![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
(إن اليهود ليسوا أعدائنا في الدين !!! )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() دائما للاسف سبب كربنا وهمنا وغمنا هو ذهاب عاصمة التوحيد وحامية كل ارضي المسلمين وخاصة المقداسات منها الاقصى الشريف
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 62 | |||
|
![]() السعودية تطرد سفير فنزويلا دعما لإسرائيل على غزة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 63 | |||
|
![]() السعودية واسرائيل -تاريخ من التعاون الامني والعسكري والسياسي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 64 | |||
|
![]() الخط الدفاعي الاول للكيان الغاصب اسرائيل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||
|
![]() انا صراحة اتفهم هذا التعاون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
![]() اقتباس:
إسأل هؤلاء العلماء:كيف ترك المسلمون اليهود ينعمون بحقوق كثيرة في الخلافة و هم أعداؤنا سيقولون لك حرية معتقدهم مكفولة و لهم أن يعملوا يعيشوا بين المسلمين ماداموا مسالمين هنا بيت القصيد: نحاربهم إذا لم يسالمونا فعداوتنا إباهم و إعلان الحرب عليهم ليس لكونهم مخالفين لنا في الدين بل لأنهم لم يعدوا مسالمين لو كانوا نعاديهم لمجرد كونهم يهود كيف يسمح الإسلام بالزواج ببنات أعدائنا ؟؟؟؟!!!! هل تفرق الآن بين الأمرين . لما عاش اليهود في الخلافة الإسلامية أكانت غائبة عنهم الآيات التي أتيت بها؟!!!!!!!!!!!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||
|
![]()
اخي الكريم نفتلرض ان ما قلته صحيحا وان اليهود اعداؤنا هكذا مطلقا فماذا افعل اذا اختليت بعدوي او قدرت عليه هل اقطع راسه او اتركه يمر دون ان افعل له اي شيئ الامر يتطلب توضيحا فماذا بعد العداوة وماذا بعد الكره
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 69 | ||||
|
![]() اقتباس:
أوصلت بك المواصيل إلى أن تتهم الشيخ الألباني رحمه الله بالعمالة والخيانة والفكر الأعوج؟ وسؤالي- لئلا نُتّهَم بسوء الظن - : هل تعمّدتَ وقصدت الشيخ الألباني بمقالك ؟ أم أنّ الغيرة على صاحب المقال "ليست دينية" أعمتك عن الحق ؟ ملاحظة : شكري إياك كان زلة وإنّما قصدت الاقتباس فإذا بي أشكرك ولعلها نافعة بإذن الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 70 | ||||
|
![]() اقتباس:
أيها الأخ الكريم أنا قدمت لك أدلة عبارة عن آيات قرآنية ويشرحها علماء تقول هذه الآيات بأن عداوتنا لليهود هي بسبب كفرهم . إذا أردت أن تصدق بآيات الله صدق وإذا أردت أن تكذب بها فافعل كما تشاء . إنما كان عليك أن تطرح سؤالا مستقلا وهو لماذا المسلمون كانوا آنذاك يتركون اليهود أحرارا في معتقداتهم وهم أي المسلمون في مرحلة قوة . والجواب هو أن الإسلام يخير الكافر بين 3 امور وهي : - الدخول في الإسلام أو. - إعطاء الجزية والبقاء على كفره أو - الحرب . ومن كان يدفع الجزية من الكفار كان المسلمون يتركونهم على معتقداتهم ولا يتعرضون لهم بسوء. آخر تعديل عبد الله-1 2012-05-24 في 23:23.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
كيف يكونوا اعداءنا من اجل العقيدة ..و نعاديهم لانهم يحادون الله و رسوله .....ثم نتركهم على معتقداتهم و لا نتعرض لهم بسوء..و في بلادنا حسب زعمك !! --------------------- لقد قلت ان عداوتنا لهم عقدية ...فكيف قبل المسلمين منهم الجزية (اي مقابل مادي ) مقابل العقيدة و ما نعاديهم من اجله ثم نسمح لهم بذلك ؟؟ من اجل المال ؟؟ متى كانت العقيدة تقايض بالمال ؟؟ ----------------- يا سلام على العداوة هاته التي تحل بالاموال ؟؟!! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 72 | |||
|
![]() الصهاينة المحتلين لأرضنا هم أعداءنا وليس اليهود الذين لم يأذوننا ، هل هذا واضح ؟؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 73 | ||||||||
|
![]() ألاخ الكريم منصور أرجو أن يتسع صدرك لآخيك
اقتباس:
بل اليهود أذوا الله و رسوله و لا يزالون و القرآن حكى ذلك و إليك الآيات من الذكر الحكيم - نقض العهود : { أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون } ( البقرة آيه 100 ) { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } ( المائدة آيه 13 ) { الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون } ( الأنفال آيه 56 ) - الخيانة : { ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم } ( المائدة آيه 13 ) - تحريف الكتاب : { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } ( النساء آيه 46 ) { يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون } ( البقرة آيه 75 ) { فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون } ( البقرة آيه 79 ) - قتل الأنبياء : لم يقتل أنبياء الله إلا اليهود فهم الذين قتلوا زكريا و يحيى عليهما السلام { و يقتلون النبيين بغير الحق } ( البقرة آيه 61 ) { لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل و أرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون } ( المائدة آيه 70 ) حاولوا قتل النبي (صلى الله عليه و سلم) ثلاث مرات أشهرها يوم وضعوا السم في الشاه حتى قال النبي (صلى الله عليه و سلم) إني لأجد في حلقي طعم الشاه المسمومة، لذلك يقول العلماء أن لنا عند اليهود ثأرا أعظم من ثأر الأرض. حاولوا قتل نبينا (صلى الله عليه و سلم) - قتلهم المتعمد للدعاة إلى الله : { و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس } (آل عمران آيه 21) - سوء أدبهم مع الله : {و قالت اليهود يد الله مغلولة، غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا } (المائدة آيه 64 ) { لقد سمع الله الذين قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء سنكتب ما قالوا و قتلهم الأنبياء بغير حق و نقول ذوقوا عذاب الحريق } (آل عمران آيه 181) { قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون } ( المائدة آيه 24 ) - جبنهم الشديد : { لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر…} ( الحشر آيه 14 ) { ولتجدنهم أحرص الناس على حياة … } ( البقرة آيه 96 ) - قلوبهم شديدة القسوة : { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة … } ( البقرة آيه 74 ) { لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } ( المائدة آيه 13 ) {وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون } ( البقرة آيه 88 ) { و حسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا و صموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون } ( المائدة آيه 71 ) - شدة كراهيتهم للمسلمين : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود … } ( المائدة آيه 82 ) { و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } ( البقرة آيه 217 ) { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء } ( النساء آيه 89 ) { ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم } ( البقرة آيه 120 ) - اتباعهم للسحر و استعانتهم بالجن و الشياطين : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا. يعلمون الناس السحر …} ( البقرة آية 102 ) - ترويجهم للإشاعات الكاذبة و رد القرآن عليهم : {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم يقولون على الله ما لا تعلمون } ( البقرة آية 80 ) { وقالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق) ( المائدة آية 18 ) { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } ( البقرة آية 111 ) { وبكفرهم و قولهم على مريم بهتانا عظيما (*) و قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم } ( النساء آية 156،157 ) - حرصهم على إيقاد الحروب و الفساد في الأرض : {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا } ( المائدة آية 64 ) - هذا قليل من كثير، لاحظ معي أن معظم الآيات التي تتكلم عن اليهود جاءت بصيغة المضارع و ليس الماضي بما يفيد أنهم سيستمرون هكذا إلى يوم القيامة. { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود … } ( المائدة آيه 82 ) { و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دبنكم إن استطاعوا } ( البقرة آيه 217 ) { أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون } ( البقرة آيه 100 ) وعيد الله و عقوباته لبني إسرائيل حرصهم على إيقاد الحروب و الفساد في الأرض : { و إذ تأذن ربك ليبعثن عليهم يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب } ( الأعراف آية 167 ) - تحريم بعض الطيبات عليهم بسبب ظلمهم : { فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا (*) و أخذهم الربا و قد نُهو عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل و اعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما} ( النساء آية 160،161 ) - عقوبة الله لليهود بالمسخ : { قل هل أنبئكم بشرٍ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت أولائك شر مكانا و أضل عن سواء السبيل } ( المائدة آية 60 ) {و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين } ( البقرة آية 65 ) - لعن الله لهم : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون } ( المائدة آية 78 ) { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } ( المائدة آيه 13 ) { ضربت عليهم الذلة أينم ثقفوا إلا بحبل من الله و حبل من الناس و باءوا بغضب من الله و ضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله و يقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون } ( آل عمران آيه 112 ) اقتباس:
و الأمر لا يتعلق بمن سكنوا تلك الأرض الطاهرة و لا من ذاق مرارة توديع البلاد بل لنا فيه شراكة و نحن من مضينا الخنجر التي ذبحت فلسطين و على رأس هرم الإجرام الحكام الخونة و أذنابهم السفلة اقتباس:
و للنظر إلى كلام الشيخ من زاويته هو و إن كان خالفه العلماء و لم يوافقه أحد و لم ينقص من قدره الشيخ الالبانى محدث و محقق لا يبخس المكانة و الصدارة في ذلك و هو قال الكلام قياسا على فعل الرسول صلى الله عليه و سلم في جهاده و بداية سل السيوف و قطع الرقاب فكان له نشأة الدولة و تقوية الشوكة و وجود المنعة التي تحفظ العرض و المال و الصبية و منها بدأ قتاله منطلقا و منتصرا و الشيخ كان قاصدا هذا تشبها إلا أن الشيخ لم يصب فالدولة منعدمة و ووجوده مطرود بقتال الطواغيت من العرب و العجم حكاما و أذيال الفكر الالحادى و العلماني و غير ذلك ممن يعادى فكرة وجودها الكل له في ذلك سببه و الشيخ مما قال ذلك الا اجتهادا منه و لم يكن له إلزام أو قال لا سبيل إلى ذلك إلا بما قلت رحمه الله الشيخ الالبانى و غفر له و لجميع العلماء و الدعاء الأحياء منهم و الأموات اقتباس:
اقتباس:
له عقيدة تقول كلمات مجملة منها أعظم قربان التي يتقرب به إلى الله هي دم مسلم و له عيد يصنعون فيه الحلويات من دم أطفال المسلمين بعد قتلهم و لا يزال هذا العيد قائما إلى ألان و انظر إلى التلمود و انظر إلى الحقائق هناك تدرك أن اليهود أعداء أم لا |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 74 | |||||
|
![]() اقتباس:
الأخ الكريم وقت جعل الله وقتك كله فى طاعة الله و خدمة دينه و نصرته أخي الكريم الأخ ما كان القصد منه كما أوهمت و إن كان خالف في الطرح بغير بيان و لا تفصيل و هذا هو عيبنا الذي نشتكيه و لا أحسب أن أمر الجزية عنك بخافي و كيف يحفاك و هو في كتاب الله تعالى نقرأه و نتدبر فى معاني آياته "حتَّى يُعْطُوا الجِزْيةَ عَنْ يَدٍ وهم صَاغِرُون" فالكافر الذي يقيم بين المسلمين لايكره على ترك دينه و لا يجبر على الإسلام و لا أقامة شعائره بل له الخيار الكامل و هذا كفله له الله تعالى و جعل لذلك حكما إن دخل للإسلام فهي نعمة أنعم الله بها عليه و إن بقى على ملته يعطى الجزية عن يدي و هو صاغر هذا لمصلحته و فائدته و لحفظ ماله و دمه و عرضه و حرية معتقده فيكون بمأمن من ذلك و هو بين المسلمين و الجزية أستثنى منها العلماء العاجز من أهل الذمة و الشيخ الكبير و إن أردت التفصيل أكثر فعد إلى كتاب هذا الكتاب ففيه يذكر الشروط العمرية التي اشترطها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 75 | ||||
|
![]() اقتباس:
الزنداني يدعوا إلى محبة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ويعتبر كرههم من التعصب الذميم . من ضلالات عبدالمجيد الزنداني وتحذير العلماء منه . في 13 أبريل، 2011 في 10:16 صباحاً · قال الزنداني (وثمرة هذا الإيمان هي الشعور بوحدة البشرية ووحدة دينها ووحدة رسلها ووحدة معبودها .. فالإيمان بالكتب السابقة ينقي روح المؤمن من التعصب الذميم ضد الديانات وضد المؤمنين بالديانات ما داموا على الطريق الصحيح ) . المصدر :كتاب الزنداني ( توحيد الخالق ) ص 104. وقد شارك الزنداني مؤتمر وحدة الأديان الذي عٌقد في السودان عام 8-10-1416هــ الرد عليه هذا كلام خطير جدًا، معناه أن روح المؤمن ترضى بالديانات كلها ولا تتعصب لدين الإسلام وأن الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين هذا تعصب مذموم عنده وهذه دعوة جلية واضحة إلى وحدة الأديان، وربنا عز وجل يقول: }وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دِينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ[1]{، ويقول عز وجل: }إِنَّ الدِّينَ عِندَ الله الإِسلامُ[2]{. فأعلمنا سبحانه أن أي دين غير الإسلام ليس بمقبول وأن صاحبه سيكون من الخاسرين }الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم وَأَهلِيهِم يَومَ القِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ[3]{، }الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم في جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُم فِيهَا كَالِحُونَ{. وأعلمنا سبحانه أن الدين الحق عند الله في السماوات والأرض وفي جميع الكون هو الإسلام. وأعلمنا سبحانه أنه الدين الذي رضيه لنا فقال: }وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِينًا[4]{، وأمرنا أن نموت عليه فقال سبحانه: }يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسلِمُونَ[5]{، وسمانا مسلمين فقال سبحانه: }هُوَ سَمَّاكُمُ المُسلِمِينَ مِن قَبلُ وَفي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيكُم وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ وَاعتَصِمُوا بِالله هُوَ مَولاكُم فَنِعمَ المَولَى وَنِعمَ النَّصِيرُ[6]{. وأخبر عز وجل أنه لا يرغب عن الإسلام إلا من سفه نفسه فقال: }وَمَن يَرغَبُ عَن مِلَّةِ إِبرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفسَهُ[7]{. ولا يمكن لأحد الحصول على الفلاح والرشد إلا بالإسلام قال تعالى: }فَمَن أَسلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوا رَشَدًا[8]{، وقال تعالى: }قَد أَفلَحَ المُؤمِنُونَ * الَّذِينَ هُم في صَلاتِهِم خَاشِعُونَ[9]{. ولا إيمان إلا بإسلام وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((قَد أَفلَحَ مَن أَسلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ الله بِمَا آتَاهُ)). رواه مسلم في ]صحيحه[ (1054) من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه. أخي المسلم: إن هذا القول الخطير يناقض العروة الوثقى قال الله تعالى: }فَمَن يَكفُر بِالطَّاغُوتِ وَيُؤمِن بِالله فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقَى لا انفِصَامَ لَهَا[10]{. مفهوم الآية الكريمة أن من لم يكفر بالطاغوت فليس بمستمسك بالعروة الوثقى وهي كلمة التوحيد، قال تعالى: }لا تَجِدُ قَومًا يُؤمِنُونَ بِالله وَاليَومِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَن حَادَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبَاءَهُم أَو أَبنَاءَهُم أَو إِخوَانَهُم أَو عَشِيرَتَهُم[11]{. ففي هذه الآية بيان شافٍ أنه لا يصح إيمان من وادَّ المحادين لله ورسوله من اليهود والنصارى ولا تجد مؤمنًا يفعل ذلك ولو مع أقرب قريب إليه. وقد تناكد هذا الرجل وأمثاله من المدسوسين فصحح طريقة اليهود والنصارى بقوله ما داموا على الطريق الصحيح ووالله إن هذا لقول يتضمن تكذيب كلام رب العالمين فهو سبحانه يقول: هم ضالون، والزنداني يقول: هم على الطريق الصحيح، ومعناه أن الذي على الطريق الصحيح ليس بضال بل هو على الجادة وإليك الأدلة من القرآن والسنة على ضلال اليهود والنصارى وتبيين كذب المذبذبين الحيارى. بداية من أول سورة في كتاب الله عز وجل قال الله تعالى: A} * الحَمدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ * الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَومِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضَّالِّينَ[12]{. والمغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى بنص القرآن والسنة قال الله تعالى: }قُل هَل أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ الله مَن لَعَنَهُ الله وَغَضِبَ عَلَيهِ وَجَعَلَ مِنهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ[13]{. فتبين بِهذه الآية أن المغضوب عليهم هم اليهود لأنَّهم هم الذين جعل منهم القردة والخنازير، قال تعالى: }وَاسأَلهُم عَنِ القَريَةِ الَّتِي كَانَت حَاضِرَةَ البَحرِ إِذ يَعدُونَ في السَّبتِ إِذ تَأتِيهِم حِيتَانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتُونَ لا تَأتِيهِم كَذَلِكَ نَبلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفسُقُونَ * وَإِذ قَالَت أُمَّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظُونَ قَومًا الله مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعذِرَةً إِلَى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَينَا الَّذِينَ يَنهَونَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوا عَن مَا نُهُوا عَنهُ قُلنَا لَهُم كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[14]{. ووصف الله النصارى بأنَّهم ضالون فقال سبحانه: }قَد ضَلُّوا مِن قَبلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ[15]{. قال الإمام ابن كثير رحمه الله: وبِهذا جاءت الأحاديث والآثار وذلك واضح بيّن فيما قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. قال: سمعت سماك بن حرب يقول: سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم في حديث طويل وفيه فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن المغضوب عليهم هم: اليهود، والضالين هم: النصارى)). فمحمد بن جعفر هو ربيب شعبة معروف بغندر ثقة كان من أثبت الناس في شعبة وشعبة هو ابن الحجاج ثقة حافظ متقن أمير المؤمنين في الحديث. وسماك بن حرب صدوق حسن الحديث وعباد بن حبيش وثقه ابن حبان. وقد تابعه مري بن قطري متابعة تامة عن عدي بن حاتم به عند أحمد ذكر ابن كثير في ]تفسيره[ (ج1 ص30) ومري وثقه ابن حبان أيضًا، وقد رواه سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم به. قال ابن كثير وقد روي حديث عدي هذا من طرق وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها ثم ساق منها طريق عبدالرزاق عن معمر عن بديل العقيلي عن عبدالله ابن شقيق عمن سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطرقًا أخرى وبعدها نقل عن ابن أبي حاتم أنه قال: لا أعلم خلافًا بين المفسرين في هذا أن المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى. ا.هـ وقد حكم الله عليهم بأنَّهم كفار فقال تعالى: }لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الله هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَابَنِي إِسرَائِيلَ اعبُدُوا الله رَبِّي وَرَبَّكُم إِنَّهُ مَن يُشرِك بِالله فَقَد حَرَّمَ الله عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن أَنصَارٍ[16]{، وقال سبحانه: }لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الله ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِن إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَم يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ[17]{، وقال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ وَالمُشرِكِينَ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُم شَرُّ البَرِيَّةِ[18]{، وقال تعالى: }لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا يَفعَلُونَ[19]{، قال تعالى: }مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ وَلا المُشرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِّكُم[20]{، وقال تعالى: }يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُم أَولِيَاءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَقَد كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِنَ الحَقِّ[21]{. فقد أخبر الله سبحانه في هذه الآيات أن اليهود والنصارى كفار وأنَّهم مخلدون في النار، وأنَّهم ملعونون، وأنَّهم ممسوخون قردة وخنازير، وأنَّهم مشركون، وأنَّهم ضالون، وأنَّهم مغضوب عليهم، وأنَّهم عبدة الطاغوت، وأنَّهم شر البرية، وأنَّهم خاسئون، وأنَّهم معتدون، وأن فعلهم بئيس، وأنَّهم يحسدون الإسلام وأهله ويكرهون أن ينْزل عليهم أدنى خير، وأنَّهم أعداء لله ولرسله ودين الإسلام. ومع هذا كله فالزنداني يطالب بتنقية الأرواح عليهم وأن لا نحمل عليهم غيظًا وأن التعصب ضدهم هذا عنده تعصب ذميم بل ينبغي أن يكون المسلمون معهم متحابين متآخين ولن ينته إلى هذا القدر بل صحح مذهبهم وطريقتهم التي يسيرون عليها، فمن المصيب يا زنداني أنت أم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - }قُل ءَأَنتُم أَعلَمُ أَمِ الله[22]{. أين عقلك أيها الرجل الذي طالما جعلته حجة مقدمة على نصوص القرآن والسنة وهنا لا يكاد يفرق بين المؤمن الذي يقول: لا إله إلا الله، وبين النصراني الذي يقول: إن الله سبحانه كان في أحشاء مريم عليها السلام عند الفرث والبول وبين دم الحيض والنفاس وبعد خروجه منها صار آكلاً شاربًا نائمًا متغوطًا تجري عليه الآلام والأوجاع والأسقام كسائر الأنام سبحان ربك رب العزة عما يصفون. استغفر الله العظيم من حكاية هذا القول الوخيم[23]. من كتاب الصبح الشارق |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليسوا, أعداؤنا, الدين, اليهود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc