╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر ديسمــــــــــبر 2013***╣◄

[ابوشيماءربوح]

السلام عليكم
ادام الله افراح وعز الجزائر الغالية، وحفظ شبابنا من كل تهور

[كلمة و ابتسامة]

عدد من مدارس ولاية الطارف، حيث وقفت “الخبر” على عزوف تلاميذ ثانوية ابن خلدون ومتقن الذرعان


يا خويا وش يخصنا حنا مانفرحوش
وان تو تري فيفا للجيري
قريب
ابن خلدون

[أبوعبد الحكيم]

شعب مكبوت ومشاكله كثيرة واسعار المواد الغذائية في ارتفاع وانخفاض قيمة الدينار فهذه الفرحة قد تنسيه ولو لأيام معاناته اليومية

[فاطمة الزهراء.]

على خلفية التجاوزات التي شهدتها مسابقة التوظيف لسنة 2012

التحقيق الأمني شمل قوائم الاحتياط ومسابقة المقتصدين ونواب المقتصدين



فتحت المصالح القضائية بالجلفة، ملف التجاوزات التي عرفتها مسابقة التوظيف لسنة 2012 بقطاع التربية، والتي كانت المصالح الأمنية قد حققت في ظروف إجرائها ونتائجها، حيث أكدت مصادر موثوقة لـ«البلاد”، بأن مصالح العدالة، قد وجهت استدعاءات لكل من مدير التربية السابق الذي أشرف على تسيير المديرية بصفته مكلفا، واستدعاء مدير التربية الحالي، زيادة على رئيس مصلحة الامتحانات والمسابقات ورئيس مكتب امتحانات المسابقات للمثول أمام قاضي التحقيق، وأضافت ذات المصادر المطلعة، بأن قائمة الاستدعاءات القضائية توسعت ومست 7 موظفين يمثلون أعضاء في اللجان المكلفة بإعداد محاضر النجاح، مع العلم بأن المصالح القضائية، وجهت هذه الاستدعاءات لعدد من المذكورين آنفا على أساس متهمين في قضية التجاوزات والتلاعبات التي عرفتها المسابقة في قضية الحال.

ذات المصادر، تحدثت عن أن مسابقة التوظيف التي حققت فيها المصالح الأمنية لأزيد من عام، عرفت تجاوزات كبيرة وخطيرة ومن ذلك وقوف المحققين على تلاعبات في قائمة الناجحين الاحتياطية التي تم تغييرها أكثر من مرة، زيادة على الوقوف عند كشوف نقاط مزورة في مسابقة المقتصدين ونواب المقتصدين.

وكانت ذات المصادر، قد كشفت عن أن عملية دراسة طعون المقصيين المقدمة في تلك المسابقة، تجاوزت 1000 طعن، وبينت العملية وجود تلاعبات، بدليل وجود مترشحين أُعطيت لهم علامة 3 نقاط، ليجدوا أنفسهم بعد عملية الطعن متحصلين على 13 نقطة، والأكثر إثارة في القضية أن هناك 520 طعن وجد مؤسسا بالكامل من أصل 1000 طعن المودعة، زيادة على إعادة تنقيط 94 مترشحا “راسبا” من جديد، أشارت بشأنهم ذات المصادر في حينها، إلى أن نتائجهم النهائية، أكبر ومترشحين ناجحين تصدروا قوائم الناجحين الرسمية، علما بأن ملف هذه القضية تم إعادته إلى الجهات الأمنية لمواصلة التحقيق ليعود إلى مصالح القضاء وتقوم هذه الأخيرة بتوجيه استدعاءات للمعنيين والمثول أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الجلفة في غضون الأيام القليلة القادمة.

[محمود العمري]

سلال:قرارات هامة في قطاع التعليم العالي

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس من الشلف أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سيستفيد من قرارات "هامة" سيتم الاعلان عنها خلال الاسبوع القادم. وقال الوزير الأول أثناء تدشينه لمكتبة بالقطب الجامعي اولاد فارس بالشلف ان قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سيعرف "قرارات هامة وجيدة سيتم الاعلان عنها من طرف وزير القطاع في ندوة صحفية خلال الأسبوع القادم". وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد استقبل بحفاوة كبيرة من طرف طلبة القطب الجامعي أولاد فارس على وقع هتافات تشيد بإنجاز الفريق الوطني لكرة القدم وبانجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة -

المصدر صحيفة الخبر.

[محمود العمري]

المصطلحات الفرنسية والعامية شوهت لغة الجزائريين
80 بالمائة من الجامعيين لا يتقنون التكلم والتعبير بالعربية

كشفت دراسة حديثة شملت تسعة آلاف طالب من مختلف المعاهد والجامعات الجزائرية، أن 80 من المائة من الجامعيين لا يتقنون التكلم والتعبير باللغة العربية "الفصحى". وهذا بعد الوقوف على عدد كبير من الأخطاء اللغوية التي ارتكبها الطلبة أثناء عرضهم لأطروحات الماجستير والدكتوراه والبحوث السنوية. وبيّنت الدراسة استعمال الطلبة لعدد كبير من المصطلحات الفرنسية "التقنية" والعبارات العامية في بحوثهم، ما جعل لغة الجامعيين تتحول إلى لغة هجينة وخليط من المصطلحات المحلية والأجنبية والعربية، إلى درجة تحولت فيها لغة الجزائريين إلى لغة غير مفهومة لدى العديد من الشعوب العربية.



وفي هذا الإطار، أكد القائم على هذه الدراسة الدكتور خالد عبد السلام، أستاذ محاضر بجامعة سطيف، في تصريح لـ "االشروق"، أن غالبية الطلبة لا يتقنون الحديث والتعبير بالعربية. وهذا أثناء عرضهم الشفهي والكتابي لبحوثهم الجامعية، ما يطرح حسب المتحدث العديد من التساؤلات حول واقع التكوين اللغوي للطلبة بداية من المدرسة الابتدائية والعائلة. وأضاف أن الكثير من الطلبة يعانون من عقدة التكلم باللغة العربية في المدرجات الجامعية، فتجدهم يفضلون استعمال مصطلحات فرنسية وعامية للتبليغ عن أفكارهم وأسئلتهم.

وعن الهدف من الدراسة، قال محدثنا: "إنها جاءت بعد كثرة الأخطاء اللغوية في المذكرات الجامعية، ما جعل الأساتذة يجدون صعوبة بالغة في تصحيح المذكرات وأوراق الامتحانات. وهذا ما دفع مجموعة من الأساتذة إلى الاهتداء إلى فكرة إعداد دراسة معمقة حول واقع اللغة العربية في الجامعات الجزائرية، من خلال تقييم عدد كبير من البحوث ومذكرات التخرج، بما فيها رسائل الدكتوراه والماجستير، التي ارتكب فيها الطلبة جرائم في حق اللغة العربية بتأنيث المذكر، وتذكير المؤنث، وكتابة جمل وعبارات باللغة العامية "الدارجة" والاستعانة بمصطلحات فرنسية تقنية عوض المصطلحات العربية.



أساتذة لا يعرفون العربية وطلبة لا يفهمون الفرنسية

وأفاد الأستاذ خالد عبد السلام الذي يشتغل أيضا عضوا في العديد من اللجان العلمية في الجامعات ومنخرط في العديد من المراصد والجمعيات الشبابية، أن الدراسة كشفت أيضا عن عدد كبير من الأساتذة الجامعيين الذين يعتمدون على اللغة العامية والفرنسية لتدريس الطلبة في الأعمال التطبيقية والمحاضرات، بسبب عدم إتقانهم للتواصل السليم مع الطلبة باللغة العربية. وهذا ما انعكس على الطلبة الذين لا يستعملون العربية سوى في الجانب النظري، ما أثر في لغتهم الميدانية في التواصل وحتى الكتابة. وأضاف أن 60 من المائة من الطلبة يفكرون بالعامية ويكتبون بالعربية، ما يجعل أسلوبهم في الكتابة مشوها، وبعيدا عن اللغة الأكاديمية، بينما يعتمد 40 من المائة من الطلبة على المصطلحات الفرنسية "التقنية" في بحوثهم بسبب افتقارهم إلى قاموس لغوي عربي يمكنهم من استعمال المصطلحات العربية في مكانها الصحيح.



الجامعة الجزائرية أنتجت جيلا "عقونا"

انتقد محدثنا بشدة واقع اللغة العربية في الجامعة الجزائرية، التي أنتجت حسبه جيلا "عقونا" لا يتقن أي لغة، فتجده يتكلم بلغة هجينة متكونة من عبارات فرنسية وعامية وعربية. وهذا ما ساهم في انتشار لغة موازية أطلق عليها المختصون اسم "لغة الشارع" التي باتت تستعمل في المدارس والجامعات والإدارات، وحتى في الخطاب الرسمي للمسؤولين. وأضاف الأستاذ خالد عبد السلام أن المدرسة الجزائرية أنتجت جيلا من التلاميذ لا يتقنون العربية ولا الفرنسية، وهذا ما أثر على تحصيلهم العلمي في الجامعة التي تحولت حسبه إلى مؤسسات لتوزيع الشهادات وليس لتحصيل المعرفة. وأكد أن الطفل الجزائري يقضي 07 ساعات يوميا في المدرسة أين تخاطبه الأستاذة بالعربية، وحين يخرج من القسم ينسى هذه اللغة ويشرع في التواصل مع أهله وأصدقائه بلغة ثانية "عامية" لا هي عربية ولا هي فرنسية، بالإضافة إلى استعمال بعض المصطلحات العامية المحلية التي ليس لها أي أصل لغوي. وهذا ما جعل لغة الجزائريين غير مفهومة لدى أغلب الشعوب العربية.

المصدر الشروق أون لاين.

[محمود العمري]

لاستعانة بها على الدراسة وتنشيط الجسم
تلاميذ يقبلون على الأدوية المقوية وأطباء يحذرون منها

تعرف ظاهرة إقبال التلاميذ على تناول الفيتامينات والأدوية المقوية للاستعانة بها على الدراسة والنشاط، انتشارا متزايدا، دون استشارة الطبيب، ما دفع جمعيات حماية المستهلك وأطباء إلى إطلاق حملة وطنية للتحذير من الظاهرة، التي يمكن أن تتسبب حسبهم في مضاعفات صحية خطيرة، تصل حد التأثير على إفراز الهرمونات في الجسم وخلل في وظيفة جهاز المناعة، ما ينجر عنه من أمراض ومضاعفات صحية خطيرة على التلاميذ.



أكد الدكتور مصطفى زبدي، طبيب ورئيس جمعية حماية المستهلك لولاية العاصمة "أن الصيدليات تشهد إقبالا كبيرا من طرف التلاميذ والطلبة لشراء الفيتامينات والأدوية المقوية دون وصفات طبية، ما يمثل خطرا كبيرا على صحة المستهلك، ومنافاة للقانون، حيث تمنع العديد من الدول الإشهار على الفيتامينات والمقويات بسبب احتوائها على مواد قد تسبب اضطرابا وخطرا على المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال". وأكد أن العديد من مخابر صناعة الدواء في الجزائر تتسابق هذه الأيام إلى تنظيم حملات إشهارية على العديد من الأدوية المقوية، بالاستعانة بإعلانات تقدم هذه المقويات على أنها مصدر للطاقة والنشاط وتعزيز الذكاء والتركيز،"ما دفع الكثير من التلاميذ إلى الإقبال عليها وتناولها بشكل يومي. وتسبب في أضرار صحية متفاوتة الخطورة لدى عدد معتبر من الأطفال الذين قصدوا مصالح الاستعجالات، ما دفع الأطباء، حسب المتحدث، إلى التحذير من هذه الظاهرة، ومطالبة الصيدليات بالكف عن بيع الفيتامينات والأدوية المقوية دون وصفات طبية".

وكشف زبدي أن جمعيات المستهلكين لجأت العام الماضي إلى تنظيم ندوة صحفية لفضح بعض مخابر الدواء التي قامت بحملات إشهارية لأدوية مقوية في الشوارع والمساحات العمومية. وهذا ما ساهم في الإقبال على تلك المقويات التي يمنع القانون والطب تناولها دون استشارة الطبيب.

ومن جهته، أكد البروفسور مصطفى خياطي، مختص في طب الأطفال، أن إقبال التلاميذ على تناول الفيتامينات والأدوية المقوية دون استشارة الطبيب يتسبب في عواقب وخيمة على الصحة، "فالأدوية المقوية تتسبب في تفاعلات داخل الوظائف الحية للجسم، وينجر عنها خلل في إفراز الهرمونات ووظيفة جهاز المناعة، ما يجعل التلاميذ يتعرضون لأمراض متنوعة تتعلق بالهرمونات وخلل في مناعة الجسم. وتعمل الأدوية المقوية أيضا على تغطية بعض الأمراض، التي يصاب بها الطفل، والتي تتسبب في التعب والإعياء، أين يلجأ المريض إلى المقويات لزيادة نشاط جسمه، ولا يكتشف مرضه الأصلي إلا بعد فوات الأوان".

وكشف خياطي أن بعض الأطباء يفرطون في منح مرضاهم الفيتامين"س"، والذي بات يحقن في الجسم عن طريق الإبرة، وهذا ما ينجر عنه مضاعفات صحية خطيرة، "لأن الجسم يتخلص من الفيتامينات الزائدة إذا كانت على شكل أقراص، أما إذا كانت على شكل حقن فإنه مضطر للتفاعل معها. وهذا ما يتسبب في خلل في الوظائف الحيوية". ودعا المتحدث الأولياء إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل شراء الفيتامينات والأدوية المقوية من عند الصيدليات، والتي من شأنها أن تتحول إلى أمراض.

المصدر الشروق أون لاين.

[محمود العمري]

التقارير كشفت انتقال أغلبهم إلى السنة أولى متوسط من الدورة الأولى
نسبة النجاح في الدورة الاستدراكية لشهادة الابتدائي لم تتعد 4 بالمائة خلال 7 سنوات

وزير التربية يأمر بتنظيم استشارة حول الدورة الاستدراكية قبل 4 ديسمبر
أظهرت تحاليل نتائج امتحانات السنة الخامسة ابتدائي على مدى الـ7 سنوات الماضية، أن الدورة الاستدراكية سمحت بانتقال 4 بالمائة فقط من المترشحين، فيما طالب طلب وزير التربية بابا احمد عبد اللطيف من مديري التربية تنظيم استشارة حول مصير الدورة الاستدراكية.

وكشفت مصادر لـ"الشروق"، أنه منذ 2005 نسبة النجاح في الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، لم تتعد 4 بالمائة، وأظهرت التقارير أن نسبة النجاح الوطنية قدرت 71 بالمائة في الدورة الأولى، في حين تم تسجيل نسبية نجاح في الدورة الاستدراكية قدرت بـ7.3 بالمائة، وأما في سنة 2007، بلغت نسبة النجاح في الدورة الأولى 86 بالمائة و6.92 بالمائة في الدورة الثانية، وفي سنة 2009 تم تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ83.98 بالمائة في الدورة الأولى مقابل تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ4.72 بالمائة في الدورة الثانية، في حين بينت نتائج سنة 2010، أن نسبة النجاح في الدورة الأولى قدرت بـ84.90 بالمقابل مقابل نسبة نجاح قدرت بـ7.51 بالمائة في الدورة الثانية.

وأما في سنة 2013، تم تسجيل نسبة نجاح وطنية بلغت 98 بالمائة في الدورة الأولى و4.40 بالمائة في الدورة الاستدراكية. وبناء على هذا التقرير، حملت تعليمة وزير التربية رقم 18/78 حول تنظيم "استشارة" حول إجراء الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية أو ما يعرف "بالسانكيام"، من خلال برمجة لقاءات على مستوى المقاطعات التفتيشية للتعليم الابتدائي.

وأضافت التعليمة نفسها، أن بابا أحمد وضع "مذكرة عمل" في متناول الميدان، على أن يقوموا بإرسال التقارير إلى أمانة الوزير قبل 15 ديسمبر المقبل، وعلى ضوء تلك المقترحات سيتم الفصل بصفة نهائية في مصير الدورة الاستدراكية من عدمها، على اعتبار أن القرار المبدئي الذي اتخذه الوزير في وقت سابق هو "الإلغاء"، غير أنه تراجع وأحال الموضوع للنقاش.

وترجح المعطيات الميدانية إلغاء الدورة الاستدراكية، بحكم أنها دورة مستحدثة مؤقتا، كما ينص القرار رقم 7 المؤرخ في الـ6 مارس 2005، والذي أعيد النظر في كيفية تنظيمه وإجراءات الانتقال إلى السنة أولى متوسط بقرار آخر

المصدر الشروق أون لاين.

[محمود العمري]

أفرجت عن محضر مع الوظيف العمومي تكتمت عليه طيلة 7 أشهر
وزارة التربية تخرج كل أوراقها لوقف إضراب هذا الإثنين


اجتماع مطول بين ”إنباف” وبابا أحمد بدون نتائج

دخلت وزارة التربية في سباق ضد الزمن لوقف الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية بعد غد الإثنين، وباشرت في إخراج جميع أوراقها بداية باجتماع مطول مع هذا التنظيم انطلق منذ أول الخميس على أن يتجدد اليوم حول المطالب العالقة و”اختلالات” القانون الخاص المعدل، وصولا إلى توجيه مراسلات إلى مديريات التربية حول تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الوظيف العمومي في ماي المنصرم لإدخالها حيز التطبيق رسميا.

وينتظر أن تستقبل وزارة التربية اليوم ممثلي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” للمرة الثانية على التوالي، بعد عدم خروج اجتماع أول أمس بأي نتيجة ملموسة لعدم انتهاء المفاوضات بين الطرفين رغم استمراره إلى غاية الساعة الثامنة مساء، وفق ما نقله المكلف بالإعلام على مستوى ”الإنباف”، الذي تجنب التحدث عن مجريات اللقاء إلى غاية انتهائه، وذلك في الوقت الذي فيه تعمل الوزارة جاهدة لإقناعه عن العدول عن قرار الإضراب الوطني المفتوح الذي سيكون بعد غد الإثنين.

واكتفى عمراوي بتثمين ما جاء في محضر وزارة التربية والوظيف العمومي الذي وقع في ماي المنصرم، وقال إن جميع ما جاء فيه جديد وهو لفائدة عمال القطاع، خاصة فيما تعلق بأساتذة المتوسط ”في انتظار أن تسوى قضية معلمي الابتدائي ”، وهو المحضر الذي ينشر لأول مرة بعد 7 أشهر من توقيعه، بعد إعطاء وزارة التربية تعليمات لمديريات التربية لتطبيق المكتسبات الجديدة.

وجاء في المحضر ”إنه فيما يخص كيفية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي تابعة بنجاح تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية الوطنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذين تحصلوا على شهادات تخرجهم بعد صدور المرسوم التنفيذي رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي 2012، سالف الذكر في رتبي استاذ المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط على التوالي، مع العلم أن محاضر مداولات النجاح، في رتبتي استاذ المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط على التوالي، مع العلم أن محاضر مداولات النجاح المتعلقة بهم مؤرخة قبل صدور المرسوم التنفيذي ذاته، يتم إدماج الأعوان الذين أتموا تكوينهم قبل صدور المرسوم التنفيذي رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي 2012 وتحصلوا على شهادات تخرجهم بعد 3 جوان 2012 تاريخ صدور هذا المرسوم، في رتبتي أستاذ المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط في إطار أحكام المادتين 12 و17 من المرسوم التنفيذي ذاته، بناء على محضر نهاية التكوين، شريطة أن تكون اسماؤهم مدرجة في محاضر النجاح، مع تكملة ملفات الإدماج بشهادة نهاية التكوين، في هذا الاطار تجدر الشارة إلى انه لا يعتمد بالتكوين الذي تم خارج الاتفاقية سالفة الذكر”.

احتساب الأقدمية للإدماج في الرتب المستحدثة ابتداء من تاريخ التعيين

وفيما يخص إمكانية احتساب الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب المستحدثة ابتداء من تاريخ التعيين وليس تاريخ التنصيب قصد التسوية النهائية لوضعية الموظفين المعنيين، يمكن احتساب الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب المستحدثة ابتداء من تاريخ التعيين، في حين أنه فيما يتعلق بإمكانية الجمع بين الأقدمية المكتسبة في رتبة أستاذ التعليم الاساسي والاقدمية في رتبة استاذ التعليم المتوسط لتقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج في رتبتي أستاذ رئيس للتعليم المتوسط وأستاذ مكون للتعليم المتوسط يمكن ”جمع الأقدمية المكتسبة في رتبة أستاذ التعليم الأساسي والأقدمية في رتبة أستاذ التعليم المتوسط لتقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج في رتبتي أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط وأستاذ مكون للتعليم المتوسط، وذلك طبقا لأحكام المادتين 60 و60 مكرر من المرسوم التنفيذي رقم 12/240 سالف الذكر”. وحول إمكانية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية الحاصلين على شهادة الليسانس في غير الاختصاص في رتبة استاذ المدرسة الابتدائية، أشار المحضر أنه ”يدمج معلمو المدرسة الابتدائية الحاصلون على شهادات الليسانس في غير الاختصاص قبل صدور المرسوم التنفيذي رقم 12/240 في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية في إطار أحكام المادة 12”، أما فيما يخص طلب الموافقة على إدماج المساعدين الرئيسيين للتربية الذين تحصلوا على شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها بعد3 جوان 2012، تاريخ صدور المرسوم التنفيذي 12/ 240 في رتبة مشرف التربية، فإنه ”لا يمكن إدماجهم في رتبة مشرف التربية، غير أنه بإمكانهم الاستفادة من الترقية إلى هذه التربية في إطار أحكام المادة 84 مكرر”.

وفيما يتعلق بكيفية إدماج شاغلي المناصب العليا الهيكلية في الإدارة المركزية ومديريات التربية بالولايات الذين كانوا يشغلون قبل تاريخ 31 ديسبمبر 2007 رتب، فإنه حولت إلى مناصب عليا، بموجب المرسوم التنفيذي رقم 08/240 الصادر في 2008 في الرتب المستحدثة بموجب قانون 12/ 240.

وأضاف المحضر نفسه أنه ”فيما يخص إدماج منتوج التكوين المتخصص لموظفي إدارة مؤسسات التعليم وموظفي التفتيش لسمة 2012 الذين زاولوا تكوينهم في ظل أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08/315 وتخرجوا بعد المرسوم 12 /240، فإنه غير معنيين بالإدماج في الرتب الخاصة بإدارة مؤسسات التعليم وموظفي التفتيش بل يتم تعيينه في هذه الرتب حسب الشروط والإجراءات المنصوص عليها في المرسوم التنفييذ رقم 12/240”.

وفي قضية إدماج أساتذة التعليم الأساسي الذي تحصلوا على شهادات الليسانس بعد صدور المرسوم 20/240 في رتبة أستاذ التعليم المتوسط ”لا يمكن إدماجهم غير أنه بإمكانهم الاستفادة من الترقية إلى هذه الرتبة في إطار أحكام المرسوم 08 /315 شريطة تطابق شهاداتهم مع التخصصات الواردة في القرار المؤرخ في 2009”.

الوزارة ترخص لأساتذة التعليم الأساسي المشاركة في مسابقات التفتيش

وتحصلت وزارة التربية على موافقة الوظيف العمومي من اجل الترخيص استثنائيا هذا الموسم 2013-2014 للسماح لأساتذة التعليم الأساسي بالمشاركة في مسابقات الترقية لرتب مفتش التعليم المتوسط، غير أن مصادر تقول أن توفر شروط للمشاركة في مسابقات التفتيش في الطور المتوسط لن يتحقق حسابيا، إلا بحلول سنة 2018 وأن مواصلة تنظيم المسابقات بهذه الطريقة سوف يحرم آلاف الأساتذة من حقهم القانوني في الترقية، مع العلم أن الكثير منهم على أبواب التقاعد في الوقت الذي تبقى المناصب الخاصة برتب التفتيش شاغرة مما يعرقل السير العادي للمؤسسات التربوية.

وتتعلق الشروط التي تسمح لأساتذة التعليم الاساسي بالمشاركة في مسابقات التفتيش، بأن يكون أستاذ تعليم أساسي قد أنهى التكوين عن بعد، وتم إدماجه كأستاذ تعليم متوسط بتاريخ 03 جوان 2012، طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي 12-240، على أن يمتلك الاستاذ أقدمية عامة تساوي أو تفوق 20 سنة خبرة فعلية بتاريخ 31 ديسمبر 2011 من تاريخ أول تعيين.

المصدر صحيفة الفجر.

[محمود العمري]

خروقات تنظيمية في ممارسة النشاط
اقتراح غلق دار حضانة وتوجيه إعذارات لأخرى بالشلف



توصلت اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة نشاط رياض الأطفال بالشلف إلى اكتشاف العديد من الخروقات القانونية والتنظيمية فيما يتعلق بممارسة هذا النشاط الاجتماعي من قبل بعض دور الحضانة المنتشرة عبر بلديات الولاية والتي أخلت ببنود دفاتر الشروط المحددة لنشاطها غداة منحها تراخيص النشاط.

وحسب مصدر من ذات اللجنة التي زارت 15 روضة أطفال معتمدة عبر بلديات الولاية فإن الكثير من دور الحضانة ورياض الأطفال المعتمدة لم تحترم دفاتر الشروط ولم تلتزم بالشروط التنظيمية المحددة لنشاطها حيث لاحظت ذات اللجنة ظاهرة الاكتظاظ على هذه الدور فإحدى دور الحضانة التي تمت مراقبتها من قبل اللجنة تضم أكثر من 120 طفل في حين أن القانون مرخص لها باستقبال 50 طفلا فقط.

وهو ما أدى بذات اللجنة إلى اقتراح غلق دار الحضانة هذه فضلا عن توجيه العديد من الاعذرات للكثير من دور الحضانة التي لم تستجب للمعايير القانونية والتنظيمية من ذلك غياب شروط النظافة والأمن، فضلا عن ظاهرة الاكتظاظ والتي تعتبر سمة مشتركة بين غالبية دور الحضانة المراقبة بالنظر إلى رغبة مسيري هذه الدور في تحقيق مداخل أكبر على حساب راحة وصحة الطفل الصغير.

ومن جملة التحفظات التي رفعتها ذات اللجنة نجد سوء الوجبات الغذائية للأطفال والتي يغيب فيها جانب النظافة بالإضافة إلى نوعية المياه الصالحة للشرب غير المراقبة إلى قدم الأفرشة المخصصة للأطفال وعدم مطابقتها للشروط القانونية المقررة، حيث وجدت اللجنة أن بعض الأطفال ينامون على الأرضية كما لاحظت ذات اللجنة أن الإنارة العمومية غير كافية بمعظم دور الأطفال أو لا توجد أصلا رغبة من مسيري هؤلاء المسيرين في الاقتصاد في مصاريف الكهرباء.

للإشارة، تضم الولاية ما يصل إلى 28 دار حضانة منتشرة عبر بلديات الولاية والتي تكفلت بإنجازها مصالح الولاية بغلاف مالي 43 مليار سنيتم رفقة بعض المرفق والتجهيزات العمومية الأخرى على غرار سكنات وظيفية لصالح إدارة الجماعات الإقليمية.

المصدر صحيفة الفجر.

[محمود العمري]

نفت مغادرة 400 ألف طفل لمقاعد الدراسة قبل نهاية المرحلة الابتدائية
وزارة التربية: “الرقم لايتجاوز 31 ألف تلميذ سنويا”


نفت وزارة التربية المعلومات التي نسبت الى الأستاذ مصطفى خياطي حول مغادرة 400 الف طفل مقاعد الدراسة سنويا قبل نهاية المرحلة الابتدائية، قالت في بيان لها ان الرقم الصحيح ورد في الوثائق التي قدمها خياطي اثناء الاحتفال بالذكرى 24 للاتفاقية الدولية لحقوق الاطفال تخالف ذلك، حيث الاحصائيات الصحيحة الواردة جاءت فقط بالعدد، 30الف و614 طفلا يغادر المدرسة في مرحلة التعليم الابتدائي علما ان من بين هؤلاء من غادر التراب الوطني او توفي او يتابع دراسته في مؤسسات مختصة تابعة لقطاع التضامن الوطني والأسرة او مؤسسات خاصة للتربية والتعليم.

ومن المدهش حسب بيان الوزارة ما ورد في تضخيم ظاهرة الإعادة في السنة الاولى ثانوي والتي نسبت الى خياطي والتي تعدت 93 بالمائة، وهو خلافا لما قدمه من وثائق، حيث قدر عدد المعيدين في هذا المستوى بـ90 الف و799 تلميذ أي بنسبة 12.79 في المائة.

كما نفت الوزارة المعلومات التي تفيد ان اقل من 10 في المائة فقط من الاطفال الذين تترواح اعمارهم ما بين 4 و6 سنوات يذهبون الى الحضانة او المدرسة التحضيرية، وأكدت ان هذه المعلومة التي نسبت لخبير اليونسيف في الجزائر مغالطة لواقع التربية التحضيرية ونظامها وتنظيمها في الجزائر والتي تخص الأطفال المتراوح عمرهم بين 5 و6 سنوات والمتكفل بهم في اطار المؤسسات التابعة لقطاع التربية الوطنية وحدها، طبقا للقانون التوجيهي رقم 08/04 المؤرخ في 23 جانفي 2008، حيث نسبة تغطية التربية التحضيرية تجاوزت 74 في المائة خلال السنة الدراسية 2012/2013، علما ان هذه النسبة كانت لا تتجاوز 10 في المائة في السنة الدراسية 2008/2009، وذلك دون رصد احصائيات المؤسسات التابعة للقطاعات الاجتماعية والاقتصادية العمومية الأخرى أو مؤسسات التربية والتعليم الخاصة. ويجدر التذكير بان نظام التربية التحضيرية لمن هم بين 5 و6 سنوات يختلف عن نظام التعليم ما قبل المدرسي الذي يتكفل بالاطفال بين سن 3 و5 سنوات.

المصدر صحيفة الفجر.

[محمود العمري]

طالب جامعي يصوّر مسؤولات بمؤسّسات عمومية عاريات ويبتزّهن



المتّهم تنحدر أصوله من مستغانم وتمّ العثور بحوزته على أكثر من 20 فيديو

عالجت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء في العاصمة، قضية تتعلق بالجريمة الإلكترونية، راح ضحيتها إطارات يشتغلن في مؤسسات عمومية كن في علاقة مع الجاني عن طريق مواقع الاتصال الاجتماعي .بعد ثلاثة أشهر من التحقيق الدقيق في قضية ترتبط بالجريمة الإلكترونية، تمكنت مصالح الدرك الوطني التابعة للكتيبة الإقليمية للدار البيضاء من توقيف طالب جامعي يبلغ من العمر 24 سنة، ينحدر من ولاية مستغانم، كان يعمل على ابتزاز ضحاياه من الجنس اللطيف عن طريق ربط علاقات عاطفية معهن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.المتهم كان يوهم ضحاياه بأنه سيقوم بالزواج بهن، بعد التعرف عليهن بشكل جيد، وبعد مدة من تبادل المحادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بتصويرهن برضاهن عاريات ويشرع في عملية ابتزازهن مقابل مبالغ مالية أو المزيد من التعري.وكشفت مراجع «النهار»، أنه بناء على شكوى من إحدى المتهمات التي تقطن بإقليم الدائرة الإدارية للدار البيضاء، شرعت مصالح الدرك الوطني بتتبع البريد الإلكتروني والصفحات الخاصة بالمتهم عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان في اتصال عن طريقها مع ضحاياه.التحقيق المتواصل الذي دام ثلاثة أشهر كاملة، مكّن المحققين من التوصل إلى معرفة هوية الجاني وهو شاب جامعي ينحدر من ولاية مستغانم، وخلال التحقيق معه تبين أنه كان يستهدف إطارات من النسوة اللائي يتقلدن مناصب هامة في عدد من المؤسسات العمومية.وكشفت عملية التحقيق أن المتهم كان يقوم بتسريب هذه الفيديوهات الإباحية لعدد من معارفه مقابل مبالغ مالية، في حين كان يبتز ضحاياه عن طريق تهديدهن بالتعري أكثر وتصويرهن أو دفع مبالغ مالية له، وفي حال رفضهن يقوم بنشر هذه الفيديوهات والصور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضحت مصادر «النهار» أن المتهم تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق في القضية التي راحت ضحيتها أزيد من 20 إطارا يعملن بمؤسسات عمومية.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/alge...#ixzz2lRKMiQb0

[محمود العمري]

وزارة التربية تلغي مسابقة الترقية إلى رتبة نائب مدير مدرسة ابتدائية



أبلغت مديريات التربية كافة المعلمين والأساتذة العاملين في الطور الابتدائي بأنه تم إلغاء مسابقة الترقية لرتبة نائب مدير مدرسة ابتدائية والإبقاء على حق الترقية بالتسجيل على قوائم التأهيل، وهو ما يخالف المادة 140 مكرر 3 من المرسوم التنفيذي الخاص بعمال التربية 240/12، التي تنص على أن الترقية إلى منصب مساعد مدير ابتدائية تكون عن طريق الامتحان في حدود 80 ٪ من المناصب المطلوب شغلها، وتخص أساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون 5 سنوات خبرة، ومستشاري التغذية ومعلمي المدرسة الابتدائية بسبع سنوات خبرة، فيما التسجيل على قوائم التأهيل يكون في حدود 20 من المائة حسب نفس المادة، وتخص أساتذة المدرسة الابتدائية بـ10 سنوات خبرة ومستشارى التغذية بـ10 سنوات خبرة ومعلمي المدرسة الابتدائية بـ12 سنة خبرة. الإبقاء على حق الترقية لرتبة نائب مدير مدرسة ابتدائية وفق مبدأ التسجيل على قوائم التأهيل هو ما خلص إليه لقاء رؤساء المصالح لمديريات التربية بالولايات وممثلي وزارة التربية الوطنية، غير أن ذلك، حسب المتتبعين للشأن التربوي، يخالف نص القانون 240/12 الذي يجمع بين المسابقة والتسجيل على قوائم التأهيل، لتبقى الكرة في مرمى النقابات .

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/alge...#ixzz2lRKouGi7

[محمود العمري]

استحداث رتـب جديــدة لمعلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي


احتساب الأقدمية المكتسبة للإدماج من تاريخ التعيين وليس من تاريخ التنصيب

مساعدو التربية الرئيسيون لا يدمجون في رتبة مشرف تربية

قررت المديرية العامة للوظيفة العمومية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأستاذة التعليم الأساسي في رتبتي أستاذ مدرسة ابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط، مع الموافقة على إدماج 100 معلم مدرسة ابتدائية و185 أستاذ تعليم أساسي في رتبة أستاذ رئيسي، مع احتساب الأقدمية في الرتب المستحدثة ابتداء من تاريخ التعيين وليس من تاريخ التنصيب .أفاد محضر الاجتماع الصادر عن الأمانة العامة للحكومة الذي تلقت «النهار» نسخة منه، أن الاجتماع الذي جمع بين وزارة التربية الوطنية ممثلة في شخص بوساحية عبد الكريم والمديرية العامة للوظيفة العمومية، تمخض عنه جملة من القرارات أهمها إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأستاذة التعليم الأساسي الذين تابعوا بنجاح تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الحائزين على شهادات تخرجهم قبل صدور المرسوم التنفذي لشهر ماي 2012، في رتبتي أستاذ مدرسة ابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط، مع العلم أن محاضر مداولات النجاح المتعلقة بهم مؤرخة قبل صدور المرسوم المشار إليه. وبالنسبة للأعوان الذين أتموا تكوينهم قبل صدور المرسوم التنفذي رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي من سنة 2012، والذين تحصلوا على شهادات تخرجهم بعد الثالث جوان من نفس السنة، يدمجون في الرتبتين المستحدثتين في إطار أحكام المادتين 12 و17 من ذات المرسوم، وهذا بناء على محضر نهاية التكوين، شريطة أن تكون أسماؤهم مدرجة في محاضر النجاح مع تكملة ملفات الإدماج بشهادة نهاية التكوين، كما تجدر الإشارة إلى أنه لا يعتد بالتكوين الذي تم خارج الاتفاقية سالفة الذكر. وبالنسبة للأعوان الذين أتموا تكوينهم وتحصلوا على شهادات تخرجهم بعد تاريخ الثالث جوان من سنة 2012، فيرقون إلى رتبتي أستاذ مدرسة ابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط في إطار أحكام المادتين 44 و من المرسوم التنفيذي رقم 08/315 المؤرخ في 2008، وفيما يخص إمكانية تعيين معلمي المدرسة الابتدائية المتخرجين من المدارس العليا الحائزين على شهادة معلم المدرسة الأساسية في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية، يتعين على مصالح وزارة التربية الوطنية دراسة هذا الانشغال مع مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارها الهيئة الوصية على المدرسة العليا للأستاذة، وإلى حين البت في ذلك، فإن المصالح الوصية قررت أنه لا يمكن تعيين حاملي شهادة معلم مدرسة أساسية في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية. وفيما يخص طلب الموافقة على إدماج 100 معلم مدرسة ابتدائية و185 أستاذ للتعليم الأساسي الحاصلين على شهادة مهندس دولة في الاختصاصات المنصوص عليها، فإنه يتعين موافاة المصالح المركزية للوظيفة العمومية بالقائمة الإسمية للمعنيين حسب كل ولاية مع تحديد كل تخصص، أما فيما يخص إمكانية احتساب الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب المستحدثة، ابتداء من تاريخ التعيين وليس من تاريخ التنصيب، وقصد التسوية النهائية لوضعية الموظفين المعنيين، فإنه يمكن احتساب الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب المستحدثة ابتداء من تاريخ التعيين، كما يمكن جمع الأقدمية المكتسبة في رتبة أستاذ التعليم الأساسي والأقدمية في رتبة أستاذ التعليم المتوسط، لتقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج في رتبتي أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط وأستاذ مكون للتعليم المتوسط. ويفيد المحضر ذاته أنه فيما يخص إمكانية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية الحائزين على شهادة ليسانس في غير الاختصاص، فإنه يمكن إدماجهم في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية في إطار أحكام المادة 12 من نفس المرسوم.

لا إدماج لمساعدي التربية الرئيسين في رتبة مشرف التربية

وعلى صعيد مواز، فقد تقرر عدم إمكانية إدماج مساعدي التربية الرئيسيين الذين تحصلوا على شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية أو شهادات معادلة لها بعد تاريخ الثالث جوان من سنة 2012، في رتبة مشرف التربية، غير أنه يمكنهم الاستفادة من الترقية إلى هذه الرتبة في إطار أحكام المادة 84 مكرر 6 من نفس المرسوم.





رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz2lRLO5hAe

[الباديسي]

على إدماج 100 معلم مدرسة ابتدائية و185 أستاذ للتعليم الأساسي
§؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟