![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 61 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على الموضوع وكذلك على الحوار الدائر بين الأخ عزام والأخ جمال في البداية طرح الاخ جمال ماقال عنه انه استفهام ورغم أني أرى ومع إحسان الظن بمقصد الأخ جمال أرى أن طريقة استفهامه خاطئة من وجهة نظري وتقدح في الشيخ سيد قطب إلا أن الأخ عزام لم يخطيء حين طلب منه توضيح استفهامه وهل يساوي فرعون بسيد لأن هذا الأمر خطير جداً لكن الأخ جمال غفر الله لنا وله حوّل مسار الموضوع برمته وأخذ يرمي التهم جزافاً على غيره وأقام الدنيا ولم يقعدها على علامة استفهام أضحك الله سنّه مع ان وجودها من عدمه لايغير شيئاً فالجملة بطبيعتها كانت استفهاميه لوجود ما الاستفهامية . فماهكذا تورد الإبل رعاك الله ياجمال . ولنعد الآن إلى صلب الموضوع كما طلب الأخ عزام وانا الان اريد من الأخ جمال ان يجيب على سؤال الأخ عزام هل لو وضعنا فرعون مكان سيد لافرق ؟ واريد فقط إجابة واحدة بغض النظر عن هذا الرسالة هل ترى انت ان الشيخ سيد قطب يعتقد بغير ماورد في الرسالة اريد اجابة واحدة فقط نعم أم لا فالسؤال لايحتمل غير هاتين الإجابتين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عزام: الحمد لله رب العالمين القائل ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما))(النساء 114) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم,أما بعد: أحمد الله أنك اعترفت الآن بأن جملتي كانت استفهامية أي استفهاما عن المانع وليس نفييا للمانع(خلافا لما كنت تقوله سابقا)) وهذا الذي كنت أريده منك وهو السبب الذي دفعني للاهتمام الكبير بعلامة الاستفهام الذي حذفتها من كلامي إذ أردت منك أن تعترف بنفسك بأن جملتي استفهامية لا نفي فيها ولا إثبات فأصبح بريئ من تهمة التكفير بلسانك أنت وها أنت برأتني الآن فينتهي الخلاف بهذا بعيدا عن كل تلك الاتهامات التي قيلت في حقي(ولقد عددتها عدا ورددت عليها واحدة واحدة لكن الصلح الخير)) ومادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك ولا تنسى أنك رميتني بأشنع مما رميتك -ولا أبرئ نفسي_والله تعالى الموفق. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 63 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: شكرا على مداخلتك وإن كان فيها شيء من الإجحاف ضدي لكن لا بأس فالعبرة بالحجة والدليل: فيما يتعلق بعلامة الاستفهام وحذفها فلا شك أن المعنى لا يتغير لكنها حيلة مني حتى أجذب انتبهاكم إلى أن جملتي استفهامية_أضحك الله سنك_ وبالتالي تعترفون بألسنتكم أنني بريئ مما رميتموني به ولا يوجد في جملتي نفيا للمانع ولا إثباته بل استفهاما للمانع_أضحك الله سنك_ فها أنت قد اعترفت بذلك وكلكم اعترفتم ببرائتي فما عليكم إلا تتوبوا بما رميتموني به من قبل والحمد لله الذي أظهر الحق على لسان من خالفني. أما عن سؤالك فأنتم المطالبون بالجواب لأنني من سألت السؤال وليس أنتم. لهذا أكرر وأقول: أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟ لا زلت أنتظر الجواب. ولا تردوا على سؤال بسؤال حتى نبقى في صلب الموضوع.تنبيه: حتى لو افترضنا جدلا أن جملتي ليست استفهامية_وهذا هراء_ فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشيء .وفي كل الأحول يقع التكفير والإسلام والمدح والذم على المجيب على سؤالي فأجيبوا وقولو لي ما الفرق إذا غيرنا العنوان ؟ إن قلت لا فرق فقد قلتم بإسلام فرعون وإن قلت هناك فرق فبينوه بالدليل بارك الله فيكم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 64 | ||||
|
![]() اقتباس:
يبدو انك لا تريد القول بالحق و تريد الا ان تأ[ى ان تكون صاحب الحق و غيرك صاحب الباطل و هل كل جملة اسفهامية تكون على غير مقصد منها و سألتك و لم تجب و ارجو الا تخرج عن صلب الموضوع ما المقصود من اسفهامك بسؤالك و لعلمك انا اعلم بجملتك منك فلا داعى للمراوغة و اكرر هل تعدل عن اتهامك ام اضع ردى لانى ارى انك و نعود الى صلب الموضوع ملاحظة لست الوحيد من فهم من كلامك بل هناك أخرين فهذا يكفى لان تقول اخطأت ام تصرح بكفر سيد قطب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 65 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
كلا أخي فقد اتفقنا على الحق وكلانا نطق بالحق واتفقنا على أن الجملة استفهامية فلا إثبات فيها ولا نفي لأن الذين فهموا منها التكفير اعتمدوا على تهمة نفي المانع أو إثباته والآن لقد اعترفوا أن الجملة استفهامية فانتهى الخلاف وكلنا على حق اقتباس:
اقتباس:
هل تقصد ما المقصود بسؤالي؟ إن كان كذلك فهو عربي وهو ما الفرق لو غيرنا العنوان؟ هذا معنى السؤال ولا زلت أنتظر الإجابة. ولا بأس بإعادته: أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟ اقتباس:
اقتباس:
((مادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك )) اقتباس:
أنت والآخرين_إن كانو عربا طبعا_ كلكم اعترفتم بأن جملتي استفهامية وبالتالي سقط اتهامكم بل أزيدكم وأقول: حتى لو كان في الجملة نفي_وهذا هراء- فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشيء . وفي كل الأحول يقع التكفير والإسلام والمدح والذم على المجيب على سؤالي فأجيبوا وقولو لي ما الفرق إذا غيرنا العنوان ؟ إن قلت لا فرق فقد قلتم بإسلام فرعون وإن قلت هناك فرق فبينوه بالدليل بارك الله فيكم. |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 66 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لما لا تعرضها على اصحاب اللغة هل تدل على معنى ام لا اقتباس:
[/quote]بارك الله فيك......لكن أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟ ما الفرق إذا غيرت العنوان؟ هل هذه الجملةلا معنى لها أليس هذه الجملة موضحة لمرادك من الكلام أليس فيه عندك أنه لا يوجد فرق بين سيد قطب و فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى الكلام واضح و لا يحتمل التأويل و ان سلمت لك أن الجملة ألاولى استفهامية و لا تدل على نفى أو اثبات هل الجملة الثانية لا تدل على شيئ و لعلمك أن الجملة ألاولى لا يوجد بها علامة استفهام فلما أتهمتنى بحذفها بل الكلام واضح أن تقول ما فرق ان نضع مكان سيد قطب فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى اى ان كلامك يفهم منه انه لا فرق اقتباس:
حتى انى لست متمكن فى اللغة بالشكل الجيد الا أننى احسن الفهم فيها و هل الجملة الاستفهامية تأتى عارية دون مدلول لها هل تقرأ القرأن اذن انظر الى أيات الاستفهام و سترى أنك بعيد جدا عن الفهم الصحيح اسأل أهل اللغة ستعرف أنك مخطئ اقتباس:
والله أوجعت رأسى بهذه الجملة و الاستفهام أجبتك عليها فى الرد السابق و ادعوك الى عرض كلامك على متخصص فى اللغة و انظر محل الاعراب و ما محلها هى فى كلامك لما لم تذكرها فى ردودك السابقة عند بداية النقاش يعنى أخرج منها أنا و تبقى أنت و صاحب الموضوع و نحذف كل المشاركات اولا ان صاحب الموضوع له الحق ان طلب منى حذف مشاركاتى و عدم المشاركة فى موضوعه و تبقى أنت و هو فقط فلا مانع عندى و بصدر رحب لكنه يبدو أنه غائب و أرجو أن يكون بخير و لم تبقى لى خيار أخر سوى أن أرد على اتهاماتك و بيان بطلانها و كشف زيغها و أنا اعطيتك الفرصة لنبتعد عن الطعن و اللمز لكنك تأبى الا العناد و أنا سأكون مضطر لارد عن نفسى و هذا حق شرعى لى اقتباس:
[/quote] بل يوجد فى كلامك نفى للمانع بقولك ما الذى يمنع بل كلامك ليس استفهام سائل عن شيئ لا يعلمه و لا يدركه بل استفهامك هو لا يوجد ما يمنع ان يكون سيد قطب مثل فرعون و استفهامك هنا يرجع الى توجيهه منك الى صاحب الموضوع أنه لا يوجد فرق بما نسبتموه الى سيد قطب من كلام فهو مثل فرعون و الحلاج و المريسى و الجهم بن صفوان اى تشبيهك ليسد قطب لهولاء جاء عن اخطاءه رحمه الله اولا فى القول بالاتحاد و تعطيل الصفات و ان القرأن مخلوق و معلو م ان هؤلاء عندهم من هذه الاقوال و هنا شبهته بهم و أنه لا فرق بينه و بينهم وجه المشابهة بين سيد قطب و فرعون و غيره الحلاج قال بوحدة الوجود تقلون ان سيد قطب قال بوحدة الوجود الجهم بن صفوان قال بتعطيل الصفات تقولون ان سيدقطب قال ببعطيل الصفات المريسى قال بخلق القرأن تقولون ان سيد قطب قال بخلق القرأن فرعون ادعى الربوبية و الالوهوية سيد قطب .........هذه ننتظر الجواب عنها الا ان الذى لم اجد له تشبيه هو فرعون الا ازلت عنى الاشكال ما هو وجه التشبيه بينهما اقتباس:
اخراج المسلم من الاسلام و ادخال الكافر فى الاسلام لهما نفس الحكم و اقصد من استحل ذلك يكفر صاحبه و هل اذا تحقق من كلامك انك تنفى المانع تبقى على قولك هذا لانك تقول اقتباس:
قولك هذا هو اعتراف منك و اقرار لوجود الاستبدال و به يتحقق انتفاء المانع و به يلحق وصف و الحكم الجنسين حيث اذا قلت ان الاستبدال يقع على فرعون و يلحقه الاسلام فكذلك سيد قطب يلحقه وصف و حكم الكفر لعدم وجود ما يميز الصنفين لانتفاء المانع و حلول الاستبدال و بهذا تكون أوقعت نفسك اما بالقول بكفر سيد قطب أو بأسلام فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى لتحقق الاستبدال عندك و السلام عليكم |
|||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 67 | |||||||||||||||||||||||||||
|
![]() لكن اتفقنا على أن الجملة استفهامية فانتهى الأمر إذن. اقتباس:
لكن الكلام عبارة عن استفهام أي عن سؤال فلا تحولها من استفهام إلى نفي بارك الله فيك. اقتباس:
ote]و اقتباس:
كيف علمت أنه عندي لا يوجد فرق هل شققت على قلبي؟ أنا سائل فقط ولا يمكنك أن تحمل كلامي على ما تريد أنت ! أنا مجرد سائل وإن كنت فهمت من السؤال جوابا فالجواب محتمل للنفي ومحتمل للإثبات فلماذا حملته على النفي بدلا من الإثبات! اقتباس:
أليس حرف'ما" حرف استفهام باعترافك أنت؟ أليس(؟) علامة استفهام باعترافك أنت؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نعم ما زلت أسأل (ما الفرق) استفهام أي سؤال وليس جواب. اقتباس:
لماذا اخترت النفي دون الإثبات مع أن الجواب يحتمل الإثنين؟ لماذا لم تقل(أي أن كلامك يفهم منه أنه هناك فرق) ؟ . اقتباس:
وهل أنا قلت أنها عارية؟ بل الجملة الاستفهامية تدل على الاستفهام هذا هو معناها الحقيقي ! وليس عارية ولا محرفة. اقتباس:
اقتباس:
أهل اللغة كلهم يفرقون بين الاستفهام وبين النفي أخي عزام فعن أي خطا تتكلم؟ هل أنا أنكرت أن الجملة استفهامية تفيد السؤال والاستفهام إن أنكرت ذلك فهنا اسأل أهل اللغة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أهل اللغة كلهم يفرقون بين الاستفهام والنفي وأنت اعترفت أن جملتي استفهامية أي أنها سؤال وعلى المجيب إما الإثبات وإما النفي. اقتباس:
اقتباس:
1-حتى أنا لم أدافع عن نفسي مع أن ردي على مشاركاتك الأخيرة جاهز وهو أقوى من سابقه لكن الصلح خير. 2-كيف تتهمني بالعناد وأنا أول من بادر للصلح وقد قلت لك بحذف كل المشاركات فما علينا إلا أن نطلب من الإشراف ذلك..أما أن أخذف أنا ولا تحذف أنت فهذا هو العناد بعينه. . اقتباس:
اقتباس:
سبحان الله ! ألم تقل أنت أن "ما" حرف استفهام؟ لماذا جعلتها الآن نفيا؟ هل "ما" حرف استفهام أم أداة نفي؟! اقتباس:
اقتباس:
1-أين أداة النفي ؟ 2-هل شققت على قلبي حتى أخرجت الإجابة منه؟ 3-هل أنت أعلم مني بنفسي؟ بل يوجد مانع وهو أن سيد قطب مسلم! هذا ما في قلبي وأنا أعلم بقلبي منك أخي عزام؟ 3-لماذا حولت حرف(ما) إلى (لا)) أليس هذا تحريف لكلامي وتحميله ما لا يحتمل؟ لماذا لم تحرف حرف(ما) إلى حرف(نعم)) بدلا من((لا)) ألا يدل هذا على دخولك في النيات وتسرعك في الأحكام أخي عزام؟ اقتباس:
يعني أنت تشابه سيد قطب بهؤلاء فهذا رأيك أنت ولا دخل لي فيه!!! فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك. اقتباس:
اقتباس:
هل ((ما)) حرف استفهام-باعترافك- أم أداة نفي؟ اقتباس:
لكنه ليس قولي أخي عزام بل ما تريدون أن ترموني به فبينت لكم أنه حتى لو انتفى المانع-وهذا هراء- فلا يقع التكفير لأن سيد قطب يصبح خارج محل البحث لو تم تغيير العنوان ويصبح فرعون مسلما -لو تم تغيير العنوان- ويصبح عالم مجتهد عند صاحب الموضوع لا عندي أنا. فما أنا إلا سائلكم فهل من مجيب. |
|||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 68 | |||||
|
![]() اقتباس:
لتكون هذه المقالة مفيدة كان الأولى بك أن توضحها وتبينها بالأدلة من كلام سيد -رحمه الله- نفسه فتكون بذلك حجة دامغة وهي هكذا مجرد كلام عام . وللمناقشة هذا كلام سيد -رحمه الله-من " في ظلال القرآن" وعليك أن تثبت لي ما جاء في مقالك من أنه اقتباس:
في ظلال القرآن (6 / 3479): ...... والقرآن يولي هذه الحقيقة عناية كبيرة، فينص عليها في كل مناسبة بما يفيد طلاقة المشيئة من كل قيد يرد عليها حتى من عملها هي. لتبقى هذه الحقيقة واضحة، ويبقى تصورها غير مشوب. فقد وعد الله أهل الجنة بالخلود فيها وأهل النار كذلك. وهذا الوعد صادر من المشيئة. ولكنه أبقى المشيئة طليقة خارج نطاق هذا الوعد ذاته وهو من عملها وباختيارها. فقال عن هؤلاء وهؤلاء: «خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ..» .. وهكذا في كل موضع وردت فيه مثل هذه المناسبة. ولا مجال لمنطق العقل البشري ولا لمقرراته في هذا المجال. وعليه أن يأخذ مقرراته كلها من هذا القرآن، لا من معين آخر غير القرآن! ومن ثم يتمثل للقلب البشري من خلال هذه الآية سلطان الله المطلق في ملكه الذي لا شريك له فيه، والذي يتوجه إليه سبحانه بالتسبيح وحق له أن يتوجه، وحق عليه أن يسبح. وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى، لعلها أضخم وأقوى. حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة. فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه ومن ثم فهي محيطة بكل شيء، عليمة بكل شيء: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» .. الأول فليس قبله شيء. والآخر فليس بعده شيء. والظاهر فليس فوقه شيء. والباطن فليس دونه شيء. الأول والآخر مستغرقا كل حقيقة الزمان، والظاهر والباطن مستغرقا كل حقيقة المكان. وهما مطلقتان. ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله. وهذه كل مقومات الكينونة ثابتة له دون سواه. حتى وجود هذا القلب ذاته لا يتحقق إلا مستمدا من وجود الله. فهذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده. وهذه الحقيقة هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته. وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود.. «وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» .. علم الحقيقة الكاملة. فحقيقة كل شيء مستمدة من الحقيقة الإلهية وصادرة عنها. فهي مستغرقة إذن بعلم الله اللدني بها. العلم الذي لا يشاركه أحد في نوعه وصفته وطريقته. مهما علم المخلوقون عن ظواهر الأشياء! فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في قلب، فما احتفاله بشيء في هذا الكون غير الله سبحانه؟ وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود- حتى ذلك القلب ذاته- إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى؟ وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء؟ وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة. فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار، فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد وكفى! ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود. وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود. وبعضهمقال: إنه رأى الله فلم ير شيئا غيره في الوجود.. وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال. إلا أن ما يؤخذ عليهم- على وجه الإجمال- هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور. والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها، بينما هو يقوم بالخلافة في الأرض بكل مقتضيات الخلافة من احتفال وعناية وجهاد وجهد لتحقيق منهج الله في الأرض، باعتبار هذا كله ثمرة لتصور تلك الحقيقة تصورا متزنا، متناسقا مع فطرة الإنسان وفطرة الكون كما خلقهما الله. وبعد إطلاق تلك الحقيقة الكبرى جعل يذكر كيف انبثقت منها حقائق الوجود الأخرى: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها. وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ. وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» .. حقيقة خلق السماوات والأرض. وحقيقة الاستواء على العرش والهيمنة على الخلق. وحقيقة العلم بأشياء بعينها من هذا الخلق. وحقيقة الوجود مع كل أحد أينما وجد. وحقيقة رجعة الأمور إليه وحده. وحقيقة تصرفه اللطيف في كيان الوجود، وعلمه الخفي بذات الصدور.. وكلها حقائق منبثقة عن تلك الحقيقة الأولى.. ولكن عرضها في هذا المجال الكوني يجعل لها في القلب البشري إيقاعات وظلالا.. والسماوات والأرض تواجه هذا القلب وتروعه بضخامتها وجلالها، وتناسقها وجمالها، كما تواجهه وتروعه بدقة نظامها وانضباط حركاتها، واطراد ظواهرها. ثم إنها خلائق من خلق الله كالقلب البشري. فله بها صلة الأسرة وأنس القرابة. وهي توقع على أوتاره إيقاعات لدنية حين يتوجه إليها، ويسمع لها، ويعاطفها! وهي تقول له: إن الذي خلقها هو خلقه. وهي تسبح لخالقها فليسبح لخالقه! كما تقول له: إنها تستمد حقيقة وجودها من وجود خالقها وأنه هو كذلك. فليس هنالك إذن إلا هذه الحقيقة تستحق الاحتفال بها! والأيام الستة لا يعلم حقيقتها إلا الله. فأيامنا هذه ليست سوى ظلال ناشئة عن حركة الأرض حول نفسها أمام الشمس. وجدت بعد خلق الأرض والشمس فليست هي الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض. فنترك علمها لله يطلعنا عليه إن أراد. وكذلك العرش. فنحن نؤمن به كما ذكره ولا نعلم حقيقته. أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق. استنادا إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله- سبحانه- لا تتغير عليه الأحوال. فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش، ثم تتبعها حالة استواء. والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى: «ثُمَّ اسْتَوى» .. والأولى أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا. والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفا لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا. إنما يستند إلى مقررات القرآن ذاته، وإلى التصور الذي يوحيه عن ذات الله سبحانه وصفاته. ومع الخلق والهيمنة العلم الشامل اللطيف، يصور النص القرآني مجاله تصويرا عجيبا يشغل القلب بتتبعه في هذا المجال الوسيع، وبتصوره في حركة دائمة لا تفتر. وهذا أمر غير مجرد ذكر العلم وحقيقته المجردة. أمر مؤثر موح يملأ جوانب النفس، ويشغل خوالج القلب، وتترامى به سبحات التصور ووثبات الخيال: «يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها» .. وفي كل لحظة يلج في الأرض ما لا عداد له ولا حصر من شتى أنواع الأحياء والأشياء ويخرج منها ما لا عداد ولا حصر من خلائق لا يعلمها إلا الله. وفي كل لحظة ينزل من السماء من الأمطار والأشعة والنيازك والشهب، والملائكة والأقدار والأسرار ويعرج فيها كذلك من المنظور والمستور ما لا يحصيه إلا الله.. والنص القصير يشير إلى هذه الحركة الدائبة التي لا تنقطع، وإلى هذه الأحداث الضخام التي لا تحصى ويدع القلب البشري في تلفت دائم إلى ما يلج في الأرض وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وفي تصور يقظ لعلم الله الشامل وهو يتبع هذه الحركات والأحداث، في مساربها ومعارجها. والقلب في تلفته ذاك وفي يقظته هذه يعيش مع الله، ويسيح في ملكوته بينما هو ثاو في مكانه ويسلك فجاج الكون ويجوب أقطار الوجود في حساسية وفي شفافية، وفي رعشة من الروعة والانفعال. وبينما القلب في تلفته ذاك في الأرض والسماء، إذا القرآن يرده إلى ذاته، ويلمسه في صميمه. وإذا هو يجد الله معه، ناظرا إليه، مطلعا عليه، بصيرا بعمله، قريبا جد قريب: «وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ، وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» .. وهي كلمة على الحقيقة لا على الكناية والمجاز. فالله- سبحانه- مع كل أحد، ومع كل شيء، في كل وقت، وفي كل مكان. مطلع على ما يعمل بصير بالعباد. وهي حقيقة هائلة حين يتمثلها القلب. حقيقة مذهلة من جانب، ومؤنسة من جانب. مذهلة بروعة الجلال. ومؤنسة بظلال القربى. وهي كفيلة وحدها حين يحسها القلب البشري على حقيقتها أن ترفعه وتطهره، وتدعه مشغولا بها عن كل أعراض الأرض كما تدعه في حذر دائم وخشية دائمة، مع الحياة والتحرج من كل دنس ومن كل إسفاف. آخر تعديل العنبلي الأصيل 2011-11-17 في 17:03.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 69 | |||
|
![]() الحمد لله سبحان الله على كل هذا الجدال ! فأكبر غالٍ [بحسب وصف المخالف لسيد] في سيد قطب رحمه الله لا يرفعه لمنزلة العلماء في الدين فغاية منزلته عندهم أنه صاحب غيرة على الدين وأوذي بسببها من الظلمة ! فإكثار النقد لسيد [كما هو ملاحظ جدا عند مخالفيه، بل وبعضهم يمتحن الناس بذلك] يفتح الباب لمحبيه معارضةً ! ولو أن المسلمين يعون أن إسلامهم يعني بداهة وضرورة الموالاة والمعاداة على الكتاب والسنة فقط لزالت كثير من الترسبات الواقعة بينهم اليوم ! وليت الأمر توقف في حدود النقد لأخطاء سيد لحمدنا ذلك فالنصح مطلوب من كل أحد. لكن أن تتحول نبال الطعن إلى أي شخص يثني على سيد قطب [مع التبرؤ من أخطائه وأخطاء غيره] فهذا ما يحير اللبيب ! فالشيخ الفلاني أخطر من اليهود والنصارى وأخبث أهل البدع ومن طاماته الثناء على سيد قطب !! والشيخ الفلاني مبتدع ضال ومن دلائل ضلاله أنه ما زال يحسن الظن بالشيخ السابق !! والشيخ الفلاني خطر على الدعوة الفلانية لأنه لا يصرح بالبراءة من سيد قطب !! فلم التمحور حول سيد من طرف مخالفيه ومحبيه ؟! فدعونا من سيد ومن منتقديه وهلموا بنا إلى المورد المعين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... ووالله غير حانث لو صرف من الجهد عشر ما يُصرف من مخالفي سيد في التحذير منه بحق وباطل وعشر المجهود من المدافعين عنه بحق وباطل في سبيل نشر فقه الكتاب والسنة بين العامة لأصاب الأمة خير كثير ... ولا حول ولاقوة إلا بالله والله الموفق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 70 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أبا حاتم
ولكن ليُعلم ....فنحن لا نحذر من سيد كشخص بل من فكره الذي بقي ولو أن المدافعين عنه أقروا أنه فكر مخالف لما وصل الأمر الى ما هو عليه. ولكن الدفاع عن سيد إنما هو مدعاة للدفاع عن فكره فلزمنا تبيان خطئه وهنا الفكرة. وبمجرد أن تحذر من كتاب معين لأن فيه كذا وكذا من المخالفات قفز اليك من ينكر عليك إنكارك المنكر. ومع كونك ذا مذهب ظاهري -ولست في مجال نقدك ولا أظن لي قبلا بك - إلا أني والله أحببت جدا ردودك وأسلوبك فيها . وبالله عليك -وقد أظنك اطلعت على ردي الأخير- أو ليس ظاهرا قوله بوحدة الوجود ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 72 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
بما أنك طلبت رأيي فأخبرك سيدي الكريم أنني لا أقرأ مسائل الخلاف بين المعاصرين إلا نادرا ليس حبا في المنتقدين [بفتح القاف] ولا نكاية في المنتقدين [بكسر القاف] ... إنما هو منهج رسمته لنفسي بعدم الاعتماد على المعاصرين في شيء من أمور الديانة إلا على سبيل المعونة والدلالة على ما عند المتقدمين... ومن ذلك ما جرى من نقد لسيد قطب رحمه الله؛ فلا أقرأ له شيئا إلا ما كان من قبيل الأدب ... وأي أخطاء منه أجدها ماثلة بين يدي في كتابة أو مشافهةً رددتها بقوة البرهان ... لذلك صرفت نظري عن المواضيع المخصصة لمثل هذه الانتقادات إلا في مواقف لي فيها قصدٌ... وخلاصة نظرتي أن نقد سيد قطب رحمه الله تجاذبه خطآن : أولهما من مقلديه المنافحين عن أخطائه وبعض محبيه الخالعين عليه أوصافا لا يستحقها. وثانيهما ما كان من الغالين في نقده بحيث يوالون الموافق لهم على قولهم ويعادون من يخالفهم ولو في أقل أقوالهم أو بعض المنتقدينه الجاعلينه أكبر أهدافهم. وعودا على منهجي في الالتفات إلى أخطاء المعاصرين فإنما أنا مقتصد منها ما شاء الله لي. بيد أني لا أتوقف في رد كل منكر من أي كان ... ذلك أنني لو جريت على منهج الكثيرين ما سلم من نقد أهل الظاهر أحد ![]() فالقياس عندنا منكر عظيم والقائل به مخطئ فتصور حجم المنتقدين [بفتح القاف] !!! والله يحب القسط والقصد في الأمور كلها ... والله يعافي جميع المسلمين من مرض التقديس ... والله الموفق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 73 | |||||
|
![]() اقتباس:
![]() اقتباس:
![]() ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهج, العقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc