حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-16, 11:13   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
عبدالعليم عثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالعليم عثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الذين صححوا الحديث أعلم وأشهر من ابن حزم رحمه الله لاسيما وهو معروف عند أهل العلم بتشدده في النقد فلا ينبغي أن يحتج به إذا تفرد عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف ؟
وحديث الإفتراق مستفيض فقد ورد من حديث أبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وأنس بن مالك وعوف بن مالك الأشجعي وأبي أمامة الباهلي وسعد بن أبي وقاص وعمرو بن عوف المزني وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي الدرداء وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم:
-رضي الله عنهم:
قالوا عن حديث الإفتراق:
قال الترمذي: حديث حسن صحيح
قال الحاكم: هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث، وقد وافقه الذهبي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: حديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في: تخريج أحاديث الكشاف: ص: 63: حديث حسن
قال الشاطبي في: الاعتصام: صح من حديث أبي هريرة
قال الحافظ ابن كثير في: تفسيره: كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضا: أن اليهود افترقت... الحديث. وقال: كما جاء في الحديث المروي من طرق
قال عبد القاهر البغدادي في: الفرق بين الفرق: للحديث الوارد على افتراق الأمة أسانيد كثيرة
قال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند: إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده
روى ابن بطة في: الإبانة الكبرى عن يوسف بن أسباط قال: أصل البدع أربعة: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة ثم تشعبت كل فرقة ثماني عشرة طائفة فتلك اثنتان وسبعون فرقة والثالثة والسبعون: الجماعة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها الناجية
ذهب ابن الجوزي في: تلبيس إبليس إلى أن أصول فرق أهل البدع ستة وهي: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية وقد انقسمت كل فرقة منها إلى اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة
وقد صحح الحديث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة
وبهذا يتبين بما لا يدع مجالا للشك صحة حديث الإفتراق والحمد لله رب العالمين








 


قديم 2015-06-16, 17:44   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
اخي الكريم

حديث افتراق الامة مختلف في صحته,بل مطعون فيه من قبل جملة من المحدثين كما ذكره الشيخ ابن تيمية



كنت قد نويت أن لا استمر في الرد على - الأخ - !! لما اتضح جليا من خلال تصريحاته بما يعتقده في تنزيل الكفر او النفاق على الأعيان !! وعدم تفريقه بين واقع في الكفر أو النفاق !! - وبين من وقع عليه احدهما - وزادنا من الشعر بيتا !! - لما صرح أن من شك في كفر كل من وقع في أحد اسباب الكفر دون قيد وشرط - استحلال - فإنه كافر أيظا !! - ولكنه جاء ملبسا ومدلسا بكلام ابن تيمية - زاعما أن ابن تيمية يرد في كلامه ذاك عمن صحح حديث افتراق الأمة وجاء له بكلام مبتور يوهم القارئ له - صحة ما يزعم وما يحاول اثثباته !! - ولا أدرى أهو مدرك لما يكتب فاهم له أم الرجل لا يكاد يدري ما تسطره أنامله ويجري به قلمه - والمهم عنده ان ينصر ما يرى ولو ببتر الكلام !! - صانعا لنفسه أدلة !! ولو بخيوط العنكبوت - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت !! - وبيانا للحق ودفعا للفرية عن ابن تيمية آثرت الرد هنا : فكلام ابن تيمية الذي اشار اليه بأسهمه الحمراء - كعادته !! - كان في الرد على الرافضة وعلى شيخهم المقدم الطوسي الهالك !! - الذي يدعى أن الشيعة أو الرافضة هم الفرقة الناجية !! - ويدلل على ما ادعاه بحديث افتراق الأمة !! - فجاء ابن تيمية بكلام الطوسي هذا - وهدم حججه جميعها !! - في اعتراضات من وجوه متعددة - والراجع الى كلام ابن تيمية في كلامه المشاراليه - من كتابه المسمى يتجلى له صحة ما أقول !! - فبالرجوع الى أول كلامه - لا بترا للكلام من أخره !! - في سبيل إلتماس دليل ينصر به ما هو عليه من عقيدة في بيان ضعف الحديث المشار اليه !! الثابت سندا بمجموع طرقه - ولو أنه ادرك ان سبل تصحيح الحديث أو تضعيفه ليست هاته !! لأراح واستراح - و مع أننا كررنا له مرارا أن كلام العلماء عندما يؤتى به فهو يحتاج لدليل من الوحيين وفهم الصحابة وليس هو بذاته دليل !! - وحسبي أن أورد كلام ابن تيمية من بدايته حتى يتجلى للقارئ بتر هذا الرجل لكلام ابن تيمية والذي جاء ردا على الشيعة لا نفيا منه للحديث المشار اليه !! - قال رحمه الله تعالى :
[فصل قول الرافضي " الوجه الثاني في وجوب اتباع مذهب الإمامية أنها الفرقة الناجية " والرد عليه]
فَصْلٌ (1) .
قَالَ الرَّافِضِيُّ (2) .: " الْوَجْهُ الثَّانِي: فِي الدَّلَالَةِ (3) . عَلَى وُجُوبِ اتِّبَاعِ مَذْهَبِ الْإِمَامِيَّةِ: مَا قَالَهُ (4) . شَيْخُنَا الْإِمَامُ (5) . الْأَعْظَمُ خَوَاجَهْ نَصِيرُ الْمِلَّةِ وَالْحَقِّ (6) . وَالدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ، قَدَّسَ اللَّهُ رَوْحَهُ، وَقَدْ سَأَلْتُهُ (7) . عَنِ الْمَذَاهِبِ فَقَالَ: بَحَثْنَا عَنْهَا وَعَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (8) . «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، مِنْهَا فِرْقَةٌ نَاجِيَةٌ (9) .، وَالْبَاقِي فِي النَّارِ» (10) . وَقَدْ عَيَّنَ الْفِرْقَةَ (1) . النَّاجِيَةَ وَالْهَالِكَةَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ صَحِيحٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي قَوْلِهِ (2) .: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ: مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ» .] (3) .، فَوَجَدْنَا الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ هِيَ فِرْقَةُ الْإِمَامِيَّةِ (4) . ; لِأَنَّهُمْ بَايِنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ، وَجَمِيعُ الْمَذَاهِبِ قَدِ اشْتَرَكَتْ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ ". انتهى كلام الرافضي - ثم يأتي ابن تيمية لدحض ما ادعاه هذا الرافضي من وجوه فقال - رحمه الله تعالى - :
- فَيُقَالُ: الْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ
أَحَدُهَا: أَنَّ هَذَا الْإِمَامِيَّ قَدْ كَفَّرَ مَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ مُوجَبٌ بِالذَّاتِ، كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ: يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ مُوجَبًا بِذَاتِهِ لَا مُخْتَارًا (6) . فَيَلْزَمُ الْكُفْرُ..... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه الثاني فقال :
الثَّانِي: أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ اشْتَهَرَ عِنْدَ الْخَاصِّ وَالْعَامِّ أَنَّهُ كَانَ وَزِيرَ الْمَلَاحِدَةِ الْبَاطِنِيَّةِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ بِالْأَلَمُوتِ (8) ، ثُمَّ لَمَّا قَدِمَ التُّرْكُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ (9) . وَجَاءُوا إِلَى بَغْدَادَ - دَارِ الْخَلَّاقَةِ - كَانَ هَذَا مُنَجِّمًا مُشِيرًا لِمَلِكِ التُّرْكِ الْمُشْرِكِينَ هُولَاكُو (10) . أَشَارَ عَلَيْهِ بِقَتْلِ الْخَلِيفَةِ، وَقَتْلِ (1) . أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، ... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه الثالث من اعتراضه فقال :
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ: أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ كُلُّ أَحَدٍ أَنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّةَ وَالنُّصَيْرِيَّةَ هُمْ مِنَ الطَّوَائِفِ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ التَّشَيُّعَ، وَإِنْ كَانُوا فِي الْبَاطِنِ كُفَّارًا مُنْسَلِخِينَ مِنْ كُلِّ مِلَّةٍ. وَالنُّصَيْرِيَّةُ هُمْ مِنْ غُلَاةِ الرَّافِضَةِ الَّذِينَ يَدَّعُونَ إِلَهِيَّةِ عَلِيٍّ، وَهَؤُلَاءِ أَكْفُرُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ. ...الى اخر كلامه أيظا ثم جاء بالوجه الرابع في رده على احتجاج الطوسي بحديث الافتراق - وبين له أن الحديث ليس من مرويات الشيعة - وعقيدة الشيعة انهم يكفرون الصحابة الا بعضا منهم فأنى لهم بالإحتجاج بحديث يرويه لنا الصحابة الذين كفروهم !! - وبين له أنه ليس في الصحيحين كما يتوهم الطوسي !! - وبين له أيظا تناقضه في الاستدلال بحديث الأحاد !! - والمعروف عن الشيعة أن حديث الاحاد لا يفيد العقيدة والعلم !! - فأنى له بمخالفة ذلك !! - قال :
- الْوَجْهُ الرَّابِعُ: أَنْ يُقَالَ: أَوَّلًا أَنْتُمْ قَوْمٌ لَا تَحْتَجُّونَ بِمِثْلِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَهْلُ السُّنَّةِ بِأَسَانِيدِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَالْحَدِيثُ نَفْسُهُ لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بَلْ قَدْ طَعَنَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَابْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِ، وَلَكِنْ قَدْ رَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ كَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ، وَرَوَاهُ أَهْلُ الْمَسَانِيدِ . كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . .
فَمِنْ أَيْنَ لَكُمْ عَلَى أُصُولِكُمْ ثُبُوتُهُ حَتَّى تَحْتَجُّوا بِهِ؟ وَبِتَقْدِيرِ ثُبُوتِهِ فَهُوَ مِنْ أَخْبَارِ الْآحَادِ فَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ تَحْتَجُّوا . فِي أَصْلٍ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ . وَإِضْلَالِ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ - إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَةً - بِأَخْبَارِ الْآحَادِ الَّتِي لَا يَحْتَجُّونَ هُمْ بِهَا فِي الْفُرُوعِ الْعِلْمِيَّةِ؟! وَهَلْ هَذَا إِلَّا مِنْ أَعْظَمِ التَّنَاقُضِ . وَالْجَهْلِ. - ثم جاء بالوجه الخامس من اعتراضاته فقال :
-الْوَجْهُ الْخَامِسُ:أَنَّ الْحَدِيثَ رُوِيَ تَفْسِيرُهُ فِيهِ مِنْ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «سُئِلَ عَنِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ، فَقَالَ: " مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي» ". وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى قَالَ: " «هُمُ الْجَمَاعَةُ» ". وَكُلٌّ مِنَ التَّفْسِيرَيْنِ يُنَاقِضُ قَوْلَ الْإِمَامِيَّةِ، وَيَقْتَضِي أَنَّهُمْ خَارِجُونَ عَنِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ، فَإِنَّهُمْ خَارِجُونَ عَنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ: يُكَفِّرُونَ أَوْ يُفَسِّقُونَ (* أَئِمَّةَ . الْجَمَاعَةِ كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، دَعْ مُعَاوِيَةَ وَمُلُوكَ بَنِي أُمَيَّةَ وَبَنِي الْعَبَّاسِ، وَكَذَلِكَ يُكَفِّرُونَ أَوْ يُفَسِّقُونَ *) . عُلَمَاءَ الْجَمَاعَةِ وَعُبَّادَهُمْ، كَمَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ ..- وذكر عددا من ائمة أهل السنة - ثم قال : .. وَأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ، - يقصد الشيعة - وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ مَعْرِفَةِ سِيَرِ الصَّحَابَةِ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ، لَا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا بَعْدَهُ، فَإِنَّ . هَذَا إِنَّمَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ . الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَالْمَنْقُولَاتِ، وَالْمَعْرِفَةِ بِالرِّجَالِ . الضُّعَفَاءِ وَالثِّقَاتِ، وَهُمْ مِنْ أَعْظَمِ . النَّاسِ جَهْلًا بِالْحَدِيثِ وَبُغْضًا لَهُ .، وَمُعَادَاةً لِأَهْلِهِ، فَإِذَا كَانَ وَصْفُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ أَتْبَاعَ الصَّحَابَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَلِكَ شِعَارُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - كَانَتِ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ هُمْ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَالسُّنَّةُ مَا كَانَ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] . هُوَ وَأَصْحَابُهُ عَلَيْهِ .فِي عَهْدِهِ، مِمَّا أَمَرَهُمْ بِهِ أَوْ أَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ أَوْ فَعَلَهُ هُوَ وَالْجَمَاعَةُ هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ الَّذِينَ مَا فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا، فَالَّذِينَ . فَرَّقُوا دَيْنَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا خَارِجُونَ عَنِ الْجَمَاعَةِ . قَدْ بَرَّأَ اللَّهُ نَبِيَّهُ مِنْهُمْ، فَعُلِمَ بِذَلِكَ . أَنَّ هَذَا وَصْفُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، لَا وَصْفُ الرَّافِضَةِ، وَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَصَفَ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَبِلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ. .... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه السادس فقال :
- الْوَجْهُ السَّادِسُ: أَنْ يُقَالَ: هَذِهِ الْحُجَّةُ الَّتِي احْتَجَّ بِهَا هَذَا . الطُّوسِيُّ عَلَى أَنَّ الْإِمَامِيَّةَ هُمُ . الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ كَذِبٌ فِي وَصْفِهَا، كَمَا هِيَ بَاطِلَةٌ فِي دِلَاتِهَا. وَذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ: " بَايِنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ، وَجَمِيعُ الْمَذَاهِبِ قَدِ اشْتَرَكَتْ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ ". إِنْ أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّهُمْ بَايَنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ، فَهَذَا شَأْنُ جَمِيعِ الْمَذَاهِبِ، فَإِنَّ الْخَوَارِجَ أَيْضًا بَايَنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ مِنَ التَّكْفِيرِ بِالذُّنُوبِ، وَمِنْ تَكْفِيرِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَمِنْ إِسْقَاطِ طَاعَةِ الرَّسُولِ فِيمَا لَمْ يُخْبِرْ بِهِ عَنِ اللَّهِ، وَتَجْوِيزِ الظُّلْمِ عَلَيْهِ فِي قَسْمِهِ وَالْجَوْرِ فِي حُكْمِهِ، وَإِسْقَاطِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ الَّتِي تُخَالِفُ مَا يُظَنُّ أَنَّهُ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ، كَقَطْعِ السَّارِقِ مِنَ الْمَنْكِبِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ.
قَالَ الْأَشْعَرِيُّ فِي " الْمَقَالَاتِ " أَجْمَعَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى إِكْفَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إِذْ حَكَّمَ " وَهُمْ مُخْتَلِفُونَ هَلْ كُفْرُهُ شِرْكٌ أَمْ لَا؟ ".

قَالَ بَعْدَ الْكَلَامِ السَّابِقِ مُبَاشَرَةً : " وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ كُلَّ كَبِيرَةٍ . كُفْرٌ إِلَّا النَّجَدَاتِ فَإِنَّهَا لَا تَقُولُ بِذَلِكَ " وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ أَصْحَابَ الْكَبَائِرِ عَذَابًا دَائِمًا، إِلَّا النَّجْدَاتِ أَصْحَابَ نَجْدَةَ ".
وَكَذَلِكَ الْمُعْتَزِلَةُ بَايَنُوا جَمِيعَ الطَّوَائِفِ . فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ، وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ أَهْلَ الْكَبَائِرِ يُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ وَلَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ وَلَا كُفَّارٍ، فَإِنَّ هَذَا قَوْلُهُمُ الَّذِي سُمُّوا بِهِ مُعْتَزِلَةً، فَمَنْ وَافَقَهُمْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ فَعَنْهُمْ أَخَذُوا.
بَلِ الطَّوَائِفُ الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ تُبَايِنُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ سَائِرَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِيمَا اخْتَصَّتْ بِهِ، فَالْكِلَابِيَّةُ بَايَنُوا سَائِرَ النَّاسِ فِي قَوْلِهِمْ : إِنَّ الْكَلَامَ مَعْنًى وَاحِدٌ، أَوْ مَعَانٍ مُتَعَدِّدَةٌ : أَرْبَعَةٌ أَوْ خَمْسَةٌ تَقُومُ بِذَاتِ الْمُتَكَلِّمِ، هُوَ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالْخَبَرُ: إِنْ عُبِّرَ عَنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ كَانَ قُرْآنًا، وَإِنْ عُبِّرَ عَنْهُ بِالْعِبْرِيَّةِ كَانَ تَوْرَاةً، فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ مِنَ الطَّوَائِفِ غَيْرُهُمْ.
وَكَذَلِكَ الْكَرَّامِيَّةُ بَايَنُوا سَائِرَ الطَّوَائِفِ فِي قَوْلِهِمْ: إِنَّ الْإِيمَانَ هُوَ الْقَوْلُ بِاللِّسَانِ، فَمَنْ أَقَرَّ بِلِسَانِهِ كَانَ مُؤْمِنًا، وَإِنْ جَحَدَ بِقَلْبِهِ قَالُوا: وَهُوَ مُؤْمِنٌ مُخَلَّدٌ فِي النَّارِ ; فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَقُلْهُ غَيْرُهُمْ. ..
... - وعدد اختلافات الفرق واقوالهم في القدر وفي اهل الكبائر والايمان الى اخر كلامه - ... ثم قال : .. وَأَمَّا أَهْلُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَدِ اخْتَصُّوا بِاتِّبَاعِهِمُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ الثَّابِتَةَ عَنْ نَبِيِّهِمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخِلَافِ الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّوَافِضِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ فِي بَعْضِ أَقْوَالِهِمْ، فَإِنَّهُمْ لَا يَتَّبِعُونَ الْأَحَادِيثَ الَّتِي رَوَاهَا الثِّقَاتُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّتِي يَعْلَمُ أَهْلُ الْحَدِيثِ صِحَّتَهَا. - فَالْمُعْتَزِلَةُ يَقُولُونَ: هَذِهِ أَخْبَارُ آحَادٍ. وَأَمَّا الرَّافِضَةُ فَيَطْعَنُونَ فِي الصَّحَابَةِ وَنَقْلِهِمْ، وَبَاطِنُ أَمْرِهِمُ الطَّعْنُ فِي الرِّسَالَةِ. وَالْخَوَارِجُ يَقُولُ قَائِلُهُمْ: اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ، فَيُجَوِّزُونَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ يَظْلِمُ. وَلِهَذَا قَالَ: النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَوَّلِهِمْ " «وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ» ؟ . «لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ» ". فَهُمْ جُهَّالٌ فَارَقُوا السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ عَنْ . جَهْلٍ.
وَأَمَّا الرَّافِضَةُ فَأَصْلُ بِدْعَتِهِمْ عَنْ نِفَاقٍ، وَلِهَذَا فِيهِمْ مِنَ الزَّنْدَقَةِ مَا لَيْسَ فِي الْخَوَارِجِ.
... - ثم جاء بكلام الأشعري في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة - ثم بين بعض عقائد الخوارج والرافضة والمعتزلة وبين اشتراكهم في بعض العقائد ومصادمتها لعقائد اهل السنة مما كان عليه النبي وصحابته !! - ثم جاء بالوجه السابع معترضا فقال :
الْوَجْهُ السَّابِعُ: أَنْ يُقَالَ: مُبَايَنَتُهُمْ لِجَمِيعِ الْمَذَاهِبِ هُوَ عَلَى فَسَادِ قَوْلِهِمْ أَدَلُّ مِنْهُ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِهِمْ فَإِنَّ مُجَرَّدَ انْفِرَادِ طَائِفَةٍ عَنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الصَّوَابُ، وَاشْتِرَاكُ أُولَئِكَ فِي قَوْلٍ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ بَاطِلٌ.
فَإِنْ قِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ أُمَّتَهُ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا لَا بُدَّ أَنْ تُفَارِقَ هَذِهِ الْوَاحِدَةُ سَائِرَ الِاثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. قُلْنَا: نَعَمْ، وَكَذَلِكَ يَدُلُّ الْحَدِيثُ عَلَى مُفَارَقَةِ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ بَعْضِهَا بَعْضًا، كَمَا فَارَقَتْ هَذِهِ الْوَاحِدَةُ. فَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى اشْتِرَاكِ الثِّنْتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ، بَلْ لَيْسَ فِي ظَاهِرِ الْحَدِيثِ إِلَّا مُبَايَنَةُ الثَّلَاثِ وَالسَّبْعِينَ كُلِّ طَائِفَةٍ لِلْأُخْرَى. وَحِينَئِذٍ فَمَعْلُومٌ أَنَّ جِهَةَ الِافْتِرَاقِ جِهَةُ ذَمٍّ لَا جِهَةُ مَدْحٍ ; فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِالْجَمَاعَةِ وَالِائْتِلَافِ، وَذَمَّ التَّفَرُّقَ وَالِاخْتِلَافَ، فَقَالَ تَعَالَى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ ] وَقَالَ: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ} الْآيَةَ [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ ] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ.

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [سُورَةُ الْأَنْعَامِ: ] وَقَالَ: {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [الْبَقَرَةِ: ] ، وَقَالَ: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [سُورَةُ الْبَيِّنَةِ:] .
وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَعْظَمُ الطَّوَائِفِ مُفَارَقَةً لِلْجَمَاعَةِ وَافْتِرَاقًا فِي نَفْسِهَا . أَوْلَى الطَّوَائِفِ بِالذَّمِّ، وَأَقَلُّهَا افْتِرَاقًا وَمُفَارَقَةً لِلْجَمَاعَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى الْحَقِّ. وَإِذَا كَانَتِ الْإِمَامِيَّةُ أَوْلَى بِمُفَارَقَةِ سَائِرِ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ فَهُمْ أَبْعَدُ عَنْ . الْحَقِّ لَا سِيَّمَا وَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ أَكْثَرُ اخْتِلَافًا مِنْ جَمِيعِ فِرَقِ الْأُمَّةِ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّهُمْ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً. وَهَذَا الْقَدْرُ فِيمَا . نَقَلَهُ عَنْ هَذَا الطُّوسِيِّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، وَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: الشِّيعَةُ تَبْلُغُ فِرَقُهُمْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَوْ كَمَا قَالَ. وَقَدْ صَنَّفَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى النُّوبَخْتِيُّ وَغَيْرُهُ فِي تَعْدِيدِ فِرَقِ الشِّيعَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الْجَمَاعَةِ فَهُمْ أَقَلُّ اخْتِلَافًا فِي أُصُولِ دِينِهِمْ مِنْ سَائِرِ الطَّوَائِفِ، وَهُمْ أَقْرَبُ إِلَى كُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ كُلِّ طَائِفَةٍ إِلَى ضِدِّهَا، فَهُمُ الْوَسَطُ فِي أَهْلِ الْإِسْلَامِ كَمَا أَنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ هُمُ الْوَسَطُ فِي أَهْلِ الْمِلَلِ: هُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ صِفَاتِ اللَّهِ . بَيْنَ أَهْلِ التَّعْطِيلِ وَأَهْلِ التَّمْثِيلِ. [وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا» ". . " وَحِينَئِذٍ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ خَيْرُ الْفِرَقِ]
وَفِي بَابِ الْقَدَرِ بَيْنَ أَهْلِ التَّكْذِيبِ بِهِ وَأَهْلِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ، وَفِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ بَيْنَ الْوَعِيدِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ، وَفِي بَابِ الصَّحَابَةِ بَيْنَ الْغُلَاةِ وَالْجُفَاةِ، فَلَا يَغْلُونَ فِي عَلِيٍّ غُلُوَّ الرَّافِضَةِ، وَلَا يُكَفِّرُونَهُ تَكْفِيرَ الْخَوَارِجِ، وَلَا يُكَفِّرُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَمَا تُكَفِّرُهُمُ الرَّوَافِضُ وَلَا يُكَفِّرُونَ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا كَمَا يُكَفِّرُهُمَا الْخَوَارِجُ.
... - الى اخر كلامه واعتراضاته على قول الرافضي واستدلاله بحديث الفرقة الناجية على أن الشيعة هي المرادة في قول رسول الله كلها في النار الا واحدة
!! - وهي الناجية !! - ومن خلال ما سبق يتبين للقارئ : تدليس هذا الرجل وتلبيسه وافتراءه على ابن تيمية !! - في زعمه ان ابن تيمية يرد على من صحح حديث الفرقة !! - بينما ابن تيمية يرد على الطوسي استدلاله به - كما رأينا -!! - ومعروف لمن قرأ لابن تيمية تصحيحه لهذا الحديث - وكلامه عليه مبثوث في كتبه لمن أراد مزيد بيان لما أقول - أما صاحبنا هذا فلا أدرى أمدرك هو لما يكتب !!؟ - فاهم له !!؟ - فإن كان مدركا فاهما لكلام ابن تيمية !! بينما آثر بتره والرمي به هنا !! - كدليل يوافق ويعضد ما يحاول أن يثبته فتلك مصيبة !! - وإن كان غير مدرك لما يكتب !! غير فاهم له !! فالمصيبة أعظم !! - فبين هاتين المصيبتين !! - تحت أي مسمى يصنف كلام هذا الرجل !!؟ - وما يحاول اثباته جاهدا مجهدا نفسه !! موردها المهالك باستدلااال بكلام مبتور !! - واخر مجمل لبعض أهل العلم !! - ويغض الطرف عن تفصيلاتهم !! - فمن المعروف عند أرباب العلم وطلابه - ان الكلام المفصل قاض على المجمل ومبين له - فهل من يريد حقا فيما يطلب ويتطلب - يعرض عن البيان المفصل !! مستمسكا بالمجمل !! - لأنه يسعفه فيما هو عليه من عقيدة فاسدة مخالفة لعقيدة الأسلاف !! - نسأل الله السلامة .









قديم 2015-06-16, 20:42   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
لست انا من يصر,لكن علماء الامة و اجماع المسلمين هم الذين يصرون



كما سبق ان بينت في رد اسبق ما جاء في كلام الدكتور عبد القادر السقاف و اقره عليه الشيخ ابن باز

انه مجمع من طرف الامة على ان ساب الله و رسوله كافر وبينت في ردي السابق ما جاء به العلامة الكشميري

في كتابه بان المسلمين اجمعوا على كفرمن سب الله ورسوله و لا يعتد بقول من انكر كفر الساب بل هو كافر مثله

ياكد على هذا الكلام الشيخ ابنيمية و يقر بنقله اجماع المسلمين على كفر من سب الله ورسوله و يوضح ان هذا مذهب

الفقهاء و منائراهل السنة,وليس كما تدعيه يا زميلي المحترم انه راي الخوارج.

و حتى لو فرضنا جدلا انه كلام الخوارج الا تعمل بمقولة ابي داود :ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج

لا سيمى و قد اقره عليها الشيخ ابن حجر العسقلاني .

اذا كل هؤلاء الاعلام يقرون و ياكذون على اجماع المسلمين بكفر من سب الله ورسوله فبالتالي لا عبرة في من خالف

اجماع المسلمين و لا ياخذ بكلامه و لا يعول عليه.




تأخذ من الكلام ما تهواه !! -وما تظنه ينصر ما تراه !! - كمثل أختها التي سبقتها !! ولو انك قرأت كلام ابن تيمية لاخره في ايراده لكلام الفقهاء وأهل العلم في مسألة سب الله ورسوله من مسلم أو من ذمي كافر وتفرييقهم في الأمر بينهما وفي بيان الفرق بين من سبوا كرها مع تصديقهم !! - وحسدا مع بيان الحق لهم وبين من أكرهوا أو صدر منهم بعض الفاظ سب حال الغضب او لأي عارض طرأ لهم !! - لعلمت أن ابن تيمية لا يقول ما تقول ولا ينهج ما تنهج ولتجلى ذلك لك من خلال كلامه كمثل قوله :
الوجه الثالث: أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد أو معاند ولهذا قالوا: من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقا بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا أشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته فيعود هذا إلى

عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا أو إتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول: أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالاظطرارمن دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهو إبليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أنه يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الإيمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل. فهل أدركت الفرق بين الأمرين وفرقت بين الحالين !!؟ وكمثل كلامه عن قول الله تعالى :
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا من المكرهين فإنه كافر أيضا فصار كل من تكلم بالكفر كافرا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان . انتهى كلاه - فانظر الى دقيق تفصيلاته !! - يتجلى لك الفرق بين من أكره في قول الكفر فقال قولة الكفر كارها لها !! - وقلبه مطمئن بالايمان - وبين رجل أخر مثله أكره على قول الكفر فقال قولة الكفر وشرح بها صدرا !! - كأن يطلب منه كلمة كفرية فيقول عشرا !! - أو يطلق لسانه بالكفر ويشرح به صدره غير كاره لما أرغم عليه !! فمن فرق بين هذين الرجلين والفرق بينهما دقيق !! - فتفريقه - بين من قال قولة الكفر معتقدا بها غير راجع عنها اذا اقيمت عليه الحجة !! - وبين من قالها غير معتقد لها غير مستحل لها تائبا منها إن روجع وبين له كفر القول الذي قاله !! - هذا التفريق آكد وأولى بالإعتبار !! - فتأمل - ثم إن الفاظ السب تختلف فيما بينها كما قرره ابن تيمية حين قال :

والاسم إذا لم يكن له حد في اللغة كاسم الأرض والسماء والبر والبحر والشمس والقمر ولا في الشرع كاسم الصلاة والزكاة والحج والإيمان والكفر فإنه يرجع في حده إلى العرف كالقبض والحرز والبيع والرهن والكرى ونحوها فيجب أن يرجع في الأذى والشتم إلى العرف فما عده أهل العرف سبا أو انتقاصا أو عيبا أو طعنا ونحو ذلك فهو من السب وما لم يكن كذلك فهو كفر به فيكون كفرا ليس بسب حكم صاحبه حكم المرتد إن كان مظهرا له وإلا فهو زندقة والمعتبر أن يكون سبا وأذى للنبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن سبا وأذى لغيره فعلى هذا كل ما لو قيل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أوجب تعزيرا أو حدا بوجه من الوجوه فإنه من باب سب النبي صلى الله عليه وسلم كالقذف واللعن وغيرهما من الصورة التي تقدم التنبيه عليها وأما ما يختص بالقدح في النبوة فإن لم يتضمن إلا مجرد عدم التصديق بنبوته فهو كفر محض وإن كان فيه استخفاف واستهانة مع عدم التصديق فهو من السب وهنا مسائل اجتهادية يتردد الفقهاء هل هي من السب أو من الردة المحضة ثم ما ثبت أنه ليس بسب فإن استسر به صاحبه فهو زنديق حكمه حكم الزندقة وإلا فهو مرتد محض واستقصاء الأنواع والفرق بينها ليس هذا موضعه. وأنظر الى ما قرره أخرا كملخص للبحث في قوله :

وبالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من تردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها.
فهل وصلت اليك خواطر ابن تيمية التي قررها في التفريق بين ايقاع الكفر وبين قوله أو فعله ؟!! - وهل وصل الى فكرك تفرييقه بين من صدق بالله ورسوله وكل ما جاء به لكنه أبغض ذلك كله وعاداه سبا لرسول الله أو لدينه أو لله تعالى ؟!! - وهذا لا شك في كفره !! - لان تصديقه لم يعتقد عليه قلبه ولم ينفعه !! و لم تتابعه جوارحه بالعمل فالايمان اعتقاد بالقلب - وعمل القلب من تصديق وتسليم وانقياد - وعمل بالجوارح - من أقوال وأفعال - يزيد وينقص وزيادته بالطاعات والإمتثال والتسليم بالمعتقدات ونقصه بنواقض هذا وذاك - وعموما لوكنت طالب حق لما رضيت إلا بقراءة كلام ابن تيمية الى أخره !! حتى تفهم مراده - وقد لا تفعل !! - ردنا هنا على ما جاء من الاستدلال بكلام ابن تيمية ليس من باب جعل كلام ابن تيمية دليلا لنا - فكلام العلماء لا يستدل به بل يستدل له من كلام الله ورسوله -











قديم 2015-06-16, 20:55   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة

الحديث صحيح وهذا امر واضح ولا شك ولا جدال فيه و هذا اثبات اخر لتصحيح العلامة المناوي

للحديث في مصدر اخر ولا يشك عاقلا سليم الفهم ان العلامة المناوي لا يعرف معنى حديث او اسناد

صحيح,و تصحيحه للحديث في مصدرين مختلفين دليل قاطع على سلامة ما يثبته من ان الحديث صحيح.

و هذا كاف واف لمن كان له بعد نظر فلا اناقش مجددا في امر مسلم به عند اربع ائمة رغم ان هناك

مصادرا اخرى تثبت صحة الحديث بهذا اللفظ و بلفظ اخر.

وضعت لك صورة من كتاب التيسير لسرح الجانع الصغير من موقع الشاملة ليزول الالتباس

بعدم وضوح ما في الكتاب المطبوع.




لم تأت بجديد يستحق الرد !! - فنحن لما قلنا لك أن الحديث ضعيف بينا لك ضعفه !! -ببيان رواته وما جاء في الكلام عنهم - وبيان طرق الحديث وبيان المحفوظ منها !! - وإن كنت عاجزا عن سلوك هذا السبيل في بيان تصحيح الحديث !! فالأجدر بك أن لا تدخل في نقاش مثل هذا - أنت مفتقر لأدواته !! - فإما أن تبين صحة الحديث بدراسة طرقه وبيان عدالة رواته وصدقهم واتصال السند الى رسول الله !! -وبالتالي يثبت الحديث - وإما أن تمسك عن قولك الحديث صحيح - وتقليدك في تصحيحه لفلان وفلان - ولو جئتنا بتفصيلاتهم وحججهم في التصحيح - لكفيتنا مؤونة كتابة مثل هذا الرد وغيره مما سبق في بابه و لناقشنا ما جئتنا به - بما تقتضيه المناقشة في هذا الفن !! - ولكان الكلام غير الكلام الأن!! .









قديم 2015-06-17, 08:42   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
لم تأت بجديد يستحق الرد !! - فنحن لما قلنا لك أن الحديث ضعيف بينا لك ضعفه !! -ببيان رواته وما جاء في الكلام عنهم - وبيان طرق الحديث وبيان المحفوظ منها !! - وإن كنت عاجزا عن سلوك هذا السبيل في بيان تصحيح الحديث !! فالأجدر بك أن لا تدخل في نقاش مثل هذا - أنت مفتقر لأدواته !! - فإما أن تبين صحة الحديث بدراسة طرقه وبيان عدالة رواته وصدقهم واتصال السند الى رسول الله !! -وبالتالي يثبت الحديث - وإما أن تمسك عن قولك الحديث صحيح - وتقليدك في تصحيحه لفلان وفلان - ولو جئتنا بتفصيلاتهم وحججهم في التصحيح - لكفيتنا مؤونة كتابة مثل هذا الرد وغيره مما سبق في بابه و لناقشنا ما جئتنا به - بما تقتضيه المناقشة في هذا الفن !! - ولكان الكلام غير الكلام الأن!! .
المغزى أخي أنهم يريدون أن يتهموا أهل السنة و الجماعة بالتفريق و التكفير و يغيضهم أن نقول أن السلفية هي الفرقة الناجية ،يقولون أنهم ساعين في ذلك إلى لم شمل الأمة على زعمهم، كيف يكون لهم هذا و الشيعة يظنون أنهم الفرقة الناجية و الصوفيون الراقصون في المساجد كذلك... و حتى لو سلمنا جدلا بضعف هذا الحديث فيبقى الكتاب و السنة الفاصل بيننا...
يقول الله تعالى:
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً } [النساء:115]
فقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمته بخبر يفرح له كل من كان متابعاً لسنته وسائراً على هديه صلى الله عليه وسلم، وهو قوله: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله))
و أما عن حجية حديث الآحاد فلا يناقش فيها عاقل و أنظر إلى هذا الموضوع:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1809058









قديم 2015-06-17, 14:40   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
المغزى أخي أنهم يريدون أن يتهموا أهل السنة و الجماعة بالتفريق و التكفير و يغيضهم أن نقول أن السلفية هي الفرقة الناجية ،يقولون أنهم ساعين في ذلك إلى لم شمل الأمة على زعمهم، كيف يكون لهم هذا و الشيعة يظنون أنهم الفرقة الناجية و الصوفيون الراقصون في المساجد كذلك... و حتى لو سلمنا جدلا بضعف هذا الحديث فيبقى الكتاب و السنة الفاصل بيننا...
يقول الله تعالى:
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً } [النساء:115]
فقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمته بخبر يفرح له كل من كان متابعاً لسنته وسائراً على هديه صلى الله عليه وسلم، وهو قوله: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله))
و أما عن حجية حديث الآحاد فلا يناقش فيها عاقل و أنظر إلى هذا الموضوع:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1809058
أحسنت - أحسن الله اليك - هو كما قلت وزيادة !! .









قديم 2015-06-17, 19:56   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
oualid1973
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اجعلنا من اهل الجنة










قديم 2015-06-18, 10:06   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
لم تأت بجديد يستحق الرد !! - فنحن لما قلنا لك أن الحديث ضعيف بينا لك ضعفه !! -ببيان رواته وما جاء في الكلام عنهم - وبيان طرق الحديث وبيان المحفوظ منها !! - وإن كنت عاجزا عن سلوك هذا السبيل في بيان تصحيح الحديث !! فالأجدر بك أن لا تدخل في نقاش مثل هذا - أنت مفتقر لأدواته !! - فإما أن تبين صحة الحديث بدراسة طرقه وبيان عدالة رواته وصدقهم واتصال السند الى رسول الله !! -وبالتالي يثبت الحديث - وإما أن تمسك عن قولك الحديث صحيح - وتقليدك في تصحيحه لفلان وفلان - ولو جئتنا بتفصيلاتهم وحججهم في التصحيح - لكفيتنا مؤونة كتابة مثل هذا الرد وغيره مما سبق في بابه و لناقشنا ما جئتنا به - بما تقتضيه المناقشة في هذا الفن !! - ولكان الكلام غير الكلام الأن!! .



اولا: صح رمضانك تصوم بالصحة وان شاء الله يعيده عليك

وعلى كل الجزائريين و المسلمين باليمن و البركة.

كعادتك زميلي المحترم لا جديد عندك سوى محاولات فاشلة للتشكيك في صحة الحديث.يرجع

الى الادلة و البراهين القطعية التي قدمتها في مداخلات سابقة وكلها تدل على صحة الحديث

فكلامك هذا وهم ومتهاوي و لا يعتد به بل بعيد وخال من الصحة ولم ولن يصمد امام تصحيح

كل اؤلائك الاعلام للحديث.

فلا داع للاطالة في نقاش عقيم لامر هو من المسلمات.









قديم 2015-06-18, 10:11   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
تأخذ من الكلام ما تهواه !! -وما تظنه ينصر ما تراه !! - كمثل أختها التي سبقتها !! ولو انك قرأت كلام ابن تيمية لاخره في ايراده لكلام الفقهاء وأهل العلم في مسألة سب الله ورسوله من مسلم أو من ذمي كافر وتفرييقهم في الأمر بينهما وفي بيان الفرق بين من سبوا كرها مع تصديقهم !! - وحسدا مع بيان الحق لهم وبين من أكرهوا أو صدر منهم بعض الفاظ سب حال الغضب او لأي عارض طرأ لهم !! - لعلمت أن ابن تيمية لا يقول ما تقول ولا ينهج ما تنهج ولتجلى ذلك لك من خلال كلامه كمثل قوله :
الوجه الثالث: أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد أن الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه وأوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو أنه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحد أو معاند ولهذا قالوا: من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فإن العاصي المستكبر وإن كان مصدقا بأن الله ربه فإن معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق.
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا أشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقدرته فيعود هذا إلى

عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا أو إتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ما أخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول: أنا لا أقر بذلك ولا ألتزمه وأبغض هذا الحق وأنفر عنه فهذا نوع غير النوع الأول وتكفير هذا معلوم بالاظطرارمن دين الإسلام والقرآن مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته أشد وفي مثله قيل: " أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه" وهو إبليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أنه يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الإيمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل. فهل أدركت الفرق بين الأمرين وفرقت بين الحالين !!؟ وكمثل كلامه عن قول الله تعالى :
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ومعلوم أنه لم يرد بالكفر هنا اعتقاد القلب فقط لأن ذلك لا يكره الرجل عليه وهو قد استثنى من أكره ولم يرد من قال واعتقد لأنه استثنى المكره وهو لا يكره على العقد والقول وإنما يكره على القول فقط فعلم أنه أراد من تكلم بكلمة الكفر فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم وأنه كافر بذلك إلا من أكره وهو مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا من المكرهين فإنه كافر أيضا فصار كل من تكلم بالكفر كافرا إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان . انتهى كلاه - فانظر الى دقيق تفصيلاته !! - يتجلى لك الفرق بين من أكره في قول الكفر فقال قولة الكفر كارها لها !! - وقلبه مطمئن بالايمان - وبين رجل أخر مثله أكره على قول الكفر فقال قولة الكفر وشرح بها صدرا !! - كأن يطلب منه كلمة كفرية فيقول عشرا !! - أو يطلق لسانه بالكفر ويشرح به صدره غير كاره لما أرغم عليه !! فمن فرق بين هذين الرجلين والفرق بينهما دقيق !! - فتفريقه - بين من قال قولة الكفر معتقدا بها غير راجع عنها اذا اقيمت عليه الحجة !! - وبين من قالها غير معتقد لها غير مستحل لها تائبا منها إن روجع وبين له كفر القول الذي قاله !! - هذا التفريق آكد وأولى بالإعتبار !! - فتأمل - ثم إن الفاظ السب تختلف فيما بينها كما قرره ابن تيمية حين قال :

والاسم إذا لم يكن له حد في اللغة كاسم الأرض والسماء والبر والبحر والشمس والقمر ولا في الشرع كاسم الصلاة والزكاة والحج والإيمان والكفر فإنه يرجع في حده إلى العرف كالقبض والحرز والبيع والرهن والكرى ونحوها فيجب أن يرجع في الأذى والشتم إلى العرف فما عده أهل العرف سبا أو انتقاصا أو عيبا أو طعنا ونحو ذلك فهو من السب وما لم يكن كذلك فهو كفر به فيكون كفرا ليس بسب حكم صاحبه حكم المرتد إن كان مظهرا له وإلا فهو زندقة والمعتبر أن يكون سبا وأذى للنبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن سبا وأذى لغيره فعلى هذا كل ما لو قيل لغير النبي صلى الله عليه وسلم أوجب تعزيرا أو حدا بوجه من الوجوه فإنه من باب سب النبي صلى الله عليه وسلم كالقذف واللعن وغيرهما من الصورة التي تقدم التنبيه عليها وأما ما يختص بالقدح في النبوة فإن لم يتضمن إلا مجرد عدم التصديق بنبوته فهو كفر محض وإن كان فيه استخفاف واستهانة مع عدم التصديق فهو من السب وهنا مسائل اجتهادية يتردد الفقهاء هل هي من السب أو من الردة المحضة ثم ما ثبت أنه ليس بسب فإن استسر به صاحبه فهو زنديق حكمه حكم الزندقة وإلا فهو مرتد محض واستقصاء الأنواع والفرق بينها ليس هذا موضعه. وأنظر الى ما قرره أخرا كملخص للبحث في قوله :

وبالجملة فمن أصناف السابة من لا ريب في كفره ومنهم من لا يحكم بكفره ومنهم من تردد فيه وليس هذا موضع الاستقصاء في ذلك وإنما ذكرنا هذه المسائل لأنها في تمام الكلام في المسألة التي قصدنا لها.
فهل وصلت اليك خواطر ابن تيمية التي قررها في التفريق بين ايقاع الكفر وبين قوله أو فعله ؟!! - وهل وصل الى فكرك تفرييقه بين من صدق بالله ورسوله وكل ما جاء به لكنه أبغض ذلك كله وعاداه سبا لرسول الله أو لدينه أو لله تعالى ؟!! - وهذا لا شك في كفره !! - لان تصديقه لم يعتقد عليه قلبه ولم ينفعه !! و لم تتابعه جوارحه بالعمل فالايمان اعتقاد بالقلب - وعمل القلب من تصديق وتسليم وانقياد - وعمل بالجوارح - من أقوال وأفعال - يزيد وينقص وزيادته بالطاعات والإمتثال والتسليم بالمعتقدات ونقصه بنواقض هذا وذاك - وعموما لوكنت طالب حق لما رضيت إلا بقراءة كلام ابن تيمية الى أخره !! حتى تفهم مراده - وقد لا تفعل !! - ردنا هنا على ما جاء من الاستدلال بكلام ابن تيمية ليس من باب جعل كلام ابن تيمية دليلا لنا - فكلام العلماء لا يستدل به بل يستدل له من كلام الله ورسوله -




والله يا زميلي المحترم ما اراك الا تخلط الامور و تشتتها كعادتك,من جاء على ذكر كفر المكره على الكفر؟

متى تحدثنا عن هذا الامر؟ ومن الذي يستطيع مخالفة كلام الله عز وجل القائل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان؟

زميلي المحترم دقق جيدا في ما اقدمه لك من ادلة و افهمها و استوعبها جيدا,قبل ان تتهمني باشياء انا لم اقلها

و لم اعنيها اصلا هداك الله و سامحك.

حديثنا عن من سب الله و رسوله طوعا غير مكره على السب فكل من سبهما طوعا فهو كافر مهما كان عذره

او الحالة التي هو فيها و لا اقصد حالة اكراه حتى اوضح ذلك.

وهذا ما يبينه الشيخ ابن تيمية بالضبط.


ملاحظة: والقول هنا للشيخ ابن تيمية كما هز مبين في الصفحة 340 و مشار اليه باللون الازرق

فيقال لهم

















قديم 2015-06-18, 10:18   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
كنت قد نويت أن لا استمر في الرد على - الأخ - !! لما اتضح جليا من خلال تصريحاته بما يعتقده في تنزيل الكفر او النفاق على الأعيان !! وعدم تفريقه بين واقع في الكفر أو النفاق !! - وبين من وقع عليه احدهما - وزادنا من الشعر بيتا !! - لما صرح أن من شك في كفر كل من وقع في أحد اسباب الكفر دون قيد وشرط - استحلال - فإنه كافر أيظا !! - ولكنه جاء ملبسا ومدلسا بكلام ابن تيمية - زاعما أن ابن تيمية يرد في كلامه ذاك عمن صحح حديث افتراق الأمة وجاء له بكلام مبتور يوهم القارئ له - صحة ما يزعم وما يحاول اثثباته !! - ولا أدرى أهو مدرك لما يكتب فاهم له أم الرجل لا يكاد يدري ما تسطره أنامله ويجري به قلمه - والمهم عنده ان ينصر ما يرى ولو ببتر الكلام !! - صانعا لنفسه أدلة !! ولو بخيوط العنكبوت - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت !! - وبيانا للحق ودفعا للفرية عن ابن تيمية آثرت الرد هنا : فكلام ابن تيمية الذي اشار اليه بأسهمه الحمراء - كعادته !! - كان في الرد على الرافضة وعلى شيخهم المقدم الطوسي الهالك !! - الذي يدعى أن الشيعة أو الرافضة هم الفرقة الناجية !! - ويدلل على ما ادعاه بحديث افتراق الأمة !! - فجاء ابن تيمية بكلام الطوسي هذا - وهدم حججه جميعها !! - في اعتراضات من وجوه متعددة - والراجع الى كلام ابن تيمية في كلامه المشاراليه - من كتابه المسمى يتجلى له صحة ما أقول !! - فبالرجوع الى أول كلامه - لا بترا للكلام من أخره !! - في سبيل إلتماس دليل ينصر به ما هو عليه من عقيدة في بيان ضعف الحديث المشار اليه !! الثابت سندا بمجموع طرقه - ولو أنه ادرك ان سبل تصحيح الحديث أو تضعيفه ليست هاته !! لأراح واستراح - و مع أننا كررنا له مرارا أن كلام العلماء عندما يؤتى به فهو يحتاج لدليل من الوحيين وفهم الصحابة وليس هو بذاته دليل !! - وحسبي أن أورد كلام ابن تيمية من بدايته حتى يتجلى للقارئ بتر هذا الرجل لكلام ابن تيمية والذي جاء ردا على الشيعة لا نفيا منه للحديث المشار اليه !! - قال رحمه الله تعالى :
[فصل قول الرافضي " الوجه الثاني في وجوب اتباع مذهب الإمامية أنها الفرقة الناجية " والرد عليه]
فَصْلٌ (1) .
قَالَ الرَّافِضِيُّ (2) .: " الْوَجْهُ الثَّانِي: فِي الدَّلَالَةِ (3) . عَلَى وُجُوبِ اتِّبَاعِ مَذْهَبِ الْإِمَامِيَّةِ: مَا قَالَهُ (4) . شَيْخُنَا الْإِمَامُ (5) . الْأَعْظَمُ خَوَاجَهْ نَصِيرُ الْمِلَّةِ وَالْحَقِّ (6) . وَالدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ، قَدَّسَ اللَّهُ رَوْحَهُ، وَقَدْ سَأَلْتُهُ (7) . عَنِ الْمَذَاهِبِ فَقَالَ: بَحَثْنَا عَنْهَا وَعَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (8) . «سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، مِنْهَا فِرْقَةٌ نَاجِيَةٌ (9) .، وَالْبَاقِي فِي النَّارِ» (10) . وَقَدْ عَيَّنَ الْفِرْقَةَ (1) . النَّاجِيَةَ وَالْهَالِكَةَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ صَحِيحٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ، وَهُوَ فِي قَوْلِهِ (2) .: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ: مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ» .] (3) .، فَوَجَدْنَا الْفِرْقَةَ النَّاجِيَةَ هِيَ فِرْقَةُ الْإِمَامِيَّةِ (4) . ; لِأَنَّهُمْ بَايِنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ، وَجَمِيعُ الْمَذَاهِبِ قَدِ اشْتَرَكَتْ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ ". انتهى كلام الرافضي - ثم يأتي ابن تيمية لدحض ما ادعاه هذا الرافضي من وجوه فقال - رحمه الله تعالى - :
- فَيُقَالُ: الْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ
أَحَدُهَا: أَنَّ هَذَا الْإِمَامِيَّ قَدْ كَفَّرَ مَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ مُوجَبٌ بِالذَّاتِ، كَمَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ: يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ مُوجَبًا بِذَاتِهِ لَا مُخْتَارًا (6) . فَيَلْزَمُ الْكُفْرُ..... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه الثاني فقال :
الثَّانِي: أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ اشْتَهَرَ عِنْدَ الْخَاصِّ وَالْعَامِّ أَنَّهُ كَانَ وَزِيرَ الْمَلَاحِدَةِ الْبَاطِنِيَّةِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ بِالْأَلَمُوتِ (8) ، ثُمَّ لَمَّا قَدِمَ التُّرْكُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ (9) . وَجَاءُوا إِلَى بَغْدَادَ - دَارِ الْخَلَّاقَةِ - كَانَ هَذَا مُنَجِّمًا مُشِيرًا لِمَلِكِ التُّرْكِ الْمُشْرِكِينَ هُولَاكُو (10) . أَشَارَ عَلَيْهِ بِقَتْلِ الْخَلِيفَةِ، وَقَتْلِ (1) . أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، ... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه الثالث من اعتراضه فقال :
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ: أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ كُلُّ أَحَدٍ أَنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّةَ وَالنُّصَيْرِيَّةَ هُمْ مِنَ الطَّوَائِفِ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ التَّشَيُّعَ، وَإِنْ كَانُوا فِي الْبَاطِنِ كُفَّارًا مُنْسَلِخِينَ مِنْ كُلِّ مِلَّةٍ. وَالنُّصَيْرِيَّةُ هُمْ مِنْ غُلَاةِ الرَّافِضَةِ الَّذِينَ يَدَّعُونَ إِلَهِيَّةِ عَلِيٍّ، وَهَؤُلَاءِ أَكْفُرُ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ. ...الى اخر كلامه أيظا ثم جاء بالوجه الرابع في رده على احتجاج الطوسي بحديث الافتراق - وبين له أن الحديث ليس من مرويات الشيعة - وعقيدة الشيعة انهم يكفرون الصحابة الا بعضا منهم فأنى لهم بالإحتجاج بحديث يرويه لنا الصحابة الذين كفروهم !! - وبين له أنه ليس في الصحيحين كما يتوهم الطوسي !! - وبين له أيظا تناقضه في الاستدلال بحديث الأحاد !! - والمعروف عن الشيعة أن حديث الاحاد لا يفيد العقيدة والعلم !! - فأنى له بمخالفة ذلك !! - قال :
- الْوَجْهُ الرَّابِعُ: أَنْ يُقَالَ: أَوَّلًا أَنْتُمْ قَوْمٌ لَا تَحْتَجُّونَ بِمِثْلِ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَهْلُ السُّنَّةِ بِأَسَانِيدِ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَالْحَدِيثُ نَفْسُهُ لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بَلْ قَدْ طَعَنَ فِيهِ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَابْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِ، وَلَكِنْ قَدْ رَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ كَأَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ، وَرَوَاهُ أَهْلُ الْمَسَانِيدِ . كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . .
فَمِنْ أَيْنَ لَكُمْ عَلَى أُصُولِكُمْ ثُبُوتُهُ حَتَّى تَحْتَجُّوا بِهِ؟ وَبِتَقْدِيرِ ثُبُوتِهِ فَهُوَ مِنْ أَخْبَارِ الْآحَادِ فَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ تَحْتَجُّوا . فِي أَصْلٍ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ . وَإِضْلَالِ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ - إِلَّا فِرْقَةً وَاحِدَةً - بِأَخْبَارِ الْآحَادِ الَّتِي لَا يَحْتَجُّونَ هُمْ بِهَا فِي الْفُرُوعِ الْعِلْمِيَّةِ؟! وَهَلْ هَذَا إِلَّا مِنْ أَعْظَمِ التَّنَاقُضِ . وَالْجَهْلِ. - ثم جاء بالوجه الخامس من اعتراضاته فقال :
-الْوَجْهُ الْخَامِسُ:أَنَّ الْحَدِيثَ رُوِيَ تَفْسِيرُهُ فِيهِ مِنْ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «سُئِلَ عَنِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ، فَقَالَ: " مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي» ". وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى قَالَ: " «هُمُ الْجَمَاعَةُ» ". وَكُلٌّ مِنَ التَّفْسِيرَيْنِ يُنَاقِضُ قَوْلَ الْإِمَامِيَّةِ، وَيَقْتَضِي أَنَّهُمْ خَارِجُونَ عَنِ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ، فَإِنَّهُمْ خَارِجُونَ عَنْ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ: يُكَفِّرُونَ أَوْ يُفَسِّقُونَ (* أَئِمَّةَ . الْجَمَاعَةِ كَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، دَعْ مُعَاوِيَةَ وَمُلُوكَ بَنِي أُمَيَّةَ وَبَنِي الْعَبَّاسِ، وَكَذَلِكَ يُكَفِّرُونَ أَوْ يُفَسِّقُونَ *) . عُلَمَاءَ الْجَمَاعَةِ وَعُبَّادَهُمْ، كَمَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ ..- وذكر عددا من ائمة أهل السنة - ثم قال : .. وَأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ، - يقصد الشيعة - وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ عَنْ مَعْرِفَةِ سِيَرِ الصَّحَابَةِ وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ، لَا فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا بَعْدَهُ، فَإِنَّ . هَذَا إِنَّمَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ . الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ وَالْمَنْقُولَاتِ، وَالْمَعْرِفَةِ بِالرِّجَالِ . الضُّعَفَاءِ وَالثِّقَاتِ، وَهُمْ مِنْ أَعْظَمِ . النَّاسِ جَهْلًا بِالْحَدِيثِ وَبُغْضًا لَهُ .، وَمُعَادَاةً لِأَهْلِهِ، فَإِذَا كَانَ وَصْفُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ أَتْبَاعَ الصَّحَابَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَذَلِكَ شِعَارُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - كَانَتِ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ هُمْ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَالسُّنَّةُ مَا كَانَ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] . هُوَ وَأَصْحَابُهُ عَلَيْهِ .فِي عَهْدِهِ، مِمَّا أَمَرَهُمْ بِهِ أَوْ أَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ أَوْ فَعَلَهُ هُوَ وَالْجَمَاعَةُ هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ الَّذِينَ مَا فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا، فَالَّذِينَ . فَرَّقُوا دَيْنَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا خَارِجُونَ عَنِ الْجَمَاعَةِ . قَدْ بَرَّأَ اللَّهُ نَبِيَّهُ مِنْهُمْ، فَعُلِمَ بِذَلِكَ . أَنَّ هَذَا وَصْفُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، لَا وَصْفُ الرَّافِضَةِ، وَأَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَصَفَ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ بِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَبِلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ. .... الى اخر كلامه ثم جاء بالوجه السادس فقال :
- الْوَجْهُ السَّادِسُ: أَنْ يُقَالَ: هَذِهِ الْحُجَّةُ الَّتِي احْتَجَّ بِهَا هَذَا . الطُّوسِيُّ عَلَى أَنَّ الْإِمَامِيَّةَ هُمُ . الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ كَذِبٌ فِي وَصْفِهَا، كَمَا هِيَ بَاطِلَةٌ فِي دِلَاتِهَا. وَذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ: " بَايِنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ، وَجَمِيعُ الْمَذَاهِبِ قَدِ اشْتَرَكَتْ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ ". إِنْ أَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّهُمْ بَايَنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ، فَهَذَا شَأْنُ جَمِيعِ الْمَذَاهِبِ، فَإِنَّ الْخَوَارِجَ أَيْضًا بَايَنُوا جَمِيعَ الْمَذَاهِبِ فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ مِنَ التَّكْفِيرِ بِالذُّنُوبِ، وَمِنْ تَكْفِيرِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَمِنْ إِسْقَاطِ طَاعَةِ الرَّسُولِ فِيمَا لَمْ يُخْبِرْ بِهِ عَنِ اللَّهِ، وَتَجْوِيزِ الظُّلْمِ عَلَيْهِ فِي قَسْمِهِ وَالْجَوْرِ فِي حُكْمِهِ، وَإِسْقَاطِ اتِّبَاعِ السُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ الَّتِي تُخَالِفُ مَا يُظَنُّ أَنَّهُ ظَاهِرُ الْقُرْآنِ، كَقَطْعِ السَّارِقِ مِنَ الْمَنْكِبِ وَأَمْثَالِ ذَلِكَ.
قَالَ الْأَشْعَرِيُّ فِي " الْمَقَالَاتِ " أَجْمَعَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى إِكْفَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إِذْ حَكَّمَ " وَهُمْ مُخْتَلِفُونَ هَلْ كُفْرُهُ شِرْكٌ أَمْ لَا؟ ".

قَالَ بَعْدَ الْكَلَامِ السَّابِقِ مُبَاشَرَةً : " وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ كُلَّ كَبِيرَةٍ . كُفْرٌ إِلَّا النَّجَدَاتِ فَإِنَّهَا لَا تَقُولُ بِذَلِكَ " وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ أَصْحَابَ الْكَبَائِرِ عَذَابًا دَائِمًا، إِلَّا النَّجْدَاتِ أَصْحَابَ نَجْدَةَ ".
وَكَذَلِكَ الْمُعْتَزِلَةُ بَايَنُوا جَمِيعَ الطَّوَائِفِ . فِيمَا اخْتَصُّوا بِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ، وَقَوْلُهُمْ: إِنَّ أَهْلَ الْكَبَائِرِ يُخَلَّدُونَ فِي النَّارِ وَلَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ وَلَا كُفَّارٍ، فَإِنَّ هَذَا قَوْلُهُمُ الَّذِي سُمُّوا بِهِ مُعْتَزِلَةً، فَمَنْ وَافَقَهُمْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ فَعَنْهُمْ أَخَذُوا.
بَلِ الطَّوَائِفُ الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ تُبَايِنُ كُلُّ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ سَائِرَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِيمَا اخْتَصَّتْ بِهِ، فَالْكِلَابِيَّةُ بَايَنُوا سَائِرَ النَّاسِ فِي قَوْلِهِمْ : إِنَّ الْكَلَامَ مَعْنًى وَاحِدٌ، أَوْ مَعَانٍ مُتَعَدِّدَةٌ : أَرْبَعَةٌ أَوْ خَمْسَةٌ تَقُومُ بِذَاتِ الْمُتَكَلِّمِ، هُوَ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالْخَبَرُ: إِنْ عُبِّرَ عَنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ كَانَ قُرْآنًا، وَإِنْ عُبِّرَ عَنْهُ بِالْعِبْرِيَّةِ كَانَ تَوْرَاةً، فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَقُلْهُ أَحَدٌ مِنَ الطَّوَائِفِ غَيْرُهُمْ.
وَكَذَلِكَ الْكَرَّامِيَّةُ بَايَنُوا سَائِرَ الطَّوَائِفِ فِي قَوْلِهِمْ: إِنَّ الْإِيمَانَ هُوَ الْقَوْلُ بِاللِّسَانِ، فَمَنْ أَقَرَّ بِلِسَانِهِ كَانَ مُؤْمِنًا، وَإِنْ جَحَدَ بِقَلْبِهِ قَالُوا: وَهُوَ مُؤْمِنٌ مُخَلَّدٌ فِي النَّارِ ; فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَقُلْهُ غَيْرُهُمْ. ..
... - وعدد اختلافات الفرق واقوالهم في القدر وفي اهل الكبائر والايمان الى اخر كلامه - ... ثم قال : .. وَأَمَّا أَهْلُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَدِ اخْتَصُّوا بِاتِّبَاعِهِمُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ الثَّابِتَةَ عَنْ نَبِيِّهِمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخِلَافِ الْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّوَافِضِ وَمَنْ وَافَقَهُمْ فِي بَعْضِ أَقْوَالِهِمْ، فَإِنَّهُمْ لَا يَتَّبِعُونَ الْأَحَادِيثَ الَّتِي رَوَاهَا الثِّقَاتُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّتِي يَعْلَمُ أَهْلُ الْحَدِيثِ صِحَّتَهَا. - فَالْمُعْتَزِلَةُ يَقُولُونَ: هَذِهِ أَخْبَارُ آحَادٍ. وَأَمَّا الرَّافِضَةُ فَيَطْعَنُونَ فِي الصَّحَابَةِ وَنَقْلِهِمْ، وَبَاطِنُ أَمْرِهِمُ الطَّعْنُ فِي الرِّسَالَةِ. وَالْخَوَارِجُ يَقُولُ قَائِلُهُمْ: اعْدِلْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ، فَيُجَوِّزُونَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ يَظْلِمُ. وَلِهَذَا قَالَ: النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَوَّلِهِمْ " «وَيْلَكَ مَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ» ؟ . «لَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ» ". فَهُمْ جُهَّالٌ فَارَقُوا السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ عَنْ . جَهْلٍ.
وَأَمَّا الرَّافِضَةُ فَأَصْلُ بِدْعَتِهِمْ عَنْ نِفَاقٍ، وَلِهَذَا فِيهِمْ مِنَ الزَّنْدَقَةِ مَا لَيْسَ فِي الْخَوَارِجِ.
... - ثم جاء بكلام الأشعري في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة - ثم بين بعض عقائد الخوارج والرافضة والمعتزلة وبين اشتراكهم في بعض العقائد ومصادمتها لعقائد اهل السنة مما كان عليه النبي وصحابته !! - ثم جاء بالوجه السابع معترضا فقال :
الْوَجْهُ السَّابِعُ: أَنْ يُقَالَ: مُبَايَنَتُهُمْ لِجَمِيعِ الْمَذَاهِبِ هُوَ عَلَى فَسَادِ قَوْلِهِمْ أَدَلُّ مِنْهُ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِهِمْ فَإِنَّ مُجَرَّدَ انْفِرَادِ طَائِفَةٍ عَنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الصَّوَابُ، وَاشْتِرَاكُ أُولَئِكَ فِي قَوْلٍ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ بَاطِلٌ.
فَإِنْ قِيلَ : إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ أُمَّتَهُ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهَا لَا بُدَّ أَنْ تُفَارِقَ هَذِهِ الْوَاحِدَةُ سَائِرَ الِاثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. قُلْنَا: نَعَمْ، وَكَذَلِكَ يَدُلُّ الْحَدِيثُ عَلَى مُفَارَقَةِ الثِّنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ بَعْضِهَا بَعْضًا، كَمَا فَارَقَتْ هَذِهِ الْوَاحِدَةُ. فَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى اشْتِرَاكِ الثِّنْتَيْنِ وَالسَّبْعِينَ فِي أُصُولِ الْعَقَائِدِ، بَلْ لَيْسَ فِي ظَاهِرِ الْحَدِيثِ إِلَّا مُبَايَنَةُ الثَّلَاثِ وَالسَّبْعِينَ كُلِّ طَائِفَةٍ لِلْأُخْرَى. وَحِينَئِذٍ فَمَعْلُومٌ أَنَّ جِهَةَ الِافْتِرَاقِ جِهَةُ ذَمٍّ لَا جِهَةُ مَدْحٍ ; فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِالْجَمَاعَةِ وَالِائْتِلَافِ، وَذَمَّ التَّفَرُّقَ وَالِاخْتِلَافَ، فَقَالَ تَعَالَى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ ] وَقَالَ: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ - يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ} الْآيَةَ [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ ] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ.

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [سُورَةُ الْأَنْعَامِ: ] وَقَالَ: {وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [الْبَقَرَةِ: ] ، وَقَالَ: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [سُورَةُ الْبَيِّنَةِ:] .
وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَعْظَمُ الطَّوَائِفِ مُفَارَقَةً لِلْجَمَاعَةِ وَافْتِرَاقًا فِي نَفْسِهَا . أَوْلَى الطَّوَائِفِ بِالذَّمِّ، وَأَقَلُّهَا افْتِرَاقًا وَمُفَارَقَةً لِلْجَمَاعَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى الْحَقِّ. وَإِذَا كَانَتِ الْإِمَامِيَّةُ أَوْلَى بِمُفَارَقَةِ سَائِرِ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ فَهُمْ أَبْعَدُ عَنْ . الْحَقِّ لَا سِيَّمَا وَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ أَكْثَرُ اخْتِلَافًا مِنْ جَمِيعِ فِرَقِ الْأُمَّةِ حَتَّى يُقَالَ: إِنَّهُمْ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً. وَهَذَا الْقَدْرُ فِيمَا . نَقَلَهُ عَنْ هَذَا الطُّوسِيِّ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، وَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: الشِّيعَةُ تَبْلُغُ فِرَقُهُمْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً أَوْ كَمَا قَالَ. وَقَدْ صَنَّفَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى النُّوبَخْتِيُّ وَغَيْرُهُ فِي تَعْدِيدِ فِرَقِ الشِّيعَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الْجَمَاعَةِ فَهُمْ أَقَلُّ اخْتِلَافًا فِي أُصُولِ دِينِهِمْ مِنْ سَائِرِ الطَّوَائِفِ، وَهُمْ أَقْرَبُ إِلَى كُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ كُلِّ طَائِفَةٍ إِلَى ضِدِّهَا، فَهُمُ الْوَسَطُ فِي أَهْلِ الْإِسْلَامِ كَمَا أَنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ هُمُ الْوَسَطُ فِي أَهْلِ الْمِلَلِ: هُمْ وَسَطٌ فِي بَابِ صِفَاتِ اللَّهِ . بَيْنَ أَهْلِ التَّعْطِيلِ وَأَهْلِ التَّمْثِيلِ. [وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا» ". . " وَحِينَئِذٍ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ خَيْرُ الْفِرَقِ]
وَفِي بَابِ الْقَدَرِ بَيْنَ أَهْلِ التَّكْذِيبِ بِهِ وَأَهْلِ الِاحْتِجَاجِ بِهِ، وَفِي بَابِ الْأَسْمَاءِ وَالْأَحْكَامِ بَيْنَ الْوَعِيدِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ، وَفِي بَابِ الصَّحَابَةِ بَيْنَ الْغُلَاةِ وَالْجُفَاةِ، فَلَا يَغْلُونَ فِي عَلِيٍّ غُلُوَّ الرَّافِضَةِ، وَلَا يُكَفِّرُونَهُ تَكْفِيرَ الْخَوَارِجِ، وَلَا يُكَفِّرُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَمَا تُكَفِّرُهُمُ الرَّوَافِضُ وَلَا يُكَفِّرُونَ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا كَمَا يُكَفِّرُهُمَا الْخَوَارِجُ.
... - الى اخر كلامه واعتراضاته على قول الرافضي واستدلاله بحديث الفرقة الناجية على أن الشيعة هي المرادة في قول رسول الله كلها في النار الا واحدة
!! - وهي الناجية !! - ومن خلال ما سبق يتبين للقارئ : تدليس هذا الرجل وتلبيسه وافتراءه على ابن تيمية !! - في زعمه ان ابن تيمية يرد على من صحح حديث الفرقة !! - بينما ابن تيمية يرد على الطوسي استدلاله به - كما رأينا -!! - ومعروف لمن قرأ لابن تيمية تصحيحه لهذا الحديث - وكلامه عليه مبثوث في كتبه لمن أراد مزيد بيان لما أقول - أما صاحبنا هذا فلا أدرى أمدرك هو لما يكتب !!؟ - فاهم له !!؟ - فإن كان مدركا فاهما لكلام ابن تيمية !! بينما آثر بتره والرمي به هنا !! - كدليل يوافق ويعضد ما يحاول أن يثبته فتلك مصيبة !! - وإن كان غير مدرك لما يكتب !! غير فاهم له !! فالمصيبة أعظم !! - فبين هاتين المصيبتين !! - تحت أي مسمى يصنف كلام هذا الرجل !!؟ - وما يحاول اثباته جاهدا مجهدا نفسه !! موردها المهالك باستدلااال بكلام مبتور !! - واخر مجمل لبعض أهل العلم !! - ويغض الطرف عن تفصيلاتهم !! - فمن المعروف عند أرباب العلم وطلابه - ان الكلام المفصل قاض على المجمل ومبين له - فهل من يريد حقا فيما يطلب ويتطلب - يعرض عن البيان المفصل !! مستمسكا بالمجمل !! - لأنه يسعفه فيما هو عليه من عقيدة فاسدة مخالفة لعقيدة الأسلاف !! - نسأل الله السلامة .



سبحان الله

من الذي قال لك اني زعمت ان ابن تيمية يضعف الحديث و يرد على من صححه؟

من اين تاتي بمثل هذه الافتراءات و الادعاءات؟

جعلتني مدلسا ملبسا و انسب كلاما الى الشيخ ابن تيمية لم يقله و ما الى غير ذلك

هذا كلامي بالضبط:حديث افتراق الامة مختلف في صحته,بل مطعون فيه من قبل جملة من المحدثين

كما ذكره الشيخ ابن تيمية,فهل تنكر انه ذكره في كتابه؟

صفحة الكتاب المذكور فيها هذا الكلام موجودة و بامكانك الرجوع اليها فان لم تجده مذكورا فمعك حق

في كل ما اتهمتني به,اما اذا كان موجودا فاتهاماتك مردودة عليك.

اما اذا كنت تقصد اني عزوت الكلام الى السيح ابن تيمية فكذالك لم افعل لاني قلت ذكره وهو مذكور فعلا

لكني هنا اقول لك ان هذا من قول الشيخ ابن تيمية و هو قائله و ليس ناقلا لكلام الطوسي و اليك البرهان.

للتوضيح:الشيخ ابن تيمية يقر و يقول قلت كما هو مشار اليه باللون الاصفر في صفخة 246 من كتابه

بان العلامة ابن حزم ضعف الحديث لكنه ليس الوحيد بل غيره ايضا ضعفوه,اذن القول هنا للشيخ ابن تيمية

وليس للطوبي.






















قديم 2015-06-18, 15:03   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :

أنظر الى قولك هذا : فمن سب الله و رسوله قولا فقط فهو كافر ولا عبرة باعتقاذه, خارجا من ملة الاسلام .- ثم انظر بعدها لما جئتنا به من كلام السقاف محاججا !! وهو ينسف قولك السابق !!

وهذا الذي نحاول توصيله اليك
!! - في التفريق - بين القول والقائل - فقائل مقولة الكفر يختلف أمره من شخص لأخر!! - فوجب التبين من قائلها أهو مريد لما قال يعنيه معتقدا به ؟!! أم قال ما قاله وهو جاهل !! أو متأول !! - او مكره !! - أو حال غضب أغلق عليه عقله !!- فهو لا يدري ما يتلفظ !! فوجب انتفاء موانع الكفر عنده مما ذكرنا أو لم نذكر- اما من قال قولة الكفر وأنتفت كل هاته الموانع في حقه فهو الرجل المعتقد لما قال فليس له شبهة !! أو تأويل !! وهو إن روجع أصر على أقواله فهذا من يقع عليه الكفر أو النفاق !! - بينما الأول إن روجع وبين له فرجع وتاب واستغفر !! - وقال : كنت جاهلا !! - أو غاضبا واستغفر الله !! - أو كنت متأولا واخطأت واستغفر الله !! -فهذا غير ذاك !! - فتأمل - وهذا التفصيل الذي نقول به !! - و الحمد لله رب العالمين - أن كلامك باق مسطر وكلامي أيظا - وبعد هذا كله - طالب الحق يدركه ويعرفه بأدلته ويعرف المحق من المبطل أيظا - !! - وعقيدة أهل السنة وعلى رأسهم أهل الحديث - اشهر من ان يبينها مثلي !!- وهي أقوى و أثبت من أن يردها - مثير للشبهات !! - أو متخبط في أقوال لا يكاد يفهم واضحها !! - فضلا عن دقيقها الذي لا يكاد يفهم !! - وحسبي فيما سطرت من كلمات بيانا لمن أراد معرفة الحق في دينه !!- فإن أصبت فمن الله وحده - وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك . والله تعالى أعلم










قديم 2015-06-19, 09:47   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
amarameur
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك










قديم 2015-06-22, 15:01   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :

أنظر الى قولك هذا : فمن سب الله و رسوله قولا فقط فهو كافر ولا عبرة باعتقاذه, خارجا من ملة الاسلام .- ثم انظر بعدها لما جئتنا به من كلام السقاف محاججا !! وهو ينسف قولك السابق !!

وهذا الذي نحاول توصيله اليك
!! - في التفريق - بين القول والقائل - فقائل مقولة الكفر يختلف أمره من شخص لأخر!! - فوجب التبين من قائلها أهو مريد لما قال يعنيه معتقدا به ؟!! أم قال ما قاله وهو جاهل !! أو متأول !! - او مكره !! - أو حال غضب أغلق عليه عقله !!- فهو لا يدري ما يتلفظ !! فوجب انتفاء موانع الكفر عنده مما ذكرنا أو لم نذكر- اما من قال قولة الكفر وأنتفت كل هاته الموانع في حقه فهو الرجل المعتقد لما قال فليس له شبهة !! أو تأويل !! وهو إن روجع أصر على أقواله فهذا من يقع عليه الكفر أو النفاق !! - بينما الأول إن روجع وبين له فرجع وتاب واستغفر !! - وقال : كنت جاهلا !! - أو غاضبا واستغفر الله !! - أو كنت متأولا واخطأت واستغفر الله !! -فهذا غير ذاك !! - فتأمل - وهذا التفصيل الذي نقول به !! - و الحمد لله رب العالمين - أن كلامك باق مسطر وكلامي أيظا - وبعد هذا كله - طالب الحق يدركه ويعرفه بأدلته ويعرف المحق من المبطل أيظا - !! - وعقيدة أهل السنة وعلى رأسهم أهل الحديث - اشهر من ان يبينها مثلي !!- وهي أقوى و أثبت من أن يردها - مثير للشبهات !! - أو متخبط في أقوال لا يكاد يفهم واضحها !! - فضلا عن دقيقها الذي لا يكاد يفهم !! - وحسبي فيما سطرت من كلمات بيانا لمن أراد معرفة الحق في دينه !!- فإن أصبت فمن الله وحده - وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك . والله تعالى أعلم




هذه حجة عليك وليس لك لانك تصر على الاغتقاد.

يعني لو لم يكن القائل معتقدا لما يقوله وقاله لسبب ما قهو ليس كافرا عندك.

بينما نجد ان جميع العلماء تقريبا لم يقيدوا الكفر بالاعتقاد,واكدوا ان الكفر

يكون بالقول وحده او بالفعل وحده او بالاعتقاد او حتى لو لم يعتقد,فشرط

الاعتقاد كما تحاول انت من خلال شبهتك ان تفرضه غير وارد و منفي عند

العلماء و البرهان امامك.

و من هنا نشات الشبهة لديك بان من سب الله و رسوله وهو غير معتقدا فانه لا يكفر.


لاذكرك فقط نحن لا نتحدث عن من اكره على الكفر فذلك امر اخر,فحديثنا

عن من سب طائعا ليس مكرها.

وساب عليا رضي الله عنه اكيد يسبه طوعا غير مكره بل متعمدا سبه لانه

حذر وروجع من قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم بموجب الحديث بل قل الاحاديث

ولكنه لم يكف و لم ينتهى ولم يمتثل لامر النبي,اذن لا عذر له و بالتالي هو منافق

بامتياز كذاب كافر لان سب علي من سب الرسول و سب الرسول من سب الله















صح بعد لفطور زميلي المحترم









قديم 2015-06-22, 17:01   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
الطالب النبيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الصبر مفتاح الفرج










قديم 2015-06-22, 18:30   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
amarameur
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc