قالت الصحف ** نوفمبر 2011 ** - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قالت الصحف ** نوفمبر 2011 **

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-08, 05:17   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
souad571
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المدرسة في خطر

العنف يجتاح مؤسساتنا التربوية والسلطات تتفرج
المدرسة الجزائرية في خطر
08-11-2011 إعداد: أمال ياحي

الاكتظاظ وافتقاد الأساتذة لتكوين خاص في علم النفس التربوي واستقالة الأولياء من مهمة متابعة أبنائهم وقوانين مجحفة في حق أحد الأطراف المتورطة أو بحق ضحية العنف المسجل في الوسط المدرسي.. هي عناصر مشكلة، حسب المستجوبين في هذا الاستطلاع لـ ''خلطة متفجرة'' أضحت تهدد المنظومة التربوية في الجزائر، إذا لم تسارع السلطات الوصية إلى معالجة هذه الظاهرة التي تخفي في باطنها مشاكل أعمق، وهي غياب الحوار وغلبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية على القيم التربوية.


رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ يحذر من العنف المدرسي
''تهاون'' الأولياء و''ضعف شخصية الأساتذة'' وراء تفشي الظاهرة
أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، خالد احمد، استحالة وقوف الأولياء في صف أبنائهم إذا كانوا معتدين ومخطئين في حق أساتذتهم، لكن إحصاءات الميدان تثبت، حسبه، بأن أغلب حالات العنف المسجلة، وقد وصل عددها إلى 120 حالة مصرح بها منذ 2010، المتسبب فيها هم موظفو تربية أقدموا على تعنيف التلاميذ بشكل مباشر أو كانوا سببا في استفزاز مشاعرهم إلى درجة أدت إلى خلق شجار.
وإذا كان محدثنا ينبذ العنف في الوسط المدرسي بشكل عام لاعتباره ''جريمة'' في حق المدرسة، إلا أنه يفرق بين ''تأديب'' الأستاذ للتلميذ، شريطة أن لا يكون فيه عنف عشوائي أو سلوك يجرح كرامته، وبين العنف الذي يصدر عن التلميذ ضد أستاذه وهو أمر ''غير مقبول إطلاقا''.
ومن وجهة نظر المتحدث، فإن ظاهرة العنف في الوسط التربوي استفحلت في السنوات الأخيرة نتيجة ما أسماه ''استقالة'' الأولياء من مهمة تربية أبنائهم، وباستثناء نسبة ضئيلة منهم، يتابع قائلا، فإن ''غياب السلطة الأبوية على الأبناء ساهمت في فلتان هؤلاء. وبسبب انشغالهم بالركض ''وراء لقمة العيش'' وضغوط المجتمع، فقد الأولياء التحكم في زمام الأمور وأضحوا غير قادرين على احتواء العنف الصادر عن أبنائهم سواء تجاه زملائهم في المدارس أو مع الأساتذة''.
ودق خالد احمد ناقوس الخطر من كون رقعة العنف في المدرسة آخذة في التوسع، مدعمة ''بعوامل مساعدة'' متمثلة في انتشار المخدرات وتدهور القدرة الشرائية ولاسيما عند العائلات المعوزة التي لم تعد ترى ضرورة في تتبع سلوكات أبنائها داخل المدارس ولو من باب الاطمئنان على تحصيلهم العلمي.
من جانب آخر، قال نفس المصدر بأن العنف ليس وليد الأمس ولكنه استفحل في السنوات الماضية بشكل مقلق، نظرا لتأثيرات القنوات الأجنبية والأنترنت والأزمة الأمنية وتصاعد موجة العنف في العالم.
وحمل المتحدث المربين جزءا من المسؤولية في أحداث العنف والاعتداءات التي يكون في العادة ''أبطالها'' التلاميذ، وأوضح مقصده من هذا الكلام بأن الأستاذ قديما كان ''يحترم نفسه'' وله هيبة تجعل الآخرين يحترمونه، ولكن المشكل اليوم في افتقاد غالبية الأساتذة لتكوين في علم النفس التربوي، ما يفسر وقوعهم في ''زلات'' وردود فعل سلبية تجاه تلامذتهم تنتهي في أحسن الأحوال ''بمشادات كلامية''.



طالبت برد الاعتبار للمربي وحمايته من تعسف الأولياء
النقابات تؤكد: ''الأستاذ مهان في المدرسة وكرامته تداس بقوة القانون''

رفض رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أن يتحول الأستاذ إلى ''الشماعة'' التي تعلق عليها أخطاء الآخرين''، وقال ردا على الاتهامات التي يوجهها الأولياء إلى المربين بخصوص تقصيرهم المفترض في أداء واجب التربية وتسببهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تنامي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، بأن الأستاذ هو ''أكبر ضحية'' في هذا الموضوع وغالبا ما ''يدفع ثمن'' قرارات الإدارة ومجالس الأقسام الصادرة في حق التلميذ، سواء بالطرد أو الترسيب وفي كثير من الأحيان لا تتخطى العقوبة حدود الملاحظة الشفهية والتوبيخ البسيط، إلا أن هذا يؤدي ببعض التلاميذ وليس كلهم إلى التفكير في ''الانتقام'' خارج المؤسسة. وتأسف مصدرنا لكون فئة النساء من موظفي القطاع، الأكثر عرضة لهذه الانتقامات، وأردف قائلا ''على الأقل الرجال قادرون على الدفاع عن أنفسهم لكن ما مصير الزميلات؟''، ثم عاد إلى اللقاء الذي عقده الأساتذة مع وزير التربية وأدان فيه عدم وقوف الإدارة إلى جانب الأساتذة عند لجوئهم إلى العدالة أو في حال مقاضاتهم من طرف الأولياء. ولهذه الأسباب، طالب مريان باستحداث مادة في القانون الداخلي للمدرسة وتوحيدها على صعيد جميع المؤسسات التربوية، تقرّ بطرد أي تلميذ تصدر منه أفعال عنيفة ضد الأساتذة في الحرم المدرسي، ويعتقد المتحدث بأن هذا الأسلوب يعد الحل الوحيد ''لردع المتمردين''.
ويشاطر المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، رأي زميله في ''السنابست'' من حيث ضرورة تغيير القوانين الحالية التي ساهمت بنسبة كبيرة، حسبه في ''تطاول'' التلميذ على أستاذه. وأضاف في هذا الصدد بأن المربي كان ''محميا'' بموجب محتوى القانون المدني الصادر في 1975 الذي ينص في عدد من مواده على أن الدولة تحلّ محل الأستاذ إذا قام أولياء التلاميذ بتحريك دعوى قضائية ضده، إلا أنه بعد صدور القانون التوجيهي لقطاع التربية في 2008 ألغيت المواد المشار إليها وأسوأ من هذا، يتابع قائلا، فقد حمل المربي ما لا يطيقه عندما جعله ''مذنبا في جميع الأحوال'' حتى في حال شجار بين التلاميذ في القسم. واتهم عمراوي وزارة التربية ''بالتحرش'' بالأساتذة بواسطة ذات القانون، داعيا إلى إعادة الاعتبار للأستاذ وموظف القطاع عامة، من خلال مراجعة القانون 04ـ08 وإلغاء المواد التي تهين المربي فيها، خدمة لمصلحة المنظومة التربوية.
في سياق ذي صلة، اتهم عمراوي الأولياء بمحاولة ابتزاز الأساتذة عن طريق اللجوء إلى القضاء عند قيام الأستاذ بتأديب التلاميذ، وقال بأن بعض الأولياء يختلقون الأكاذيب بغرض الحصول على تعويضات مالية، في الوقت إلى أصبح العنف عكسيا أي يصدر من التلميذ نحو الأستاذ، ما يصعب السير الحسن للعملية التربوية. وختم متأسفا ''كم من أستاذ حمل من غرفة القسم مباشرة إلى قسم الاستعجالات في المستشفى بسبب تعرضه للضرب، دون أن تتحرك الوصاية للدفاع عنه واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكات التي تسيء كثيرا إلى صورة المدرسة والمربي''.


الشرطة أحصت 55 حالة عنف مصرح بها في المدارس
أغلب الضحايا والمتورطين في الاعتداءات من التلاميذ
تكشف حالات العنف الجسدي والاعتداءات المصرح بها لدى مصالح الشرطة، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية أكتوبر المنصرم، بأن نسبة كبيرة من المتسببين في هذه الأفعال هم التلاميذ، مع تسجيل نسبة ضئيلة جدا لحالات ضرب تصدر من الأساتذة. وحسب السيدة مسعودان خيرة، عميد شرطة بمكتب حماية الطفولة بمديرية الشرطة القضائية بالعاصمة، فإن المتورطين من السلك التربوي في الضرب والجرح بجميع الأطوار منذ جانفي إلى غاية شهر أكتوبر من السنة الجارية، بلغ 55 حالة أغلبها حدثت بين التلاميذ، نتيجة شجارات نشبت بينهم، بينما أحصت الهيئة ذاتها وجود 45 موظفا في قطاع التربية، قاموا بتعنيف التلاميذ، منهم 33 أستاذا، إلى جانب مستشار تربية ومراقبين عامين، وقد قدرت عدد ضحايا هذا العنف 101 ضحية منهم 92 تلميذ و7 أساتذة ومديري مؤسستين.
وأوضحت المتحدثة بأنه مقارنة بالعام الماضي، فإن عدد المتورطين في العنف بالوسط المدرسي لم يعرف ارتفاعا لافتا، لكن بناء على الشكاوى التي تقدمت بها جميع الأطراف المعنية فإن عدد المتورطين في الضرب هو 55 حالة، مع العلم أن عدد الضحايا بلغ 77 حالة، منهم 62 تلميذا أغلبهم من الذكور.
ونبهت المتحدثة، في تصريح لـ''الخبر''، إلى أن التحقيقات بينت بأن معظم أحداث العنف المسجلة بالمؤسسات التربوية، تعود إلى أسباب ''تافهة'' في ظاهر الأمر، لذا عادة ما تنتهي الملفات على مستوى العدالة بتنازل المشتكي عن القضية بعد الصلح.

مستشار التربية تسة احمد يحذر من الضغط على نفسية التلميذ ويؤكد
العنف المدرسي بالجزائر ليس ''ظاهرة''

قلل مستشار التربية، تسة احمد، من شأن العنف الجسدي الذي يحدث داخل الوسط المدرسي، وأضاف بأنه ليس بالحجم الذي يرقى إلى درجة تجعلنا نصفه بـ''الظاهرة''، محذرا من إطلاق أحكام مسبقة في هذه الموضوع دون الاعتماد على دراسة معمقة وعلمية.
وأشار المتحدث، في تصريح لـ''الخبر''، إلى أن العنف المعنوي ضد التلميذ أكثر انتشارا في المؤسسات التربوية ''لكن مع الأسف لا يمكن إثباته''، ويأخذ في العادة صورة التهميش. وهذا النوع من العنف يسبب، كما قال، ''كوارث'' نفسية للتلميذ، لذا ينبغي التصدي له من حيث إن عواقبه وخيمة وهناك أمثلة عن حالات انتحار في العديد من الدول معروفة باعتلائها أعلى المراتب في النتائج المدرسية، لكنها معروفة في نفس الوقت بتسجيل أكبر عدد من الانتحارات سنويا في الأطوار التعليمية الثلاثة.
وهنا يلعب ضمير الأستاذ ووعيه بقداسة مهنته، دورا أساسيا في اجتناب ممارسة العنف المعنوي على التلاميذ. وأضاف بأن القانون التوجيهي لقطاع التربية يحمي الأستاذ والتلميذ سويا، ولكن يركز أكثر على حقوق التلميذ بحكم أنه قاصر، وأوضح بأن السلطات الوصية مسؤولة على كليهما في الحرم المدرسي أما خارج المؤسسة، فإن قوانين الجمهورية سارية المفعول وتحمي كل مواطن.
ثم عاد محدثنا للتأكيد على أن الجزائر، مقارنة بالدول المجاورة وحتى المتقدمة وقياسا بعدد التلاميذ المتمدرسين البالغ 8 ملايين تلميذ، تبقى بعيدة جدا عن الأرقام المسجلة بهذه الدول حول العنف في الوسط المدرسي، ومع ذلك فإن اليقظة والتوعية مدعمة بتدابير ميدانية مطلوبة بقوة، بغرض ضمان استقرار العلاقة بين الأسرة التربوية والتلاميذ.


النفساني بن ضيف الله لـ''الخبر''
''مليار مختص في علم النفس لن يحلوا مشكل العنف في غياب الحوار''

حث المختص في علم النفس التربوي، بن ضيف الله عصام، على أهمية تجنيد عدد أكبر من مستشاري التوجيه والإرشاد في الثانويات، على أساس أن مستشارا واحدا في كل ثانوية لا يمكنه التكفل بأزيد من 500 تلميذ، لكل واحد منهم وضعه النفسي والاجتماعي الخاص به. ومن وجهة نظره، فإن حالات العنف المسجلة في المدارس الجزائرية ''لا توجب المتابعة النفسية بقدر ما تحتاج إلى تكفل نفسي تربوي''.
وأشار المتحدث إلى أن العنف لم يعد محصورا في الطور الثانوي كما يتصوره البعض، وإنما يعرف انتشارا أيضا في الطورين الإكمالي والابتدائي بأقل حدة ربما، لكنه يتطلب وجود مستشاري توجيه مدرسي، توكل لهم مهمة رصد الحالات النفسية الصعبة بشكل مبكر. وقلل المتحدث من شأن العنف في المدارس لفظيا كان أو جسديا، حيث استند في هذا الحكم على دراسة ميدانية أجرتها وزارة التربية منذ فترة قصيرة حول العنف، واستعانت فيها بأخصائيين نفسانيين. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن العنف ليس مفتشيا بالصورة التي تقدمها وسائل الإعلام، وهو عنف فردي وأسبابه إما نفسية أو اجتماعية ذات صلة بمحيط التلميذ الأسري.
في المقابل، يعتقد الدكتور ضيف الله استحالة نجاح أي مخطط تضعه السلطات لمواجهة العنف المدرسي، إذا لم يشارك فيه الأولياء والأساتذة قائلا ''مليار مختص في علم النفس لن يحلوا مشكل العنف في غياب الحوار''.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 05:30   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
souad571
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف المدرسي يتفاقم ببجاية

تعيش الكثير من المؤسسات التربوية بولاية بجاية ظاهرة العنف المدرسي والتي بدأت تتنامى بشكل غير مسبوق، وهذا أمام استمرار غياب جمعيات أولياء التلاميذ أو أنها غير فاعلة في الوسط المدرسي، بشكل يساهم في مساعدة مسؤولي هذه المؤسسات وأساتذتها وحتى المعلمين، وهو الأمر الذي يجعل مستقبل قطاع التربية بالولاية أمام تحديات كبيرة تتطلب المزيد من التجنيد والسهر على الأقل للتخفيف من حدة المعاناة التي ما فتئت الأسرة التربوية أن تشتكي منها في السنوات الأخيرة.

أسباب هذه الظاهرة التي هي ليست وليدة اليوم أو ليست وليدة العدم، لكن ظهرت إلى الوجود بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة خلال مرحلة أحداث الربيع الأسود، كما أن الأحداث الأخيرة التي عاشها الوطن جراء غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع نسبة البطالة.. كل هذا كان له أثره السلبي على الناحية الاجتماعية، تخرر منها الشباب من الحوائل والموانع والقوانين بخروجه إلى الشوارع ومصادمته لأعوان مكافحة الشغب، أضف إلى ذلك غياب التكفل البسيكولوجي والنفسي للمتمدرسين الذين شاركوا أو الذين تم إقحامهم بصورة تلقائية دون وعي وتبصر خلال تلك الأحداث، والإشارة أن استمرار جر شريحة الشباب لقطع الطرقات وشل حركات المرور.. ستبقى هذه الظاهرة قائمة وربما ستتوسع في المستقبل القريب والبعيد، وهو ما يجعل المجتمع الجزائري أمنام تحديات كبيرة تتعلق بالجانب التربوي والتكفل الحقيقي وهذا لا يمكن أن يؤتى ثماره بعيد عن وضع رؤية تستمد حقيقتها من الواقع، وأخذ بعين الاعتبار كل المؤثرات النفسية والسلوكية التي ساهمت في بناء نفسية الشباب حاليا، ولعل الوقاية خير من العلاج، والحديث في هذا المقال يقودنا للكشف عن معاناة المؤسسات التربوية من ظاهرة العنف التي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة، كما أنها تؤثر سلبا على السير العادي لهذه المؤسسات، وتظهر بشكل جلي بداية من المتوسطات إلى الثانويات، وأصبح اليوم التلميذ في الطور المتوسط أو الثانوي متحرر من عقدة الخوف، وأصبح لا يهاب الأستاذ ولا المعلم ولا الإدارة..

والسبب المباشر الذي علينا الالتفات إليه بشكل صائب هو غياب جمعيات أولياء التلاميذ التي أصبح وجودها شكليا وصوريا فقط وهذا رغم المساعي الحثيثة لإدارة المؤسسات التي ما تلبث تسعى لإقحام هذه الجمعيات بغية أن تلعب دورها المنوط بها حسب القوانين السارية المفعول، سواء في ترشيد المتمدرسين من جهة أو المشاركة في تطوير المدارس والمؤسسات التعليمية، ومسايرة تطور المجتمع بما يفر الجو المناسب لتنمية قدرات التلاميذ ليكونوا أداة فاعلين ومنفتحين على العلوم والتكنولوجيا على غرار ما يحدث في الدول المتقدمة، وأصبح العنف يشكل في الواقع جزء في حياة التلاميذ، فبدأ يتحول ليمارس داخل حرم المؤسسات وأيضا ضد الأساتذة والمعلمين، فسجلنا العديد من محاولات التعدي على الأساتذة وأحيانا اللجوء لاستعمال السلاح الأبيض وبعدم إطاعة الأوامر وعدم الامتثال للنظام الداخلي للمؤسسات التربوية، وهذا بدون شك هو بعينه عنف غير مقبول على الإطلاق فهو ينعكس سلبا على الحياة المدرسية، ويخلق أجواء لا تتناسب مع مبادئ التربية التي من أجلها هذه المدارس والمؤسسات، إن غياب أولياء التلاميذ على الساحة، يشكل أحدى العراقيل الكبيرة التي تواجه مسؤولي هذه المؤسسات وكذا القطاع، إذا لا يمكن الحديث عن تحسين المردود التربوي بعيدا عن نسج علاقة تربوية منسجمة ومتكاملة بين المعلم والمتعلم.
اخبار اليوم










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 06:27   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
أحمد لطيف
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عجيب أمر الجريدة .تتحدث وكأن العنف محصور في المدارس فقط










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 07:08   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
sabertayeb
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله..










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 08:02   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
عمر1964
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف عم البلاد واستفحل في المجتمع لدرجة الخطر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 10:53   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
soufrani
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب التفكيرفي آليات علمية عملية لتخفيف العنف في المجتمع عامة والمدارس خاصة.










آخر تعديل soufrani 2011-11-08 في 11:00.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:52   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
BENDJDIA
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أخبار التربية في الجرائد08.11.2011

الثلاثاء 08 نوفمبر 2011



تفاصيل المهندسون في الثانوي وحاملو ليسانس التسيير في الابتدائي//''الخبر'' تنشر خريطة توزيع الدفعة الثانية من الأساتذة المدمجين





تفاصيل مصير ملفات التقاعد والأمراض والخدمات بعد 15 ديسمبر//النقابة الوطنية لعمال التربية:العودة إلى الإضراب بعد عطلة الشتاء احتمال قائم





تفاصيل مؤسسات تعليمية تستغني عن تدريس تخصصات مدرجة ضمن المقررات//غياب المؤطرين في الإعلام الآلي يعرّض حواسيب بالملايير الى التلف

تفاصيل الشروق تحصل على حيثيات مشروع ملف المناصب المكيفة//"زبر" مليون من أجور الأساتذة "المرضى" المعفيين من التدريس

تفاصيل أكثر اتحاد أولياء التلاميذ يطالب الوزارة بفرض رأيها لضمان استقرار القطاع//الصراع يحتدم بين نقابات التربية حول أموال الخدمات الاجتماعية//أحمد خالد: “نرفض التلاعب بأموال العمال وبمصير التلاميذ”











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:02   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
abdo292001
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية abdo292001
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وزارة التربية مرتاحة لاستقرار المنظومة التربوية

تحرص وزارة التربية الوطنية أشد الحرص على أن تسير البرامج التعليمية، الخاصة بتلاميذ أقسام البكالوريا بصورة عادية، وأن تتدرّج بالوتائر التي تتماشى وقدرات استيعاب تلميذ متوسط، مع تجنب اللجوء إلى الحشو والإسراع في تلقين الدروس، ومقرر أن تتوقف الدراسة يوم 12 ماي، ويتفرّغ التلاميذ للمراجعة مدة شهر قبل امتحان البكالوريا يوم الخميس 11 جوان.

هارون. م. س

ربّما هذه هي السنة الوحيدة منذ سنة 2003 حتى الآن التي يجري فيها التلاميذ دراستهم بصورة طبيعية وعادية، حيث يسودها الهدوء والاطمئنان، وتواصل التحصيل الدراسي بصورة مرضية، ولأن وزارة التربية الوطنية كانت هذه المرة حريصة أشد الحرص على إبلاغ صوت الأساتذة وعمال التربية عموما لكافة الجهات المعنية الأخرى، فقد تمكنت في ظرف يومين من توقيف الإضراب الذي كانت دعت إليه نقابات التربية، وأطّرته بشكل قوي نقابتا »كناباست« و»إينباف«، وسرّ نجاحها في وقفه يعود بالأساس لكون وزارة التربية تبنّت وبقوة المطالب المهنية الاجتماعية المرفوعة، وسعت حتى تحقق لها ذلك، وخرجت في النهاية برزنامة من النتائج الإيجابية بخصوص القانون الخاص، ونظام المنح والتعويضات، اللذين كان لهما دور كبير في الرفع من أجور عمال القطاع، وهذا ما أضفى وسيُضفي على السنة الدراسية الجارية استقرارا وهدوءا لم تشهدهما المؤسسات التربوية منذ سنوات.

وهذا هو الوضع الذي يرغب فيه وزير التربية الذي عانى الأمرّين مع النقابات من جهة والمديرية العامة للوظيفة العمومية بقيادتها السابقة، فكل المطالب المرفوعة إليه كانت تصطدم بجدار الرفض، وتعود إليه في شكل إضرابات متقطعة، وأحيانا مفتوحة، وفي كل مرة يضطر لجمع طواقمه الإدارية والبيداغوجية من أجل تطبيب الوضع، والخروج بنتائج ترضي التلاميذ وأولياءهم.

ولا شك أن استمرار الدراسة في مثل هذا الجو العادي والطبيعي سوف يُمكن وزارة التربية من تنفيذ رزنامة المواعيد التي أقرتها، وهي تتمثل أساسا في أن يكون امتحان شهادة البكالوريا يوم الخميس 11 جوان، وعلى أن تتوقف الدراسة بالنسبة لكافة أقسام البكالوريا عبر كامل التراب الوطني يوم 12 ماي، أي بمدة شهر عن تاريخ الإجراء، وتتولى في نفس الوقت وعند هذا التاريخ اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج تحديد العتبات، التي تغطي مبدئيا 90 بالمائة من المقرر، وعلى أساسها تُعد مواضيع امتحان البكالوريا، الخاصة بكل مادة وفي كل الشعب، وستوضع هذه العتبات في متناول كل تلميذ

وحسب البلاغ الصادر عن وزارة التربية الوطنية، فإن مواضيع البكالوريا هذه السنة هي على غرار السنة الفارطة لا تتناول إلا الدروس التي تمّ تقديمها بالفعل. وخلال فترة المراجعة ستبقى المؤسسات التربوية مفتوحة لهذا الغرض، ومن حق كافة تلاميذ أقسام البكالوريا أن يرتادوا هذه المؤسسات. وسيسمج للمترشحين للبكالوريا، على غرار الدورة السابقة، باختيار موضوع من بين اثنين في كل مادة، وفي نفس الوقت سيمنح لهم نصف ساعة إضافية على الوقت القانوني المخصص لمعالجة كل موضوع، كما أنه لا تؤخذ بتاتا المقاربة بالكفاءات عند إعداد مواضيع الامتحان.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:22   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
حسين 0021
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسين 0021
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 21:29   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
أبوطه الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبوطه الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العنف يجتاح مؤسساتنا التربوية والسلطات تتفرج

المدرسة الجزائرية في خطر .. !


أسباب و عوامل عدة ساهمت في هذا التردي الخطير

قال الإمام مالك : لفتى من قريش : يا ابن أخي

تعلّم الأدب قبل أن تتعلم العلم

قال ابن وهب : ما نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمنا من علمه

ـ قال الحافظ ابن عبد البر :

فالتمس العلم وأجمل في الطلب ... والعلم لا يحسن إلا بالأدب

والأدب النافع حسن السمت ... وفي كثير القول بعض المقت

فكن لحسن الصمت ما حييتا... مقارفا تحمد ما بقيتا










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 22:46   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
هزلون محمد
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية هزلون محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



ذكرت مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية، أن الصراع المتواصل بين نقابات التربية حول تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، أدى بالمسؤول الأول عن القطاع إلى اتخاذ إجراءات جديدة بخصوص تسيير هذا الملف عبر تكليف لجنة وزارية، تتكفل بمهمة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية عبر الوطن، في حين ستتكفل النقابات المستقلة التابعة للقطاع بمهمة مراقبة عمل اللجنة الوزارية·

من المنتظر أن تعلن وزارة التربية الوطنية، في الأيام القليلة القادمة عن الإجراءات الجديدة التي سيتم بموجبها تسيير أموال الخدمات الاجتماعية في ظل الصراع المتواصل بين النقابات حول تسيير أموال الخدمات الاجتماعية· وأشارت مصادرنا إلى أن الوزير بن بوزيد وفي محاولة منه لإيجاد حل وسط لجأ إلى طريقة جديدة تتمثل في تشكيل لجنة وزارية، توكل إليها مهمة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية عبر الوطن، إضافة إلى ذلك، ستكلف النقابات المستقلة التابعة للقطاع، والمحددة بسبع نقابات معتمدة، بمهمة مراقبة عمل اللجنة الوزارية، خلال السنة الدراسية، بالموازاة مع ذلك سيتم تكليف المراقب المالي على مستوى وزارة المالية بدراسة جميع أعمال اللجنة السالفة الذكر، حيث ستقدم هذه اللجنة الحصيلة السنوية الخاصة بالمداخيل والمصاريف·

وأشارت مصادر ”البلاد”، إلى أن الوزير بن بوزيد لجأ مكرها لهذا الإجراء بعد استحالة وصول النقابات المستقلة إلى أي اتفاق بشأن تسيير أموال الخدمات، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة الذي جمعه بهم، وشهد آخر اجتماع انسحاب خمس نقابات، بعد فرض منطق الانتخابات لاختيار اللجنة الوطنية واللجان الولائية، هذا بعد أن وافقت بهذا المقترح نقابتي الإنباف والكناباست، ورفضته كل من نقابة عمال التربية، اتحادية عمال التربية، ”سناباست”، ”ساتاف”، ”سناباب”، وأضافت المصادر ذاته أن الوزارة ستلتقي يوم غد الخميس مع النقابات المستقلة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تسيير الملف وإذا لم يتم ذلك، ستلجأ مباشرة إلى اتخاذ الإجراءات الجديدة·

إلى جانب ذلك، من المقرر أن يتم خلال لقاء الخميس تحديد طريقة استفادة أساتذة وعمال التربية من المناصب المكيفة· يذكر أن قيمة أموال الخدمات الاجتماعية المجمدة والتي لا تزال محل خلاف بين نقابات التربية تقدر بـ 700 مليار سنتيم سنة 2010 وحوالي 2000 مليار سنتيم سنة ,2011 وهو ما يفسر التناحر المستمر بين نقابات التربية للاستحواذ عليها·










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-09, 11:39   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
جاكباور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جاكباور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا برك الله فيك عن الاعلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-09, 13:06   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
هزلون محمد
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية هزلون محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا منيب .










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-10, 13:31   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
BENDJDIA
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخميس 10 نوفمبر 2011



تفاصيل تفاصيل عدم صب الأجر ومنحة المردودية قبل عيد الأضحى فجر غضبهم

عمال التربية في عين الدفلى يحتجون

تفاصيل .تفاصيل وقفات* ‬احتجاجية* ‬للمساعدين* ‬التربويين* ‬عبر* ‬الولايات* ‬يوم* ‬16* ‬نوفمبر

تفاصيل وزارة العمل تدرس مراجعة قانون التقاعد
الزيادة في منح المتقاعدين قبل نهاية نوفمبر


التفاصيل المساعدون التربويون في احتجاج الأربعاء المقبل

التفاصيل بن بوزيد يتجه لتكليف لجنة وزارية بتسيير أموال الخدمات

تفاصيل أكثر منع ممثلي النقابات من الترشح وتجديد أعضاء اللجان الولائية والوطنية كل 3 سنوات

“الفجر” تنشر مسودة المنشور المسير لملف الخدمات الاجتماعية لعمال التربية

إعطاء الحق للترشح لكل عمال التربية بمن فيهم المهنيون والأسلاك المشتركة

تفاصيل أكثر يطالبون بتعديلات سريعة في القانون الأساسي الذي حد من دورهم في المؤسسات

المساعدون التربويون يحتجون أمام مديريات التربية الأربعاء المقبل

التفاصيل
الزيادة في معاشات المتقاعدين تُطبق جانفي المقبل وتتراوح بين 15 و40 بالمئة التفاصيل مساعدو التربية في وقفة احتجاجية أمام مديريات التربية الاثنين المقبل









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2011, للاتحادية, ممتلكات, ماقالته, محتار, المدرسة, الاثنين2011, التربية, الخدمات, الجرائد08.11.2011, الجرائد24, الدول, الرمزي!, الصحف, الوطنية, النقابة, اتهام, cnapeste, انباف, اكتوبر, بالدينار, ستباع, قالت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc