هوازن القرامطة - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هوازن القرامطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-17, 21:17   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
قل

و انت كيف عرفت أنك غير عربي؟


تقاليد اجدادي ولياسهم وعاداتهم و كل ملامحهم امازيغية حتى وان تخلى اجدادي الاغبياء عن لسانهم الامازيغي فانا لا اعتببر نفسي عربي ولن اكون مثلهم واقول انا عربي ..................وافتخاري الوحيد باسلامي اولا ثم بامازيغيتي في بيئتها الجزائرية








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 21:43   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=عودة يغموراسن;3995734843][size="7"]
تقاليد اجدادي ولياسهم وعاداتهم
معظم الرجال في العالم يلبسون الزِّي الأروبي، و قبلها كان المسلمون يضعون الطربوش التركي، فهل تتغير الأنساب بتغير اللباس؟

الملامح؟؟
الجزائريين يشبهون عرب الجزيرة و البعض منهم شبه باليمنيين و هذا امر لا يخفى على عاقل
ما هي ملامح البربر؟

و هل يوجد فقط البربر من غير العرب في الجزائر؟

هناك مناطق بأسرها تركية و فيها الناس اقرب منهم لقشرة البشرة، فما قولك فيهم، هم لم يضيعوا أصولهم

العادات :
الجزائريين في أروبا بالملايين، و كثير منهم لا يتكلمون لا العربية و لا غيرها من اللهجات المحلية هل هذا يعني هم أوروبيين؟؟!!! هم يحيون بعض أعياد الاروبيين و يلبسون لباسهم و يأكلون أطباقهم بل و حتى عاداتهم تبدلت و امتزجت بعادات أوروبيين في الكلام و الضيافة و الجوار و التصرف...
و من تزوج بأروبية ( و هم كثر) كان أولاده شبه بالأوروبيين هل يعني هذا ليسوا جزائريين لان ملامحهم مختلطة؟

اجدادي الاغبياء
أي عقوق هذا ؟؟؟؟
بئس الخلف للسلف

....وافتخاري الوحيد باسلامي اولا
أتني بدليل من الكتاب و السنة أن افكارك الشعوبية حق ؟؟؟ الاسلام وضع التفاخر بالأنساب،
الاسلام بريء من دعاة الفتن










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 21:58   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم

المسألة أيديولوجية بحثة بدأها أحد الأشخاص أو مجموعة أشخاص لديهم ربما أجندات لضرب استقرار الجزائر ،بدأو باستفزاز الأمازيغ بدكر أحداث سياسية وعسكرية حدثث بينهم ، و المخجل في الأمر أنهم لما فضحنا تلبيساتهم ، أخدتهم العزة بالاثم فلم يتوانو عن ضرب كل ما هو يعتبر خط أحمر فيما يخص كرامة كل ماهو جزائري ، وكل دالك ثم باسم العرب و العروبة

الحقيقة أن هؤلاء الأشخاص مجهولين بل متلونون و أنا قد شاهدت في تعليقات أحدهم في أحد مواقع الانترنت ينسب نفسه لأكثر من نسب

هؤلاء لا وطن لهم ، ووطنهم الوحيد خراب هدا البلد .......

فعلى الجزائريين أن ينتبهو لدالك

كان لي تحاور مع أحدهم وهو في الحقيقة شخص خطير لا يكثرت رغم كم التوسل له

وهو دائما محاط بمنطق : مبدأ المؤامرة

ولهدا تجده يكيل جميع أنواع السب والشتم والاحتقار للطرف الآخر الدي لا يقبله كا انسان لديه كيانه له مبادئه و أفكاره ، له شهوره وأحاسيسه.....

أليس الجدير أن نقدر بعضنا ، أن نحترم ثقافاتنا ، نقيم أفكارنا












رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:02   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=muhibbat rrasoul sws;3995734908]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة يغموراسن مشاهدة المشاركة
[size="7"]
تقاليد اجدادي ولياسهم وعاداتهم
معظم الرجال في العالم يلبسون الزِّي الأروبي، و قبلها كان المسلمون يضعون الطربوش التركي، فهل تتغير الأنساب بتغير اللباس؟

الملامح؟؟
الجزائريين يشبهون عرب الجزيرة و البعض منهم شبه باليمنيين و هذا امر لا يخفى على عاقل
ما هي ملامح البربر؟
و هل يوجد فقط البربر من غير العرب؟
هناك مناطق بأسرها تركية مثل و فيها الناس اقرب منهم لقشرة البشرة، فما قولك فيهم، هم لم يضيعوا أصولهم

العادات :
الجزائريين في أروبا بالملايين، و كثير منهم لا يتكلمون لا العربية و لا غيرها من اللهجات المحلية هل هذا يعني هم أوروبيين؟؟!!! هم يحيون بعض أعياد الاروبيين و يلبسون لباسهم و يأكلون أطباقهم بل و حتى عاداتهم تبدلت و امتزجت بعادات أوروبيين في الكلام و الضيافة و الجوار و التصرف...
و من تزوج بأروبية ( و هم كثر) كان أولاده شبه بالأوروبيين هل يعني هذا ليسوا جزائريين لان ملامحهم مختلطة؟

اجدادي الاغبياء
أي عقوق هذا ؟؟؟؟
بئس الخلف للسلف

....وافتخاري الوحيد باسلامي اولا
أأني بدليل من الكتاب و السنة أن افكارك الشعوبية حق ؟؟؟ الاسلام وضع التفاخر بالأنساب،
الجزائريون لا يشبهون السعوديين ابدا هذا كذب وتزوير
هاهم السودانيين بملامح اجدادهم بتكلمون العربية ويتشبهون بالعرب وينتلون الانساب العربية هم مثلكم تماما لكن الملامح واضحة وضوح الشمس في السودانيين السودانيين افارقة يدعون انهم من بني هلال ومن قبائل عربية مثلكم تماما لكن الملامح الافريقية هي اقوى دليل وهي لا تكذب ابدا
سكان شمال افريقيا لا يتشابهون مع الشرق الاوسط والجزيرة العربية سوى في درحة لون البشرة اما الملامح فهي واضحة وضو الشمس
السعوديون اليوم احفاد العرب ملامحهم اسيوية يشبهون الفرس وهم يعتبرونكم افارقة زنجيين ليس بمرتبتهم كما فعلو مع بلال الذي ينادونه ابن السوداء فمتى ترجعون الى اصلكم يا منتحلين









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:26   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=sami_yougourthen;3995734970]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة

الجزائريون لا يشبهون السعوديين ابدا هذا كذب وتزوير
هاهم السودانيين بملامح اجدادهم بتكلمون العربية ويتشبهون بالعرب وينتلون الانساب العربية هم مثلكم تماما لكن الملامح واضحة وضوح الشمس في السودانيين السودانيين افارقة يدعون انهم من بني هلال ومن قبائل عربية مثلكم تماما لكن الملامح الافريقية هي اقوى دليل وهي لا تكذب ابدا
سكان شمال افريقيا لا يتشابهون مع الشرق الاوسط والجزيرة العربية سوى في درحة لون البشرة اما الملامح فهي واضحة وضو الشمس
السعوديون اليوم احفاد العرب ملامحهم اسيوية يشبهون الفرس وهم يعتبرونكم افارقة زنجيين ليس بمرتبتهم كما فعلو مع بلال الذي ينادونه ابن السوداء فمتى ترجعون الى اصلكم يا منتحلين
و الله انت تخلط بزاف
وقتاش رحت للسعودية وشفت السعوديين
شحال من سوداني قابلت؟

امالا اسمع:
آيه الجزائريين بصفة عامة و لا اتكلم عن الشقر الذين يشبهون الاروبيين و بعضهم يعرف من أين جاءه الشبه ، بل اتكلم عن الأغلبية
الأغلبية سمر في البلاد و هذا بصفة عاااامة لون سكان الجزيرة العربية باستثناء اليمن و عمان الذين سمرتهم أشد
هناك من اهل الجزيرة من يشبه الفرس و الهنود و هؤلاء يعرفون أصولهم و لا ينكرونها رغم انهم يلبسون الزِّي العربي و عاداتهم عربية بحتة إنما يعرفون أصولهم هم هنود و فرس نعم و ليسوا عربا رغم جنسياتهم العربية اليوم.
هناك من السود ما الله به عليم في أروبا بجنسيات أوروبية و هم اوروبيون بالمعنى الحالي للكلمة إنما ليسوا سلت و لا إتروسك و لا قوط....
و هذا الشبه ايضا ببعض اليهود اليوم و الذين نحسبهم من بني اسرائيل حقا لا من المنتسبين

السودانيون: فيهم عرقان أساسيان على قولة احدى السودانيات فأنا لم أطلع على تاريخهم و لا أنسابهم : العربي و هم لونهم أشد سمرة من العرب بصفة عامة و السود و هؤلاء لا يقولون انهم عرب
اسمع
انا اعرف من بني الحسين عليه السلام ( بالشجرة الموثقة و المنقحة من أهل الغرب الجزائري) ملامحهم اقرب منها للأوربيين و هم جاؤوا فارين من الأندلس ( يعني ممكن زيجات بالأوروبيات او من ابناء الجواري) هل هذا يعني ليسوا من بني هاشم؟
في بلادنا في نفس العائلة تجد الاشقر و الأسمر هل تنفي انت عرقهم الواحد؟؟؟

السوريون كثير منهم شقر او فيهم اختلاط شقرة بسمرة، هل تنفي انت عروبتهم؟


أين الانتحال؟
انت لا تعرف نسبك، و تفترض انك من البربر فرضا و فقط رغم ان الشرق الجزائري كان معقلا لكل من مر بالبلاد.
ثم أين الانتحال؟
انا لا استحي بنسبي مهما كان و قد سبق و أثنيت على البربر بالدليل التاريخي فأين النفاق؟

و كل المسلمين إخوتي و ليست في عصبية هذا دين محمد صلى الله عليه وسلم

روح افتح كتاب القرآن قبل ان يحال بينك و بينه و اترك عنك النعرات فأنت مسؤول
و تذكر يا من الله أعلم من وراءه: كلنا في السفينة ان نجونا نجونا كلنا و ان غرقنا فكلنا ، فاستغفر الله و تب إليه من هذه النعرات









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:34   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا افهم المشرفين في هذا المنتدى
لما شككت في انتساب اولاد نايل لإدريس الأكبر بالمنطق بعدما استفسرت ممن لديهم علم في الأنساب، حذفت مشاركتي
لكن ان يسب أصل شعب بأسره و يجعل استقرار البلاد في خطر لا يكترثون؟؟!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:47   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى البربر الامازيغ (القبايل) لا احد يمنعكم بالافتخار باصولكم وتاريخكم وبدل ان تبقو تبعو في العرب وتشتمو فيهم في مواقع الالكترونية وتنشرون الفتنة بين الجزائريين (العنصرية والجهوية في الجزائر سببها انتم ) وادعاء المظلومية مثل الشيعة .. عرفونا بتاريخكم وهويتكم ولغتكم التي تطالبون بترسيمها
ترجمو الكتب بالامازيغية وماشابه .............










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:47   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=muhibbat rrasoul sws;3995735029]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة

و الله انت تخلط بزاف
وقتاش رحت للسعودية وشفت السعوديين
شحال من سوداني قابلت؟

امالا اسمع:
آيه الجزائريين بصفة عامة و لا اتكلم عن الشقر الذين يشبهون الاروبيين و بعضهم يعرف من أين جاءه الشبه ، بل اتكلم عن الأغلبية
الأغلبية سمر في البلاد و هذا بصفة عاااامة لون سكان الجزيرة العربية باستثناء اليمن و عمان الذين سمرتهم أشد
هناك من اهل الجزيرة من يشبه الفرس و الهنود و هؤلاء يعرفون أصولهم و لا ينكرونها رغم انهم يلبسون الزِّي العربي و عاداتهم عربية بحتة إنما يعرفون أصولهم هم هنود و فرس نعم و ليسوا عربا رغم جنسياتهم العربية اليوم.
هناك من السود ما الله به عليم في أروبا بجنسيات أوروبية و هم اوروبيون بالمعنى الحالي للكلمة إنما ليسوا سلت و لا إتروسك و لا قوط....
و هذا الشبه ايضا ببعض اليهود اليوم و الذين نحسبهم من بني اسرائيل حقا لا من المنتسبين

السودانيون: فيهم عرقان أساسيان على قولة احدى السودانيات فأنا لم أطلع على تاريخهم و لا أنسابهم : العربي و هم لونهم أشد سمرة من العرب بصفة عامة و السود و هؤلاء لا يقولون انهم عرب
اسمع
انا اعرف من بني الحسين عليه السلام ( بالشجرة الموثقة و المنقحة من أهل الغرب الجزائري) ملامحهم اقرب منها للأوربيين و هم جاؤوا فارين من الأندلس ( يعني ممكن زيجات بالأوروبيات او من ابناء الجواري) هل هذا يعني ليسوا من بني هاشم؟
في بلادنا في نفس العائلة تجد الاشقر و الأسمر هل تنفي انت عرقهم الواحد؟؟؟

السوريون كثير منهم شقر او فيهم اختلاط شقرة بسمرة، هل تنفي انت عروبتهم؟


أين الانتحال؟
انت لا تعرف نسبك، و تفترض انك من البربر فرضا و فقط رغم ان الشرق الجزائري كان معقلا لكل من مر بالبلاد.
ثم أين الانتحال؟
انا لا استحي بنسبي مهما كان و قد سبق و أثنيت على البربر بالدليل التاريخي فأين النفاق؟

و كل المسلمين إخوتي و ليست في عصبية هذا دين محمد صلى الله عليه وسلم

روح افتح كتاب القرآن قبل ان يحال بينك و بينه و اترك عنك النعرات فأنت مسؤول
و تذكر يا من الله أعلم من وراءه: كلنا في السفينة ان نجونا نجونا كلنا و ان غرقنا فكلنا ، فاستغفر الله و تب إليه من هذه النعرات
السودانيين معروفين بلامحهم الافريقيا صحيح ان سكان شمال السودان اقل سمرة من الجنوب لكن حتى سكان الشمال ملامهم وبشرتهم افريقيا
ويتشبهون بالعرب وينتحلون الانساب العربية
قضية ابناء الحسن والحسين هاته معروفة في كل اقطار الدول الاسلامية قضية انتحال لا غير ان اجدادي وزاويتنا يقولون اننا من احفاد الحسين نسب موثق ههههههه قلك نسب موثق سيدي الغول بن سيدي ادريس كفانا تهريج
انت لا تفرقين بين درجة لون البشرة والملامح الامازيغ السمر والشقر نفس العرق يختلفون في لون البشرة بسبب تاثير المناخ
والقبائل الشقر هم امازيغ اصليين لم يختلطو لكن تاثير المناخ البارد عليهم عبر سنين طويلة ادى الى اكتسابهم اللون الاشقر
اللون الاشقر هو لون اصلي في شمال افريقيا وليس لون من شعوب اخرى والدليل هو الرسومات والنقوش قبل الاف السنين معروفة شمال افريقية بتواجد اللون الاشقر









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 22:48   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
اللهب المقدس
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اطالب الاشراف بتقسيم هذا المنتدى :
منتدى القبائل العربية
ومنتدى القبائل البربرية










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 23:16   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=sami_yougourthen;3995735133]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
السودانيين معروفين بلامحهم الافريقيا صحيح ان سكان شمال السودان اقل سمرة من الجنوب لكن حتى سكان الشمال ملامهم وبشرتهم افريقيا
ويتشبهون بالعرب وينتحلون الانساب العربية
قضية ابناء الحسن والحسين هاته معروفة في كل اقطار الدول الاسلامية قضية انتحال لا غير ان اجدادي وزاويتنا يقولون اننا من احفاد الحسين نسب موثق ههههههه قلك نسب موثق سيدي الغول بن سيدي ادريس كفانا تهريج
انت لا تفرقين بين درجة لون البشرة والملامح الامازيغ السمر والشقر نفس العرق يختلفون في لون البشرة بسبب تاثير المناخ
والقبائل الشقر هم امازيغ اصليين لم يختلطو لكن تاثير المناخ البارد عليهم عبر سنين طويلة ادى الى اكتسابهم اللون الاشقر
اللون الاشقر هو لون اصلي في شمال افريقيا وليس لون من شعوب اخرى والدليل هو الرسومات والنقوش قبل الاف السنين معروفة شمال افريقية بتواجد اللون الاشقر
انا قلت ابناء الحسين و ليس الحسن عليهما السلام
المنتسبون في الجزائر ينسبون أنفسهم لإدريس الأكبر و تاريخهم غير اما ابناء الحسين فهم موجودون، الان ليس بسبب انتساب بعض من لا يخافون الله ننفي نسب العلويين!!!
و قلت جاؤوا من الأندلس ليس من المغرب الأقصى!

سبحان الله!

واش رآك تقول؟!!!
تأثير المناخ على لون البشرة!!!!
امالا كيف تفسر لون بشرة الإسكيمو و الهمالايا؟؟؟؟
كاش نهار سمعت بكحلوش ولا بْيَض في الماريكان و الا أروبا او حتى نقصت درجة السواد فيه بعد مرور بضعة اجيال؟!!!!!
أين ذهبت عقول الناس؟؟
ثم أين المناخ البارد في بلادنا، مناخنا معتدل، ليس بشديد البرودة شتاء اللهم الا ايام و لا شديد الحر صيفا الا في الصحراء الكبرى اما الشمال فلا الا ايام
و قد كنّا نرى الفصول الأربعة في يوم واحد

رسوم عن اللون الاشقر؟! أين؟ نعرف رسوم و كتابات على شكل نقوش و ليس ألوان، ممكن تقولنا أين؟
ثم انظر التناقض:
تدعي ان معظم الجزائر أمازيغ ثم تقول هم شقر في حين كل جزائري يعلم ان معظم الجزائريين ليسوا شقر، فكيف التوفيق بين كلامك هذا و ذاك؟
تدعي ان كل الجزائريين أمازيغ ثم تسمي من لا يتبع طريقتكم بالعروبي اللي حاسب روحو، أين المنطق؟
تدعي اننا كلنا أمازيغ ثم تخرج لنا علما لا ندري من أين و لا نفقه لمَ؟
انت و من مثلك دعاة فتنة و فقط توبوا الى الله فسوف تحاسبون
الا تخشى الله؟؟؟؟؟
أليس في رأسك لُب؟!









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 23:37   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

muhibbat rrasoul sws
-------------
السوريون ليسو عرب هم سريان ودروز وشقرتهم تدل على ذلك .......المصريون ليسو عرب هم اقباط..والغزالي الله يرحمو صرح في احد المرتت انه قبطي مسلم وانتقد العروبية اشد انتقاد ..........السودانيون ليسو عرب نوبيون .................ولن اذكرك ان الجزائرين ليسو عرب هم امازيغ ..........حب من حب وكره من كره.ومن اراد ان يكون عربي لن اجبره على ان يكون امازيغي فقط اعلمه انه يكذب على نفسه ويريد ان ينتسب الى غير ابيه .......................للعلم لست قبايلي انا امازيغي من الونشريس










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-17, 23:43   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9 أنتروبولوجية الإنسان الأمازيغي

أنتروبولوجية الإنسان الأمازيغي

د. جميل حمداوي
jamil hamdaouiالمقدمة: من المعلوم أن الكتابة هي المعيار الحقيقي للتمييز بين العصور التاريخية وما قبل التاريخ. وبالتالي، يصعب علينا معرفة الإنسان في فترة ما قبل التدوين والتسجيل والكتابة، إلا ما تقدمه لنا الحفريات والآثار والمعطيات الأنتروبولوجية والأركيولوجية. وعلى الرغم من ذلك، يمكن تقسيم فترة ماقبل التاريخ إلى ثلاثة عصور أساسية هي: العصر الحجري، والعصر البرونزي، والعصر الحديدي. في حين، تنقسم مرحلة التاريخ إلى العهد القديم، والعصر الوسيط، والعصر الحديث، والعصر المعاصر.
وما يهمنا في هذه الدراسة هو التوقف عند الفترة الزمنية التي ظهر فيها الإنسان في شمال أفريقيا، مع تبيان طبيعة هذا الإنسان، ورصد خصائصه الأنتروبولوجية والتاريخية والوراثية، واستجلاء مختلف المراحل الحفرية التي مر بها هذا الإنسان، واستكشاف مختلف الأدوات التي استعملها للتكيف مع الطبيعة التي كانت تحيط به، ورصد مختلف الحضارات الإنسانية التي تعاقبت على شمال أفريقيا.

مراحــــل نشــأة الإنســـان:
من المعلوم أن نشأة الإنسان فوق البسيطة قضية علمية شائكة في مجال الأنتروبولوجيا أو علم الإنسان؛ نظرا لتضارب الآراء بين الباحثين، واختلاف أقوالهم في ذلك. وقد أثبتت الدراسات الإنسانية والحفرية والأثرية أن المرحلة الأولى لظهور الإنسان كان منذ ثلاثين مليون سنة، مع ظهور نوع من الثدييات القردية والبشرية الصغيرة التي لاتتجاوز نصف متر، وكان ظهورها بمصر القديمة. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عدنان أحمد مسلم:" كانت المرحلة الأولى منذ ثلاثين مليون سنة، وتمثلت بظهور نوع من الثدييات القردية والبشرية التي لم يكن طول قامتها يتجاوز نصف متر، ولم يكن في فمها سوى نصف فك، وقد عثر على بقايا هياكل عظمية لهذه النماذج الأولى في منطقة الفيوم جنوب القاهرة. مما يعني أن أرض مصر القديمة قد تكون المهد الأول للبشرية. وقد عرفت هذه النماذج باسم (بروبليوباتاك)."[1]
أما المرحلة الثانية، فهي مرحلة الإنسان (راماباتاك) الذي ظهر منذ خمسة عشر مليون سنة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، وقد تميزت هذه النماذج البشرية " بحجم الجمجمة الأكبر بكثير من حجم جمجمة النموذج الفيومي المصري الأول، لكن مساحة الوجه أضيق، وعدد الأسنان أقل .وقد عاشت هذه السلالة في الغابات إجمالا، وكانت تعتمد في غذائها على العشب والنبات بشكل رئيس.ويبدو أنها كانت تستعمل الحجارة لتحطيم عظام الحيوانات لكي تتغذى بالنخاع العظمي."[2]
أما المرحلة الثالثة، فتسمى بمرحلة النموذج الأسترالي، وقد ظهر بأفريقيا منذ ستة ملايين عام، ويسمى أيضا بما قبل الإنسان، و" وقد احتفظ بمعظم الملامح العامة (للراماباتاك)، وإن كان تميز عنه بارتفاع حجم الجمجمة إلى ست مائة سنتمتر مكعب بدل أربع مئة، لكن مساحة الوجه ظلت ضيقة.ويبدو أن الإنسان الأسترالي قد حقق تطورا خطيرا جدا بالنسبة لمسار النوع البشري؛ ذلك أنه بعد أن كانت نماذج المرحلتين السابقتين تدب على أطرافها الأربعة، مشى الإنسان الأسترالي على قدميه فقط...وهذه المرحلة الأسترالية هي التي يصطلح العلماء على تسميتها بمرحلة ماقبل التاريخ أو فجر التاريخ."[3]
أما المرحلة الرابعة، فهي مرحلة الإنسان العارف أو الحاذق(هوموهابيلوس)، وكان ذلك منذ مليونين ونصف المليون عام، " وهو نسخة متطورة لنموذج الإنسان الأسترالي يتميز عنه بأنه أطول قامة، وحجم الدماغ صار -هنا- أكبر بكثير(ثمان مائة سنتيمتر مكعب بدل ست مائة)، كما أن قوامه استقام عموديا، بعدما كان قوام الأسترالي مائلا إلى الانحناء.كما تميز الإنسان الحاذق بقدرته على قرض أي شيء، سواء أكان لحميا أم نباتيا، وذلك بفضل أسنانه الأقوى، والأكبر عددا، والأكثر تنوعا، مما جعله قادرا على التأقلم مع أي نوع من البيئة.[4]"
وأكثر من هذا، فقد عرف هذا الإنسان الحاذق العارف الصيد، وسكن الأكواخ، وصنع أدواته الحجرية، وتحول نحو مجتمع أسري، وقد انبثق عن هذا الكائن ما يسمى بالإنسان البناء (هوموأزيكتوس) الذي ظهر بأفريقيا، وانتشر في مختلف مناطق العالم، خاصة في الصين وفلسطين القديمة، وكان ذلك منذ مليون وخمسمائة ألف عام." وقد تميز إنسان هذه المرحلة بتحقيق تقدم مهم في تطوير أدوات الصيد، كما أحرز تقدما مهما في مجال إحكام سيطرته التامة على النار، وإخضاعها للاستخدام في معظم أوجه حياته."[5]
وبعد ذلك، ظهر الإنسان العاقل العاقل (الهوموسابينس) وهو الجد الأقرب للإنسان الحديث، كان ذلك منذ مائتي ألف سنة، " وقد تميز بقامته الأطول، وبجمجمته الأضخم، وبمساحة وجهه الأوسع.[6]"
وعليه، تبقى هذه النظريات والتصورات الأنتروبولوجية نسبية وافتراضية واحتمالية، قابلة للنقاش العلمي، كلما توصل الباحثون إلى مكتشفات أثرية وأركيولوجية وباليونتولوجية جديدة، فلا أحد" يعلم على وجه اليقين متى بالتحديد ظهر أول إنسان، فتحديد بدايات الشيء من أصعب ما يكون، فالبدايات تكون غير واضحة أحيانا، لأن التغيرات التي تؤثر عليها تحدث دائما عبر عملية التطور. أي: تراكم تغييرات صغيرة، وأحيانا صغيرة جدا، ولكنها مهمة، لذلك لا نستطيع تحديد تلك النقطة التي يسعنا عندها القول: "هذه هي نقطة البداية بالضبط". بمعنى أنه لا نستطيع تشخيص بداية محددة للإنسان، كما هو الحال في صعوبة تحديد بداية للكون، أو بداية أصل الحياة، ولكنا نستطيع تحديد حقب زمنية معينة شهدت بدايات التغيرات على الرئيسيات العليا التي أفضت لظهور الإنسان."[7]
وعلى العموم، فقبل أن يتحول المخلوق البشري إلى إنسان عاقل، كما هو الإنسان اليوم، فقد مر بمجموعة من التحولات البيولوجية والدماغية والعقلية ؛ نتيجة لمجموعة من العوامل المناخية والوراثية، فقد بدأ بالملامح القردية وصولا إلى اكتساب الملامح الإنسانية المعاصرة. ومن هنا، " تشير الأبحاث الحفرية إلى أنه، قبل نحو 35 مليون عام، ظهر أوائل الأسلاف الحقيقيين المشتركين للإنسان وللقردة. أي: الرئيسيات العليا التي انعزلت في القارة الإفريقية، حين كانت كلها عبارة عن جزيرة. وتشير الدراسات الجيولوجية أنه، قبل نحو 17 مليون عام، التقت الصفيحة الإفريقية العربية بالصفيحة الأوروبية الآسيوية، مما شكل جسرا بريا بين تلك القارات، سمح من خلاله للكائنات الحية أن تتنقل فيما بينها."[8]
وبعد ذلك، ظهرت مجموعة من الأنواع الإنسانية، مثل الإنسان الأسترالي، والإنسان العاقل، والإنسان البناء، والإنسان العاقل العاقل...
" ومن هذا المنطلق، يمكن عد (هوموهابيلوس) الحاذق (العاقل) الأب الحقيقي لإنسان الأزمنة الحديثة، مما يعني أن عمر البشرية الحالية يرقى إلى مليونين ونصف المليون سنة.وذلك أن المراحل السابقة (للهابيلوس) لم تكن سوى مقدمة للنموذج البشري[9]."
وعلى أي حال، فقد تحققت مجموعة من التطورات التي مست الكائن البشري؛ ويرجع ذلك إلى عوامل مناخية وجيولوجية عدة، لحقت الكرة الأرضية منذ عشرين مليون سنة. وقد ترتب عن ذلك التطور أن انتقل الإنسان من كائن بيولوجي حيواني إلى كائن ثقافي وحضاري، يستعمل اللغة أداة رمزية للتعبير والتواصل، ثم يعنى بالبناء الأسري والاجتماعي.

تطور إنسان شمال أفريقيــــا:
عرف إنسان شمال أفريقيا، ومنه الإنسان الأمازيغي، مجموعة من المراحل السلالية التي تطورت عبر الزمن؛ بسبب التغيرات المناخية والجيولوجية التي تعرضت لها المنطقة. " والجدير بالذكر-هنا- هو أن الأبحاث الأثرية التي تمت في أماكن عديدة من الأقطار المغاربية؛ وصلت إلى اكتشاف أقدم أثر؛ لما أسموه إنسان الأطلس (Atlanthropes)؛ الذي وصلت الفترة الزمنية التي عاش فيها- بهذه الربوع- إلى 400.000سنة قبل الميلاد؛ ويعتقد المختصون أنه شبيه بالأثر المكتشف في الصين الذي سموه (Sinanthrope)؛ ثم الذي عثر عليه في جاوة وتانزانيا؛ المسمى (Pithécanthrope).وقد عثر على بعض الأدوات الحجرية البسيطة التي كان يستعملها هذا المخلوق.وقدر العلماء الفترة التي عاش خلالها بالعصر الحجري السفلي (الأدنى). وتأتي بعد هذا- زمنيا- البقايا الهامة التي اكتشفت في مغارة جبل أرحود بالمغرب الأقصى، وبعض المواقع في كل من الجزائر، وتونس.وهذا الصنف من المخلوقات سماه العلماء بإنسان نياندرتال (Homme Neandertal) نسبة إلى منطقة في ألمانيا؛ اكتشف فيها الآثار الأولى لهذا المخلوق . وقد حدد العلماء زمن وجوده بفترة تنحصر بين 40.000 و25.000 سنة قبل الميلاد.بمعنى أنه عاش خلال العصر الحجري الأوسط، وقد تردد العلماء في الإقرار بإنسانية هذين المخلوقين؛ نظرا للصفات البهيمية التي يتميزان بها؛ غير أن استعمالهما لبعض الأدوات الحجرية ؛ جعل بعضهم يعتقدون أنهما يمكن أن ينسبا للإنسان العاقل.
وماهو مؤكد- حتى الآن- أن البقايا الإنسانية التي لاشك فيها، يعود تاريخها إلى العصر الحجري المتأخر الذي حددوا زمنه بفترة تمتد من 12.320 إلى 6.5000ق.م؛ وهذه البقايا الإنسانية تم اكتشاف العينات الأولى منها في مشتى العربي بالجزائر.ثم اكتشفت عينات أخرى في منطقة قفصة بتونس؛ سمي صاحبها إنسان ماقبل المتوسطي، وهو يختلف في تقاطيع جمجمته عن إنسان مشتى العربي."[10]
هذا، ويرى اصطيفان اكصيل(Stéphane gsell) بأن الدليل على وجود الإنسان بتامازغا هو الأدوات والأسلحة التي عثر عليها في المنطقة.وفي هذا، يقول اكصيل:" إن أقدم الشهادات بوجود الإنسان في شمال أفريقيا هي الأسلحة والأدوات الحجرية التي عثر عليها مع بقايا الحيوانات التي كانت تسكن هذه البلاد في العصر الرابع، أثناء عهد من الحرارة الرطبة. وترجع هذه الأشياء إلى الفترات الأولى من صناعة العصر الحجري القديم، وهي تشبه تلك التي عثر عليها في أقاليم أخرى، وخصوصا منها أوروبا الغربية، حيث يميز علماء ماقبل التاريخ ثلاثة نماذج غالبا ما يعثر عليها مجموعة، وعلى الخصوص منها النموذجان الأخيران.هذه النماذج الثلاثة هي: الشلي المتمثل في الفأس المقطوعة بصفة بسيطة، والأشولي المتمثل في المقدات اللوزية الشكل التي في صنعها بعض الإتقان، ثم المستيري المتمثل في القرنات والشفرات والمكشطات التي عولجت من وجه واحد."[11]
ومن جهة أخرى، يرى شال أندري جوليان بأن أقدم إنسان بربري عثر عليه في شمال أفريقيا يعود إلى .300أو 400ألف سنة تقريبا:" أما في عصور ما قبل التاريخ، فقد كانت بلاد البربر تختلف عما هي عليه اليوماختلافا قويا كلما اقتربنا من أوائل تلك العصور، فالإنسان الأول الذي ظهر في إفريقياالشمالية. أي: أقدم إنسان عثر على أثر له إلى هذا اليوم، عاش منذ ثلاثمائة أو أربعمائةألف سنة تقريبا. والثلاثون أو الأربعون قرنا التي يذكرها إنسان هذا العصر بصورة تتفاوتوضوحا تبدو متواضعة للغاية بالنسبة إلى ماضي البشريات المتعاقبة المدهش. إلا أن المنظر الطبيعي نفسه لم يزل يشاهد أطوارها المختلفة. أما في عصور ما قبل التاريخ، فإن المدنيات هي التي تبدو بالعكس قارة بالنسبة للطبيعة المتبدلة. والبشر الذين نجد آثارهم في الأحافير(Fossilles)تأملوا مناظر طبيعية تختلف عما نراه اليوم. ومظاهر التضاريس وخاصة السواحل لا تماثل ما نجده اليوم. والمناخ خاصة وبالتابع المياه والنباتوالحيوان المتأثر بأحوال المناخ جميعها لم تكن على ما أصبحت عليه اليوم. فالذي ينتظرهمؤرخ ما قبل التاريخ من الاختصاصيين الآخرين هو في آخر الأمر أن يمكنوه من ربط مصيرالأجناس المنقرضة بتقلبات العوالم الميتة."[12]
كذلك، يرى شارل أندري جوليان بأن إنسان شمال أفريقيا، على الصعيد الجيولوجي، يتموقع بين العهد الصقلي والعهد الميلازي، ضمن العصور الحجرية القديمة: " إن علم طبقات الصخور الخاص بالحقبة الرباعية البحرية، وهو المرجع الوحيد لمؤرخ ماقبل التاريخ في دراسته لإفريقيا الشمالية، يعتمد في خطوطه الكبرى على التصنيفالذي وضعه ش.ديبري(Ch. Depert) منذ ما يقرب من ثلاثين سنة. ويقوم هذا التصنيف على وجود شواطئ متحجرة في مواضع مختلفة من البحر المتوسط، ويكتشف الباحثهذه الشواطئ في مستويات معينة، أو يزعم أنها معينة، ويجد فيها بقايا حيواناتمتماثلة.أما اختلاف هذه المستويات، فيعزى إلى حركات (ستاتيكية (ناتجة عن ظواهر التجلد والذوبان. وكاد الباحثون أن يجمعوا على التناسب الآتي:
1- الصقلي(90-100م) يناسب أخر عصور ماقبل الجليدي؛
2- ميلازي(55-60م) يناسب عصر ما بين الجليدي (قونز - ميندال)؛
3- التيريني (28-30م) يناسب عصر ما بين الجليدي(مندال- ريس)؛
4- المنستيري أو القريملدي (15-20م) يناسب عصر مابعد الجليدي (ريس ورم)؛
5- العصر الحالي ما بعد الورميني أو ما بعد الفلاندري بحسب رجوعنا إلى التجليد الأخير أو الفيضان البحري الذي تبعه.
لكن هذا التخطيط الذي يرتاح إليه الكل أيما ارتياح لم يلاق من سوء الحظ إجماععلماء الجيولوجيا، بل يمكن القول بأن أغلبهم يرفضونه اليوم. ففريق يأبى أن يقر بالترابطالمشار إليه آنفا بين مختلف مستويات المميزة للساحل المتوسطي وبين عصور ما بينالجليدي، خاصة وأن التجلد الذي قرره قونز مشكوك في صحته عند الكثيرين، وفريقآخر أشد احترازا من الأول لا يكتفي بمهاجمة نتائج بحوث ش.ديبري وأتباعه فحسب، بل ينتقد الملاحظات التي تعتمد عليها هذه النتائج. وحتى الذين يقبلون التخطيطجملة، فإنهم يعترفون بأنه يوجد فيه بعض المتناقضات التي كثيرا ما تنال من مدلولهالعام. فكيف يمكن لعلم ما قبل التاريخ أن يقرر، على أسس مشكوك فيها إلى هذاالحد، تواريخ نسبية لم يقدح أحد من قبل في صحتها؟ وبالإضافة إلى ذلك، فمن الواجبأن نؤكد أن علم الجيولوجيا تنتهي مهمته المتواضعة أو تكاد حينما نصل إلى العصرالحجري القديم.
وتصنيف ش.دي بيري - و إن أصبح مجرد افتراض للبحث بصورة وقتية على الأقل- فإنهإطار مناسب يمكن أن نسجل فيه المعطيات الخاصة بالعصر الحجري القديم أو المعطياتالأثرية على أساس أنها مجرد إمكانيات. وترجع أقدم آثار للإنسان في المغرب الأقصى فيالحد الذي بلغته معلوماتنا، إلى عصر ما بعد الصقلي وما قبل الميلازي حسب نظرية
أبداها أ.نوفيل وأ. رولمان وتبناها الأب هـ.بروي. أما في الجزائر، فإن بعض المعالم يجبإرجاعها حتى إلى الفيلافرانشي حسب الاكتشافات الحديثة التي قام بها س.أرمبورغ فيعين الحناش بجهة سطيف. إلا أن الإجماع لم يحصل حول هذه النقطة أيضا، وبقي بابالمناقشة مفتوحا بين أنصار التواريخ "المحدودة" .أي: الذين يجعلون أوائل العصر الحجريالقديم في ما بين الجليدي ريس- ورم وأنصار التواريخ "الممتدة" الذين يجعلونها في عصرما بين الجليدي قونز- مندال. وحتى لو ذهبنا مذهب أ. رولمان في تناسب "الكلاكتو- أبيفلي" مع عصر ما بين الجليديقونز ميندال "و "الابيفيلي" (شيلي) مع عصر ما بين الجليدي "مندال- ريس" والآشولي، وهو معاصر تقريبا للموستيري السفلى"، ويناسب عصر ما بين الجليدي "ريس- ورم"، فإنذلك لا يعني أن هذا التناسب يصح على إفريقيا الشمالية كلها. فلم يتيسر ضبططبقات الصخور إلا بفضل ما اكتشف في مقطع سيدي عبد الرحمان بالقرب من الدارالبيضاء - إلا أن أسس هذا الضبط نفسها مشكوك فيها كما سبق أن أسلفنا. والذيتمتاز به بلاد البربر هو "التفوق المطلق" لمراكز السطح التي توجد فيها معالم ما قبلعصور التاريخ."[13]
وعليه، فقد تبين للباحثين الأجانب أن الإنسان لم يظهر، في منطقة شمال أفريقيا، إلا في مرحلة العصر الحجريالقديم. والدليل ذلك مجموعة من الاكتشافات والاستنتاجات الأثرية التي توصلوا إليها في العديد من المناطق الصحراوية، كما يتبين ذلك جليا في النقوش الصخرية، والأدوات المستعملة، والقطع الحجرية، والهياكل البشرية...

نماذج من السلالات الإنسانية في شمال أفريقيا:

عرفت منطقة شمال أفريقيا عدة نماذج إنسانية ومخلوقات بشرية، تطورت مع تغير العوامل المناخية والبيئية والوراثية، ويمكن حصرها في النماذج التالية:

الإنســـان القـــردي الجنوبـــي:
لم يظهر الإنسان القردي الجنوبي أو الأسترالوبيثيك (Australopithèques) إلا في شرق أفريقيا وجنوبها، وبالضبط في نهاية الزمن الجيولوجي الثالث، ما بين 3.5 و6 ملايين سنة . " ولحد الآن، لم يعثر على بقايا هذا النموذج في المغرب، إلا أنه، في المقابل، تم اكتشاف نماذج عديدة من الأدوات الحجرية التي كان يستعملها هذا الإنسان في مواقع كثيرة في كل شمال إفريقيا، وخاصة في المغرب، في شماله وجنوبه ووسطه وصحرائه. ووجود مظاهر حضارات هذا الإنسان في المغرب يدفعنا إلى طرح فرضية وجود هذا المخلوق في بلدنا إلا أن الأبحاث والتنقيبات الأثرية والباليونطولوجية لم تصل إليه بعد."[14]
ويعني هذا أن منطقة شمال أفريقيا عرفت ظهور الإنسان القردي من خلال الأدوات الحجرية التي كان يستعملها، وهي بمثابة بصمات دالة على تواجده في هذه المنطقة.

الإنسان المنتصب القامة (Homo Erectus)
يمثل هذا الإنسان مرحلة متطورة مقارنة مع المرحلة السابقة، فقد اكتشفت آثار دالة على هذا الإنسان في إفريقيا وآسيا.أما في المغرب، فقد عثر على سبعة نماذج تنتمي إلى الإنسان المنتصب القامة منها: " إنسان سيدي عبد الرحمن الأول الذي يعود تاريخه إلى حوالي 400.000 سنة قبل اليوم، وإنسان الرباط حوالي 200.000 سنة، وإنسان سلا، وإنسان تمارة حوالي 170.000 سنة، وإنسان سيدي عبد الرحمن المكتشف سنة 1998، حوالي مليون سنة، والبقايا المستخرجة من محجر طوما بالدار البيضاء.
وإذا كانت بقايا الإنسان المنتصب القامة في إندونيسيا والصين يتراوح عمرها مابين مليون وسبعمائة ألف سنة قبل الميلاد، فإن بقايا المغرب تغطي مرحلة زمنية تمتد ما بين مليون سنة ومائة وسبعين ألف سنة قبل الميلاد. وهذا يعني أن هناك استمرارا للوجود البشري في المغرب، بل وأن هذا الوجود كان مكثفا، على الرغم من قلة التنقيبات والأبحاث الأثرية؛ مما يؤكد أن المغرب من البلدان القليلة التي كانت مأهولة بالإنسان منذ أكثر من مليون سنة."[15]
ويعني هذا كله بأن الإنسان المنتصب القامة كان متواجدا، بشكل كبير، في شمال أفريقيا منذ سنوات خلت، تقدر بأكثر من مليون سنة.

إنســان جبـــل إيغـــود:
يسمى هذا المخلوق البشري بإنسان النيادرتال (Neandertal) الذي اكتشف وجوده بألمانيا، وقد عاش هذا الإنسان ما بين 200.000 و35.000 سنة قبل الميلاد. وهو أكثر تطورا من الإنسان المنتصب القامة، وتعد فرنسا المستقر الأصلي لهذا النموذج البشري حسب الاكتشافات المعروفة لحد الآن. و" في شمال إفريقيا، لم يعثر على أية بقايا للنياندرتال، بينما استخرجت نماذج بشرية أخرى عاشت في المرحلة نفسها، وهي المعروفة في المغرب بإنسان جبل إيغود."[16]
هذا، ويعبر اكتشاف جبل إيغود عن وجود إنسان ينتمي إلى مرحلة الإنسان الحكيم العاقل أو العاقل العاقل بمرحلة زمنية تقدر بـ130.000سنة قبل الميلاد حسب الباحث المغربي بنصر.
" وإلى غاية 1981 م، كان الكثير من المهتمين بالتطور البشري في المغرب، يعتقدون أن بقايا جبل إيغود المستخرجة من موقع يبعد بحوالي 30كلم جنوب شرق مدينة آسفي، أنها بقايا نياندرتالية، وكان هذا هو المتداول منذ اكتشاف إنسان جبل إيغود سنة 1962م، إلا أن التحاليل والدراسات التي تعرضت لها هذه البقايا بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس، أبرزت أن إنسان جبل إيغود لاعلاقة له إطلاقا بالنيادرتال، سواء على المستوى الفيزيولوجي أم على المستوى الاجتماعي.إذ إن إنسان جبل إيغود يجمع بين سمات عتيقة توجد في الإنسان المنتصب القامة، وصفات حديثة نجدها في الإنسان العاقل العاقل.أي: إنه يتوسط النوعين.وبالتالي، يمكن اعتباره صلة وصل بينهما."[17]
ويتضح لنا، من هذا كله، بأن منطقة شمال أفريقيا قد عرفت ملامح الإنسان النيادرتالي، وملامح الإنسان المنتصب القامة، وملامح الإنسان العاقل العاقل على حد سواء.

الإنســـان العاطــــري:
بعد مرحلة الإنسان العاقل العتيق، ظهر الإنسان العاقل الحديث الذي دشن ما يسمى بالحضارة المغربية الأصيلة أو ما يسمى أيضا بالحضارة العاطرية أو العتيرية التي عرفتها أفريقيا الشمالية ما بين 45.000 و20.000 قبل الميلاد.ومن الاكتشافات الدالة على هذا الإنسان مجموعة من المواقع الأثرية في كهف دار السلطان قرب الرباط، وكهف المناصرة بتمارة، وكهف تافوغالت ببركان، ومواقع أخرى قريبة من مدينة السمارة، وفي باقي بلدان شمال أفريقيا والصحراء الكبرى." وهذا الانتشار الكبير للإنسان العاطري ولحضارته يعكس مدى قوة هذا الإنسان وتفوقه الحضاري؛ مما جعله يفرض وجوده على كل بلدان شمال أفريقيا والصحراء الكبرى."[18]
هذا، ويمكن إدراج اكتشاف مغارة (إيفري ن عمار) بمدينة الناظور، منذ سنة 1997م، ضمن المرحلتين العاطرية والوهرانية، إذ تم العثور على هياكل عظمية لأربع أطفال دفنوا في مقتبل العمر حوالي 15.000 سنة، ولإنسان بالغ دفن جالسا حوالي 18.000سنة، وذلك حسب طقوس جنائزية كان يستخدمها الإنسان الإيبيروموريزي، إضافة إلى جدار أيسر للمغارة مطلي بالصباغة الحمراء منذ حوالي 14.000 سنة، يعد بمثابة أقدم تعبير فني في إفريقيا الشمالية.
وتأسيسا على ماسبق، تمتد الحضارة العاطرية ما بين 20.000 و45.000 سنة قبل الميلاد. ويعني هذا أن الإنسان العاطري ينتمي إلى العصر الحجري الوسيط. وقد أطلق عليه اسم (الإنسان العاطري أو العتيري)، نسبة إلى موقع بئر العاتر التابع لولاية تبسة بالجزائر على حدود تونس[19]، وقد سمي أيضا بـ (الإنسان الحلزوني) نسبة إلى اعتماده على الحلزون في غذائه.
ويتميز هذا المخلوق باستخدام أدوات حجرية كالصوان، وتلوين جدران الكهوف، والرسم على شواهد القبور، و تصوير مختلف الحكام والملوك الذين تعاقبوا على حكم تلك الجهة التي كان يسكنها الإنسان العاطري.
ويؤكد الباحثون أن هذا الإنسان كان معاصرا" لإنسان كرومانيون الأوروبي، ويذهب أغلب الباحثين إلى أنه إنسان عاقل باستثناء كامبس.وقد وجد نموذج آخر له بدار السلطان بالمغرب.وهذا دفع الباحثين إلى الإقرار بانتشار هذا الإنسان في شمال غرب أفريقيا غرب الجزائر حتى سواحل المحيط الأطلسي."[20]
وعليه، تعد الحضارة العاطرية أقدم حضارة في شمال أفريقيا إلى جانب الحضارتين الوهرانية والقفصية، ربما تتميز الحضارة العاطرية بأنها أكثر تقدما من الحضارتين السابقتين على المستوى التقني وصنع الأدوات. كما تشير الأبحاث الأنتروبولوجية والأركيولوجية إلى أن الإنسان الذي صنع الحضارة الموستيرية بأوربا والعاطرية بشمال إفريقيا هو الإنسان النياندرتالي الذي تعود أصوله الباكرة إلى فلسطين. وقد عثر على بقاياه العظمية في موقع (هوافتيح) بليبيا، تحيط به البقايا العاطرية.
ويعد الباحث الفرنسي ريكاس (Reygasse ) من الأوائل الذي وصفوا الحضارة العاطرية في دراسته التي نشرتها الجمعية الفرنسية لتقدم العلوم سنة 1922م.

الإنســان الوهـــراني أو الإيبروموروسي:
يرتبط الإنسان الوهراني بالحضارة الوهرانية الجزائرية، وهي امتداد للحضارة العاطرية، وتمتد زمنيا بين 14.000و10.000سنة قبل الميلاد. وتتميز الحضارة الوهرانية بأنها حضارة ساحلية تنتشر في شمال أفريقيا، من المغرب غربا إلى ليبيا شرقا. في حين، كانت الحضارة القفصية حضارة داخلية قارية." وأول من سماها بلاري(Pallary) الذي أطلق عليها اسم الحضارة الإيبيرومورية معتقدا أنها صناعة قادمة من شبه جزيرة أيبيريا، غير أنه اتضح فيما يعد أن هذه الحضارة لاعلاقة لها إطلاقا بأيبيريا، وأنها حضارة محلية صرفة. وأعقب ذلك تحريات ودراسات وحفريات قام بها الباحث الفرنسي فوڤري سنة 1932 في مواقع بالجزائر على الخصوص، مما حدا به إلى تسميتها بالحضارة الوهرانية.
ومن أهم سمات الحضارة الوهرانية صغر أدواتها الحجرية، ولاسيما النصال الصغيرة ذات الشكل الهلالي، والمكاشط المستديرة، وبعض الأدوات المستعملة لسحق الألوان بجانب أدوات من العظام المصقولة المهندمة"[21]
وعليه، فقد تميزت الحضارة الوهرانية بصناعة الفخار، وصقل الأحجار، وصناعة رؤوس السهام، والهدف من ذلك كله هو استعمالها في الصيد، والدفاع عن النفس.علاوة على ذلك، يلاحظ الباحثون أن هناك تداخلا وترابطا بين الحضارة العاطرية والحضارة الوهرانية. وفي هذا، يقول الباحث المغربي مصطفى أعشي:" إلى وقت قريب، كان يعتقد أن هناك فراغا حضاريا أو هوة(Hiatus ) أركيولوجية تفصل بين الحضارة العاطرية والحضارة الوهرانية . ولكن التنقيبات الأثرية التي أجراها الباحث الفرنسي القس روش (l`Abbe Roche ) في مغارة الحمام بتافوغالت بشرق المغرب، أثبتت أن المستويين الأثريين 17 و 18، من مستويات المغارة والواقعين في أسفل الطبقات الأثرية يمثلان الحضارة العاطرية وبداية الحضارة الوهرانية في المستويات العليا انطلاقا من المستوى 16... وهذا ما يعني عدم وجود أية هوة بين الحضارتين العاطرية والوهرانية، وأن هناك استمرارية واتصالا بين الحضارتين.وليس من المستبعد أن يكون للحضارة العاطرية أثر في الحضارة الوهرانية."[22]
نستنتج، مما سبق توضيحه، بأن الحضارتين العاطرية والوهرانية كانتا أكثر انتشارا في بلدان شمال أفريقيا، وكانتا حضارتين متقاربتين ومتداخلتين من الناحية الزمانية والمكانية.

الإنســـان القـفــصــي:
ظهر الإنسان القفصي بعد الإنسان الإيبيروموري، وقد اكتشف لأول مرة سنة 1909م. وقد عاش هذا الكائن البشري في منطقة قفصة ما بين تونس وشرق الجزائر، ويتحدد زمنه في 7.000 أو 9.000 سنة قبل الميلاد. وقد وجدت له بقايا في المغرب تعود إلى 5.000 سنة قبل الميلاد. بيد أن الباحثين وجدوا إشكالا عويصا في معرفة جذوره المكانية، فهل هو شرقي أم غربي أم صحراوي أم أنه إنسان أصلي؟
ويحتمل أن يكون هذا الإنسان مشرقي الجذور؛ لأن بداية البشرية مشرقية، إذا استحضرنا دلائل الثقافة الدينية. ويرجعه محمد حقي إلى الشرق الأدنى:" وتوصلت الأبحاث الأثرية إلى التعرف على إنسان آخر منذ حوالي الألف التاسعة قبل الميلاد نعت بالإنسان القفصي، وينتشر شرق منطقة شمال أفريقيا.وتوافق ملامحه ملامح الإنسان الماقبل متوسطي.وقد قدم إلى المنطقة من الشرق الأدنى.فهناك، إذاً، إنسان ماقبل متوسطي في الشرق وإنسان مشتى العربي في الغرب، وهما اللذان أعطيا الإنسان البربري القديم الذي سرعان ما اكتسب الخصائص المتوسطية."[23]
لكن مصطفى أعشي يرى بأن الإنسان القفصي صحراوي بامتياز، ينتمي إلى الصحراء الكبرى. وفي هذا الإطار، يقول الباحث :"وهذا ما يدفعنا إلى افتراض أن الإنسان القفصي صحراوي في الأصل، وأنه شرع في ترك الصحراء بسبب تغير المناخ الذي بدأ يحول الصحراء إلى منطقة جافة وقاحلة بالتدريج.هذا التغير الذي لايزال مسترسلا إلى يومنا هذا."[24]
وعليه، إذا كانت الحضارتان العاطرية والوهرانية أكثر انتشارا في شمال إفريقيا، فإن الحضارة القفصية أقل انتشاراً في المكان والزمان، إذ لم تتجاوز المناطق الداخلية بتونس، وخاصة جهتي قفصة وتبسة . كما تمتد إلى شرق الجزائر، وخاصة جهة سطيف وقسنطينة، ولا تتعدى في الغرب جهة تيارت . ولم يعثر على أي أثر لهذه الحضارة لحد الآن في المغرب والصحراء . لكن يبدو أنه عثر على ما يشبه هذه الصناعة في الواحات المصرية وجنوب مصر وشمال السودان"[25]
هذا، ويعد (إنسان مشتى العربي) نموذجا آخر من نماذج الإنسان القفصي. وقدتوصل الباحثون، في الجهة الشرقية من الجزائر، إلى مجموعة من الجماجم البشرية التي تثبت قدم الإنسان في شمال أفريقيا. وفي هذا، يقول الباحث المغربي الدكتور إبراهيم حركات: " وقد عثر في قسنطينة على عدة جماجم بشرية ترجع إلى العصر الحجري القديم، وأهمها ما وجد بكهوف علي بابا وايم ومشتى العربي وأفالوبورومل، وتمثل الجنس الحبشي ببشرته الداكنة وجنس البحر المتوسط ببشرته المتفاوتة صفاء، أو على الأصح فإنها تنتمي إلى نوع (Cro-Magnon) الأوروبي الذي ينتمي إليه الجنسان المذكوران فيما يقال.وهذا النوع البشري قد عمر معظم أجزاء الشمال الأفريقي إلى نهاية العصر الحجري القديم.[26]"
وعليه، فقد اكتشف علماء الآثار إنسانا أفريقيا قديما آخر في (مشتى العربي) شرق الجزائر.بيد أنه أحدث من الإنسان العتيري." لكن الباحثين انقسموا في تحديد أصله إلى فريقين: فريق يفترض أنه نزح إلى المنطقة من أوروبا عبر جبل طارق، وفريق ثان يرى أنه قدم من فلسطين.لكن كامبس [27] يؤكد أن كلا المذهبين يحملان نواقص كثيرة ؛ مما يرجح فرضية أصله المحلي .كما افترض ذلك عدد من الباحثين الجادين الذين اعتبروه مجرد تطور للإنسان العتيري [28]".
ويعني هذا أن إنسان مشتى العربي هو امتداد للإنسان العاطري في الجزائر، وهو أحدث زمنيا مقارنة بالإنسان العاطر. وقد استوطن سواحل شمال أفريقيا في الحقبة الزمنية من العصر الحجري الممتدة من 23 ألف إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد..
ومن هنا، يتبين لنا بأن الإنسان القديم، في شمال أفريقيا، كان ينتقل بين أماكن داخلية قارة (الإنسان القفصي)، وأماكن ساحلية شاطئية (الإنسان الوهراني).

مناقشـــة المواقـــف:
يلاحظ أن ثمة تناقضا واضحا بين الدراسات الأنتروبولوجية والإثنولوجية واللسانية فيما يخص أصل الإنسان الأمازيغي ونشأته، فهناك من يقول بالأصل المحلي لهذا الإنسان. وهناك من يقول بالأصل الزنجي. وهناك من يقول بالأصل المتوسطي والأوروبي. وهناك من يقول بالأصل السامي - الحامي أو الأصل المشرقي. وفي هذا، يقول عبد الله العروي:"سكنت المغرب جماعة تنتمي إلى الجنس المتوسطي الأول (أي الجنس الذي عمر حوض البحر الأبيض المتوسط).ثم امتزجت فيما بعد مع جماعتين متوسطتين أيضا، جاءتا من آسيا الغربية عن طريقين مختلفين.اتخذت الأولى طريقا ساحليا فاحتفظت على سمتها الأصلية. أما الثانية، فإنها توغلت في الجنوب معرجة على أفريقيا الشرقية، فامتزجت بالعنصر الزنجي.هذا ما يستخلص الآن من دراسة الآثار، أكانت أدوات أو هياكل عظمية.يجب هنا التنبيه على أن البقايا قليلة جدا، تغطي قسما ضئيلا من المنطقة لايصل إلى الشمال الغربي ولا في الصحراء، ثم إن العظام البشرية والأدوات الحجرية لاتوجد أبدا في مواضع واحدة. لايمكن، إذاً، أن نقول: إن النظرية وصلت إلى حد اليقين، مهما يكن من مطابقتها للواقع، نلاحظ أن القائلين بها لا يفصلون في مسألة الأصل الشرقي أو الغربي بالنسبة لمجموع السكان.إنهم يسجلون الاختلاف القائم، ويسقطونه على فترات قبل-التاريخ.."[29]
وعليه، إذا كان الباحثون الأنتروبولوجيون، بما فيهم الدارسون الكولونياليون، يشرحون إنسان شمال أفريقيا لمعرفة امتداداته الزمنية، وأصوله المكانية، بغية تثبيت جذوره الغربية أو البربرية، فإن الدراسات اللسانية واضحة في هذا المجال، إذ تعتبر الأمازيغية لغة تنتمي إلى الفصيلة السامية الحامية.وبالتالي، فجذور الإنسان الأمازيغي - لسنيا- مشرقية محضة.
علاوة على هذا، يستخلص محمد حقي من " الدراسات الأنتروبولوجية أن أصل الإنسان البربري خليط من إنسان محلي تطور في المنطقة، وإنسان طارئ قدم من الشرق الأدنى.ومكنت الهجرة من اندماجهما واختلاطهما، فأنتجا الإنسان البربري.لقد أكدت الأبحاث الأنتروبولوجية أن الإنسان المغربي خليط من الإنسان المحلي والإنسان الأجنبي القادم من المشرق."[30]
وعلى الرغم من الدراسات الأنتروبولوجية الجادة في هذا الميدان الشائك، فإن البحث في جذور الإنسان الأمازيغي قد يكون لدواع سياسية وإثنية واستعمارية، الهدف منها ترسيخ قوة المركزية الأوروبية، والغض من قيمة السلالات العرقية الهامشية الأخرى على مستوى العطاء الحضاري والثقافي. ومن هنا، فالبحث" في بدايات الإنسان وأصوله البيولوجية والتاريخية ليست مجرد ترف فكري، حيث إن معرفة أصولنا الإفريقية تعتبر بمثابة دعوة موجهة لكل الأيديولوجيات العنصرية في العالم، والتي تقيم منظومتها الفكرية والعقائدية على أساس الأفضلية، بأن تكف عن فكرة تفوق الأجناس والشعوب على بعضها. فسكان أستراليا الأصليون والهنود الحمر والأفارقة الذين استعبدهم الأمريكان لقرون عديدة جميعهم ينتمون للإنسان الحديث، ويرجعون للأصول نفسها، مثلهم مثل أشد الأوروبيين غطرسة وتكبرا.
ومعرفة أصول الإنسان البيولوجية - والتي هي في غاية الوضاعة - بمثابة دعوة للإنسان للتواضع، والانسجام مع الطبيعة والبيئة بكل موجوداتها.
ومعرفة أن تاريخ الإنسانية برمته ليس سوى ومضة سريعة من تاريخ الأرض وتاريخ الكون، وأن هذا العمر القصير يعني أن ما زال أمام الإنسان عصورا طويلة قادمة ليسكن خلالها هذا الكوكب، وإذا ما استمر في عيشه عليه بهذا القدر نفسه من الحماقة والغرور، فسينتهي به المطاف منقرضا. تماما كما حصل للديناصور، ولكن هذه المرة بنيزك بشري مجنون.فهل نأخذ درسا من تاريخ الأرض، بأننا لسنا استثناءً في نظامها الصارم؟"[31]
وعلى العموم، تثير أنتروبولوجية إنسان إفريقيا الشمالية مشاكل عدة على مستوى الدراسة والبحث والتصنيف والتقويم؛ نظرا لتداخل العلوم والمعارف أثناء التنقيب في مختلف العصور التي رافقت هذا الإنسان من البداية حتى يومنا هذا، بكل مكوناته الوراثية والبيولوجية، وبصماته التقنية والثقافية، ناهيك عن تضارب أقوال الباحثين وتناقضها وتجددها من حين لآخر، بعد اكتشاف آثار جديدة، ثم الانسياق وراء أهواء إيديولوجية وعنصرية. وفي هذا، يقول أندري جوليان: "إن مؤرخ عصور ما قبل التاريخ إذا رام دراسة إفريقيا الشمالية وجد نفسه أماممشكلتين أساسيين، تتفرع عنها في آخر الأمر جميع المشاكل الأخرى. فعليه أولا أنينسق ويوفق بين المعطيات المتنافرة التي يمده بها علم طبقات الأرض (جيولوجيا)، وعلمالحفريات القديمة ( بلنتلوجيا )، وعلم وصف الإنسان (أنتروبولوجيا )، وعلم الآثار. وعليه أنيربط بين النتائج التي أتت هي إليها، وبين ما وصل إليه علم ما قبل التاريخ من معلوماتبالنسبة لأوروبا وإفريقيا والشرق المتوسطي. وبعبارة أخرى، فإن عمله يقتضي ضبطتواريخ نسبية للمعالم التي خلفها الإنسان الأول، ومقارنتها بالتواريخ التي حدد ج.دي موريتيي أصولها سنة 1869م، بواسطة تصنيف النماذج الصناعية، وقد عدلت منه طبعا الاكتشافات التي تمت بعد ذلك التاريخ تعديلات ملموسة.
والعناصر التي يستمدها علم ما قبل التاريخ من العلوم التي يضطر إلى تسخيرهالحاجاته لا تؤلف من سوء الحظ مجموعة متماسكة من حقائق قارة غير مقدوح فيها.
ومن شأن الاكتشافات الجديدة أن تنقض دائما النظريات السابقة لأوانها حتما، والتيينتهي إليها الباحث بطبيعة بحثه. وعلى الرغم من ذلك، إن الاختصاصيين لا يتفقون عادة علىنسق واحد، وإن كان وقتيا. ومعنى هذا أن مؤرخ عصور ما قبل التاريخ يقيم بناءه الضعيفعلى أرض لا استقرار لها - مثله كمثل منازل اليابان يهددها الزلزال دائما.[32]"
وعلى أي حال، تخضع أنتروبولوجية الإنسان بصفة عامة، وأنتروبولوجية إنسان شمال أفريقيا بصفة خاصة، لمختلف الحيثيات السياسية والإيديولوجية والإثنية، أكثر مما تخضع للمقاييس العلمية الموضوعية؛ والسبب في ذلك هو تداخل الذاتي مع الموضوعي في مجال العلوم الإنسانية. وبالتالي، يستحيل الفصل بينهما بشكل دقيق، مهما كانت الذات محايدة .

الخاتمـــة:
وخلاصة القول، يتضح لنا، مما سبق ذكره، بأن أنتروبولوجية الإنسان في شمال أفريقية تتأرجح بين التيار العلمي الموضوعي من جهة، والتيار الذاتي من جهة أخرى؛ مما أثر سلبا على نتائج هذه الأبحاث على مستوى التصنيف، وتحديد الجذور. بل هناك أيضا خلط بين المراحل الزمنية من العصر الحجري القديم إلى عصر الإنسان الحديث، ناهيك عن عدم التدقيق في تعداد المراحل الأنتروبولوجية التي مر بها إنسان تامازغا، والتقصير في استكشاف مواصفاته؛ وعدم ضبط السنوات بشكل علمي دقيق.ومن ثم، فهناك نسبية واحتمال وتضارب واختلاف في النظريات والتصورات والأحكام والاكتشافات.
وعلى الرغم من هذا، يمكن القول بأن منطقة شمال أفريقيا عرفت نماذج بشرية عدة منذ العصر الحجري القديم إلى العصر الحديث، مثل: الإنسان القردي الجنوبي، والإنسان المنتصب القامة، والإنسان العاقل العاقل أو إنسان جبل إيغود، والإنسان العاطري، والإنسان الوهراني، والإنسان القفصي...
بيد أن الباحثين اختلفوا في أصل هذا الإنسان، فتضاربت أقوالهم حول جذوره المكانية، فهل هو مشرقي أم غربي أم محلي أم أفريقي زنجي؟
فكانت الأجوبة مختلفة ومتناقضة فيما بينها؛ بسب تداخل الذاتي والموضوعي، والانسياق وراء دوافع سياسية وإيديولوجية وعنصرية لفصل الإنسان الأمازيغي عن الإنسان العربي، و ربطه بالغرب وحضارة البحر الأبيض المتوسط من جهة، أو الحط من قيمته من خلال نظرة استعلائية تمجد حضارة الغرب، وتسفه بحضارتي البربر والعرب معا من جهة أخرى.
وعلى أي، فإنسان شمال أفريقيا سلالة مختلطة ومركبة، فيها عروق أفريقية، وعروق سامية مشرقية، وعروق أوروبية، وعروق بربرية. وهذا ما يثبته مصطفى أعشي بقوله:" إن الحديث عن جذور الإنسان الأمازيغي أو الإنسان المغربي وأصوله، لا يعني أن هناك بالفعل عرقا أو إثنية أو سلالة خاصة بالأمازيغ في المغرب القديم؛ لأن العرق أو السلالة أو الجنس الصافي، من الناحية العلمية، غير موجود إطلاقا لا في هذه المنطقة ولا في غيرها من بقاع العالم.وما يمكن التأكيد عليه، بهذا الصدد، هو أن الذي يوحد الإنسان، ويكيفه في بوتقة معينة هو الثقافة واللغة، وأن عدم وجود أجناس بشرية أدى إلى وجود مجتمعات بشرية.
ولا تستطيع أي جماعة أو أي شعب أن يزعم أنه من سلالة واحدة؛ لأن الحقيقة أن أي شعب من الشعوب مكون من تظافر عدة مجموعات بشرية امتزجت وتداخلت صفات بعضها في البعض الآخر."[33]
وهكذا، يبدو لنا بأن إنسان شمال أفريقيا وحدة عضوية وسلالية مهجنة بمجموعة من الأعراق المتعددة الشرايين. وبالتالي، لايضر هذا الإنسان إن كان ملقحا بدماء مختلفة ومتنوعة المشارب، وهذا دليل على انفتاح هذا الإنسان، وآية على سموه الثقافي والحضاري والأنتروبولوجي.

...................
مغارة إفري ن – عمار بالناظور(المغرب)
[1]- د.عدنان أحمد مسلم: محاضرات في الأنتروبولوجيا(علم الإنسان)، مكتبة العبيكان، الرياض، السعودية، الطبعة الأولى سنة 2001م، ص:29.
[2]- د.عدنان أحمد مسلم: محاضرات في الأنتروبولوجيا(علم الإنسان)، ص:29.
[3]- د.عدنان أحمد مسلم: نفسه، ص:29-30.
[4]- د.عدنان أحمد مسلم: نفسه، ص:31.
[5]- د.عدنان أحمد مسلم: نفسه، ص:32.
[6]- د.عدنان أحمد مسلم: نفسه، ص:32.
[7]- عبد الغني سلامةظهور الإنسان)، موقع الحوار المتمدن، العدد:3455، 13/08/2011م،
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271173
[8]- عبد الغني سلامةظهور الإنسان)، الرابط نفسه.
[9]- د.عدنان أحمد مسلم: نفسه، ص:33-34.
[10]- بوزياني الدراجي: القبائل الأمازيغية، الجزء الأول، دار الكتاب العربي، الجزائر، الطبعة الأولى سنة 2003م، ص:29-30.
[11]- اصطيفان اكصيل:تاريخ شمال أفريقيا، ترجمة: محمد التازي سعود، مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2007م، ص:159.
[12]- شارل أنري جوليان: تاريخ شمال أفريقيا، تعريب: محمد المزالي وبشير بن سلامة، الجزء الأول، الدار التونسية للنشر والتوزيع، تونس، الطبعة الأولى سنة 1969م، ص:30.
[13]- شارل أندري جوليان: نفسه، ص:32.
[14]- مصطفى أعشي: جذور بعض مظاهر الحضارة الأمازيغية خلال عصور ما قبل التاريخ، طارق بن زياد، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2002م، ص:11-12.
[15]- مصطفى أعشي: جذور بعض مظاهر الحضارة الأمازيغية خلال عصور ما قبل التاريخ، ص:12-13.
[16]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:13.
[17]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:14.
[18]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:15-16.
[19]- بلدة جزائرية، تبعد بمسافة 30 كيلومترا من الحدود التونسية، وتقع في الطرف الشمالي من جبل العنق، ترتفع عن سطح البحر 1000 م. مناخها شبه رطب، وتحتوي على أراض رعوية وزراعية واسعة.
[20]- محمد حقي: البربر في الأندلس، شركة النشر والتوزيع، المدارس، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2001م، ص:20.
[21]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:24.
[22]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:23.
[23]- محمد حقي: البربر في الأندلس، ص:21.
[24]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:16-17.
[25]- مصطفى أعشي: نفسه، ص:26.
[26]- د.إبراهيم حركات: المغرب عبر التاريخ، الجزء الأول، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى 2009م، ص:13.
[27]-Camps (G) :Berbères aux marges de l’histoire. Ed.des Hespérides, 1980, p : 39.
[28]- محمد حقي: البربر في الأندلس، ص:20-21.
[29]- عبد الله العروي: مجمل تاريخ المغرب، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، طبعة 1984م، ص:39.
[30]- محمد حقي: نفسه، ص:21.
[31]- عبد الغني سلامة: نفسه، والرابط نفسه.
[32]- شارل أندري جوليان: نفسه، ص:29.
[33]- مصطفى أعشي : نفسه، ص:7-8


و الله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 00:16   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

شكرًا على المجهود الأخ عابر سبيل إنما نظرية التطور لا نؤمن بها كوننا مسلمون و قد خلق الانسان في أحسن تقويم
اما من الناحية العلمية ففيها تناقضات كثيرة و لا يتقبلها عقل منطقي
انما منطقي جدا ان العرق الصافي غير موجود خاصة في بعض المناطق من العالم منها شمال افريقيا و تركيا ...

الى يغمراسن : الدرزية دين هم الباطنية يعني فرقة من الشيعة
الى اليوم السوريون يقولون هم عرب فان قال الجزائري عليهم غير ذلك : امالا تلهى!
ما قولك في القبائل العربية في بلادنا الموثقة الأصل و التي تحدث عنها ابن خلدون
ما قولك في الأقليات التركية و الرومية و غيرها من الوندال؟
كيف اذا تعربت البلاد؟ لماذا تعرب الشمال أفريقي و لم تتعرب دول إسلامية أخرى أولى لها ذلك؟
كيف تتعرب معظم البلاد و تبقى مناطق غير معربة؟

اطلب من الأخ علام او عابر سبيل ان يفتحوا لنا موضوعا علميا عن تعريب الجزائر
اطلب من المشرفين حذف المشاركات التي فيها انتقاص للآخر و تهديد أمن و استقرار البلاد










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 00:34   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة
شكرًا على المجهود الأخ عابر سبيل إنما نظرية التطور لا نؤمن بها كوننا مسلمون و قد خلق الانسان في أحسن تقويم
اما من الناحية العلمية ففيها تناقضات كثيرة و لا يتقبلها عقل منطقي
انما منطقي جدا ان العرق الصافي غير موجود خاصة في بعض المناطق من العالم منها شمال افريقيا و تركيا ...
[center




السلام عليكم


البيئة والتطور..
البيئة لها تأثير كبير على تطور الجينات. تعزز هذا الاكتشاف اكثر بعد اكتشاف دود يسمى Pristionchus borbonicus, حيث ان اعضاء هذا النوع، وهو نوع واحد من الناحية الجينية، يمكن لافراده ان يكون لهم خمسة اشكال مختلفة من الفم اعتمادا على نوع الطعام الذي تخصصوا عليه داخل التين.
يعيش هذا النوع في داخل التين ويتنقل في قنوات داخلية للوصول الى ازهار جديدة. وشكل الفم يقرره فيما اذا الدودة تخصصت في اكل البكتريا او الخمائر او الديدان الاخرى، بما يعني انهم يختارون فروع مختلفة من الطعام بحيث يقل التنافس، وبنتيجة ذلك يتكون فروع جديدة للنوع الواحد.
الاختلاف الكبير في شكل الفم جعل العلماء يعتقدون، في البداية، انهم اكتشفوا انواعا مختلفة.
يعتبر هذا نموذج صارخ على تأثير البيئة على عملية التطور ونشوء الانواع

التطور البيولوجي لدى الانسان

العلم يوفر علينا الوقت لنرى نتائج التطور عبر الأجيال..

كان داروين يعتقد اننا نحتاج ان ننتظر ملايين السنوات حتى نتمكن من رؤية نتائج عملية التطور على الانواع، ولكننا الان نعلم اننا نستطيع رؤية نتائج هذا التطور مباشرة الان. إذ بفضل خريطة الجينوم الانسانية اصبح بالامكان تتبع الفروقات الجينية التي تحدث بين الشعوب.
دراستين جديدتين تظهر كيفية تغير الجينوم خلال المئة سنة الاخيرة بل ومقارنة تطور جينات البريطانيين والتغييرات التي حصلت لديهم بالمقارنة مع جينوم العصر الروماني. الان نستطيع ان نرى كيف ان جين يشجع على التدخين اصبح يتناقص لدى بعض المجموعات.
بالطبع ظهور الصفات الانتقائية يحدث بين الشعوب التي تقاليدها الاجتماعية لاتعطل الميكانيزم الطبيعي للاصطفاء.


لماذا الاوروبيين بيض وشعرهم أشقر وعيونهم خضراء؟ متى اصبحوا كذلك؟
الاوروبيين ( الشماليين) خليط بين هجرات ثلاثة. الهجرة الاولى العامة قبل 45 الف سنة، وكانوا افارقة سود مثلهم مثل غيرهم، وهذه الهجرة اختلطت بانسان النيندرتال، الذي يعتقد انهم حصلوا على اللون الابيض والعيون الزرق منه.. والهجرة الثالثة قبل 4000 الاف سنة لقبائل من اواسط اسيا، هي التي جلبت معها الزراعة والتعدين والدولاب واللغة الهندو اوروبية والانف المدبب.
وقد تم العثور على هياكل عظمية لبشر قبل 34 الف سنة ومنها نرى ان الانسان الاوروبي كان افريقي تماماً..


مثال عن التطور البيولوجي لبع الكانات (منقول) :

فراشة عث الفلفل.. مثال على دور الطفرات والإنتخاب الطبيعي في تطور الكائنات..
في لندن تعيش فراشة عث الفلفل peppered moth.. في القرن الثامن عشر كانت بيضاء اللون.. وحدثت طفرة لواحدة منها اصبحت بعدها سوداء. ولكن بقي اللون الابيض طاغي. فالطيور كانت تجد الفراشة السوداء بسهولة وتأكلها، ولذلك لم تستطع الانتشار. في القرن العشرين، مع مطلع الثورة الصناعية اصبح هواء لندن اسود بفضل المداخن، فأختفت الفراشة البيضاء وبقيت السوداء..لان السوداء تمكنت من الاختفاء في الجو المعتم.
ولكن الان مع تحسن الجو عادت البيضاء لتطغى.. هذا يفهمنا آلية عمل الانتخاب الطبيعي مع تغير الظروف ودور الطفرة في بقاء الاكثر تناسبا مع البيئة..




الاسماك طورت القدرة على استخدام الأدوات..
طبعاً استخدام الأدوات لدى الأسماك يختلف عن استخدام الأدوات من قبل الإنسان و غيره من الكائنات الحية التي تمتلك سواعد. في هذا الفيديو نشاهد نوع من الأسماك Blackspot Tuskfish من نوع Choerdon anchorago يبحث عن المحار و عند العثور عليه يقوم بنفخ الماء فوق الرمل حيث يوجد المحار لكي يستطيع التقاطه.
بعدها يحمل المحار في فمه يتجه نحو مجموعة من الصخور و يبدأ برمي المحار على الصخور لكي يستطيع كسره. الجدير بالذكر أن عملية الرمي تحت الماء تختلف كلياً عن طريقة الرمي خارج الماء و ذلك بسبب كثافة الماء ومقاومته لقوة الرمي. لهذا نجد أن السمكة تستخدم حركات محددة و مؤقتة بدقة عالية لكي تستطيع استغلال قوتها بشكل فعال. أيضاً نستطيع ملاحظة كيف أن هذه السمكة حاولت في البداية استخدام صخرة صغيرة الحجم لكنها اكتشفت سريعاً أن عليها الانتقال إلى صخرة أكبر مما يدل على قدرات دماغية عالية في التحليل و فهم لفيزياء تحت الماء.
يعد هذا استخدام للأدوات لأن السمكة تستغل موارد في محيطها لتحقيق أهدافها.
هذا الاستخدام يعد درجة أقل من صناعة الأدوات و ثم استخدامها.



و الله اعلم
[/center]









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-18, 07:34   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhibbat rrasoul sws مشاهدة المشاركة

الى يغمراسن : الدرزية دين هم الباطنية يعني فرقة من الشيعة
الى اليوم السوريون يقولون هم عرب فان قال الجزائري عليهم غير ذلك : امالا تلهى!

كيف اذا تعربت البلاد؟ لماذا تعرب الشمال أفريقي و لم تتعرب دول إسلامية أخرى أولى لها ذلك؟
كيف تتعرب معظم البلاد و تبقى مناطق غير معربة؟
د
بالنسبة للسوريون ااذهبي الى منتديات السريان وستلاحظين الصحوة السريانية من طاعون العروبية اما انك تقولي لماذلا تعرب جزء وبقي جزء اكبر "جنحة" في حق اللسان الامازيغي هو ما قامت بها 3 قبائل امازيغية عظيمة هوارة زناتة وكتامة كل ما تسمينهم اليوم بنو هلال هم شعوب هذه القبائل ولعلمك يا "عروبية " ان فرنسا لما دخلت الى الجزائر احصت اكثر من نصف السكان بلسان امازيغي الذي هو في اضمحال يوما بعد يوم

حسب منطقك الاعوج كل من تكلم لغة فهو ينتمي الى عرق هذه اللغة المكسيك و الارجنتين وبوليفيا و كولومبيا وقواتيمالا و بنما و الشيلي و كوبا كلهم اسبان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القرامطة, هوازن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc