{{{{.....فــــضـــفــــضـــــــــة......}}},,, من القلب

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

برقيّة مُستعجلة لِصَديق..( بِلا تأريخ )..


ما زالَ الصُّبح باهتًا يا صَاحِبي.. وما زالَ قبرُكَ باردًا كُلمَّا تعثّرتُ فيه بخُطُوات اللّيلِ الثّقيلة الذي يمُدُّ يدَهُ السّوداءَ البعيدة إلى عُنُقي و يخنقُ فيَّ الكلامَ و العَبَرات.. ومازالَتِ الذّكرى كجِراحِ جَسَدِي تلتهبُ كُلَّما هبّتْ عليها رياحُ الشّوق.. ولا شيءَ يفتَحُ على الحقيقةِ يا صاحبي كَمَا الكلمات التي تنتهي بتاءٍ مفتوحة.. لا شيءَ يفتَحُ على الحقيقةِ كما الموتْ..

وَرْدٌ و فاتحةٌ و سلامْ..

[رَكان]

ألا سحقا للغلو والتطرف والتعصب .فكم جلب علينا من ويلات ومصائب وبلاو .في كلالعصور ...ولم يحدث أن اسودت صفحة من صفحات تاريخنا الإسلامي البيضاء الا من وراء انسكاب حبر الغلو والتطرف والتعصب عليها ...

[الأستاذة نفيسة]

علينا أن نجتهد لنزرع زرعا نأكل منه نحن والآخرون.

[الأستاذة نفيسة]

هذه هي الحياة بحلوها ومرها

[•~ندية الجوري~•]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْ »

الذّاكرةُ مدينة، و الذّكرياتُ شوارعُها، منازِلُها، حدائِقُها و خرابُ أبنية .. تَعُجُّ بضجيج الأحبّاءِ و المارّينَ و صُورةِ الغُرباءِ العالقينَ ذاتَ صُدفةٍ بين أحيائِها الضّيقَة.. ومثلَ المدينة، فالذّاكرةُ بحاجةٍ إلى عنايةٍ و حملاتِ ترميمٍ و تنظيمٍ دؤوبَة.. حملاتٌ تنفُخُ الرّمادَ المُتكَدِّس على أرصِفَتِها لينجَلي صَفوُها من جديد، ولكنَّ السّؤالَ كيف؟.. كيفَ لنا أن نُزيحَ جُثَّة الحُزن الثّقيلة من سَاحاتِها و صُورتُهُ تتكرَّرُ في زُجاج النّوافذِ والمرايا ؟ لا يمكِنُنا خِداعُ الذّاكرة.. الآلامُ جُزءٌ منّا تعيشُ مع الفرح في بيتٍ واحد، لولاها ما عرفنا نشوةَ الفرح وما اسْتطعَمنَا لذَّتَهُ الحقَّة.. لا يمكِنُنا بأيِّ حالٍ الإقفالُ عليها في صُندُوق النِّسيان و التّجاهُل.. لأنّ الألم يُعشِّشُ و يَكبُر و يتَكاثر و يُنجبُ قبائلَ من الآلام (الوسوسة/ اللاَّشُعور/ باطنُ الإنسان/ المازوشيّة/ الذَّنب/ الفُقدان/ وجعُ الأمّة).. فينفطِرُ الصُّندوقُ و ينشَطِر، لتُمرِّغَ الآلامُ بوحلِها الأسود جُدرانَ الذّاكرة أشدَّ من ذي قبل.. حينَها لن تُفيدَ حملةُ تنظيف، لأنّ الحُزنَ سَيُغرِقُ و يبتَلِعُ عُمر الإنسانِ كُلِّه، ولن يتَفَطَّنَ هذا الإنسانُ إلاَّ مُتأخِّرًا عن موعِدِ الطُّموح، وعن موعدِ "الحياة" ..

الأشياءُ المُؤلمة جميلة إذاما أحسَنَّا رُؤية الجمالِ فيهَا والفائدةِ مِنهَا.. إنَّها "اليُنبوع" الذِّي جَعَلَ فِكرَ "مي زيادة" يتدفّقُ إبداعًا سخِيًّا على الورق، فصَنعَتْ لها المجدَ في حياتِها.. إنَّها حافِزُنا إلى نَشْدِ سَعادتِنا و سَعادة مَنْ نُحِبّ.. إنَّها "الوخزة" التي تجعَلُ منّا "إنسانًا" و تجعلُ المُذنِبَ يكفُّ عن ذَنبِه كُلّما وخزَ الألم ذاكِرَتَه العرجاءَ بالسُّوء..

الأحزانُ والآلامُ طاقةٌ عجيبَة تستطيعُ أن تفتحَ لنا آفاقًا تُعانِقُ ما بعدَ الأفق.. ليسَتِ المشكِلَةُ فيها، إنَّما في تَصوُّرِنا المُجحِفِ لها، في تخاذُلِنا، تكاسُلِنا، والخوفِ من الخروجِ من قوقعةِ الرَّتابة، الخوفُ من التَّغيير و اليأسُ من فرحٍ نعلمُ أنّه لن يدُوم..نحن مُصابُون بنُقصٍ حادٍّ في الرَّغبةِ و المُحاولة والطُّموحِ و الهدف، نحنُ ربّما بحاجةٍ إلى ذاكِرةٍ ثانية أوسَعُ من حدُودِ ذاكرتنا الأولى الضَّيّقة بِسُخريتنَا من أنفُسِنَا و قُدُراتِنَا..! نحنُ عبيدٌ للرّوتين، نتلهَّفُ للجديدِ ولكنَّنا لا نجرؤُ لمَدِّ ذراعِنا واللَّحاقِ به.. لا نُقدِّرُ الأشياءَ حقَّ قدرِهَا ولا نرى الأشياءَ إلاَّ من خلفِ ثُقبِ العادة..

جَـواآهر...~

[متهور]

إلى متى يبقى الانسان بعيدا عن الاستقامة التي عهدها في صغره أين تلك الأيام وذلك الأثر الذي تركه فينا اباء أخذونا للمسجد معهم هل ذهب تعبهم سدى هل رضينا بهذه الدنيا؟؟؟
متى العودة للاستقامة فالأيام لا تعود للوراء والصحة غدارة والناس يلهوننا ولا يغنون عنا شيئا.

[abedalkader]

فلا تجزع وقد أعسرت يوماً ... ‏فقد أيسرت في دهرٍ طويل
‏ولا تظنن بربِّك ظنّ سوءٍ...‏فإنّ الله يأتي بالجميل ..



‏فاصبر لها فلعلّها ولعلّها ... ولعلّ من خلق الفضاء يحلّها ..
‏فستنجلي ؛ بل لا أقول : لعلها ...ويحُلها من كان يملك عقدها ..
‏إن الأمور إذا التوت وتعقدت ... نزل القضاء من السماء فحلها ..



‏ وأنثر في دروب الناس فألًا ... ‏جميلًا كي يصير العمر أحلى ..
‏‏لئن قالت لك الأيام يأسًا ... فقل يا نفحة الأوجاع : كلّا ..

[خولة لبابة]

الحمد لله على كل نعمه التي لا تعد و لا تحصى........فرح وراء فرح.......الحمد لله و الحمد لله........

[•~ندية الجوري~•]

تأخُذنا الأيّامُ في كَنَفِ طُرُقَاتِها الضيّقة و لا ندري ...

[طُمآح الذُؤابة]

[ فصبرٌ جميل و اللهُ المستعان على ما تصفُون ] .
مالذي حدثَ بعدها ؟


[ فصبرٌ جميل عسى الله أن يأتِيني بهم جميعًا ] .
و مالذي حدث بعدها ؟



الصّبرُ [ هام ] و لكن [ الأهم ] مالذي [ يعتقِد ] أو [ يظُن ] أو [ يتوقع ] الصابِر .. أن يأتِيّ بعده !

و هل تفرِقْ مثلًا ؟
أكِيد و حتمًا و قطعًا .. و طبعًا .

مالدليل ؟
و مالحِكمة من قّصْ [ القصَص ] في القرآن ؟
كـ [ القَصَصْ ] أعلاه ؟.

يفهم [ القَصص ] من يقرأ ..
لكن من [ يُطبِقْ ] .. يستوعِب ، يُدرِكْ .. و يعِّيِ ..

لذلك كانت متبُوعة [ إيمان ] دائمًا بـ [ عمـَل ] ..


نسألُ الله أن يُقرّبنا من ذلك ..

و أنتُم بخيرْ : )

[كنعاني]

مشكووور على المووضوع

[طُمآح الذُؤابة]

[ لعلَّ ] الله غير .. [ لعلَّ ] اللغة العربية .. خآصة الإنسان ..

كُلمَا مالْ الإنسان إلى [ لعلّ ] الله .. تحسنّ [ حالُه ] في حلّه و ترحالِه ..




[ لعل ] حينما تأتي من عِنده [ سُبحانَه و تعالى ] .. فـ القادِم [ أمر حتمي ] ..
لا تُفِيد [ الإحتمالية ] ..

[ لعل ] الإنسان .. تُفِيد [ قد يحدث هذا و يحدث ذاك ] ..

هي [ المنطِقة الرمادية ] !
غالِب [ الناس ] تُمضِي [ جـُّلْ ] حياتِها فيها .. في [ مُفتَرق ] الطُرق ..
ضآئعة .. و لا تدري ( و لا تدري أنها لا تدري )

لآ أفضل لا أنجى لا أسلَمْ .. مِنَ [ الحَسمْ ] ..
أقصِد [ من القُرب ] من [ لعلَ الإلاهية ] !

على الرحبِ و السِعّة .

[الأرض المقدسة]

عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد شيئا هو خير وأوسع من الصبر ...صحيح أبي داود
فما أوسع الصبر - وما أوسع أبوابه .. ومن اقوى الاسباب التي يتصبر بها العبد .... معرفته وايقانه بأنه مسافر استظل في ظل شجرة - يوشك ان يغادرها ليبلغ مستقره ... وهو في مسيرته تلك وفي صبره ذاك مأجور لا محالة .

[طُمآح الذُؤابة]

أيّ الطريقتَين [ أفضل ] و [ أصوّب ] ؟

رَبُّ عائلة .. يُكلّفْ ، ينهَرْ و يردَعْ .. من هُم تحت مسؤوليّتِه ..
بُغيّة [ نهاية ] مستمِرة [ مُفيدة ] ..

لا يفقَهْ [ شيء ] دُون الأفعال [ المُسطّرة ] أعلاه ..
هنا لابُد أن يحدُث [ صِراع ، تشابُك .. و شــّدْ ] ..
لماذا ؟ لأنه [ يعمل ضِد ] ..


و ربّ أسرة [ آخر ] .. يُوضّح ، يُبيّن و يُرشِد .. من هُم تحت مسؤوليّتِه ..
هذا يعمل في [ المعيّة ] و ليس [ ضِد ] ..

الطريق [ للغاية ] ستكون [ أقصر ] .. أسهل و أيّسَرْ ..


- هل تقصد أن تقول أنّ ..
هناك فرق بين [ جهاد النفس ] و [ الجهاد مع النفس ] ؟

ج : .

[طُمآح الذُؤابة]

النفْسْ تُجاهِد .. ( لا إختلاف ) ..
نرجُوا [ توسِيع المدارِكْ ] : )


فردٌ من العائلة يُجاهِد ..
هل هُو يحتاج إلى [ دعْم ] بـ ( تِبيّان و توضيح و إرشاد ) أكثر حجمًا من
[ تسلّط ] بـ ( ردعْ نهّرْ و تكلِيف ) ؟

؟

ـــــــــــــــــ
هناك مُصطلح في [ اللغة الإنجليزية ] .. لم أجِد لهُ [ تعريب ] في لُغتِنا ..
أو يوجد مع بعض [ الشك ] في مدى صِحتّه ..

بهِ ستتضِح [ الرؤية ] أكثر و أفضل ..

force / power
Force = إكراه و إجبار .
Power = ؟

ربما تعريبها في هذه الآية : [ لولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ]
أقصِد [ دفعْ ] .. هذا [ أفضل ] ما وصلتْ إليه في البحث عن [ تعريب الكلمة أعلاه ] .

القصدْ ..
[ إن لم يعمل ( ربّ الأسرة ) بالدفع .. سيعمل عاجلًا أو آجلًا بالإكراه !]

كـ مثال :
ربّ أسرة لا يشتُم لا يسُب لا يُسمع لهُ [ لفظ ] غير مؤدب .. لا يُسيئ إلى [ أبناءه ]
أو من هم [ تحت مسؤوليته ] .. بأي كلمة مهما كانت [ بسيطة ] أو [ خفيفة الوَقْع ] .. داخل جُدران بيتِه .

هنا .. لو تجرأ [ الإبن ] واصفًا [ رب أسرته ] أو أحد إخوته ..
ممن يقطنُ داخل جدران البيت .. باللفظ قبيح ..

هنا يكفي أن يقول رب الأسرة [ فقط ] .. [ فقط ] و بِهدوء و أريحِية ..
هل سبقَ و أن سمِعتَ مني ذلك ؟

هذا [ دفـع - Power ] .

أما إن كان [ رب الأسرة ] .. ذا لسان [ سليط قبيح ] ..
و يتجرأ أحدهم على [ قَوْل مالا يليق ] .. إن [ نهّره ] فسيقول [ قد سمِعتُها من عندك ]
رد [ يجعلُه ] يغضب أكثر .. فيتجِه إلى [ الإجبار - Force ]
ركلَة أو صفعة أو ما شابه ذلك ..


توقيع [ المثال ] أعلاه [ على النفس ] ..
قد يفتح [ الرؤية ] أكثر ..

مع الإستناد على ( نفسُك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل )
( لديك قدر من التركيز إن شغلتَه بالتوافه .. فلا مكان للعظائم ) ..

مع التنبيه ..
[ أنتَ لستَ نفسَكْ ] .. [ أنت تقود هذه النفس ] ..
بِنصْ الآية : { ربي إني ظلمتُ نفسي } ( إني / نفسي ) .

تحية .