السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي نخلة...جزاك الله خيرا....سأحاول تطبيق بعضا من تلك الأشغال مع أبنائي ان شاء الله...
وجدتك محتارة في التعبير الكتابي...انت وهناك الكثيرون مثلك.......انصحهم وأنصحك اختي بشراء هذا الكتاب الشبه مدرسي......ولكن الكتاب الخاص بالسنة الرابعة. ....لقد وضعت صورته مرة الأخت....دلال.....نتمنى ان تكون في خير هي وعائلتها.....
الكتاب....هذه طبعته الأولى.....ولقد وجدته مفيد ويساعد كثيراً على بلورة الأفكار....ومن ثم تحريرها عليه....وانا استعمله مع ابني مرة في الأسبوع. ....
وسانقل لكم هذا....... كمجربة وكل ما سأذكره لك اتى بأكله مع الوقت فلا تستعجلي الثمار .....أولاً عليك بالقراءة الموجهة لأبناءك وليس القراءة العشوائية....فهي التي تنمي الروح الإبداعي في الكتابة....ويقصد بها الإختيار الجيد للقصص والمواضيع القرائية للصغير....إبنتاي أيضاً تحبان المطالعة مثلي وقد غرست فيهن ذلك....كانت بداية بالقصص المصورة القصيرة والهادفة والتي كانت تتماشى مع ميولهن ...ومع تطور شغفهن .....كنت ولازلت أشتري لهم مجلة ......العربي الصغير......فهي مجلة منوعة و تلبي كل الأذواق.....و مجلة ماجد.....أيضاً....وكلها تثري مكتسباتهم مما يسهل عليهم توظيفها الى أفكار إنشائية بأسلوبهم.....كما كنت اترك لهم حرية الكتابة والتعبير ((ككراس الذكريات مثلا او كراس يومياتي )) فكلها تسمح بتطوير هته الملكة...ستكون لهم في البداية عادة ثم سيخف استعماله لهم مع السن...ابني ايضا له كراس صغير يكتب عليه كل خواطره....أحيانا يكتب عليه ما حفظ من نصوص القراءة....أو جملا من قصة قد قراءها.....او رسوم متحركة قد شاهدها.......وانا اقوم بتصحيح اخطاءه وتوجيهه بعد ذلك.....
ومع الوقت وتقدمهم في العمر.....نوعت لهم القراءات إلى أن اصبحن هن من يخترن العناوين وأنا أبحث لهن عنها في المكتبات....وإذا لم تتوفر.....نبحث عنها في المكتبة الإلكترونية وغالبا مانوفق في إيجاد ظالتنا....وهذا هو نفس الطريق الذي أسلكه مع إبني الآن....فأنا أوفر له مجموعة من القصص الصغيرة والمصورة وباللغتين العربية والفرنسية....وأحرص على أن يقرأ منهم سواءاً بحضوري أوبغيابي.....و أتباعه بأسئلة شفهية عامة حول القصة لأتيقن أنه فهمها واستوعبها جيداً....ولقد حملت له على اللوح الإلكتروني مجموعة أخرى حتى أكون قد نوعت له ...بين الورقية واللوحية.....
نسيت أن أخبرك ايضا اني أقتني لهم بالفرنسية ....الكتب الترفيهية و التعليمية في نفس الوقت وأميل كثيراً إلى كتب المراجعة الخاصة بالمنظومة التربوية الفرنسية والتي أنا دائمة البحث عنها لأنها ليست متوفرة دائماً....لأني أجد أنها تجمع بين المتعة والتعليم في نفس الوقت... مايجعلهم يستمتعون بالتعلم عن طريق اللعب.....ويستخدمونها عادةً في العطلة الصيفية.....
سأحاول أن أضع لكم لاحقا بعض الصور من هذه الكتب..
وزيادة على هذا وجدت في بعض القنوات التلفزيونية الموجهة للصغار تأثيرا كبيراً في إكسابهم رصيد لغوي ومعرفي لا بأس به وساعدهم ذلك على نطق وتكوين الجمل الصحيحة والمفيدة المكتملة المعنى...أعطيك مثال إبنتي سابقا في صغرها كانت تشاهد أحد القنوات الناطقة بالألمانية والمخصصة للأطفال فمن حبها لبعض البرامج المعروضة عليها كانت وهي في عمر الثلاث سنوات تسمي الأشياء والأيام وتجيد الحساب وكونت رصيد بسيط من الكلمات المتداولة بالألمانية....ولكن بعد مرور سنتين وبانقطاع القناة خف تعلقها بهذه اللغة واندثر لاحقاً....وبظهور أخرى بالفرنسية و بالإنجليزية بدلت توجهاتها إليهم.....وهي الآن وأختها الأكبر. .. ممتازات في هاتين اللغتين والحمد لله على عطائه..
و أذكر لك ايضا قناة براعم ....بداية من عمر السنتين وابني يشاهدها وجدتها مفيدة في إجادة اللغة العربية......امابالفرنسية... هناك قناةnickolodeon junior او disney junior ....انالست بصدد إشهار لهم ولكن لما وجدته من فائدة أردت أن أطلعكم عليه...((فمالنا فيه فائدة فالناخذ منه ومن فيه العكس فالنتركه))...ففيهما مايعلم الفرنسية على أصولها حتى مبدئيات الرياضيات ...فقط يجب أن نحرص على إنتقاء البرامج وتخصيص أوقات لكل شيء.....والحمد لله إبني الآن في3 ابتدائي رصيده اللغوي يتطور يوما بعد يوما وفهمه لبعض معاني المفردات يزداد ..حتى أنه والشكر لله يحسن صياغة جملة بسيطة بالفرنسية مفهومة وصحيحة حتى من الناحية الصرفية......وهذا لأن أذنه تعودت سمعيا .... مما سهل عليه ترجمتها إلى جمل لاحقاً... وكله سيعود بالفائدة في المستقبل وهذا ما لمسته والمسه مع بناتي....تبقى فقظ الناحية الكتابية والإملاء...هنا يأتي دوري بمحاولة ترسيخ تعلماته هذه كتابيا لأنه لا يزال يجهل الكتابة الصحيحة ....هذه تجربتي الناجحة اردت ان انقلها لكم علكم تستفيدوا ببعضها....فالوصعيةالإدماجية في اللغتين.....لم تكن ولن تكن بإذن الله هاجسا لنا والحمد لله على كل شيء .....