|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-07-15, 22:47 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قال ابن القيم: وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية.
وفي رواية: خوفاً. وقال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى. وقال: ومقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله والمعرفة بحق عبوديته، فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له، كما قال تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء. فالعلماء به وبأمره هم أهل خشيته، قال النبي أنا أعلمكم بالله وأشدكم له خشية. مدارج السالكين.
|
||||
2012-07-15, 22:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يقول ابن القيم عن مقام المراقبة : ويعينه على هذه المراقبة والمحاسبة: معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غداً إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غداً. ويعينه عليها أيضاً: معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، وخسارتها: دخول النار، والحجاب عن الرب تعالى، فإذا تيقن هذا هان عليه الحساب اليوم، فحق على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر أن لا يغفل عن محاسبة نفسه، والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها وخطراتها وخطواتها، فكل نفس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة لا حظ لها يمكن أن يشترى بها كنزا من الكنوز لا يتناهى نعيمه أبداً الآباد، فإضاعة هذه الأنفاس أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكه: خسران عظيم لا يسمح بمثله إلا أجهل الناس وأحمقهم وأقلهم عقلاً، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ. إغاثة اللهفان.
وسئل الحارث المحاسِبي عن المراقبة فقال: علم القلب بقرب الله تعالى |
|||
2012-07-15, 23:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم للفائدة
ذكر الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله ان الخشية نوع من الخوف لكنها اخص منه والفرق بينها 1-ان الخشية تكون مع العلم بالمخشي وحاله كقوله تعالي انما يخشى الله من عباده العلماء والخوف قد يكون من الجاهل 2- ان الخشية تكون بسسب عظمة المخشي بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف.... القول المفيد على كتاب التوحيد2/170-171 وقال الشيخ صالح ال شيخ حفظه الله ورعاه وقدس روحه وثبته وايده الخوف من الله نوعان 1- محمد ما كانت غايته ان يحول بينك وبين معصية الله 2-غير محمود ما يحمل العبد على الياس من روح الله والقنوط والخشية اخص من الخوفقال يتضح الفرق بينهما بمثال اذا خفت من شخص لا تدري هل هو قادر عليك ام لا فهذا خوف وان خفت من شخص تعلم انه قادر عليك فهذه خشية السلسلة السمعية شرح الاصول الثلاثة لابن تيمة الصغير الشيخ صالح ال شيخ حفظه الله |
|||
2012-07-15, 23:04 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال الحسن رحمه الله: "رحم الله عبدا وقف عند همِّه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر"
|
|||
2012-07-15, 23:32 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2012-07-15, 23:40 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله باب الريان للصائمين للامام البخاري رحمه الله قال é
حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني أبو حازم عن سهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة فقال أبو بكر رضي الله عنه بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها قال نعم وأرجو أن تكون منهم |
|||
2012-07-16, 10:33 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
من أخبار أبي حنيفة وأصحابه. فَراسة الإمام أبي حنيفة مع رِفاقه الذّين عُرِض عليهم القضاء. كان الإمام أبو حنيفة بن النعمان رجلا تقيا ورعا، طويل الصمت، دائم الفكر، كبير العقل، شديد الخوف لله، قليل المحادثة للنّاس. قال ابن المبارك: "ما رأيت رجلاً أوقر في مجلسه، ولا أحسن سمتاً وحلما من أبي حنيفة..." وقد وردت في هذا الإمام أخبار لا تحصى عدداً.. أعجبتني منها حكاية حدثت له مع عصبة من أصحابه... قرأتها في بعض الكتب، أحب أن أنقلها للفائدة واعتمد في نقلي على حرفية النقل من كتاب "الخيرات الحسان في مناقب الإمام الأعظم" للإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله. فقد جاء فيه، ص: 47: لمّا حُمِل سفيان الثوري، ومسعر، أبو حنيفة، وشريك إلى المنصور (ليختار منهم قاضياً للحكم). قال لهم أبو حنيفة: أُخمِّن فيكم تخميناً، أمّا أنا فأحتال لنفسي وأمّا سفيان فيهرب من الطريق وأمّا مسعر فيجبن نفسه وأمّا شريك فيقع. فلمّا ساروا في الطريق قال سفيان: أريد أن أتبَّرز. فخرج معه جندي، فصار إلى حائط، فجلس خلفه فمرت سفينة شوك، فقال لهم: إنّ هذا الذّي خلف الحائط يريد أن يذبحني !. فقالوا: ادخل السفينة فدخل وغَطُّوه بالشوك، فمر على الجندي فلم يره. فلمّا أبطأ ناداه: يا أبا عبد الله! فلم يجبه فجاءه فلم يره، فرجع إلى صاحبه، فضربه وشَتَمه. فلمّا دخل الثلاثة على المنصور بادر إليه مسعر فصافحه، وقال: كيف حال أمير المؤمنين ؟، وكيف جواريك ؟، وكيف داويك ؟، تولني يا أمير المؤمنين القضاء فقال رجل على رأسه: هذا مجنون !. قال: صدقت، أخرجوه، فخلَّى سبيله. فدعا أبا حنيفة، فجاء، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا النعمان بن ثابت بن مملوك الخزاز، وأهل الكوفة لا يرضون أن يلي عليهم ابن مملوك خزاز. قال: صدقت. فذهب شريك يتكلَّم، فقال: اسكت، فما بقي أحد غيرك، خُذ عهدك. قال: يا أمير المؤمنين، إنّ فيَّ نِسياناً. فقال: عليك بمضغ اللبن. قال: وبي خِفَة. قال: نصنع لك الفالوذج تأكله قبل أن تجلس في مجلس الحكم. قال: إنّي أحكم على الصادر والوارد. قال: اُحكم، ولو على ولدي. رحم الله أبا حنيفة، وأصحابه، وكلّ أئمتنا العِظام |
|||
2012-07-16, 11:40 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
أولئك الأكياس....!!
سئل الشافعي رحمه الله عن مسألة فسكت،
فقيل له: ألا تجيب رحمك الله؟ .. فقال: حتى أدري الفضلَ في سكوتي أو في جوابي. |
|||
2012-07-16, 13:22 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2012-07-16, 12:11 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ــــــــــ الدنيا والشيطان ـــــــــــ |
|||
2012-07-16, 12:27 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال بكر بن عبد الله المزني -رحمه الله-: |
|||
2012-07-16, 12:51 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ونقول رحمهم الله كيف لو أدركوا زماننا هذا؟؟
|
|||
2012-07-16, 13:04 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
اللهمّ ارض عن جميع الآل والأصحاب..
|
|||
2012-07-16, 13:09 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
عاااااااااااااااااجل زينب فطنت و الحمد لله |
|||
2012-07-16, 13:12 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك بشّرك الله بالجنّة أخيتي ونسأل الله أن تعود إلينا أختنا زينب سالمة يا ربّ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc