الفوج الثالث الخاص ب ←تاليف قصة → - الصفحة 59 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفوج الثالث الخاص ب ←تاليف قصة →

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-30, 12:13   رقم المشاركة : 871
معلومات العضو
تالية القرآن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تالية القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي سمية مشاهدة المشاركة
لم اقراها كلها
قرات بعض الاضافات فقط
اعجبتني فكرة عرض الرسالة التي تركها لها والدها
++++
لم تعجبني فكرة زواجها او لاادري ماذا قرات في الصفحات السابقة
بصح انت راك فاهمة الغالط انا مانيش دايرة بلي رسالة فيها وصية منبعد مات

لا درتها هو يقوللها بنفسه لانه اصبح في اللخظات الأفخيرة من حياته

هي ريتاج هذي ماكنتش عارفة باللي راهو مريض

++++++++++++++++++


هناك بعض المنقاطع المهمة محذوفة نسيت مقطع ما درتوش

غدا بين صفحات هذا الموضوع هذا كان يوضح اكثر

+++++++++++++

زيدوا عدلوا في القصة يا جماعة

ما ش هذيك ديراكت








 


قديم 2013-03-30, 12:15   رقم المشاركة : 872
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هيه مالا وش هي عنبالك خربطتوهالي انا طول
عبير قاتلك ديروا رسالة وايدتها سمية وهي فكرة مليحة مي معرفتش كيفاه ندخلها










قديم 2013-03-30, 12:16   رقم المشاركة : 873
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لآزم القصة توجد في العشية لانو طولت على طفلة وي هتستنى ومش منا من الجزائر من السعودية تقولك بر ك نلعب بيها بليييييز










قديم 2013-03-30, 12:20   رقم المشاركة : 874
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجورة مودا مشاهدة المشاركة
هيه مالا وش هي عنبالك خربطتوهالي انا طول
عبير قاتلك ديروا رسالة وايدتها سمية وهي فكرة مليحة مي معرفتش كيفاه ندخلها
نقدروا نقولوا بعد وفاة والدها بايام ولا كي تكون في الجامعة وقريب تسافر تمدلها امها الرسالة









قديم 2013-03-30, 12:22   رقم المشاركة : 875
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طيب كيما تحبوا ان نروح درك نزيد شوية مع مجموعة فيزياء ونخرج
باي










قديم 2013-03-30, 12:23   رقم المشاركة : 876
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجورة مودا مشاهدة المشاركة
لآزم القصة توجد في العشية لانو طولت على طفلة وي هتستنى ومش منا من الجزائر من السعودية تقولك بر ك نلعب بيها بليييييز
حسنااا ساحاول ان اضيف المقطع الان

انتظروا...









قديم 2013-03-30, 12:25   رقم المشاركة : 877
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طيبــــــــــ لعشية نلقى القصة واجدة حتى نمدها لعلاء وكذا زينب










قديم 2013-03-30, 12:26   رقم المشاركة : 878
معلومات العضو
تالية القرآن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تالية القرآن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجورة مودا مشاهدة المشاركة
لآزم القصة توجد في العشية لانو طولت على طفلة وي هتستنى ومش منا من الجزائر من السعودية تقولك بر ك نلعب بيها بليييييز
كيما راكم باغيين ديرا بصح

تكون في محلها وبالتفبير اللائف فهمتوني









قديم 2013-03-30, 12:38   رقم المشاركة : 879
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

يعرَّف الصبر عادة بأنه تحمل الآلام والمرارات. وهذا التعريف والفهم ربما نجده جلي الوضوح عند مجتمع يعيش الظلم والقهر،

هنا تلعب مجريات قصتنا في صمود فتاة بمعنى الصبر على مآسي استطاعت ان تتحداها بالصبر والعزيمة في : حلم ريتاج

في زمن ساد فيه الفقر وكثرت فيه الأحزان . تعيش فتاة في مقتبل عمرها وسط أسرة فقيرة تلقب برتاج الجنة
كانت فتاة محبة للتحدي واثقة من خطواتها تحب الجميع ولا تعلوها الغيرة و لا الحقد , كانت مصدر امل لاهلها لكونها الفتاة الوحيد لوالديها

اتصفت ريتاج الجنة بأخلاقها السامية وجمالها الفاتن و الاخاذ وحسنها الباهر, الذي حط انظار الجميع لها لعذب صوتها ونقاوة قلبها ونقاء خلقها حتى الهمت كل من حولها و البنات صرن يحقدن عليها لذكائها الحاد و لباقة اسلوبها في الحديث و قدرتها على الإقناع , فلم تكن لا بتسامتها الرائعه التي تسلب العقول لتفارق شفتيها ولم تكن لتدمع يوما للحياة رغم ما يحمله قلبها الصغير من أعباء وأحزان . عانت هذه الفتاة من صعوبات في الحياة ولا سيما في مسارها الدراسي .
.

كانت ريتاج فتاة طموحة عالية الهمة نشأت محبة للسعادة للجميع فكانت تقر بان كمال سعادتها حين تجد كل الناس بصحة وعافية لذا اختارت لحلمها في المستقبل ان تكون طبيبة تعيل كل من سرقته مآسي حياته السعادة و تشفي المرضى و تصنع الابتسامة على وجوههم و تحمل هم الاخرين فتسهر على راحتهم

لذلك كانت تحرص على الاجتهاد في دراستها لتصنع مستقبلا مجيدا لها ولعائلتها.

علم اب ريتاج بحلم ابنته من طرف امها التي لم تستطع كتمان سر ابنتها خشية من ريتاج في ان تشغله

حتى يجهد نفسه بالعمل الشاق والمضني لتوفير المال من اجل اكمال دراستها .

اخذ والدها يوصيها على الدوام باليقظة والصبر والحذر في كل خطوة تخطوها

اما امها فكانت تستمع لكلامهم من وراء باب الغرفة والدموع تذرف من عينيها الوديعتين منهمرة على وجنتيها لانها تعلم ماذا يقصد الاب

في وصيته والمسكينة تضن انه ينصحها لا غير ...؟؟؟؟؟؟

بنيتي العزيزة .... نصائح الاب لابنته

لم تكاد تدرك الفتاة ان والدها قد صار على حافة الموت .

وفي صباح اليوم التالي في تلك الصبيحة الصاعقة المحبطة و مرعبة

التي استيقضت فيها ريتاج على صوت صراخ وبكاء

يهز ارجاء المنزل الا وهو صوت امها واقربائها حزنا على فراق

كنز حياتها ومسقاها الذي ترتوي منه بالحب والحنان مات والد ريتاج

وغدت هي مليءة بالإحزان وقلبها في قمة الآلام .

ركب الفتاة توتر عظينم افقدها العزيمة في المواصلة وكذا خيبة كبيرة حطمت لها كل ابواب الامل والارادة .. اشتد احساسها بالحزن ..هذا الاحساس أتى ثقيل جدا عليها جعلها تضيع بلا غاية . مشردة في الطريق الذل والهوان بلا مأوى .. تائهة بلا دليل . وبدأت تهيم في خظم هذه الحياة تصارع معاناتها بلا أسلحة


ولكن امها لم تلبث ان تترك ابنتها على هاته الحال المزرية

فوقفت الى جانبها تذكرها بانه على الانسان المؤمن ان يكون صبورا

و لأن عدم الصبر على قضاء الله وقدره يسخط الرب وينافي كمال التوحيد؛ لما فيه من عدم الاستسلام والرضا والإيمان بقضاء الله وقدره.

اخبرتها امها بحقيقة وفاة والدها ا,

الأم : بنيتي العزيزة اريد ان اعلمك بحقيقة وفاة اباك الذي توفى بسبب مرض انهك قلبه مما افقده حياته ولم يكن ليخبرك لأنه لا يحب رأية

وجهك الجميل هذا حزين ولا يريد أن تلمك الألام بل كان ينتظرمجيئك لتحكي له يوميات دراستك لأنه يشعر ببعض الراحة , تفاقم هذا المرض عليه

رغم انه كان يحتاج الى اجراء عملية جراجية لقلبه ولكن العملية كانت بدورها تحتاج الى مال كثير يفوق وسعنا , أتعلمين انه حين كان يبتسم في وجهك

كان في نفس الوقت يتألم بشدة ؟, لم يكن لدي وقتها دواء حتى اتمكن من تسكين حدة المه الا الدعاء والتضرع لله في شفائه او حتى الشعور بالفليل من الراحة

لم تجد ماتفعله هاته المسكينة سوى الجلوس بقرب والدتها وكل منهما تواسي الاخرى .

اتى اليوم الذي تعود فيه ريتاج الى الدراسة , وهي في طريقها الى المنزل اذ بفتيات يسخرن من حالها

تتجرأ فتاة قائلة : ماذا سوف تصنعين بعد وفاة اباك صرت بلا دعم لذا انسي ذاك الحلم .

سرن الفتيات وهن يقهقن عليها اما ريتاج فتمسكت بالموقف المتصلب اتجاههن بل لم تكترث بما قالته الفتيات

.و لانها كانت تريد أن تفعل شيء له قيمة في حياتها، ومستعدة للكفاح من أجله لتحقيقه، صارعت نفسها لتقف وتكمل مشوارها الدراسي و حلمها

مرت الأيام والحلم في انهدام مستمر والفتاة في حالة بحث عن أمل ضاع منها بعد فراق أعز الناس .

اكيف لا وموعد الرحيل لاكمال الدراسة قد اقترب . تشكل في مخيلة ريتاج هاجس افقدها التفكير في حل مناسب
بدات علامات اليأس تبدوا عليها رغم ابتساماته الساحرة التي تهز الكيان اما امها وتطبيقا لوصايا ابوها الراحل لكن وراء تلك الضحكة

جبال من الأحزان ارادت شفاهها النطق بها . ما باليد حيلة الا الكتمان في قلبها . .

أتى اليوم الذي كانت ريتاج تنتظره بخوف لعدم اقتنائها المال اللازم للذهاب إلى البلاد المجاورة لمزاولة الدراسة

ازداد حزنها واجتمعت عليها امور كثيرة استطاعت ان تجاريها بصبرها .

وكعادة الفتاة ان تتخذ ضلال شجرة تتموقع بالقرب من تلة خظراء تبعد قليلا عن موقع سكنها ودرايتها اين تفرغ كل همومها

واحزانها ختى لا يراها أحد ولا يعلم بحالتها اي شخص .

وفي احد الايام عندما قصدت مكانها المريح تفاجئت بوجود كتب وكيس من المال ملصق عليه بطاقة معنونة باسمها

احتارت الفتاة لما وجدت هذا الكنز المستقبلي فقالت: مستحيل.لاأظن أن أي شخص سوف يقصد هذا المكان لبعده عن القرية

وعن طرق سير الحافلات والقوافل فيا ترى من وضعه هنا؟ولماذا هو موجه خصيصا لي؟ الي مساعدتي؟ ؤبآه انني لااصدق

ماتراه عيناي, أأستطيع الالتحاق بالكلية الان ؟ لم تتسوعب الفتاة حقيقة الامر فاسترخت قليلا شاكرة مولاها على نعمته.

ثم قامت يحمل الكتب والكيس متجهة صوب بيتها أين امتلكها الارتباك الشديد خوفا من عدم قبوله من طرف امها

دخلت البيت والرأس للاسفل ووضعت الكتب وكذا المال فوق الطاولة فااندهشت الام وقالت : من أين هذا؟

فاجابت الابنة: لقد وجدته ياأمي معنونا بامي .

فاِحتضنت الام ابنتها قائلة:لاتزال رحمة في القلوب وهذا المال كفيل لتسدية احتياجاتك الخاصة بدراستك .

واستمر الحال بتكرر هذه المساعدات مرات ومرات في نفس اليوم والمكان.


وجاء اليوم الذي انتظرته ريتاج. جاء وقت التطبيق للتحقيق.لكنه كان يوما عصيبا يسوده فراق القلب االعطوف .
سافرت الفتاة بكل أمل لاكمال دراستها وهي بأحر الشوق لرسائل امها ومعهم المال الكفيل بدرساتها.
لكنها رغم ذلك لم تنسى من كان وراء هذا المال
انهت ريتاج الجنة دراستها وعينت الطبيبة الوحيدة للقرية فازدادت شعبيتها ومحبة الناس لها وتحقق الحلم المراد الوصول اليه منذ سنين.
عادت رتاج لبلدها وهي مرفوعة الراس تقتلها السعادة متشوقة لرؤية والدتها، وعند وصولها وجدت امها بانتظارها
لم تتمالك البنت نفسها وارتمت في احضان امها وكلا منهما تذرف دموع الفرح
وبعد ذلك فتحت رتاج عيادة خاصة بها في قريتها وقدقررت مساعدة كل محتاج فقير
ولكن قبل كل هذا لم تنسى اهم شيء في حياتها، فقد ذهبت لزيارة قبر والدها وعند وصولها بدات الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: أبي ها انا ذا ، ابنتك ريتاج، لقد حققت حلمي وأصبحت طبيبة ، وقد عدت هنا لبلدي كي انهي حياتي هنا، واحقق ماوعدتك به، لن ادع احدا اخر يعاني ماعانيته انت، سابقى الى جانب والدتي وبالطبع لن انساك سآتي لزيارتك بين الحين والاخر


ولكن ريتاج كانت تشعر بالحزن والأسى لعدم معرفة المتصدق عليها.
فأشفقت عليها أمها وقررت اخبارها بالوعد الذي آن الاوان لمعرفة ابنتها له
فقالت الام: بنيتي لقد أتى المال من اعطف الناس عليك مني , انه الرجل الذي حمل هم الأسرة كلها ورفع شأننا عاليا انه والدك رحمه الله فقد قآم بجمع المال منذ شهور قبل وفاته ولم يرد اخبارك الا بعد انهاء دراستك وهاانا ذا أفي بوعدي له.
لم تتمالك الفتاة نفسها فانهارت مغشية عليها لنسيان والدها في تلك السنين وحاولت الام تخفيف الامل الذي يحل ببنتها لكن ريتاج كانت أقوى لانه والدها وليس شخصا اخر فكانت تقوم بزيارته بين الحين والاخر .
ومرت السنين وكبرت ريتاج وعلى شانها وتعلمت من حياتها عبرآ خلدت في تاريخها ناقلة قصتها الى احفادها.
فاِيأك أن تقول [لاأستطيع] بل قل [لاأريد] لاأنك لو اردت فعلآ ان تحقق أمرا ستحققه فكلنا نستطيع لكن لسنا كلنا نريد.[/quote]










قديم 2013-03-30, 12:39   رقم المشاركة : 880
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

مارايكم؟؟

زدت النص الل راهو مكتوب لفوق بالاحمر

بصح مبعدة منعرف كيفاه جات في الاخير

تبان ماشي منسقة










قديم 2013-03-30, 12:40   رقم المشاركة : 881
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هيه زيدي اربطي بين وش ضفتي و المقطع الاخر لي يبدا من
ولكن ريتاج كانت تشعر بالحزن والأسى لعدم معرفة ........................................انت أقوى لانه والدها وليس شخصا اخر فكانت تقوم بزيارته بين الحين والاخر .










قديم 2013-03-30, 12:41   رقم المشاركة : 882
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ايه مش منسقة بين بعضاها وكان الافكار مختلة مش مرتبطة بين مقطعك ومقطعي
ساحاول تعديلها ربما انجح










قديم 2013-03-30, 12:43   رقم المشاركة : 883
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

حاولي انتي

وانا ساحاول ونرى الافضل ونضعه










قديم 2013-03-30, 12:44   رقم المشاركة : 884
معلومات العضو
حنين~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=ميمي سمية;13490664]يعرَّف الصبر عادة بأنه تحمل الآلام والمرارات. وهذا التعريف والفهم ربما نجده جلي الوضوح عند مجتمع يعيش الظلم والقهر،

هنا تلعب مجريات قصتنا في صمود فتاة بمعنى الصبر على مآسي استطاعت ان تتحداها بالصبر والعزيمة في : حلم ريتاج

في زمن ساد فيه الفقر وكثرت فيه الأحزان . تعيش فتاة في مقتبل عمرها وسط أسرة فقيرة تلقب برتاج الجنة
كانت فتاة محبة للتحدي واثقة من خطواتها تحب الجميع ولا تعلوها الغيرة و لا الحقد , كانت مصدر امل لاهلها لكونها الفتاة الوحيد لوالديها

اتصفت ريتاج الجنة بأخلاقها السامية وجمالها الفاتن و الاخاذ وحسنها الباهر, الذي حط انظار الجميع لها لعذب صوتها ونقاوة قلبها ونقاء خلقها حتى الهمت كل من حولها و البنات صرن يحقدن عليها لذكائها الحاد و لباقة اسلوبها في الحديث و قدرتها على الإقناع , فلم تكن لا بتسامتها الرائعه التي تسلب العقول لتفارق شفتيها ولم تكن لتدمع يوما للحياة رغم ما يحمله قلبها الصغير من أعباء وأحزان . عانت هذه الفتاة من صعوبات في الحياة ولا سيما في مسارها الدراسي .
.

كانت ريتاج فتاة طموحة عالية الهمة نشأت محبة للسعادة للجميع فكانت تقر بان كمال سعادتها حين تجد كل الناس بصحة وعافية لذا اختارت لحلمها في المستقبل ان تكون طبيبة تعيل كل من سرقته مآسي حياته السعادة و تشفي المرضى و تصنع الابتسامة على وجوههم و تحمل هم الاخرين فتسهر على راحتهم

لذلك كانت تحرص على الاجتهاد في دراستها لتصنع مستقبلا مجيدا لها ولعائلتها.

علم اب ريتاج بحلم ابنته من طرف امها التي لم تستطع كتمان سر ابنتها خشية من ريتاج في ان تشغله

حتى يجهد نفسه بالعمل الشاق والمضني لتوفير المال من اجل اكمال دراستها .

اخذ والدها يوصيها على الدوام باليقظة والصبر والحذر في كل خطوة تخطوها

اما امها فكانت تستمع لكلامهم من وراء باب الغرفة والدموع تذرف من عينيها الوديعتين منهمرة على وجنتيها لانها تعلم ماذا يقصد الاب

في وصيته والمسكينة تضن انه ينصحها لا غير ...؟؟؟؟؟؟

بنيتي العزيزة .... نصائح الاب لابنته

لم تكاد تدرك الفتاة ان والدها قد صار على حافة الموت .

وفي صباح اليوم التالي في تلك الصبيحة الصاعقة المحبطة و مرعبة

التي استيقضت فيها ريتاج على صوت صراخ وبكاء

يهز ارجاء المنزل الا وهو صوت امها واقربائها حزنا على فراق

كنز حياتها ومسقاها الذي ترتوي منه بالحب والحنان مات والد ريتاج

وغدت هي مليءة بالإحزان وقلبها في قمة الآلام .

ركب الفتاة توتر عظينم افقدها العزيمة في المواصلة وكذا خيبة كبيرة حطمت لها كل ابواب الامل والارادة .. اشتد احساسها بالحزن ..هذا الاحساس أتى ثقيل جدا عليها جعلها تضيع بلا غاية . مشردة في الطريق الذل والهوان بلا مأوى .. تائهة بلا دليل . وبدأت تهيم في خظم هذه الحياة تصارع معاناتها بلا أسلحة


ولكن امها لم تلبث ان تترك ابنتها على هاته الحال المزرية

فوقفت الى جانبها تذكرها بانه على الانسان المؤمن ان يكون صبورا

و لأن عدم الصبر على قضاء الله وقدره يسخط الرب وينافي كمال التوحيد؛ لما فيه من عدم الاستسلام والرضا والإيمان بقضاء الله وقدره.

اخبرتها امها بحقيقة وفاة والدها ا,

الأم : بنيتي العزيزة اريد ان اعلمك بحقيقة وفاة اباك الذي توفى بسبب مرض انهك قلبه مما افقده حياته ولم يكن ليخبرك لأنه لا يحب رأية

وجهك الجميل هذا حزين ولا يريد أن تلمك الألام بل كان ينتظرمجيئك لتحكي له يوميات دراستك لأنه يشعر ببعض الراحة , تفاقم هذا المرض عليه

رغم انه كان يحتاج الى اجراء عملية جراجية لقلبه ولكن العملية كانت بدورها تحتاج الى مال كثير يفوق وسعنا , أتعلمين انه حين كان يبتسم في وجهك

كان في نفس الوقت يتألم بشدة ؟, لم يكن لدي وقتها دواء حتى اتمكن من تسكين حدة المه الا الدعاء والتضرع لله في شفائه او حتى الشعور بالفليل من الراحة

لم تجد ماتفعله هاته المسكينة سوى الجلوس بقرب والدتها وكل منهما تواسي الاخرى .

اتى اليوم الذي تعود فيه ريتاج الى الدراسة , وهي في طريقها الى المنزل اذ بفتيات يسخرن من حالها

تتجرأ فتاة قائلة : ماذا سوف تصنعين بعد وفاة اباك صرت بلا دعم لذا انسي ذاك الحلم .

سرن الفتيات وهن يقهقن عليها اما ريتاج فتمسكت بالموقف المتصلب اتجاههن بل لم تكترث بما قالته الفتيات

.و لانها كانت تريد أن تفعل شيء له قيمة في حياتها، ومستعدة للكفاح من أجله لتحقيقه، صارعت نفسها لتقف وتكمل مشوارها الدراسي و حلمها

مرت الأيام والحلم في انهدام مستمر والفتاة في حالة بحث عن أمل ضاع منها بعد فراق أعز الناس .

اكيف لا وموعد الرحيل لاكمال الدراسة قد اقترب . تشكل في مخيلة ريتاج هاجس افقدها التفكير في حل مناسب
بدات علامات اليأس تبدوا عليها رغم ابتساماته الساحرة التي تهز الكيان اما امها وتطبيقا لوصايا ابوها الراحل لكن وراء تلك الضحكة

جبال من الأحزان ارادت شفاهها النطق بها . ما باليد حيلة الا الكتمان في قلبها . .

أتى اليوم الذي كانت ريتاج تنتظره بخوف لعدم اقتنائها المال اللازم للذهاب إلى البلاد المجاورة لمزاولة الدراسة

ازداد حزنها واجتمعت عليها امور كثيرة استطاعت ان تجاريها بصبرها .

وكعادة الفتاة ان تتخذ ضلال شجرة تتموقع بالقرب من تلة خظراء تبعد قليلا عن موقع سكنها ودرايتها اين تفرغ كل همومها

واحزانها ختى لا يراها أحد ولا يعلم بحالتها اي شخص .

وفي احد الايام عندما قصدت مكانها المريح تفاجئت بوجود كتب وكيس من المال ملصق عليه بطاقة معنونة باسمها

احتارت الفتاة لما وجدت هذا الكنز المستقبلي فقالت: مستحيل.لاأظن أن أي شخص سوف يقصد هذا المكان لبعده عن القرية

وعن طرق سير الحافلات والقوافل فيا ترى من وضعه هنا؟ولماذا هو موجه خصيصا لي؟ الي مساعدتي؟ ؤبآه انني لااصدق

ماتراه عيناي, أأستطيع الالتحاق بالكلية الان ؟ لم تتسوعب الفتاة حقيقة الامر فاسترخت قليلا شاكرة مولاها على نعمته.

ثم قامت يحمل الكتب والكيس متجهة صوب بيتها أين امتلكها الارتباك الشديد خوفا من عدم قبوله من طرف امها

دخلت البيت والرأس للاسفل ووضعت الكتب وكذا المال فوق الطاولة فااندهشت الام وقالت : من أين هذا؟

فاجابت الابنة: لقد وجدته ياأمي معنونا بامي .

فاِحتضنت الام ابنتها قائلة:لاتزال رحمة في القلوب وهذا المال كفيل لتسدية احتياجاتك الخاصة بدراستك .

واستمر الحال بتكرر هذه المساعدات مرات ومرات في نفس اليوم والمكان.


وجاء اليوم الذي انتظرته ريتاج. جاء وقت التطبيق للتحقيق.لكنه كان يوما عصيبا يسوده فراق القلب االعطوف .
سافرت الفتاة بكل أمل لاكمال دراستها وهي بأحر الشوق لرسائل امها ومعهم المال الكفيل بدرساتها.
لكنها رغم ذلك لم تنسى من كان وراء هذا المال
انهت ريتاج الجنة دراستها وعينت الطبيبة الوحيدة للقرية فازدادت شعبيتها ومحبة الناس لها وتحقق الحلم المراد الوصول اليه منذ سنين.
عادت رتاج لبلدها وهي مرفوعة الراس تقتلها السعادة متشوقة لرؤية والدتها، وعند وصولها وجدت امها بانتظارها
لم تتمالك البنت نفسها وارتمت في احضان امها وكلا منهما تذرف دموع الفرح
وبعد ذلك فتحت رتاج عيادة خاصة بها في قريتها وقدقررت مساعدة كل محتاج فقير
ولكن قبل كل هذا لم تنسى اهم شيء في حياتها، فقد ذهبت لزيارة قبر والدها وعند وصولها بدات الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: أبي ها انا ذا ، ابنتك ريتاج، لقد حققت حلمي وأصبحت طبيبة ، وقد عدت هنا لبلدي كي انهي حياتي هنا، واحقق ماوعدتك به، لن ادع احدا اخر يعاني ماعانيته انت، سابقى الى جانب والدتي
ولن أنسى تشجيعك لي على مزاولة الدراسة ساضل أفتخر لاني كسبت أبا أغلى من الالماس.
كانت ريتاج تغمرها الابتسامة والسعادة للعودة الى حضن امها وزيارة المرحوم أبيها
لكن رغم ذلك الفرح والسرور


كانت ريتاج تشعر بالحزن والأسى لعدم معرفة المتصدق عليها.
فأشفقت عليها أمها وقررت اخبارها بالوعد الذي آن الاوان لمعرفة ابنتها له
فقالت الام: بنيتي لقد أتى المال من اعطف الناس عليك مني , انه الرجل الذي حمل هم الأسرة كلها ورفع شأننا عاليا انه والدك رحمه الله فقد قآم بجمع المال منذ شهور قبل وفاته ولم يرد اخبارك الا بعد انهاء دراستك وهاانا ذا أفي بوعدي له.
لم تتمالك الفتاة نفسها فانهارت مغشية عليها لنسيان والدها في تلك السنين وحاولت الام تخفيف الامل الذي يحل ببنتها لكن ريتاج كانت أقوى لانه والدها وليس شخصا اخر فكانت تقوم بزيارته بين الحين والاخر .
ومرت السنين وكبرت ريتاج وعلى شانها وتعلمت من حياتها عبرآ خلدت في تاريخها ناقلة قصتها الى احفادها.
فاِيأك أن تقول [لاأستطيع] بل قل [لاأريد] لاأنك لو اردت فعلآ ان تحقق أمرا ستحققه فكلنا نستطيع لكن لسنا كلنا نريد



طيب هاني غيرت لي بالبرتقالي










قديم 2013-03-30, 12:53   رقم المشاركة : 885
معلومات العضو
ميمي سمية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ميمي سمية
 

 

 
الأوسمة
وسام المركز الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

عادت رتاج لبلدها وهي مرفوعة الراس تقتلها السعادة متشوقة لرؤية والدتها، وعند وصولها وجدت امها بانتظارها
لم تتمالك البنت نفسها وارتمت في احضان امها وكلا منهما تذرف دموع الفرح
وبعد ذلك فتحت رتاج عيادة خاصة بها في قريتها وقدقررت مساعدة كل محتاج فقير
ولكن قبل كل هذا لم تنسى اهم شيء في حياتها، فقد ذهبت لزيارة قبر والدها وعند وصولها بدات الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول: أبي ها انا ذا ، ابنتك ريتاج، لقد حققت حلمي وأصبحت طبيبة ، وقد عدت هنا لبلدي كي انهي حياتي هنا، واحقق ماوعدتك به، لن ادع احدا اخر يعاني ماعانيته انت، سابقى الى جانب والدتي وبالطبع لن انساك سآتي لزيارتك بين الحين والاخر

ومرت الايام....
لكن ريتاج كانت تشعر بالحزن والأسى لعدم معرفة المتصدق عليها.
فأشفقت عليها أمها وقررت اخبارها بالوعد الذي آن الاوان لمعرفة ابنتها له
فقالت الام: بنيتي لقد أتى المال من اعطف الناس عليك مني , انه الرجل الذي حمل هم الأسرة كلها ورفع شأننا عاليا انه والدك رحمه الله عليه فقد قآم بجمع المال منذ شهور قبل وفاته ولم يرد اخبارك الا بعد انهاء دراستك وهاانا ذا أفي بوعدي له.
لم تتمالك الفتاة نفسها فانهارت مغشية عليها لنسيان والدها في تلك السنين وحاولت الام تخفيف الالم ما يحل بابنتها لكن ريتاج كانت أقوى لانها على علم ان والدها يعرف ماالذي يفعله وانه اراد لها الافضل دوما

ومرت السنين وكبرت ريتاج وعلا (اعتقد تتكتب هكذا علا مش على)شانها وتعلمت من حياتها عبرآ خلدت في تاريخها ناقلة قصتها الى احفادها.
فاِيأك أن تقول [لاأستطيع] بل قل [لاأريد] لأنك لو اردت فعلآ ان تحقق أمرا ستحققه فكلنا نستطيع لكن لسنا كلنا نريد










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
تاليف ; قصة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc