|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-07, 23:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ,
أما بعد نلاحظ أن الحركيين الإسلاميين ( الحزبيون ) متعاطفون تماما مع الثورة ضد النظام المصري , ويرفضون مجرد التفكير في الظروف المحيطة بهذه الثورة , ولا يفكرون لماذا أمريكا وأوروبا يساندون هذه الثورة , ولا يتأملون لماذا قناة الجزيرة الأمريكية المحمية بالجيش الأمريكي وقواعده في قطر تساند هذه الثورة قناة الجزيرة التي يرأسها رجل يصيف هو وأسرته في إسرائيل ( حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ) قناة الجزيرة التي لا يمر عام إلا ويزورها مسؤول اسرائيلي جهارا نهارا أمام عدسات المصورين أقول لا يتأملون لماذا قناة الجزيرة هي أكبر محرض على هذه الثورة ؟ يتعاطفون ويؤيدون مثل هذه الثورات ويصفون السلفيين الرافضين لمثل هذه الثورات بأنهم ينافقون الحكام و أنهم لا يجيدون التعامل مع الأحداث وهنا سأثبت لكم بالوقائع أن السلفيين أبعد نظرا وأعمق حكمة من هؤلاء الحركيين وسأثبت لكم أن الحركيين عاطفيين ( وكثير منهم من هو صاحب هوى , طالب دنيا ) لا يعملون عقولهم أمام الفتن والأزمات , ولا يلتزمون بالنصوص الشرعية التي بينت كيفية التعامل مع الفتن وسأثبت لكم أن هؤلاء الحركيين دائما يراهنون على الحصان الخاسر , وأن نظرتهم السياسية الشرعية لا تتعدى أرنبة أنوفهم توكلنا على الله قام الحركيون بتأييد الثورة المسلحة لجماعة الأخوان المسلمين في حماة سورية قبل ثلاثين سنة , وقالوا أن هذا بداية تأسيس حكم إسلامي في الشام وماذا كانت النتيجة ؟؟ كانت النتئجة فظيعة لم يكسب منها المسلمون في سوريا إلا الخراب والدماء , وزادت قوة وبطش النظام البعثي في سوريا من بعدها , وضعف الجانب الدعوي وضيق على أهل السنة والدعاة في سوريا إلى يومنا هذا من الذي كان ضد ثورة الأخوان المسلمين في سوريا ؟ كان ضدها السلفيون وعلى رأسهم الشيخ السلفي الإمام الألباني الذي وصفه الحركيون لاحقا أنه منافق للحكام ( بل إن بعضهم كانوا يتهامسون بينهم أن الشيخ الألباني يعمل في المباحث في الأردن عندما أراد الألباني أن يلقي محاضرة لكي يصرفوا الناس عنه ) ومنها أن الألباني لاحظ أن الشيخ عبدالله عزام يتحاشى الكلام معه , فسأله عن سبب ذلك , فقال له عزام أنهم طلبوا منه أن لا يحتك بالألباني ) نأتي إلى فتنة أخرى عندما قامت الثورة في إيران ,, فرح الحركيون بهذه الثورة , بل وقدم جماعة الأخوان الدعم لها ( ولا زالوا ) وماذا كانت النتائج ؟؟ النتيجة كما ترون , دولة المجوس تسيطر على إيران والعراق وسوريا ولبنان والأخوان المسلمون أصبحوا ألعوبة بيد دجاجلة طهران وقم حتى أن أحد قادة حماس قال أن خامنئي إمام المسلمين ولم ننس بيان جماعة الأخوان في مساندة الحوثيين ضد السعودية نأتي إلى قضية أخرى قامت جماعات إسلامية مسلحة في الجزائر بأعمال عنف قبل أكثر من 15 عام , والجميع يعرف ماذا حدث في الجزائر قام الحركيون بتأييد هذه الثورة , وقالوا أن هذه بداية حكم إسلامي في الجزائر ( وأشرطتهم لا زالت شاهدة وهي موجودة على الانترنت ) بينما كان السلفيون يحذرون مما كان يجري في الجزائر وعلى رأس هؤلاء المحذرين الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين حتى إن الشيخ الألباني عندما جاءه أحد قادة الجماعات الإسلامية يستشيره ( علي بلحاج ) وعظه الشيخ الألباني وحذره من عواقب هذه الثورة برغم أن الإسلاميين في الجزائر كان عددهم ستة ملايين , وقال له الألباني : ستعرف إذا انجلى عنك الغبار أفرس تحتك أم حمار بينما كان الحركيون في المنابر والمحاضرات ينفخون في نار هذه الثورة ويرسلون بيانات التحريض للإسلاميين في الجزائر ويؤزونهم ويبشرونهم بالنصر ماذا كانت النتائج قتل وترويع أشبه ما يكون بمذابح التتار وانتهاك للأعراض , حتى فقد الأمن و أصبح حال الناس في الجزائر كما قال القائل : عوى الذئب فاستأنست بالذئب اذا عوى * وصوت إنسان فكدت أطـــير مائتي ألف قتيل أو أكثر , وأرامل , ويتامى , وثكلى , وفتن متلاطمة ولم يقم ما بشر به الحركيون من حكم إسلامي في الجزائر كما توهموا وبعد أن انجلى الغبار وانتهت الأزمة , رجع الحركيون يقبحون ويسفهون ما حصل في الجزائر ( كعادتهم يحذرون بعد خراب مالطة ) وفي كل مرة يحذر السلفيون من مثل هذه الثورات ومن عواقبها , يرد عليهم الحركيون ( اصمتوا يا عملاء الحكام , يا أنصار الطواغيت , يا جامية) نفس الاسطوانه تتكرر وهاهم الحركيون اليوم يكررون مسلسل التحريض , هذه المرة في مصر , بزعم أنهم سيزيحون طاغية , سيزيحونه نصرة للدين وانتصارا للمظلومين ويبشرون من يقتل بأنه شهيد برغم أن من خطب الجمعة في المتظاهرين كان يقول كلاما معناه : أن هذه الثورة ليست للدين , وإنما هي ثورة شعبية وطنية , اجتمع فيها المسلم والنصراني وبرغم أن شعارات يرفعها بعض المتظاهرين رسم فيها الصليب مع الهلال الله جل وعلا يقول ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) كيف سينصر الله من يقول أن هذه الثورة ليست نصرة للدين كيف ينصر الله من يرفع صورة الصليب وسط الثوار ولا ينكر عليه أحد في حرب التتار , كان أهل البدع يتقربون إلى ضريح يسألونه النصر , فرفض شيخ الإسلام القتال مع هؤلاء ما داموا على شركهم يقول أحد هؤلاء المحرضين المزايدين عندما تحدث عن الثورة في مصر : الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ما الفرق بين ما يقوله هذا الدكتور , وبين أي خطاب علماني ؟؟!! أليس الله جل وعلا أثنى على بني اسرائيل لأنهم صبروا يقول الله تعالى ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137] أريد واحد من هؤلاء الحركيين يفسر لي لماذا أثنى الله على بني اسرائيل بما صبروا مع أن فرعون كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم يقول تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [البقرة : 49] ثم لو سألت هؤلاء الحركيين , ماذا بعد حسني مبارك هل ستحكم مصر بشريعة الله ؟ هل سينتهي الظلم ؟ هل سيقضى على الفقر ؟ لا جواب عندهم المهم أن يزيحوا حسني مبارك والحزب الحاكم , شأنهم شأن أي علماني أو نصراني في هذه الثورة , ولا يعنيهم ما الذي يحدث بعد ذلك الفرق بين السلفيين والحركيين هو التالي السلفيون يرجعون لعلماء راسخين , يحكمون الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح لا تحكمهم عواطفهم , ولا تسيرهم قناة الجزيرة كما تريد أما الحركيون فيحكمون الكتاب والسنة , ولكن بفهمهم وعواطفهم ومنهجهم الحركي السياسي , لا يعنيهم أن تسفك دماء , أو تنتهك أعراض , أو يعصى الله مرشدهم ومحرضهم قناة الجزيرة وشيخها الدكتور القرضاوي ولو كانوا صادقين لاتبعوا الكتاب والسنة وحكموا عقولهم ولذلك حذرنا ربنا في كتابه الكريم , حيث يقول عز وجل ( وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 83] السلفيون ينظرون في عواقب الأمور , أما الحركيون فهم أشبه ينظرون إلى العواقب والمآلات ولهذا يصدق على الفريقين قول الله تبارك وتعالى : (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7] فالراسخون هم أتباع منهج السلف الصالح لأنهم ينظرون إلى الأمور بنور الله وأما الذين قال الله فيهم ( فأما الذين في قلوبهم زيغ ) فينطبق على الحركيين فعمدتهم فيما يقررونه هو اتباع الإعلام المضلل والشعارات السياسية والركون إلى ما يمليه الكفار من شعارات الحرية والديمقراطية وحرية التعبير وغيرها من الشعارات المضللة التي ما أنزل الله بها من سلطان شاهدت مؤسس صفحة ( كلنا خالد سعيد ) وائل غنيم وهو يجهش بالبكاء عندما نظر إلى صور قتلى المواجهات بين الأمن المصري والمتظاهرين وائل غنيم بكى بحرقة لأنه شعر أنه تسبب في مقتل أكثر من 300 إنسان , وقدم بعد ذلك اعتذار لذوي القتلى لأنه تسبب في خروجهم ومن ثم قتلهم أما هؤلاء الحركيون , لم أشاهد أحدا منهم يبكي حرقة على من قتلوا بسبب تحريضهم في أي حدث في الماضي والحاضر بل على العكس , قست قلوبهم , وشنعوا على جماعات العنف التي غذوها بالفكر الثوري , باسم الجهاد , ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) ولكن , أين سيفرون من الله , الله سائلهم عن تحريضهم , ومتاجرتهم بدماء المسلمين قال تعالى : (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) ولا زالوا يحرضون لا زالوا يحرضون , ويتاجرون بدماء المسلمين وأمنهم واستقرارهم ولا واحد منهم كان مع المتظاهرين الذين يواجهون رصاص رجال الأمن وقنابله المسيلة للدموع هذا يصرح من قناة الجزيرة وهو آمن مطمئن في بيته في الدوحة وهذا من قناة إم بي سي وهو آمن مطمئن في بيته في الرياض وهذا من لاب توبه وهو متكىء على أريكته وهذا من لندن , وهكذا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتاجر بدماء الأبرياء كمن يلعب القمار لا , بل الذي يلعب القمار خير منهم , الذي يلعب القمار يغامر بماله أما هؤلاء , فيقامرون بدماء غيرهم فحينئذ نقول من هم عملاء الكفار , أهم السلفيون أم الحركيون من هو الحريص على المسلمين أهم السلفيون أم الحركيون قال حذيفة بن أسيد : " لأنا لغير الدجال أخوف عليكم " ، قيل : وما ذاك ؟ قال : " فتن كقطع الليل المظلم " ، قيل : فأي الناس خير فيها يا أبا سريحة ؟ قال : " الغني الخفي " ، قيل : فأي الناس شر فيها ؟ قال : " الخطيب المسقع ، والراكب الموضع " فقال أحد الرجلين : والله ما أنا بغني ، ولا خفي ، قال حذيفة : " فكن كابن اللبون لا ظهر فتركب ، ولا ضرع فتحلب " مصيبة هؤلاء الحركيين أنهم لا يعرفون أن الحاكم الظالم إنما هو نتيجة أعمال الناس وأن الله إنما يولي على الناس من هو من جنسهم , ولذلك يقعون في الخطأ تلو الخطأ ولا ينتبهون , لأن منهجهم منحرف من أساسه يقول الله تعالى ( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأنعام : 129] قال الحسن البصري ( إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، و لكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإنه تعالى يقول { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون }[المؤمنون /76] يقول ابن القيم ( وتأمَّل حكمته -تعالى- في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم, بل كأنَّ أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم فإن استقاموا استقامت ملوكهم, وإن عدلوا عدلت عليهم, وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم, وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك, وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق, وبخلوا بها عليهم وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم, أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه, وضَرَبت عليهم المكوس والوظائف وكلُّ ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة, فعُمَّالهم ظهرت في صور أعمالهم وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم ولما كان الصدرُ الأولُ خيارَ القرون وأبرَّها كانت ولاتهم كذلك, فلما شابوا شيبت لهم الولاة فحكمه الله تأبى أن يولي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز, فضلاً عن مثل أبي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا, وولاة من قبلنا على قدرهم, وكل من الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها ومن له فطنه إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمة الإلهية سائرة في القضاء والقدر, ظاهرة وباطنة فيه كما في الخلق والأمر سواء ) المصدر / مفتاح دار السعادة هذا هو منهج السلف الصالح الذي من حاد عنه ضل وخسر والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله منقول للفائدة مع بعض التصرف: https://islamancient.com/play.php?catsmktba=2702
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc