بن غبريط تكشف عن طريقة جديدة للبكالوريا بداية من العام القادم
مواضيع الجغرافيا والتاريخ تمسح دموع الفلسفة
يسدل اليوم الستار على امتحانات البكالوريا لدورة 2014 حيث يكون تلاميذ 4 شعب علمية على موعد مع آخر الامتحانات، وهذا في ظل ارتياح كبير لمواضيع أمس، بعد المواضيع السهلة للتاريخ والجغرافيا، مسحت دموع الأيام السوداء الماضية.
يأتي هذا في الوقت الذي عبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بالجلفة لدى إشرافها، أمس، على فتح أظرفة امتحان التاريخ والجغرافيا بثانوية طاهيري عبد الرحمان، بأن ”القطاع مقبل على إعادة النظر في نظام الامتحانات”، موضحة في تصريح لها للصحافة على هامش هذه العملية أن ملف إعادة النظر في منظومة الامتحانات ”مفتوح” حيث توجد لجنة عمل تفكر وتعمل في هذا الإطار، مشيرة إلى أنه ”سيتم شهر جويلية المقبل اتخاذ الاقتراحات المضبوطة بهذا الشأن”.
وقالت وزيرة التربية الوطنية إن ”المنظومة الحالية للامتحانات فيها ثقل وتجنيد كبير ولا نظن أن نستمر في هذه الطريقة”. وأوضحت أنه سيتم إعادة النظر مع كل شركاء الجهاز والقطاع التربوي في هذه المنظومة في ظل وجود عدة فرضيات مطروحة كما هو الحال للامتحانات المسبقة واستعمال البطاقة التركيبية وكذا تنظيم دورة ثانية التي لا يمكن الحديث عن تطبيقها هذه السنة. وأكدت بن غبريط في ردها على الصحافة عن سير امتحانات هذه الدورة، أنها تجري في ظروف ”عادية في ظل التنظيم المحكم”، مشيرة إلى أنه ”لا ينبغي الحديث عن التكهن بالنتائج بقدر ما يجب أن نتمنى النجاح لكل المترشحين نيل هذه الشهادة”.
وفي سياق آخر وعدت وزيرة التربية في ردها على الصحافة حول مشكل نقص التأطير وبخاصة في اللغات الأجنبية وما تعانيه الولاية في هذا المجال، بوضع ”مخطط للتكفل بذلك”. وأبرزت أن سد هذا النقص في هذه الولاية وولايات أخرى، يستدعي التفكير في خلق حركية للموارد البشرية المتوفرة في ولايات أخرى من حاملي شهادات في الاختصاص الذين هم في حالة بطالة وتوفير لهم كل الظروف الملائمة لتنقلهم.
المصدر صحيفة الفجر.