*«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»* - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم الآدب و اللغات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-30, 02:38   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
شوية عبد القادر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1

أرجو من الأخوة الكرام تزويدي بمذكرات تخرج أو مراجع حول الشعر و النثر الصوفي









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-19, 11:35   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
غـاني
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية غـاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا تلميذ سنة أ ولى ادب عربي بالمدرسة العليا للاساتذة
ممكن مساعدة في الدروس او الاختبارات وبارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-23, 21:20   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
مصطفى الجزايري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن سؤال :
من الأسبق الشعر أم النثر؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-24, 11:37   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
sam02000
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعر اسبق

الشعر : هو كلام موزون مقفى يعتمد على الخيال و العاطفة
النثر : هو كلام غير موزون و غير مقفى يعتمد على العقل و الفكر و البرهان
من حيث الاسبقية فى الوجود :
الشعر اسبق فى الوجود من النثر حيث يعتمد الشعر على الخيال و العاطفة فى حين إعتماد النثر على التفكير و البرهان و العاطفة و الخيال لا شك اسبق فى الوجود من التفكير و البرهان










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-04, 17:44   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
khaoula belka
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhh










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-09, 13:18   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
ايلول20
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ايلول20
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد مساعدة في علم اللسان وتحليل الخطاب باسرع وقت ممكن ارجوكم ساعدوني










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 15:47   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
جولاياتي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي Merci

Merciiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 18:04   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
جولاياتي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي thankyou

merciibkkkkkkkkkkkkkkkk










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-19, 16:05   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
اسامة مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اسامة مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و برطاته
اريد بطاقة فنية حول الشعر مميزات الشعر في عصر الانحطاط اسباب و نتاآآآآئج

وجزاكم الله كل خيــــــر










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-25, 18:42   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
abdo32000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن بحث عن خصائص اللغة و الكتابة و مميزات كل منها و تطورهما










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-26, 12:46   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
khaoula belka
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ساعدوني من فضلكم اريد بحث عن المنهج الاستدلالي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-27, 08:01   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
ماسيلا
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ماسيلا
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مساعدة عاجلة

من يستطيع ان يقدم لي تحليل مثل القرد و النجار في كليلة و دمنة و تحليل المقامة المكفوفية و ذكاء الخليفة المعتضد (كتاب الأذكياء لابن الجوزي)










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 18:18   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
حبة سكر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية حبة سكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لازمني بحوث و محاضرات السنة الثانية ادب عربي










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:36   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
omarzant
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث قمت به
سنة ثانية نقد قديم
البحتري وابي تمام -دراسة نص نقدي عنهما-
مقـــــــــــــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــ ـــــــــــــــــة
سئل أبو العلاء المعري ذات يوم عن أي من الثلاثة أشعر من غيره في الشعر فكان رده " أن المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر هو البحتري".
تأثر البحتري كثيراً بشعر الكثير من الشعراء الكبار وعلى رأسهم أبو تمام الذي أخذ الكثير من أقواله، ولكنه لم يأخذ الحكمة في أغراض شعره ولا قام بصبغه فلسفية، وقد اعتنى البحتري بانتقاء ألفاظه فتجنب المعقد منها والغريب، وقد كان من أفضل شعراء عصره في المدح لذلك حصد الكثير من الجوائز والعطايا من الخلفاء والملوك.
التعريف بالبحتري
ولد البحتري بمدينة (منبج) شرقي حلب سنة 206هـ ، ونشأ في باديتها , في قبائل بني طيء , ورحل إلى العراق ليتكسب بشعره , فلم يلق حظوة فعاد إلى الشام خائبا حزينا ناقما. ولما مات الواثق وبويع المتوكل سنة 223هـ عاد البحتري إلى العراق واتصل بالفتح بن خاقان وزير المتوكل وبالمتوكل نفسه ونال منهما عطاء جزيلا لم ينله مثله عند من جاء بعدهما من الخلفاء. ولما قتلا رثاهما بقصيدة عصماء, وعاد بعد ذلك إلى منبج ولم يلبث إلا قليلا حتى عاد إلى العراق ومدح من الخلفاء المنتصر والمستعين والمعتز والمقتدر, ولكن لم ينل منهم ما كان يأمله من النعم فهجاهم هجاء قبيحا بعد أن خلعوا, كما هجا بعض الولاة والأمراء بعد أن مدحهم, ولذلك كان يرمى بقلة الوفاء.
عاد إلى الشام واعتزل في بلدة منبج حتى مات عن 78 عاما
وكان على فضله وفصاحته من أبخل خلق الله ، وأكثرهم فخرًا بشعره ، حتى كان يقول إذا أعجبه شعرهُ أحسنْتُ والله، ويقول للمستمعين : ما لكم لا تقولون أحسنت ؟
وكان شعره كله بديع المعنى، حسن الدّيباجة، صقيل اللفظ، سلس الأسلوب، كأنهُ سيل ينحدر إلى الأسماع مجودًا في كل غرض سوى الهجاء ، ولذلك اعتبره كثير من أهل الأدب هو الشاعر الحقيقي، واعتبروا أمثال أبي تمام والمتنبي والمعري حكماء كما سبق عن المعري .من شعره في وصف الربيع
أتاك الربيع الطـلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النوروز في غسق الضحى أوائل ورد كن بالأمس نوما
يفتقها بـــرد الندى فكأنما يبث حديثـــــا كان قبل مكتما
فمن شجــر رد الربيع لباسه عليه كما نشرت وشيا منمنما
أحل فأبدى للعيون بشاشة وكان قذى للعين إذ كان محرما
التعريف بأبي تمام
ولد أبو تمام حبيب بن أوس الطائي في قرية (جاسم) بالقرب من دمشق سنة 188هـ ، التحق بكُتَّاب القرية ليتعلم القراءة والكتابة، ولكنه كان يعمل بمهنة الخياطة، ليساعد أباه وفي غمرة انشغاله بالعمل لم ينس أبدًا حبه للعلم والتعلم، فكان يتردد عقب انتهائه من العمل على حلقات الدرس في مساجد مدينة دمشق بعد فقد كان أبو تمام يهوى الشعر والأدب..
رحل إلى مصر، فأقام في مسجد عمرو بن العاص، وقضى بها خمس سنوات، كان يعمل خلالها في سقاية الماء، كما كان يتعلم من خلال استماعه للدروس التي تعقد في المسجد، فألمَّ بالفقه والتاريخ والشعر والحديث والفلسفة، ولكنه كان يميل إلى الأدب والشعر.
وتفتحت موهبة أبي تمام في نظم الشعر، فأخذ يتكسب به، لكنه مع ذلك لم يحقق ما كان يرجوه من تحسين أحوال معيشته، فانصرف أبو تمام إلى الرحلات، وأخذ ينشد الشعر في شتى البلاد، فذاع شعره وانتشر، حتى سمع به الخليفة المعتصم، فاستدعاه وقربه منه، فكان ذلك فاتحة خير عليه وتحسنت حالته، وأخيرا استقر به المقام في الموصل؛ فظل بها حتى توفي بها في عام 231هـ


من أهم الافكار النقدية الواردة في النص
نجد اهمها في الطبع والتكلف الذي قام في العصر العباسي لنتيجه ثنائيه مدرستان, اولهما: مدرسة المطبوعين. وعلى رأسهم البحتري. والاخرى: مدرسة المتكلفين,وفى مقدمتهم ابو تمام, وطال النقاش حول الشاعرين واتجاههما, وعناصر الطبع والعفويه عند البحتري, وأسباب التكلف وأدخال المنطق والاقيسه العقليه في الشعر عند ابي تمام . وقامت الدراسات وألف الامدي كتاب الموازنه بين الطائيين. ومما قاله فيه: ( أنا أذكر بأذن الله الان في هذا الجزء المعاني التي يتق فيها الطائيان فأوزان بين معنى ومعنى وأقول أيهما أشعر في ذلك المعنى بعينه, فلا تطلبني أن اتعدى هذا الى أن أفصح لك أيهما أشعر عندي على الاطلاق فأني غير فاعل ذلك........ وأن أبتدىء بما سمعته من أحتجاج كل فرقه من أصحاب هذين الشاعرين على الفرقه الاخرى عند تخاصمهم في تفضيل أحدهما عن الاخر))
فمهما اوغلنا في النقاش حول التكلف والطبع في الشعر تبقى لابي تمام والبحتري قصائد جيده وأخرى لا تماثلها مستوى وثالثه بين بين, ويقرأ الناس لهذا وذاك ويعجبون ويرفضون, ولم يتغير الذوق الادبي والمفاهيم الشعريه السائده أيام المعتصم عنها أيام المتوكل2 فالقضيه نوع من التقسيم والتصنيف والتحديد وهيمنة النقاد على الذوق الادبي.
هناك شعر جيد صادر عن تجربه وفهم وصدق وموهبه عالميه, لا تملكالا ان تعجب به تطرب, وهناك شعر آخر مصطنع بارد لاتخفى على القارىء عوامل الضعف فيه ولا يخلو شعر شاعر من قوة وضعف وصدق وأفتعال.

وهذا ينسب على ابي تمام والبحترى والشعراء الذين وصفوا بالمطبوعينوالمتكلفين
المسأله اذن هي مصطنعه لاثارة المعارك الادبيه وهي متكلفه أصلا ولا تستدعي عناءا كبيرا وأن استمر الحديث عنها أحقابا طويلة
عمود الشعرلدى البحتري
لعل أبرز ما يميز البحتري من سابقيه المحدثين أنه في عرف النقاد القدماء "ما فارق عمود الشعر، وطريقته المعروفة"(إذ هو في نظرهم النقدي شاعر مطبوع، تهش النفس لنسيبه، والقلب يعلق به، والهوى يسرع إليه لأن في شعره يعرف الفرق بين السمع المنقاد والأبي المستكره، لصدوره عن عفو خاطره وأول فكرته). فهو نموذج للسهل على الشاعر المطبوع ، الممتنع على غير المطبوعين، من مثل قوله

أُلام على هواك وليس عدلاً إذا أحببت مثلك أن أُلاما
أعيدي في نظرة مستثيب توخى الأجر أو كره الاثاما
تري كبداً محرقةً وعيناً مؤرقةً وقلباً مستهاما
تناءت دار علوة بعد قربٍ فهل ركبٌ يبلغها السلاما
وجدد طيفها عتباً علينا فما يعتادنا إلا لماما
وربت ليلةٌ قد بت أسقى بعينيها وكفيها المد اما
قطعنا الليل لثماً واعتناقاً وأفنيناه ضماً والتزاما
إذ لا يرى القدماء في مثل هذا الأسلوب الشعري المطبوع ما يتعارض ومقومات الشعرية الشفاهية، التي تتطلب المعنى المألوف المتواضع عرفياً على حمده وتنأى عن المعنى المبتذل وتألف الألفاظ التي ألف الشعراء تداولها وكان للشعر ألفاظاً مخصوصة فلا تجد في المطبوع على الشعر لفظاً مشهراً (عامياً) مستعملاً، إنما يصدرها الطبع عن أول فكرته وعفو خاطره، فلا تحس صنعة وإبداعاً ولا تدقيقاً أو أغراباً "ثم تأمل كيف تجد نفسك عند إنشاده، وتفقد ما يتداخلك من الارتياح، ويستخفك من الطرب إذا سمعته، وتذكر صبوة إن كانت لك، تراها ممثلة لضميرك، ومصورة تلقاء ناظرك فابي تمام هنا يعنى بالجانب العاطفي الذي يبثه الشاعر في خلال خطابه الشعري، إذ يعمل ابي تمام على استقصاء الكثافة الشاعرية المشحون بها النص الشعري، كونه استعمالاً نوعياً خاصاً للغة، تعمل الظواهر المتشكلة في خلال هذا الاستعمال النوعي على التأثير في المتلقي جمالياً، ولكن المهم هنا، أن المنحى الجمالي الذي يتأثر به المتلقي عند ابا تمام هو الشكل الفني الذي هيمن عليه الحس وتلقاه على عفو طبع وأول خاطر في خلال مباشرة ووضوح تكشفان عن تجربة في إنتاج اللغة الشعرية في حدود المتواضع عليه من الآخر أكثر من الكشف عن تجربة الذات الشاعرة، التجربة هنا مكشوفة في كلام شعري معناه في ظاهر لفظه، تخييله يجعله قريب المآخذ في معناه، بعيداً عن المجاز الذي يعمل على التأويل أو التدبر العقلي.
ولما كانت مقومات الأسلوب الشعري عند البحتري صادرة عن هذا الاتجاه الذي نصح به من معلمه ابا تمام، من توخ للمعنى المقبول عقلاً والمدل على فهم لما ارتضاه الجمع فهو يندر أن يخرج على الإجماع، ومن قصد للفظ الجزل الخاضع لمقومات اللغة القياسية، ليكشف في خلاله عن طبع اعتاد على تداول التراث الشعري السابق حتى صار التطبع على التراث طبعاً فيه، ولما قال شعره بوحي من ذلك الطبع فإن خروجه على العرف السابق صار نادراً ومن هنا فهو ملتزم به، في سائر المقومات الجمالية لأسلوبه الشعري، إذ هو في لغة الوصف يكشف عن ذكاء في إصابة الموصوف وحسن تمييز بين ما يمكن أن يرتضيه العرف وما ينأى عنه الذوق السائد، وكأن رواية التراث الشعري السابق هي باعث الذكاء في وعيه، وإدمانه على استعمال المروى قد خلق في روحه أو وعيه ذكاءً وحسن تمييز وفطنة وحسن تقدير، تتشكل في ضوئهما فطنته في الخلق الشعري، ومقدرته الشعرية في الشكل الفني، على نحو تخلق فيه إدامة الدربة وطول الممارسة، طبعاً كأنه طبع الأوائل الذين قالوا عن فطرة لغوية لم يكن كلامهم الشعري ليصدر عن غيرها، فكأنه هنا يمتلك حيازة لسانية تؤهله لأن يكشف في خلال شعره عن قربه من الأصل.
لكن هذا القرب من الأصل عند البحتري الذي جعله غير مفارق لعمود الشعر وطريقته المألوفة، إذا لم يحقق لنفسه عبره تفرداً في الأسلوب الشعري، فسيكون إلى التقليد الجامد أقرب منه إلى التجديد المتغير.
ولما كان الذين رأوه ملتزماً بطريقة القدماء إما من اللغويين الذين يرون في القدماء أصلاً يستشهد بهم في اللفظ، والمحدثين فرعاً يستشهد بهم في المعاني على أحسن الحالات وإما من النقاد الذين يحتكمون في نقدهم إلى الشعر الجاهلي بوصفه كلام شعراء الجاهلية على أنه اللسان العربي، ويطلبون إلى المحدثين أن يصدروا عن مقومات الشكل الفني للشعر الجاهلي، على أنها مقومات الشكل الشعري الذي يمثل اللسان العربي وهذا إغفال لسمة التغيير التي يتصف بها الخطاب الشعري، فقد عدوا جيل الشعراء المحدثين السابقين، أقل التزاماً بعمود الشعر القديم، لأنهم نظروا في أساليب شعرهم إلى سمة التغير التي تميز الخطاب الشعري من جهة وتكشف عن تفرد كل شاعر بأسلوبه الخاص، من جهة أخرى لكن اللافت للنظر أن هذا التفرد في الأسلوب كلما كان كبيراً كان صاحبه مفسداً للشعر، لأنهم ينظرون إليه بالقياس إلى الشكل الشعري السابق فإذا "كان هذا شعراً فما قالته العرب باطل أي إذا كان هذا التغيير مأخوذ به مقبول، فما قالته العرب لا يقتضي الاتباع وعدم الاتباع يشير إلى البعد عن الأصل غير المتبع والأخذ بأسلوب جديد. وكما الأمر متصل بطريقة استخدام اللغة، فقد كان أبرز محاولة تحديث عن المحدثين استهدفت الخروج بالشعر من إطار وصف حياة جاهزة إلى حياة ومعان جديدة(كأن حداثة الشعر العربي بعد أبي نواس وأبي تمام اكتملت من جهة المضمون أو المحتوى ومن جهة الشكل الفني بكل مقوماته ولا سيما المجاز ومنه الاستعارة، وحين كان الشكل الفني معبراً عن أسلوبية النص الشعري وكاشفاً عن مقوماته الجمالية، وموحياً بالدلالة على ذائقة جديدة تغاير النص القديم ولا أقول تضاده، فقد قامت قائمته على النقد التطبيقي المحتكم إلى مقومات العمود الشعري القديم ناظراً إلى جانب التقليد فيها لا إلى جانب التجديد، لإبراز الشعراء الذين التزموا عمود القدماء شعرياً، وإخراجاً لغير الملتزمين بدائرة العمود فكانت المقارنة على أشدها بين أبي تمام الذي "انفرد بمذهب اخترعه وصار فيه أولاً وإماماً متبوعاً، وشهر به، حتى قيل: هذا مذهب أبي تمام، وطريقة أ بي تمام. وسلك الناس نهجه واقتفوا أثره) وبين البحتري الذي وصف عندهم بأنه "أعرابي الشعر مطبوع، وعلى مذهب الأوائل، وما فارق عمود الشعر المعروف، وكان يتجنب، التعقيد، ومستكره الألفاظ، ووحشي الكلام
والواقع أن عمود الشعر، بوصفه طريقة القدماء في الخلق الشعري، يكشف عن وجهين نقديين، الأول مباشر يشير إلى اتباع مقولاته أو مقوماته تقليداً، على نحو شبه جامد، والثاني إيحائي يكشف عن أن النظر المتأمل في النصوص التي ظهر العمود أثر تلقيها يدلل على أن روحية الفن غير الخاضعة للتقيد المطلق والتي صدر في ظلها النص الشعري الأول هي ما يجب أن ننظر إليه ونستوحيه، مستلهمين بواعثه على الخلق الشعري تلك التي لا تلغي شخصية الشاعر في خلال أسلوبه إنما تكشف عنها.
ولما صدر اللغويون والنقاد في قراءة النص الأول عن العناية القصوى ببنيته اللغوية من جهة الالتزام بالقواعد والأعراف القياسية للفظ الشعري، لفظاً وتركيباً، فقد كان رأيهم في عمود الشعر القديم معتمداً على الأخذ بالوجه التقليدي الأول وبوحي منه كانوا يقرؤون شعر البحتري الشاعر الأعرابي المطبوع كما يصفونه وهذا ما تكشف عنه قراءة شعره في خلال مقومات عمود الشعر.

شرح الــــــــــــــــــــــــنص

لما اراد البحتري صقل موهبته الشعرية وتهذيبها رحل الى حمص حيث كان ابو تمام فعرض عليه شعره واتصل به يتعلم منه واخذا بنصائحه المستنبطة من مسيرته الادبية وخبرته الشعرية في كتابة الشعر بما يلائم الزمان والمكان ويعجب الناس والنقاد بهدف تيسير الحال وراحة البال
وكان أول ما قال له ابو تمام : يا أبا عبادة تخير الأوقات أنسبها اليك وانت قليل الهموم صفر من الغموم أي لا تحمل هم الدنيا ولا متاعبها فلا تتغلب عليك ولا تؤثر فيك وأنت تكتب .وخير هذه الاوقات وقت السحر لما فيه من راحة الجسم والنفس.
وزاده يقول :
فاذا اردت النسب فاجعل اللفظ رقيقا والمعنى رشيقا أي الاخذ ببساطة الافكار من السهل الممتنع الجميل والممتع. واكثر فيه من بيان الصبابة وتوجع الكآبة وقلق الاشواق ولوعة الفراق لغرض التاثير في السامعين .واذا اخذت في مدح سيد ذي اياد فاشهر مناقبه واظهر مناسبه واجعل شهوتك لقول الشعر الذريعة الى حسن نظمة. فان الشهوة نعم المعين وجملة الحال ان تعتبر شعرك بما سلف من شعر الماضين فما استحسنه العلماء فاقصده وما تركوه فاجتنبه
فكان بذلك شعره كله بديع المعنى، حسن الدّيباجة، صقيل اللفظ، سلس الأسلوب، كأنهُ سيل ينحدر إلى الأسماع مجودًا في كل غرض سوى الهجاء ، ولذلك اعتبره كثير من أهل الأدب هو الشاعر الحقيقي.

الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــة
مهما اوغلنا في النقاش حول هذا النص النقدي لاسلوب الشعرالمتبع والموصى به من ابي تمام للبحتري فقد تبقى للشاعرين قصائد جيده وأخرى لا تماثلها مستوى وثالثه بينهما, ويقرأ الناس لهذا وذاك والنقاد يعجبون ويرفضون, فلم يتغير الذوق الادبي والمفاهيم الشعريه السائده أيام المعتصم عنها أيام المتوكلة. فالقضيه نوع من التقسيم والتصنيف والتحديد وهيمنة النقاد على الذوق الادبي.
هناك شعر جيد صادر عن تجربه وفهم وصدق وموهبه عالميه, لا تملك الا ان تعجب به و تطرب, وهناك شعر آخر مصطنع بارد لاتخفى على القارىء عوامل الضعف فيه ولا يخلو شعر شاعر من قوة وضعف وصدق وأفتعال.
وهذا ينسب على ابي تمام والبحترى والشعراء الذين وصفوا بالمطبوعين والمتكلفين






المراجع والمصادر

أعلام الشعراء العباسيين الطبعة : 259.
للمؤلف:سلمان هادي الطعمة
منشورات دار المعارف الافاق الجديده. بيروت
.
موسوعة عباقرة الأسلام (في العلم والفكر والأدب والقيادة) .
للمؤلف: الدكتور محمد أمين فرشوخ
دار الفكر العربي. بيروت
.
الجامع في تاريخ الأدب العربي.. الأدب القديم.
للمؤلف: حنا الفاخوري
.
كتاب تاريخ الأدب العربي.
للمؤلف: أحمد حسن الزيان









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 22:38   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
omarzant
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قضية
الطبـع والتكـلف
فى التراث النقدى والبلاغى
قراءة جديدة


الدكتور
عيد بلبع

أستاذ البلاغة والنقد
كلية الآداب ـ جامعة المنوفية


الطبعة الأولى
1995






بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن دراسة قضية الطبع والتكلف التى نطرحها فى هذه الصفحات إنما هى محاولة تحديث ، وليسـت محـاولة رصد تاريخى أو تفسير أو حتى نقد، فهى أقرب إلى النقض ؛ لأننا لانبدأ فيها من حيث انتهى التراث ، بل نبدأ فيها من حيث بدأ ، فطول التأمل وتتبع القضية فى وجودها التراثى التاريخى يضع بين أيدينا حقيقة مؤداها : صلاحية المنطلقات وفساد الإجراءت ، والقراءة الناقضة التى نحن بصددها هادمة بانية فى آن واحد ، تؤكد امتلاكنا لهذا التراث بوعى وموضوعية ، وتدفع عنا مظنة الحذر والإشفاق على هذا التراث من الضياع أو الانصهار ، التى قد تؤدى فى نهاية الأمر إلى أسيجة كثيفة مــن العقــم الفكـرى والجمــود والتقوقــع فى اختناقــات الاتباعية ، التى تستهلك الزمان والإنسان بمحاولاتها التبريرية للإقناع بأحقية ما كان - فى ظل ظروف وملابسات بعينها ـ فى الكينونة الآن ، وفى ظل ظروف وملابسات مغايرة تماماً .
وفى مستهل هذه المحاولة أود أن أنفى أمرين عنها :
الأول : أنها ليست محاولة تعسفية لربط مقولات تراثية بمقولات حداثية ، فليس الهدف هنا هو إلصاق صفة الحداثة بالمقولات النقدية التراثية ، لأن محاولتنا هذه تأصيل لرؤية جديدة تنطلق من قضية الطبع والتكلف التراثية ، ولكنها تتجـاوز هـذه المنطلقات ، ولا تتنكر للمناهج النقدية الحديثة بل تستخدم العديد من مقولاتها فى محاولة التأصيل لثنائية الطبع والتكلف بوصفها رؤية نقدية ، ظلت حكماً نقدياً له حضوره الذى لاينكر فى التراث النقدى والبلاغى عند العرب حتى العصر الحديث .
والثانى : أننا لانهدف هنا إلى استقصاء المقولات النقدية الحديثة بمناهجها المختلفة ، كما أننا لانهدف إلى استقصاء مقولات منهج بعينه ، لأن هذه المناهج ليست ـ هنا ـ هدفـاً فى ذاتها ، لذلك نكتفى ـ وفق ما يقتضيه البحث ـ بالمقولات التى ترتبط بالقضية ارتباطاً وثيقاً ، وتعين ـ من ثم ـ على إعادة الوعى بهذه القضية .
لعل أولى نقاط التلاقى تتمثل فى الهدف العام : فكما أن المناهج النقدية الحديثة التى انطلقت من الألسنية تتجه بالنقد نحو الموضوعية فإن رؤية " الطبع والتكلف " النقدية ـ بوصفها حكما تقييمياً ظل يخضع للنظرة الانطباعية الذاتية ـ يمكن إفادته من انتهاج الموضوعية ، وهذا يمثل أحد الأهداف التى تسعى إليها هذه الدراسة بتجلية الأدوات النقدية بحيث يمكن الإفادة منها فى مَوضَعة الرؤية النقدية المنطلقة من فكرة الطبع والتكلف .
إن قضية الطبع والتكلف لمن القضايا النقدية التى استحوذت على اهتمام النقاد والبلاغيين العرب القدماء ، فلا يكاد كتاب من تراثنا النقدى والبلاغى يخلو من التعرض لهذه القضية بشكل أو بآخر ، وإن تباينت الرؤى للقضية وللشعر العربى فى ضوئها ، وقد أثرت هذه الرؤى على الشعر العربى سلباً وإيجاباً ، وحسبنا أننا لانختلف الآن على أن عصوراً كاملة للشعر العربى يمكن أن توصف بأنها عصور تكلف ، فقد نتـفق على هذا الحكم عند تعرضنا للشعر من القرن السادس الهجرى حتى عصر النهضة الحديثة ، وقد يتردد هذا الحكم ويُـقنع على الرغم من عدم جلاء الرؤية فى تحديد مدلول اصطلاحى لدال التكلف ، ربما لأنه قد وقر فى أذهاننا تصور عن مفهوم التكلف من خلال التناول التراثى المتكرر ، وإن كان غير محدد المعالم ؛ لخضوعه للنظرة الذاتية الانطباعية .
لقد كانت فكرة الطبع والتكلف معياراً جوهرياً فى تمييز بشر بن المعتمر بين منازل البلغاء التى حددها فى رسالته ، كما كانت معياراً بين يدى الجاحظ فى رده على الشعوبية فى كتابه " البيان والتبيين " ، ثم كانت محاولة ابن قتيبة التنظيرية لتحديد مفهوم للطبع والتكلفسابقةً ، على الرغم مما اعتراها من الاضطراب ، وظلت الفكرة تُـتَـناقل بين نقاد القرن الثالث حكما تقييمياً ، حتى جاء القرن الرابع فلم يلتفت ناقداه المنظران : ابن طباطبا وقدامة بن جعفر ، التفاتاً ذا قيمة للقضية ، بيد أن مفهوم الشعر عند كل منهما أبان عن موقف من القضية ، بالإضافة إلى التعليقات المتناثرة التى لاتخرج عن الأحكام التقييمية التى سادت فى القرن الثالث ، ولكن ما فات هذين الناقدين تـنبه له ناقدان آخران من الذين اهتموا بالمعالجات التطبيقية ، فقد أبان عبد العزيز الجرجانى فى مستهل كتابه " الوساطة " عن رؤية متعددة الأبعاد للقضية عرض فيها لنماذج من شعر جرير وأبى تمـام والبحترى ، كما اتخذ الآمدى القضية متكأ للعديد من أحكامه التى انتشرت فى كتابه " الموازنة " .
ثم أبانت معالجات أبى هلال العسكرى للمباحث البلاغية فى كتاب " الصناعتين " عن ارتباط القضية بهذه المباحث ، بدا ذلك واضحاً فى تعليقاته المتناثرة فى ثنايا كتابه هذا .
ولا شك أن العديد من الجوانب المتصلة بهذه القضية قد تبلور عند النقاد والبلاغيين فى القرن الخامس ، فجاءت نظرة المرزوقى - فى مقدمة شرح " ديوان الحماسة " - أكثر عمقاً ونفاذاً إلى جوهر القضية ، كما كانت معالجة ابن رشيق أكثر ثراء فى رؤيته للنماذج الشعرية من خلال مفهومه القضية والتمييز بين بعض الشعراء ، وقد تناثرت الإشارات إلى القضية فى ثنايا كتابى عبد القاهر الجرجانى " أسرار البلاغة " و " دلائل الإعجاز " .
وظلت الملاحظات فى الكتب النقدية والبلاغية تدور حول هذه المفاهيم حتى جاء حازم القرطاجنى ، فَنَفَذَ إلى العديد من الجوانب التى لم ينفذ إليها أحد من سابقية ، فى كتابه " منهاج البلغاء وسراج الأدباء " ، فقد تعرض للعوامل المهيئة للإبداع داخلية وخارجية ، كما جاء حديثه عن الفطرة والاكتساب ذا صلة حميمة بمقولات الدراسات النفسية الحديثة عن عملية الإبداع الفنى ، وما حديثه عن " الحيل الشعرية " سوى كشف لأسباب الصنعة والتجويد الفنى ليبلغ الإبداع مبلغه من التأثير فى المتلقى .
وفى أثناء هذه الفترات ظهرت أقوال وتعليقات عند بعض الفلاسفة الذين عرضوا لمسائل فى الأدب ومن أهمهم : الفارابى " فى رسالته فى قوانين صناعة الشعراء " ، وابن سينا فى " فن الشعر " من " كتاب الشفاء " ، وابن رشد فى " تلخيص الشعر " ، ولايكاد يخلو كتاب فى التراث العربى تناول قضية الشعر - بصورة أو بأخرى - من ذكرالطبع والتكلف أو الطبع والصنعة ، وإن اختلفت المفاهيم فى استعمالات هذه المصطلحات ووصلت إلى حد التباين أحياناً .
وقد ظل هذا التباين والتفاوت السمة الغالبة على أصداء هذه المعالجات التراثية فى الدراسات الأدبية الحديثة ، فوقف الباحثون والنقاد المحدثون من القضية مواقف شتى .
لقد سار المحدثون - فى مستهل هذا القرن - على نهج القدماء فاستعملوا مصطلحات القضية دون تحديد لمفاهيم هذه المصطلحات ، معتمدين فى معالجاتهم على الذوق والانطباعات الذاتية ، فتناثرت الأحكام فى مؤلفات د. طه حسين بالطبع أو التكلف وخصوصاً كتابيه فى " الأدب الجاهلى " ، و" مع المتنبى " ، كما اعتمد " عباس العقاد " على ثنائية الطبع والتكلف فى التمييز بين شعراء مصر فى كتابه " شعراء مصر وبيئاتهم فى الجيل الماضى" ، وعلى الرغم من منهجيه د. محمد مندور فى كتابه " النقد المنهجى عند العرب " فإن تعرضه للقضية لم يخل من أسر الاضطراب الذى انتشر فى كتب التراث ، وقد وقف د. شوقى ضيف موقفاً مغايراً من القضية ، حيث أعلن عن زهده فى جدواها فى كتابه " الفن ومذاهبه فى الشعر العربى " ثم عاد وقسم فصول كتابه هذا على هدى من معطيات القضية ذاتها ، إذ قسم المذاهب إلى : الصنعة والتصنيع والتصنع .
ولكن ذلك لم يحل دون ظهور بعض المعالجات التى اهتمت بتحليل موقف القدماء من هذه القضية ، منها تناول د. محمد مصطفى هدارة الصنعة عند شعراء القرن الثانى الهجرى بالدراسة فى فصل من كتابه " اتجاهات الشعر العربى فى القرن الثانى الهجرى " ، وقدكشفت هذه الدراسة عن ملاحظات هامة فى تناول القدماء قضية الطبعوالتكلف ، كما أفرد د. عثمان موافى فصلا فى كتابه " الخصومة بين القدماء والمحدثين " عرض فيه أراءهم فى القضية ، كما أشار إلى التضارب الذى ساد هذه المفاهيم ، وتعد هذه الدراسة- مع إيجازها - من أوفى المعالجات الحديثة للقضية .
كما تناول د. عبد الفتاح عثمان القضية فى فصل من كتابه " نظرية الشعر " ، ولكنه جاء امتداداً للعديد من المفاهيم المتضاربة المضطربة فى النقـد القديـم ، ولعل آخر هذه الدراسات ما نشـر فى مجلة عالـم الفكـر عــدد ( يناير - يونيو 1994 ) ، بعنوان " جودة الشعر عند نقاد القرن الرابع الهجرى بين الطبع والصنعة " للدكتور محمد الحافظ الروسى .
ولعل هذا العرض الموجز يلـقى بعض الضوء على تاريخ القضية فى التراث النقدى والبلاغى ، والدراسات الأدبية الحديثة ، وإذا كان الخلط والاضطراب الذى ساد معالجة القضية أو معالجة الشعر العربى فى ضوئها من أهم العوامل التى لفتتـنى إليها وحفزتنى لاستقرائها ، فإن الهدف من الدراسة قد تجاوز هذا الملمح إلى آفاق أخرى ، أرجو أن أكون قد وفقت فيها إلى إكساب القضية خصوبة وثراء بإعادة قراءتها وفق رؤية نقدية جديدة .
وفيما يلى أضع بين يدى الدراسة تمهيداً يضم مبرراتها وتحدياتها ومنهجها وأهم أهدافها .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
*«•¨*•.¸¸.»منتدى, اللغة, العربية, «•¨*•.¸¸.»*, طلبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc