![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا يا أخي الكريم أنا ما رميتُ المكفرين لتارك العمل بالتناقض - معاذ الله من ذلك -
كيف يقع ذلك والقائلون به علماء أجلاء من أئمة السلف فلو أعدَّت (البصر= النظر ) كرتين لتبين لك أن الكلام مداره على مُدَّعي جنس العمل وأنه أقوى حجة من التوحيد - عندهم- !!! وليس من كفَّرَ تارك الصلاة أو بغيرها من أركان الإسلام الأخرى والنقل مما يملأ الصدر والنحر عن شيخ الإسلام وتلميذه العلامة ابن القيم - رحمهما الله -وغيرهما سيأتي في حينه - إن شاء الله - فـلا تعجـل أماَّ النقل عن العلماء الأخرين كـالنووي أو ابن حزم أو العز بن عبد السلام أو القرطبي .......وغيرهم -يرحمهم الله - ..................
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | ||||
|
![]() وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2 /519): « للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن، فضد الإقرار والتصديق الذي هو أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله. وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ». اقتباس:
« للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن، فضد الإقرار والتصديق الذي هو أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله. وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ، فكما كان من ترك الإيمان الذي هو إقرار بالله كافراً يُستتاب ، ومن ترك الإيمان الذي هو عمل مثل الزّكاة والحجّ والصّوم أو ترك الورع عن شرب الخمر والزّنا فقد زال عنه بعض الإيمان ولا يجب أن يستتاب عندنا ولا عند من خالفنا من أهل السّنة وأهل البدع ممن قال :إنّ الإيمان تصديق وعمل إلا الخوارج وحدها ، فكذلك لا يجب بقولنا كافر من جهة تضييع العمل أن يُستتاب ولا يزول عنه الحدود ، وكما لم يكن بزوال الإيمان الذي هو عمل استتابة ولا إزالة الحدود عنه ، إذ لم يزل أصل الإيمان عنه ، فكذلك لا يجب علينا استتابته وإزالة الحدود والأحكام عنه بإثباتنا له اسم الكفر من قبل العمل إذ لم يأت بأصل الكفر الذي هو جحد بالله أو بما قال. قالوا : ولما كان العلم بالله ايمانا والجهل به كفرا وكان العمل بالفرائض ايمانا والجهل بها قبل نزولها ليس بكفر ، وبعد نزولها من لم يعملها ليس بكفر لأن أصحاب رسول الله قد أقروا بالله أول ما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم إليهم ولم يعلموا الفرائض التى افترضت عليهم بعد ذلك فلم يكن جهلهم بذلك كفرا ، ثم أنزل الله عليهم الفرائض فكان إقرارهم بها والقيام بها إيمانا وإنما يكفر من جحدها لتكذيبه خبر الله ولو لم يأت خبر من الله ما كان بجهلها كافرا وبعد مجئ الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلمين لم يكن بجهلها كافرا والجهل بالله فى كل حال كفر قبل الخبر وبعد الخبر. قالوا : فمن ثمّ قلنا : إنّ ترك التّصديق بالله كفرٌ به ، وإنّ ترك الفرائض مع تصديق الله أنّه أوجبها كفرٌ ليس بكفر بالله إنّما هو كفر من جهة ترك الحق ، كما يقول القائل : كفرتني حقّي ونعمتي ، يريد ضيّعت حقّي وضيّعت شكر نعمتي. قالوا : ولنا فى هذا قدوة بمن روي عنهم من أصحاب رسول الله والتابعين إذ جعلوا للكفر فروعا دون أصله لا ينقل صاحبه عن ملة الإسلام كما أثبتوا للإيمان من جهة العمل فروعا للأصل لا ينقل تركه عن ملة الإسلام» . انتهى كلام ابن نصر المروزي ـ رحمه الله ـ . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | |||
|
![]() يا اخي هذه من المسائل الخلافية بين اهل السنة والجماعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | |||
|
![]() لو أتينا لكلام المعاصرين لنقلنا لك صفحات وكتب ، لكن نريد قول السلف في ذلك .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | |||
|
![]() نص الحديث يدل على ان العمل شرط كمال وهذا مستفاد من الحديث فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لم يعملوا خيرا قط |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||||
|
![]() اقتباس:
أعلم أخي -وفقك الله - أن العلماء عندما يطلقون هذه العبارات ، قصدهم الرد على الجهمية الذين يقولون الإيمان هو التصديق
فقط ، وأنه يوجد إيمان كامل في القلب بلا قول و لا عمل ظاهر ويدل على هذا قول الإمام ابن القيم -رحمه الله -: (وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح) ولك أن تتأمل قوله -رحمه الله -: (وظاهره قول اللسان .... ) ولهذا قال: (ولا يجزىء باطن لاظاهر له إلا إذا تعذر بعجز أو إكراه وخوف هلاك ) ومعلوم أن من ترك النطق بالشهادتين بدون عذر من خوف أو إكراه فهو كافر خارج عن ملة الإسلام بالإتفاق قال شيخ الإسلام -رحمه الله -: ( وقد اتفق المسلمون على أنه من لم يأت بالشهادتين فهو كافر وأما الأعمال الأربعة فإختلفوا فى تكفير تاركها ) «مجموع الفتاوى» (7 /302) و قال - أيضاً-رحمه الله -: ( الثاني ان الذي عليه الجماعة أنّ من لم يتكلم بالايمان بلسانه من غير عذر لم ينفعه ما في قلبه من المعرفة وإن القول من القادر عليه شرط في صحة الايمان حتى اختلفوا في تكفير من قال ان المعرفة تنفع من غير عمل الجوارح وليس هذا موضع تقرير هذا ) «الصارم المسلول» (3 /974) قوله: (من غير عمل الجوارح) أي من غير النطق باللسان والعمل بالجوارح لأنه - هنا - يَرُدُّ على الجهمية الذين يقولون :( أن المعرفة تنفع من غير عمل الجوارح ) وقال - أيضاََ-رحمه الله -: ( وهنا أصول تنازع الناس فيها منها أن القلب هل يقوم به تصديق أو تكذيب و لا يظهر قط منه شيء على اللسان و الجوارح و إنما يظهر نقيضه من غير خوف فالذي عليه السّلف و الأئمة و جمهور الناس أنه لابد من ظهور موجب ذلك على الجوارح فمن قال أنه يُصدِّق الرسول و يحبه و يعظمه بقلبه و لم يتكلم قط بالاسلام و لا فعل شيئا من واجباته بلا خوف فهذا لايكون مؤمنا فى الباطن و إنما هو كافر وزعم جهم - و من وافقه- أنه يكون مؤمنا فى الباطن و أن مجرد معرفة القلب و تصديقه يكون إيمانا يوجب الثواب يوم القيامة بلا قول و لا عمل ظاهر و هذا باطل شرعا و عقلا كما قد بسط فى غير هذا الموضع ) «مجموع الفتاوى» (14 /120) وقال - أيضاً-رحمه الله -: ( وبهذا تعرف أن من آمن قلبه إيمانا جازما امتنع أن لا يتكلم بالشهادتين مع القدرة فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم إنتفاء الإيمان القلبى التام وبهذا يظهر خطأ جهم ومن إتبعه فى زعمهم أن مجرد إيمان بدون الإيمان الظاهر ينفع فى الآخرة فإن هذا ممتنع إذ لا يحصل الايمان التام فى القلب إلا ويحصل فى الظاهر موجبه بحسب القدرة) «مجموع الفتاوى» (7 /553) وأما ترك الأعمال الأربعة هل يكفر أو لا يكفر ففيه خلاف بين أهل السُّنة قال شيخ الإسلام -رحمه الله -: ( وقد اتفق المسلمون على أنه من لم يأت بالشهادتين فهو كافر، وأما الأعمال الأربعة فاختلفوا في تكفير تاركها، ونحن إذا قلنا : أهل السنة متفقون على أنه لا يكفر بالذنب، فإنما نريد به المعاصي كالزنا والشرب، وأما هذه المباني ففي تكفير تاركها نزاع مشهور . «مجموع الفتاوى» (7 /302)وعن أحمد في ذلك نزاع، وإحدى الروايات عنه : أنه يكفر من ترك واحدة منها، وهو اختيار أبي بكر وطائفة من أصحاب مالك كابن حبيب وعنه رواية ثانية : لا يكفر إلا بترك الصلاة والزكاة فقط، ورواية ثالثة : لا يكفر إلا بترك الصلاة، والزكاة إذا قاتل الإمام عليها . ورابعة : لا يكفر إلا بترك الصلاة . وخامسة : لا يكفر بترك شيء منهن، وهذه أقوال معروفة للسّلف). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | ||||
|
![]() اقتباس:
لو فتحنا باب تأويل كلام الأئمة لما سلم لنا لهم مقال أخي الفاضل ومعلوم أن صرف الكلام عن ظاهره لابد له من قرينة ولا قرينة معك على ما قلت فلا يقبل منك ذلك .
النقول عن شيخ الإسلام التي أتيت بها ليس فيها قول صريخ منه أنه لا يكفر تارك العمل بالكلية ، بل في بعضها حملت كلامه ما لا يختمل وهذا لا يليق أخي ، ومعلوم أن له رحمه الله كلمات أصرح مما نقلته تفيد تكفير تارك العمل بالكلية وقد سبق نقل بعضها ومنها ما ـأولته أنت بتفسير معنى الإيمان التام والثابت ، وهو تحريف لكلامه رحمه الله وسيأتيك البيان . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | |||
|
![]() يــــــــــــــــامتبع السلف كيف توجه حديث عتقاء الرحمان والشاهد :"لم يعملوا خيرا قط " |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||||
|
![]() اقتباس:
شيخ الإسلام قد أثنى على الإمام أبي محمد علي بن حزم الظاهري في مسائل الإيمان والقدر ونحو ذلك، فقال -رحمه الله -: « وكذلك أبو محمد ابن حزم فيما صنفه من الملل والنحل إنما يُستحمد بموافقة السنة والحديث، مثلما ذكره في مسائل «القدر» و«الإرجاء» ونحو ذلك …» «مجموع الفتاوى» (4 /18) وبحكم أن البحث مازال متواصلاً - إن شاء الله -، كنت أودُّ أن أذكر هذا التنبيه، لكنكَ عجّلتَ عليَّ - ومما ينبغي التنبيه عليه: أنّه قد ترد نقولات عن بعض العلماء، ممن وقع في التصوف أو التمشعر في باب الأسماء والصفات ـ أو غيره ـ، ومع أنّهم لا يقرّون على ما وقعوا فيه من مخالفة منهج أهل السنة في هذه الأبواب؛ إلا أنّ هذا الأمر - وحده - لا يكفي لرد جميع أقوالهم، مما كانوا فيه على الحق في مسائل الإيمان، وهذه طريقة مسلوكة، وجادة مسكوكة سنّها العلماء الربانيون من قبل، وأشار إليها شيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ ـ الإمام ـ، في أكثر من مقام، منها ما قاله ـ رحمه الله ـ: (ولْيَعلم السائلُ أنّ الغرض من هذا الجواب ذِكرُ ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب؛ وليس كلّ من ذكرنا شيئاً من قوله - من المتكلمين وغيرهم - يقول بجميع ما نقوله في هذا الباب وغيره؛ ولكنّ الحق يُقبل من كلّ من تكلم به، وكان معاذ بن جبل –رضي الله عنه- في كلامه المشهور عنه؛ الذي رواه أبو داود في «سننه » يقول: اقبلوا الحق من كلّ من جاء به؛ وإنْ كان كافراً -أو قال: فاجراً -). «مجموع الفتاوى» (5 /101) كما أنّ الكثيرين مِن أولئك كانوا ينقلون مذهب أصحاب الحديث، لا أقوالهم الخاصة بهم، وبذا فإنّ في رد أقوالهم جملة -بسبب بدعتهم- ردّاً لمذهب أصحاب الحديث معهم، كما أنّه يجب على المخالف أنْ يُنبِّهَ على ما خالفوا فيه أهلَ السنة في مسائل الإيمان، مبيّناً ذلك بالتفصيل لا بالتخرُّصِ والتّقويل، أما أنْ يُقال ـ مثلاً ـ رداً لأقوالهم ـ: إنّ ابن حزم، أو البيهقي، أو النووي، أو القرطبي أو العز بن عبد السلام أو ابن حجر-رحمهم الله- يوافقون الأشاعرة في تأويل بعض الصفات! فيقال: ما موافقاتُهم لهم في مسائل الإيمان وهم يقولون بالاستثناء والزيادة والنقصان، وأنّ الإيمان شُعَبٌ وأجزاء، وذهاب بعضه لا يستلزم ذهاب كله، أم أنّ التمشعر في مسائل الإيمان ـ عند المخالفين ـ شُعَبٌ وأجزاء؟! - ومع ذلك أنا لم أذكر ما خالفوا فيه أهل السنة في باب الاعتقاد أو بالأحرى مسائل الإيمان، إنما ذكرت ما وافقوا فيه أهل السنة فَتَنَبَّهْ لِهَذَا الفَارِق - وفَّقَكَ اللهُ – قال شيخ الإسلام -رحمه الله - : (واللهُ قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق، وألا نقول عليه إلا بعلم، وأمرنا بالعدل والقسط، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني -فضلاً عن رافضي- قولاً فيه حق؛ أن نتركه، أو نرده كله، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل، دون ما فيه من الحق..) إلى أن قال: (ولهذا لم نَرُد ما تقوله المعتزلة والرافضة من حق، بل قبلناه...). «منهاج السُّنة» (2 /342-343) وقال شيخ الإسلام- أيضًا -: (والصواب: الإقرار بما فيها -يعني طريقة الصوفية- وفي غيرها من موافقة الكتاب والسنة، والإنكار لما فيها وفي غيرها من مخالفة الكتاب والسنة...). «مجموع الفتاوى» (10 /82) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله-: ( ولولا أن المقصود ذِكرُ الطبقات لذكرنا ما لِهذِهِ المذاهب وما عليها ،وبيَّينَّا تناقضَ أهلها وما وَافقُوا فيه الحقَّ وما خالفوه، بالعلم والعدل لا بالجهل والظلم، فإنَّ كلَّ طائفة منها معها حق وباطل! فالواجب موافقتهم فيما قالوه من الحق وردِّ قالوه من الباطل، ومن فَتَحَ اللهُ لَهُ بهذا الطريق، فقد فُتِحَ له من العلم والدين كل باب ويسر عليه فيهما الأسباب، والله المستعـــان) «طريق الهجرتين» (386 -387) وقال-رحمه الله- : (فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يبغضه ويعاديه ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدى لما اختلف فيه من الحق ). «الصواعق المرسلة» (2/516) وهذا ما قرره العلامة السعدي في تفسير سورة المائدة الآية (8) فقد قال رحمه الله -: "﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ أي لا يحملنكم بُغْضُ قوم على أن لا تعدلوا، كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم؛ فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم؛ فاشهدوا له، ولو كان كافرًا أو مبتدعًا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق، لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق" "تيسير الكريم الرحمن". |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله-: «حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل، والقول قسمان: قول القلب : وهو الاعتقاد. قول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام والعمل قسمان: عمل القلب : وهو نيته وإخلاصه، وعمل الجوارح. فإذا زالت هذه الأربعةُ زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديق القلب لم تنفع بقية الأجزاء؛ فإن تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة، وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق، فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة......».
« الصلاة وحكم تاركها » (ص24 ) أين فتح باب تأويل كلام الأئمة ؟؟؟ وأين صرف الكلام عن ظاهره من غير قرينة ؟؟؟ إذن ما هو معنى قوله - رحمه الله - "وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح.." القائل هو وهو القائل: "قول اللسان: وهو التكلم بكلمة الإسلام". -كما سبق بيانه - قول اللسان= يعني شهادة "أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله " فمالكم كيف تحكمون ، أم لكم كتاب فيه تدرسون ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | ||||
|
![]() يقول شيخ اللإسلام بن تيمية رحمه الله في الواسطية : |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||
|
![]() . فتخلف العمل ظاهراً مع عدم المانع دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان ما معنى قول ابن القيم : فتخلف العمل ظاهرا .... دليل على فساد الباطن وخلوه من الإيمان.
هل تحتمل معنى آخر؟ |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc