~~ ألغــاز لغويّـة ~~

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

- الأيض تفاعُلاتٌ كيميائيّة ، ( métabolisme ) ،
وهي نوعان : تفاعلاتٌ للبناء ( anabolisme ) و أخرى للهدم ( catabolisme )..
- و الأقرباذين مخطوطاتٌ قديمة تضمُّ أسماءَ الأدوية و العقاقير و مجالاتِ استعمالاتِها، و تعني : دستُورَ الصّيدلة..
مثلَ أقرباذين بن سينا..

[شمــوس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

- "الاثنَين" الأولى يُراد بها ( الكتابين ) ، و الثّانية : ( يوم الاثنين )..

أعتقد الهدف من السّؤال لغويّ وليس شرحا، فمعنى الكلمتين واضح

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

أعتقد الهدف من السّؤال لغويّ وليس شرحا، فمعنى الكلمتين واضح

[QUOTE=« أبْجَدِيَّاتْζ »;1052492031][INDENT][RIGHT]



السَّلام عليكُم و رحمةُ الله..

- أذكُرُ أنَّنا تطرّقنا أوَّل مرَّةٍ إلى مُصطلَح ( البروتوبلازم ) خِلال السَّنة الثَّانية ،
( مجال وحدَة بِناء الكائِن الحيّ ) ، غيرَ أنَّني لم أبحَث عن مُرادِفِه في اللّغة العربيّة..
- أمّا المصوِّرات الحيَويَّة فهي الميتوكوندي..

- و عَنِ الصَّيدلة.. فأذكُرُ أنَّه قبلَ عَامَيْنِ ، ومع انطِلاق الثَّورة الشَّعبيّة بمصر ، أطلقَ شبَابُ البلد أغنيةً باسْمِ ( الأجزخانة ) ،
يصفُون فيها أحوالَ مصر. و ( الأجزاخانةُ ) كلمةٌ تُركيّة مُركبّة من لفظَين : أجزا ، و خانة..فأمَّا ( خانة ) فأصلُها فارسيٌّ و تعني :
" البَيت أو الدُّكان " ، وأمَّا ( أجزا ) فلستُ واثِقةً من أصلِها و معناها . قد تُشيرُ إلى الدَّواء ؟.. أو الزُّجاج كمَا في تلكَ الأغنية ؟..
( لازال المصريُّونَ حتىَّ اليومِ يتداولون هذا اللفظ.. ولا شكَّ أنَّهُ ولجَ لُغتنا خلال الحُكم العُثمانيّ.. )



بارك فيكما الله :

الكل سليم , فقط بالنسبة للبروتوبلازم فإنه يسمى : الجبلة ..بكسر الجيم والباء و تشديد اللام المفتوح .

سؤال : هل لها معنى لغوي آخر ؟.

أما الهدف من السؤال: "الاثنَين" الأولى يُراد بها ( الكتابين ) ، و الثّانية : ( يوم الاثنين ).. فهو املائي فقط ..

[عبد الله المالكي]

* سُؤال : في مصر القَدِيمَة ، كان الكَهَنةُ يحتكِرُون لأنفُسِهِم مهنةَ الطّبِّ فكانُوا يُمارِسُونها في مُؤسَّساتٍ خاصَّةً تُرافِقُ معابِدَهُم ،
.. كيفَ كانَ يُطلق على هذهِ المؤسَّسَات ؟



لم تكن هناك مؤسسات محددة لتعليم الطب، ولكن هذا الأمر كان يجري في المعابد في المكان الذي يعرف باسم "pr-cnh"(بر-عنخ)، أي: "بيت الحياة"، حيث تعتبر مؤسسة تعليمية بحثية تتعامل مع جوانب علمية متعددة من بينها الطب، كما كانت بمثابة مكتبة تضم أهم المعارف آنذاك.

[عبد الله المالكي]

نعم , و هو كذلك , و لكن كيف ذلك ؟ .

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

أعتقد الهدف من السّؤال لغويّ وليس شرحا، فمعنى الكلمتين واضح

ياه، رفقًا يا شمُوس.. لم أعِ الهدفَ ..

بارك فيكما الله :

الكل سليم , فقط بالنسبة للبروتوبلازم فإنه يسمى : الجبلة ..بكسر الجيم والباء و تشديد اللام المفتوح .

سؤال : هل لها معنى لغوي آخر ؟.

أما الهدف من السؤال: "الاثنَين" الأولى يُراد بها ( الكتابين ) ، و الثّانية : ( يوم الاثنين ).. فهو املائي فقط ..

شُكرا أستاذنا الفاضل.. وفيكُم بارك الله..

- الجِبِلَّة هي الفِطرة أو الطّبيعَة التيّ خُلِقنا ( جُبِلنا ) عليهَا.. وهو لفظٌ مذكُورٌ في القرآن الكريم..
- الحقيقةُ أنَّني لم أفهم كيفَ أنّ الأمر إملائيّ.. أراني بليدةً أمامَ السُّؤال .. فهل من توضيحٍ أستاذ..؟

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

لم تكن هناك مؤسسات محددة لتعليم الطب، ولكن هذا الأمر كان يجري في المعابد في المكان الذي يعرف باسم "pr-cnh"(بر-عنخ)، أي: "بيت الحياة"، حيث تعتبر مؤسسة تعليمية بحثية تتعامل مع جوانب علمية متعددة من بينها الطب، كما كانت بمثابة مكتبة تضم أهم المعارف آنذاك.

أصبَتُم.. أمّا المؤسَّسات فكانَت معاهِدَ خاصَّة مُلحقةٍ بالمعابد..

https://bafree.net/arabneuropsych/pharma1.htm

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

ياه، رفقًا يا شمُوس.. لم أعِ الهدفَ ..






شُكرا أستاذنا الفاضل.. وفيكُم بارك الله..

- الجِبِلَّة هي الفِطرة أو الطّبيعَة التيّ خُلِقنا ( جُبِلنا ) عليهَا.. وهو لفظٌ مذكُورٌ في القرآن الكريم..
- الحقيقةُ أنَّني لم أفهم كيفَ أنّ الأمر إملائيّ.. أراني بليدةً أمامَ السُّؤال .. فهل من توضيحٍ أستاذ..؟

حاشاك يا أختنا « أبْجَدِيَّاتْζ » , بل أنت في المستوى و زيادة , تبارك الله رب العالمين .

ما يميز الاثنين كيوم هو أنه يكتب بهمزة قطعية مكسورة , أما العدد وهو الاثنان أو الاثنين ( حسب مجيئها في الجملة ) فهمزته وصلية .

« أبْجَدِيَّاتْζ » : لعلي وجدت حل اللغز في الجملة الثانية التي تقول : قائل في ذكرها , أنها تقرأ في بتشديد الياء على أنها حرف جر متصل به ضمير المتكلم ؟ , و بناء على هذا فإن قائل تعرب اسم فاعل , و ذكرها : ذكر مفعول به لاسم الفاعل قائل , منصوب بالفتحة الظاهرة و هو مضاف و ....الخ .

و بارك الله فيك على الشرح اللغوي ..

[عبد الله المالكي]

عودي الى مستثنيات الاسماء التي لا ترسم بهمزة القطع كـ : اسم , ابن , امرؤ , أكملي ....................

[عبد الله المالكي]

السلام عليكم :

حان موعد السعي لصلاة الجمعة , أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ,فإلى لقاء قريب إن شاء الله , و مع إعمال للفكر و لطائف مختلفة أخرى , فإلى ذلكم الحين..

[شمــوس]

سلام الله عليكم
ذهب الملك ذهب مع الرّيح
إشرحوا

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

حاشاك يا أختنا « أبْجَدِيَّاتْζ » , بل أنت في المستوى و زيادة , تبارك الله رب العالمين .

ما يميز الاثنين كيوم هو أنه يكتب بهمزة قطعية مكسورة , أما العدد وهو الاثنان أو الاثنين ( حسب مجيئها في الجملة ) فهمزته وصلية .

* أشكُر لكُم مديحَكُم أستاذيَ الكريم ، أكرمَكُمُ الله
*الحقيقةُ أنَّ الذّي أعرِفُهُ عَن همزةِ ( الاثنين ) أنَّها همزةُ وصلٍ، سَواء كان القصدُ من ( الاثنين ) العددَ أو اليَوم.. وهو ما جاءَ في " القلائد الذّهبيّة في قواعِد الألفيّة " ، يقُول محود فجّال في هذا الكِتاب : ( همزة "يوم الاثنين" وصلٌ ؛ لأنَّها منَ الأسماءِ العشرة التي نصَّ العلماُء على وصل همزتها ) . أمّا ما جاء في "النّحو الوافي" لعبَّاس حَسَن و " فنّ الإملاء في العربيّة " لِعَبد الفتّاح الحمّوز مِن أنَّها همزةُ قطعٍ فأحسبُهُ تحديثٌ من بابِ السّعة لا غَير.. لأنّهم يُخالفون في القاعدة شرح "بن مالك" و "سيبويه".. أم أنّ الخلاف مقصود للتّمييز بينَ العدد و اليوم؟

« أبْجَدِيَّاتْζ » : لعلي وجدت حل اللغز في الجملة الثانية التي تقول : قائل في ذكرها , أنها تقرأ في بتشديد الياء على أنها حرف جر متصل به ضمير المتكلم ؟ , و بناء على هذا فإن قائل تعرب اسم فاعل , و ذكرها : ذكر مفعول به لاسم الفاعل قائل , منصوب بالفتحة الظاهرة و هو مضاف و ....الخ .

* أمّا الشّطر الثَّاني من اللّغز فأوْشَكتُم ! ..
المحاولة صائبَة و تجوزُ .. لكنّ ( في ) غير مُشدّدةٍ هنا ، بل كمَا نُطِقَتْ كُتِبَت : ( في ) .
وقد ذكرتُ أنَّ هناك مغالطةً صوتيّة في هذا الشّطر.. متى وجدتُمُوها، كشفتُمُ اللُّغزَ ! ..

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

* أشكُر لكُم مديحَكُم أستاذيَ الكريم ، أكرمَكُمُ الله
*الحقيقةُ أنَّ الذّي أعرِفُهُ عَن همزةِ ( الاثنين ) أنَّها همزةُ وصلٍ، سَواء كان القصدُ من ( الاثنين ) العددَ أو اليَوم.. وهو ما جاءَ في " القلائد الذّهبيّة في قواعِد الألفيّة " ، يقُول محود فجّال في هذا الكِتاب : ( همزة "يوم الاثنين" وصلٌ ؛ لأنَّها منَ الأسماءِ العشرة التي نصَّ العلماُء على وصل همزتها ) . أمّا ما جاء في "النّحو الوافي" لعبَّاس حَسَن و " فنّ الإملاء في العربيّة " لِعَبد الفتّاح الحمّوز مِن أنَّها همزةُ قطعٍ فأحسبُهُ تحديثٌ من بابِ السّعة لا غَير.. لأنّهم يُخالفون في القاعدة شرح "بن مالك" و "سيبويه".. أم أنّ الخلاف مقصود للتّمييز بينَ العدد و اليوم؟



* أمّا الشّطر الثَّاني من اللّغز فأوْشَكتُم ! ..
المحاولة صائبَة و تجوزُ .. لكنّ ( في ) غير مُشدّدةٍ هنا ، بل كمَا نُطِقَتْ كُتِبَت : ( في ) .
وقد ذكرتُ أنَّ هناك مغالطةً صوتيّة في هذا الشّطر.. متى وجدتُمُوها، كشفتُمُ اللُّغزَ ! ..

السلام عليك يا أخت « أبْجَدِيَّاتْζ » : بارك الله فيك من أخت على كثير من المزايا التي اتصفت بها سواء من حيث مساعدة الطلبة في جميع المستويات , سواء من حيث المجهود الذي تبذلينه في الإجابة عن هذه الأسئلة المختلفة التي كثيرا ما وفقت إليها بامتياز أنت و الأخت شموس , أما القول الأرجح في شأن كلمة الإثنين فأميل الى القول الثاني و هو ما مر على سمعي سابقا ..
لعلي أحاول مرة أخرى غير يائس إن شاء الله ..
أريد رأيك يا أختاه في نوعية هذه الأسئلة , لعلها تحتاج إلى رؤية ناقدة و مصوبة , فالمرء يسعى نحو الأفضل و المفيد ..أشكرك مرة أخرى ..

[عبد الله المالكي]

السلام عليك يا أخت « أبْجَدِيَّاتْζ » : بارك الله فيك من أخت على كثير من المزايا التي اتصفت بها سواء من حيث مساعدة الطلبة في جميع المستويات , سواء من حيث المجهود الذي تبذلينه في الإجابة عن هذه الأسئلة المختلفة التي كثيرا ما وفقت إليها بامتياز أنت و الأخت شموس , أما القول الأرجح في شأن كلمة الإثنين فأميل الى القول الثاني و هو ما مر على سمعي سابقا ..
لعلي أحاول مرة أخرى غير يائس إن شاء الله ..
أريد رأيك يا أختاه في نوعية هذه الأسئلة , لعلها تحتاج إلى رؤية ناقدة و مصوبة , فالمرء يسعى نحو الأفضل و المفيد ..أشكرك مرة أخرى ..

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

أما القول الأرجح في شأن كلمة الإثنين فأميل الى القول الثاني و هو ما مر على سمعي سابقا ..

أريد رأيك يا أختاه في نوعية هذه الأسئلة , لعلها تحتاج إلى رؤية ناقدة و مصوبة , فالمرء يسعى نحو الأفضل و المفيد ..أشكرك مرة أخرى ..

* وعليكُم السّلام و رحمةُ الله..
إذن كلُّ الأوجه جائِزةٌ في كتابةِ همزةِ ( الاثنين ) مُوافقةً للعُلمَاء المعاصرين..( وإن كنتُ أُؤيِّدُ سيبويه فيمَا ذهبَ إليه دُونَ غيرِه .. )
أمّا الأسئلة فلستُ أدري مَا يتوجَّبُ قولُهُ فيهَا سِوىَ أنّها عِندي ذا فضلٍ عظيمٍ و نفعٍ كثيرٍ ، وليتكُم تُكثرونَ منها هدايَا طيِّبةً..