِيْنٍ للزي الرسمي للبلد وَنَحْو ذَلِكَ.

وَكَذَا تشريع المدد الدراسية للمراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، وتشريع المقررات عَلَى حسب أفهام الطلاب، وتشريع الأُمُور الصحية وتنظيم أوقاتها، وأنواع الأطباء وتخصصاتهم، وتشريع الدورات التدريبية لكثير من العلوم..

وغير ذَلِكَ من التشريعات-على الإصطلاح العرفي- الَّتِي تقوم بها الدول.



يا أخي جمال ... ركز حديثنا عن التقنين الذي يخالف شرع الله , و هو ما تفقت أنت على جعله محل المناظرة في المشاركة رقم 11 حيث قلت في تعريفه :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
حتى لا نختلف في الإصطلاحات لأن الصورة التي ذكرتها أنت يسميها أخاك بالتقنين(=أن يحكم بغير ما أنزل الله بحكم هوَ أتى به من عنده وشرعه للناس).

و كلامنا عن تصوير خلق الله ... الآن يا أخي جمال :
التقنين بما يخالف شرع الله كله حرام ..مقدمة أولى .
تصوير خلق الله فيه قسم مباح ...مقدمة ثانية ...
النتيجة : التقنين لا يقاس على التصوير ...
الأمر أسهل من أن تعقده على نفسك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
كلامنا ليس عن المصور فحسب بل عن المصور الذي يخلق كخلق الله كما أن كلامنا ليس عن المقنن فحسب بل المقنن الذي يقنن قوانين مخالفة للشرع المطهر.

حتى نتفق ... و نخرج من دائرة التشعب ...
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله ؟؟
و ما حكم المصور الذي يصور البشر و ذولت الروح ؟؟...
و إذا اختلف الحكمان .. ما سبب الخلاف ؟؟!
جواب هذه الأسئلة يريح المرء من عناء هذه الشبهة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
إذا يلزمك تكفير المصور الذي يخلق كخلق الله ويلزمك تكفير المتكبر فكلاهما نازعا الله تعالى فيما انفرد الله به.


لا يلزمني ... لأن التكفير باللازم و المآل مزلة أقدام و مضلة أفهام يتنزه أهل السنة عنها .
بخلاف التشريع و التقنين ... فإن المشرع منازع للمولى على وجه الحقيقة فيما اختص به .... و أهديك هذا الكلام للشيخ ابن القيم في الجواب الكافي عن الذنوب البهيمية و تأمل ما تحته أحمر :
اقتباس:
وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوبالسبعية والملكية ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام فهو يجرهم إليها بزمام فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ثم إلي الشيطانيةثم منازعة الربوبية والشرك فى الوحدانية ومن تأمل هذا حق التأمل تبين له انالذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-27, 19:32   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,وبعد:

اقتباس:
مدمت مصرا على تجاوز تفسير كلام الفقهاء و ذكرهم للمنازعة - و الذي أوردته لك - وهو أن الفقهاء يتكلمون عن التصوير باعتباره ذريعة للمنازعة حيث تعبد التصاوير , و ليس عن منازعة على وجه الحقيقة ... أجب سؤالي لك الذي تكرر أكثر من مرة ...تصوير الحجر و الشجر مباح ’ فهل هناك منازعة مباحة للمولى ؟؟!!!.
بل أنت لا تزال مصرا على تأويل كلام أهل العلم فهو واضح في التفصيل بين في التأصيل
نازعه معناه:
: خاصَمه وغالبَه؛ نازَعَهُ في ملكيّة الضّيعة.(معجم المحيط)).
والمصور الذي يخلق كخلق الله قد تعاطى ما لا يحق له من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه .
وكذلك المتكبر قد تعاطى ما لا يحق له من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه.
وهذا هو معنى المنازعة-سأفصل في ذلك في المشاركة التي تليها إن شاء الله-.

اقتباس:
هل التصوير المراد في النصوص التي أوردتها هو نفس معنى التصوير الذي لم نكفر معاشر أهل السنة صاحبه إلا بالاستحلال؟؟! يا أخي جمال أظن أن هذا تلبيس لا يليق بك كطالب علم ...
نعم هو هو.
أي التصوير المحرم أي الخلق كخلق الله ولا داعي لإعادة نفس الكلام فقد سبق يبيانه وسبق بيان أنه منازع بكلام صريح من أهل العلم بل وبكلام صريح من الله عز وجل في أن المصور قد ضاهى الله تعالى في خلقه.
والمتكبر قد نازع الله تعالى في كبرياءه.

اقتباس:
ركز حديثنا عن التقنين الذي يخالف شرع الله
ركز حديثنا عن التصوير الذي فيه مضاهاة بخلق الله.

اقتباس:
التقنين بما يخالف شرع الله كله حرام ..مقدمة أولى .
تصوير خلق الله فيه قسم مباح ...مقدمة ثانية ...
النتيجة : التقنين لا يقاس على التصوير ...
التصوير الذي فيه مضاهاة لخلق الله كله حرام...مقدمة أولى.
التقنين بما يخالف شرع الله كله حرام....مقدمة ثانية.
النتيجة:ما يقال في التقنين يقال في التصوير.
قال الله تعالى((ألا له الخلق والأمر)).


اقتباس:
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله ؟؟
كافر.
وكذلك المقنن الذي يقول أنا أشرع كشرع الله.(=المساواة التي استثنيناها في نقطة النقاش)

اقتباس:
و ما حكم المصور الذي يصور البشر و ذولت الروح ؟؟...
عاص لله حكمه حكم المقنن الذي يقنن قوانين مخالفة لشرع الله.

اقتباس:
و إذا اختلف الحكمان .. ما سبب الخلاف ؟؟!
الأول ادعى المساواة والثاني معترف بخطئه.

اقتباس:
بخلاف التشريع و التقنين ... فإن المشرع منازع للمولى على وجه الحقيقة فيما اختص به ..
التشريع حق محض لله تعالى وحده...مقدمة الأولى.
الخلق الكبرياء والجبروت حق محض لله تعالى وحده...مقدمة الثانية.

النتيجة: ما يقال في التشريع يقال في الخلق والكبرياء والجبروت سواء بسواء.

اقتباس:
وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام فهو يجرهم إليها بزمام فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ثم إلي الشيطانيةثم منازعة الربوبية والشرك فى الوحدانية ومن تأمل هذا حق التأمل تبين له انالذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته.
الكلام سباق ولحاق أخي محارب الفساد.
هذا كلام ابن القيم بتمامه
قال رحمه الله: (( وأما الذنوب البهيمية : فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد الزنا والسرقة وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، وغير ذلك .
وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام ، فيدخلون منه إلى الذنوب السبعية ، ثم إلى الشيطانية ، ثم منازعة الربوبية ، والشرك في الوحدانية ، ومن تأمل هذا حق التأمل ، تبين له أن الذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته
.))..
https://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=120&ID=68

فكلام ابن القيم واضح فهو يتكلم عن الذنوب البهيمية كالزنا والسرقة والبخل وقال أنها أكثر ذنوب الخلق -والواقع شاهد على هذا- وأنها قد تؤدي إلى الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته.
فكلامه خارج محل النزاع اللهم إلا إن كنت تكفر الزاني والسارق ولا حول ولا قوة إلا بالله .

يتبع بالتفصيل إن شاء الله...










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-27, 20:12   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التفصيل في مسألة المنازعة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,وبعد:

أخي محارب الفساد:
معنى المنازعة (1) كما جاء في معجم الغني:
نَازَعْتُ، أُنَازِعُ، نَازِعْ، مصدر: مُنَازَعَةٌ، نِزَاعٌ.
1."نَازَعَهُ فِي حُقُوقِهِ"
وجاء كذلك((
"نَازَعَ سَيِّدَهُ" : عَصِيَهُ وَخَرَجَ عَنْ طَاعَتِهِ. مَنْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءهُ فَإِنَّ رِدَاءهُ الكِبْرِيَاءُ (حديث).)).

وجاء في معجم المحيط:
نازع" فلاناً في كذا: خاصَمه وغالبَه؛ نازَعَهُ في ملكيّة الضّيعة."
نازع "فلاناً الشّيءَ: جاذبه إيّاه.".


بما تكون المنازعة؟

نفهم مما تقدم أن المنازعة:
- إما أن تكون بالإدعاء كمن يدعي أرضا ليست ملكه أو بيتا ليس له فهذا قد نازع صاحب الأرض في أرضه ونازع صاحب البيت في بيته.
-وإما أن تكون بالعمل(=التعاطي) كمن يتعاطى مهنة ليست مهنته أو يلبس لباسا ليس لباسه مثل الذي يمتهن مهنة الطب وهو ليس بطبيب فهذا قد نازع الطبيب في مهنته.

فأقول:
منازعة الله تعالى فيما انفرد به من صفات وخصائص لا تخرج عما سبق :
فإما أن تكون بالإدعاء كمن يدعي علم الغيب أو يدعي النبوة أو يدعي الربوبية فهذا الإدعاء يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله الله صلى الله عليه وسلم .

وإما أن تكون بالتعاطي كمن يتعاطى صفات الربوبية التي انفرد الله سبحانه بها كالخلق والتصوير والكبرياء والجبروت .
-قال الله تعالى كما في الحديث القدسي((((الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار )).

قال الإمام النووي في شرحه للحديث: ((وَمَعْنَى ( يُنَازِعُنِي ) يَتَخَلَّقُ بِذَلِكَ ، فَيَصِيرُ فِي مَعْنَى الْمُشَارِكِ )) المصدر
وقال ابن القيم رحمه الله ((فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك )) من كتاب الجواب الكافي.

-وقال الله - عز وجل في الحديث القدسي- : ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي؟ فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».

قال القرطبي في شرحه للحديث "المفهم" (5/432): "وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع".


السؤال المطروح: في أي صنف نضع المقنن(المشرع على الإصطلاح العرفي)؟ الصنف الأول أم الثاني؟

جواب جمال البليدي:

المقنن لا يخلوا من حالتين:
أولا:إما أن يدعي لنفسه حق التشريع أو ينسب تقنينه إلى الشرع(=ينسبه إلى لله تعالى) فهذا المنازع يندرج في الصنف الأول(أي:المنازعة بالإدعاء) لأن ادعاءه يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((والثالث: "الشرع المُبَدَّل" : وهو الكذب على الله ورسوله ، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها ، والظلم البين ؛ فمن قال: إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع ، كمن قال: إن الدم والميتة حلال ولو قال: هذا مذهبي ونحو ذلك."

ثانيا: وإما
أن يقنن(يشرع حسب الإصطلاح العرفي ) دون أن ينسب تشريعه إلى الله ودون أن يدعي الحق في ذلك فهذا يندرج في الصنف الثاني لا الأول لأنه:
1- لم يدعي ما يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
2-لأنه تعاطى التشريع-على إطصلاح محارب الفساد-.

سؤالي لك يا أخ محارب الفساد:
في أي صنف تضع المقنن الذي يقنن قوانين مخالفة لشرع الله(=يتعاطى التشريع-على إصطلاحك-) ولا يدعي أنها من عند الله ولا يدعي حق التشريع (الصنف الأول أم الصنف الثاني)؟


-----------------
(1)
وهناك معاني أخرى في اللغة العربية لم أشأ ذكرها إذ لا علاقة لها بمحل البحث ومن أراد أن يتوسع في ذلك فليعد للمعاجم العربية:
https://lexicons.sakhr.com/SearchResults.aspx









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-28, 13:08   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد بن عبد الله , و بعد :
1- لازال الأخ جمال مصرا على مذهبه الخاص بأن منازعة المولى خصائصه ليست كفرا محتجا بمسألة المصور و أنه منازع للمولى و لم يكفره أهل السنة ...
و لقد بينت له أكثر من مرة أن المنازعة في مسألة التصوير هي بالمآل و الذريعة - كما بين العلماء -و ليس في حقيقة التصوير ..يقول ابن حجر في الفتح :

اقتباس:
واستدل به أبو علي الفارسي في التذكرة على تكفير المشبهة فحمل الحديث عليهم وأنهم المراد بقوله المصورون أي الذين يعتقدون أن لله صورة وتعقب بالحديث الذي بعده في الباب بلفظ أن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون وبحديث عائشة الآتي بعد بابين بلفظ إن أصحاب هذه الصور يعذبون وغير ذلك ولو سلم له استدلاله لم يرد عليه الإشكال المقدم ذكره وخص بعضهم الوعيد الشديد بمن صور قاصدا أن يضاهي فإنه يصير بذلك القصد كافرا وسيأتي في باب ما وطيء من التصاوير بلفظ أشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق الله تعالى وأما من عداه فيحرم عليه ويأثم لكن إثمه دون إثم المضاهي قلت وأشد منه من يصور ما يعبد من دون الله كما تقدم وذكر القرطبي أن أهل الجاهلية كانوا يعملون الأصنام من كل شيء حتى إن بعضهم عمل صنمه من عجوة ثم جاع فأكله

و من هنا يتبين أن المنازعة في أحاديث التصوير مربوطة بتشبيه الله بخلقه أو تصوير ما يعبد من دون الله , و هذه معان كفرية, و ليس بحقيقة التصوير مجردة عن هذه المعاني....
و لقد سألته أكثر من مرة : إذا كان التصوير منازعة للمولى ... فهل هناك منازعة مباحة للمولى باعتبار أن تصوير غير ذوات الروح مباح ؟؟! فحاد عن الإجابة .
2- إذا كانت منازعة المولى خصائصه التي لا تصح إلا له منها ما هو دون الكفر ... فليتفضل الأخ جمال بتفسير معنى الشرك ؟؟!.
3- أجاب الأخ جمال على سؤالنا جوابا عجيبا ... حيث قال :
اقتباس:
الأول ادعى المساواة والثاني معترف بخطئه.
طيب يا مولانا ...
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله ... و يعترف بخطئه .
و ما حكم من يصور ذوات الروح ......
و إذا اختلف الحكمان : ما السبب ؟
أجب أخي جمال لتستريح من عناء هذه الشبهة .
4-و أرجو أن توضح لي و للقارئ الكريم مفهوم : التصوير الذي فيه مضاهاة لخلق الله ".
5- كلام ابن القيم - رحمه الله - لي لا علي أخي جمال ... فهو جعل منازعة المولى قرينة للكفر , و جعل الذنوب بريدا لها , و لم يذكر تفصيلك الخاص للمنازعة (بين مكفرة و غير مكفرة ) الذي تناضل عنه... وهو ما استدللت به ...تدبره مرة أخرى :

اقتباس:
ثم منازعة الربوبية والشرك فى الوحدانية ومن تأمل هذا حق التأمل تبين له ان الذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته.









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-29, 20:46   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بعد :

أخي محارب الفساد نحن طلاب علم وقبلها طلاب حق-أما أنك نسيت- فكان عليك أن تجيب على أسئلتي خاصة وأنها مورد النزاع بدلا من الحيدة على بيت القصيد بافتعال نقاط خارجة عن محل البحث-كما سأبين في مشاركة مستقلة إن شاء الله-.
فالمتأمل لكلامك يجده خارج محل النزاع فأنت تتمسك بخيوط واهية وتحيد عن أسئلتي وتتوعد-بحماستك الزائدة- بإتيان كلام أهل العلم على ما تقول ثم لا تأتي بشيء ,وإن أتيت بكلام لعالم من العلماء إلا ويكون خارج ما توعدتني به سواء من حيث المضمون أو من حيث مورد النزاع !!!!
فالمسألة أبسط مما تذهب إليه وبيان ذلك كما يلي :


المقدمة الأولى : التشريع حق محض لله تعالى وحده ولا يحق لأي مخلوق أن يتعاطى هذه الصفة(التشريع).
المقدمة الثانية : الخلق والكبرياء والجبروت حق محض لله تعالى وحده ولا يحق لأي مخلوق أن يتعاطى هذه الصفات .
النتيجة : ما يقال في المشرع يقال في المصور الخالق والمتكبر والمتجبر سواء بسواء.
فإن قلت : المصور ليس منازعا لله تعالى .
فيلزمك أن تقول كذلك : المشرع ليس منازعا لله تعالى.

و إن قلت :
اقتباس:
المنازعة في مسألة التصوير هي بالمآل و الذريعة - كما بين العلماء -و ليس في حقيقة التصوير .
فيلزمك أن تقول كذلك : المنازعة في مسألة التشريع هي بالمآل والذريعة وليس في حقيقة التشريع.
ولئن قلت :
اقتباس:
إذا كان التصوير منازعة للمولى... فهل هناك منازعة مباحة للمولى باعتبار أن تصوير غير ذوات الروح مباح ؟؟!
فكذلك أقول على طريقتك :
إذا كان التشريع منازعة للمولى...فهل هناك منازعة مباحة للمولى باعتبار أن تشريع قوانين المرور مباح؟؟ !!


اقتباس:
يقول ابن حجر في الفتح :

واستدل به أبو علي الفارسي في التذكرة على تكفير المشبهة فحمل الحديث عليهم وأنهم المراد بقوله المصورون أي الذين يعتقدون أن لله صورة وتعقب بالحديث الذي بعده في الباب بلفظ أن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون وبحديث عائشة الآتي بعد بابين بلفظ إن أصحاب هذه الصور يعذبون وغير ذلك ولو سلم له استدلاله لم يرد عليه الإشكال المقدم ذكره وخص بعضهم الوعيد الشديد بمن صور قاصدا أن يضاهي فإنه يصير بذلك القصد كافرا وسيأتي في باب ما وطيء من التصاوير بلفظ أشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق الله تعالى وأما من عداه فيحرم عليه ويأثم لكن إثمه دون إثم المضاهي قلت وأشد منه من يصور ما يعبد من دون الله كما تقدم وذكر القرطبي أن أهل الجاهلية كانوا يعملون الأصنام من كل شيء حتى إن بعضهم عمل صنمه من عجوة ثم جاع فأكله
أقول : احتجاجك بما نقله الحافظ ابن حجر لا يفيدك في شيء لأنه لم تأتي بجديد فالذي قرره الحافظ ابن حجر فيما نقلت عنه هو نفس ما قاله جمال البليدي في المشاركة رقم 43 فقد قلت بالحرف الواحد ما نصه : ((ومع أن المصورين ينازعون الله ما انفرد به، فإن أهل السنة لَمْ يكفروا منهم إلا من استحل أو قصد العبادة والمضاهاة، أما من لَمْ يستحل ولَمْ يقصد العبادة والمضاهاة فهو فاسق مرتكب لكبيرة، وليس بكافر.)) انتهى كلامي بحروفه راجع المشاركة رقم 43
فكلام الحافظ ابن حجر الذي احتججت به لا علاقة له بالمسألة المبحوثة(=هل المصور الذي يخلق كخلق الله منازع أم لا؟))

فلست أخالفك قيد أنملة أن المصور الذي يستحل أو يقصد العبادة أو يقصد المضاهاة يكفر كفرا أكبر مخرج من الملة لكن كلامنا عن المصور الذي لا يقصد المضاهاة ولا العبادة ولا يستحل كما بينت وفصلت وشرحت وكررت في المشاركة رقم 43 وغيرها من المشاركات !!!
ولكن ما الحيلة معك يا محارب الفساد فأنت دائما تحيد عن محل البحث.

مع العلم أن كلام ابن حجر جاء في سياق شرحه لحديث آخر غير الحديث الذي احتج به أخوك جمال البليدي فجاء كلامه في شرح حديث(إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون)) أما ما احتج به جمال البليدي فهو الحديث القدسي((((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي؟ فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».)).
والمسألة التي بحث فيها الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه لذاك الحديث هي :
لماذا المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة في حين أن هناك آيات وأحاديث أخرى تتكلم عن أشد الناس عذابا يوم القيامة ولم يأتي فيها ذكر المصورين؟.
هذا غاية ما كان يبحث فيه الحافظ ابن حجر لهذا جاء بأقوال أهل العلم في المسألة ثم خرج بنتيجة وهي أن المصور يكون أشد الناس عذابا يوم القيامة في حالة إذا قصد(والقصد محله القلب) بهذا التصوير مضاهاة خلق الله تعالى أو في حالة تصويره لصنم يعبد من دون الله قاصدا عارفا لذلك.
قال الحافظ ابن حجر قبل الكلام الذي نقله محارب الفساد((قد استشكل كون [ ص: 397 ] المصور أشد الناس عذابا مع قوله - تعالى - : أدخلوا آل فرعون أشد العذاب فإنه يقتضي أن يكون المصور أشد عذابا من آل فرعون ، وأجاب الطبري بأن المراد هنا من يصور ما يعبد من دون الله وهو عارف بذلك قاصدا له فإنه يكفر بذلك ، فلا يبعد أن يدخل مدخل آل فرعون وأما من لا يقصد ذلك فإنه يكون عاصيا بتصويره فقط . وأجاب غيره بأن الرواية بإثبات " من " ثابتة وبحذفها محمولة عليها ، وإذا كان من يفعل التصوير من أشد الناس عذابا كان مشتركا مع غيره ، وليس في الآية ما يقتضي اختصاص آل فرعون بأشد العذاب بل هم في العذاب الأشد ، فكذلك غيرهم يجوز أن يكون في العذاب الأشد ، وقوى الطحاوي ذلك بما أخرجه من وجه آخر عن ابن مسعود رفعه إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي ، وإمام ضلالة ، وممثل من الممثلين وكذا أخرجه أحمد)) وكلامه طويل لا داعي لنقله كله ومن أراد أن يقرأ كله فعليه بهذا الرابط
https://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3323
أما عن مسألة هل المصور الذي يخلق كخلق الله-بغض النظر عن قصده لأن هذا أمر غيبي محله القلب- هل هو منازع أم غير منازع؟ فلم يتعرض لها الحافظ ابن حجر بشيء وذلك لأن المقام ليس مقام ذلك لأن هذا الحديث غير ذاك الحديث القدسي الذي يفيد المنازعة فالأولى لأخينا محارب الفساد أن يأتي بشرح أهل العلم للحديث القدسي الذي فيه((((((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة)).
قال القرطبي في شرحه لهذا الحديث((وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع"..
ويقول النووي -رحمه الله- في شرحه لمسلم (13/81): "تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم، وهو من الكبائر؛ لأنه متوعد عليه بِهَذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث، وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره، فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى"..
طيب يا مولانا ...
اقتباس:
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله ... و يعترف بخطئه .
هذا كافر لأنه كذب الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الله تعالى أخبرنا بأنه أحسن الخالقين(فتبارك الله أحسن الخالقين))).
لكن إذا كان جاهلا فلا يقع عليه الكفر لأن الجهل مانع من موانع التكفير.
اقتباس:
و ما حكم من يصور ذوات الروح ......
تم الإجابة على هذا السؤال مرارا وتكرار.
لا يكفر إلا إذا استحل أو قصد المضاهاة أو العبادة.

اقتباس:
و إذا اختلف الحكمان : ما السبب ؟.
الأول كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم والثاني خالف أمرا من أوامر الله تعالى التي إذا خالفها العبد لا يكفر إلا بدليل.
وقد فصلت ذلك بالتفصيل الممل في المشاركة رقم 80 التي لم تعلق عليها بشيء وبينت الفرق بين المنازعة بالإدعاء والمنازعة بالتعاطي فإني أراك لا تفرق بينهما.


اقتباس:
أجب أخي جمال لتستريح من عناء هذه الشبهة .
أرح نفسك بالإجابة على أسئلتي بدلا من الحيدة عن محل البحث.
اقتباس:
و أرجو أن توضح لي و للقارئ الكريم مفهوم : التصوير الذي فيه مضاهاة لخلق الله ".
ليس هذا محل بحثنا ومع هذا أقول هو التصوير المحرم كتصوير ذوات الأرواح .
اقتباس:
كلام ابن القيم - رحمه الله - لي لا علي أخي جمال ... فهو جعل منازعة المولى قرينة للكفر , و جعل الذنوب بريدا لها , و لم يذكر تفصيلك الخاص للمنازعة (بين مكفرة و غير مكفرة ) الذي تناضل عنه... وهو ما استدللت به ...تدبره مرة أخرى :
اقتباس:
ثم منازعة الربوبية والشرك فى الوحدانية ومن تأمل هذا حق التأمل تبين له ان الذنوب دهليز الشرك والكفر ومنازعة الله ربوبيته.
كلام ابن القيم لا يفيدك في شيء وبيان ذلك من وجهين :
الوجه الأول : نحن نبحث وندندن عن مسألة منازعة الله في فرع واحد من أصل الربوبية (كالتشريع والكبرياء وعلم الغيب و...و...) وكلام ابن القيم الذي نقلته إنما يتكلم عن منازعة أصل الربوبية وليس عن فرع من فروعها فتأمل وافهم
فمبحثنا في واد والكلام الذي تحتج به في واد .
والأولى لك أن تنقل كلامه رحمه الله في من نازع الله في صفة(=فرع) من صفات الربوبية لا أن تنقل كلامه في نازع الله تعالى في أصل الربوبية.
قال ابن القيم رحمه الله((فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك )) من كتاب الجواب الكافي.
هذا هو محل البحث وبيت القصيد أخي محارب الفساد فلا تحيد بارك الله فيك.
الوجه الثاني:كلامنا عن المنازعة الغير المكفرة وليس المنازعة المكفرة حتى تأتيني بكلام ابن القيم فيها فتدبر يا رعاك الله وكن طالب حق كما وعدت.
يتبع بإذن الله..........









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-29, 21:03   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بيان عدول الأخ محارب الفساد عن محل البحث وبيت القصيد :
المتأمل لكلام الأخ محارب الفساد في رده على حججي التي احتججت بها في الرد عليه يجدها-كلها بلا استثناء- خارجة عن المسألة المبحوثة وبيان ذلك كما يلي :

أنا أحتج بكلام أهل العلم في المصور الذي يخلق كخلق الله من دون أن يستحل أو يقصد العبادة أو يقصد المضاهاة
و محارب الفساد يرد علي بكلامه في التصوير المباح ثم بكلام أهل العلم في المصور الذي يقصد العبادة والمضاهاة !

أنا أحتج واستشهد بكلام أهل العلم فيمن تعاطى صفة من صفات الربوبية (=فرع من فروعها كالخلق والتصوير والكبرياء والجبروت والتشريع) ونقلت كلام القرطبي والنووي وابن القيم في المصور والمتكبر والمتجبر
ومحارب الفساد يرد علي بكلام ابن القيم فيمن نازع الله في أصل الربوبية .

أنا أذكر مذهبي ثم أؤيده بكلام أهل العلم جملة جملة
ومحارب الفساد يذكر مذهبه ويتوعد بإتيان كلام أهل العلم ثم لا يأتي بشيء وإن آتى بكلام عالم من العلماء إلا وتجده خارج عما توعد به !

الخلاصة :
جمال البليدي يتكلم في واد ومحارب الفساد يرد عليه في واد آخر.











رد مع اقتباس
قديم 2011-05-29, 21:10   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
التفصيل في مسألة المنازعة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,وبعد:

أخي محارب الفساد:
معنى المنازعة (1) كما جاء في معجم الغني:
نَازَعْتُ، أُنَازِعُ، نَازِعْ، مصدر: مُنَازَعَةٌ، نِزَاعٌ.
1."نَازَعَهُ فِي حُقُوقِهِ"
وجاء كذلك((
"نَازَعَ سَيِّدَهُ" : عَصِيَهُ وَخَرَجَ عَنْ طَاعَتِهِ. مَنْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءهُ فَإِنَّ رِدَاءهُ الكِبْرِيَاءُ (حديث).)).

وجاء في معجم المحيط:
نازع" فلاناً في كذا: خاصَمه وغالبَه؛ نازَعَهُ في ملكيّة الضّيعة."
نازع "فلاناً الشّيءَ: جاذبه إيّاه.".


بما تكون المنازعة؟

نفهم مما تقدم أن المنازعة:
- إما أن تكون بالإدعاء كمن يدعي أرضا ليست ملكه أو بيتا ليس له فهذا قد نازع صاحب الأرض في أرضه ونازع صاحب البيت في بيته.
-وإما أن تكون بالعمل(=التعاطي) كمن يتعاطى مهنة ليست مهنته أو يلبس لباسا ليس لباسه مثل الذي يمتهن مهنة الطب وهو ليس بطبيب فهذا قد نازع الطبيب في مهنته.

فأقول:
منازعة الله تعالى فيما انفرد به من صفات وخصائص لا تخرج عما سبق :
فإما أن تكون بالإدعاء كمن يدعي علم الغيب أو يدعي النبوة أو يدعي الربوبية فهذا الإدعاء يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله الله صلى الله عليه وسلم .

وإما أن تكون بالتعاطي كمن يتعاطى صفات الربوبية التي انفرد الله سبحانه بها كالخلق والتصوير والكبرياء والجبروت .
-قال الله تعالى كما في الحديث القدسي((((الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار )).

قال الإمام النووي في شرحه للحديث: ((وَمَعْنَى ( يُنَازِعُنِي ) يَتَخَلَّقُ بِذَلِكَ ، فَيَصِيرُ فِي مَعْنَى الْمُشَارِكِ )) المصدر
وقال ابن القيم رحمه الله ((فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك )) من كتاب الجواب الكافي.

-وقال الله - عز وجل في الحديث القدسي- : ((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي؟ فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».

قال القرطبي في شرحه للحديث "المفهم" (5/432): "وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع".


السؤال المطروح: في أي صنف نضع المقنن(المشرع على الإصطلاح العرفي)؟ الصنف الأول أم الثاني؟

جواب جمال البليدي:

المقنن لا يخلوا من حالتين:
أولا:إما أن يدعي لنفسه حق التشريع أو ينسب تقنينه إلى الشرع(=ينسبه إلى لله تعالى) فهذا المنازع يندرج في الصنف الأول(أي:المنازعة بالإدعاء) لأن ادعاءه يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ((والثالث: "الشرع المُبَدَّل" : وهو الكذب على الله ورسوله ، أو على الناس بشهادات الزور ونحوها ، والظلم البين ؛ فمن قال: إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع ، كمن قال: إن الدم والميتة حلال ولو قال: هذا مذهبي ونحو ذلك."

ثانيا: وإما
أن يقنن(يشرع حسب الإصطلاح العرفي ) دون أن ينسب تشريعه إلى الله ودون أن يدعي الحق في ذلك فهذا يندرج في الصنف الثاني لا الأول لأنه:
1- لم يدعي ما يستلزم الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
2-لأنه تعاطى التشريع-على إطصلاح محارب الفساد-.

سؤالي لك يا أخ محارب الفساد:
في أي صنف تضع المقنن الذي يقنن قوانين مخالفة لشرع الله(=يتعاطى التشريع-على إصطلاحك-) ولا يدعي أنها من عند الله ولا يدعي حق التشريع (الصنف الأول أم الصنف الثاني)؟


-----------------
(1)
وهناك معاني أخرى في اللغة العربية لم أشأ ذكرها إذ لا علاقة لها بمحل البحث ومن أراد أن يتوسع في ذلك فليعد للمعاجم العربية:
https://lexicons.sakhr.com/searchresults.aspx

لم تجبني على سؤالي أخي محارب الفساد!!!.
إن لم يعجبك السؤال فسأعيد صياغته لك بطريقة أخرى:
أقول:
لماذا جعلت المشرع منازعا لله تعالى ؟
1-أ لأنه تعاطى صفة من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه ألا وهي : التشريع؟.
2-أم لأنه بدل شرع الله تعالى؟!
أجب أخي محارب الفساد لتستريح من عناء هذه الشبهة , ولا تنسى أن فهم السؤال نصف الجواب.









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-31, 05:29   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي جمال ...
طلب الحق الذي تذكرني به مشكور عليه , و لكن لطلاب الحق سمات منها أنهم لا يحيدون عن جواب الأسئلة ...فأرجو أن لا تكون كالشعلة ..
كلام أهل العلم الذي ذكروا فيه المنازعة هو باعتبار سد الذريعة - و هذا أمر ذكرته لك مرارا - و لكنك تتجاوزه لتنصر مذهبك الخاص .....
و البيان كالتالي :
مقدمة أولى : جمال يستدل بأن المصور منازع ، لحديث " يضاهون بخلق الله " " يخلق كخلقي "
مقدمة ثانية : أهل العلم حملوا هذه الأحاديث على من صور تماثيلا للعبادة أو قصد المضاهاة ..
النتيجة : مذهب جمال الخاص به غير صحيح .

طبعا ستأتي لتقول لي طيب كلام القرطبي و غيره ممن ذكروا المنازعة ...
أقول : كلامهم من قبيل المجمل , و ما أوردته لك من شرح النووي هو من قبيل المفصل ...
فلا تكن يا أخي ممن يتشبثون بالمتشابه من أقوال العلماء و يتركون الواضح ...
و حتى أريحك هات قولا واحدا من علماء أهل السنة في العقيدة يقول بما قلت من تقسيم المنازعة لمكفرة و غير مكفرة ... طبعا أنا أوردت لك كلام ابن القيم , و الذي أولته أنت تأويلا فاسدا و سيأتي الكلام عليه .

أما ما نقلته و لم تفهمه من كلام أهل العلم حول تعاطي صفة الكبر و هي من صفات الله عز و جل ... فكلام أهل العلم - أيضا - هو باعتبار سد الذريعة و المقتضى....
فمن قواعد أهل العلم أن الاشتراك اللفظي لا يستلزم الاشتراك في المسمى .. يعني يا مولانا تكبر العبد لائق بضعفه , و تكبر المولى يليق بكماله و جلاله ... فلا يستويان ...
فإذا كانا لا يستويان أين تكمن المنازعة ؟؟!

أما جوابك عن أسئلتي :
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله وهو مقر بالذنب ؟
قلت : لأنه كذب الله في قوله تعالى :" تبارك الله أحسن الخالقين "...
طيب يا مولانا : مادام الله أحسن الخالقين ...
و ما دام أنه لا يوجد عاقل يقول عن المصور أنه خالق ...
أين تكمن المنازعة ؟؟؟!

أما قياسك للتصوير على التشريع فقد بينت فساده أكثر من مرة , و أزيد لعلك تستفيد .
لو كان تصوير ذوات الروح فيه مضاهاة بخلق الله .. مقدمة أولى .
يلزمك أن تقول بأن تصوير الحجر و الشجر فيه مضاهاة بخلق الله ..مقدمة ثانية .
النتيجة : فهمك للتصوير بأنه بشكله المجرد فيه مضاهاة خاطئ .

أما كلام ابن القيم فهو في المنازعة - بشكل عام - و التي جعلها قرين الكفر و الشرك .. قولك بأن كلام ابن القيم في أصل المنازعة و المنازعة المكفرة ... تقييد بلا دليل ... و معلوم عند أهل العلم سوء هذا السبيل ....
أما جوابي لسؤالك : فهو واضح من سياق المناظرة ... و إلا لما كانت .
باختصار :
1- جمال ينقل من كلام أهل العلم مجمل و يترك المفضل .
2- جمال يحيد عن أجوبة الأسئلة .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-31, 22:18   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
أخي جمال ...
طلب الحق الذي تذكرني به مشكور عليه , و لكن لطلاب الحق سمات منها أنهم لا يحيدون عن جواب الأسئلة ...فأرجو أن لا تكون كالشعلة ..
كلام أهل العلم الذي ذكروا فيه المنازعة هو باعتبار سد الذريعة - و هذا أمر ذكرته لك مرارا - و لكنك تتجاوزه لتنصر مذهبك الخاص .....
و البيان كالتالي :
مقدمة أولى : جمال يستدل بأن المصور منازع ، لحديث " يضاهون بخلق الله " " يخلق كخلقي "
مقدمة ثانية : أهل العلم حملوا هذه الأحاديث على من صور تماثيلا للعبادة أو قصد المضاهاة ..
النتيجة : مذهب جمال الخاص به غير صحيح .

طبعا ستأتي لتقول لي طيب كلام القرطبي و غيره ممن ذكروا المنازعة ...
أقول : كلامهم من قبيل المجمل , و ما أوردته لك من شرح النووي هو من قبيل المفصل ...
فلا تكن يا أخي ممن يتشبثون بالمتشابه من أقوال العلماء و يتركون الواضح ...
و حتى أريحك هات قولا واحدا من علماء أهل السنة في العقيدة يقول بما قلت من تقسيم المنازعة لمكفرة و غير مكفرة ... طبعا أنا أوردت لك كلام ابن القيم , و الذي أولته أنت تأويلا فاسدا و سيأتي الكلام عليه .

أما ما نقلته و لم تفهمه من كلام أهل العلم حول تعاطي صفة الكبر و هي من صفات الله عز و جل ... فكلام أهل العلم - أيضا - هو باعتبار سد الذريعة و المقتضى....
فمن قواعد أهل العلم أن الاشتراك اللفظي لا يستلزم الاشتراك في المسمى .. يعني يا مولانا تكبر العبد لائق بضعفه , و تكبر المولى يليق بكماله و جلاله ... فلا يستويان ...
فإذا كانا لا يستويان أين تكمن المنازعة ؟؟!

أما جوابك عن أسئلتي :
ما حكم من يقول : أنا أخلق كخلق الله وهو مقر بالذنب ؟
قلت : لأنه كذب الله في قوله تعالى :" تبارك الله أحسن الخالقين "...
طيب يا مولانا : مادام الله أحسن الخالقين ...
و ما دام أنه لا يوجد عاقل يقول عن المصور أنه خالق ...
أين تكمن المنازعة ؟؟؟!

أما قياسك للتصوير على التشريع فقد بينت فساده أكثر من مرة , و أزيد لعلك تستفيد .
لو كان تصوير ذوات الروح فيه مضاهاة بخلق الله .. مقدمة أولى .
يلزمك أن تقول بأن تصوير الحجر و الشجر فيه مضاهاة بخلق الله ..مقدمة ثانية .
النتيجة : فهمك للتصوير بأنه بشكله المجرد فيه مضاهاة خاطئ .

أما كلام ابن القيم فهو في المنازعة - بشكل عام - و التي جعلها قرين الكفر و الشرك .. قولك بأن كلام ابن القيم في أصل المنازعة و المنازعة المكفرة ... تقييد بلا دليل ... و معلوم عند أهل العلم سوء هذا السبيل ....
أما جوابي لسؤالك : فهو واضح من سياق المناظرة ... و إلا لما كانت .
باختصار :
1- جمال ينقل من كلام أهل العلم مجمل و يترك المفضل .
2- جمال يحيد عن أجوبة الأسئلة .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كلامك مكرر أخي محارب الفساد ,وقد تم مناقشته والرد عليه أكثر من مرة, ولن أجاريك هذه المرة في الدخول معك في تلك المتهات المتكررة ليس حيدة مني بل سأرد على كلامك هذا عندما ترد على سؤالي الذي طرحته عليك:

لماذا جعلت المشرع منازعا لله تعالى ؟
1-أ لأنه تعاطى صفة من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه ألا وهي : التشريع؟.
2-أم لأنه بدل شرع الله تعالى؟!.

عندما تجيب على سؤالي هذا سأرد على كلامك الذي أوردته-رغم تكراره وردي عليه أكثر من مرة-.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-01, 13:15   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
محب السنّة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم جمال
هناك عضو يدعى صوت من السماء يثير عدة شبهات حول عقيدة الولاء و البراء والمنهج السلفي وكذلك حكم المرتد في هذا الموضوع
https://www.djelfa.info/vb/showthread...590451&page=37

فلو سمحت واذا كان لديك وقت أطلب منك أن تدخل معه في مناظرة وترد على شبهاته لأنّك طالب علم قوي الحجة والدليل.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 05:06   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كلامك مكرر أخي محارب الفساد ,وقد تم مناقشته والرد عليه أكثر من مرة, ولن أجاريك هذه المرة في الدخول معك في تلك المتهات المتكررة ليس حيدة مني بل سأرد على كلامك هذا عندما ترد على سؤالي الذي طرحته عليك:

لماذا جعلت المشرع منازعا لله تعالى ؟
1-أ لأنه تعاطى صفة من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه ألا وهي : التشريع؟.
2-أم لأنه بدل شرع الله تعالى؟!.

عندما تجيب على سؤالي هذا سأرد على كلامك الذي أوردته-رغم تكراره وردي عليه أكثر من مرة-.
لا بأس بالتكرار أخي جمال ما دام حقا يدحض باطلا ....
جوابي لك :
مناط تكفير المشرع متعدد يجمع كلا الأمرين ...









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 05:19   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..................................................










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 09:57   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
لا بأس بالتكرار أخي جمال ما دام حقا يدحض باطلا ....
جوابي لك :
مناط تكفير المشرع متعدد يجمع كلا الأمرين ...
أخي محارب الفساد سؤالي لم يكن عن مناط التكفير بل عن المنازعة لهذا قلت لك : فهم السؤال نصف الجواب.
فأرجوا منك بارك الله فيك الإجابة على سؤالي:
لماذا اعتبرت المشرع منازعا؟!

1-أ لأنه تعاطى صفة من صفات الربوبية التي اختص الله بها نفسه ألا وهي : التشريع؟.
2-أم لأنه بدل شرع الله تعالى؟!.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناقشة, علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc