التعليم الإلزامي
هو ذلك التعليم الموحد على مستوى الدولة ، ويقوم على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات التعليمية والمعارف والمهارات للأفراد، التي تمكنهم من مواصلة التعليم ـ على اختلاف أنواعه ـ ، وذلك وفقاً لميولهم واستعداداتهم وإمكاناتهم، كما يُعنى بتنمية قدرة الأفراد على مواجهة تحديات وظروف الحاضر والاستعداد للمستقبل.
ومن هنا نقول
إن ما يهمنا نحن المعلمين – أداة تنفيذ البرامج – هي المكتسبات التي يمكن أن تتحقق في مرحلة سيرورة العملية التعلمية التعليمية التي تستمد من البرامج المدرسية المسطرة وفقا للمرامي والأهداف التي يحددها أهل الاختصاص في علوم التربية ، ويمكن ان نقسم هذه المكتسبات على نوعين حسب المرحلة الابتدائية الإلزامية
1- الطور الأول
لقد سعت المدرسة إلى إتباع منهجية تقديم البرامج وفقا للمقاربة بالكفاءات بتجنيد المعارف القبلية لحل وضعيات وإشكاليات معيشية ، لذلك نجد أن كتب الطور الأول حاول فيها القائمون على جعل التلميذ متمكنا من المهارات القرائية والحسابية وكذا المعرفية
2- الطور الثاني
في هذه المرحلة حاول المسطرون للبرامج أن يزودوا المكتسبات الأولية وتثبيتها بأنشطة جديدة تتماشى وقدرات التلاميذ في هذي المرحلة والقصد منها التعمق في العملية التعلمية و التوسع في المعارف والمعلومات .
وبم أننا ربطنا المكتسبات بالبرامج ،نطرح التساؤلات التالية التي وردت في هذا المنشور
- عن إصلاح البرامج و المضامين الدراسية تطبيق البرامج وفق الزمن البيداغوجي و الملاء مة
- ظروف التمدرس وتكافؤ الفرص
- تكوين المتكونين وفع مستواهم
- عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمدرسة إدماج التكنولوجيات الحديثة
-
البرامج المدرسية
رغم ما تحتويه
البرامج المدرسية من شمولية للمعارف وانسجامها لم تكن قابلة للانجاز بشكل كاف وهذا راجع إلى التغيرات التي تطرأ من حين إلى أخر على مستوى المناهج الدراسية ابتداء من سنة الإصلاح مرورا بتعديلات 2006 إلى تعديلات 2008 و 2011 و 2012 ، أما من حيث قابلية قراءتها فهي مقروءة ويمكن تجسيدها وإعطائها تقويما لملاءمتها .رغم أن بعض النصوص وبقلتها غير مناسبة لضعف مضمونها وشكلها ، ضف إلى ذلك فإن الكتاب المدرسي الذي يحوي البرامج المقررة صار عائقا تعليميا أمام أبنائنا التلاميذ ( حجم الكتاب )
ومن خلال هذا فإننا نقول وبعد مرور 10 سنوات تقريبا ما زالت البرامج لم تحقق أهدافها على أرض الواقع وهذا ما نستشفه من خلال التقارير التي نطلب بإنجازها ورفعها إلى الجهات الوصية وعلى سبيل المثال لا الحصر :
1- تقليص الحجم الساعي للحصص من حيث تناولها
2- كثافة المادة المتناولة في الطور الابتدائي ( المواد الاجتماعية والتربية العليمة )
3- إعادة توزيع الدروس – التقديم والتأخير –
4- نقص الوسيلة التربوية التعليمية
تكوين المتكونين وتحسين مستواهم
بما أن البرامج مرتبطة ارتباط وثيقا بالمعلم فإن على الجهات المعنية أن تولي اهتماما كبيرا لتحسين مستوى المكونين وجعلهم يواكبون ومتطلبات الإصلاح ، لا أن تجعل التفرقة فيما بينهم في أداء نفس المهام ( التصنيف الجديد للمعلم ) لا بد من إعادة النظر في :
1- فتح معاهد المتخصصة لتكوين المعلمين
2- إعادة النظر في التصنيف الجديد على مستوى كل طور تعليمي حتى لا تضيع الحقوق ويعطي المعلم كل ما لديه من طاقات
.
ظروف تمدرس التلاميذ وتكافؤ فرص النجاح :
ولمعالجة مشكل المضامين الدراسية للبرامج من حيث الكم نقترح الحلول التالية .............................
1- تخصيص برامج ومقررات لكل فصل ( كتاب التلميذ ) ، نقصد ألا يحمل التلميذ معه إلى المدرسة إلا الكتب الخاصة بالفصل الأول فالثاني فالثالث وبذلك سنخفف عنه 50 ℅ من الأعباء.
لم يسلم التلميذ - المتعلم من صعوبات الإصلاحات بل وجد نفسه يتسلق الأقسام والمستويات بدون مستقبل ولا أمل، يفرح تارة ويحزن أخرى. وآخرون هنا وهناك يسردون نسب النجاح ويفتخرون بالنسب المحصل عليها متناسين أننا نكون جيلا بلا طموح وشخصية بدون روح
إذ أن المتعلم يرى ما يكتبه معلمه على السبورة – البيضاء - ألغازا عسيرة الحل . فوجد نفسه في آخر المطاف فارغاً منهجيا ولغويا ورياضيا...
نظيف إلى ذلك ظاهرة "نفخ النقط"،. بحيث تقاربت النقط والدرجات بشكل كبير. وغدا الفرق بين المتفوقين وغيرهم شبه منعدم أو ضعيفا.
2-
3-