|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-19, 11:55 | رقم المشاركة : 841 | ||||
|
|
||||
2013-01-20, 11:03 | رقم المشاركة : 842 | |||
|
|
|||
2013-01-20, 11:09 | رقم المشاركة : 843 | |||
|
|
|||
2013-01-20, 11:10 | رقم المشاركة : 844 | |||
|
|
|||
2013-01-20, 11:21 | رقم المشاركة : 845 | |||
|
|
|||
2013-01-20, 11:24 | رقم المشاركة : 846 | |||
|
مخاطر الوقوع في الحب أثناء البدء بعلاقة عاطفية جديدة فإن سلسلة من التغيرات الفيزيولوجية تحدث في الجسد وتؤثر سلبياً على صحته، ولذلك يحذر العلماء من ذلك.... لقد أعطى الغرب لنفسه الحرية في ممارسة أنواع الفاحشة والعلاقات العاطفية حتى أصبحت جزءاً من حياته اليومية، ومع ظهور هذه الممارسات بدأت تظهر الكثير من المشاكل والأمراض. وبدأ العلماء يحذرون من خطورة هذه الظاهرة. يقول البروفيسور مارتن كاوي من كلية إمبيريال : "عند الوقوع في الحب فإن أجسامنا تمر بسلسلة متصلة من العواطف والانفعالات وإن الحب يفضي إلى بعض الآثار الجسدية والعضوية الواضحة – حيث أن حدقة العين تتسع واليدان تتعرقان وضربات القلب تزداد بسرعة ويسري هرمون أدرنالين بكميات كبيرة في الجسم - الأمر الذي يؤدي حتماً إلى حدوث المشاكل في أجسادنا". إن الأمراض الناتجة عن ضغوط العمل والضغوط النفسية تشبه تلك الأعراض الناتجة عن الوقوع في الحب. ولذلك يحذر العلماء من الآثار المدمرة "لممارسة" الحب بين الجنسين، وينصحون بالزواج لأنه أفضل وسيلة لوقاية الجسم من الأمراض النفسية والجسدية. عندما ينظر الرجل إلى المرأة بشهوة فإن تغيرات نفسية وفيزيولوجية تحدث في جسده، ويقول البروفيسور مارتن كاوي إن حدقة العين تتسع واليدان تتعرقان وضربات القلب تزداد بسرعة ويسري هرمون أدرنالين بكميات كبيرة في الجسم وهذا سيؤدي حتماً إلى حدوث مشاكل كثيرة. ولذلك ينصح العلماء بتجنب العلاقات العاطفية، وسبحان الله، أليس هذا ما أمرنا به الإسلام عندما قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [النور: 19-21]. ونقول يا أحبتي أليس هذا ما جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً؟ فانظروا معي إلى قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات: 40-41]. فهذه الآيات تنهى الإنسان عن الوقوع في هوى النفس. وهذه آية ثانية تأمرنا بغض البصر تجنباً لأي علاقة عاطفية "خارج إطار الزواج" يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. وهنا إشارة مهمة لأهمية غض البصر وحفظ الفرج وأن ذلك يزكي النفس والجسد: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، ولكي نعالج هذه المشكلة (لكل من يعاني منها) فإن الحل في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) أي عندما تشعر بمراقبة الله لك في كل لحظة، فإن هذا سيجعلك تراقب تصرفاتك وتدرك أن الله يراك ويسمعك ويعلم كل شيء. آيات كثيرة تنهى المؤمن عن الوقوع في الفاحشة، يقول تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32]. فقد نهتنا الآية عن الاقتراب من أسباب الزنا مثل النظر بشهوة والكلام خارج الإطار الشرعي، وبالتالي نحفظ أنفسنا من عواقب العلاقات العاطفية. وأخيراً أقول لكل من ابتلاه الله بشيء من هذه العلاقات أن يسارع إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى، وأن تشغل نفسك بعمل مفيد واجعل أهم عمل في حياتك هو حفظ كتاب الله وتدبره فهو الذي ينفعك في الدنيا ولحظة الموت وفي قبرك وعند لقاء ربك. وأدلك أخي الحبيب على عمل بسيط جداً ولكنه فعال جداً في علاج هذه الحالة وهو المحافظة على الصلوات، لأن الصلاة أفضل علاج للمعاصي والفواحش، يقول تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]. سلمكم الله و أبنائكم من كل ردية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ما تقولون في الزنا ؟ قالوا : حرمه الله ورسوله , هو حرام إلى يوم القيامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يزني الرجل بعشر نسوة , أيسر عليه من أن يزني بحليلة جاره . قال : ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله فهي حرام إلى يوم القيامة . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات , أيسر عليه من أن يسرق من جاره الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/504 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح قال رسول الله - صلىاللهعليه وسلم لا تزال أمتي بخيرٍ ما لم يفشِ فيهم ولدُ الزنا فإذا فشا فيهم ولدُ الزنا فأوشك أن يعمَّهم اللهُ بعذابٍ الراوي: ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/260 خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن قال رسول الله - صلىاللهعليه وسلم من صلى علي صلاة ؛ صلى الله عليه عشرا ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 882 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح |
|||
2013-01-22, 09:34 | رقم المشاركة : 847 | |||
|
|
|||
2013-01-22, 12:58 | رقم المشاركة : 848 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم · إلهي.. أنا الفقيرُ إليكَ في غِنايَ.. فكيف لا أكونُ فقيراً إليكَ في فقري؟!! وأنا الجَهول إليكَ في عِلمي .. فكيف لا أكونُ جَهولاً إليكَ في جَهلي؟!! إلهي.. ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ ؟ وَماذا فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟؟ لقد خاب من رَضِيَ دُونَك بَدلاً.. ولقد خَسِرَ من بَغىَ عَنكَ حِولاً.. إلهي.. حُكمُكَ النَّافِذُ.. وَمشيئَتُك القاهِرةُ.. لم يَترُكَا لِذِي مَقالٍ مقالا !! ولا لذي حالٍ حالا !! إلهي.. سَمِعَ العابِدون بجزيلِ ثوابِكَ فَخَشَعُوا.. وسَمِعَ الزَّاهِدونَ بِسعَةِ رَحمَتِك فَقَنَعُوا.. وسَمِعَ المُولُّونَ عن القَصدِ بجُودِكَ فَرجَعُوا.. وسَمِعَ المجرمُون بِسِعَةِ غُفرانِكَ فَطَمِعُوا.. وسَمِعَ المؤمنُونَ بِكَرَمِ عَفوِكَ فَرَغبُوا.. إلهي.. إنَّ مَن تَعرَّفَ بِكَ غَيرَ مخذُولٍ .. ومَن أَقبَلتَ عَليهِ غَيرَ ممَلُولٍ .. وإنَّ مَن اعْتَصمَ بكَ لَمُستجير .. وقد لُذتُ بكَ يا إلهي فلا تُخيِّب ظَنِّي مِن رَحمَتِك ولا تَحْجِبني عَن رأفتِكَ.. إلهي.. إِنَّكَ تَعلَمُ أَني على إِساءَتي.. وَظُلمي وإِسرافي على نَفسِي.. لم أَجعَل لَكَ وَلَداً وَلا شَرِيكاً.. وَلا نِدًّا ولا كُفواً.. فإنْ تُعذِب فَعدْل.. وإِنْ تَعفو فإنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ.. إلهي.. أُحِبُّ طاعتَك وإِنْ قَصِرتُ عنها.. وَأكرَهُ مَعصِيَتَكَ وإِنْ رَكِبْتها.. فَتفَضَّل عَليَّ بالجنَّة وإنْ لم أَكُنْ أهلٌ لها.. وَخَلِّصني مِنَ النَّارِ وإنْ استَوْجَبْتها.. إلهي.. لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ.. أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى.. ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ.. وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ. إلهي.. أَتُسَلِّطُ النَّارَ على وُجوهٍ خَرَّت لِعَظَمَتِكَ ساجدةً؟!! وعلى أَلسُنٍ نَطَقَت بِتَوحيدِكَ صادِقةً؟!! وَبُشكرِكَ مادِحةً؟!! وعلى ضَمائِرٍ حَوَت مِنَ العِلمِ بِكَ حتى صَارَت خَاشِعةً؟!! وعلى جًوارِحَ سَعَتْ إلى أَوطانٍ تَعبُدُكَ طَائِعةً؟!! إلهي.. وعِزَّتِكَ.. لَئِن طَالَبتَني بجُرمِي.. لأُطالِبَنَّكَ بِعَفوِكَ.. وَلَئِن أَخَذْتَني بجَهلِي.. لأُطالِبَنَّكَ بحِلْمِكَ.. وَلَئِن أَدْخَلتَني النَّارَ.. لأُعَرِّفَنَّ أَهْلَها أَني كُنْتُ أُوَحِّدُكَ وَأُحِبُّكَ إلهي.. لا تَغْضَب عَليَّ.. فَلَسْتُ أَقوَى لِغَضَبِكَ.. ولا تَسْخَط عَليَّ.. فََلَسْتُ أَقوَى لِسَخَطِكَ.. فَلقد أَصبْتُ مِنَ الذُّنوبِ مَا قَد عَرَفْتَ .. وَأَسرفْتُ عَلى نَفْسِي بمِا عَلِمْتَ .. فاجْعَلْني عَبْداً إِمَّا طَائِعاً فَأَكْرَمْتَهُ.. وَإِمَّا عَاصِياً فَرَحمِتَهُ.. كفى بك عزاً أن يكون لك رباً * كفى بك فخراً أن تكون له عبداً وعجلت إليك ربى لترضى بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب]. رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنَوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا، وَتَوفَّنا مَعَ الأَبْرَارِ. رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أنْ تَجْعَلَ تَسْبِيحَنا وَتَقدِيسَنا وَذِكْرَنا تَذْكِيراً لَنا بِجَلالِكَ وَجَمَالِكَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرِنُونَ الْقَوْلَ بِالْعَمَلِ، وَالْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِكَ بِالسَّعْيِ وَصِدْقِ الأَمَلِ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نِظَامِ مُلْكِكَ الْبَدِيعِ مَثَلاً نَحْتَذِيهِ فِي كُلِّ فِعْلٍ أَوْ صَنِيعٍ. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
|
|||
2013-01-28, 09:10 | رقم المشاركة : 849 | |||
|
♥~أحبتي في الله♥~ الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق..! وأنه كما هو لا أثر لذلك كله... * * * * * * * * * * هل تعرفون السبب أعزائي..؟ ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..! وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن قلوبنا لا تصلي...! فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..! فلا هي تنهانا عن المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولآ على المشاق تعين.! وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟ ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!! وكذلك في صيامنا فلآ استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له..! * * * * * * * * * * * * * * * * * أخواني وأخواتي.. المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح (فإن صلح صلح سائر الجسد) وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..! أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق... [ في الدنيا ] فقط هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..! أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..! إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط..! * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * أحبابي... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور..! فأسألوا انفسكم كيف هي [ عبادة قلبي ] هل قلبي قائما بعباداته..؟ هل أنا توكلت على الله حق توكل وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ..؟هل أنا أمتلئ حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده..؟ نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب سعد بالحياة الحقيقية.. فأنصحكم أخواني واخواتي... بالعلم في أعمال القلوب ها نحن ندير محركات البحث (قوقل) وغيره فيما نهوى من الدنيا ..! فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله..! ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها وخلقه المولى جل جلاله لها ... لاتحـرومــوني دعـواتكـم |
|||
2013-01-28, 09:16 | رقم المشاركة : 850 | |||
|
|
|||
2013-01-28, 22:27 | رقم المشاركة : 851 | |||
|
|
|||
2013-01-29, 08:37 | رقم المشاركة : 852 | |||
|
|
|||
2013-01-29, 08:41 | رقم المشاركة : 853 | |||
|
|
|||
2013-01-29, 08:47 | رقم المشاركة : 854 | |||
|
درر نفيسة نصف الثقة بالنفس : عدم المقارنة مع الآخرين ونصف الراحة : عدم التدخل في شؤونهم ونصف الحكمه : الصمت ************************** من اساسيات السعادة ان تؤمن بقضاء الله وقدره وتردد دائمًا ربي اختر لي ما تراه خيرًا لي ************************** يقول ابن القيم : من عاب اخاه بذنب لم يمت حتى يفعلہ اللہمّ لا تشغلني بخلقك ************************** لم تكن الحياة سيئة يوماً بل نحن من أسأنا التعامل معها فالصلاة والدعاء والأهل والأصدقاء أربعة أشياء كفيلة بأسعادنا الى السماء السابعه ************************** إذا جرحت شخص وطال صمته تأكد بأنه يعاقبك عقاباً أقسى من عقاب الكلام ************************** الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فيِ الأحداث فعندما نمتلك عيناً جميلة فنحن نرى كل شيء جميلا وعندما نمتلك نفساً راضية سنرضى ولو بالقليل ************************** أبتسم ليس بالضروره فرحاً وإنما ثقة وتفاؤلاً بـ أن الله لن يخيب ظنك الجميـل ************************** من السهل أن تضع يدك علی فمك كي لا تتكلم ولگن من آلصعب أن تضع یدك علی قلبك كي لا تتألم ************************** أكثروا من التفكر في قوله تعالى "ياليتني قدمت لحياتي" لتعلموا أن حياتكم الحقيقة ليست الآن ************************** اذا أردت بعضا من الهدوء والسعادة فلك بمداعبة طفل صغير او مجالسة شيخ كبير فالأول لا يعرف الدنيا والثاني قد اكتفى منها ************************** أصغر مسافة بين مشكلة وحلها هي نفس المسافة بين ركبتيك والأرض فمن سجد لله يستطيع الوقوف بوجه أي شيء ************** اثنان قد يهتمون بأدق تفاصيلك ..شديد الحب..وشديد الحقد ************* لا تفوح رائحة الكعك الزكية إلا حين تمسها حرارة الفرن. كذلك أحلامنا لن تنضج مالم تمسها قسوة التجارب ************* رغم كل الماء العذب الذي تصبہ السماء في البحر إلا أنہ يبقى مالحا فلآ ترهق نفسك البعض لا يتغيرون مہما حاولت ******************* في حياة الرجل إمرآتين: الاولى بين أحشائها انطلقت حياته والثانية بين يديه ألقت حياتها فبراً بالأولى ورفقاً بالثانية ************* كلمآ احسنت نيتك..احسن الله حالك ۈ كلما تمنيت ا̄لخير لغيرك..جآءك ا̄ﻟخير من حيث لا تحتسب ***************** السعادة التي يخبئها الله لنا ، تندس دائمًا بين طيات حزن عمِيق أو كربة شديدة لا تتطلب عناء بحث بقدر ثقة و صبر جميل ************ البعض رغم صغر سنہ يفآجؤك بنضجہ واسلوبہ و البعض الاخر رغم كبر سنہ يناقشك فيصدمك بصغر عقلہ **************** العفو عند المقدرة.. أسلوب لا يستطيعه البعض، و لا يستحقه البعض الآخر ************* احضنوا من تحبون، اسكبوا عليهم من جميل الكلام، ما يغرقون به حَدّ الفرَح فسيأتي يوم تتمنوا لو يعودون ************** يعجبني اشخاص: سلاحھم العقل وليس اللسان وضربٺهم القاضيه الصمت وليس كثرة الكلام ***************** لا يدري المرء إن نام من الذي سيوقظه أهله أم الملكين لسؤاله، فـاللهم إحسن خاتمتنا وأصرف عنا مَيتة السوء ************* ﻵ تستهين بلحظہ آستغفآر: ولو ل ثآنيتين، فلآ تعلم گم من آلخير سترزق، ۆ كم مِن بلآء سوف يرفع عنك - استغفر الله تعرفون ماهي (طوبـى)؟ إنها شجـرة في الجنـة من : ذهـب منها : ثيـاب أهـل الجنـة ظلـها :مسيرة مـائـة عـام للجـواد السريع) أتعـلمـون لمـن؟ إنها لمن أكثـر الإستـغفـار قال الرسول عليه الصلاة والسلام طوبي لمن وجـد في صحيفتـه استـغفـاراً كثيـراً)) __,_._,___ |
|||
2013-01-29, 08:53 | رقم المشاركة : 855 | |||
|
ذكر علماء اللغة و البيان عنها ما يلي: 1- أنها الآية الوحيدة التي خالفت بقية الآيات التي تبدأ بسؤال الناس للنبي الكريم ، حيث كلها تأتي بصيغة ((يسألونك)) مثل ((يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل .. يسألونك عن الخمر و الميسر قل ...، يسألونك عن الأنفال قل ... ، و يسألونك عن اليتامى قل ... ، يسألونك ماذا أحل لهم قل ... ، و يسألونك ماذا ينفقون قل ... ، يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل ... ، و يسألونك عن الروح قل ... ، و يسألونك عن الجبال فقل ... )) إلا هذه الآية ! فم ن عظمة الله أنه سبق المؤمنين بالسؤال و هم لم يسألوا بعد! و كأنه سؤال افتراضي ، فإن الله هو الذي وضع السؤال و بادر بالإجابة من قبل أن يُسأل حباً منه بالدعاء و بسرعة الإجابة ! فانظر إلى واسع رحمته! 2- على غرار (( و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا )) كان القياس أن يقول (و إذا سألك عبادي عني فقل ربي قريب يجيب دعوة الداع ) لكنه تبارك و تعالى تكفل بالإجابة بنفسه وقال (( فإني قريب أجيب دعوة الداع )) فابتدأ جوابه بأنه قريب للدلالة على عدم حاجته للوسطاء و الأولياء أولاً ، وللدلالة على حفاوته بالدعاء و بالسائلين ثانياً. فلم يتحدث بضمير الغائب عن ذاته فلم يقل ((يجيب دعوة الداع)) لأنه يدل على البعد و العلو ، بل نسبها لنفسه للدلالة على دنوه و قربه من السائلين ! 3- أنه تعالى لم يعلق الإجابة بالمشيئة كأن يقول (أجيبه إن أشاء) ، بل قطع و أكد بأنه يجيب دعوة الداع. 4- أنه قدم جواب الشرط على فعل الشرط ، فلم يقل (إذا دعان أستجب له) و ذلك للدلالة على قوة الإجابة و سرعتها. 5- أنه قال ((أجيب دعوة الداع إذا دعان)) و لم يقل (أجيب دعوة الداع إن دعان) و في هذا معانٍ بلاغية غاية في الدقة، منها أنه استخدم أداة الشرط ((إذا)) و لم يستخدم أداة الشرط ((إن)) ، فما الفرق بينهما؟ السبب أن (إن) تستخدم للأحداث المتباعدة و المحتملة الوقوع و المشكوك فيها و النادرة و المستحيلة ، كقوله ((قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)) و قوله ((و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)) لأن الأصل عدم اقتتال المؤمنين ، و قوله ((ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني)) ، و لم يقل (إذا) استقر مكانه و قد علمنا أن الجبل دك دكاً! و كقوله ((قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا)). بينما (إذا) تعني المضمون حصوله أو كثير الوقوع ، مثل قوله ((كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت)) لأن الموت واقع لا محالة ! و قوله ((و ترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)) و قوله ((فإذا انسلخ الأشهر الحرم)) و قوله ((فإذا قضيت الصلاة)) ، و لذلك نرى أن كل أحداث يوم القيامة تأتي ب (إذا) و لم تأت بـ (إن) ، مثال ذلك قوله ((إذا زلزلت الأرض زلزالها)) و قوله ((إذا الشمس كورت و إذا النجوم انكدرت و إذا الجبال سيرت ...)) و قوله ((إذا وقعت الواقعة)) و غيرها من أحدث يوم القيامة حيث لم تأت أيا ًمنها بأداة الشرط (إن) لأنها تحتمل الندرة و عدم الوقوع. و من روعة هذا البيان هو حينما تأتيان معاً في موضع واحد فيستخدم (إذا) للكثرة و (إن للندرة) مثل قوله تعالى ((إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم .. و إن كنتم جنبا )) فجاء بأ (إذا) للوضوء لأنه كثير الوقوع و (إن) للجنب لأنه نادر الحصول ، و مثل قوله ((فإذا أحصن فإن أتين بفاحشةٍ)) فالإحصان متكرر و الفاحشة من النوادر! فمن هذا نفهم أن المعنى من قوله تعالى ((إذا دعانِ)) أنه يشير إلى كثرة الدعاء و بأنه دعاء متكرر مستمر كثير و ليس نادراً قليلاً ! لأن الله يغضب إن لم يدعَ ، و القلب الذي لا يدعو قلبٌ قاسٍ ، ألم تر إلى قوله تعالى ((فأخذناهم بالبأساء و الضراء لعلهم يضرعون ، فلولا إذ جاءهم باسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم)) و قوله ((و لقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون)). 6- ثم لاحظ أنه قال ((أجيب دعوة الداع)) و لم يقل ((أجيب الداع)) ! لأن الدعوة هي المستجابة و ليس شخص الداع ، و في هذا إشارة دقيقة جداً إلى مكانة الدعوة بغض النظر عن شخصية الداع! 7- قال ((عبادي)) بالياء و لم يقل ((عبادِ)) فما الفرق؟ ((عبادي)) تشير إلى عدد أكبر من ((عباد)) فالياء تعني أن مجموعة العباد أكثر ، أي يجيبهم كلهم على اختلاف ايمانهم و تقواهم ، كقوله تعالى للدلالة على الكثرة ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم)) و المسرفون كثر ، و كقوله ((قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)) لأن أكثرهم يجادل ، أما للقلة فيقول ((فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)) و هؤلاء قلة ، و قوله ((وقل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم)) و المتقون قلة ! 8- لاحظ أنه قال : ((أجيب دعوة الداع)) و كان القياس أن يقول (أجيب دعوتهم)! و ذلك للدلالة على أنه يجيب دعوة كل داع و ليس فقط دعوة السائلين ، فوسع دائرة الدعوة و لم يقصرها على السائلين. 9- قال ((فإني قريب)) و لم يقل (أنا قريب) و هذا توكيد بـ (إن) المشددة للتوكيد ، لأن أنا غير مؤكدة. 10 - أن الآية توسطت آيات الصوم ، وهذا يعني أن الدعاء ديدن الصائم و أن للصائم دعوة لا ترد كما ورد في الأثر ( ما لم تكن بقطيعة رحم). الدعاء شعار الصائمين ، ومن عظمة الدعاء و منزلته عند الله أن الله أحاطه بآيات الصوم الذي قال عنه في الحديث القدسي ((الصوم لي و أنا أجزي به) لأن الصوم من شعائر الإخلاص لله لأنه شَعيرة غير ظاهرة الأثر على صاحبها ما لم يرائي ، فكذا الدعاء أراده الله أن يكون خالصاً له و هو الذي يجزي به من دون شرك فيه لأحد ، من دون واسطة نبي أو ولي.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc