أنا من الشرق وأعرف أن ناس الغرب ياكلوه لكن أجد الأمر عادي وجميل فهذه الجزائر العميقة المتنوعة بعاداتها وأطباقها من منطقة إلى أخرى، فالملوخية الكثير لا يحبها لأنها تشبه الحنة وآخرون وأنا منهم ندوخ عليها، في مناطق صحراوية أخرى ياكوا الشرشمان وهو نوع من السحالي، نورمال ;-) فالإنسان ابن بيئته وأنا ابنة البحر ناكل كل ما يسبح في البحر وقس على ذلك لذا لذي ملاحظة من فضلكم التعليق يجب أن يكون فيه احترام الآخر فلا أععععععععععععععع لأن ما هو أععععععععععععععععععع لي ولك يجد فيه الأخر لذة وبنة وبالمقابل ما هو أععععععععععععععععععععععععع لآخر قذ يكون بالنسبة لي الطبق المفضل مادام ليس حرام، وهذا من خلق سيد البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن لم تخني الذاكرة قرأت يوما :
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتنقص ما يقدم له من طعام فلا يعيبه لذاته أو بسبب عدم إحسان طبخه وإعداده فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ مَا عَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا قَطُّ إِنْ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِلَّا تَرَكَهُ "رواه البخاري (3563) ومسلم (2064) فإذا لم يشتهِ الطعام تركه وسكت لكن إذا سئل صلى الله عليه وسلم عن سبب تركه الطعام بين السبب فعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَبٍّ مَشْوِيٍّ [وفي رواية َحْنُوذٍ] فَأَهْوَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ ضَبٌّ فَأَمْسَكَ يَدَهُ فَقَالَ خَالِدٌ أَحَرَامٌ هُوَ قَالَ لَا وَلَكِنَّهُ لَا يَكُونُ بِأَرْضِ قَوْمِي فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ فَأَكَلَ خَالِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ " رواه البخاري (5400) ومسلم (1946). (منقول)
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/67338/
والأختلاف لا يفسد للود قضية دمتم .