رسالة إلى الجامعيين الشباب
السلام عليم و رحمة الله
بعد قضاء و القضاء و تصفية المتااقن التي كانت تخرج في ما مضى رجال صانعين محترفين
و بعد ما سمي بالإصلاحات التي نتج عنها نسب بكالوريا مرتفعة جدا من ما أدى لزيادة المتحصلين على الشهادات العليا
و بعد ما هو حاصل من قلة الوظائف التابعة للوظيف العمومي
و بعد ما هو حاصل في الجامعات الجزائرية عندما تحولت الدروس من عملية إلى نظرية و من بحث إلى نسخ و لصق
و بعد و بعد و بعد و بعد
نصيحتي هذه لمن أراد الأخذ بها و هي : إن لم تتحصلوا على وظائف أن تتوجهوا بعد تحصلكم على الشهادات . اليسانس أو الماستر أو الماجستير أو حتى الدكتوراه إلى :
عمل اليد و إتقان اليد
مراكز التكوين المهني و المدارس الخاصة
لتصبحون : بنائين رئيسيين و مساعدين و كهربائيين و غيرها من الحرف التي تنتج ذهب في هذا العصر
و هي أن تدخلوا لمراكز التكوين المهني لتعلم طريقة البناء لتتحصلوا على شهادات بنائيين رئيسيين أو مساعدين بنائين (فالبناء المحترف في هذه الأيام مطلوب بالعملة الصعبة و بإتقانه يستطيع كسب أكثر من الطبيب المتخصص صاحب العيادة ,, لأن في هذه الأيام : الكل يبني )
أو تتعلموا في مراكز التكوين التلحيم أو إصلاح المبردات و الثلاجات أو كهربائي سيارات أو تقني زخرفة أو أو أو من المناصب التي لا تتطلب أكثر من رياضيات بسيطة و فيزياء قليلة و عقل راجح و إتقان . طبعا و يدين بأصابع
فهذه هي الحقيقة التي يجب عليكم إتباعها و يمكنكم استغلال أوقات الدراسة في الجامعة للدخول لمراكز التكوين المهني و المراكز الخاصة لتعلم هذه المهن التي لا دولة قائمة بدونها
هي ما يسمى بصناعة اليد و إتقان اليد
سوف يأتي يوم يصبح للبناء المحترف كلمة واحدة مع الزبون . و للزبون كلمات و جمل و وساطات مع البنائيين و أصحاب الصناعات اليدوية من أجل إتمام منزل أو غرفة
بالتوفيق لكم جميعا