★☆★|| يستّحق الإطلاع ||★☆★ ....أثر و تعليق __موضوع متجدد__ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

★☆★|| يستّحق الإطلاع ||★☆★ ....أثر و تعليق __موضوع متجدد__

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-19, 21:04   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خَصْلَتان


عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال : «خَصْلَتانِ إِذا رَأيتَهُما في الرجلِ فاعْلَم أنَّ ما وَرَاءَهما خيرٌ منهما : إنْ كان حابسًا للسانهِ يُحافظ على صلاتهِ» الصمت لابن أبي الدنيا (564).
حفظ اللسان وحبسه وصيانته يعدُّ حفظًا للجوارح كلِّها لأنَّها له تبع، والمحافظة على الصلاة تعدُّ معونةً للعبد على الخيرات كلِّها ومزدجرًا له عن الشرور والآثام.













 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-19, 21:05   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من مكارم الأخلاق


عن ثابت بن عبيد رحمه الله قال : «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَلاَ أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ» الأدب المفرد للبخاري (286).
هذا من مكارم الأخلاق ؛ أن يكون الإنسان ذا لطف في البيت وتودد ودعابة ومؤانسة للأهل والأولاد ؛ لأن البيت غالباً يدخله صاحبه وهو مكدود ومتعب من العمل و الاختلاطِ بالناس و الاحتكاكِ بهم ، والأغلب في حال كثير من الناس أنه إذا دخل بيته فإنه يبحث عن الراحة والسكون ، ولا يريد أن يسمع صوتاً أو أن يتحدث مع أحد ، فضلا أن يكون عنده نشاط ليُريح مَنْ حوله و يلاطفهم، فإذا اتّسع صدر المرء وعَظُمَت أخلاقه وحَسُنت عند دخوله للبيت فإنه يستوعب أولاده وأهل بيته بملاطفته ومؤانسته لهم وجميل خلقه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-19, 21:07   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة


عن الحسن البصري رحمه الله قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا» الزهد لابن المبارك (985).
ولنعتبر في هذا الباب بحال الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة قال ابن القيم رحمه الله: «من تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل التفريط والأمن ، فهذا الصديق - رضي الله عنه - يقول : "وددتُ أني شعرة في جنب عبد مؤمن" ، ذكره أحمد عنه . وذكر عنه أيضا أنه كان يمسك بلسانه ويقول : "هذا الذي أوردني الموارد" ، وكان يبكي كثيرا ، ويقول : "ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا" . وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عودٌ من خشية الله عز وجل . وأتي بطائر فقلبه ثم قال : "ما صيد من صيد ، ولا قطعت شجرة من شجرة ، إلا بما ضيعت من التسبيح" ، فلما احتضر ، قال لعائشة : يا بنية ، إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة وهذه الحلاب وهذا العبد ، فأسرعي به إلى ابن الخطاب ، وقال : والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد...» الداء والدواء لابن القيم (ص93).










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-21, 18:50   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الْعِلْمُ وَالْيَقِينُ


عن أَبي سعيدٍ الخرَّاز رحمه الله قال: «الْعِلْمُ مَا اسْتَعْمَلَكَ ، وَالْيَقِينُ مَا حَمَلَكَ» اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي (36).
هذا وصف جميل للعلم النافع واليقين الصادق؛ فالعلم ما استعملك في الطاعة والعناية بالعبادة، واليقين ما حملك في سيرك إلى الله، فلولا اليقين ما سار راكب إلى الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-21, 18:57   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المشاورة


قال الحسن البصري رحمه الله: ((لا يَنْدَمُ مَن شَاوَرَ مُرْشِدًا)) روضة العقلاء لابن حبان (ص 193).
المشاورة رشدٌ وسدادٌ، وما ندم من استشار، وليس كلَّ أحد أهلًا أن يستشار وإنما الأهل لذلك الراشد المرشد، وكم تورط أقوام في مسالك لا تحمد بسبب مشاورتهم من ليس بأهل.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-21, 18:57   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إكرام النفس وإهانتها


عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال : «كان يقال : ما أكرم العباد أنفسهم بمثل طاعة الله ولا أهان العباد أنفسهم بمثل معصية الله عز وجل» محاسبة النفس لابن أبي الدنيا (98).
الناس مع أنفسهم بين مكرم لنفسه ومهين ؛ فمن جاهد نفسه على العبادة والطاعة فقد أكرم نفسه وزكاها ، ومن غمسها في الذنوب والآثام فقد أهانها ودساها.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-22, 00:42   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم
على المجهود المبدول
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-22, 22:20   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خيانة السلطان


عن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال: «لما حُبس ابن سيرين في السجن قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك فإذا أصبحت فتعال، فقال ابن سيرين: لا والله لا أعينك على خيانة السلطان» تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (5/334).
شتان بين هذا المنهج المبارك القائم على الديانة والوفاء والورع وبين من لايبالي بشيء إلا ما أشرب من هواه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-22, 22:21   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من جواهر الكلام


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «لَا يَرْجُو عَبْدٌ إِلَّا رَبَّهُ ، وَلَا يَخَافَنَّ إِلَّا ذنبه» المجالسة وجواهر العلم للدينوري (309).
هذه الكلمة ـ كما قال ابن تيمية رحمه الله ـ من جواهر الكلام ومن أحسنه وأبلغه وأتمه، فمن رجا نصرا أو رزقا من غير الله خذله الله، والرجاء يكون للخير، والخوف يكون من الشر، والعبد إنما يصيبه الشر بسبب ذنوبه، ولا يجتمع هذان الوصفان إلا لعبد موفق لنيل ما يرجو والأمنةِ مما يحذر؛ ففي الترمذي عن أنس رضي الله عنه « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ ، قَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَرْجُو اللَّهَ ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-22, 22:22   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استحلال السيف



عن أبي قلابة رحمه الله قال : « ما ابتدع الرجلُ بدعةً إلا استحلَّ السيفَ » الشريعة للآجري (135).
أي أن هذا الاستحلال للسيف متولد عن البدعة, وأشدُّ أهل البدع في هذا الباب الروافض, وشرُّهم على الأمة لا يعلم مداه إلا الله, بل ـ كما قال ابن تيمية رحمه الله ـ إنَّ (( أصل كلِّ فتنة وبليه هم الشيعة ومن انضوى إليهم, وكثيرٌ من السيوف التي سُلت في الإسلام إنما كانت من جهتهم )) أي ابتداءًا أو تسببًا، وشاهد الأمر ظاهر في زماننا , كفى الله المسلمين شرهم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-24, 20:04   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدم الحرام


عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: "إنَّ أول ما ينتنُ من الإنسان بطنُه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبًا فليفعل، ومن استطاع أن لا يحالَ بينه وبين الجنة بملء كفِّهِ من دم أَهْرَاقَهُ فليفعل" رواه البخاري (7152).
وصية عظيمة في الحضَّ على أكل الحلال والكفِّ عن الدماء، وهي إنما تنفع إذا صادفت قلبًا صادقًا متحريًا للخير متجردًا عن الهوى، ولذا لما كان من أوصاهم بخلاف ذلك لم ينتفعوا بوصيته، بل خرجوا وأعملوا السيف في المسلمين وقتلوا الرجال والأطفال وعظم البلاء بهم، والله المستعان.










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-24, 20:06   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحماء بينهم


عن سفيان بن حسين قال: ((ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال: أغزوتَ الرومَ؟ قلت: لا، قال: فالسِّند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفَتسلَم منك الروم والسِّند والهند والترك، ولم يسلَمْ منك أخوك المسلم؟! قال: فلَم أعُد بعدها)). البداية والنهاية لابن كثير (13/ 121).
هذا من فطنته وجميل نصحه، ولربما كان بعض الناس أقسى من ذلك "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان"، وقد وصف الله المؤمنين بقوله:{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] وقوله:{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54].










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-20, 18:32   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مزاحمة الرجال


عن منبوذ بن أبي سليمان ، عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة رضي الله عنها: «لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت». مسند الشافعي رقم (605).
أنكرت عليها رضي الله عنها وشددت في الإنكار مع أنَّ الدافع لهذه المزاحمة الرغبة في الخير والحرص على تقبيل الحجر الأسود، فكيف الشأن بمن يزاحمن الرجال رغبة في الشر وحرصًا على إثارة الشهوات وهنَّ بأبهى الزينة وتمام التجمل والتعطر.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-05, 19:23   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تَعْدَادَ النِّعَمِ

عن سلَّام بن أبي مطيع، قال: أتينا سعيد بن إياس الجُريري وكان من مشايخ أهل البصرة وكان قدم من الحج فجعل يقول: «أَبْلَانَا اللهُ فِي سَفَرِنَا كَذَا وَأَبْلَانَا فِي سَفَرِنَا كَذَا، ثُمَّ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّ تَعْدَادَ النِّعَمِ مِنَ الشُّكْرِ» الحلية لأبي نعيم (6/200).
كثيرٌ من الناس ينشغل بعد الحج بذكر المصاعب والمتاعب والمشاق عن تعداد النعم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-06, 20:27   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
miramer
عضو محترف
 
الصورة الرمزية miramer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التهور


عن سليمان بن يسار « أنَّ أقوامًا ، كانوا في سفر ، فلما ارتحلوا قالوا :{سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. قال : ومن القوم رجلٌ له ناقةٌ رازم ، فقال : أما أنا فقد أمسيت لهذه مقرنا ، قال : فمضت به ، فدقت عنقه » العقوبات لابن أبي الدنيا(316) ، و"الرازم" التي لا تتحرك هزالا، و"مقرنا لها" أي مطيقا لضبطها.
كثيرٌ من الشباب أصلحهم الله وهداهم يعتمد على مهارته في قيادة السيارة ويرى أنه مطيقٌ لضبطها ثم ينطلق بها مغرورًا متهورًا فيلقى حتفه. فيا أيها الشاب سم الله إذا أردت الركوب واحمده إذا استويت على المقعد ثم قل: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ . وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، واحذر الغرور والتهور.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, موضوع, تعليق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc