واحــــــــة الفصـحــــــــاء والبلغــــــــاء مـــن الرّجـــــــــال والنّســــــــاء - الصفحة 52

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 20:15

أهلا بك اختي عطوفة
بارك الله في هذا الجمع الطيب

habiba81 · 2013-12-25, 20:33

habiba81 · 2013-12-25, 20:34

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 20:43

لأصحاب الواحة:

طبِعوا على كَرمِ النفوسِ جبلةً مَـوروثة فيهم تُراثـا مُتلَـدا .
لو أنهم عَمَدوا إلى فعلِ الخنى لأبتْ طباعُ نفوسِهم أنْ تعمـدا.

جليس صالح_2 · 2013-12-25, 20:44

دخلتُ الواحة لإدراج مشاركة جديدة، فأذهلني مارأيت:

رأيت أحمدا يحوك الكلام حسب الأماني، ويخيط الألفاظ على قدود المعاني.

وعطوفة تعبث بالكلام وتقوده بألْيَن زمام حتى كأن الألفاظ تتحاسد في التسابق إلى خواطرها، والمعاني تتغاير في الانثيال ( الانصباب ) على أناملها.

وبسمة نثرها كنثر الورد، ونظمها كنظم العقد.

وحبيبة: كلامها كما هبّ نسيم السحر، على صفحات الزهر.

وغابت مَن تحسد أرقامُ الطراز سطورَ قلمها، ويودّ التبْر لو كان مداد كلمها.

أين أنتِ ساندبال؟

أنا لم أعد قادرا على الردّ على الكم الهائل لمشاركاتكم، المنتوج وفير والحمد لله.

مودّتي لكم جميعا،،،،،،،،،،،،،،،

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 20:54

مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ
أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ
يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي
يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ
في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ
كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالإِرهاقِ
لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ
لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ
تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي
فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالإِطلاقِ
رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ إِنَّها في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ
وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي

جليس صالح_2 · 2013-12-25, 21:01

آخـــــر مــــا قــــــرأت
مذكرات دجاجة، اخترت من القصة هذا المقطع الذي تصف فيه الدجاجة زوجها، طبعا الكاتب يريد أن يبعث برسالة ما من خلال نقل أفكاره على لسان دجاجة، المهم أعجبتني القصة فأردت أن أنسخها وأنقلها إليكم عسى أن تفيد البعض ولو ترفيها، خاصة و أن حدسي يحدّثني أن من بيننا مَن هو مهموم أقول له : تمسك بالأمل في رحمة الله .
علما أني لا أنقل أبدا ما هو جاهز من المنتديات الأخرى أو على صفحات النت.
تقول الدجاجة: ........... ولو كان لي أن أقتطع من لحمي شطرا، وأطعمه إيّاه، ولو كان لي أن أكسوه أجمل ثيابي ما تردّدت.
ولم لا أفعل كل ذلك؟ إنه لمثال المروءة والكرم والحنو والحب، إن وقع على حبّة سمينة دعانا إليها، و آثرنا بها دونه و إن سقط على شربة ماء توقف واستقدمنا لنبدأ بالشرب قبله، و إن سمع صوتا مزعجا انتفخت أوداجُه، وتصلّبت أعصابُه، وثار الدّم في وجهه، واستعدّ للقاء المكروه بنفسه، ولو جاء المكروه من أكبر مخلوق، وأقسى معتدٍ لكان موقفه موقف المدافع عن حماه. فليت شعري: أي مخلوق يقف منا هذا الموقف النبيل؟
وجماله فتنة لا مثيل لها، وصورته سحر لا شيء يشبهه، أودّ أحيانا أن ينقلب جسمي كله عينا واسعة الحدقة، لتستمتع بجماله، وكم أودّ أن ينقلب جسمي كله أذنا واسعة مرهفة، لتتلقف صوته الجميل، ولتستمع إلى أناشيده الرائعة، وغنائه العذب.
أمّا ذاك العرف القرمزي ( الأحمر ) اللّين الذي يتدلى من مفرقه فقطعة فنية من صنع خالق مبدع ، وأما ذانك الجناحان الملونان بأجمل الألوان، وأما ذنك الساقان الدّقيقتان، وتلك الأصابع الزمردية وتلك الأظافر العاجية، وتلك المشية المتهادية فصنع خالق أحبّ الجمال، فطبع خلقه بطابعه، فجاءوا أجمل مخلوقات من صنع خالق جميل.
ما أبهج صباحنا حين يخرج زوجنا من مخدعه، ويمشي مشية المدلّ بجماله، ويصعد في أعلى مكان، و يفتن في الإنشاد والشدو، في صوت هو السحر الحلال... إنا لنخرج في الصباح، ونقف ذاهلات من فرط ما نشعر به من روعة ونشوة، وكم نتمنى أن يقف الزمان في تلك اللحظة ليستمرّ ذلك الصوت في نغماته !
ملاحظة: نساء المنتدى أنصحكم عدم استحسان القصة وإلا ستصبحن على ما قرأتن نادمات ههههههههههههه.
رأيت أن الكاتب ذكيّ جدّا في تمرير فكرته من خلال هذه القصّة.
إن لم تعجبكم القصة أشيروا لي وعليّ حذفها.
تحيتي،،،،،،،،

(( هبة الرحمن )) · 2013-12-25, 22:02

السلام عليكم
ما هذا الصمت المهييييييييييييييييييييب؟؟

جليس صالح_2 · 2013-12-25, 22:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندبال

السلام عليكم
ما هذا الصمت المهييييييييييييييييييييب؟؟

غابت شحرورة الواحة، فظن الجميع أن شتاء قاس بانت طلائعه.

فانزوى كل واحد قرب المدفئة ينظر من خلال نافذة بيته مترقبا هبوب العاصفة،
الحمد لله كانت غيمة عابرة وتوسطت الشمس كبد السماء من جديد
وسرى الدفء في أوصال الواحة، فعادت إليها الحياة.

مودّتي،،،،،،،،،،

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 22:20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2

دخلتُ الواحة لإدراج مشاركة جديدة، فأذهلني مارأيت:
رأيت أحمدا يحوك الكلام حسب الأماني، ويخيط الألفاظ على قدود المعاني.
وعطوفة تعبث بالكلام وتقوده بألْيَن زمام حتى كأن الألفاظ تتحاسد في التسابق إلى خواطرها، والمعاني تتغاير في الانثيال ( الانصباب ) على أناملها.
وبسمة نثرها كنثر الورد، ونظمها كنظم العقد.
وحبيبة: كلامها كما هبّ نسيم السحر، على صفحات الزهر.
وغابت مَن تحسد أرقامُ الطراز سطورَ قلمها، ويودّ التبْر لو كان مداد كلمها.
أين أنتِ ساندبال؟
أنا لم أعد قادرا على الردّ على الكم الهائل لمشاركاتكم، المنتوج وفير والحمد لله.

مودّتي لكم جميعا،،،،،،،،،،،،،،،

اُهنىء نفسي لأني قد حظـــــيت **** بجمع إخوانٍ كظــــــــــلٍ وارفِ

شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء **** كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ

جليس صالح_2 · 2013-12-25, 22:23

ما أروع أن تبتسم حين ينتظر الجميع أن تبكي!!!!

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 22:24

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندبال

السلام عليكم
ما هذا الصمت المهييييييييييييييييييييب؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بفراشة الواحة

قَاسِمٌ.قَاسِم · 2013-12-25, 22:31

قول الحقّ شجاعة تأبى النظر للمخلوقين

بسمة تنتظر فرحة · 2013-12-25, 22:31

اللهم صيبا نافعا
اللهم أسالك الفرج لقلوب تنتظر الفرح
أسال الله ان يسقيكم اجابة امنياتكم
أسال الله ان يسدد للهدى خطاكم
أسال الله لي ولكم العافية
والثبات على الدين
اللهم آمين

(( هبة الرحمن )) · 2013-12-25, 22:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2

آخـــــر مــــا قــــــرأت

مذكرات دجاجة، اخترت من القصة هذا المقطع الذي تصف فيه الدجاجة زوجها، طبعا الكاتب يريد أن يبعث برسالة ما من خلال نقل أفكاره على لسان دجاجة، المهم أعجبتني القصة فأردت أن أنسخها وأنقلها إليكم عسى أن تفيد البعض ولو ترفيها، خاصة و أن حدسي يحدّثني أن من بيننا مَن هو مهموم أقول له : تمسك بالأمل في رحمة الله .
علما أني لا أنقل أبدا ما هو جاهز من المنتديات الأخرى أو على صفحات النت.
تقول الدجاجة: ............
أمّا ذاك العرف القرمزي ( الأحمر ) اللّين الذي يتدلى من مفرقه فقطعة فنية من صنع خالق مبدع ، وأما ذانك الجناحان الملونان بأجمل الألوان، وأما ذنك الساقان الدّقيقتان، وتلك الأصابع الزمردية وتلك الأظافر العاجية، وتلك المشية المتهادية فصنع خالق أحبّ الجمال، فطبع خلقه بطابعه، فجاءوا أجمل مخلوقات من صنع خالق جميل....ما بها الدجاجة هل اصابتها الحمى؟؟وكانها تصف البدر في ليلة تمامه..وهو مجرد ديك

ملاحظة: نساء المنتدى أنصحكم عدم استحسان القصة وإلا ستصبحن على ما قرأتن نادمات ههههههههههههه.
رأيت أن الكاتب ذكيّ جدّا في تمرير فكرته من خلال هذه القصّة.
إن لم تعجبكم القصة أشيروا لي وعليّ حذفها.

تحيتي،،،،،،،،

ولم الحذف؟حري بنا ان نخجل من نفوسنا...كيف لدجاجة تجيد وصف ذكرها...في حين تعجز احسن المخلوقات من ذكر وانثى عن فعل ربع ذلك....للاسف.
اعتذر على التاخر تضيع مني الصفحات
لم تقل لي هل كان انطباعي في وصف الاعضاء صائبا؟؟