السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن جملة من حملة الشهادات العليا من الماجستير و الدكتوراه نطلب من السيد مدير جريدة الشروق الإلتفات إلى فتح تحقيق حول معاناة شريحة واسعة من هؤلاء الخريجين و المقدرة بالآلاف فقبل يوم طالعتنا إحدى الجرائد الواسعة الإنتشار بخبر مفاده بأن الجامعات تعاني من قلة المتخرجين و أنهم يلجؤون لحملة الليسانس لتدريس الساعات الإضافية بها و أن عدد طلبة الماجستير 50 ألفا في حين لا يحصل فيه آلاف الخريجين من الماجستير الدكتوراه على أبسط حقوقهم المشروعة فهم فئة غير الموظفين فلا هم أساتذة فتدافع عنهم نقابة أساتذة التعليم العالي و لا طلبة لتدافع عنهم التنظيات الطلابية
ثم لم يسبق لنا أن قرأنا مقالا أو تحقيقا عن واقعهم و لمعرفة أعدادهم يكفيكم أن تقوموا بزيارة للجامعات الجزائرية أيام مسابقات التوظيف حيث هناك الآلاف من الخريجين في حالة بطالة منذ سنوات لا لشيئ إلا لأن تخصصات التوظيف تم صياغتها على المقاس لأصحابها حتى وو لو كانوا أقل إستحقاقا لها تحت مبدأي الأقدمية و الخبرة و لكم حرم دكاترة من مناصب مقابل حديثي التخرج بسبب التخصصات و لكم رفضت ملفات الترشح للمسابقة لعدم موافقة التخصص و هنا أذكر قصة زميلة لنا أرسلت ملفها لإحدى الجامعات التي طلبت " إدارة الأعمال" علما أن التخصص في ديبلومها هو " إدارة أعمال و تسويق" فرفض ملفها لهذا السبب و هذا مجرد مثال بسيط من عدة أمثلة مشابهة و لهذا أهيب بكم أن تتيحوا لنا الفرصة بإرسال هذه الرسالة إلى السيد رئيس الجمهورية لمطالبته بالإلتفات لمشاكلنا و التي سطرناها في النقاط التالية:
مشكل فرض التخصصات الدقيقة في إعلانات التوظيف و التزمت المفرط في الإلتزام بالتسميات حرفيا مما يضيع على الأعضاء المشاركة في العديد من المسابقات بحجة "عدم موافقة التخصص"
- مشكل إعتماد التزامن في مسابقات التوظيف بين الجامعات القريبة أو البعيدة نسبيا و كأنه شبه إتفاق لحرمان المترشحين من المشاركة في المسابقات الأخرى فكثيرا ما توافق تاريخ معين مسابقة التوظيف في ثلاث جامعات
- مشكل تأخر صدور الإعلانات و البث في المسابقات و تواريخها و نتائجها بما قد يضيع على الاستاذ و الطالب و الجامعة موسما جامعيا كاملا أو نصف موسم كأقل تقدير فيجب أن تكون المسابقات في شهري أوت و سبتمبر حتى نستقبل الموسم الجامعي الجديد بداية أكتوبر و ليس التأخر بها لديسمبر و أحيانا لما بعد العام الجديد.
- مشكل عدم السماح لموظفي الوظيف العمومي من حملة الشهادة من الحصول على حقهم القانوني في المشاركة في مسابقات التوظيف الجامعي عبر إجراءات تعسفية كعدم منح تصاريح المشاركة
- عدم وجود أرقام دقيقة تبين عدد خريجي الجامعات من حملة الماجستير و الدكتوراه و كل الإحصائيات المتعلقة بهم (العمر الجنس التوظيف التسجيل في الدكتوراه التوزيع حسب الجامعات حسب المناطق .....) و الذي بناءا عليه تتم رسم الإستراتيجية في تحديد التخصصات التي تحتاج الدعم من حيث فتح مسابقات الماجستير و التخصصات التي تتميز بالتشبع و على ضوء هذه الإحصائيات يتم فتح المناصب المالية على مستوى الجامعات و يراعى فيها الأقدمية في التخرج و النشاط العلمي للتوظيف على أن يكون المرشحون مسجلين في موقع إلكتروني تعده الوزارة يحوي كافة بياناتهم و ملئ إستمارة عبر صفحة على الإنترنت تضم السيرة ذاتية و مرفقات تصور الشهادات العلمية (الماجستير و الدكتوراه) تضم بطاقة للرغبات بها 05 جامعات مفضلة للمترشح .
- عدم وجود موقع إلكتروني جامع تابع للوزارة يضم كما ذكرت سابقا صفحة لكل مترشح بها المعلومات الأساسية عنه و عن تكوينه العلمي مما يوفر سهولة بالغة في إحصاء خريجي كل تخصص عام و حتى من التخصصات الدقيقة و يساهم في تحديد إحتياجات الجامعة و تقليل فرص المحسوبيات.
- مشكل إهمال خريجي التخصصات الشرعية و عد إدماجهم في كليات الأدب و القانون علاوة على فتح التخصصات الشرعية في الجامعات الجزائرية و ضرورة إلتفات الوزارة لهذه الفئة المضطهدة.
- الحرص على حصول حملة الشهادات العليا من غير الموظفين على مبدأ تكافؤ الفرص في تحضيرهم للدكتوراه بأن يكون لهم الحق في الحصول على تربصات قصيرة الأجل خارج الوطن تحت مسمى الجامعة التي يسجلون بها الدكتوراه و الحصول على منحة الدكتوراه و أولوية الحصول على الساعات الإضافية على حساب المهندسين و حملة الليسانس و أن يكون لهم الحق في الحصول على الأرقام السرية لبعض المواقع العلمية الهامة و أن يسمح لهم بقوة القانون بالإنضمام للمخابر و المراكز البحثية ريثما يتم توظيفهم و أن تكون لهم كافة الحقوق المتعلقة بالشق العلمي إذ لا يعقل أن يكون هناك هذا التمايز الكبير بين المسجل بالدكتوراه من الموظفين و بين غير الموظفين.
- ضرورة الاهتمام من قبل الجامعات و التشديد عليها للإتصال بالناجحين و بقائمة الإحتياط و أن تسعى الجامعات من تلقاء نفسها لحل مشاكل الإحتياط بتأكيد الإتصال بالناجحين في الآجال الموضوعه و التي يجب أن تكون معلومة مسبقا و تمرير الإحتياطيين في حالة عدم حضور الناجحين.
- الإهتمام بالتخصصات العلمية و التقنية و زيادة حصتها مع مراعاة المتطلبات الحقيقية للجامعات و توفير كافة الشروط الملائمة لحملتها لإستكمال الدراسات العليا و الإستفادة من مخابر البحث
- إعادة النظر في سلم معايير التوظيف بالمزاوجة بين السلمين القديم و الجديد لإنصاف أصحاب المعدلات تحت 14 و إنصاف الملتقيات العلمية .
- وضع إستراتيجية لتوظيف الخريجين القدامى على سنتين بمراعاة الأقدمية و فتح الدورات الثانية و ضرورة أن تكون مسابقات التوظيف و المجالس العلمية و النتائج قبل إنطلاق المواسم الجامعية حتى يتسنى للجميع ربح موسم جامعي .
نحن نتمنى أن يكون الاستاذ علي أهلا و هو أهل إن شاء الله للثقة الموضوعة فيه
هذه الرسالة يوافق عليها أكثر من 500 أستاذ و ب
احث جامعي مسجل بمنتدى الأستاذ الجامعي و من ورائهم آلاف الخريجين الذين يعانون من نفس المشكل.
هذا نص الرسالة المنقح و أرجوا إرسالها إلى البريد الإلكتروني لجريدة الشروق في الصفحة التالية
حسبي الله ونعم وكيل رفضت جامعة قسنطينة ملفي رغم أنهم قبلوه في المرة الأولى ، لعنة الله على التخصصات هذا معناه أن جامعة سطيف سترفض ملفي أيضا لم يبقى لي أمل إلا في خنشلة ، أريد الاستعلام هل يردون الملفات في حالة الرفض ، أجيبوني جزاكم الله منصبا في الجنة ، و أخر في الجامعة
نتقدم إلى سيادتكم سيدي رئيس الجمهورية بالرسالة التالية من مجموعة الشباب الغيور على وطنه بالمطالب التالية و نرجوا أن تجد منكم الآذان الصاغية و الصدر الرحب
سلم التوظيف :
طلب تشكيل لجنة علمية وطنية تتكون من رؤساء المخابر العلمية الأولى وطنيا من حيث الإنتاج العلمي و ذلك بهدف صياغة سلم توظيف يليق بالباحث الجزائري و يليق بكرامة طالب العلم و ذلك لـــ :
إعادة النظر في سلم التوظيف عن طريق :
1- إعادة الاعتبار للنشاطات العلمية و رد الاعتبار لنقطة المقالات العلمية الدولية و الوطنية و إعطائهما الحصة الأكبر في التنقيط
2- إلغاء نقطة الهيئة و جعل نقطة المقابلة تتركز على التواصل و الكفاءة العلمية
3- إدراج نقطة الخبرة المهنية خارج قطاع التعليم العالي
4- إدراج نقطة التربصات العلمية
5- إلغاء اشتراط التخصصات بحروفها و الاكتفاء بالتخصصات العامة ,, أو التخصصات المتقاربة
6- إصدار الإعلانات الجامعية في جريدة واحدة و ذلك باتفاق الجميع عليها
7- نزع صلاحيات رفض الملفات من الوظيف العمومي و إعطاء كل الصلاحيات للمعاهد و الجامعات في اختيار و طلب المناصب المالية و التخصصات المطلوبة
التربصات :
1- عدم حرمان العاطلين على العمل من الطلبة المسجلين في الدكتوراه من التربصات القصيرة و الطويلة
2- إدراج إستراتجية إعطاء تربصات علمية مقابل تقدم الطالب في رسالة الدكتوراه
3- إعلان التربصات المفتوحة بشهر أو أكثر بهدف تمكين الطالب من جمع و دفع الوثائق اللازمة
4- تكليف رؤساء المخابر العلمية و الجامعات بمسؤولية رسالة استقبال الطالب من المخابر في الخارج و ذلك عن طريق الاتفاقات المعلنة بين وزارة التعليم العالي و الجامعات الدولية ,,
5- إعطاء أولوية التربصات للطلبة الذين لم يحصلوا عليها طوال مسارهم الدراسي
البحث العلمي :
رد الاعتبار للتخصصات العلمية بهدف تطوير الصناعة و التكنولوجيات المتقدمة في الجزائر عن طريق:
1- إنشاء مخابر تقنية متطورة في الجزائر تضاهي للتي هي في الخارج , و تكوين متخصصين يمكنهم العمل عليها لتمكين الطلبة من تطوير الكفاءات التجريبية العلمية
2- إنشاء تخصصات علمية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر من بينها الطاقات المتجددة و التكنولوجيات الدقيقة
3- إنجاح نظام ل م د عن طريق :
- تعميم جعل عدد الطلبة في كل فوج بــين 10 أو 15 طالب في كل الجامعات الجزائرية بهدف تمكين الطلبة جميعا من مناقشة بحوثهم مع الأساتذة و جعل الحصص التطبيقية أكثر نجاحا ,و من ما يؤدي لزيادة فتح مناصب مالية جديدة و تمكين العاطلين على العمل من التوظيف و استغلالهم لخدمة المنظومة البحثية في الجزائر
4- رد الاعتبار للتخصصات علوم الشريعة كغيرها من التخصصات الأخرى
5- فتح موقع الكتروني شامل خاص فقط بالتوظيف الجامعي , من خلاله يمكن معرفة وصول ملف الطالب من عدمه أو قبوله أو رفضه مع توضيح السبب ,, و تواريخ إجراء المقابلا ت في كل جامعة
6- إعطاء رخصة الهيئة المستخدمة بالنسبة للطلبة الموظفين و المسجلين في الدكتوراه دون شرط ,, فمن غير المعقول أن يطلب رشوة أو وساطة بهدف الحصول على إمضاء فقط في دولة تدعي القانون
7- أولوية الساعات الإضافية للطلبة الغير موظفين
8- الاهتمام بالفئة المعوقة من الحاملين لشهادات الماجستير و ذلك بإعطائها خصوصية في التربصات و التوظيف تماشيا مع ما هو معمول به في الغرب
مناطق الجنوب الجزائري :
1- رد الاعتبار لطلبة الجنوب الجزائري من من يودون إكمال الدراسات العليا بدعمهم عن طريق منح و تربصات خاصة
2- إعطاء نصيب من التربصات إلى الخارج خصيصا إلى طلبة الجنوب الذين هم حاليا مسجلون في الدكتوراه و ذلك من أجل دعم و تنمية الجنوب
3- دعم جامعات الصحراء و هي : جامعة تمنراست ,, ادرار ,, تندوف (في طور البناء) ,, بشار ,, بسكرة ,, غرداية ,, دعمها عن طريق فتح التخصصات العلمية و منها الخاص بالطاقات المتجددة الى غير ذلك من التخصصات التقنية
4- تحديد نسبة مئوية من الدخل الناتج عن البترول من أجل فتح و إنشاء مخابر متطورة بالجنوب و تحفيز الباحثين ماديا من درجة البروفيسور مثل عبد الحفيظ اوراق للذهاب إلى الصحراء من أجل تطوير المنظومة البحثية العلمية بها و توزيع الثروة بالتكافؤ مع كامل التراب الوطني
5- تسهيل الحصول على صفة (وضعية خارج الإطار) يعني التحصل على الأجر القاعدي و الحفاظ على المنصب الدائم بالنسبة للموظفين الراغبين من مواصلة الدراسات العليا في جامعات الشمال و ذلك بسبب بعد المسافة بين ولايات الجنوب و الشمال
6- محاسبة عمداء و مدراء و رؤساء الأقسام العلمية بجامعات الصحراء ,, محاسبتهم سنويا بسبب ما نلاحظه من تقاعس في الاهتمام بالتخصصات العلمية و فتح تخصصات ماجستير علمية بولايات الجنوب
سوف أقوم بارسال هذا المقال الى جريدة النهار أو الشروق ,,
................
يجب عليك يا اخي اختيار توقيت الارسال و اظن ان هذه الايام مناسبة بسبب النوم الذي يخيم على احداث كرة القدم خاصة لان الجرائد عندنا اذا وجدت ما تنشره عن الكرة فسوف لن تلتفت لنا
اقصد ان الجماعة هذا وين فاقوا بالكارثة التي حلت بهم بسبب تحديد التخصصات ... ان الشعور الذي يشبه شعور المذنب عند وقوفه لتوقيع العقاب عليه فهو شعور يختلف الشعور اثناء ارتكاب الذنب و تخيل عقوبته
اقصد انهم صدموا بحقيقة ربما توقعوها و لكن الان يشعرون و يحسون بالمها و الامر مختلف
يجب عليك يا اخي اختيار توقيت الارسال و اظن ان هذه الايام مناسبة بسبب النوم الذي يخيم على احداث كرة القدم خاصة لان الجرائد عندنا اذا وجدت ما تنشره عن الكرة فسوف لن تلتفت لنا
بالتوفيق
لقد أرسلت المقال الى جريدة الشروق و أرسلت جميع المعلومات الشخصية التي تخصني بهدف صدق الحديث
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية