|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من هم الوهابيون ؟ ما هي حكومتهم ؟ ما هو مذهبهم ؟ للإمام بن باديس
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-11-13, 21:19 | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
إعلم أني لا أتهرب أبدا ثم إنى ألزم نفسي أن أعترف بالخطأ إذا تبين لي قد فعلت هذا مع العلمانيين فكيف لا أفعله مع أخ لي العقيقة و همي هو همه. ليس هذا تزكية لنفسي بل لأنى أعلم أنه تستثقل الإعتراف بالخطأ فألزمها إياه
|
||||
2013-11-13, 21:32 | رقم المشاركة : 77 | ||||
|
اقتباس:
بدل أن يعلموا الناس دينهم . علموهم الخروج على الحكام و قتل النفس بغير حق و نشر الفوضى و الفساد في البلاد * فالسلفية أو كما سميتها بالوهابية (و هذا لاتعرف معناه ياأخي لأنه من صنع الشيعة الرافضة .فأنت مجرد بوق ينفخون فيك كلمة الوهابية) لاتنسب الى ابن باديس و إنما هو من ينتسب اليها * و أقول لك أن علماء الجزائر همشهم الإخوان . * وإذا كان اتباع المنهج السلفي هم اتباع لعلماء الحجاز . فالاخوان هم اتباع مفكري مصر لا اتباع علمائها |
||||
2013-11-13, 21:38 | رقم المشاركة : 78 | |||
|
السؤال السلام عليكم ورحمة الله كما تعلمون أن الجزائر تستعد للانتخابات. جاء على لسان أحد رؤساء الأحزاب أنه قال : من مات أمام صندوق الانتخاب فهو شهيد. ماحكمه شرعا ونحن نعرف الحديث النبوي الشريف الذي يصنف الشهداء؟ وهل قوله هذا يندرج ضمن القول على الرسول مالم يقله؟ جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن حكم المشاركة في الانتخابات له حالتان: الحالة الأولى: حين يكون نظام الحكم إسلامياً، قد خضع وانقاد لحكم الله تعالى في قوانينه ولوائحه وأحكامه وأدبياته، وكان المنتخَبون يحملون المواصفات الشرعية لأهل الحل والعقد كالعلم والعدالة والاستقامة والرأي والحكمة وكانوا أهل شوكة في الناس يحلون الأمور ويَعْقدونها، فلا مانع عندئذ من المشاركة في انتخابات هذا وصفها، ولا يوجد فارق مؤثر بينها وبين الاختيار الذي كان يتم في زمن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين. بل المشاركة فيها من إيصال الأمانة التي أمر الله بحفظها وتأديتها إلى أهلها. قال تعالى:إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء:58]. ومن الأمانة، اختيار أهل العلم والإيمان وتوسيد الأمر إليهم، ففي مسند أحمد وصحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة. الحالة الثانية: أن يكون نظام الحكم غير إسلامي كالنظام الديموقراطي أو الشيوعي أو غيرهما من الأنظمة الوضعية المنافية للإسلام، ففي هذه الحالة الأصل هو المنع من المشاركة لما يترتب على ذلك من المفاسد العظيمة، ومنها: الركون إلى الظالمين وحضور مجالسهم واختلاط الحق بالباطل وعدم ظهور راية أهل الإيمان وتمايزهم عن أهل الكفر والطغيان، والله تعالى قد نهى عن ذلك كله فقال:وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ [هود:113]. وقال تعالى:وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140]. وقال تعالى:لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الفتح :25]. ولكن إن رأى العلماء الراسخون أن المشاركة في هذه المجالس النيابية، تقتضيه مصلحة شرعية معتبرة كرفض الباطل أو التخفيف منه أو إظهار الحق أو بعضه دون الموافقة على إقرار باطل أو رد شيء من الحق فلا مانع منه حينئذ، وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى(ج20/ص48): ثم الولاية وإن كانت جائزة أو مستحبة أو واجبة فقد يكون في حق الرجل المعين غيرها أوجب أو أحب، فيقدم حينئذ خير الخيرين وجوبا تارة واستحبابا أخرى . ومن هذا الباب تولي يوسف الصديق على خزائن الأرض لملك مصر؛ بل ومسألته أن يجعله على خزائن الأرض وكان هو وقومه كفارا، كما قال تعالى:وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ [غافر:34]. وقال تعالى عنه:يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ [يوسف:39-40]. ومعلوم أنه مع كفرهم لا بد أن يكون لهم عادة وسنة في قبض الأموال وصرفها على حاشية الملك وأهل بيته وجنده ورعيته، ولا تكون تلك جارية على سنة الأنبياء وعدلهم، ولم يكن يوسف يمكنه أن يفعل كل ما يريد وهو ما يراه من دين الله فإن القوم لم يستجيبوا له لكن فعل الممكن من العدل والإحسان، ونال بالسلطان من إكرام المؤمنين من أهل بيته ما لم يكن يمكن أن يناله بدون ذلك، وهذا كله داخل في قوله:فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]. فإذا ازدحم واجبان لا يمكن جمعهما فقدم أوكدهما لم يكن الآخر في هذه الحال واجبا ولم يكن تاركه لأجل فعل الأوكد تارك واجب في الحقيقة . وكذلك إذا اجتمع محرمان لا يمكن ترك أعظمهما إلا بفعل أدناهما لم يكن فعل الأدنى في هذه الحال محرما في الحقيقة، وإن سمي ذلك ترك واجب وسمي هذا فعل محرم باعتبار الإطلاق لم يضر، ويقال في مثل هذا ترك الواجب لعذر وفعل المحرم للمصلحة الراجحة أو للضرورة أو لدفع ما هو أحرم. وهذا كما يقال لمن نام عن صلاة أو نسيها: إنه صلاها في غير الوقت المطلق قضاء،هذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها لا كفارة لها إلا ذلك. وهذا باب التعارض باب واسع جدا لا سيما في الأزمنة والأمكنة التي نقصت فيها آثار النبوة وخلافة النبوة، فإن هذه المسائل تكثر فيها وكلما ازداد النقص ازدادت هذه المسائل، ووجود ذلك من أسباب الفتنة بين الأمة فإنه إذا اختلطت الحسنات بالسيئات وقع الاشتباه والتلازم، فأقوام قد ينظرون إلى الحسنات فيرجحون هذا الجانب وإن تضمن سيئات عظيمة، وأقوام قد ينظرون إلى السيئات فيرجحون الجانب الآخر وإن ترك حسنات عظيمة، والمتوسطون الذين ينظرون الأمرين قد لا يتبين لهم أو لأكثرهم مقدار المنفعة والمضرة أو يتبين لهم فلا يجدون من يعينهم العمل بالحسنات وترك السيئات ، لكون الأهواء قارنت الآراء. ولهذا جاء في الحديث: إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات، ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات. فينبغي للعالم أن يتدبر أنواع هذه المسائل وقد يكون الواجب في بعضها - كما بينته فيما تقدم: العفو عند الأمر والنهي في بعض الأشياء، لا التحليل والإسقاط، مثل أن يكون في أمره بطاعة فعلا لمعصية أكبر منها، فيترك الأمر بها دفعا لوقوع تلك المعصية. أما إقحام المصطلحات الشرعية واستعمالها في غير مكانها فهذا أمر لا يجوز لأنه مفض إلى غياب الحقائق الشرعية والاستهانة بها، ومن المصطلحات الشرعية التي ينبغي صونها عن الابتذال حتى تبقى مكانتها في نفوس المسلمين لفظ الشهادة، فهي تطلق شرعاً على من مات بسبب قتال الكفار حال قيام القتال، سواء قتله كافر أو أصابه سلاح مسلم خطأ أو عاد إليه سلاحه أو سقط عن فرسه أو رمحته دابته أو وجد قتيلاً عند انكشاف الحرب ولم يعلم سبب موته، سواء أكان عليه أثر دم أم لا، وانظر الفتوى رقم: 10238 والفتوى رقم: 3397. والله أعلم. https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18315 |
|||
2013-11-13, 21:39 | رقم المشاركة : 79 | |||
|
عجبت لأخي غانم وباقي الإخوة الأفاضل كيف تعطون لهذا التوفيق 43، وليس بموفّق، كل هذا الشأن وهو رجل شبه وتلفيق، ألم تسمعوا قوله: "يلومون مرسي على عدم تطبيق الشريعة في مدة حكمه لعام واحدالوهابيون يحكمون السعودية منذ قرن و لم يطبقوا الشريعة حتى في مكة و المدينة فضلا عن السعودية بكاملها" |
|||
2013-11-13, 21:44 | رقم المشاركة : 80 | |||
|
|
|||
2013-11-13, 21:51 | رقم المشاركة : 81 | ||||
|
اقتباس:
قلت لك من قبل إنكشف أمرك لست بالخب و لا الخب يخدعنى |
||||
2013-11-13, 21:51 | رقم المشاركة : 82 | ||||
|
اقتباس:
كما أنني أوافقك الرأي ليسوا سوى أبواق لقناة الخنزيرة و كأنها مهبط الوحي ولكن لايهمهم الوحي بل لأن مصلحتهم واحدة و هي تمزيق البلاد العربية و الاسلامية |
||||
2013-11-13, 21:56 | رقم المشاركة : 83 | ||||
|
اقتباس:
بيني و بينك الدليل |
||||
2013-11-13, 21:59 | رقم المشاركة : 84 | |||
|
الوهابية مذهب خارجي تكفيري إستغله آل سعود لبسط نفوذهم والضحك على الناس العوام بإستغلال عواطفهم الدينية يكفي أن يرجع المرء لأحد كتبهم المقدسة وهو الدرر السنية في الأجوبة النجدية ليرى فتوى تكفير الخلافة العثمانية الإسلامية ...إبن باز أحد شيوخهم لم يترك حاكم يخالف سياسة آل سعود إلا وكفره وفسقه مثل صدام حسين وحافظ الأسد وجمال عبد الناصر والقذافي والشيخ صالح آل الشيخ والذي هو اليوم وزير أوقاف السعودية أصدر في التسعينات فتوى يكفر فيها النظام الجزائري وكلنا نعلم نتائج فتاوه الكارثية ....مثلما اليوم يكفرون النظام السوري ويدعمون الخوارج الثوار ....خلاصة القول : الوهابية مذهب باطل لا يخدم سوى مصالح آل سعود .... |
|||
2013-11-13, 22:20 | رقم المشاركة : 85 | |||
|
وش من دليل
ثم ثم أصبح لك من تتناقش معه، وتطالبه بالدليل يا رجل موتوا بغيضكم، القافلة تسير والكلاب تنبح السلفية تنتشر في الآفاق والسعودية منارة الخلافة الإسلامية الإخوان كالحشرات يتتبعهم العامة والجيوش بالمبيدات يبيدونهم ويسحقونهم سحقا أنت لا تحسن أن تؤلف جملة سليمة، وتنبري للمناظرة، ولولا تدخّل الشيخ غوغل تدخلات غير عادلة لسألتك عن بعض أحكام الوضوء، بل قضاء الحاجة وأتحدّاك إن كنت تحسن هذه أو ذاك فضلا عن الصلاة وسائر العبادات التي لا يتقن الإخوان منها سوى الرقص والغناء والتظاهر بالبكاء وهم الوحوش المتاجرون بالدين والدم أخزاكم الله من ينشر العلم غير علماء السلفية خاصة علماء الحجاز ومن يبني المساجد في المشرق والمغرب من ينصر المستضعفين وينشر الإسلام في أدغال إفريقيا؟ ومن يوزع المصاحف بالملايين؟ من يعلّم الناس التوحيد وسائر العلوم؟ تقول لي الإخوان؟ أقول لك ماذا ينشرون: وحدة الوجود وتكفير الشعوب وتوحيد الحاكمية وترك الصلاة خلف المسلمين (انظر في ظلال القرآن لسيد قطب) -الغراميات والغزل وسماع الغناء والدعوة إلى الاختلاط وتقبيل اليهود والنصارى (راجع حياة القرضاوي ومحمد الغزالي...) حجاب 2013 مع استعمال مواد التجميل والخروج إلى المخيمات مع أخي في الله أختي في الله (تتبع أخبار حمس وجمعيات الإخوان في الجزائر) تمييع الدين وتشويه الشدة في نشر الحق وتصويره بأنه تشدد (تأمل دعوة عمرو خالد ومصطفى حسني وأشباههما من أشباه النساء) وتقولي السلفيين عملاء؟ يا أخي من تحالف مع الرئيس في البداية ومن بعد لما جبدو بيهم الحصيرة ناضوا يتظاهرون بمعارضته والاحاجاج على سياساته؟ أليس أبو جرة وأضرابه؟ ياو فاقلكم الشعب خلاص احترفوا مهنة أخرى وأما حكاية الخب هذه فشوف غيرها، أيها الخبّ الجاهل خلاصو دراهمك أيا امشي تلعب، ولا نقولك: روح قوم الليل ليفكّ الله أسر مرسي الأحمق أيضا، وما تدري لعله يطير ويقضي على السيسي هذه الليلة. أغبياء |
|||
2013-11-13, 22:54 | رقم المشاركة : 86 | ||||
|
اقتباس:
إنكشف أمرك لست بالخب و لا الخب يخدعنى |
||||
2013-11-14, 07:56 | رقم المشاركة : 87 | ||||
|
اقتباس:
رد علي من حيث انهيت انا |
||||
2013-11-14, 08:56 | رقم المشاركة : 88 | |||
|
تعالوا نسائلكم"
- وقال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- في السياق ذاته: «ويقولون عنَّا إنَّنا وهَّابيُّون، كلمةٌ كثر تردادها في هذه الأيَّام الأخيرة حتَّى أنْسَتْ ما قبلها من كلماتٍ: عبداويِّين وإباضيِّين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكانٍ واحدٍ وهو مستقَرُّ الحقِّ، ولكنَّ القوم يصبغوننا في كلِّ يومٍ بصبغةٍ، ويَسِمُونَنَا في كلِّ لحظةٍ بِسِمَةٍ، وهُمْ يتَّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامَّة منَّا وإبعادها عنَّا، وأسلحةً يقاتلوننا بها وكلَّما كلَّتْ أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغَناء، وقد كان آخر طرازٍ من هذه الأسلحة المفلولة التي عرضوها في هذه الأيَّام كلمة «وهَّابي»، ولعلَّهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلَّهم كافأوا مبتدعها بلقب «مبدعٍ كبيرٍ»، إنَّ العامَّة لا تعرف من مدلول كلمة «وهَّابي» إلاَّ ما يعرِّفها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرف منها هؤلاء إلاَّ الاسم، وأشهر خاصَّةٍ لهذا الاسم وهي أنه يذيب البدع كما تذيب النار الحديد، وأنَّ العاقل لا يدري: مِمَّ يعجب! أمِنْ تنفيرهم باسم لا يعرف حقيقتَه المخاطِبُ منهم ولا المخاطَب، أم من تعمُّدِهم تكفيرَ المسلم الذي لا يعرفونه نكايةً في المسلم الذي يعرفونه، فقد وُجِّهتْ أسئلةٌ من العامَّة إلى هؤلاء المفترين من «علماء السنَّة!!» عن معنى «الوهَّابي»؛ فقالوا هو الكافر بالله وبرسوله، ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾، أ مَّا نحن فلا يعسر علينا فهمُ هذه العقدة من أصحابنا بعد أنْ فَهِمْنا جميع عُقَدهم، وإذ قد عرفْنا مبلغ فهمهم للأشياء وعلمهم بالأشياء، فإنَّنا لا نردُّ ما صدر منهم إلى ما يعلمون منه، ولكنَّنا نردُّه إلى ما يقصدون به، وما يقصدون بهذه الكلمات إلاَّ تنفير الناس من دعاة الحقِّ، ولا دافِعَ لهم إلى الحشد في هذا إلاَّ أنهم موتورون لهذه الوهَّابية التي هدمتْ أنصابهم ومحتْ بِدَعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم -والبدعة رحِمٌ ماسَّةٌ-، فليس ما نسمعه هنا من ترديد كلمة «وهَّابي» تُقذف في وجه كلِّ داعٍ إلى الحقِّ إلاَّ نواحًا مردَّدًا على البدع التي ذهبتْ صرعى هذه الوهَّابية، وتحرُّقًا على هذه الوهَّابية التي جرفتِ البدع، فما أبغض الوهَّابية إلى نفوس أصحابنا! وما أثقل هذا الاسم على أسماعهم! ولكن ما أخفَّه على ألسنتهم حين يتوسَّلون به إلى التنفير من المصلحين! وما أقسى هذه الوهَّابية التي فجعتِ المبتدعةَ في بدعهم -وهي أعزُّ عزيزٍ لديهم-، ولم ترحم النفوسَ الولهانة بحبِّها ولم ترْثِ للعبرات المراقة من أجلها!» (58). وقال -رحمه الله-: « نسمع نغماتٍ مختلفةً ونقرؤها في بعض الأوقات: كلماتُ: مجسِّمة -صادرةٌ من بعض الجهات الإدارية أو الجهات الطُّرقية- تحمل عليها الوسوسة وعدم التبصُّر في الحقائق -من جهةٍ-، والتشفِّي والتشهير -من جهةٍ أخرى-، هذه النغمات هي رمي جمعية العلماء تارةً بأنها شيوعيَّةٌ، وتارةً بأنها محرَّكةٌ بيدٍ خفيَّةٍ أجنبيَّةٍ، وتارةً بأنها تعمل للجامعة الإسلامية أو العربية أو تعمل لنشر الوهَّابية، والطُّرقيون لا تهمُّهم إلاَّ هذه الكلمة الأخيرة، فهي التي تقضُّ مضاجعهم وتحرمهم لذيذ المنام، وحالُهم معها على الوجه الذي يقول فيه القائل: فَإِذَا تَنَبَّهَ رُعْتَه وَإِذَا غَفَا * سَلَّتْ عَلَيْهِ سيوفَكَ الأَحْلاَمُ وكيف لا يحقدون عن هادمة أنصابهم، وهازمة أحزابهم؟ فتراهم لاضطغانهم عليها يريدون أن يسبُّوها فيسبُّوننا بها من غير أن يتبيَّنوا حقيقتها أو حقيقتنا، والقوم جهَّالٌ ملتخون من الجهل، وحسْبُهم هذا»(59). له بعنوان "تعالوا نسائلكم"، نشر في مجلة "السنة النبوية المحمدية" التي كانت تصدرها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (ع9،ص3) [ وانظر آثاره جمع نجله (1/132) |
|||
2013-11-14, 11:56 | رقم المشاركة : 89 | ||||
|
اقتباس:
لقد رددت عليك إقرأ مشاركة رقم 78 إذا لم تعجبك أدلتهم وخاصة قول ابن تيمية فأت بما ترد عليه و سنرى أي حجج أقوى حجج الذين حرموا أم حجج الذين أجازا الإنتخابات |
||||
2013-11-14, 12:02 | رقم المشاركة : 90 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للإمام, مذهبهم, الوهابيون, باديس, حكومتهم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc