هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - الصفحة 53 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-07, 03:09   رقم المشاركة : 781
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي




https://www.safeshare.tv/w/PhQUsQyiEh









 


قديم 2012-12-07, 12:03   رقم المشاركة : 782
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


الفلم بالفعل رائع ,لكن مذا تريد أن تقول به بالضبط [ في ظل هذا الموضوع ]

من فضلك أخي .









قديم 2012-12-07, 19:10   رقم المشاركة : 783
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


الفلم بالفعل رائع ,لكن مذا تريد أن تقول به بالضبط [ في ظل هذا الموضوع ]

من فضلك أخي .

و عليكم السلام و رحمة الله

كان بودي المشاركة و النقاش
في هذا الموضوع و في مواضيع أخرى
لكني أشعر أنني عاجز عن الكتابة ، بل و حتى عن التفكير ،
في هذه الأسابيع

ربما يوما ما ، عندما تحرر أصابعي و يسمح لــ عقلي بالتفكير
سأعود كما كنت هنا في ما مضى
للنقاش و تبادل الأفكار

ربما ، يوما ما

تقبلي كامل إحتراماتي









قديم 2012-12-07, 19:53   رقم المشاركة : 784
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله

كان بودي المشاركة و النقاش
في هذا الموضوع و في مواضيع أخرى
لكني أشعر أنني عاجز عن الكتابة ، بل و حتى عن التفكير ،
في هذه الأسابيع

ربما يوما ما ، عندما تحرر أصابعي و يسمح لــ عقلي بالتفكير
سأعود كما كنت هنا في ما مضى
للنقاش و تبادل الأفكار

ربما ، يوما ما

تقبلي كامل إحتراماتي


السلام عليكم

أفهمك جيدا أخي ,لا عليك .

خالص احترامي

لمحارب التخلف الفكري ,كنت كذلك وستظل ان شاء الله









قديم 2012-12-08, 16:26   رقم المشاركة : 785
معلومات العضو
الدكتاتور 27
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الدكتاتور 27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله سبحانه وتعالى خلق الانسان في أحسن تقويم

ليأتي هذا اليهودي ويقول أصل الانسان قرد

هذا لأن الله قد مسخ اليهود قردة خاسئين في حادثة السبت

ثم كيف لعالم بهذه العظمة أن يأتي بمحض الصدفة حتى العقل لا يصدق هذا

بل وحتى العلماء الأوروبيين لا يصدقون هذا الأمر

فكيف بنا نحن كمسلمين المفروض أن لا نتناقش فيه تماما

فمهما قالوا الطيور كانت ديناصورات أو أي أمر آخر فهم يريدون تشويه الخلق الرباني للانسان












قديم 2012-12-09, 17:32   رقم المشاركة : 786
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتاتور 27 مشاهدة المشاركة
الله سبحانه وتعالى خلق الانسان في أحسن تقويم

ليأتي هذا اليهودي ويقول أصل الانسان قرد

هذا لأن الله قد مسخ اليهود قردة خاسئين في حادثة السبت

ثم كيف لعالم بهذه العظمة أن يأتي بمحض الصدفة حتى العقل لا يصدق هذا

بل وحتى العلماء الأوروبيين لا يصدقون هذا الأمر

فكيف بنا نحن كمسلمين المفروض أن لا نتناقش فيه تماما

فمهما قالوا الطيور كانت ديناصورات أو أي أمر آخر فهم يريدون تشويه الخلق الرباني للانسان




لا أعتقد أن هذا العالم جاء للوجود بمحض الصدفة . بدء من القوانين الفيزيائية للكون مرورا بتعقيد أشكال الحياة , نهاية بظاهرة الوعي و الإدراك ... لكن في نفس الوقت أنا مقتنع أن الكون و المجموعة الشمسية و الأرض و مختلف أشكال الحياة لم تأت لهذا الوجود بشكل فوري أو فجائي , بل الكون كله بمختلف مستويات الوجود فيه هو عبارة عن حلقات مترابطة من التطور التدريجي . فبعد الانفجار الكبير لم يكن هناك في الكون غير ذرات الهيدروجين و الهيليوم . هذه الغبار الكوني شكل بعد ذلك نجوما كانت بمثابة مصانع و مفاعلات عملاقة لتصنيع بقية عناصر الجدول الدوري. و قد يبدو للوهلة الاولى أن تشكل الذرات بعضها من بعض هو امر بسيط , لكن الشروط الضرورية لحدوث مثل هذه التفاعلات هو من التعقيد بحيث يصعب تصور حدوث ذلك بمحص الصدفة . لكن كل الادلة تدل على ان تشكل العناصر حدث بسبب توافر تلك العوامل و الشروط لإندماج ذرات صغيرة لتشكيل ذرات اكبر و هو ما يعرف بال"stellar nucleosynthesis" ... بعض علماء الفيزياء يرون أن ذلك مصادفة عجيبة و البعض الآخر يرى أن الامر يستحيل أن يكون صدفة بل لابد من وجود مصمم و خالق وراء ذلك . لكنهم جميعا يتفقون على أن تشكل العناصر و معها المجرات و النجوم و الكواكب هي عملية تدريجية ... و كذلك يمكن قياس الامر على ظهور الحياة, خاصة و أن الادلة المعتبرة تؤكد أن أشكال الحياة ظهرت على الارض تدريجيا من الأبسط فالأعقد .

إذا رجعت إلى نظرية the fine-tuned universe , ستجد ان القول بالتطور و الخلق لا يتصادمان من الناحية المنطقية .

أما تشارلز داروين , فهو لم يكن يهوديا . و لا علاقة له باليهودية .









قديم 2012-12-16, 21:43   رقم المشاركة : 787
معلومات العضو
isyami
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية isyami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رغم عدم تخصصي في الموضوع المطروح للنقاش و لكنني كنت متابعة لما جاء فيه.
و لكن بداية ، و هذا راي خاص، لا يمكنني تقبل فكرة تطور الإنسان أبدا، أما غيره من المخلوقات فربما.
و إن كنت تبحث عن باحثين عرب في هذا المجال، أي خلق الكون و تطور مخلوقاته عدا الإنسان، فلقد كنت متابعة لشريط تاريخي من 40 حلقة أو أكثر قليلا ، عنوانه" تاريخ العرب ، تاريخ الحضارة الحقيقي" قدمته قناتين فضائيتين هما الأردن و عمان.
صاحب الشريط إسمه الدكتور أحمد داوود، سوري الجنسية، تحدث عن خلق الكون بأدلة من القرآن و السنة و آثار تاريخية من مخطوطات و غيرها.
تحدث عن تطور اللغات و كيفية ظهورها و كيفية انتشار الإنسان على كوكب الأرض، ومراحل خلق الكون...بل و تحدث عن الآثار الموجودة في العالم العربي و شمال أفرقية على أنها ليست ابدا آثارا رومانية بل كلها آثار عربية أو أمازيغية ، فالروم لم يبنوا خارج أرضهم ....و مما شد انتباهي و الذي هو موضوع النقاش، أن الحيوانات الأولى و النباتات كان عددها ثمانية فقط ثم ظهرت منها بقية الأجناس، و دليله في ذلك القرآن و المخطوطات و أدلة علمية أخرى..
إن كنت مهتما فلربما يفيدك وجود مثل هؤلاء الباحثين
بالتوفيق.









قديم 2012-12-17, 12:41   رقم المشاركة : 788
معلومات العضو
omar_gs13
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية omar_gs13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم










قديم 2012-12-19, 10:12   رقم المشاركة : 789
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
لا أعتقد أن هذا العالم جاء للوجود بمحض الصدفة . بدء من القوانين الفيزيائية للكون مرورا بتعقيد أشكال الحياة , نهاية بظاهرة الوعي و الإدراك ... لكن في نفس الوقت أنا مقتنع أن الكون و المجموعة الشمسية و الأرض و مختلف أشكال الحياة لم تأت لهذا الوجود بشكل فوري أو فجائي , بل الكون كله بمختلف مستويات الوجود فيه هو عبارة عن حلقات مترابطة من التطور التدريجي . فبعد الانفجار الكبير لم يكن هناك في الكون غير ذرات الهيدروجين و الهيليوم . هذه الغبار الكوني شكل بعد ذلك نجوما كانت بمثابة مصانع و مفاعلات عملاقة لتصنيع بقية عناصر الجدول الدوري. و قد يبدو للوهلة الاولى أن تشكل الذرات بعضها من بعض هو امر بسيط , لكن الشروط الضرورية لحدوث مثل هذه التفاعلات هو من التعقيد بحيث يصعب تصور حدوث ذلك بمحص الصدفة . لكن كل الادلة تدل على ان تشكل العناصر حدث بسبب توافر تلك العوامل و الشروط لإندماج ذرات صغيرة لتشكيل ذرات اكبر و هو ما يعرف بال"stellar nucleosynthesis" ... بعض علماء الفيزياء يرون أن ذلك مصادفة عجيبة و البعض الآخر يرى أن الامر يستحيل أن يكون صدفة بل لابد من وجود مصمم و خالق وراء ذلك . لكنهم جميعا يتفقون على أن تشكل العناصر و معها المجرات و النجوم و الكواكب هي عملية تدريجية ... و كذلك يمكن قياس الامر على ظهور الحياة, خاصة و أن الادلة المعتبرة تؤكد أن أشكال الحياة ظهرت على الارض تدريجيا من الأبسط فالأعقد .

إذا رجعت إلى نظرية the fine-tuned universe , ستجد ان القول بالتطور و الخلق لا يتصادمان من الناحية المنطقية .

أما تشارلز داروين , فهو لم يكن يهوديا . و لا علاقة له باليهودية .
القوانين الفزيائية التي اتت بالكون هل جاءت صدفة او من عند الخالق









قديم 2012-12-19, 10:16   رقم المشاركة : 790
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الله نعالى في سورة الرحمن الاية 14 ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ)

ولا توجد اية تقول ان الانسان خلق من تطور القرد










قديم 2012-12-19, 10:30   رقم المشاركة : 791
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مثال على التطور :
البروتين cytochrome c و هو متواجد في مختلف الكائنات لكن بنسخ مختلفة. و له وظيفة محددة على مستوى الميتوكوندريا . لكن مع فوارق في ترتيب الاحماض الامينية كما هو موضح في الجدول ادناه .




الفرق بين الإنسان و الدروسوفيلا 24 حمض اميني
الفرق بين الإنسان و الشمبانزي 0 حمض اميني

حتي لو كان الفرق بين تركيب الحمض الامينة 0 فانه لا تعني ان بالضرورة الارتباط بينهما
وهل تعلم ان النسيج البشري يشبه
في تركيبه نسيج الخنزير هل يعني ان وجود ارتباط بنهما









قديم 2012-12-19, 11:16   رقم المشاركة : 792
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

إستوقفني كلام أحد الإخوة عن كون نظرة السلف لبعض القضايا كان قاصرا نظرا لبساطة تفكيرهم ؟

و قبل الرد على هذا الزعم، أود أن أستوضح منك بدوري عن المقصود بالسلف هنا ؟ ... و عن القضايا التي كان فهمهم لها خاطئا و قاصرا ؟

إن كانت هذه القضايا تتعلق بالهنددسة و العمران و الطب فلن نختلف في ذلك أبدا ... أما إذا كانت هذه القضايا تتعلق بديننا الحنيف فهو قول فيه كثير من التجني و مجانبة الصواب ... فلو كان فهمنا للدين كفهم السلف الصالح لكنا على أحسن حال و في أرقى المراتب ما بين الأمم.

و في الموضوع تحديدا، أقول أن الأمر لا يتعلق بمسائل محل إختلاف و خلاف، بل بحقائق ثابتة بالنص القرآني ... و عقل المسلم يتوصل إليها ببساطة شديدة ... فلا يعقل أن أكون أنا " التافه " أرقى في الخلق و أكثر تطورا من نبي الله و خليله إبراهيم عليه السلام أو حبيبه محمد عليه الصلاة و السلام و على جميع أنبيائه و رسله .. و لا أن أكون أنا أفضل مما خلق بيديه و نفخ فيه من روحه و ما أنا إلا نطفة من صلب رجل و نطفة من رحم إمرأة و قد جريت مجرى البول مرتين.

ثم إن القول بصحة نظرية التطور طعن في قدرة الخالق على الخلق ... و زعم بأن الله قد خلق شيئا ناقصا ثم تكفلت الطبيعة و الصدفة بتحسين خلق الله و تطويره .... و لنا في كتاب الله الكثير من الشواهد التي تؤكد تمام الخلق و إبداع الخالق و كمال النشأة.

إلا أننا نعترف بأن الإنسان يتأقلم مع محيطه و خصائص البيئة التي يعيش فيها فقد نلحظ إختلافا في بنية الأجسام من زمن إلى آخر، و لكنه إختلاف حاصل أيضا في نفس الزمن حين تختلف الأمصار إختلافا جوهريا .. و علينا أن نفصل مسألة التطور عن مسألة التأقلم.

و إذا صح أن أصل الإنسان قرد .. فيصح أيضا أن نقول أن شكلنا الحالي ليس منتهى هذا التطور ... فقد نصبح يوما دببة أو تماسيح او أسودا أو كلابا و قد ينتكس بعضنا فيعودون قردة كما كانوا ... و لكن قبل أن نكون قردة ماذا كنا .. خفافيش أو عقارب أو حشرات ... فالقول بنظرية التطور يقتضي التسليم بأن التطور لا يكون من لا شيء و لا يتوقف عند شيء و لا يثبت على حال.

صحيح أن الله قد قال في كتابه الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " و الأية تحتمل من حيث اللفظ كثيرا من التفسيرات ... و لكن القرآن نزل بلفظه و بمعناه و لا يؤخذ بشيء منه إلا في ضوء بقية ما فيه ... فإذا خالف المبنى هنا المعنى هناك حمل المبنى على المعنى و ليس العكس.

إن الآية الكريمة لا تقصد خلق الإنسان في صورة غير الصورة التي هو فيها .... و الاية هنا دعوة للتمعن في الخلق و الخق ليس الإنسان وحده بل الأرض و السماء و الكواكب و الجبال و البحار و كل ما نعلم و لا نعلم.

لقد فصل القرآن في مسألة خلق الإنسان إذ قال سبحانه و تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ... ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ...ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .... ثم إنكم بعد ذلك لميتون...ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )


إلا أدم و عيسى عليهما السلام فقد قال الله فيهما :

( قال يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )

ولقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.

و حتى خلق سيدنا عيسى لم يخرج عن القاعدة إلا في كونه قد ولد من غير أب و لكنه حملته إمرأة و وضعته كما تضع النساء مواليدهن و ذلك لحكمة أرادها الله تتعلق بالمشيئة و المقدرة الإلهية و ليس بالنوع البشري... فو كان النوع البشري يتطور كما يزعم المغرضون لكان الله قد خلق سيدنا عيسى في قمة مراتب هذا التطور حتى لا يشكك أحد في مقدرته و مشيئته سبحانه و تعاليى، و لكن سيدنا عيسى عليه السلام خلق كسائر رجال عصره لا يتميز عنهم بطول و لا قد و لا جمال بل قد تكون بنيته أضعف من بنية البعض ..

إن المقصود بالتدبر في آيات الله و التأمل في خلقه أمر أعظم من هذا الجدل و الهرطقة العقيمة، و ما نقر به نحن المسلمون أن الظواهر الكونية تتبدلن فالأرض اليوم غير الأرض عند خلقها و السماء غير السماء، و هي نواميس الكون التي وضعها الخالق لإستمرار الحياة، فحتى هذه التغيرات هي مشيئة إلهية و ليست عملا عفويا كما يؤمن الملحدون و الكفار بأنها نتاج الصدفة و قوانين الطبيعة العفوية.


لقد عرف الأولون الرمان و العنب و التمر .. فكيف يتطور الإنسان من قرد إلى إنسان و يبقى العنب على حاله ؟
و لماذا إنقرضت بعض الحيوانات و لم تتطور للتفادي الإنقراض ... و لماذا عجزت القردة في الأدغال عن التحول منذ ملايير السنين ؟ أم أن الجين المسؤول عن التطور قد تعطل فيها ؟ بل لماذا توقف الإنسان بشكله الحالي عن التطور ؟ هل تعطل فيه هذا الجين و من عطله ؟ أم أنه بلغ التمام ؟ و حتى في بلوغ التمام لا يتصور العقل الثبات ... فلا يكتمل الشيء إلا لينقص ... و ما لاينقص هو فقط ما وجد كاملا ... فالوجود الكامل لا يتحتمل النقص بل الزوال ....و الزوال لا يكون إلا لعامل خارجي كالكوارث الكبرى أو لعامل ذاتي كالعجز عن التأقلم و كلاهما بمشيئة الله ...

غير ان كل ما قد يقال عن تطور الجينات لا يفسر نظرية التطور و لا يشفع لها ... قد يبدو غريبا للوهلة الاولى أن نعرف ان التركيبة الجينية للشمبانزي هي أقرب للانسان منها الى الغوريلا أو أي قرد آخر ، انها الحقيقة التي أظهرها تخطيط الجينوم البشري وجينوم الشمبانزي ، وقد دعا هذا التشابه الكبير بعض علماء التصنيف الحيواني الى اقتراح ادراج الشمبانزي ضمن جنس الانسان Homo وجعله نوعا مختلفا وليس جنسا مستقلا . هذه التشابه لايمكن تفسيره بالنسبة لهم الا بأنحدارهما من أصل مشترك ، وهذا ليس استنتاجا سطحيا بل يجب الرد عليه بالدلائل العلمية لدحضه . وسوف أكتفي بايراد مثال واحد يدعم هذا الاستنتاج . تحتوي الخلايا الجسمية للشمبانزي على 24 زوجا من الكروموسومات بينما تحتوي خلايا الانسان على 23 زوجا ، ولكن أثنين من كروموسومات الشمبانزي هما كروموسوم p2 و k2 قد التحما من طرفيهما ليكونا الكروموسوم 2 عند الانسان .... فحين نناقش هذا الإستنتاج العلمي يجب الرد عليه علميا أيضا لدحض نظرية التطور هذه.


تتشابه جينات الانسان والشمبانزي بنسبة تزيد عن 96% ، ولكن لابد من التساؤل ان كنا متشابهين الى هذا الحد فما الذي يجعل من الانسان انسانا و من القرد قردا . هذا السؤال طرح في العقد الاخير بعد ان تم تخطيط الجينوم البشري وجينوم الشمبانزي بالكامل . تحتوي جزيئة DNA الانسان على ثلاثة مليارات قاعدة نيتروجينية ، مها 40 مليون قاعدة ليس الا غير موجودة عند القرد ، وكما ترى فأنه رقم ضئيل بالقياس للعدد الكلي للقواعد ويمثل نسبة تقل عن 4% من التركيبة الجينية ككل . في هذه الملايين الاربعين يكمن اللغز الذي يجعلنا بشرا . وأذا أردت ان أحول هذه الارقام الى شكل مفهوم أكثر فأن 53 جينا فقط من مجموع 30000 جين فعال في الانسان غير موجودة في خلايا الشمبانزي . هذه الجينات في الواقع تحدد صفات محددة عند الانسان مثل المشي على قائمتين و القدرة على النطق و حجم الدماغ ، أضافة الى ان عددا منها تسبب أمراضا معينة . كذلك يوجد في الشمبانزي بضعة جينات تختفي عند البشر ، وكمثال على هذا الجين المسمى caspase-12 الذي اختفى من الانسان ولكن أختفاء هذا الجين هو المسؤول عن مرض الزهايمر الذي يصاب به البشر في سن متقدمة بينما لايصاب الشمبانزي بهذه المرض . كذلك فأن الجين foxp2 غير موجود في الشمبانزي لكنه الجين المسؤول عن النطق .

نحن علميا نستطيع التلاعب بالجينات كما نريد، و لكن لو تركت هذه الجينات دون تلاعب فإن نظامها لن يختل أبدا مهما مر من زمن و مهما تغيرت البيئة و الظروف..... و إن صدقنا " العلماء " القائلين بكون أصل الإنسان قرد فعليهم إجابتنا على سؤال علمي أيضا ... ففي سياق معين لعملية تطور ما يستطيع العلم إستشراف مستقبل التطور هذا ... فيا ترى كيف سيكون شكل الإنسان بعد عشرات آلوف السنين ؟؟؟؟؟


أعتذر عن الإطالة فقد كان يكفي أن أذكر الآية الكريمة :

( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )

( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. فسجد الملائكة كلهم أجمعون )

و حيث أن النقاش يدور ما بين مسلمين و الحمد لله فأعود إلى ما قاله السف الصالح :

' من الله الرسالة و على الرسول البلاغ و علينا التسليم "










قديم 2012-12-19, 19:26   رقم المشاركة : 793
معلومات العضو
Lydia istanboul
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Lydia istanboul
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل مشاهدة المشاركة
إستوقفني كلام أحد الإخوة عن كون نظرة السلف لبعض القضايا كان قاصرا نظرا لبساطة تفكيرهم ؟

و قبل الرد على هذا الزعم، أود أن أستوضح منك بدوري عن المقصود بالسلف هنا ؟ ... و عن القضايا التي كان فهمهم لها خاطئا و قاصرا ؟

إن كانت هذه القضايا تتعلق بالهنددسة و العمران و الطب فلن نختلف في ذلك أبدا ... أما إذا كانت هذه القضايا تتعلق بديننا الحنيف فهو قول فيه كثير من التجني و مجانبة الصواب ... فلو كان فهمنا للدين كفهم السلف الصالح لكنا على أحسن حال و في أرقى المراتب ما بين الأمم.

و في الموضوع تحديدا، أقول أن الأمر لا يتعلق بمسائل محل إختلاف و خلاف، بل بحقائق ثابتة بالنص القرآني ... و عقل المسلم يتوصل إليها ببساطة شديدة ... فلا يعقل أن أكون أنا " التافه " أرقى في الخلق و أكثر تطورا من نبي الله و خليله إبراهيم عليه السلام أو حبيبه محمد عليه الصلاة و السلام و على جميع أنبيائه و رسله .. و لا أن أكون أنا أفضل مما خلق بيديه و نفخ فيه من روحه و ما أنا إلا نطفة من صلب رجل و نطفة من رحم إمرأة و قد جريت مجرى البول مرتين.

ثم إن القول بصحة نظرية التطور طعن في قدرة الخالق على الخلق ... و زعم بأن الله قد خلق شيئا ناقصا ثم تكفلت الطبيعة و الصدفة بتحسين خلق الله و تطويره .... و لنا في كتاب الله الكثير من الشواهد التي تؤكد تمام الخلق و إبداع الخالق و كمال النشأة.

إلا أننا نعترف بأن الإنسان يتأقلم مع محيطه و خصائص البيئة التي يعيش فيها فقد نلحظ إختلافا في بنية الأجسام من زمن إلى آخر، و لكنه إختلاف حاصل أيضا في نفس الزمن حين تختلف الأمصار إختلافا جوهريا .. و علينا أن نفصل مسألة التطور عن مسألة التأقلم.

و إذا صح أن أصل الإنسان قرد .. فيصح أيضا أن نقول أن شكلنا الحالي ليس منتهى هذا التطور ... فقد نصبح يوما دببة أو تماسيح او أسودا أو كلابا و قد ينتكس بعضنا فيعودون قردة كما كانوا ... و لكن قبل أن نكون قردة ماذا كنا .. خفافيش أو عقارب أو حشرات ... فالقول بنظرية التطور يقتضي التسليم بأن التطور لا يكون من لا شيء و لا يتوقف عند شيء و لا يثبت على حال.

صحيح أن الله قد قال في كتابه الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق " و الأية تحتمل من حيث اللفظ كثيرا من التفسيرات ... و لكن القرآن نزل بلفظه و بمعناه و لا يؤخذ بشيء منه إلا في ضوء بقية ما فيه ... فإذا خالف المبنى هنا المعنى هناك حمل المبنى على المعنى و ليس العكس.

إن الآية الكريمة لا تقصد خلق الإنسان في صورة غير الصورة التي هو فيها .... و الاية هنا دعوة للتمعن في الخلق و الخق ليس الإنسان وحده بل الأرض و السماء و الكواكب و الجبال و البحار و كل ما نعلم و لا نعلم.

لقد فصل القرآن في مسألة خلق الإنسان إذ قال سبحانه و تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ... ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ...ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين .... ثم إنكم بعد ذلك لميتون...ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )


إلا أدم و عيسى عليهما السلام فقد قال الله فيهما :

( قال يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )

ولقد روى أحمد في المسند عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك. رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني رحمه الله.

و حتى خلق سيدنا عيسى لم يخرج عن القاعدة إلا في كونه قد ولد من غير أب و لكنه حملته إمرأة و وضعته كما تضع النساء مواليدهن و ذلك لحكمة أرادها الله تتعلق بالمشيئة و المقدرة الإلهية و ليس بالنوع البشري... فو كان النوع البشري يتطور كما يزعم المغرضون لكان الله قد خلق سيدنا عيسى في قمة مراتب هذا التطور حتى لا يشكك أحد في مقدرته و مشيئته سبحانه و تعاليى، و لكن سيدنا عيسى عليه السلام خلق كسائر رجال عصره لا يتميز عنهم بطول و لا قد و لا جمال بل قد تكون بنيته أضعف من بنية البعض ..

إن المقصود بالتدبر في آيات الله و التأمل في خلقه أمر أعظم من هذا الجدل و الهرطقة العقيمة، و ما نقر به نحن المسلمون أن الظواهر الكونية تتبدلن فالأرض اليوم غير الأرض عند خلقها و السماء غير السماء، و هي نواميس الكون التي وضعها الخالق لإستمرار الحياة، فحتى هذه التغيرات هي مشيئة إلهية و ليست عملا عفويا كما يؤمن الملحدون و الكفار بأنها نتاج الصدفة و قوانين الطبيعة العفوية.


لقد عرف الأولون الرمان و العنب و التمر .. فكيف يتطور الإنسان من قرد إلى إنسان و يبقى العنب على حاله ؟
و لماذا إنقرضت بعض الحيوانات و لم تتطور للتفادي الإنقراض ... و لماذا عجزت القردة في الأدغال عن التحول منذ ملايير السنين ؟ أم أن الجين المسؤول عن التطور قد تعطل فيها ؟ بل لماذا توقف الإنسان بشكله الحالي عن التطور ؟ هل تعطل فيه هذا الجين و من عطله ؟ أم أنه بلغ التمام ؟ و حتى في بلوغ التمام لا يتصور العقل الثبات ... فلا يكتمل الشيء إلا لينقص ... و ما لاينقص هو فقط ما وجد كاملا ... فالوجود الكامل لا يتحتمل النقص بل الزوال ....و الزوال لا يكون إلا لعامل خارجي كالكوارث الكبرى أو لعامل ذاتي كالعجز عن التأقلم و كلاهما بمشيئة الله ...

غير ان كل ما قد يقال عن تطور الجينات لا يفسر نظرية التطور و لا يشفع لها ... قد يبدو غريبا للوهلة الاولى أن نعرف ان التركيبة الجينية للشمبانزي هي أقرب للانسان منها الى الغوريلا أو أي قرد آخر ، انها الحقيقة التي أظهرها تخطيط الجينوم البشري وجينوم الشمبانزي ، وقد دعا هذا التشابه الكبير بعض علماء التصنيف الحيواني الى اقتراح ادراج الشمبانزي ضمن جنس الانسان homo وجعله نوعا مختلفا وليس جنسا مستقلا . هذه التشابه لايمكن تفسيره بالنسبة لهم الا بأنحدارهما من أصل مشترك ، وهذا ليس استنتاجا سطحيا بل يجب الرد عليه بالدلائل العلمية لدحضه . وسوف أكتفي بايراد مثال واحد يدعم هذا الاستنتاج . تحتوي الخلايا الجسمية للشمبانزي على 24 زوجا من الكروموسومات بينما تحتوي خلايا الانسان على 23 زوجا ، ولكن أثنين من كروموسومات الشمبانزي هما كروموسوم p2 و k2 قد التحما من طرفيهما ليكونا الكروموسوم 2 عند الانسان .... فحين نناقش هذا الإستنتاج العلمي يجب الرد عليه علميا أيضا لدحض نظرية التطور هذه.


تتشابه جينات الانسان والشمبانزي بنسبة تزيد عن 96% ، ولكن لابد من التساؤل ان كنا متشابهين الى هذا الحد فما الذي يجعل من الانسان انسانا و من القرد قردا . هذا السؤال طرح في العقد الاخير بعد ان تم تخطيط الجينوم البشري وجينوم الشمبانزي بالكامل . تحتوي جزيئة dna الانسان على ثلاثة مليارات قاعدة نيتروجينية ، مها 40 مليون قاعدة ليس الا غير موجودة عند القرد ، وكما ترى فأنه رقم ضئيل بالقياس للعدد الكلي للقواعد ويمثل نسبة تقل عن 4% من التركيبة الجينية ككل . في هذه الملايين الاربعين يكمن اللغز الذي يجعلنا بشرا . وأذا أردت ان أحول هذه الارقام الى شكل مفهوم أكثر فأن 53 جينا فقط من مجموع 30000 جين فعال في الانسان غير موجودة في خلايا الشمبانزي . هذه الجينات في الواقع تحدد صفات محددة عند الانسان مثل المشي على قائمتين و القدرة على النطق و حجم الدماغ ، أضافة الى ان عددا منها تسبب أمراضا معينة . كذلك يوجد في الشمبانزي بضعة جينات تختفي عند البشر ، وكمثال على هذا الجين المسمى caspase-12 الذي اختفى من الانسان ولكن أختفاء هذا الجين هو المسؤول عن مرض الزهايمر الذي يصاب به البشر في سن متقدمة بينما لايصاب الشمبانزي بهذه المرض . كذلك فأن الجين foxp2 غير موجود في الشمبانزي لكنه الجين المسؤول عن النطق .

نحن علميا نستطيع التلاعب بالجينات كما نريد، و لكن لو تركت هذه الجينات دون تلاعب فإن نظامها لن يختل أبدا مهما مر من زمن و مهما تغيرت البيئة و الظروف..... و إن صدقنا " العلماء " القائلين بكون أصل الإنسان قرد فعليهم إجابتنا على سؤال علمي أيضا ... ففي سياق معين لعملية تطور ما يستطيع العلم إستشراف مستقبل التطور هذا ... فيا ترى كيف سيكون شكل الإنسان بعد عشرات آلوف السنين ؟؟؟؟؟


أعتذر عن الإطالة فقد كان يكفي أن أذكر الآية الكريمة :

( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )

( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. فسجد الملائكة كلهم أجمعون )

و حيث أن النقاش يدور ما بين مسلمين و الحمد لله فأعود إلى ما قاله السف الصالح :

' من الله الرسالة و على الرسول البلاغ و علينا التسليم "
جزاكم الله كل خير.............









قديم 2012-12-20, 08:39   رقم المشاركة : 794
معلومات العضو
أم معاذ أم معاذ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم معاذ أم معاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لا أعتقد أن هذا العالم جاء للوجود بمحض الصدفة . بدء من القوانين الفيزيائية للكون مرورا بتعقيد أشكال الحياة , نهاية بظاهرة الوعي و الإدراك ... لكن في نفس الوقت أنا مقتنع أن الكون و المجموعة الشمسية و الأرض و مختلف أشكال الحياة لم تأت لهذا الوجود بشكل فوري أو فجائي , بل الكون كله بمختلف مستويات الوجود فيه هو عبارة عن حلقات مترابطة من التطور التدريجي . فبعد الانفجار الكبير لم يكن هناك في الكون غير ذرات الهيدروجين و الهيليوم . هذه الغبار الكوني شكل بعد ذلك نجوما كانت بمثابة مصانع و مفاعلات عملاقة لتصنيع بقية عناصر الجدول الدوري. و قد يبدو للوهلة الاولى أن تشكل الذرات بعضها من بعض هو امر بسيط , لكن الشروط الضرورية لحدوث مثل هذه التفاعلات هو من التعقيد بحيث يصعب تصور حدوث ذلك بمحص الصدفة . لكن كل الادلة تدل على ان تشكل العناصر حدث بسبب توافر تلك العوامل و الشروط لإندماج ذرات صغيرة لتشكيل ذرات اكبر و هو ما يعرف بال"stellar nucleosynthesis" ... بعض علماء الفيزياء يرون أن ذلك مصادفة عجيبة و البعض الآخر يرى أن الامر يستحيل أن يكون صدفة بل لابد من وجود مصمم و خالق وراء ذلك . لكنهم جميعا يتفقون على أن تشكل العناصر و معها المجرات و النجوم و الكواكب هي عملية تدريجية ... و كذلك يمكن قياس الامر على ظهور الحياة, خاصة و أن الادلة المعتبرة تؤكد أن أشكال الحياة ظهرت على الارض تدريجيا من الأبسط فالأعقد .

إذا رجعت إلى نظرية the fine-tuned universe , ستجد ان القول بالتطور و الخلق لا يتصادمان من الناحية المنطقية .

أما تشارلز داروين , فهو لم يكن يهوديا . و لا علاقة له باليهودية .

ردا على الكلام الملون بالأحمر

و هل يعجز الله عن ذلك ؟ أجب نفسك أخي
ألا يستطيع الله أن يقول للشيء كن فيكون


لا أدري لما رفعوا موضوعا قديما









قديم 2012-12-20, 17:30   رقم المشاركة : 795
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
رغم عدم تخصصي في الموضوع المطروح للنقاش و لكنني كنت متابعة لما جاء فيه.
و لكن بداية ، و هذا راي خاص، لا يمكنني تقبل فكرة تطور الإنسان أبدا، أما غيره من المخلوقات فربما.
و إن كنت تبحث عن باحثين عرب في هذا المجال، أي خلق الكون و تطور مخلوقاته عدا الإنسان، فلقد كنت متابعة لشريط تاريخي من 40 حلقة أو أكثر قليلا ، عنوانه" تاريخ العرب ، تاريخ الحضارة الحقيقي" قدمته قناتين فضائيتين هما الأردن و عمان.
صاحب الشريط إسمه الدكتور أحمد داوود، سوري الجنسية، تحدث عن خلق الكون بأدلة من القرآن و السنة و آثار تاريخية من مخطوطات و غيرها.
تحدث عن تطور اللغات و كيفية ظهورها و كيفية انتشار الإنسان على كوكب الأرض، ومراحل خلق الكون...بل و تحدث عن الآثار الموجودة في العالم العربي و شمال أفرقية على أنها ليست ابدا آثارا رومانية بل كلها آثار عربية أو أمازيغية ، فالروم لم يبنوا خارج أرضهم ....و مما شد انتباهي و الذي هو موضوع النقاش، أن الحيوانات الأولى و النباتات كان عددها ثمانية فقط ثم ظهرت منها بقية الأجناس، و دليله في ذلك القرآن و المخطوطات و أدلة علمية أخرى..
إن كنت مهتما فلربما يفيدك وجود مثل هؤلاء الباحثين
بالتوفيق.
سأحاول العثور على السلسلة و مشاهدتها , لن احكم مسبقا على مضمونها قبل مشاهدة ادلة صاحبها , شكرا على التنويه









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc