|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-12-20, 05:46 | رقم المشاركة : 8221 | ||||
|
وَعَنْ أَبي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ صَلَّى الْبِرْدَيْنِ (1) دَخَلَ الْجَنَّةَ » .
|
||||
2017-12-21, 07:29 | رقم المشاركة : 8222 | |||
|
عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيْبَ اللهُ تَعَالى لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن-- |
|||
2017-12-21, 07:30 | رقم المشاركة : 8223 | |||
|
عَنْ أَبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقُلْنََا : يَا رَسوُلَ اللهِ دَعَوتَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقَالَ : « أَلا أَدُلُّكُمْ مَا يَجْمَعُ ذلِكَ كُلُّهُ ؟ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاغُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن
|
|||
2017-12-22, 14:16 | رقم المشاركة : 8224 | |||
|
عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». |
|||
2017-12-27, 10:10 | رقم المشاركة : 8225 | |||
|
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السُّلَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ ، قَال : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ ، فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً ، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا ، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ ، وَشَهْرٌ يُزَادُ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ فِيهِ ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ ، وَكَانَ لَهُ مثل أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ ؟ قَالَ : " يُعْطِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ ، مَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ ، وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : خَصْلَتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ ، وَخَصْلَتَانِ لا غِنَاءَ بِكُمْ عَنْهُمَا ، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ : فَشَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَتَسْتَغْفِرُونَهُ ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لا غِنَاءَ بِكُمْ عَنْهُمَا ، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ " . وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، فَقَالَ فِي أَوَّلِهِ : " قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ شَهْرٌ مُبَارَكٌ " ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الزَّاهِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ . |
|||
2017-12-27, 10:16 | رقم المشاركة : 8226 | |||
|
تفسير قوله تعالى:وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة...
بسم الله الرحمن الرحيم(( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25))) سوره القيامة المباركة التفسير: الوجوه الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة: ترجع هذه الآيات مرّة أُخرى لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد. وخصوصيات أُخرى من القيامة، وكذلك تبيّن علل إنكار المعاد فيقول تعالى (كلاّ بل تحبّون العاجلة) (1) فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة ولا يمكنكم الاطلاع عليها، بل إنّكم عَشِقَتْكُمُ الدنيا. ولهذا السبب تركتم الآخرة (وتذرون الآخرة). إنّ الشك في قدرة الله تعالى وجمع العظام وهي رميم ليس هو الدافع لإنكار المعاد، بل إنّ حبّكم الشديد للدنيا والشهوات والميول المغرية هي التي تدفعكم الى رفع الموانع عن طريق ملذاتكم، وبما أنّ المعاد والشريعة الإلهية توجد موانع وحدوداً كثيرة على هذا الطريق، لذا تتمسكون بإنكار أصل الموضوع، وتتركون الآخرة بتمامها. ثمّ ينتهي إلى تبيان أحوال المؤمنين الصالحين والكفّار المسيئين في ذلك اليوم، فيقول تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة). "ناضرة": من مادة (نضرة) وتعني البهجة الخاصّة التي يحصل عليها الإنسان عند وفور النعمة والرفاه، ووفورها يلازم السرور والجمال والنورانية، أي أنَّ لون محياهم تحكي عن أحوالهم، كيف أنّهم أغرقوا في النعم الإلهية، وهذا شبيه لما جاء في الآية (24) من سورة المطفّفين: (تعرف في وجوههم نضرة النعيم). هذا من ناحية العطايا المادية، وأمَّا عن العطايا الروحية فيقول تعالى: (إلى ربّها ناظرة) نظرة بعين القلب وعن طريق شهود الباطن، نظرة تجذبهم إلى الذات الفريدة وإلى ذلك الكمال والجمال المُطْلَقَيْن، وتهبهم اللذة الروحانية والحال الذي لا يوصف، إذ أنَّ لحظة منها أفضل من الدنيا وما فيها. والجدير بالذكر أن تقديم (إلى ربّها) على (ناظرة) تفيد الحصر، أي ناظرة إلى الله فقط لا إلى غيره. وإذا قيل إنَّ أهل الجنان ينظرون إلى غير الله تعالى أيضاً، فإنّنا نقول: إذا نظروا إلى غيره فإنّهم سوف يرون آثار الله فيها، والنظر إلى الأثر هو نظرٌ إلى المؤثر، وبعبارة أُخرى أنَّهم يرونه في كلّ مكان. ويرون تجلي قدرته وجلاله وجماله في كل شيء، ولذا فإنَّ نظرهم إلى نعم الجنان لايجرهم إلى الغفلة عن النظر إلى ذات الله. ولهذا السبب ورد في بعض الرّوايات في تفسير هذه الآية: (إنّهم ينظرون الى رحمة الله ونعمته وثوابه) (2) لأن النظر إلى ذلك هو بمثابة النظر إلى ذاته المقدّسة. قال بعض الغافلين: إن هذه الآية تشير إلى شأنه في يوم القيامة، ويقولون: إنَّ الله سوف يُرى بالعين الظاهرة في يوم القيامة. والحال إنّ مشاهدتهُ بالعين الظاهرة تستلزم جسمانيتهُ. والوجود في المكان، والكيفية والحالة الخاصّة وجود جسماني، ونعلم أنَّ ذاتهُ المقدّسة منزَّهة عن مثل هذا الإعتقاد الملوث، كما اعتمد القرآن هذا المعنى في آياتهِ مرات عديدة، منها ما في الآية (103) من سورة الأنعام: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) وهذه الآية مطلقة لا تختص في الدنيا. على كل حال فإنّ عدم النظر الحسي إلى الله تعالى أمرٌ واضح لا يحتاج البحث فيه أكثر من هذا، ويقُرُّ بذلك من لهُ أدنى اطلاع على القرآن والمفاهيم إلاسلامية. وقال البعض في معنى الناظرة أقوالاً أُخرى مثلاً: ناظرة من مادة الإنتظار، أي أنَّ المؤمنين لا ينتظرون شيئاً إلاّ من الله تعالى، وحتى أنّهم لا يعتمدون على أعمالهم الصالحة وأنَّهم ينتظرون رحمة الله ونعمته بشكل دائم. وإذا قيل إنَّ هذا الإنتظار سيكون مصحوباً مع نوع من الإنزعاج، والحال أنَّ المؤمن لا شيء يزعجهُ في الجنان؟ فيقال: إنّ ذلك الإنتظار المصحوب بالإنزعاج هو ما لا يُطمأن عقباه، أما إذا ما وُجد الإطمئنان. فسيكون مثل هذا الإنتظار مصحوباً بالهدوء (3). والجمع بين معنى (النظر) و (الإنتظار) غير بعيد، لجواز استعمال اللفظ الواحد في المعاني المتعددة. وإذا كان المراد هو أحد المعنيين، فإن الأرجح هو المعنى الأوّل. وننهي هذا الكلام بحديث مسند إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) إذ قال: "إذا دخل أهل الجنّة الجنّة يقول الله تعالى تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار"؟ قال: " فيكشف الله تعالى الحجاب فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر الى ربّهم"! (4) والظريف هو ما ورد في حديث عن أَنس بن مالك، عن النّبي (ص) قال: "ينظرون إلى ربّهم بلا كيفية ولا حد محدود ولا صفة معلومة" (5)، وهذا الحديث تأكيد على المشاهدة الباطنية لا العينية. 1- مجمع البيان، ج 10، ص 397. 2- قال البعض إن (كلاّ) إشارة الى نفي تدبرهم للقرآن المجيد، وليس هذا المعنى صحيحاً لأن المخاطب هو نفس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ولها جانب اعتراضي كما قلنا في الآيات المتعلقة بالقرآن، وأمّا الآيات التي نحن بصدد البحث فيها فإنّها تتميم للآيات السابقة حول القيامة. 3- تفسير روح الثقلين، ج 5، ص 464 و 465. 4- يعتقد البعض أنّ (النظر) الذي يعني الإنتظار لا يتعدى بـ (إلى) بل يتعدى بدون حرف الجر، ولكن هنا شواهد من أشعار العرب تشير إلى أن (النظر) الذي يعني الإنتظار يتعدى كذلك بـ (إلى) (راجع مجمع البيان، ج 10، ص 398; وتفسير القرطبي، ج 10، ص 6900). 5- روح المعاني، ج 29، ص 145. المصدر : كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل |
|||
2017-12-30, 20:41 | رقم المشاركة : 8227 | |||
|
|
|||
2017-12-31, 09:39 | رقم المشاركة : 8228 | |||
|
تفسير الآية:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا غڑ الْحَمْدُ لِلَّهِ غڑ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ--- الآية 29 سورة الزمر تفسير الجلالين { ضرب الله } للمشرك والموحِّد { مثلا رجلا } بدل من مثلا { فيه شركاء متشاكسون } متنازعون سيئة أخلاقهم { ورجلا سالما } خالصا { لرجل هل يستويان مثلا } تميز أي لا يستوي العبد بجماعه والعبد لواحد، فإن الأول إذا طلب منه كل من مالكيه خدمته في وقت واحد تحيَّر فيمن يخدمه منهم وهذا مثل للمشرك، والثاني مثل للموحّد { الحمد لله } وحده { بل أكثرهم } أي أهل مكة { لا يعلمون } ما يصيرون إليه من العذاب فيشركون . |
|||
2017-12-31, 20:11 | رقم المشاركة : 8229 | |||
|
|
|||
2018-01-01, 08:15 | رقم المشاركة : 8230 | |||
|
عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيْبَ اللهُ تَعَالى لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن-- |
|||
2018-01-03, 21:22 | رقم المشاركة : 8231 | |||
|
عن أبى هريرة ( ان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ارتقى المنبر فقال :آمين آمين آمين فقيل له يارسول الله ماكنت تصنع هذا فقال قال لى جبرئيل عليه السلام رغم انف عبد دخل عليه رمضان فلم يغفر له فقلت آمين ثم قال رغم انف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين ثم قال رغم انف عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخل الجنة فقلت آمين) -رواه البيهقي |
|||
2018-01-03, 21:22 | رقم المشاركة : 8232 | |||
|
عَنْ أَبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقُلْنََا : يَا رَسوُلَ اللهِ دَعَوتَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقَالَ : « أَلا أَدُلُّكُمْ مَا يَجْمَعُ ذلِكَ كُلُّهُ ؟ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاغُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ » . أخرجه الترمذي وقال حديث حسن |
|||
2018-01-08, 07:40 | رقم المشاركة : 8233 | |||
|
السجود:
السجود هو لحظات روحانية يتّصل بها العبد بخالقه، فيشعر بطمأنينة وراحة ، ويكون العبد أقرب إلى ربه وهو ساجد، إذا خشع في الصلاة، وتوجّه بقلبه لله بإخلاص، وترك كل أمور الدنيا وراء ظهره ولا يشعر إلا بوجود خالق يسمعه ويراه، فيناجيه ويلجأ إليه في كل أموره. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدّ عليه أمرٌ وجد راحته في الصلاة والسجود، فكان يأمر بلال ليؤذن قائلاً له: (أرحنا بها يا بلال)، ويقصد بذلك الصلاة، فكان يُصلّي ويُطيل السّجود، فيشعر بالطّمأنينة والسكينة، ويدعو ربه حتى يأتيه الفرج. لذا، يجب على المسلم أن يُصلّي بخشوع وتعبّد، وأن يحاول الإطالة في السجود؛ ليشعر بالقرب من الله، وليكون سجوده كسجود النبي صلّى الله عليه وسلّم. عدد السجدات في القرآن الكريم: عدد السجدات في القران الكريم خمسة عشر سجدة، يقوم المسلم بالسّجود عندما يقرأ آية من الآيات التي تأمر بالسجود في القرآن الكريم، والآيات التي تضمّ هذه المواضع هي: 1- ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) (الأعراف/206 ) . 2- ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال). ( الرعد/15) . 3- ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) . 4- ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ) (الإسراء/107 ) . 5- ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ) ( مريم/58 ) . 6- ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) (الحج/18 ) . 7- ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) (الحج/77 ) 8- ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا) . ( الفرقان/60 ) . 9- ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) (النمل/25 ) . 10- ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) (السجدة/15 ) . 11- ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ) (ص/24) . 12- ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) (فصلت/37) . 13- ( فاسجدوا لله واعبدوا ) (النجم/63) . 14- ( وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون ) (الانشقاق/21 ) . 15- ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ) (العلق/19 ) . دليل سجود التلاوة من السنة النبوية : من الأدلّة على أهميّة سجود التلاوة الحديث الآتي عن الرّسول عليه السّلام والتي تُبيّن حرص الرّسول عليه السلام على أداء هذه السّجدة: (رُبَّمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ فَيَمُرُّ بِالسَّجْدَةِ فَيَسْجُدُ بِنَا حَتَّى ازْدَحَمْنَا عِنْدَهُ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا لِيَسْجُدَ فِيهِ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ).--رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، فضل سجود التلاوة من السنة النبوية : ورد فضل سجود التلاوة في السّنة النبويّة في عدّة مواضع، منها الحديث الآتي عن الرّسول عليه السّلام قال: (إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ يَا وَيْلِي أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ).رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة |
|||
2018-01-08, 10:33 | رقم المشاركة : 8234 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2018-01-10, 07:06 | رقم المشاركة : 8235 | |||
|
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) (إن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهم دعوة مستجابة )) .وفي رواية: ((أن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وأن لكل مسلم دعوة يدعو بها ف فيستجاب له )) رواه أحمد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc