منهج سيد قطب في العقيدة - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منهج سيد قطب في العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-15, 14:43   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
بنت الفاروق
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على الموضوع وكذلك على الحوار الدائر بين الأخ عزام والأخ جمال

في البداية طرح الاخ جمال ماقال عنه انه استفهام ورغم أني أرى ومع إحسان الظن بمقصد الأخ جمال أرى أن طريقة استفهامه خاطئة من

وجهة نظري وتقدح في الشيخ سيد قطب إلا أن الأخ عزام لم يخطيء حين طلب منه توضيح استفهامه وهل يساوي فرعون بسيد لأن هذا الأمر

خطير جداً لكن الأخ جمال غفر الله لنا وله حوّل مسار الموضوع برمته وأخذ يرمي التهم جزافاً على غيره وأقام الدنيا ولم يقعدها على علامة

استفهام  أضحك الله سنّه مع ان وجودها من عدمه لايغير شيئاً فالجملة بطبيعتها كانت استفهاميه لوجود ما الاستفهامية . فماهكذا تورد

الإبل رعاك الله ياجمال . ولنعد الآن إلى صلب الموضوع كما طلب الأخ عزام وانا الان اريد من الأخ جمال ان يجيب على سؤال الأخ عزام هل

لو وضعنا فرعون مكان سيد لافرق ؟ واريد فقط إجابة واحدة بغض النظر عن هذا الرسالة هل ترى انت ان الشيخ سيد قطب يعتقد بغير ماورد

في الرسالة اريد اجابة واحدة فقط نعم أم لا فالسؤال لايحتمل غير هاتين الإجابتين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 01:33   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اللهم أنى اسألك الحق فى القول و العمل اللهم انى ابرء اليك من كل خلق ذميم و من صدر حاقد متشفى

اللهم لا تجعل فى صدرى غلا لاحد من المسلمين و لا تجعل قلبى يشرب من فيض الغل و البغظ لعلماء و عامة المسلمين


أقول و بسم الرحمن أكتب






اعلم أخى ان اجتهد قدر المستطاع الابتعاد عن الجدال العقيم و بما أن الموضوع خرج عن صلبه و بقى فى علامة الاستفهام لا بأس ان نكتب بعض الكلمات
انت قصدت هذه العلامة
؟
لم أكن اعلم انها مهمة لديك و لك فيها حنين لما تجرأت عن اقصائها عن باب دارها عفوا أخى و استسمحك فهى عندى غير ملزمة ما دام الاصل لم ينتفى و حرف الاستفهام قائم بجملته فهى ان وجدت او أنتفت لا تغير شيئ فهى قد تأتى للتنبيه
و لاأظن هذه العلامة يرمى بتاركها بالكذب و التدليس هذالا يصح و به اخطأت أخى برميك بقبح لا أرتضيه لنفسى و لغيرى


.

الحمد لله مادام أن المعنى لا يتغير و هذا مدرك لكل لبيب فلما أقعدت الدنيا عليها و جعلت لها رقما من أرقام سلسلة كذبى بزعمك أليس هذا ظلم منك أن أ نها زلة قلم
و ليس كل جملة استفاهية تأتى دون اثبات للجنس المشكل عندك استفهامين و ان سألتك ماهو قصدك ألا وضحت ألامر و أشبعته حتى نفهم من استفاهمك ما المراد منه و من بدأ بالطعن يا أخى أنا أم أنت أليس أنت من بدأت برمى بالكذب و كررت ذلك مرارا اليس هذا طعن و كان سؤالى فى بداية النقاش واضحا الا أنك أبيت ألا تجيب فى حينها بصراحة و هذا نتاج الجدال المذموم و اعلم ليس لى صالح فيك أو غيرك أن أتتبع المساوئ أو أن أقلل من شأنهم لا أنا اعرفك و لا أنت تعرفنى و لا علاقة لى هنا بأحد سوى رابطة الدين و العقيدة
انا هنا و انت و غيرنا علينا علامة استفهام

الحال مجهول و قوقل موجود

اللهم أميم اللهم أمين أللهم أمين



اللهم أمين انا لم اتهمك فدونك كلامك و ارجع اليه و ليس هنا فقط بل مواضيع اخرى ألم ترقم لى أرقام بكذبات مزعومات ما يعنى هذا و الفعل لا يصدر الا من فاعل و الفعل يلزم من اثر و الاثر لا بد ان يكون حاصل مشاهد محسوس

و ألكذب هو من شعب الكفر و هى من علامات المنافق و لا أرضى أبدا أن أكون كذلك و لا أسمح لأى كان أن يرمينى به لأنه ليس من خلقى و ذمى له و لفاعله اشد مم تتوقع

.

المخطئ و الناسى لا يلحقهما وصف الكذب اصلا فالمخطئ لا يسمى و لا يمى بالكذب بل يوصف بوصه اللاحق له و هو ممن لا يترتب عليه الاثم بل يكون فى مواطن مؤجور

و الناسى ممن رفع عنه الحرج و الاثم و التجاوز و منه ما جاء فى الحديث

<h5 style="line-height: 150%; text-align: Justify;">قال صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه

</h5>



طيب أخى هذا كلامى و الحمد لله انه ليس بكلامك و كلامى هنا هل جاء مغاير لما تفضلت به ام الاشكال كان فى علامة


هدانى و اياك الله ي أخى لا اريد الاستمساك أكثر و لا أن أعطى لعلامة استفهام كل جهدى ووقتى

ان كانت تهمك فارجو منك العفو لانى لم ادرجها فى كلامى و تركتها فى كلامك ألاصل
لأنى لا أعتبرها من محارمى


و هل ترى أحد يخالفك فى هذا ما أظن أى عاقل يقول غير ذلك و أنا معك و لم ألين معه أبدا و لن اعطى ألدنية فيه انهم السلف يا رجل اتراك تسبقنى اليها و اعلم انى اتكلم و على يقين ان جميع الاخوة و الاخوات هنا لن يجرء واحد منهم او واحدة منهن ان يقولوا بخلاف قولك و كلهم يقدمون انفسهم و أنفسهن دون أنفس السلف
و أرجو من الله الا يكون مجرد كلام يصدر منا مجردا عن الفعل
أليست هذه نقطة التقاء و ووحدة و لم الشمل بعيد عن الرؤية الاحادية

و من يرى انى مخطئ فليصحح لى هذه النقطة

.
من المهتدين.


سبق و قلت لك كلنا يحمل علامة استفهام لجهل الحال صح
و أنا من النوع الذى لا يحب التهديد البتة و كما انك تدعى جوهزية ردك و لا اعرف هل هى لرسائل كتبها عزام لم لاشرطة تباع له
يأخى أنا ردى عليك جاهز منذ مدة و لم أضعه رغم أنه لا يحتاج منى الا نسخ و اللصق و قد تتفاجأ بما يحويه و قد يكون فى يدى من خاصمك لكن ترثيت و لا أعلم السبب لعل الله أراد في تأخره خير للجميع
و اعلم أنك رمينتى بوصف لا أستحقه و كلامك مدون و الصلح أخى لن يستقيم بما اتهمتنى به
و الله عزوجل قال الصلح خير مع انى لم اعتبرك خصيمى لكنك بأسوبك و رميك لى بما كتبته فهناك خيارين
اما ان تعدل عما تفضلت به فى حقى او استمر انا فى الرد

و نعود الى صلب الموضوع



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عزام:
الحمد لله رب العالمين القائل ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما))(النساء 114) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم,أما بعد:
أحمد الله أنك اعترفت الآن بأن جملتي كانت استفهامية أي استفهاما عن المانع وليس نفييا للمانع(خلافا لما كنت تقوله سابقا)) وهذا الذي كنت أريده منك وهو السبب الذي دفعني للاهتمام الكبير بعلامة الاستفهام الذي حذفتها من كلامي إذ أردت منك أن تعترف بنفسك بأن جملتي استفهامية لا نفي فيها ولا إثبات فأصبح بريئ من تهمة التكفير بلسانك أنت وها أنت برأتني الآن فينتهي الخلاف بهذا بعيدا عن كل تلك الاتهامات التي قيلت في حقي(ولقد عددتها عدا ورددت عليها واحدة واحدة لكن الصلح الخير))
ومادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك ولا تنسى أنك رميتني بأشنع مما رميتك -ولا أبرئ نفسي_والله تعالى الموفق.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 01:46   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الفاروق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطلعت على الموضوع وكذلك على الحوار الدائر بين الأخ عزام والأخ جمال

في البداية طرح الاخ جمال ماقال عنه انه استفهام ورغم أني أرى ومع إحسان الظن بمقصد الأخ جمال أرى أن طريقة استفهامه خاطئة من

وجهة نظري وتقدح في الشيخ سيد قطب إلا أن الأخ عزام لم يخطيء حين طلب منه توضيح استفهامه وهل يساوي فرعون بسيد لأن هذا الأمر

خطير جداً لكن الأخ جمال غفر الله لنا وله حوّل مسار الموضوع برمته وأخذ يرمي التهم جزافاً على غيره وأقام الدنيا ولم يقعدها على علامة

استفهام  أضحك الله سنّه مع ان وجودها من عدمه لايغير شيئاً فالجملة بطبيعتها كانت استفهاميه لوجود ما الاستفهامية . فماهكذا تورد

الإبل رعاك الله ياجمال . ولنعد الآن إلى صلب الموضوع كما طلب الأخ عزام وانا الان اريد من الأخ جمال ان يجيب على سؤال الأخ عزام هل

لو وضعنا فرعون مكان سيد لافرق ؟ واريد فقط إجابة واحدة بغض النظر عن هذا الرسالة هل ترى انت ان الشيخ سيد قطب يعتقد بغير ماورد

في الرسالة اريد اجابة واحدة فقط نعم أم لا فالسؤال لايحتمل غير هاتين الإجابتين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
شكرا على مداخلتك وإن كان فيها شيء من الإجحاف ضدي لكن لا بأس فالعبرة بالحجة والدليل:
فيما يتعلق بعلامة الاستفهام وحذفها فلا شك أن المعنى لا يتغير لكنها حيلة مني حتى أجذب انتبهاكم إلى أن جملتي استفهامية_أضحك الله سنك_ وبالتالي تعترفون بألسنتكم أنني بريئ مما رميتموني به ولا يوجد في جملتي نفيا للمانع ولا إثباته بل استفهاما للمانع_أضحك الله سنك_ فها أنت قد اعترفت بذلك وكلكم اعترفتم ببرائتي فما عليكم إلا تتوبوا بما رميتموني به من قبل والحمد لله الذي أظهر الحق على لسان من خالفني.
أما عن سؤالك فأنتم المطالبون بالجواب لأنني من سألت السؤال وليس أنتم.
لهذا أكرر وأقول:
أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟

لا زلت أنتظر الجواب. ولا تردوا على سؤال بسؤال حتى نبقى في صلب الموضوع.

تنبيه:
حتى لو افترضنا جدلا أن جملتي ليست استفهامية_وهذا هراء_ فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشيء .
وفي كل الأحول يقع التكفير والإسلام والمدح والذم على المجيب على سؤالي فأجيبوا وقولو لي ما الفرق إذا غيرنا العنوان ؟ إن قلت لا فرق فقد قلتم بإسلام فرعون وإن قلت هناك فرق فبينوه بالدليل بارك الله فيكم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 01:51   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي عزام:
الحمد لله رب العالمين القائل ((لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما))(النساء 114) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم,أما بعد:
أحمد الله أنك اعترفت الآن بأن جملتي كانت استفهامية أي استفهاما عن المانع وليس نفييا للمانع(خلافا لما كنت تقوله سابقا)) وهذا الذي كنت أريده منك وهو السبب الذي دفعني للاهتمام الكبير بعلامة الاستفهام الذي حذفتها من كلامي إذ أردت منك أن تعترف بنفسك بأن جملتي استفهامية لا نفي فيها ولا إثبات فأصبح بريئ من تهمة التكفير بلسانك أنت وها أنت برأتني الآن فينتهي الخلاف بهذا بعيدا عن كل تلك الاتهامات التي قيلت في حقي(ولقد عددتها عدا ورددت عليها واحدة واحدة لكن الصلح الخير))
ومادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك ولا تنسى أنك رميتني بأشنع مما رميتك -ولا أبرئ نفسي_والله تعالى الموفق.

يبدو انك لا تريد القول بالحق و تريد الا ان تأ[ى ان تكون صاحب الحق و غيرك صاحب الباطل

و هل كل جملة اسفهامية تكون على غير مقصد منها و سألتك و لم تجب و ارجو الا تخرج عن صلب الموضوع ما المقصود من اسفهامك بسؤالك

و لعلمك انا اعلم بجملتك منك فلا داعى للمراوغة

و اكرر هل تعدل عن اتهامك ام اضع ردى

لانى ارى انك و نعود الى صلب الموضوع

ملاحظة لست الوحيد من فهم من كلامك بل هناك أخرين فهذا يكفى لان تقول اخطأت ام تصرح بكفر سيد قطب










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 03:08   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة

يبدو انك لا تريد القول بالحق و تريد الا ان تأ[ى ان تكون صاحب الحق و غيرك صاحب الباطل

كلا أخي فقد اتفقنا على الحق وكلانا نطق بالحق واتفقنا على أن الجملة استفهامية فلا إثبات فيها ولا نفي لأن الذين فهموا منها التكفير اعتمدوا على تهمة نفي المانع أو إثباته والآن لقد اعترفوا أن الجملة استفهامية فانتهى الخلاف وكلنا على حق

اقتباس:
و هل كل جملة اسفهامية تكون على غير مقصد منها
لكن لقد تبين المقصد منها فلا نفي فيها ولا إثبات وبالتالي تسقط تهمة التكفير ولله الحمد والمنة.


اقتباس:
و سألتك و لم تجب و ارجو الا تخرج عن صلب الموضوع ما المقصود من اسفهامك بسؤالك
لم أفهمك أخي وضح أكثر.
هل تقصد ما المقصود بسؤالي؟ إن كان كذلك فهو عربي وهو ما الفرق لو غيرنا العنوان؟ هذا معنى السؤال ولا زلت أنتظر الإجابة.
ولا بأس بإعادته:
أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟


اقتباس:
و لعلمك انا اعلم بجملتك منك فلا داعى للمراوغة
لكن لك كلامين بارك الله فيك متناقضين فمن جهة تقول أنني نفيت المانع ومن جهة تقول أنها استفهامية فاثبت على قول ثم اتهمني بالمراوغة.

اقتباس:
و اكرر هل تعدل عن اتهامك ام اضع ردى

لانى ارى انك و نعود الى صلب الموضوع
أكرر انا كذلك

((
مادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك ))
اقتباس:
ملاحظة لست الوحيد من فهم من كلامك بل هناك أخرين فهذا يكفى لان تقول اخطأت ام تصرح بكفر سيد قطب

أنت والآخرين_إن كانو عربا طبعا_ كلكم اعترفتم بأن جملتي استفهامية وبالتالي سقط اتهامكم بل أزيدكم وأقول: حتى لو كان في الجملة نفي_وهذا هراء-
فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشيء .
وفي كل الأحول يقع التكفير والإسلام والمدح والذم على المجيب على سؤالي فأجيبوا وقولو لي ما الفرق إذا غيرنا العنوان ؟ إن قلت لا فرق فقد قلتم بإسلام فرعون وإن قلت هناك فرق فبينوه بالدليل بارك الله فيكم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 05:43   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
كلا أخي فقد اتفقنا على الحق وكلانا نطق بالحق واتفقنا على أن الجملة استفهامية فلا إثبات فيها ولا نفي لأن الذين فهموا منها التكفير اعتمدوا على تهمة نفي المانع أو إثباته والآن لقد اعترفوا أن الجملة استفهامية فانتهى الخلاف وكلنا على حق
لو اتقفنا على الحق لما اختلفنا بل قل اشتركنا فى نقاط


اقتباس:
لكن لقد تبين المقصد منها فلا نفي فيها ولا إثبات وبالتالي تسقط تهمة التكفير ولله الحمد والمنة.
يعنى جاءت عابرة يأ خى الجملة جاءت بسياق و ربط فلا تخرجها عن الكلام فهى رابطة فى وسط الكلام

ل
ما لا تعرضها على اصحاب اللغة هل تدل على معنى ام لا




اقتباس:
لم أفهمك أخي وضح أكثر.
هل تقصد ما المقصود بسؤالي؟ إن كان كذلك فهو عربي وهو ما الفرق لو غيرنا العنوان؟ هذا معنى السؤال ولا زلت أنتظر الإجابة.
ولا بأس بإعادته:
أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟[/qu
ote]و
[/quote]بارك الله فيك......لكن أين الأدلة؟ ما الذي يمنع من أن تغير العنوان وتكتب في مكان"سيد قطب" "الحلاج" أو"الجهم بن صفوان" أو"المريسي" أو"فرعون".ما الفرق إذا غيرت العنوان؟



ما الفرق إذا غيرت العنوان؟


هل هذه الجملةلا معنى لها أليس هذه الجملة موضحة لمرادك من الكلام أليس فيه عندك أنه لا يوجد فرق بين سيد قطب و فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى

الكلام واضح و لا يحتمل التأويل

و ان سلمت لك أن الجملة ألاولى استفهامية و لا تدل على نفى أو اثبات هل الجملة الثانية لا تدل على شيئ

و لعلمك أن الجملة ألاولى لا يوجد بها علامة استفهام فلما أتهمتنى بحذفها


بل الكلام واضح أن تقول ما فرق ان نضع مكان سيد قطب فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى

اى ان كلامك يفهم منه انه لا فرق

اقتباس:
لكن لك كلامين بارك الله فيك متناقضين فمن جهة تقول أنني نفيت المانع ومن جهة تقول أنها استفهامية فاثبت على قول ثم اتهمني بالمراوغة
.




حتى انى لست متمكن فى اللغة بالشكل الجيد الا أننى احسن الفهم فيها و هل الجملة الاستفهامية تأتى عارية دون مدلول لها هل تقرأ القرأن اذن انظر الى أيات الاستفهام و سترى أنك بعيد جدا عن الفهم الصحيح اسأل أهل اللغة ستعرف أنك مخطئ

اقتباس:

أكرر انا كذلك

((مادام أنك اعترفت أن جملتي استفهامية وبالتالي لا تكفير فيها ألبتة فقد اتفقنا ووصلنا إلى نقطة الاتفاق ولم يبقى سوى حذف كل المشاركات من كلا الطرفين والاقتصار على جملتي الاستفهامية التي لم تحظى إلى الآن بجواب من صاحب الموضوع(لأن السؤال طرح عليه بالدرجة الأولى)) فالخيار خيارك
))

والله أوجعت رأسى بهذه الجملة و الاستفهام أجبتك عليها فى الرد السابق و ادعوك الى عرض كلامك على متخصص فى اللغة و انظر محل الاعراب و ما محلها هى فى كلامك

لما لم تذكرها فى ردودك السابقة عند بداية النقاش

يعنى أخرج منها أنا و تبقى أنت و صاحب الموضوع و نحذف كل المشاركات اولا ان صاحب الموضوع له الحق ان طلب منى حذف مشاركاتى و عدم المشاركة فى موضوعه و تبقى أنت و هو فقط فلا مانع عندى و بصدر رحب لكنه يبدو أنه غائب و أرجو أن يكون بخير
و لم تبقى لى خيار أخر سوى أن أرد على اتهاماتك و بيان بطلانها و كشف زيغها و أنا اعطيتك الفرصة لنبتعد عن الطعن و اللمز لكنك تأبى الا العناد و أنا سأكون مضطر لارد عن نفسى و هذا حق شرعى لى



اقتباس:
أنت والآخرين_إن كانو عربا طبعا_ كلكم اعترفتم بأن جملتي استفهامية وبالتالي سقط اتهامكم بل أزيدكم وأقول: حتى لو كان في الجملة نفي_وهذا هراء- فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشيء .
وفي كل الأحول يقع التكفير والإسلام والمدح والذم على المجيب على سؤالي فأجيبوا وقولو لي ما الفرق إذا غيرنا العنوان ؟ إن قلت لا فرق فقد قلتم بإسلام فرعون وإن قلت هناك فرق فبينوه بالدليل بارك الله فيكم
.

[/quote]

بل يوجد فى كلامك نفى للمانع

بقولك ما الذى يمنع

بل كلامك ليس استفهام سائل عن شيئ لا يعلمه و لا يدركه بل استفهامك هو لا يوجد ما يمنع ان يكون سيد قطب مثل فرعون و استفهامك هنا يرجع الى توجيهه منك الى صاحب الموضوع أنه لا يوجد فرق بما نسبتموه الى سيد قطب من كلام فهو مثل فرعون و الحلاج و المريسى و الجهم بن صفوان اى تشبيهك ليسد قطب لهولاء جاء عن اخطاءه رحمه الله اولا فى القول بالاتحاد و تعطيل الصفات و ان القرأن مخلوق و معلو م ان هؤلاء عندهم من هذه الاقوال و هنا شبهته بهم و أنه لا فرق بينه و بينهم

وجه المشابهة بين سيد قطب و فرعون و غيره


الحلاج قال بوحدة الوجود

تقلون ان سيد قطب قال بوحدة الوجود

الجهم بن صفوان قال بتعطيل الصفات
تقولون ان سيدقطب قال ببعطيل الصفات

المريسى قال بخلق القرأن
تقولون ان سيد قطب قال بخلق القرأن

فرعون ادعى الربوبية و الالوهوية

سيد قطب .........هذه ننتظر الجواب عنها

الا ان الذى لم اجد له تشبيه هو فرعون الا ازلت عنى الاشكال ما هو وجه التشبيه بينهما




اقتباس:
فهذا كذلك لا علاقة له بالتكفير في الشيء لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في الشي
ء


اخراج المسلم من الاسلام و ادخال الكافر فى الاسلام لهما نفس الحكم و اقصد من استحل ذلك يكفر صاحبه

و هل اذا تحقق من كلامك انك تنفى المانع تبقى على قولك هذا

لانك تقول
اقتباس:

لأن الاستبدال لا يقع على سيد قطب بل على فرعون فيصبح فرعون مسلما عند صاحب المقال فلا علاقة لكلامي _حتى لو زعمتم أن فيه نفي وليس استفهام _بسيد قطب في

قولك هذا هو اعتراف منك و اقرار لوجود الاستبدال و به يتحقق انتفاء المانع و به يلحق وصف و الحكم الجنسين حيث اذا قلت ان الاستبدال يقع على فرعون و يلحقه الاسلام فكذلك سيد قطب يلحقه وصف و حكم الكفر لعدم وجود ما يميز الصنفين لانتفاء المانع و حلول الاستبدال و بهذا تكون أوقعت نفسك اما بالقول بكفر سيد قطب أو بأسلام فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى لتحقق الاستبدال عندك


و السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-16, 11:42   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة
لو اتقفنا على الحق لما اختلفنا بل قل اشتركنا فى نقاط

لكن اتفقنا على أن الجملة استفهامية فانتهى الأمر إذن.


اقتباس:
يعنى جاءت عابرة يأ خى الجملة جاءت بسياق و ربط فلا تخرجها عن الكلام فهى رابطة فى وسط الكلام

لكن الكلام عبارة عن استفهام أي عن سؤال فلا تحولها من استفهام إلى نفي بارك الله فيك.

اقتباس:
لما لا تعرضها على اصحاب اللغة هل تدل على معنى ام لا
وهل نحن عجم لا نفرق بين الاستفهام و النفي؟


ote]
و


اقتباس:
ما الفرق إذا غيرت العنوان؟


هل هذه الجملةلا معنى لها أليس هذه الجملة موضحة لمرادك من الكلام أليس فيه عندك أنه لا يوجد فرق بين سيد قطب و فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى

الكلام واضح و لا يحتمل التأويل

كيف علمت أنه عندي لا يوجد فرق هل شققت على قلبي؟
أنا سائل فقط ولا يمكنك أن تحمل كلامي على ما تريد أنت !
أنا مجرد سائل وإن كنت فهمت من السؤال جوابا فالجواب محتمل للنفي ومحتمل للإثبات فلماذا حملته على النفي بدلا من الإثبات!


اقتباس:
و ان سلمت لك أن الجملة ألاولى استفهامية و لا تدل على نفى أو اثبات هل الجملة الثانية لا تدل على شيئ
وهل الثانية ليست استفهامية؟
أليس حرف'ما" حرف استفهام باعترافك أنت؟
أليس(؟) علامة استفهام باعترافك أنت؟
اقتباس:
و لعلمك أن الجملة ألاولى لا يوجد بها علامة استفهام فلما أتهمتنى بحذفها
بل يوجد فيها علامتين أخي عزام.


اقتباس:
بل الكلام واضح أن تقول
اقتباس:
ما فرق ان نضع مكان سيد قطبفرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى

نعم ما زلت أسأل (ما الفرق) استفهام أي سؤال وليس جواب.

اقتباس:
اى ان كلامك يفهم منه انه لا فرق
كيف أجبت بدلا مني هل شققت على قلبي؟
لماذا اخترت النفي دون الإثبات مع أن الجواب يحتمل الإثنين؟
لماذا لم تقل(أي أن كلامك يفهم منه أنه هناك فرق) ؟


.




اقتباس:
حتى انى لست متمكن فى اللغة بالشكل الجيد الا أننى احسن الفهم فيها و هل الجملة الاستفهامية تأتى عارية دون مدلول لها


وهل أنا قلت أنها عارية؟
بل الجملة الاستفهامية تدل على الاستفهام هذا هو معناها الحقيقي ! وليس عارية ولا محرفة.



اقتباس:
هل تقرأ القرأن اذن انظر الى أيات الاستفهام و سترى أنك بعيد جدا عن الفهم الصحيح اسأل أهل اللغة ستعرف أنك مخطئ
اقتباس:
))

أهل اللغة كلهم يفرقون بين الاستفهام وبين النفي أخي عزام فعن أي خطا تتكلم؟
هل أنا أنكرت أن الجملة استفهامية تفيد السؤال والاستفهام إن أنكرت ذلك فهنا اسأل أهل اللغة.

اقتباس:
والله أوجعت رأسى بهذه الجملة و الاستفهام
لأنك أوجعت رأسي بتحويلك الإستفهام إلى النفي!

اقتباس:
أجبتك عليها فى الرد السابق و ادعوك الى عرض كلامك على متخصص فى اللغة و انظر محل الاعراب و
اقتباس:
ما محلها هى فى كلامك



أهل اللغة كلهم يفرقون بين الاستفهام والنفي وأنت اعترفت أن جملتي استفهامية أي أنها سؤال وعلى المجيب إما الإثبات وإما النفي.
اقتباس:
لما لم تذكرها فى ردودك السابقة عند بداية النقاش
لم أفهمك؟ لم أذكر ماذا؟

اقتباس:
يعنى أخرج منها أنا و تبقى أنت و صاحب الموضوع و نحذف كل المشاركات اولا ان صاحب الموضوع له الحق ان طلب منى حذف مشاركاتى و عدم المشاركة فى موضوعه و تبقى أنت و هو فقط فلا مانع عندى و بصدر رحب لكنه يبدو أنه غائب و أرجو أن يكون بخير
و لم تبقى لى خيار أخر سوى أن أرد على اتهاماتك و بيان بطلانها و كشف زيغها و أنا اعطيتك الفرصة لنبتعد عن الطعن و اللمز لكنك تأبى الا العناد و أنا سأكون مضطر لارد عن نفسى و هذا حق شرعى لى


1-حتى أنا لم أدافع عن نفسي مع أن ردي على مشاركاتك الأخيرة جاهز وهو أقوى من سابقه لكن الصلح خير.
2-كيف تتهمني بالعناد وأنا أول من بادر للصلح وقد قلت لك بحذف كل المشاركات فما علينا إلا أن نطلب من الإشراف ذلك..أما أن أخذف أنا ولا تحذف أنت فهذا هو العناد بعينه.


.




اقتباس:
بل يوجد فى كلامك نفى للمانع
اقتباس:


بقولك
ما الذى يمنع

سبحان الله !
ألم تقل أنت أن "ما" حرف استفهام؟
لماذا جعلتها الآن نفيا؟
هل "ما" حرف استفهام أم أداة نفي؟!

اقتباس:
بل كلامك ليس استفهام سائل عن شيئ لا يعلمه و لا يدركه بل استفهامك هو لا يوجد ما يمنع ان يكون سيد قطب مثل فرعون و استفهامك هنا يرجع الى توجيهه منك الى صاحب الموضوع أنه لا يوجد فرق بما
اقتباس:
نسبتموه الى سيد قطب من كلام فهو مثل فرعون و الحلاج و المريسى و الجهم بن صفوان اى تشبيهك ليسد قطب لهولاء جاء عن اخطاءه رحمه الله اولا فى القول بالاتحاد و تعطيل الصفات و ان القرأن مخلوق و معلو م ان هؤلاء عندهم من هذه الاقوال و هنا شبهته بهم و أنه لا فرق بينه و بينهم

1-أين أداة النفي ؟
2-هل شققت على قلبي حتى أخرجت الإجابة منه؟
3-هل أنت أعلم مني بنفسي؟ بل يوجد مانع وهو أن سيد قطب مسلم! هذا ما في قلبي وأنا أعلم بقلبي منك أخي عزام؟
3-لماذا حولت حرف(ما) إلى (لا)) أليس هذا تحريف لكلامي وتحميله ما لا يحتمل؟
لماذا لم تحرف حرف(ما) إلى حرف(نعم)) بدلا من((لا)) ألا يدل هذا على دخولك في النيات وتسرعك في الأحكام أخي عزام؟

اقتباس:
وجه المشابهة بين سيد قطب و فرعون و غيره


الحلاج قال بوحدة الوجود

تقلون ان سيد قطب قال بوحدة الوجود

الجهم بن صفوان قال بتعطيل الصفات
تقولون ان سيدقطب قال ببعطيل الصفات

المريسى قال بخلق القرأن
تقولون ان سيد قطب قال بخلق القرأن

فرعون ادعى الربوبية و الالوهوية

سيد قطب .........هذه ننتظر الجواب عنها
الا ان الذى لم اجد له تشبيه هو فرعون الا ازلت عنى الاشكال ما هو وجه التشبيه بينهما



يعني أنت تشابه سيد قطب بهؤلاء فهذا رأيك أنت ولا دخل لي فيه!!!
فلا تقولني ما لم أقل بارك الله فيك.







اقتباس:
اخراج المسلم من الاسلام و ادخال الكافر فى الاسلام لهما نفس الحكم و اقصد من استحل ذلك يكفر صاحبه
وهل سألتك أنا عن الحكم؟


اقتباس:
و هل اذا تحقق من كلامك انك تنفى المانع تبقى على قولك هذا
أين النفي أصلا ما هي أداة نفي؟
هل ((ما)) حرف استفهام-باعترافك- أم أداة نفي؟

اقتباس:
لانك تقول

قولك هذا هو اعتراف منك و اقرار لوجود الاستبدال و به يتحقق انتفاء المانع و به يلحق وصف و الحكم الجنسين حيث اذا قلت ان الاستبدال يقع على فرعون و يلحقه الاسلام فكذلك سيد قطب يلحقه وصف و حكم الكفر لعدم وجود ما يميز الصنفين لانتفاء المانع و حلول الاستبدال و بهذا تكون أوقعت نفسك اما بالقول بكفر سيد قطب أو بأسلام فرعون و الحلاج و الجهم بن صفوان و المريسى لتحقق الاستبدال عندك


و السلام عليكم


لكنه ليس قولي أخي عزام بل ما تريدون أن ترموني به فبينت لكم أنه حتى لو انتفى المانع-وهذا هراء- فلا يقع التكفير لأن سيد قطب يصبح خارج محل البحث لو تم تغيير العنوان ويصبح فرعون مسلما -لو تم تغيير العنوان- ويصبح عالم مجتهد عند صاحب الموضوع لا عندي أنا.
فما أنا إلا سائلكم فهل من مجيب.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-17, 16:35   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h مشاهدة المشاركة
- فيما يتعلق بمنهجه في تقرير العقيدة :
أ- كان سيد قطب موافقاً لما عليه أهل السنة

في الاعتماد على مصادر تلقي تقرير العقيدة
،
والمتمثلة في الكتاب والسنة والفطرة والعقل، ومخالفته لمنهج الفلاسفة وعلماء الكلام في تقرير العقيدة، حيث بين مخالفتهم لمنهج القرآن في هذا الباب ونقد ما عندهم من أخطاء في هذا الباب ، مع وقوعه في خطأ فيما يتعلق بالأخذ بحديث الآحاد في العقيدة ،

ب- فيما يتعلق بموقفه من العقل وفطرية
المعرفة يقرر ما عليه أهل السنة وينتقد المخالفين ، وكذا فيما يتعلق بقضية تطور العقيدة ومقارنة الأديان ، حيث يرى سيد بطلان نظرية تطور العقيدة وبطلان منهج علماء مقارنة الأديان الغربيين ومن تأثر بهم في هذا الباب ومخالفتهم لنمهج القرآن الكريم .

2 - اهتم سيد قطب – رحمه الله – كثيراً ببيان أهمية العقيدة الإسلامية و خصائصها ومميزاتها
، وتقرير منهج القرآن في عرضها والدعوة إليها ،كما حذر كثيراً من وسائل الأعداء في محاربتها وصرف الناس عنها ،
3 - فيما يتعلق بموقف سيد قطب – رحمه الله
من المخالفين عقدياً نجد أنه
:
أ - يقرر ما جاء في القرآن والسنة

حول الموقف من أهل الكتاب والمشركين والوثنيين والملاحدة عموماً
والمتمثل في اعتقاد كفرهم ووجوب بغضهم والتميز عنهم ، كما عمل على فضح أهدافهم ومخططاتهم ضد الإسلام وحذر من المذاهب والنظريات الإلحادية والمادية كالشيوعية والوجودية والداروينية والعلمانية والقومية وغيرها ، وبين فسادها وضلالها.

ب - المخالفون لمنهج السلف من المتكلمين
والفلاسفة والصوفية وأهل الأهواء "العصرانيين" وغيرهم ،بيـَّن سيد قطب المأخذ عليهم ، ونقد ما عندهم من أخطاء في باب العقيدة.
4 - فيما يتعلق بمنهجه في باب مسائل الإيمان :

أ - يقرر سيد قطب ما عليه أهل السنة والجماعة من تعريف الإيمان لغةً واصطلاحاً،
وعلاقته بالعمل ، وكذا العلاقة بين الإيمان والإسلام ، وزيادة الإيمان ونقصانه، وكذا حكم مرتكب الكبيرة .
ب - فيما يتعلق بقضية التكفير وما ثار حولها من جدل تبيَّن لنا من خلال جمع النصوص المتعلقة بهذه القضية أن سيد قطب يفرق بين الحكم على الأنظمة والأوضاع وبين الحكم على الأفراد ، وأن الذين اعتمدوا على بعض النصوص دون بعضها الآخر ، أو على فقرات مجتزأة من سياقها، أو اغفلوا الضوابط التي ذكرت في سياق بعض النصوص فهموا كلامه على غير ما أراد.
5 - فيما يتعلق بمنهجه في باب التوحيد:
أ - يوافق سيد قطب ما عليه أهل السنة والجماعة في حقيقة التوحيد وشموله للألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وإن كان له رأي في بيان معنى الألوهية والربوبية غير ما عليه السلف لكنه خلاف لفظي .
ب - في باب توحيد الربوبية يقرر سيد منهج القرآن في الاستدلال على الربوبية وينتقد المناهج المخالفة في تقرير وجود الله ووحدانيته .
كما انتقد نظرية قِدم العالم ، وكذا وحدة الوجود والحلول والإتحاد ، فيما يتعلق بالقدر يقرر ما عليه أهل السنة في مسائل القدر عموماً ويخالف ما عند المتكلمين والفلاسفة.
ج- في باب توحيد الأسماء والصفات
: يثبت الأسماء الحسنى بمعانيها التي دلت عليها .
ويثبت الصفات الإلهية إجمالاً
ويرد على النفاة والمؤولين
وإن وقع في بعض الأحيان في التأويل باعترافه نفسه وتراجعه عن التأويل .

أما موقفه من الصفات تفصيلاً فقد كان في الغالب موافقاً لما عليه
أهل السنة والجماعة إلا في قضايا قليلة محدده كما سبق .


د- في باب توحيد الألوهية
اهتم سيد قطب كثيراً ببيان منهج القرآن الكريم
في تقرير توحيد الألوهية حيث بيـَّن أن للألوهية ثلاثة مجالات :
(أ) مجال الاعتقاد وهو : معنى لا إله إلا الله .
(ب) مجال العبادة والشعائر.
(ج) مجال الحاكمية والتشريع .

6 - في باب نواقض التوحيد والإيمان
ذكر سيد –رحمه الله- النواقض المتمثلة بالشرك وأنواعه , والكفر وأنواعه , والنفاق وهو في ذلك يقرر ما جاء في القرآن الكريم والسنة الشريفة ، مع اهتمامه كثيراً ببيان شرك الحاكمية وما تفرع عنه باعتباره أبرز أنواع الكفر في هذا العصر، وعنه ينتج ما سواه .

7 - فيما يتعلق بمنهجه في باب الملائكة
والجن والشياطين يقرر ما عليه السلف من وجودهم وصفاتهم وأعمالهم ويرد على المخالفين في هذا الباب .
8 - فيما يتعلق بالأنبياء والرسل يقرر أيضاً ما عليه السلف في هذا الباب من حقيقة النبوة وصفات الأنبياء ووظائفهم وعصمتهم وغير ذلك , ويرد على المخالفين في هذا الباب , وما يتعلق بكلام سيد حول موسى عليه السلام في بعض كتبه السابقة نجد أن له كلاماً مختلفاً في كتبه الإسلامية الأخيرة فيه تعظيم لموسى عليه السلام مما يدل على أن كلامه في التصوير الفني كان في مرحلة لها حكمها .
9 - فيما يتعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يقرر سيد أهمية بعثته صلى الله عليه وسلم وحاجة العالم إليها وأثرها على البشرية ، وكذا دلائل نبوته وصفاته وخصائصه ومعجزاته وبيناته , حيث يرى أن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم وما سواه من الخوارق فإنما كان إكراماً أو تثبيتاً له، ولم يكن خارقة على سبيل التحدي بها .
10 - فيما يتعلق بالصحابة – رضوان الله عليهم
– تحدث سيد قطب عن عظمة جيل الصحابة ، وبين مميزات هذا الجيل الفريد وخصائصه والواجب نحوهم , أما كلامه حول بعض الصحابة فقد تبَّين لنا أنه كان قبل التزامه أو في بداية تحوله نحو الإسلام ، وأنه عدل ما جاء في كتابه" العدالة الاجتماعية" في الطبعة المنقحة قبل موته بسنتين, بالإضافة إلى أن في كتبه الأخيرة ما ينقضه .

11- فيما يتعلق بالخلافة يقرر سيد قطب أهمية الخلافة الصالحة
ويستعرض خصائص نظام الحكم في الإسلام ، وكذا مكانة الحاكم المسلم وحقوقه وواجباته ، ونظام الشورى وما يتعلق به ، ونظرته للأنظمة المعاصرة ووسائل التغيير ،حيث يقرر أهمية بناء القاعدة الإسلامية في المجتمع كأساس للتغيير .
12- فيما يتعلق بالمعاد واليوم الآخر يبين سيد قطب
– رحمه الله - أهمية اليوم الآخر وأثره في الحياة ، كما تناول مقدمات اليوم الآخر من التوبة والموت وحياة البرزخ وأشراط الساعة وكذا أحداث القيامة وما فيها حتى الاستقرار في الجنة أو النار , وله بعض الآراء التي خالف فيها القول الراجح عند أهل السنة والجماعة في هذا الباب مثل: رأيه في خروج يأجوج ومأجوج , والميزان .
والخلاصة : نستطيع القول بأن سيد قطب – رحمه الله – كان إجمالاً في باب العقيدة موافقاً لما عند أهل السنة والجماعة مخالفاً للفرق المخالفة لهم ، وأن الأخطاء التي وقع فيها سيد قطب في باب العقيدة تتمثل في الآتي :
أ- إما قضايا علمية خلافية كالموقف من حديث الآحاد , وقضية سحر النبي صلى الله عليه وسلم .
ب- أخطاء في كتبه الأدبية السابقة لالتزامه ، أو في الكتب التي ألفها في بداية تحوله نحو الفكر الإسلامي وقبل تعمقه في الدراسات الإسلامية ، في الطبعات المنقحة منها وكذا كتبه المتأخرة ما يخالفها أو ينقضها .
ج- إما كلام موهم أدبي حول بعض القضايا استنتج بعضهم منه أن سيد قطب يقرر خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ، ولكن يوجد له كلام آخرأكثر وضوحاً حول تلك القضايا، من أمثلة ذلك: القول بخلق القرآن , ووحدة الوجود , وتأويل الصفات ونحوها

هذا ملخص من رسالة دكتورة حول منهج سيد قطب في العقيدة
.




لتكون هذه المقالة مفيدة كان الأولى بك أن توضحها وتبينها بالأدلة من كلام سيد -رحمه الله- نفسه فتكون بذلك حجة دامغة وهي هكذا مجرد كلام عام .

وللمناقشة هذا كلام سيد -رحمه الله-من " في ظلال القرآن" وعليك أن تثبت لي ما جاء في مقالك من أنه
اقتباس:
كلام موهم أدبي حول بعض القضايا استنتج بعضهم منه أن سيد قطب يقرر خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة
:

في ظلال القرآن (6 / 3479):

......

والقرآن يولي هذه الحقيقة عناية كبيرة، فينص عليها في كل مناسبة بما يفيد طلاقة المشيئة من كل قيد يرد عليها حتى من عملها هي. لتبقى هذه الحقيقة واضحة، ويبقى تصورها غير مشوب. فقد وعد الله أهل الجنة بالخلود فيها وأهل النار كذلك. وهذا الوعد صادر من المشيئة. ولكنه أبقى المشيئة طليقة خارج نطاق هذا الوعد ذاته وهو من عملها وباختيارها. فقال عن هؤلاء وهؤلاء: «خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ..» .. وهكذا في كل موضع وردت فيه مثل هذه المناسبة. ولا مجال لمنطق العقل البشري ولا لمقرراته في هذا المجال. وعليه أن يأخذ مقرراته كلها من هذا القرآن، لا من معين آخر غير القرآن! ومن ثم يتمثل للقلب البشري من خلال هذه الآية سلطان الله المطلق في ملكه الذي لا شريك له فيه، والذي يتوجه إليه سبحانه بالتسبيح وحق له أن يتوجه، وحق عليه أن يسبح.

وما يكاد يفيق من تصور هذه الحقيقة الضخمة التي تملأ الكيان البشري وتفيض، حتى تطالعه حقيقة أخرى، لعلها أضخم وأقوى. حقيقة أن لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة. فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده سبحانه ومن ثم فهي محيطة بكل شيء، عليمة بكل شيء:

«هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» ..

الأول فليس قبله شيء. والآخر فليس بعده شيء. والظاهر فليس فوقه شيء. والباطن فليس دونه شيء.

الأول والآخر مستغرقا كل حقيقة الزمان، والظاهر والباطن مستغرقا كل حقيقة المكان. وهما مطلقتان.

ويتلفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله. وهذه كل مقومات الكينونة ثابتة له دون سواه. حتى وجود هذا القلب ذاته لا يتحقق إلا مستمدا من وجود الله. فهذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده. وهذه الحقيقة هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته. وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود..

«وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» .. علم الحقيقة الكاملة. فحقيقة كل شيء مستمدة من الحقيقة الإلهية وصادرة عنها. فهي مستغرقة إذن بعلم الله اللدني بها. العلم الذي لا يشاركه أحد في نوعه وصفته وطريقته. مهما علم المخلوقون عن ظواهر الأشياء! فإذا استقرت هذه الحقيقة الكبرى في قلب، فما احتفاله بشيء في هذا الكون غير الله سبحانه؟ وكل شيء لا حقيقة له ولا وجود- حتى ذلك القلب ذاته- إلا ما يستمده من تلك الحقيقة الكبرى؟ وكل شيء وهم ذاهب، حيث لا يكون ولا يبقى إلا الله، المتفرد بكل مقومات الكينونة والبقاء؟

وإن استقرار هذه الحقيقة في قلب ليحيله قطعة من هذه الحقيقة. فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار، فإن هذه الآية القرآنية حسبه ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها، ومحاولة الوصول إلى هذا المدلول الواحد وكفى! ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه يرى الله في كل شيء في الوجود. وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود. وبعضهمقال: إنه رأى الله فلم ير شيئا غيره في الوجود.. وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال. إلا أن ما يؤخذ عليهم- على وجه الإجمال- هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور.

والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها، بينما هو يقوم بالخلافة في الأرض بكل مقتضيات الخلافة من احتفال وعناية وجهاد وجهد لتحقيق منهج الله في الأرض، باعتبار هذا كله ثمرة لتصور تلك الحقيقة تصورا متزنا، متناسقا مع فطرة الإنسان وفطرة الكون كما خلقهما الله.

وبعد إطلاق تلك الحقيقة الكبرى جعل يذكر كيف انبثقت منها حقائق الوجود الأخرى:

«هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ، يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها. وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ. وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ. يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» ..

حقيقة خلق السماوات والأرض. وحقيقة الاستواء على العرش والهيمنة على الخلق. وحقيقة العلم بأشياء بعينها من هذا الخلق. وحقيقة الوجود مع كل أحد أينما وجد. وحقيقة رجعة الأمور إليه وحده. وحقيقة تصرفه اللطيف في كيان الوجود، وعلمه الخفي بذات الصدور..

وكلها حقائق منبثقة عن تلك الحقيقة الأولى.. ولكن عرضها في هذا المجال الكوني يجعل لها في القلب البشري إيقاعات وظلالا.. والسماوات والأرض تواجه هذا القلب وتروعه بضخامتها وجلالها، وتناسقها وجمالها، كما تواجهه وتروعه بدقة نظامها وانضباط حركاتها، واطراد ظواهرها. ثم إنها خلائق من خلق الله كالقلب البشري.

فله بها صلة الأسرة وأنس القرابة. وهي توقع على أوتاره إيقاعات لدنية حين يتوجه إليها، ويسمع لها، ويعاطفها! وهي تقول له: إن الذي خلقها هو خلقه. وهي تسبح لخالقها فليسبح لخالقه! كما تقول له: إنها تستمد حقيقة وجودها من وجود خالقها وأنه هو كذلك. فليس هنالك إذن إلا هذه الحقيقة تستحق الاحتفال بها! والأيام الستة لا يعلم حقيقتها إلا الله. فأيامنا هذه ليست سوى ظلال ناشئة عن حركة الأرض حول نفسها أمام الشمس. وجدت بعد خلق الأرض والشمس فليست هي الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض.

فنترك علمها لله يطلعنا عليه إن أراد.

وكذلك العرش. فنحن نؤمن به كما ذكره ولا نعلم حقيقته. أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول:

إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق. استنادا إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله- سبحانه- لا تتغير عليه الأحوال. فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش، ثم تتبعها حالة استواء. والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى: «ثُمَّ اسْتَوى» .. والأولى أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا.

والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفا لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا. إنما يستند إلى مقررات القرآن ذاته، وإلى التصور الذي يوحيه عن ذات الله سبحانه وصفاته.

ومع الخلق والهيمنة العلم الشامل اللطيف، يصور النص القرآني مجاله تصويرا عجيبا يشغل القلب بتتبعه في هذا المجال الوسيع، وبتصوره في حركة دائمة لا تفتر. وهذا أمر غير مجرد ذكر العلم وحقيقته المجردة.

أمر مؤثر موح يملأ جوانب النفس، ويشغل خوالج القلب، وتترامى به سبحات التصور ووثبات الخيال:

«يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها» ..

وفي كل لحظة يلج في الأرض ما لا عداد له ولا حصر من شتى أنواع الأحياء والأشياء ويخرج منها ما لا
عداد ولا حصر من خلائق لا يعلمها إلا الله. وفي كل لحظة ينزل من السماء من الأمطار والأشعة والنيازك والشهب، والملائكة والأقدار والأسرار ويعرج فيها كذلك من المنظور والمستور ما لا يحصيه إلا الله.. والنص القصير يشير إلى هذه الحركة الدائبة التي لا تنقطع، وإلى هذه الأحداث الضخام التي لا تحصى ويدع القلب البشري في تلفت دائم إلى ما يلج في الأرض وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وفي تصور يقظ لعلم الله الشامل وهو يتبع هذه الحركات والأحداث، في مساربها ومعارجها.
والقلب في تلفته ذاك وفي يقظته هذه يعيش مع الله، ويسيح في ملكوته بينما هو ثاو في مكانه ويسلك فجاج الكون ويجوب أقطار الوجود في حساسية وفي شفافية، وفي رعشة من الروعة والانفعال.
وبينما القلب في تلفته ذاك في الأرض والسماء، إذا القرآن يرده إلى ذاته، ويلمسه في صميمه. وإذا هو يجد الله معه، ناظرا إليه، مطلعا عليه، بصيرا بعمله، قريبا جد قريب:
«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ، وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» ..
وهي كلمة على الحقيقة لا على الكناية والمجاز. فالله- سبحانه- مع كل أحد، ومع كل شيء، في كل وقت، وفي كل مكان. مطلع على ما يعمل بصير بالعباد. وهي حقيقة هائلة حين يتمثلها القلب. حقيقة مذهلة من جانب، ومؤنسة من جانب. مذهلة بروعة الجلال. ومؤنسة بظلال القربى. وهي كفيلة وحدها حين يحسها القلب البشري على حقيقتها أن ترفعه وتطهره، وتدعه مشغولا بها عن كل أعراض الأرض كما تدعه في حذر دائم وخشية دائمة، مع الحياة والتحرج من كل دنس ومن كل إسفاف.











آخر تعديل العنبلي الأصيل 2011-11-17 في 17:03.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 16:46   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله
سبحان الله على كل هذا الجدال !
فأكبر غالٍ [بحسب وصف المخالف لسيد] في سيد قطب رحمه الله لا يرفعه لمنزلة العلماء في الدين فغاية منزلته عندهم أنه صاحب غيرة على الدين وأوذي بسببها من الظلمة !
فإكثار النقد لسيد [كما هو ملاحظ جدا عند مخالفيه، بل وبعضهم يمتحن الناس بذلك] يفتح الباب لمحبيه معارضةً !
ولو أن المسلمين يعون أن إسلامهم يعني بداهة وضرورة الموالاة والمعاداة على الكتاب والسنة فقط لزالت كثير من الترسبات الواقعة بينهم اليوم !
وليت الأمر توقف في حدود النقد لأخطاء سيد لحمدنا ذلك فالنصح مطلوب من كل أحد.
لكن أن تتحول نبال الطعن إلى أي شخص يثني على سيد قطب [مع التبرؤ من أخطائه وأخطاء غيره] فهذا ما يحير اللبيب !
فالشيخ الفلاني أخطر من اليهود والنصارى وأخبث أهل البدع ومن طاماته الثناء على سيد قطب !!
والشيخ الفلاني مبتدع ضال ومن دلائل ضلاله أنه ما زال يحسن الظن بالشيخ السابق !!
والشيخ الفلاني خطر على الدعوة الفلانية لأنه لا يصرح بالبراءة من سيد قطب !!

فلم التمحور حول سيد من طرف مخالفيه ومحبيه ؟!

فدعونا من سيد ومن منتقديه وهلموا بنا إلى المورد المعين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...
ووالله غير حانث لو صرف من الجهد عشر ما يُصرف من مخالفي سيد في التحذير منه بحق وباطل وعشر المجهود من المدافعين عنه بحق وباطل في سبيل نشر فقه الكتاب والسنة بين العامة لأصاب الأمة خير كثير ...

ولا حول ولاقوة إلا بالله

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-18, 20:43   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
عمر فيصل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
السيد قطب اديب و ليس بعالم من العلماء الشرعيين الذين تلقوا العلم من افواه العلماء الربانيين فان تقرر عكس ما ذكرته لكم فمن هم شيوخه و العلماء الذين درس عندهم و في كتابه التفسير يقرر عقيدته الوجودية الصوفية وفي كتابه العدالة الاجتماعية يسب الصحابيين معاوية وعمرو بن العاص بشهادة الشيخ ابواسحاق الحويني و لمن اراد البسط في الامر فليقرا ردود الشيخ ربيع المدخلي و ليكن التجرد منطلقه .










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 16:18   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة

الحمد لله
سبحان الله على كل هذا الجدال !
فأكبر غالٍ [بحسب وصف المخالف لسيد] في سيد قطب رحمه الله لا يرفعه لمنزلة العلماء في الدين فغاية منزلته عندهم أنه صاحب غيرة على الدين وأوذي بسببها من الظلمة !
فإكثار النقد لسيد [كما هو ملاحظ جدا عند مخالفيه، بل وبعضهم يمتحن الناس بذلك] يفتح الباب لمحبيه معارضةً !
ولو أن المسلمين يعون أن إسلامهم يعني بداهة وضرورة الموالاة والمعاداة على الكتاب والسنة فقط لزالت كثير من الترسبات الواقعة بينهم اليوم !
وليت الأمر توقف في حدود النقد لأخطاء سيد لحمدنا ذلك فالنصح مطلوب من كل أحد.
لكن أن تتحول نبال الطعن إلى أي شخص يثني على سيد قطب [مع التبرؤ من أخطائه وأخطاء غيره] فهذا ما يحير اللبيب !
فالشيخ الفلاني أخطر من اليهود والنصارى وأخبث أهل البدع ومن طاماته الثناء على سيد قطب !!
والشيخ الفلاني مبتدع ضال ومن دلائل ضلاله أنه ما زال يحسن الظن بالشيخ السابق !!
والشيخ الفلاني خطر على الدعوة الفلانية لأنه لا يصرح بالبراءة من سيد قطب !!

فلم التمحور حول سيد من طرف مخالفيه ومحبيه ؟!

فدعونا من سيد ومن منتقديه وهلموا بنا إلى المورد المعين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...
ووالله غير حانث لو صرف من الجهد عشر ما يُصرف من مخالفي سيد في التحذير منه بحق وباطل وعشر المجهود من المدافعين عنه بحق وباطل في سبيل نشر فقه الكتاب والسنة بين العامة لأصاب الأمة خير كثير ...

ولا حول ولاقوة إلا بالله

والله الموفق
بارك الله فيك أبا حاتم
ولكن ليُعلم ....فنحن لا نحذر من سيد كشخص بل من فكره الذي بقي ولو أن المدافعين عنه أقروا أنه فكر مخالف لما وصل الأمر الى ما هو عليه.
ولكن الدفاع عن سيد إنما هو مدعاة للدفاع عن فكره فلزمنا تبيان خطئه وهنا الفكرة.
وبمجرد أن تحذر من كتاب معين لأن فيه كذا وكذا من المخالفات قفز اليك من ينكر عليك إنكارك المنكر.
ومع كونك ذا مذهب ظاهري -ولست في مجال نقدك ولا أظن لي قبلا بك - إلا أني والله أحببت جدا ردودك وأسلوبك فيها .
وبالله عليك -وقد أظنك اطلعت على ردي الأخير- أو ليس ظاهرا قوله بوحدة الوجود ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 17:11   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أبا حاتم
... وبالله عليك -وقد أظنك اطلعت على ردي الأخير- أو ليس ظاهرا قوله بوحدة الوجود ؟

وفيك بارك الله أخي الكريم
بما أنك طلبت رأيي فأخبرك سيدي الكريم أنني لا أقرأ مسائل الخلاف بين المعاصرين إلا نادرا
ليس حبا في المنتقدين [بفتح القاف] ولا نكاية في المنتقدين [بكسر القاف] ...
إنما هو منهج رسمته لنفسي بعدم الاعتماد على المعاصرين في شيء من أمور الديانة إلا على سبيل المعونة والدلالة على ما عند المتقدمين...
ومن ذلك ما جرى من نقد لسيد قطب رحمه الله؛ فلا أقرأ له شيئا إلا ما كان من قبيل الأدب ...
وأي أخطاء منه أجدها ماثلة بين يدي في كتابة أو مشافهةً رددتها بقوة البرهان ...
لذلك صرفت نظري عن المواضيع المخصصة لمثل هذه الانتقادات إلا في مواقف لي فيها قصدٌ...
وخلاصة نظرتي أن نقد سيد قطب رحمه الله تجاذبه خطآن :
أولهما من مقلديه المنافحين عن أخطائه وبعض محبيه الخالعين عليه أوصافا لا يستحقها.
وثانيهما ما كان من الغالين في نقده بحيث يوالون الموافق لهم على قولهم ويعادون من يخالفهم ولو في أقل أقوالهم أو بعض المنتقدينه الجاعلينه أكبر أهدافهم.
وعودا على منهجي في الالتفات إلى أخطاء المعاصرين فإنما أنا مقتصد منها ما شاء الله لي.
بيد أني لا أتوقف في رد كل منكر من أي كان ...
ذلك أنني لو جريت على منهج الكثيرين ما سلم من نقد أهل الظاهر أحد
فالقياس عندنا منكر عظيم والقائل به مخطئ فتصور حجم المنتقدين [بفتح القاف] !!!
والله يحب القسط والقصد في الأمور كلها ...

والله يعافي جميع المسلمين من مرض التقديس ...

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 16:48   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
وخلاصة نظرتي أن نقد سيد قطب رحمه الله تجاذبه خطآن :
أولهما من مقلديه المنافحين عن أخطائه وبعض محبيه الخالعين عليه أوصافا لا يستحقها.
وثانيهما ما كان من الغالين في نقده بحيث يوالون الموافق لهم على قولهم ويعادون من يخالفهم ولو في أقل أقوالهم أو بعض المنتقدينه الجاعلينه أكبر أهدافهم.
عين الصّواب ما قلتَه وإن كنتُ أتحيز إلى منتقِديه
اقتباس:
ذلك أنني لو جريت على منهج الكثيرين ما سلم من نقد أهل الظاهر أحد
لربما كنتَ على رأس القائمة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, العقدية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc