شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 50 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-05, 19:42   رقم المشاركة : 736
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻭﺫﺑﺎﺭﻱ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻭﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻧﻔﻌﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ (ﺹ 31)









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 19:46   رقم المشاركة : 737
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف تختار الزوجة..؟





الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟



وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟



ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..



فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.



ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.



وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.



قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.



ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به{إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.



فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟



قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.



قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.



فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..



وأول خبث الماء خبث ترابه وأول خبث الماء خبث المناكح



فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..



فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..



أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.



فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.



واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.



وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء " أهـ.


ن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.
انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.
بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!
ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.
فيا أيها الرجل..
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار












رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 21:47   رقم المشاركة : 738
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شبكة سحاب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:



" من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه ، فتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجدب أو الضر ، وما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين أعظم من أن يعبر عنه مقال ، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه "










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 21:56   رقم المشاركة : 739
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛
فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون ولا يتحاسدون ؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) .
وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) .
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه .

وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر .
• والأمر الفارق بين الفئتين :

أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء .
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به
.
وكان النخعي لا يستند إلى سارية !
وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي !
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم !
وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول .
مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة .
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا .
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ .











رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 22:02   رقم المشاركة : 740
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛
فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون و يتحاسدون؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) .
وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) .
وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه .

وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر .
• والأمر الفارق بين الفئتين :

أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء .
وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به
.
وكان النخعي لا يستند إلى سارية !
وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي !
وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم !
وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول .
مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة .
وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا .
فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ .




جزاك الله خيرا وحفظك الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 22:06   رقم المشاركة : 741
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي مشاهدة المشاركة

لم أفهم ما تحته خط أخية ؟
جزاك الله خيرا وحفظك الله

آمين وإياكِ أختي
أعتذر أختي، كانت زلة قلم -كما يقال-، الأصح أنهم يتوادون ولا يتحاسدون
تم تعديل المشاركة، بارك الله فيكِ على التنبيه










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 23:51   رقم المشاركة : 742
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة من كلمات الحسن البصري

- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .


2- من ساء خلُقه عذَب نفسه .


3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .


4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .


5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .


6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .


7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .


8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .


9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .


10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .


11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .


21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول :


نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .


13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .


14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً :


الحرص والحسد .


15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .


16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .


17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .


18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .


19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .


20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت .


21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .


22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .


23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .


24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .


25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .


26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .


27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .


28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .


29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .


30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .


31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .


32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .


33- المصافحة تزيد المودة .


34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .


35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .


36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .


37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .


38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع .


39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .


4- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت


معصية تأخرت.


رحم الله الإمام الحسن البصري ( ت : 110 ) .









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 09:11   رقم المشاركة : 743
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمل سنن مهجوره ومنسيه:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)

1المبالغه في الإستنشاق في الوضوء إلا أن تكون صائما
......2العناية بالسواك
3إستحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله
4متابعة المؤذن وقول مثل ما يقول
5البدء بتحية المسجد عند دخوله
6المضمضه والإستنشاق ثلاث مرات بكف واحده
7الإضطجاع علي الشق الأيمن بعد سنة الفجر
8الإكثار من الدعاء بالمغفره بين السجدتين(رب أغفر لي)
9صلاة النوافل في البيت
10 إبتداء قيام الليل بركعتين خفيفتين
11تنوع الأذكار بعد الصلاه
12التأمير في السفر للثلاثة فما فوق أن يأمروا أحدهم
13المسافر يكبر إذا علا شرفا أوصعد ويسبح إذا نزل
14دعاء السفر
15إستحباب صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر
16 التكبير أيام عشر ذي الحجه في الأسواق والشوارع(الله أكبر)
17 الإستذان وطرق الأبواب
18 إستذان الضيف من مضيفه قبل قيامه وانصرافه
19 صاحب البيت أحق بالإمامة للصلاة في بيته من غيره ولو كان أفقه منه
20نفض الفراش عند النوم
21وضع اليد اليمني تحت الخد الأيمن عند النوم
22 فضل من انتبه من نوم فذكر الله
قال الرسول صلي الله عليه وسلممن تعار من الليل فقال:لا إله إلا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد,وهو علي كل شئ قدير,الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم أغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته) البخاري
23 مسح أثر النوم عن الوجه باليد عند الإستيقاظ
24التداوي بالحجامه
25ترك عيب الطعام
26لعق الأصابع بعد الأكل قبل غسلها
27إماطة الأذي عن اللقمة الساقطة ثم أكلها
28الدعاء عند سماع صياح الديكه
29 الإستعاذة عند سماع نهيق الحمار
30 الدعاء عند الريح(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به)
31 كثرة الإستغفار في المجلس(رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)
32السجود للشكر عند حصول ما يسر وإندفاع ما يكره
33تهنئة من تجددت له نعمة دينية ودنيويه
34صلاة ركعتين عند التوبة من الذنب
35 التكبير والتسبيح عند التعجب أو الإستنكار(الله أكبر !!,سبحان الله!!)
36إستحباب كتابة الوصية
37من هديه صلي الله عليه وسلم عدم نزع يده عند المصافحه حتي ينزعها الأخر
38 البدء باليمني عند لبس النعال وباليسري عند نزعه
39كف الصبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم الليل وتغطية الإناء في الليل
40 تعريض الجسم للمطر عند نزوله
41 زياره مسجد قباء والصلاة فيه
42الوضوء لمن أراد العودة لمجامعة أهله
43 مشروعية الصلاة إلي سترة
44 شرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها
45 تسوية الصفوف في الصلاة والحض عليها
46 التكني كأبي صهيب وأبي معاذ

...................................
قال الحبيب صلي الله عليه وسلممن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ)

......انشروها فرب سامع أوعي من مبلغ.......

جزي الله خيرا من أحيا سنة نور الزمان وفرح به الحبيب يوم الوعيد(صلي الله عليه وسلم)









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 09:28   رقم المشاركة : 744
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خطورة ذنوب الخلوات :-

كان السلف رحمهم الله يعرفون صاحب معصية الخلوة ،فإن لها شؤماً يظهر في الوجه ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً فيالرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ،وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )

وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر! قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!!

نسأل الله أن يردنا إليه ردنا جميلة ويسترنا ويتوب عنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 16:22   رقم المشاركة : 745
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عمر بن العزيز: « قال أبي: يا بني إذا سمعت كلمةً من امرئٍ
مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير؛

ولذا فقد كان عمر بن عبد العزيز يقول: أحسن بصاحبك الظن ما لم يغلبك » .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 16:23   رقم المشاركة : 746
معلومات العضو
اللؤلؤة مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 17:09   رقم المشاركة : 747
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
(إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر؛ ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض على الله ورسوله فإنَّه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وقالوا أفلا نقاتلهم فقال لا ما أقاموا الصلاة وقال من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينز عن يدا من طاعته ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر فطلب إزالته فتولد منه ما هو اكبر منه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ومنعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه )

إعلام الموقعين (3 / 4)










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 17:34   رقم المشاركة : 748
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقبات في طريق التوبة

لشيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله وأطال الله في عمره

نسأل الله أن يرزقنا وإخواننا وأخواتنا توبة نصوحا ويثبتنا عليها ...آمين









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 17:45   رقم المشاركة : 749
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 18:08   رقم المشاركة : 750
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي زيادة (ومغفرته) تشرع في رد السلام لا ابتداءه

زيادة (ومغفرته) تشرع في رد السلام لا ابتداءه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فمن آداب السلام ما يأتي :
يستحب للرجل أن يلقي السلام بقوله (السلام عليكم) وإن زاد (ورحمة الله) فأفضل , وإن زاد (وبركاته) فأكمل السلام هذا فيكون ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) أن رجلاً مرَّ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في مجلس فقال : السلام عليكم , فقال : ( عشر حسنات ) , فمر رجل آخر فقال : الســــــلام عليكم ورحمة الله , فقال : ( عشرون حسنة ) ، فمر رجل آخر فقال : الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال : ( ثلاثون حسنة ) , فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما أوشك ما نسي صاحبكم , إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم , فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإذا قام فليسلم , ما الأولى بأحق من الآخرة ) .
[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد : باب فضل السلام , 1 / 342 / 986 , واللفظ له , وأبو داود : كتاب الاستئذان , باب كيف السلام , 4 / 516 , 5197 , والترمذي : كتاب الاستئذان , باب ما ذكر في فضل السلام , 5 / 52 / 2689 , وأحمد : 4 / 439 / 19962 , وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب : ص 71 – 72 . ]
وأمّا زيادة ومغفرته في بدء السلام فلا تشرع والحديث الوارد فيها ضعيف
[أخرجه أبو داود : كتاب الأدب , باب كيفية السلام , 4 / 516 / 5698 , وضعَّفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب , مكتبة المعارف , الرياض – السعودية , ط 1 : 2 / 107 / 1621 .]
وذلك أنكرها بعض الصحابة كابن عمر ؤضي الله عنهما
كما في [ مصنف عبدالرزاق , كتاب أهل الكتابَين , باب انتهاء السلام , 1 / 390 / 19453 .]

هذا كله في بدء السلام وأمّا الرد فالرد واجب على الكفاية
وأما كيفية الرد فيقول الله تعالى : وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردوها ) ( النساء : 86 )
فمن ردَّها فقد أدى الواجب , ومَن حيَّا بأحسن منها فقد أحسن , ومن حمله الردَّ بأحسن أنه إذا سلَّم عليه شخص فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردَّ عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقد أحسن ؛ لأنَّ لفظة ( ومغفرته ) صحَّت عن النبي في ردِّ السلام لا في ابتداء السلام [ أخرجه البخاري في التأريخ الكبير بتحقيق هاشم الندوي , دار الفكر , بيروت – لبنان , ط 1 : 1 / 329 / 1037 , وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة : 3 / 433 / 1449 . ]
, وكذلك روي عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) زيـــــــادة ( ومغفرته ) في ردِّ السلام لمن سلَّم عليه قائلاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ أخرجه ابن سعد في الطبقات : الطبقات الكبرى , لأبي عبدالله محمد بن سعد بن منيع الزهري البصري ت 230 هـ , تحقيق إحسان عباس , دار صادر , بيروت – لبنان , ط 1 , 1968 م : ترجمة دحية بن عمرو , 6 / 158 . ]
تنبيه: في حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم بيان مشروعية بل سنية السلام لمن فارق المجلس وسلامه أشد استحبابا من سلام القادم إلى المجلس
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتب / أبو تيمية حسن بن عيسى الناصري العراق تكريت ليلة الجمعة 26 / 7 / 1433 الموافق 15 / 6 / 2012 من التأريخ الإفرنجي

منقول من البيضاء العلمية









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc