|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-07-05, 19:42 | رقم المشاركة : 736 | ||||
|
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻭﺫﺑﺎﺭﻱ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ-:
ﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻭﻣﻦ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻧﻔﻌﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ . ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ (ﺹ 31)
|
||||
2012-07-05, 19:46 | رقم المشاركة : 737 | |||
|
|
|||
2012-07-05, 21:47 | رقم المشاركة : 738 | |||
|
شبكة سحاب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ، ويرجونه لا يرجون أحدا سواه ، فتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه ، والبراءة من الشرك ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف ، أو الجدب أو الضر ، وما يحصل لأهل التوحيد المخلصين لله الدين أعظم من أن يعبر عنه مقال ، ولكل مؤمن من ذلك نصيب بقدر إيمانه " |
|||
2012-07-05, 21:56 | رقم المشاركة : 739 | |||
|
قال أبو الفرج عبدالرحمن ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر (ص/25) :
(( تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حُبِّ الدنيا ؛ فإنَّ علماء الآخرة يتوادُّون ولا يتحاسدون ؛ كما قال الله عزوجل : (( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا )) . وقال تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للَّذين آمنوا )) . وقد كان أبو الدرداء يدعو كل ليلةٍ لجماعةٍ من أصحابه . وقال الإمام أحمد بن حنبل لولد الشافعي : أبوك من الستة الذين أدعو لهم كل ليلة وقت السحر . • والأمر الفارق بين الفئتين : أنَّ علماء الدنيا ينظرون إلى الرئاسة فيها ، ويُحبُّون كثرة الجمع والثناء . وعلماء الآخرة بمعزلٍ من إيثار ذلك ، وقد كانوا يتخوَّفونه ، ويرحمون من بُلِيَ به . وكان النخعي لا يستند إلى سارية ! وقال علقمة : أكره ان توطأ عقبي ! وكان بعضهم إذا جلس إليه أكثر من أربعةٍ قام عنهم ! وكانوا يتدافعون الفتوى ، ويحبُّون الخمول . مثل القوم كمثل راكب البحر ، وقد خبَّ ؛ فعنده شغلٌ إلى أن يوقن بالنجاة . وإنما كان بعضهم يدعو لبعضٍ ، ويستفيد منه لأنهم ركبٌ تصاحبوا فتوادَّوا . فالأيَّام والليالي مراحلهم إلى سفر الجنة )) اهـ . |
|||
2012-07-05, 22:02 | رقم المشاركة : 740 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا وحفظك الله |
||||
2012-07-05, 22:06 | رقم المشاركة : 741 | ||||
|
اقتباس:
آمين وإياكِ أختي أعتذر أختي، كانت زلة قلم -كما يقال-، الأصح أنهم يتوادون ولا يتحاسدون تم تعديل المشاركة، بارك الله فيكِ على التنبيه |
||||
2012-07-05, 23:51 | رقم المشاركة : 742 | |||
|
كلمة من كلمات الحسن البصري - من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
2- من ساء خلُقه عذَب نفسه . 3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم . 4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل . 5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن . 6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره . 7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم . 8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً . 9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً . 10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال . 11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه . 21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت . 13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل . 14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً : الحرص والحسد . 15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل . 16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا . 17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل . 18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية . 19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة . 20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت . 21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك . 22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر . 23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه . 24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك . 25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة . 26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده . 27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً . 28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة . 29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك . 30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك . 31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته . 32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . 33- المصافحة تزيد المودة . 34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه . 35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال . 36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً . 37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله . 38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع . 39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك . 4- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت. رحم الله الإمام الحسن البصري ( ت : 110 ) . |
|||
2012-07-06, 09:11 | رقم المشاركة : 743 | |||
|
تأمل سنن مهجوره ومنسيه:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ) 1المبالغه في الإستنشاق في الوضوء إلا أن تكون صائما ......2العناية بالسواك 3إستحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله 4متابعة المؤذن وقول مثل ما يقول 5البدء بتحية المسجد عند دخوله 6المضمضه والإستنشاق ثلاث مرات بكف واحده 7الإضطجاع علي الشق الأيمن بعد سنة الفجر 8الإكثار من الدعاء بالمغفره بين السجدتين(رب أغفر لي) 9صلاة النوافل في البيت 10 إبتداء قيام الليل بركعتين خفيفتين 11تنوع الأذكار بعد الصلاه 12التأمير في السفر للثلاثة فما فوق أن يأمروا أحدهم 13المسافر يكبر إذا علا شرفا أوصعد ويسبح إذا نزل 14دعاء السفر 15إستحباب صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من السفر 16 التكبير أيام عشر ذي الحجه في الأسواق والشوارع(الله أكبر) 17 الإستذان وطرق الأبواب 18 إستذان الضيف من مضيفه قبل قيامه وانصرافه 19 صاحب البيت أحق بالإمامة للصلاة في بيته من غيره ولو كان أفقه منه 20نفض الفراش عند النوم 21وضع اليد اليمني تحت الخد الأيمن عند النوم 22 فضل من انتبه من نوم فذكر الله قال الرسول صلي الله عليه وسلممن تعار من الليل فقال:لا إله إلا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد,وهو علي كل شئ قدير,الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال اللهم أغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته) البخاري 23 مسح أثر النوم عن الوجه باليد عند الإستيقاظ 24التداوي بالحجامه 25ترك عيب الطعام 26لعق الأصابع بعد الأكل قبل غسلها 27إماطة الأذي عن اللقمة الساقطة ثم أكلها 28الدعاء عند سماع صياح الديكه 29 الإستعاذة عند سماع نهيق الحمار 30 الدعاء عند الريح(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به) 31 كثرة الإستغفار في المجلس(رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) 32السجود للشكر عند حصول ما يسر وإندفاع ما يكره 33تهنئة من تجددت له نعمة دينية ودنيويه 34صلاة ركعتين عند التوبة من الذنب 35 التكبير والتسبيح عند التعجب أو الإستنكار(الله أكبر !!,سبحان الله!!) 36إستحباب كتابة الوصية 37من هديه صلي الله عليه وسلم عدم نزع يده عند المصافحه حتي ينزعها الأخر 38 البدء باليمني عند لبس النعال وباليسري عند نزعه 39كف الصبيان عن الخروج من المنزل عند أول قدوم الليل وتغطية الإناء في الليل 40 تعريض الجسم للمطر عند نزوله 41 زياره مسجد قباء والصلاة فيه 42الوضوء لمن أراد العودة لمجامعة أهله 43 مشروعية الصلاة إلي سترة 44 شرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها 45 تسوية الصفوف في الصلاة والحض عليها 46 التكني كأبي صهيب وأبي معاذ ................................... قال الحبيب صلي الله عليه وسلممن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ) ......انشروها فرب سامع أوعي من مبلغ....... جزي الله خيرا من أحيا سنة نور الزمان وفرح به الحبيب يوم الوعيد(صلي الله عليه وسلم) |
|||
2012-07-06, 09:28 | رقم المشاركة : 744 | |||
|
خطورة ذنوب الخلوات :-
كان السلف رحمهم الله يعرفون صاحب معصية الخلوة ،فإن لها شؤماً يظهر في الوجه ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً فيالرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ،وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر! قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!! نسأل الله أن يردنا إليه ردنا جميلة ويسترنا ويتوب عنا |
|||
2012-07-06, 16:22 | رقم المشاركة : 745 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال عمر بن العزيز: « قال أبي: يا بني إذا سمعت كلمةً من امرئٍ مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملاً من الخير؛ ولذا فقد كان عمر بن عبد العزيز يقول: أحسن بصاحبك الظن ما لم يغلبك » . |
|||
2012-07-06, 16:23 | رقم المشاركة : 746 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-07-06, 17:09 | رقم المشاركة : 747 | |||
|
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
(إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر؛ ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض على الله ورسوله فإنَّه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها وقالوا أفلا نقاتلهم فقال لا ما أقاموا الصلاة وقال من رأى من أميره ما يكرهه فليصبر ولا ينز عن يدا من طاعته ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر فطلب إزالته فتولد منه ما هو اكبر منه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بمكة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها بل لما فتح الله مكة وصارت دار إسلام عزم على تغيير البيت ورده على قواعد إبراهيم ومنعه من ذلك مع قدرته عليه خشية وقوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريش لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفر ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد لما يترتب عليه من وقوع ما هو أعظم منه ) إعلام الموقعين (3 / 4) |
|||
2012-07-06, 17:34 | رقم المشاركة : 748 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقبات في طريق التوبة لشيخنا الفاضل أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله وأطال الله في عمره نسأل الله أن يرزقنا وإخواننا وأخواتنا توبة نصوحا ويثبتنا عليها ...آمين |
|||
2012-07-06, 17:45 | رقم المشاركة : 749 | |||
|
|
|||
2012-07-06, 18:08 | رقم المشاركة : 750 | |||
|
زيادة (ومغفرته) تشرع في رد السلام لا ابتداءه
زيادة (ومغفرته) تشرع في رد السلام لا ابتداءه بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فمن آداب السلام ما يأتي : يستحب للرجل أن يلقي السلام بقوله (السلام عليكم) وإن زاد (ورحمة الله) فأفضل , وإن زاد (وبركاته) فأكمل السلام هذا فيكون ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) أن رجلاً مرَّ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في مجلس فقال : السلام عليكم , فقال : ( عشر حسنات ) , فمر رجل آخر فقال : الســــــلام عليكم ورحمة الله , فقال : ( عشرون حسنة ) ، فمر رجل آخر فقال : الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال : ( ثلاثون حسنة ) , فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما أوشك ما نسي صاحبكم , إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم , فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإذا قام فليسلم , ما الأولى بأحق من الآخرة ) . [ أخرجه البخاري في الأدب المفرد : باب فضل السلام , 1 / 342 / 986 , واللفظ له , وأبو داود : كتاب الاستئذان , باب كيف السلام , 4 / 516 , 5197 , والترمذي : كتاب الاستئذان , باب ما ذكر في فضل السلام , 5 / 52 / 2689 , وأحمد : 4 / 439 / 19962 , وصححه الألباني في صحيح الكلم الطيب : ص 71 – 72 . ] وأمّا زيادة ومغفرته في بدء السلام فلا تشرع والحديث الوارد فيها ضعيف [أخرجه أبو داود : كتاب الأدب , باب كيفية السلام , 4 / 516 / 5698 , وضعَّفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب , مكتبة المعارف , الرياض – السعودية , ط 1 : 2 / 107 / 1621 .] وذلك أنكرها بعض الصحابة كابن عمر ؤضي الله عنهما كما في [ مصنف عبدالرزاق , كتاب أهل الكتابَين , باب انتهاء السلام , 1 / 390 / 19453 .] هذا كله في بدء السلام وأمّا الرد فالرد واجب على الكفاية وأما كيفية الرد فيقول الله تعالى : وإذا حييتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردوها ) ( النساء : 86 ) فمن ردَّها فقد أدى الواجب , ومَن حيَّا بأحسن منها فقد أحسن , ومن حمله الردَّ بأحسن أنه إذا سلَّم عليه شخص فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردَّ عليه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقد أحسن ؛ لأنَّ لفظة ( ومغفرته ) صحَّت عن النبي في ردِّ السلام لا في ابتداء السلام [ أخرجه البخاري في التأريخ الكبير بتحقيق هاشم الندوي , دار الفكر , بيروت – لبنان , ط 1 : 1 / 329 / 1037 , وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة : 3 / 433 / 1449 . ] , وكذلك روي عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) زيـــــــادة ( ومغفرته ) في ردِّ السلام لمن سلَّم عليه قائلاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ أخرجه ابن سعد في الطبقات : الطبقات الكبرى , لأبي عبدالله محمد بن سعد بن منيع الزهري البصري ت 230 هـ , تحقيق إحسان عباس , دار صادر , بيروت – لبنان , ط 1 , 1968 م : ترجمة دحية بن عمرو , 6 / 158 . ] تنبيه: في حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم بيان مشروعية بل سنية السلام لمن فارق المجلس وسلامه أشد استحبابا من سلام القادم إلى المجلس والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتب / أبو تيمية حسن بن عيسى الناصري العراق تكريت ليلة الجمعة 26 / 7 / 1433 الموافق 15 / 6 / 2012 من التأريخ الإفرنجي منقول من البيضاء العلمية |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc