♥ راتب الزوجة.. قنبلة موقوتة تتهدّد حياة الأزواج♥

[kaderkader1541]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم داود

لسلام عليكم ... النقاش معك أخي صراحة ممتع وطريف ايضا لاصرارك العجيب على التفكير بطريقة أحادية ترفض تقبل الحالات المخالفة ... انت تصر بطريقة عجيبة على تخيير الرجل الذي ارتبط بامراة عاملة انه اما ذكر ( وانت هنا تقصد الجانب الجنسي البحت ولا تحترم الاخرين وتقذفهم بسمومك ) واما أنه طماع هدفه مال زوجته (وهذا امر اكثر عجبا اذ كا،ك دخلت في نفوس الناس واطلعت على سرائرهم وتأكدت انهم طماعون ) وهذا امر لا يعلمه الا الله ولا يحق لك او لي اتهام الناس ولو عموما بأنهم يخالفون شرع الله لان الاسلام ان كنت تفهم كنهه لم يحرم على المراة العمل خارج بيتها ولكنه وضع ضوابط شرعية وحدودا وجب الاخذ بها والنساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يعملن خارج البيت وكن حتى يقاتلن مع النبي صلى الله عليه وسلم الذي تزوج أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها والتي كانتت تستأجرالرجال ليتاجروا بمالها... فهل نبي الله تزوج خديجة الثرية والعاملة وصاحبة الجاه طمعا في مالها ... حسب مغالطاتك واتهاماتك الباطلة للناسء العاملات وزواجهن.... اعوذ بالله من هكذا اتهامات

ختاما اقول لك أخي بكل صراحة ( وانا بصدق اكبر فيك غيرتك على المراة واحترم فيك ذلك جدا صدقني ) لكني ارفض الطريقة التي تستعملها في القاء الاحكام الجاهزة على الناس وادعائك امتلاك الحقيقة الاخلاقية لوحدك.... من تكون انت حتى تحاسب الناس وتقول ان من تزوج امراة عاملة اما انه طماع او لا يغار...

والافضل لك عوض ان تتهم الناس بشكل مجاني ان تتكلم عن امراة لم تجد مصدر رزق يسد رمقها فخرجت تعمل منظفة في البيوت... وهذا كان حال احدى تلميذاتي في الثانوية لقد كانت تعمل منظفة في المساء لتطعم اخوتها عند احدى العائلات لتأتي وتدرس في الصباح بجد وهي اليوم طالبة في الجامعة على ابواب التخرج.... وما قولك في شاب يريد العفاف ولم يستطع لان الواقع الذي تصر على انكاره وتجاهل صعوبته يفرض عليه التعاون مع زوجته على مواجهته هل كلامك انه ديوث او لا يغار على عرضه سينقذه من اثم الزنا والوحدة والامراض النفسية.... وما قولك في نساء القرى اللائي هن امهاتنا وجداتنا حيث يخرجن للحقل للعمل ويشتغلن في الحلب والحرث والسقي والزرع هل يبقى رجال القرية لمراقبتهن وتتبع عوراتهن وهل يسب رجال القرية بعضهم لان زوجاتهم يعملن... وفي وقت ثورتنا المجيدة هل انت افضل من حسيبة بن بوعلي التي لم تكن ترتدي الحجاب وكانت تجاهد مع الرجال وماتت في سبيل حريتك اليوم... هل تملك مستوى و شرف انتقادها... طبعا لا تملك ذلك...
انا لا ابرر عمل المراة ولا ادعو اليه ولا اشجع عليه بل ادعو للكف عن اتهام الناس بالباطل والاشتغال بأنفسنا فحاول اخي ان تؤسس اسرة محترمة واولادا اسوياء ولو كنت رجلا ابن رجل وامراة فلا تأخذ زوجتك لتعالجها طبيبة او تعلمها استاذة لان رزوجها ليس رجلا بل مجرد ذكر واترك زوجتك تاج العفاف تعلم وتربي وتعالج اولادك وحدها
واختم مداخلتي بقول ابن سينا: لقد ابُتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهدي سواهم.

حجتك في ان زمن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان هناك ممرضات و ان السيدة خديجة رضي الله عنها انها كانت تاجرة فهنا فرق شاسع و كبير
كون خروج الصحابيات كان لضرورة حتمية و كان جميع الرجال مشاركون في القتال ، بالاضافة انهن كانوا في مكان منفصل عن الرجال و كانوا مع محارمهم كما كانت هناك نساء كبيرات في السن يمرضن و الصحابيات كانوا يُحَضِرْنَ الدواء و لسنا هن من يضعه هكذا قال العلماء و نأتي للاحتمال الاخر انه هن من يُحضرنه و يَضعْنه فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح ؟؟ الفرق شاسع بين خروج الصحابيات و خروج نسائنا اليوم للعمل ...الفرق الشاااااااااااااااسع .
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم فمنها من دفعها زوجها و شجعها للعمل من أجل مرتبها و منها من أحبت الخروج ووووووو غيرها من الحالات
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟!
فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة ، حجتك باطلة و الاحتجاج بها باطل من وجوه:
1- أنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
2- لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.
3- أن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
////////////////////////////////
إن خديجة رضي الله عنها ما كانت تخرج تزاحم الرجال في التجارة ، بل تستأجر من يتاجر لها ، وتوكل من ينوب عنها ، وعندما سمعت بصدق محمد صلى الله عليه وسلم وأمانته بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مالها ، وهي ذات الأسباب التي دعتها إلى نكاحه ، مما يجعلنا نستشف من هذه الحادثة وغيرها ، طهارة معدنها وكريم خلقها ورفيع أمرها وعلو منزلتها منذ الجاهلية ، فالحرة العفيفة الطاهرة ما كانت لتخالط الرجال وتزاحمهم ، وكان بإمكانها أن تسافر مع غلامها ، لتباشر أمر تجارتها ، ولكنها الفطرة السليمة تقتضي قرار المرأة في بيتها ، وتوكيل غيرها في مهامها . بل تدل النصوص السابقة أن خديجة ما كانت تخرج في بلدها للبيع والشراء ، بل توكل أحد محارمها وهو ابن أخيها : حكيم بن حزام ، وهذا اعتراف منها رضي الله عنها بأهمية اعتماد المرأة العاقلة على محارمها على أعباء الحياة ومشاقها .
كيف بك يوم يقف العباد بين يدي رب العالمين ، فيأتي كل خصم يجُر خصمه ، وكل غال يحمل غلته ، وكل غادر يحمل لواءه ، فإذا بِخصمِك خديجة الطاهرة ، خير نساء العالمين ، من أثنى عليها ربها ، وأقرئها السلام ، وبشرها بجواره ، قائلة : بِأي حق اتخذت سيرتي شعاراً ، وتجارتي قدوة ودثاراً ، أفلا ينتصر لها ربها ؟!
كيف لك أن تتخذ منها مقارنة بخروج النساء من بيوتهن ، مختلطات بالرجال ، حاسرات الوجوه ، مقررات للباطل ، مزورات للواقع
ومخالفات لقوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
/////////////////////////////////
أما كونك قلت أن النساء عملن قديما في الحقول
نعم عملن في حقولهن و مزارعهن وسط محارمهم من الرجال
و ليس في مؤسسات و شركات و مكاتب مغلقة وسط الاختلاط
بِدوام مُعين كل يوم في الطرقات و المواصلات و الابناء عند الحاضنة تارة و في شارع تارة اخرى و عند الجيران مرات عدة
//////////////////////////////
اما قولك عن المراة التي تعمل للضرورة الملحة
في كامل موضوعي هذا تكلمت على أن مكان المراة الاصلي هو البيت الا من دعتها الضرووورة
وأدخل محرك قوقل لتعرف معنى الضرورة
و قٌلْتُ ايضا أن الرجل هو الذي يعمل و يُنفق على أسرتِه
هذا ما قلتُه شيئان فقط إحياء الغيرة في نفوس الرجال و تِبْيَان مكان المراة الاصلي
الان ما بِك أنت ؟ عن أي حلول تبحث ؟
لا تقُل لي نبحث لعمل للمراة من دون إختلاط حتى تَمُنْ و تُساعد السيد الزوج المسكين أو حتى يتخلص هذا المدعو زوجا من نفقاتِها
فتُصبِح المُكرمة ( الزوجة ) تعمل داخل البيت و خارِجه كيْ تُرضي جشع زوجِها
لااااا ، ليس من المروءة أن يسأل الرجل زوجته أخذتِ كم من الراتب ؟ أو كم أخذتِ مِنْ ورث من أبيك ؟
أو أعطاكِ كم أخاكِ لما زارك أخر مرة ؟
من يفعل هكذا أشياء فإنها من خوائن المروءة

[منار المنتدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim.salim

لي عماه ربي و ولى ما يشوفش يروح للمحاكم و يشوف عدد طلبات و احكام الخلع و نوع النساء اللواتي يقدمن على طلبه
المال في يد المراة ( و خاصة نساء آخر زمن) يحولها الى وحش كاسر.
و ختاما اقول: لا يتزوج العاملة الا ديوث او طماع.

إذا استحالت الحياة بين الزوجين إلى جحيم لا يطاق أصبح لزاما عليهما أن يضعا حدا لعشرتهما، وهذا ما أوصى به رب العباد، إذن كيف يسمح الزوج لنفسه أن يكبّل حرية زوجته بداعي القوامة ويجبرها على العيش في كنفه وهي تبغضه أيّم بغض؟ على العموم خي لم تأتي بجرم أو منكر أو إثم عظيم حتى توصم بالوحشية كما جاء في ردك.
للتذكير
الموضوع لا يتناول مشروعية عمل المرأة خارج بيتها، ولكنه يتعلّق بمدى استغلال الزوج لراتب زوجته. أما الأوصاف التي أطلقتها على من يقبل بالزوجة العاملة فهذا رأيك طبعا ولا يسعنا إلا أن نقبله.

[منار المنتدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amourah

كاين عائلات الله غالب لازم تكون الزوجة عاملة باش يقدرو يعيشو في مامن من غدر الزمان و الحاجة للغير فتجد الزوجة تعمل في البيت و تربي ابناءها و تعمل خارجا مثل زوجها(كي الراجل فحلة) و حامدة ربي و شاكراتو وتدعي ربي يغني راجلها باش تقعد في دارها و تربي ولادها و تتهنا من الخروج صباحا في البرد والحر و ازدحام الحافلات و الطرقات ومن ترك ابناءها دون رعاية حتى المساء من جهة اخرى بعض النساء يلهثن على العمل من اجل الخروج يوميا فقط تجد بيتها موسخ و ابناءها بدون رعاية عند لانوغيس او الجيران و فوق كل ذلك تحشر مالها من راتبها و تتفرج بدم بارد على زوجها يغرق في التدين من اصدقاءه كي يشتري ربما حذاءا لابنها الذي هو فلذة كبدها الهذا خلقت الانثى? اين المودة و الرحمة في الزواج.........نعم انا انثى و هذا رايي فاقرءي بين اسطري اختاه

كلامك واضح لا لبس فيه أختاه و لاأعتقد أننا سنضطر للقراءة بين أسطره.
من اضطرت للخروج إلى العمل فلا بأس عليها ما لم تقع في الحرام بخروجها، أما إذا شاب خروجها خوف من الوقوع في المعصية فالأولى أن تلازم بيتها ولا تخرج. هذا أمر ليس محلّ نقاش، ولكن ما قولك في من يقبع في البيت بلا عمل ينتظر راتب زوجته عند نهاية الشهر لينقض عليه بلا هوادة ودون اعتبار لتعبها؟
سررت بمرورك أختاه

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار المنتدى

[center]

[

[center]

فمن جهة هناك من الزوجات من لا يتمتعن بحرية التّصرّف في رواتبهنّ، ولا يستطعن حتى شراء ما يرغبن به أو هنّ في حاجة له. في المقابل، هناك من يرفضن مساعدة أزواجهنّ -ماليا- بشكل قاطع، بحجة أنّ الزوج هو وحده من يتحمل كافة المسؤوليات والأعباء الأسرية، ولا سبيل له في أن يستعين براتب الزوجة أيّّا كان السبب

وهنا تحضرني قصة إحدى جاراتي العاملات عندما أراد الزوج الاستئثار براتبها ومنعها من أن تتصرّف فيه كما تشاء، فهبّت رياح المشاكل عليهما وعصفت بحياتهما الزوجية ليفضي كلٌّ إلى طريقه، والسبب في ذلك هو الراتب. لقد أخبرتني بأنّ طليقها كان "يلتهم" كامل راتبها دون استئذان، أو حتى إخطارها بالأمر بالرغم من اجتهادها في تقاسم الأعباء والنفقات ومختلف الواجبات معه.

أختكم نوارة

وما بين النقيضين تعيش أسر حياة سعدية .أفرادها عاملون ..

[منار المنتدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان

وما بين النقيضين تعيش أسر حياة سعدية .أفرادها عاملون ..

بالفعل أخي ركان
إن مفاتيح السعادة متعدّدة ومختلفة بين أسرة وأخرى فبقدر ما يثير خروج المرأة للعمل القلاقل داخل أسرة ما لينخر عراها ويفك رباطها بقدر ما يتيح لأسرة أخرى حياة رغدة لا يشوبها عوز ولا فاقة. ليبقى في الأخير التنويه بمدى تنازل الزوجين وتضحيتهما من أجل صالحهما معا.
بوركت على المرور الطيّب أخي المراقب

[ابراهيم داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541

حجتك في ان زمن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان هناك ممرضات و ان السيدة خديجة رضي الله عنها انها كانت تاجرة فهنا فرق شاسع و كبير
كون خروج الصحابيات كان لضرورة حتمية و كان جميع الرجال مشاركون في القتال ، بالاضافة انهن كانوا في مكان منفصل عن الرجال و كانوا مع محارمهم كما كانت هناك نساء كبيرات في السن يمرضن و الصحابيات كانوا يُحَضِرْنَ الدواء و لسنا هن من يضعه هكذا قال العلماء و نأتي للاحتمال الاخر انه هن من يُحضرنه و يَضعْنه فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح ؟؟ الفرق شاسع بين خروج الصحابيات و خروج نسائنا اليوم للعمل ...الفرق الشاااااااااااااااسع .
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم فمنها من دفعها زوجها و شجعها للعمل من أجل مرتبها و منها من أحبت الخروج ووووووو غيرها من الحالات
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟!
فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة ، حجتك باطلة و الاحتجاج بها باطل من وجوه:
1- أنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
2- لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يهيئن الأدوية.
3- أن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
////////////////////////////////
إن خديجة رضي الله عنها ما كانت تخرج تزاحم الرجال في التجارة ، بل تستأجر من يتاجر لها ، وتوكل من ينوب عنها ، وعندما سمعت بصدق محمد صلى الله عليه وسلم وأمانته بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مالها ، وهي ذات الأسباب التي دعتها إلى نكاحه ، مما يجعلنا نستشف من هذه الحادثة وغيرها ، طهارة معدنها وكريم خلقها ورفيع أمرها وعلو منزلتها منذ الجاهلية ، فالحرة العفيفة الطاهرة ما كانت لتخالط الرجال وتزاحمهم ، وكان بإمكانها أن تسافر مع غلامها ، لتباشر أمر تجارتها ، ولكنها الفطرة السليمة تقتضي قرار المرأة في بيتها ، وتوكيل غيرها في مهامها . بل تدل النصوص السابقة أن خديجة ما كانت تخرج في بلدها للبيع والشراء ، بل توكل أحد محارمها وهو ابن أخيها : حكيم بن حزام ، وهذا اعتراف منها رضي الله عنها بأهمية اعتماد المرأة العاقلة على محارمها على أعباء الحياة ومشاقها .
كيف بك يوم يقف العباد بين يدي رب العالمين ، فيأتي كل خصم يجُر خصمه ، وكل غال يحمل غلته ، وكل غادر يحمل لواءه ، فإذا بِخصمِك خديجة الطاهرة ، خير نساء العالمين ، من أثنى عليها ربها ، وأقرئها السلام ، وبشرها بجواره ، قائلة : بِأي حق اتخذت سيرتي شعاراً ، وتجارتي قدوة ودثاراً ، أفلا ينتصر لها ربها ؟!
كيف لك أن تتخذ منها مقارنة بخروج النساء من بيوتهن ، مختلطات بالرجال ، حاسرات الوجوه ، مقررات للباطل ، مزورات للواقع
ومخالفات لقوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
/////////////////////////////////
أما كونك قلت أن النساء عملن قديما في الحقول
نعم عملن في حقولهن و مزارعهن وسط محارمهم من الرجال
و ليس في مؤسسات و شركات و مكاتب مغلقة وسط الاختلاط
بِدوام مُعين كل يوم في الطرقات و المواصلات و الابناء عند الحاضنة تارة و في شارع تارة اخرى و عند الجيران مرات عدة
//////////////////////////////
اما قولك عن المراة التي تعمل للضرورة الملحة
في كامل موضوعي هذا تكلمت على أن مكان المراة الاصلي هو البيت الا من دعتها الضرووورة
وأدخل محرك قوقل لتعرف معنى الضرورة
و قٌلْتُ ايضا أن الرجل هو الذي يعمل و يُنفق على أسرتِه
هذا ما قلتُه شيئان فقط إحياء الغيرة في نفوس الرجال و تِبْيَان مكان المراة الاصلي
الان ما بِك أنت ؟ عن أي حلول تبحث ؟
لا تقُل لي نبحث لعمل للمراة من دون إختلاط حتى تَمُنْ و تُساعد السيد الزوج المسكين أو حتى يتخلص هذا المدعو زوجا من نفقاتِها
فتُصبِح المُكرمة ( الزوجة ) تعمل داخل البيت و خارِجه كيْ تُرضي جشع زوجِها
لااااا ، ليس من المروءة أن يسأل الرجل زوجته أخذتِ كم من الراتب ؟ أو كم أخذتِ مِنْ ورث من أبيك ؟
أو أعطاكِ كم أخاكِ لما زارك أخر مرة ؟
من يفعل هكذا أشياء فإنها من خوائن المروءة

طبعا دائما تحاول القفز على الواقع وتجاهله وتصر على تغيير الموضوع المطروح للنقاش هنا... الظاهر انك لم تعرف ما معنى الفقر داخل الاسرة وما معنى ان يقاتل الزوجان لتوفير لقمة العيش.. ربما لم تعرف في حياتك اسرة تأكل من مكب النفايات وام تعمل في بيع الحشيش لتطعم ابناءها او تعمل منظفة براتب زهيد لتساعد زوجها... وماذا سيفعل حكمك الخاص لهؤلاء... اذا كان الرجل متفاهما مع زوجته حول قوتهما... فما دخل ارائك المريضة الحاقدة على المراة العاملة وفقط ... طبعا ما اسهل ان تنتقد غيرك... لكن ما اصعب ان تجد حلا لمشكلة ... في ردي السابق تعمدت تجاهل الواقع الذي حدثتك عنه....
بعض الاعضاء الواعين قالوا ان قضية راتب المراة اساسها الصراع وهي ليست مشكلة... واذا تفاهم الزوجان فليذهب الباقون الى الجحيم بسبهم وشتمهم الحاقد...

[kaderkader1541]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم داود

طبعا دائما تحاول القفز على الواقع وتجاهله وتصر على تغيير الموضوع المطروح للنقاش هنا... الظاهر انك لم تعرف ما معنى الفقر داخل الاسرة وما معنى ان يقاتل الزوجان لتوفير لقمة العيش.. ربما لم تعرف في حياتك اسرة تأكل من مكب النفايات وام تعمل في بيع الحشيش لتطعم ابناءها او تعمل منظفة براتب زهيد لتساعد زوجها... وماذا سيفعل حكمك الخاص لهؤلاء... اذا كان الرجل متفاهما مع زوجته حول قوتهما... فما دخل ارائك المريضة الحاقدة على المراة العاملة وفقط ... طبعا ما اسهل ان تنتقد غيرك... لكن ما اصعب ان تجد حلا لمشكلة ... في ردي السابق تعمدت تجاهل الواقع الذي حدثتك عنه....
بعض الاعضاء الواعين قالوا ان قضية راتب المراة اساسها الصراع وهي ليست مشكلة... واذا تفاهم الزوجان فليذهب الباقون الى الجحيم بسبهم وشتمهم الحاقد...

تثير الشفقة يا أخي الكريم
قلت لك ، للمرأة أن تعمل إذا دعتها الضرورة الملحة الى ذلك بضوابط شرعية
مثلا من لم تجد من يوفر لها المأكل و الملبس و المسكن فلها أن تعمل
و حينما تزول الضرورة تعود الى مكانها الاصلي الذي هو البيت
أين الخلل هُنا
أما الذي يسعى و يلهث وراء العاملة فهذا لا أراه سوى حارصا على الدنيا و ملذاتها
و كما أشرت فهو لا يخرج عن الصنفين إما طماع أو لا يغار

[ابراهيم داود]

اذن كالعادة في طريقة نقاشك... معزة ولو طارت

[ام عبد الواحد 2016]

السلام عليكم . انا في رايي ان على الزوجة ان تساعد زوجها فى مصروف البيت واحتياجاته لان الزوج بدوره يسمح لها بالعمل وهذا طبعا ينقص عليه ولو قليلا جزء من حقوقه

[anes1970]

في راي الشخصي عمل المرءة حرام الا لضرورة قسوة لذلك.اما في زمننا هذا فاصبح عمل المرءة ضرورو ملحة وبذلك صدق قول الحكمة التي تنص على ان ( اذا لقيت اثنين متفاهمين فاعرف انه فيهم طرف هو الذي يتحمل تبعات عمل الزوجة. والفاهم يفهم)

[rozite]

يعني تحبي تقولي الزوجة تم طول النهار برا تسرح وتمرح مع الناس
وليداتها مساكن في الروضة مانعرف وش صايرلهم
دارها باردة مافيها لمسة انثى
وراجلها مايسقسيهاش على الراتب؟ وتقوم القيامة اذا جرب يلمسلها الراتب
اذا هيك وعلاه اصلا رايحة تتزوج؟خليها تقعد في بيت والديها ينفعها الراتب

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim.salim

لي عماه ربي و ولى ما يشوفش يروح للمحاكم و يشوف عدد طلبات و احكام الخلع و نوع النساء اللواتي يقدمن على طلبه
المال في يد المراة ( و خاصة نساء آخر زمن) يحولها الى وحش كاسر.
و ختاما اقول: لا يتزوج العاملة الا ديوث او طماع.

اكيد و رايح يشوف في المحكمة حالات العنف ضد المراة و حالات المراة مرمية مع اولادها خارج البيت و حالات كثيرة راحت ضحيتها المراة التي لو - في احيان كثيرة- لم يكسر قلبها و ظهرها لما تحولت الى وحش كاسر كما قلت اخي و حتى ان لم تكن ضحية فالناس تعيش و ترى و تعتبر و لهذا اغلب النساء اصبحن يخفن من المجهول و يتمسكن بعملهن . و ما رايك فيمن يتزوج طبيبة؟؟؟

[lalib40]

لا الوم الزوجة بل الرجل الديوث الطماع ، الذي يتحجج بقلة راتبه .

واحد مايعرفش يكتب اسمو ويدي وحدة قارية وخدامة ، كيفاه رايح يتفاهمو ؟؟؟ ايتبع ويسكت .

[أنور]

خصوصا اذا كان المستوى العلمي مختلا بين الطرفين ، كان تكون المرأة قارية ومثقفة ، والرجل بدون مستوى او مستوى متدني ، فيكون الزواج زواج مصلحة ، للمرأة بأن تستر نفسها وتهرب من العنوسة ، والرجل يطمع في مرتبها ،
ولكن بعد الزواج تظهر آلاف التناقضات والاختلافات

[منار المنتدى]

أعتذر عن التأخر في التعليق على مشاركاتكم زملائي
ولكن أعدكم أنني سأعود لاحقا للرد