![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي عزام على هذا النقل لكن لا تنسى أن الطعن في معاوية وابن العاص رضي الله عنهما وتنقص الأنبياء عليهم السلام جهل وتعدي فلا ننسى مكانة الأنبياء عليهم السلام ثم الصحابة رضوان الله عليهم من أجل الدفاع عن سيد قطب رحمه الله.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. توجيه سماحة الشيخ ابن قعود رحمه الله لمن تحامل على سيد 2005-10-14 بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم ومحبي الفاضل الشيخ .......................... حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فانطلاقاً من نصحي لك ومحبتي لك التي لم تهتز –والله وبالله– حتى مع بواعث هذه الكتابة، وأرجو أن تظل تزداد قوة إلى أن نلقى الله محققاً فينا قول رسوله عليه الصلاة والسلام: "... تحابا في الله.. الخ" (1) أذكرك بأمور: أولاً: إنك –كما تعرف– لا تزال في مستقبل العمر الذي أرجو الله أن يحفظه لك ويطيله في طاعة وعافية، وفي مستقبل التعلم ومستقبل التجارب والنضج، فرويداً –أخي– وطبخاً لما يصدر عنك تجاه من هم في ذمة الله خاصة الدعاة إلى الله (2) أحياءً أو أمواتاً عسى ألا تحتاج في موقف حياة أو ممات للاعتذار عنه. ثانياً: وعظتك شفوياً قبل أشهر بألا تكتب أو تقول شيئاً لـه مساس بأحد الدعاة وأنت غضبان أو [زعلان] عليه، وذكّرتك بما تعرفه من قول رسول الله ? : "لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان" (3)، ونغمة الصوت في الشريط الذي سأذكره تنبئ –مع الأسف– عن ذلك فضلاً عن المضمون فإنا لله وإنا إليه راجعون. ثالثاً: نقل لي غير واحد قولك في اجتماع أخيار نحسبهم كذلك قولك في كتاب: "معالم في الطريق": هذا كتاب ملعون. سبحان الله!! كتاب أخذ صاحبه ثمنه قتلاً نحسبه في سبيل الله بدافع من الروس الشيوعيين لجمال كما يعرف ذلك المعاصرون للقضية، وقامت بتوزيع هذا الكتاب جهات عديدة في المملكة، وخلال سنوات عديدة، وأهل هذه الجهات أهل علم ودعوة إلى الله، وكثير منهم مشايخ لمشايخك، وما سمعنا حوله منهم ما يستوجب ما قلت، لكنك – والله أعلم- لم تمعن النظر فيه قبل أن تغضب، وخاصة الموضوعات: جيل قرآني فريد، الجهاد، لا إله إلا الله منهج حياة، جنسية المسلم عقيدته، استعلاء الإيمان، هذا هو الطريق.. وغيرها مما تلتقي معانيه في الجملة مع ما تدين الله به، فكيف بك إذا وقفت بين يدي الله وحاجك هذا الشخص الذي وصفته الإذاعة السعودية خلال سنوات متوالية بشهيد الإسلام، أو قال لك أحد تلامذتك أو زملائك هذه الجملة (ملعون إما إخبارية أو دُعائية، فكيف تجيب من حملها على الإخبارية عن علم الغيب؟! رابعاً: استمعت للشريط: حتى لا … وفي فهمي المحدود أن أغلب من ذكرت فيه ووصف العاملين به أو القائلين به أو المفتين به بالفسق والابتداع وخيانة الأمة أمور اجتهادية دائرة بين راجح في نظر من وصفتهم بذلك وبين مرجوح في نظرك أو – تنزيلاً – خطأ، وأنت تعرف قول السلف في الخطأ.. قال الله: قد فعلت (4) . ثم الكثير ممن أومأت إليهم في كلامك عن المراكز الصيفية والرحلات الدعوية أو العلمية من عدود (5) الأناشيد وأسلوب الدعوة و.. و..على جانب من الخير والفضل والقيام بالدعوة إلى الله –وكنت حفظ الله لك عملك ذلك– من بينهم، وفي مقدمة المذكورين سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز الذي يفتي بأن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً. وقلت في ردِّك على من يقول بذلك: وهناك.. تقطع لسان القائل أن أسلوب الدعوة ليس توقيفياً، ولم تورد ما يتلاءم مع قولك من نص قرآني أو نبوي وغير ذلك مما أحسبه يختلف مع منهج السلف في الدعوة إلى الله الذي نرجو الله أن يبصرنا به ويحيينا جميعاً ويميتنا عليه إنه سميع مجيب. ومعذرة فأظني لو رأيتك قبل تسجيل هذا الكلام لسبقتني عبرة الإشفاق عليك التي كادت في أثناء صلاةٍ أن تأخذ بي لمّا عَرَضْتَ لي فيها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك عبد الله بن حسن القعود ----------------------- (1) البخاري (2/119، 124)، ومسلم (ح1031) (2) روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك ? قال: قال رسول الله: من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي لـه ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته". كتاب الصلاة (فتح 1/496 ح391). (3) متفق عليه، البخاري كتاب الأحكام (ح7158)، ومسلم في الأقضية (ح1717). (4) رواه مسلم كتاب الإيمان، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق (1/115 ح125، 126). (5) كلمة لم تتبين لي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() https://www.islamgold.com/view.php?gid=7&rid=156 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. الموقف الشرعي من كتابات سيد قطب أخذاً وردّاً هل نأخذ من كتابات سيد قطب العديدة على الرغم من تحذير بعض العلماء منه ؟ الحمد لله أولاً: الأستاذ " سيد قطب " ليس من العلماء ، فلا يُعرف له ترجيحات في الحديث ، أو الفقه ، أو التفسير ، وإنما هو كاتب أديب ، أحب الإسلام ودافع عنه ، ودعا إليه وقد مات في سبيله ـ فيما يظهر لنا ـ ونسأل الله أن يكون من الشهداء . وله كتابات متنوعة ، فيها الصواب وفيها الخطأ ، والعلماء الذين وقعوا في أخطاء في العقيدة أو الحديث أو الفقه : لم نرَ أحداً من أهل العلم حرَّم الأخذ منهم بالكلية ، ولا من هجر النقل عنهم مطلقاً ، هذا مع أن منهم دعاة لمذاهبهم العقيدية ، ومتعصبة لمذاهبهم الفقهية ، وهذا من إنصاف أهل السنَّة مع المخالفين . والأستاذ سيد قطب ليس بعيداً عن هذا الإنصاف من أهل السنَّة ، ولذا رأينا رؤوس أهل السنَّة في زماننا هذا ينقلون عنه مواضع من كتبه موافقة لاعتقاد ومنهج أهل السنَّة ، ومن ذلك : 1. نقل عنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في مقدمة كتابه " مختصر العلو " حوالي ثلاث صفحات ، بدأها بقوله : " فها هو الأستاذ الكبير سيد قطب رحمه الله ... " . ومجرد النقل عنه لا يعد تزكية ، لكن التزكية في الأوصاف التي مدحه بها الشيخ الألباني رحمه الله : "الأستاذ" "الكبير" "رحمه الله " . 2. نقل عنه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله أربع نقولات ( من ص 21 – 24 ) وذلك في كتابه " التحقيقات المرضية في المباحث الفرضية " . ثانياً : علماؤنا الأجلاء تعلموا الإنصاف من شرع الله تعالى المطهَّر ، وعلَّموه غيرهم ، وربُّوهم على التخلق به ، ومن الإنصاف عدم هجر كتابات سيد قطب بالكلية ، كما أنه من الدِّين بيان ما أخطأ فيه لئلا يغتر بخطئه من يقرأ كلامه ، وليس هذا خاصّاً بسيد قطب ، بل حتى من انتسب للسنَّة فإن علماءنا الأجلاء قد حذَّروا من تقليده فيما أخطأ به ، وقد صدرت فتاوى متعددة من علماء اللجنة الدائمة تحذَِّر من خطأ بعض أولئك المنتسبين للسنَّة ، وأنهم وقعوا في اعتقاد مخالف . وإن تعجب فعجبٌ ما نراه من بعض المنتسبين للسنَّة ممن طاروا بنقد إمام أو عالم لبعض كتابات سيد قطب ، بينما خالفوا أولئك العلماء والأئمة عندما حذَّروا من خطأ شيوخهم ! فقبلوا كلام العلماء في أناس وتركوه في آخرين ، ومن أراد مثالاً لاتباع الهوى فليتأمل هذا المثال . وهذه طائفة من أقوال العلماء في كتابات سيد قطب ، يجمعها أمر واحد : أنه يؤخذ منها ما وافق الحق ، ويُترك منها ما خالفه ، وليس هذا الأمر خاصّاً بكتب سيد قطب دون غيره . 1. قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله : الرجل له كتاب " العدالة الاجتماعية " لا قيمة له ، لكن كتاب " معالم على الطريق " له بحوث قيمة جدّاً . شريط رقم : ( 784 ) من " سلسلة الهدى والنور " . - وفي الشريط ذاته قال الشيخ الألباني رحمه الله : "أنا أعتقد أن الرجل ليس عالماً ، لكن له كلمات في الحقيقة - خاصة في السجن - كأنها من الإلهام" انتهى . - وفيه – أيضاً – قوله : "الرجل ليس عالماً ، لكن له كلمات عليها نور ، وعليها علم ، مثل " ... منهج حياة " ، أنا أعتقد أن هذا العنوان كثير من إخواننا السلفيين ما تبنوا معناه ، أن " لا إله إلا الله منهج حياة " ، هذا الكلام الذي تكلمتُ عنه" انتهى. 2. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " سيد قطب " رجل ظهر على العالم الإسلامي بفِكر ، واختلف فيه الناس بين ممجد ، وقادح قدحاً شديداً جدّاً ، فنود أن يبين شيخُنا لنا بياناً وافياً عن هذا الموضوع ، وكيف يكون موقف المسلم نحو الرجل ؛ لأن سيداً له أثر في العالم الإسلامي ، وله آثار من كتب ومؤلفات ، فنريد بياناً من فضيلتكم . فأجاب : "لا أرى أن يكون النزاع والخصومة بين الشباب المسلم في رجل معين ، لا سيد قطب ، ولا غير سيد قطب ، بل النزاع يكون في الحكم الشرعي ، فمثلاً : نعرض قولاً من الأقوال لقطب ، أو لغير قطب ، ونقول : هل هذا القول حق أو باطل ؟ ثم نمحصه إن كان حقّاً : قبلناه ، وإن كان باطلاً : رددناه ، أما أن تكون الخصومة والنزاع بين الشباب ، والأخذ والرد في رجل معين : فهذا غلط ، وخطأ عظيم . فسيد قطب ليس معصوماً ، ومَن فوقه من العلماء ليسوا معصومين ، ومَن دونه من العلماء ليسوا معصومين ، وكل شخص يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيجب قبول قوله على كل حال . فلذلك أنا أنهى الشباب أن يكون مدار نزاعهم وخصوماتهم على شخص معين أيّاً كان ؛ لأنه إذا كانت الخصومات على هذا النحو : فربما يُبْطل الخصم حقّاً قاله هذا الشخص ، وربما يَنْصُر باطلاً قاله هذا الشخص ، وهذا خطر عظيم ؛ لأنه إذا تعصب الإنسان للشخص وتعصب آخر ضده ، فالذي يتعصب ضده سوف يقول عنه ما لم يقله ، أو يؤول كلامه ، أو ما أشبه ذلك ، والثاني ربما يُنْكِر عنه ما قاله ، أو يوجه ما قاله من الباطل . فأنا أقول : لا نتكلم في الأشخاص ، ولا نتعصب لأشخاص ، وسيد قطب انتقل من دار العمل إلى دار الجزاء ، والله تعالى حسيبه ، وكذلك غيره من أهل العلم . أما الحق : فيجب قبوله سواء جاء من سيد قطب ، أو من غيره ، والباطل يجب رده سواء كان من سيد قطب أو من غيره ، ويجب التحذير من أي باطل كُتِب أو سُمِع سواء من هذا ، أو من هذا ، من أي إنسان . هذه نصيحتي لإخواننا ، ولا ينبغي أن يكون الحديث والمخاصمة والأخذ والرد في شخص بعينه . أما سيد قطب : فرأيي في آثاره : أنه مثل غيره ، فيه حق وباطل ، ليس أحد معصوماً ، ولكن ليست آثاره مثلاً كآثار الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فبينهما كما بين السماء والأرض ، فآثار الرجل الأول هي عبارة عن أشياء أدبية وثقافية عامة ، وليس عنده كما عند الشيخ الألباني في التحقيق والعلم . ولذلك أنا أرى أن الحق يؤخذ من كل إنسان ، والباطل يُرَد من كل إنسان ، وأنه لا ينبغي لنا بل ولا يجوز لنا أن نجعل مدار الخصومة والنزاع والتفرق والائتلاف هو أسماء الرجال" انتهى . " لقاءات الباب المفتوح " ( 130 / السؤال رقم 1 ) . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب https://www.islam-qa.com/ar/ref/10732...82%D8%B7%D8%A8 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. الخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد 2004-01-17 فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي.. 1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته. 2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد: أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق. أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل… أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان. ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف. ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود). إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم. رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) . أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ). خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة. ومن جهات أخرى أبدي ما يلي: 1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم. 2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية . 3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم. 4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار. 5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟ 6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية . هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك . وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم.. واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم بكر عبدالله أبوزيد https://www.islamgold.com/view.php?gid=7&rid=94 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. حكم سب العلماء السؤال س:نحن عندنا في الجزائر كثر الحديث على الغزالي والقرضاوي والبوطي وسيد قطب وحسن البنا وغيرهم. وقد وصل الأمر إلى حد سبِّ وشتم هؤلاء المشايخ، وذلك بقولهم: إنهم ضُلَّال، ولا يجوز أخذ العلم عنهم- جملة وتفصيلًا- وبالمقابل نجد في بعض كتب أهل السنة والجماعة أقوالا وفتاوى لهؤلاء. فما نصيحتكم يا شيخ؟ علمًا أننا مثلًا لو رجعنا لفقه الزكاة لوجدنا كتب الشيخ القرضاوي أحسنها، وكذا في فقه السيرة للشيخ الغزالي رحمه الله، وبالمقابل لا نتَّكِل على ما اقترفوه من أخطاء وضحها وبَيَّنَها أهل العلم. فأرجو توضيح هذه المسألة يا شيخ؟ الاجابـــة نقول: كل أحد يُؤخذ من قوله ويُترك إلا محمدًا صلي الله عليه وسلم، ولا شك أن مثل هؤلاء العلماء عندهم علم وإدراك وفوائد، فيؤخذ ما أصابوا فيه، ويُبتعد عن أخطائهم التي تُخالف النصوص الشرعية؛ فإن الغزالي قد توسع في بعض الفتاوى، وأباح بعض المحرمات، وهكذا القرضاوي والبوطي تساهلوا في حلق اللحى، فأباحوه، وأباحوا سماع الأغاني، وسفر المرأة بدون محرم، وكشفها لوجهها عند الأجانب، وأباح بعضهم التوسل بالأموات، ودعاء بعض الأولياء من دون الله! والسفر إلى القبور، والصلاة عندها، كما أباح بعضهم موالاة اليهود والنصارى، وسهلوا أمر الصلح معهم، وهذه من الأخطاء التي تُبتعد عنها، ويحذر المسلم من تقليدهم فيها. وأما سيد قطب وحسن البنا فلا نعلم عنهما إلا خيرًا، فهما من الدعاة إلى الله، والذين حصل أن قُتلا مظلومين، وصبرا على القتل دون مداهنة، ودون تنزل على رغبة القادة الذين يريدون منهم المداهنة والموافقة على تحليل الحرام، وعلى ترك الواجبات. وإن كان لهما أخطاء فهي يسيرة مغمورة في حسناتهما، حمل عليها الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب. وبكل حال لا يجوز السب ولا الشتم لهؤلاء المشايخ، ولا يُقال: إنهم ضُلَّال، بل يجوز أخذ العلم الصحيح عنهم، فيُستفاد من كتاب فقه الزكاة، وفقه السيرة، ونحو ذلك. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رقم الفتوى (1113) https://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...13&parent=3212 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا على هذا النقل لكن ما حكم من يسب الصحابة رضوان الله عليهم؟ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ممتاز ما حكم من يسب الصحابة رضى الله تعالى عنه قبل الاجابة اخى ان كان قصدك ان سيد قطب تعدى سبه الى غير معاوية من الصحابة رضى الله تعالى عنه و انه نال منهم فهذا لم اعلم عنه لان سؤالك الظاهر منه ان سيد قطب يسب جميع او بعض الصحابة لان كلمة صحابة هى كلمة جامعة و غير منفردة فسيد لا اعلم عنه انه سب ابو بكر او عمر او عثمان او على و غيرهم رضى الله تعالى عنهم بل الكلام الذى جاء فى كتابه هو عن معاوية كان الاولى ان تسأل اخى ما الذى حمل سيد قطب على سب معاوية و ما الدافع لذلك و كما يعلم الاخوة ان السب معناه هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف و ان ما جاء فى حق معاوية انتقاص له و استخفاف به و هذا لا ننكره و لا ينكره احد من الاخوة هنا و لا اظن ان واحد من الاخوة و الاخوات قال به او ذهب الى ما ذهب اليه سيدقطب رحمه الله تعالى و اسألك اخى لماذا ربيع المدخلى و الذى دفعه لان يقول هذا الكلام عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ربيع مدخلي في شريط "العلم والدفاع عن الشيخ جميل"وجه ( أ ) (خالد يصلح للقيادة، ما يصلح للسياسة، وأحيانًا يلخبط ) و يقول عن معاوية انه ليس بعالم ربيع في شريط : " العلم والدفاع عن الشيخ جميل " وجه ( ب ) "معاوية ما هو عالم , لكن والله يملأ الدنيا سياسة ، والمغيرة بن شعبة: مستعد يلعب بالشعوب على إصبعه دهاء ، ما يدخل في مأزق ، إلا ويخرج منه مع أن أبن عباس رضي الله عنه عند البخاري ـ قد صرح بأن معاوية فقيه !! . فهل نصدق إبن عباس رضي الله عنه أم ربيع ؟!!!. و قولع عن شعبة بن الغيرة قول ربيع عن المغيره بن شعبه رضي الله عنه ( مستعد يلعب بالشعوب على إصبعه). فهل من الأدب وصف صحابي باللعب؟!!!. إتهام ربيع للصحابي كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم بالنفاق!!. ربيع في شريط لمحه عن التوحيد رقم(2) وجه(ب) " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما أحسنَ الظنّ بهم لأنهم متهمون في هذه الحالة ، وقد يكونون متهمين بالنفاق"!!! إتهام ربيع بأن كثير من الصحابه وقع في حادثة الإفك!!!. ربيع مدخلي في شريط (الشباب ومشكلاته)((قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة)). يقول الله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم...) , ونقل القرطبي في تفسيره : إن ابن عباس قال : العصبة ثلاثة رجال ; وعنه أيضاً : من الثلاثة إلى العشرة . وقد ذكر ابن كثير والطبري أسماء من جاءوا بالإفك وهم ثلاثة . فكيف يقول الشيخ المدخلي إن قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة!!! (ومن المعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم يزيد عددهم عن المئة ألف). فكيف يتهم أكثر الصحابه بحادثه الإفك؟!!!. ربيع مدخلي يقول في شريط شريط بعنوان (وجوب الاتباع لا الابتداع) عن إجماع الصحابة على دفن النبي في حجرة عائشه : ( هذه فيها نظر!!!؟؟ اكتفى بهذا القدر و ما كنت اريد هذا اليس هذا فيه تنقيص و و استخفاف بالصحابة من ربيع المدخلى جوابى على سؤالك يكون مباشرة بعد جوابك على هذا اخى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
"ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما" ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه" هم عثمان – يرحمه الله – أن كونه إماماً يمنحه حرية التصرف في مال المسلمين بالهبة والعطية، فكان رده في كثير من الأحيان على منتقديه في هذه السياسة: "وإلا؛ ففيم كنت إماماً؟"، كما يمنحه حرية أن يحمل بني معيط وبني أمية من قرابته على رقاب الناس وفيهم الحكم طريد رسول الله، لمجرد أن من حقه أن يكرم أهله ويبرهم ويرعاهم كانت الولايات تغدق على الولاة من قرابة عثمان، وفيهم معاوية( ) الذي وسع عليه عثمان في الملك فضم إليه فلسطين وحمص، وجمع له قيادة الأجناد الأربعة، ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي وقد جمع المال والأجناد، وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله، وفيهم عبد الله بن سعد بن أبي السرح أخوه من الرضاعة... ولقد كان الصحابة يرون هذا الانحراف عن روح الإسلام، فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ الإسلام وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته وهرمه لا يملك أمره من مروان، وأنه لمن الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي هو خطأ المصادفة السيئة في ولايته الخلافة وهو شيخ موهون تحيط به حاشية سوء من أمية مروان بن الحكم يلعب بالخليفة ( أي عثمان رضي الله عنه ) فسار سيقة له يسوقه حيث شاء إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح أيكفيك هذا ؟ أما كلامك عن أقوال شيخنا ربيع السنة فاحكم بنفسك https://rabee.net/show_book.aspx?pid=...8&bid=64&gid=0 اقتباس:
!!!! آتنا أنت الآن أين تراجع سيد غفر الله له عما قاله في حق الصحابة ، وإلا فقياسك لكلامه على كلام شيخنا ربيع غاية في الظلم |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. التشهير بالعلماء والدعاة السؤال س: ما هو رأيكم حفظكم الله فيمن يتخذ أخطاء وزلات العلماء والدعاة طريقًا للقدح فيهم، بل وتبديعهم، والتحذير منهم، ومن كتبهم، وأشرطتهم لأنها مخالفة لمنهج السلف وما كان عليه ـ مع إننا نعرف هؤلاء العلماء والدعاة في هذه البلاد بسلامة العقيدة والمنهج. كمن يتتبع كتب الْعَلَّامة بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء وعرض الأخطاء التي يظنون أن الشيخ وقع فيها، وترويج هذه الأخطاء بين الناس وطلاب العلم، دون الرجوع للشيخ ومعرفة قول الشيخ في المسائل التي يظنون أنه أخطاء فيها ومن ثَمَّ رميه بأنه مبتدع وأنه قُطْبِيٌّ. وكذا الشيخ/ إبراهيم الدويش بتتبع أشرطته وتأويل كلامه تأويلًا فاسدًا ورميه بأنه يهيج أفكار الشباب، ويدعوهم للخروج على ولاة الأمر، ومواصلة ما كان عليه الدعاة الذين كانوا قبله من تلقي الأفكار من الخارج. فسؤالي يا شيخنا: 1ـ هل من منهج السلف فعل ما يقوم به هؤلاء بالطعن في العلماء والدعاة بهذه الصورة؟ 2ـ هل التشهير بالعلماء والدعاة قبل مناصحتهم منهج سلفي؟ 3ـ وهل يجوز لأي شخص أن يقوم بتتبع العلماء والدعاة الذين عُرِفُوا وانتشر خبرهم وأنهم من أهل السنة والجماعة، وزكاهم عدد كبير من العلماء بسبب وقوعهم في خطأ أو أكثر؟ 4ـ ما هي نصيحتكم لمن وقع في هذا الأمر حفظكم الله وبارك الله فيكم؟ الاجابـــة لا شك أن هذا الضرب من الناس مخطئون بعيدون عن الصواب، وأنهم يريدون أن يُظهروا أنفسهم أمام الناس بأن لهم معرفة واجتهادا ونظرا، وهم أقل وأحقر من ذلك، وليسوا كفئًا لهؤلاء المشايخ الذين ينتقدونهم، ويخطئونهم، ويقللون من شأنهم، ويحقرون مكانتهم، وكان الواجب عليهم إذا رأوا خطأ في أحد كتب المشايخ المشهورين أو في شريط من أشرطتهم أن يُراجعوا ذلك الشيخ، ويتثبتوا من هذا الخطأ، فإن كان خطأ صحيحًا أقنعوا ذلك العالم بما رأوه، فهو سوف يتراجع عن خطئه، أما إن كان ليس عليه خطأ فإنه سوف يُبين لهم الصواب، والقول الصحيح، ويوضح لهم سوء فهمهم. والظاهر أن هؤلاء ليس قصدهم النصيحة ولا التحذير من الأخطاء، وإنما قصدهم التعصب لبعض مشايخهم الذين اشتهروا بالميل إليهم، والذين بينهم وبين هؤلاء المشايخ منافسة، حصل من آثارها مقاطعة وبغضاء وأحقاد وعداوات، بحيث صاروا يُخطئون كل من خالفهم في منهجهم، ويرمونه بأنه قطبي، كما يقولون !! أو إخواني أو سروري؛ حيث إنهم يطعنون في سيد قطب لأنه دعا إلى التوحيد، وقُتل بسبب تمسكه بالعقيدة!! فيتهمونه بأنه ثوري، وخارج عن طاعة ولاة الأمور، وأن كل من أنكر شيئًا من المحرمات وأعلنها فإنه خارجي. وهؤلاء فرقة يُعرفون بهذا التشدد، وتتبع العثرات، فيجعلون الصغيرة كبيرة، ويجعلون من الحبة قبة. فنقول أولًا: ليس من منهج السلف ما يقوم به هؤلاء من الطعن في العلماء والدعاة، بل إن السلف رحمهم الله يُحبون علماءهم، ويُثنون عليهم، وإذا وقع من أحدهم خطأ يسير نصحوه فيرجع إلى الصواب. ونقول ثانيًا: إن التشهير بالعلماء والدعاة قبل مناصحتهم منهج بدعي بعيد عن الصواب بل إن الواجب محبة علماء الأمة ودُعاتهم، والقيام بنشر علمهم، وقبول نصائحهم وإرشاداتهم، ونُصحهم إذا وقع منهم شيء من الأخطاء اليسيرة، فإن العصمة للرسل، وَكُلٌّ يُؤخذ من قوله ويُترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم. ونقول ثالثًا: لا يجوز لأي شخص أن يُعلن هذه الأخطاء اليسيرة التي وقعت من علماء ودعاة مشهورين قد انتشر خبرهم وزكاهم أكابر العلماء، وعُرف بأنهم من أئمة السُنة وجماعة المسلمين، فلا يجوز الطعن فيهم إن وقعوا في خطأ، أو أخطاء يسيرة، حتى يتحقق من ذلك الخطأ. ومن فعل ذلك، فإنما حمله الحسد، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب . ونقول رابعًا: ننصح هؤلاء الشباب والطلاب الذين يقومون بمثل هذه الأعمال ويتجرءون على علماء الأمة أن يقتصروا على أنفسهم وأن يُصلحوا عيوبهم، ففيهم عيوب كثيرة وأن لا يتعرضوا لعلماء المسلمين ودُعاتهم الذين انتشر خبرهم وظهر أمرهم. فنقول كما قال الشاعر: أقلـوا علي هـم لا أبـــا لأبيــكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا وكقول الآخر: متـى كـنتم أهـلًا لكـل فضيلـــة متى كنتم حـربًا لمن حـاد أو كفـر عليكم بالمبتدعة الذين يدعون إلى البدع، كعبادة الأموات، وعمارة المشاهد التي هي كالأصنام، وإحياء الموالد المبتدعة. وكذلك المبتدعة في العقيدة كالروافض الذين انتشر شرهم وتمكنوا في كثير من البلاد، وكذلك المعتزلة والمتصوفة والأشاعرة والإباحية والعلمانية والحداثية والبعثية والإباضية، ونحوهم من الذين تُحُقِّقَ كفرهم أو ابتداعهم، وعُرف كثرة خطرهم وشرهم على الإسلام والمسلمين. فهم أولى بأن توجه إليهم الردود ، ويُحذر المسلمون من شرهم. أما العلماء المجتهدون الذين نفع الله بمؤلفاتهم ومحاضراتهم فإنهم أولى بنصرهم، والذب عنهم، والاعتذار عن أخطائهم، وبيان اجتهاداتهم ليكون المسلم قابلًا للحق مع كل من جاء به، فقد قال بعض السلف "اقبلِ الحقَّ ممن جاء به، ولو كان عدوا، ورُدَّ الباطل على من جاء به، ولو كان صَدِيقًا"، ويقال: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رقم الفتوى (1309) https://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...09&parent=3212 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :- اسم الكتاب : ( المورد العذب الزلال فى التنبية على أخطاء تفسير الظلال ) المؤلف : ( الشيخ المحدث عبدالله بن محمد الدويش - رحمه الله - ) التصنيف : ( الردود والتعقيبات ) رابط التحميل : https://www.sfhatk.com/up/index.php?a...ewfile&id=5848 والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc