![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المحال لذاته لا يسمى شيئا باتفاق العقلاء
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وأما أهل السنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا ، وأما المحال لذاته ، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما ، فهذا لا حقيقة له ، ولا يتصور وجوده ، ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء ، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه ، وأمثال ذلك " انتهى من "منهاج السنة" (2/294). وقال ابن القيم رحمه الله في "شفاء العليل" ص 374 : " لأن المحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة ، والله على كل شيء قدير ، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة " انتهى . الإسلام سؤال وجواب
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() في التفريق بين دعاء الصفة والدعاء بالصفة
قال ابنُ تيمية ـ رحمه الله ـ : «وأمَّا دعاءُ صفاتِه وكلماتِه فكفرٌ باتِّفاق المسلمين، فهل يقول مسلمٌ: «يا كلامَ اللهِ اغفِرْ لي وارْحَمْني وأَغِثْني أو أَعِنِّي»، أو «يا عِلْمَ الله» أو «يا قدرةَ الله» أو «يا عزَّةَ الله» أو «يا عظمةَ الله» ونحوَ ذلك؟ أو سُمِعَ مِنْ مسلمٍ أو كافرٍ أنه دَعَا ذلك مِنْ صفاتِ الله وصِفَاتِ غيرِه، أو يطلبُ مِنَ الصفةِ جَلْبَ منفعةٍ أو دَفْعَ مَضَرَّةٍ أو إعانةً أو نصرًا أو إغاثةً أو غيرَ ذلك» قال الشيخ فركوس حفظه الله: " وأمَّا الدعاءُ بالصفة أو سؤالُ اللهِ بأسمائه وصِفاته فمشروعٌ، وهو مِنْ قَبِيلِ التوسُّل المشروع، وقد ثَبَتَ مِنْ مأثور الأدعية ما يدلُّ على جواز التوسُّل إلى الله تعالى بصفة الرحمة: كما ذُكِرَ في السؤال حديثُ: «بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ»، ومعناه: «أسألك ـ يا اللهُ ـ برحمتِك»، وكذلك الاستعاذةُ بالصفة مِثْلَ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فأولاً: تستلزم تكذيب قول الله تعالى: ( اليوم أكملت لكم دينكم ) [ المائدة:3]، لأنه إذا جاء ببدعة جديدة يعتبرها ديناً، فمقتضاه أن الدين لم يكمل.والبدعة تستلزم محاذير فاسدة: ثانياً: تستلزم القدح في الشريعة، وأنها ناقصة، فأكملها هذا المبتدع. ثالثاً : تستلزم القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها، فكل من سبق هذه البدع من الناس دينهم ناقص! وهذا خطير !! رابعاً: من لوازم هذه البدعة أن الغالب أن من اشتغل ببدعة، انشغل عن سنة، كما قال بعض السلف: " ما أحدث قوم بدعة، إلا هدموا مثلها من السنة". خامساً: أن هذه البدع توجب تفرق الأمة، لأن هؤلاء المبتدعة يعتقدون أنهم أصحاب الحق، ومن سواهم على ضلال!! وأهل الحق يقولون: أنتم الذين على ضلال ! فتتفرق قلوبهم. فهذه مفاسد عظيمة، كلها تترتب على البدعة من حيث هي بدعة، مع أنه يتصل بهذه البدعة سفه في العقل وخلل في الدين. العقيدة الواسطية
الجزء الثاني من الشريط الثلاثون آخر تعديل تصفية وتربية 2016-09-28 في 14:22.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا وحفظ المشائخ ورحمهم وجزاهم خيرا في الأماكن المشروعة لصلاة الجمعة ما حكم صلاة الجمعة في مسجدٍ يصلَّى فيه الصلواتُ الخمس المفروضة علمًا أنَّ ذلك المسجد داخل شركةٍ خاصَّةٍ أعمل فيها؟ وجزاكم الله خيرًا. " ... فالجمعة تصلح تأديتها في جميع الأماكن، سواءٌ في مصرٍ أو قريةٍ أو مسجدٍ أو أبنيةِ بلدٍ أو الفضاء التابع لها، فالجمعة من جنس الصلوات إجماعًا، لا تختصُّ بحكمٍ يخالف غيرَها إلاَّ بدليلٍ، وقد ثبت قولُه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا»(١))، وقد كتب عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه إلى أهل البحرين: «أَنْ جَمِّعُوا حَيْثُمَا شِئْتُمْ»(٢) وهو شاملٌ لكلِّ الأماكن حتى أهل المياه على نحو ما صحَّ الأثر عن أصحاب الرسول صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. هذا، والمعلوم أنَّ الجمعة لم تكن تصلَّى في عهد النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم والخلفاء الراشدين إلاَّ في مسجد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وتعطَّل بقيَّةُ المساجد والمصلَّيات، لغرض الاجتماع والتآلف على إمامٍ واحدٍ، لذلك كانت السنَّة في الجمعة أن لا تعدُّد في البلد الواحد إلاَّ للحاجة الشرعية كالمشقَّة والحرج والبعد أو اكتظاظ المسجد وعدم اتِّساعه لعدد المصلِّين وما إلى ذلك، وأمَّا تكثير الجمع في أحياءٍ متقاربةٍ وفي مساجدَ صغيرةٍ ضيِّقةٍ التي يمكن الاستغناء عنها بالمساجد الواسعة الكبيرة، فإنَّ مثل هذا الإكثار مخالفٌ للهدي ومُخْرِجٌ للجمعة عن موضوعها(٣). وجديرٌ بالتنبيه إلى أنه: إذا كانت الجهات المسئولة والأمنية في الدولة لا تجيز إقامةَ الجمعات إلاَّ بترخيصٍ منها، فعلى المسؤولين داخلَ المؤسَّسة أو الشركة -إذا كانت الحاجة قائمةً- أن يطلبوا الرخصةَ من الجهة المعنيَّة تفاديًا لكلِّ مفسدةٍ وتجاوبًا مع التنظيم العامِّ." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لزوم مجانبة الجهل والظلم
«ومعلومٌ أنَّا إذا تكلَّمْنا فيمن دون الصحابةِ مثل الملوكِ المختلفين على الملكِ، والعلماءِ والمشايخِ المختلفين في العلمِ والدينِ؛ وجب أن يكونَ الكلامُ بعلمٍ وعدلٍ، لا بجهل وظلم؛ فإنَّ العدلَ واجبٌ لكلِّ أحدٍ على كلِّ أحدٍ في كلِّ حالٍ، والظلمَ محرَّمٌ مطلقًا لا يُباح قطُّ بحالٍ، قال اللهُ تعالى:" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى " [المائدة:ظ¨]، وهذه الآيةُ نزلتْ بسببِ بُغْضِهم للكفَّارِ، وهو بغضٌ مأمورٌ به، فإذا كان البغضُ الذي أمر اللهُ به قد نُهي صاحبُه أن يظلمَ من أبغضه؛ فكيف في بغضِ مسلمٍ بتأويلٍ وشبهةٍ أو بهوى نفسٍ؟!! فهو أحقُّ ألَّا يُظْلَم، بل يُعدلُ عليه... » [«منهاج السنَّة»] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
«خوف المخلوق ورجاؤه أحدُ أسباب الحرمان ونزولِ المكروه لمن يرجوه ويخافه، فإنه على قَدْر خوفك مِن غير الله يُسلَّط عليك، وعلى قَدْر رجائك لغيره يكون الحرمانُ» [«الفوائد» لابن القيِّم (٩٣)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() محبة الزوجة
قال ابن القيم رحمه الله : " فمن المحبة النافعة: محبة الزوجة ، وما ملكت يمين الرجل ، فإنها معينة على ما شرع الله سبحانه له من النكاح وملك اليمين ؛ من إعفاف الرجل نفسه وأهله ، فلا تطمح نفسه إلى سواها من الحرام ، ويعفها، فلا تطمح نفسها إلى غيره . وكلما كانت المحبة بين الزوجين أتم وأقوى : كان هذا المقصود أتم وأكمل، قال تعالى: (هُوَ الّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) [الأعراف: 189] ، وقال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَل بَيْنَكُمْ مَوَدَّةَ وَرَحْمَةً) [الروم/21] ... وصح عنه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال: (حبب إلى من دنياكم النساء والطيب. وجعلت قرة عيني في الصلاة) . فلا عيب على الرجل في محبته لأهله ، وعشقه لها ، إلا إذا شغله ذلك عن محبة ما هو أنفع له، من محبة الله ورسوله ، وزاحم حبه وحب رسوله . فإن كل محبة زاحمت محبة الله ورسوله ، بحيث تضعفها وتنقصها : فهى مذمومة. وإن أعانت على محبة الله ورسوله ، وكانت من أسباب قوتها : فهي محمودة . ولذلك كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يحب الشراب البارد الحلو، ويحب الحلواء والعسل، ويحب الخيل، وكان أحب الثياب إليه القميص، وكان يحب الدباء . فهذه المحبة لا تزاحم محبة الله ، بل قد تجمع الهم والقلب على التفرغ لمحبة الله ، فهذه محبة طبيعية ، تتبع نية صاحبها ، وقصده بفعل ما يحبه . فإن نوى به القوة على أمر الله تعالى وطاعته : كانت قربة . وإن فعل ذلك بحكم الطبع والميل المجرد : لم يُثَبْ ولم يعاقب ؛ وإن فاته درجة من فعله متقربا به إلى الله . فالمحبة النافعة ثلاثة أنواع : محبة الله ، ومحبة في الله ، ومحبة ما يعين على طاعة الله تعالى واجتناب معصيته . والمحبة الضارة ثلاثة أنواع : المحبة مع الله ، ومحبة ما يبغضه الله تعالى ، ومحبة ما تقطع محبته عن محبة الله تعالى أو تنقصها " "إغاثة اللهفان" (2/139-140) . الإسلام سؤال وجواب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وفيكما بارك الله من أساليب محاربة دعوة الحق قال الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي: «يقولون عنا أننا وهابيون، كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أَنْسَت ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن ـ بحمد الله ـ ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحقِّ، لكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويَسِمُونَنَا في كل لحظة بِسِمَةٍ، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلَّت أداة جاءوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة «وهابي» ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلهم كافأوا مبتدعها بلقب (مبدع كبير)». [«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٢٣ ـ ١٢٤)] موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا لك جزاك الله ألف خير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() في الطعام الذي يصنعه الحاج عند عودته من سفره
" فالطعامُ المعدُّ عند قدومِ المسافر يقال له «النقيعة»، وهو مُشتقٌّ من النَّقْعِ -وهو الغبار- لأنّ المسافر يأتي وعليه غبارُ السفر، وقد صحَّ عن النبيِّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم أَنَّهُ: «لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ نَحَرَ جَزُورًا أَوْ بَقَرَةً»(١)، والحديثُ يدلّ على مشروعية الدعوة عند القدوم من السفر(٢)، وقد بوّب له البخاري: «باب الطعام عند القدوم، وكان ابنُ عمرَ رضي الله عنهما يُفطِر لمن يغشاه»(٣)، أي: يغشونه للسلام عليه والتهنئة بالقدوم، قال ابن بطال في الحديث السابق: «فيه إطعام الإمام والرئيس أصحابَه عند القدوم من السفر، وهو مستحبٌّ عند السلف، ويسمَّى النقيعة، ونقل عن المهلب أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا قدم من سفر أطعم من يأتيه ويفطر معهم، ويترك قضاء رمضان لأنه كان لا يصوم في السفر فإذا انتهى الطعام ابتدأ قضاء رمضان». هذا، ومذهبُ جمهورِ الصحابة والتابعين وجوبُ الإجابة إلى سائرِ الولائم، وهي على ما ذكره القاضي عياض والنووي ثمان(٤) منها: «النقيعة»، مع اختلافهم هل الطعام يصنعه المسافرُ أم يصنعه غيرُه له؟ ومن النصِّ السابقِ والأثرِ يظهر ترجيحُ القولِ الأَوَّل. أمَّا إعدادُ الطعام قبل السفر فلا يُعلم دخوله تحت تَعداد الولائم المشروعة؛ لأنها وليمة ارتبطت بالحجّ وأضيفت إليه، و«كُلُّ مَا أُضِيفَ إِلَى حُكْمٍ شَرْعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ يُصَحِّحُهُ»." الشيخ فركوس حفظه الله موقع الشيخ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() آمين ...... جزاكما الله خيرا
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() *** بارك الله فيك و أحسن إليك *** |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc