واحــــــــة الفصـحــــــــاء والبلغــــــــاء مـــن الرّجـــــــــال والنّســــــــاء

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2

عشــقوها فبرعــــــوا فيــــــــها

وصـــف البلاغـــــة لفحـــول البلغــــاء


3ـ وقال الصائغ: خير الكلام ما أحميته بكير الفكر، وسبكته بمشاعل النظر وخلصته من خبث الإطناب، فبرز بروز الإبريز، في معنىً وجيز.

السلام عليكم
اعجبتني هذه العبارة
انتقاء رائع جليس
تحيتي

[جليس صالح_2]

وصـــف البلاغـــــة لفحـــول البلغــــاء


3ـ وقال الصائغ: خير الكلام ما أحميته بكير الفكر، وسبكته بمشاعل النظر وخلصته من خبث الإطناب، فبرز بروز الإبريز، في معنىً وجيز.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

السلام عليكم
اعجبتني هذه العبارة
انتقاء رائع جليس
تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ههههههههههه
لا شك أن ما أعجبك هي الكلمات الملونة بالأحمر فوق الاقتباس
معك كل الحق، ألست امرأة؟!
تحيّتي،

[نور2014]

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

تقبّل الله منّا ومنكم .. آمييييييييييييييين

[نور2014]

يقول ابن الجوزي عليه رحمةُ الله:

يا هذا، طهر قلبك من الشوائب؛ فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخيرُ الأرض الطيبة، ويسقيها ويرويها، ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه، وكلما شاهد ما يُؤذي نحّاه، ثم يلقي فيها البذر، ويتعاهدها من طوارق الأذى؟

وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، وينيره بمسحة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حَب المحبة؛ فحينئذ تحصد المعرفة وطنا ظاهرا، وقوتا طاهرا..

فيسكن لُب القلب، ويثبت به سلطانها في رُستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفُضها عن سوى المحبوب، وإلى الكف ما يكُفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام.

فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضُها العلم، ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء، وبُستانها الخلوة، وكنزها القناعة، وبضاعتها اليقين، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحُلواها الأنس، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعينُ أملها ناظرة إلى سبيلها.

فإن صعد حافظاها فالصحيفة نقية، وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية؛ فيا طوبى لها إذا نُوديت يوم القيامة: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر:27-28

[مواعظ ابن الجوزي ص97]

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

يقول ابن الجوزي عليه رحمةُ الله:
يا هذا، طهر قلبك من الشوائب؛ فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخيرُ الأرض الطيبة، ويسقيها ويرويها، ثم يثيرها ويقلبها، وكلما رأى حجراً ألقاه، وكلما شاهد ما يُؤذي نحّاه، ثم يلقي فيها البذر، ويتعاهدها من طوارق الأذى؟
وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، وطهره من أوساخ الرياء والشك ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة، وينيره بمسحة الخوف والإخلاص، فيستوي ظاهره وباطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى، فيثمر حَب المحبة؛ فحينئذ تحصد المعرفة وطنا ظاهرا، وقوتا طاهرا..
فيسكن لُب القلب، ويثبت به سلطانها في رُستاق البذر، فيسري من بركاتها إلى العين ما يفُضها عن سوى المحبوب، وإلى الكف ما يكُفها عن المطلوب، وإلى اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام، وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام.
فما زالت تلك النفس الطاهرة رائضُها العلم، ونديمها الحلم، وسجنها الخوف، وميدانها الرجاء، وبُستانها الخلوة، وكنزها القناعة، وبضاعتها اليقين، ومركبها الزهد، وطعامها الفكر، وحُلواها الأنس، وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها، وعينُ أملها ناظرة إلى سبيلها.
فإن صعد حافظاها فالصحيفة نقية، وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية، وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية؛ فيا طوبى لها إذا نُوديت يوم القيامة: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر:27-28

[مواعظ ابن الجوزي ص97]

إذا اجتمع العقل واليقين في بيت العزلة واستحضر الفكر وجرت بينهم مناجاة:

أتــاك حديث لا يُملُّ سماعُـــه °°°°° شـهيٌّ إلينـا نثـــــرُه ونظامُـــــه

إذا ذكرَته النفسُ زال عناؤها °°°°° و زال عن القلب المُعنَّى ظلامُه.

هذا الكلام هو إحدى الفوائد التي ذكرها الإمام العلاّمة شمس الدّين محمّد أبي بكر المعروف (( با بن قيّم الجوزية )) في أحد مؤلفاته القيّمة.

أختي نور 2014

يسعدني تواجدك على هذه الصفحة بانتقاءاتك القيّمة

التي تنمّ عن فكر نيّر واعٍ وخبير

جعل الله مثواك الفردوس الأعلى.

آآآآآآآميييييييييييييين

[habiba81]

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habiba81

نصيحة ثمينة

والله يا أختاه لا نريد شهرة و لا سمعة ولا صيتا إنما نسعى لكسب الأجر والثواب من عند المولى جلّ وعلا.

شكرا على المواعظ والقيم التي تمدّيننا بها

[أم مختار]

لاأشتكي زمني هذا فأظلـــــــمه*** وإنما أشتكي من أهــــــل ذا الزمان

همُ الذئاب التي تحت الثياب فلا*** تكن إلى أحـــــــــــــد منهم بمؤتَمن

وزهّدني في الناس معرفتي نهم***وطول اختباري صاحبا بعد صاحب

فلم ترني الأيام خلاًَ تســـــرّني***مبـــــــــــاديه إلا ساءني في العواقب

ولا قلت أرجوه لدفع ملمـــــــة***من الدّهر إلا كان إحـــــدى المصائب

إني بلوتُ الناس أطلبُ منهـمو***أخا ثــــــــــــقة عند اعتراض الشدائد

فلم أر فيما ساءني غير شامت***و لم أر فيما سرّنـــــــــــي غيرُ حاسد

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مختار

لاأشتكي زمني هذا فأظلـــــــمه*** وإنما أشتكي من أهــــــل ذا الزمان

همُ الذئاب التي تحت الثياب فلا*** تكن إلى أحـــــــــــــد منهم بمؤتَمن

وزهّدني في الناس معرفتي نهم***وطول اختباري صاحبا بعد صاحب

فلم ترني الأيام خلاًَ تســـــرّني***مبـــــــــــاديه إلا ساءني في العواقب

ولا قلت أرجوه لدفع ملمـــــــة***من الدّهر إلا كان إحـــــدى المصائب

إني بلوتُ الناس أطلبُ منهـمو***أخا ثــــــــــــقة عند اعتراض الشدائد

فلم أر فيما ساءني غير شامت***و لم أر فيما سرّنـــــــــــي غيرُ حاسد

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته



و إنما رجل الدّنيا وواحدُها °°°°° مَن لا يُعوّل في حياته على رجل

[نور2014]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي ﺃﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﺧﻤﺮﺓ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﺒﺎﻋﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ,،، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ تباع ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭﻣﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ , ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮﻑ والمعروف "بالمسكين" ﻓﺸﻜﺎ له كيف أن الأخمرة ﺍﻟﺴﻮﺩاء لم تباع , عله ﻳﺠﺪ ﺳﺒﻴﻼ ﻹﻧﻔﺎﺫﻫﺎ،،
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻚ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ,
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻫﺪﺍﻩ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺷﻌﺮﻱ
ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺨﻤﺮ ’ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺴﻜﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ :

ﻗﻞ ﻟﻠﻤﻠﻴﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻣﺎﺫﺍ ﺻﻨﻌﺖ ﺑﺰﺍﻫﺪ ﻣﺘﻌﺒـﺪ ؟
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﻤﺮ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺛﻴﺎﺑـﻬ
حتى ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻪ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ

ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺗﻪ ﻭﺻﻴﺎﻣﻬ
ﻼ ﺗﻘﺘﻠﻴﻪ ﺑﺤﻖ ﺩﻳـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ

ﻭﻏﻨﻰ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ بصوت ﺭائع ﺷﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺮﻩ , ﻓﻠﻢ ﺗﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻇﺮﻳﻔﺔ ﺇﻻ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺧﻤﺎﺭﺍ ﺃﺳﻮﺩا .
ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ ﻛﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﺭﺟﻊ
ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﺇﻟﻰ تنسكه

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي ﺃﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﺧﻤﺮﺓ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﺒﺎﻋﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ,،، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ تباع ,
ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭﻣﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ , ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮﻑ والمعروف "بالمسكين" ﻓﺸﻜﺎ له كيف أن الأخمرة ﺍﻟﺴﻮﺩاء لم تباع , عله ﻳﺠﺪ ﺳﺒﻴﻼ ﻹﻧﻔﺎﺫﻫﺎ،،
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻚ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻗﻮﻝ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ,
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻫﺪﺍﻩ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺷﻌﺮﻱ
ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺨﻤﺮ ’ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺴﻜﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ :

ﻗﻞ ﻟﻠﻤﻠﻴﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻣﺎﺫﺍ ﺻﻨﻌﺖ ﺑﺰﺍﻫﺪ ﻣﺘﻌﺒـﺪ ؟
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺷﻤﺮ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺛﻴﺎﺑـﻬ
حتى ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻪ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ

ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺗﻪ ﻭﺻﻴﺎﻣﻬ
ﻼ ﺗﻘﺘﻠﻴﻪ ﺑﺤﻖ ﺩﻳـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ

ﻭﻏﻨﻰ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ بصوت ﺭائع ﺷﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺮﻩ , ﻓﻠﻢ ﺗﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻇﺮﻳﻔﺔ ﺇﻻ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺧﻤﺎﺭﺍ ﺃﺳﻮﺩا .
ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ ﻛﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﺭﺟﻊ
ﺍﻟﺪﺍﺭﻣﻲ ﺇﻟﻰ تنسكه

أعرف الأبيات، غير أني أقرأ قصّتها أوّل مرّة.

قد تحن القلوب إلى حسن الصّوت حتى الطير والبهائم، وقد يبكي الرّجل بحسن الصّوت على خطيئته، فهل هناك شيء أوقع بالقلوب، وأشدّ اختلاسا للعقول من الصّوت الحسن.

وقد قرأتُ في ذلك حكايات كثيرة.

فموقع الصوت من القلب عظيم، خاصة إذا كان الصوت رخيما يتلو كتاب الله.

أختي نور:

كلماتك درر

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2

أعرف الأبيات، غير أني أقرأ قصّتها أوّل مرّة.
قد تحن القلوب إلى حسن الصّوت حتى الطير والبهائم، وقد يبكي الرّجل بحسن الصّوت على خطيئته، فهل هناك شيء أوقع بالقلوب، وأشدّ اختلاسا للعقول من الصّوت الحسن.
وقد قرأتُ في ذلك حكايات كثيرة.
فموقع الصوت من القلب عظيم، خاصة إذا كان الصوت رخيما يتلو كتاب الله.

أختي نور:

كلماتك درر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا معك اخي جليس فالصوت وتر القلب الذي تتراقص على نغماته كل الحواس
حينما اقرا الادب العربي القديم وابحث في تاريخ العرب اصاب بالحيرة نحن لا نشبههم في شيئ يا جليس

انها مقارنة بين الثرى والثريا

[جليس صالح_2]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

قال لقمان الحكيم: جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بماء السماء.

ـــــــــــــــــــــــــــ

قال الهيثم بن صالح لابنه: يا بنيّ إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب.

قال: يا أبتِ فإن أنا و أكثرت يعني كلاماً و صواباً.

قال: يا بنيّ، ما رأيت موعوظا أحق بأن يكون واعظا منك.

وقال الشعبي: كنت أحدّث عبد الملك بن مروان وهو يأكل فيحبس اللقمة،

فأقول: أجزها أصلحك الله، فإن الحديث من وراء ذلك.

فيقول : والله لحديثك أحَبّ إليّ منها.

[نور2014]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

قال لقمان الحكيم: جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض بماء السماء.
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال الهيثم بن صالح لابنه: يا بنيّ إذا أقللت من الكلام أكثرت من الصواب.
قال: يا أبتِ فإن أنا و أكثرت يعني كلاماً و صواباً.
قال: يا بنيّ، ما رأيت موعوظا أحق بأن يكون واعظا منك.
وقال الشعبي: كنت أحدّث عبد الملك بن مروان وهو يأكل فيحبس اللقمة،
فأقول: أجزها أصلحك الله، فإن الحديث من وراء ذلك.
فيقول : والله لحديثك أحَبّ إليّ منها.

زمن الحكمة اخي
بارك الله فيك انتقاء مميز