|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2021-06-20, 14:42 | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ الوسائل المعينة على ترك الإسراف والتبذير 1- الاعتدال في النفقة: قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان: 67]. 2- البعد عن مجالسة المسرفين والمبذرين: ويكون بـ (الانقطاع عن صحبة المسرفين مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية والنفوس الكبيرة، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم وكرسوا كلَّ حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة تصان فيها الدماء والأموال والأعراض ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله فإنَّ ذلك من شأنه أن يقضي على كلِّ مظاهر السرف والدعة، والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى، لنكون ضمن قافلة المجاهدين، وفي موكب السائرين) [4321] ((آفات على الطريق)) للسيد محمد نوح (1/37). 3- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الأسوة والقدوة، وهو الذي يقول كما يروي ذلك أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا )) [4322] رواه مسلم (1055). (أَي: كفايتهم من غير إسراف وهو معنى كفافًا، وقيل: هو سدُّ الرمق) [4323] ((الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج)) للسيوطي (6/284). 4- قراءة سيرة السلف الصالح: فالصحابة من سلف هذه الأمة والتابعون لهم بإحسان كانوا ينظرون إلى الدنيا على أنها دار ممرٍّ لا دار مقرٍّ، وأنهم غرباء مسافرون عنها ولذلك كان عيشهم كفافًا فقد رُوي عن عمر بن الخطاب أنَّه دخل على ابنه عبد الله رضي الله تعالى عنهما فرأي عنده لحمًا فقال: (ما هذا اللحم ؟ قال: أشتهيه. قال: وكلما اشتهيت شيئًا أكلته؟ كفي بالمرء سرفًا أن يأكل كلَّ ما اشتهاه) ودخل سلمان على أبي بكر، وهو في سكرات الموت فقال: أوصني. فقال: (إنَّ الله فاتح عليكم الدنيا فلا تأخذنَّ منها إلا بلاغًا). [4324] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (4/476) 5- أن يفكر في عواقب الإسراف والتبذير. 6- تذكر الموت والدار الآخرة: فالمسلم حينما يتذكر الموت وأهوال يوم القيامة والحساب والميزان والجنة والنار لا شك أن ذلك سيكون خير معين له على تجنب الإسراف وحياة البذخ وسيتقرب إلى الله بإنفاق ما زاد عن حاجاته في أوجه الخير. ما قيل في التوسط في الأمور قال تعالى:وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ [الإسراء: 29] (عليك بالقصد بين الطريقتين، لا منع ولا إسراف ولا بخل ولا إتلاف. لا تكن رطبًا فتعصر ولا يابسًا فتكسر، ولا تكن حلوًا فتسترط ولا مرًّا فتلفظ. ... [4329] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص 429). اخوة الاسلام و لمن يريد الاطلاع علي المزيد يمكنه من خلال الروابط التالية ما قيل في التهكُّم على مبذِّر ذم الإسراف والتبذير في واحة الشعر و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء من اجل الاستفادة من خلق اخر
|
||||
2021-06-21, 15:26 | رقم المشاركة : 77 | |||
|
أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ خُلُقِ التعسير معنى التَّعْسِير لغةً: العُسْر: نقيض اليُسْر. والعُسْرة والإعسار: قِلَّة ذات اليَد وأصل هذه المادة يدلُّ على صُعوبةٍ وشِدَّة. يقال: عسُر الأمر عسرًا وعَسارة فهو عسير. أي: صعب شديد وعسِر الأمر وتعسَّر واستعسر وعسِر الرجل: قلَّ سماحه في الأمور. وعسَرتُ الغريم أعسُره طلبت منه الدين على عُسره، وأعسرته كذلك [4771] ((العين)) للخليل بن أحمد الفراهيدي (1/327) ((تهذيب اللغة)) للأزهري (2/48) ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/259) ((المصباح المنير)) للفيومي (2/409). . معنى التَّعْسِير اصطلاحًا: أن يشدِّد الإنسان على نفسه أو غيره في أمر الدِّين بالزِّيادة على المشروع أو في أمر الدُّنيا بترك الأَيْسَر ما لم يكن إثمًا [4772] ((نضرة النَّعيم)) (9/4209). . التفريق بين طلب الأكمل في العبادة والتنطع فيها عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الدِّين يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدِّين أحدٌ إلَّا غلبه فسدِّدوا وقاربوا، وأبشروا واستعينوا بالغدوة والرَّوحة وشيء مِن الدُّلجة [4814] الدلجة: هو سير الليل. ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (2/ 129). ) [4815] رواه البخاري (39) واللَّفظ له، ومسلم (2816). . قال ابن المنِير: (في هذا الحديث عَلَمٌ مِن أعلام النُّبوَّة؛ فقد رأينا ورأى النَّاس قبلنا أنَّ كلَّ متنطِّعٍ في الدِّين ينقطع، وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة فإنَّه مِن الأمور المحمودة بل منع الإفراط المؤدِّي إلى الملَال أو المبالغة في التَّطوع المفضي إلى ترك الأفضل أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلِّي اللَّيل كلَّه ويُغَالِب النَّوم إلى أن غلبته عيناه في آخر اللَّيل فنام عن صلاة الصُّبح في الجماعة أو إلى أن خرج الوقت المختار أو إلى أن طلعت الشَّمس فخرج وقت الفريضة) [4816] ((فتح الباري)) لابن حجر (1/94). . و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ التعسير |
|||
2021-06-22, 15:05 | رقم المشاركة : 78 | |||
|
أخوة الإسلام السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ذَمُّ التَّعْسِير والنَّهي عنه مِن القرآن الكريم - قال تعالى: فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [الطَّلاق: 6]. تضمنت هذه الآية (معاتبة للأمِّ على المعَاسَرة كما تقول -لمن تستقضيه حاجةً فيتوانى-: سيقضيها غيرك. تريد أن تبقى غير مقضيَّة فأنت مَلُومٌ قال سعدي المفتي: ولا يخلو عن معاتبة الأب -أيضًا-؛ حيث أسقط في الجواب عن حيِّز شرف الخطاب مع الإشارة إلى أنَّه إن ضُويِقَت الأمُّ في الأجر فامتنعت مِن الإرضاع لذلك فلا بدَّ مِن إرضاع امرأة أخرى وهي -أيضًا- تطلب الأجر في الأغلب الأكثر والأُمُّ أشفق وأحنُّ، فهي به أولى وبما ذكرنا يظهر كمال الارتباط بين الشَّرط والجزاء [4773] ((روح البيان)) لإسماعيل حقي (10/29). - وقال تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 280]. قال ابن كثير: (قوله: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ : يأمر تعالى بالصَّبر على المعسر الذي لا يجد وفاءً فقال: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ. أي: لا كما كان أهل الجاهليَّة يقول أحدهم لمدِينه إذا حلَّ عليه الدَّين: إمَّا أن تقضي وإمَّا أن تُرْبِي. ثمَّ يندب إلى الوضع عنه ويَعِدُ على ذلك الخير والثَّواب الجزيل فقال: وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . أي: وأن تتركوا رأس المال بالكليِّة وتضعوه عن المدِين) [4774] ((تفسير القرآن العظيم)) (1/717). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ التعسير |
|||
2021-06-23, 15:14 | رقم المشاركة : 79 | |||
|
أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ذمُّ التَّعْسِير والنَّهي عنه في السُّنَّة النَّبويَّة - عن عبد الله بن أبي قتادة، أنَّ أبا قتادة طلب غريمًا له، فتوارى عنه ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله؟ قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفِّس عن معسر، أو يضع عنه )) [4775] رواه مسلم (1563). . (أي: ليؤخر مطالبة الدين عن المدين المعسر. وقيل: معناه يفرج عنه، أو يضع عنه، أي: يحط عنه وهذا مقتبس من مشكاة قوله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ) [4776] ((دليل الفالحين)) لمحمد علي البكري الصديقي (7/164). . قال القاري: (فلينفِّس -بتشديد الفاء المكسورة- أي: فليؤخِّر مطالبته عن مُعْسِر أي: إلى مدَّة يجد مالًا فيها، أو يضع -بالجزم- أي: يحطُّ ويترك عنه -أي عن المعْسِر- كلَّه أو بعضه. فائدة الفرض أفضل مِن النَّفل بسبعين درجة إلَّا في مسائل. الأَوْلَى إبراء المعْسِر مندوب وهو أفضل من إنظاره) [4777] ((مرقاة المفاتيح)) لملا علي القاري (5/1954). . - عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم: ((لا تشدِّدوا على أنفسكم فيشدِّد الله عليكم فإنَّ قومًا شدَّدوا على أنفسهم فشدَّد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصَّوامع والدِّيار رهبانيَّة ابتدعوها ما كتبناها عليهم)) [4778] رواه أبو داود (4904) قال ابن تيمية: (ففيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التشدد في الدين بالزيادة على المشروع. والتشديد: تارة يكون باتخاذ ما ليس بواجب ولا مستحب: بمنزلة الواجب والمستحب في العبادات وتارة باتخاذ ما ليس بمحرم ولا مكروه بمنزلة المحرم والمكروه في الطيبات؛ وعلل ذلك بأنَّ الذين شددوا على أنفسهم من النصارى، شدَّد الله عليهم لذلك حتى آل الأمر إلى ما هم عليه من الرهبانية المبتدعة) [4779] ((اقتضاء الصراط المستقيم)) (1/322). وقال ابن القيِّم: (نهى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عن التَّشديد في الدِّين، وذلك بالزِّيادة على المشروع وأخبر أنَّ تشديد العبد على نفسه هو السَّبب لتشديد الله عليه، إمَّا بالقَدَر، وإمَّا بالشَّرع فالتَّشديد بالشَّرع: كما يشدِّد على نفسه بالنَّذر الثَّقيل فيلزمه الوفاء به، وبالقَدَر: كفعل أهل الوسواس فإنَّهم شدَّدوا على أنفسهم، فشدَّد عليهم القَدَر حتى استحكم ذلك، وصار صفة لازمة لهم) [4780] ((إغاثة اللهفان)) (1/132). - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ((جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدًا. وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني )) [4781] رواه البخاري (5063). قال ابن تيمية معلقًا على هذا الحديث: (والأحاديث الموافقة لهذا كثيرة في بيان أنَّ سنته التي هي الاقتصاد: في العبادة وفي ترك الشهوات؛ خير من رهبانية النصارى التي هي: ترك عامة الشهوات من النكاح وغيره والغلو في العبادات صومًا وصلاة) [4782] ((اقتضاء الصراط المستقيم)) (1/325). وقال ابن حجر: (قوله: إني لأخشاكم لله وأتقاكم له فيه إشارة إلى رد ما بنوا عليه أمرهم من أن المغفور له لا يحتاج إلى مزيد في العبادة بخلاف غيره فأعلمهم أنَّه مع كونه يبالغ في التشديد في العبادة أخشى لله وأتقى من الذين يشددون وإنما كان كذلك لأنَّ المشدد لا يأمن من الملل بخلاف المقتصد فإنه أمكن لاستمراره وخير العمل ما داوم عليه صاحبه) [4783] ((فتح الباري)) (9/105). - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن أنظر معسِرًا، أو وضع عنه أظلَّه الله في ظلِّه )) [4784] رواه مسلم (3006). قال الطَّحاوي: (الإِعسار قد يكون على العدم الذي لا يُوصَل معه إلى شيء، وقد يكون على القِلَّة التي يُوَصل معها، ما إذا أخذ ممَّن عليه الدَّين فَدَحَه وكَشَفَه، وأضرَّ به، والعُسْرَة تجمعهما جميعًا غير أنَّهما يختلفان فيها فيكون أحدهما بها مُعْدَمًا ولا يكون الآخر منهما بها مُعْدَمًا وكلُّ مُعْدَمٍ مُعْسِر، وليس كلُّ مُعْسِرٍ مُعْدَمًا فقد يحتمل أن يكون المعْسِر المقصود بما في هذه الآثار إليه هو المعْسِر الذي يجد ما إن أُخِذ منه فَدَحه، وكَشَفه، وأضرَّ به فمَن أَنْظَر مَن هذه حاله بما له عليه فقد آثره على نفسه واستحقَّ ما للمُؤثِرين على أنفسهم وكان مِن أهل الوَعْد الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآثار) [4785] ((مشكل الآثار)) (8/315). و لنا عودة من اجل استكمال شرح خُلُقِ التعسير |
|||
2021-06-24, 14:56 | رقم المشاركة : 80 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-06-25, 16:53 | رقم المشاركة : 81 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-06-26, 13:39 | رقم المشاركة : 82 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-06-30, 14:26 | رقم المشاركة : 83 | |||
|
أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ أسباب الوقوع في التَّعْسِير 1- مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتيسير. 2- لا يلجأ للتعسير وتعقيد الأمور إلا من كان في خلقه التواء، وفي طبعه كزازة [4811] الكزازة: اليبس والانقباض. ((لسان العرب)) لابن منظور (5/400). ، وفي تربيته نقص وخلل [4812] ((شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة)) لمحمد الهاشمي (ص 265). 3 – حب الدنيا، والتعلق بالمال دون النظر إلى الغير أو مراعاتهم، أو تقدير ظروفهم. 4- الجهل بعواقبه الدنيوية والأخروية والجهل بما يجنيه التيسير من مكاسب وفوائد. 5- ضعف الإيمان، وقلة الدين والبعد عن مواطن الخير. 6 – مجالسة من يتخلقون به، فمن جالس جانس وصاحب الأخلاق الرديئة يعدي كما يعدي الأجرب. 7- سوء التربية، فمن تربى في مجتمع يسوده التشديد في الأمور، والتعسير فسينشأ على هذا الخلق ويعتاده. 8- تزيين الشَّيطان له. 9- ضعف أواصر المحبَّة والألفة بين المسلمين. 10- قلَّة المربِّين والموجِّهين المخلصين. اخوة الاسلام و لمن يريد الاطلاع علي المزيد يمكنه من خلال الروابط التالية أقوال السَّلف والعلماء في التَّعْسِير ذم التَّعْسِير في واحة الشِّعر و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء من اجل الاستفادة من خلق اخر |
|||
2021-12-08, 15:37 | رقم المشاركة : 84 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-12-09, 14:58 | رقم المشاركة : 85 | |||
|
أخوة الإسلام آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-10 في 13:47.
|
|||
2021-12-10, 14:11 | رقم المشاركة : 86 | |||
|
أخوة الإسلام آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-10 في 14:18.
|
|||
2021-12-10, 17:21 | رقم المشاركة : 87 | |||
|
أخوة الإسلام آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-10 في 17:22.
|
|||
2021-12-11, 13:00 | رقم المشاركة : 88 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-12-13, 11:56 | رقم المشاركة : 89 | |||
|
أخوة الإسلام |
|||
2021-12-14, 13:18 | رقم المشاركة : 90 | |||
|
أخوة الإسلام آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-14 في 13:19.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc