|
|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
*جواهر الجزائرية في كرسي الاعتراف
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-10-01, 20:24
|
رقم المشاركة : 62 | ||||
|
[QUOTE=samou el fedjm;7425329] اقتباس:
هذه سهلة : لديك نقطة ونصف فقط لماذا هذا البخل حتى في النقاط لم آخذ ولا نقطةحتى إمتحان في حياتي حتى في المنتدى نقطة ونصف هذا ليس عدلا...كنت نظن20/18 قال تعالى على لسان خليله ابراهيم : " يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر " في هذه الآية دلالة على ان الله سميع بصير ولهذا ذم الله تعالى آلهة الكفار ، وعابها بسلب أوصاف الكمال عنها فعابها بأنها لا تسمع ولا تبصر ، ولا تتكلم ولا تهدي ، ولا تنفع ولا تضر وهذه صفة إله الجهمية ، التى عاب بها الأصنام ... فقال تعالى حكاية عن خليله إبراهيم عليه السلام في محاجَّته لأبيه : ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) ... فلو كان إله إبراهيم بهذه الصفة والمثابة لقال له آزر : وأنت إلهك بهذه المثابة ، فكيف تنكر عليّ ؟ لكن كان مع شركه أعرف بالله من الجهمية فإن قيل : فالله تعالى لا يكلم عباده قيل بلى ، قد كلمهم فمنهم من كلمه الله من وراء حجاب ، منه إليه بلا واسطة ، كموسى ومنهم من كلمه الله على لسان رسوله الملكي ، وهم الأنبياء وكلم الله سائر الناس على ألسنة رسله .. كلام لابن القيم رحمه الله.. 1- ما هو هذا الاستدلال ؟ فهذه الاصنام لا تعبد بالاستدلال العقلي لعدة اسباب : الاول انها لا تخلق بل هي المخلوقة . واذا نظرت الى قوله تعلى "وهم يخلقون" علمت ان هذا ظابط قوي يستخدم في القاعدة السابقة . فهم لا يخلقوا سيء وهم يصنعون بايدي البشر فحاجة وجودهم الى البشر دليل نقص لا يجعلها تستحق ادنى عبادة . اما من استنصر هذه الاصنام فكان من باب اولى ان ينظر الى ان هذه الاصنام لا تستطيع نصر نفسها من كاسر لتلك الأوثان . الثاني انهم افضل من الاصنام باستطاعتهم الاستجابة لا كما يكون من الاصنام مو نتسوية الدعوة وعدمها . فبين عز وجل ان هؤلاء الرجال افضل من هذه الاصنام لان الصنم انما يصنع بهيئة لا يستفيد من شكلها بينما خلق الانسان بهيئة يستفيد من اعضائه . الثالث ان اساس القاعدة ليست النظر الى اثبات الصفة بالخالق تبعا لوجودها بالمخلوق . لاسباب الاول ما ذكرته سابقا من ان اثبات الصفات عندنا يتوقف على اثباتها في الكتاب والسنة وعدم القول على الله فيما لا نعلم . الثاني يستخدم هذا الكلام للرد على اهل التأويل . بتحسينهم وتقبيحهم للصفات ووفقا للظوابط التي بينتها كما وردت في الايات . لان اهل التأويل يثبتون اسم الصفة دون الصفة نفسها في أغلب الصفات . حتى انك لو نظرت الى وصفهم ستجد وصفا للعدم تارة ووصفا للصنم تارة اخرى . الرابع اثبت القران هذه القاعدة واستدل بها في عدة امور . منها : احياء الموتى : فمن خلق اولا قادر على الاعادة . ومن لم يعجزه الكثير لا يعجزه القليل . اما في الصفات فقد بينت اولا باب النقص والان ابين باب الكمال : الاول مخالفة المخلوق من حيث الصفات وكمالها للخالق دون المخلوق . " ليس كمثله شيء"" ولا يحيطون به علما " وما بينه الله لنا في سورة الاخلاص . الثاني . ان الانسان يميز بين ما يكون وجوده دال على كمال وما يكون وجوده دالا على نقص من وجوه : الاول في الصفة نفسها . :ولنأخذ مثالا على ذلك صفة التذوق والشم فهل هي صفة كمال في الإنسان أم نقص؟ ونعود الى الصفة ثانية ونذكرك بقول ابراهيم لابيه : واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا ﴿41﴾ إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ﴿42﴾ يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا ﴿43﴾ فكان قول ابراهيم عليه السلام من العلم الذي جاءه وهو موافق لما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية. ************* كم ما جاء في الكتاب : القول المفيد على كتاب التوحيد المؤلف : محمد بن صالح العثيمين وهذا يتضمن شيئين: الأول: الإثبات، وذلك بأن نثبت لله - عز وجل - جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -. الثاني: نفى المماثلة، وذلك بأن لا نجعل لله مثيلاً في أسمائه وصفاته؛ كما قال تعالى: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } [الشورى: 11]. فدلت هذه الآية على أن جميع صفاته لا يماثله فيها أحد من المخلوقين؛ فهي وإن اشتركت في أصل المعنى، لكن تختلف في حقيقة الحال، فمن لم يثبت ما أثبته الله لنفسه؛ فهو معطل، وتعطيله هذا يشبه تعطيل فرعون، ومن أثبتها مع التشبيه صار مشابهاً للمشركين الذين عبدوا مع الله غيره، ومن أثبتها بدون مماثلة صار من الموحدين. وهذا القسم من التوحيد هو الذي ضلت فيه بعض الأمة الإسلامية وانقسموا فيه إلى فرق كثيرة؛ فمنهم من سلك مسلك التعطيل، فعطل، ونفى الصفات زاعماً أنه منزه لله، وقد ضل، لأن المنزه حقيقةً هو الذي ينفي عنه صفات النقص والعيب، وينزه كلامه من أن يكون تعمية وتضليلاً، فإذا قال: بأن الله ليس له سمع، ولا بصر، ولا علم، ولا قدرة، لم ينزه الله، بل وصمه بأعيب العيوب، ووصم كلامه بالتعمية والتضليل، لأن الله يكرر ذلك في كلامه ويثبته، { سميع بصير } ، { عزيز حكيم } ، { غفور رحيم } ، فإذا أثبته في كلامه وهو خال منه؛ كان في غاية التعمية والتضليل والقدح في كلام الله - عز وجل ـ، ومنهم من سلك مسلك التمثيل زاعماً بأنه محقق لما وصف الله به نفسه، وقد ضلوا لأنهم لم يقدروا الله حق قدره؛ إذا وصموه بالعيب والنقص، لأنهم جعلوا الكامل من كل وجه كالناقص من كل وجه. وإذا كان اقتران تفضيل الكامل على الناقص يحط من قدره، كما قيل: ألم تر أن السيف ينقص قدره ... ... إذا قيل إن السيف أمضى من العصا فكيف بتمثيل الكامل بالناقص؟! هذا أعظم ما يكون جنايةً في حق الله - عز وجل ـ، وإن كان المعطوف أعظم جرماً، لكن الكل لم يقدر الله حق قدره. فالواجب: أن نؤمن بما وصف الله وسمى به نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف ، ولا تمثيل. هكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم المكتبة الشاملة - القول المفيد على كتاب التوحيد (1/6) آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-02 في 02:57.
|
||||
|
2011-10-01, 20:32
|
رقم المشاركة : 63 | |||
|
[quote=نبيل البسكري;7429057] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير شكرا لك أخي أيمن على هذا الموضوع وأهلا وسهلا أخت جواهر ممكن كلمــــة حـــــــــــول الصبــــــــر . و الصبر على الأذى في سبيل الدعوة - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأهلا بك أخي نبيل البسكري وبارك الله فيك وعلى المرور والسؤال.. الصبر على الأذى في سبيل الدعوى كنت أعني ما أقول لأنني كنت في الجزائر وقرب معاقل الارهاب كما معاقل الثكنات العسكرية ...كنا نحن السلفيين في تهديد مستمر سواء من طرف الجيا الارهاب او الدولة أنذاك لانها لم تكن تفرق بين من هو في الجيا ولا ميا ولا السلفيين كانو كلهم في خانة واحدة ..وكنا نخاف الكومدوس الليل ونينجا التابعين للجيرينالات وكذلك الاهراب الاعمر اصحاب عنتر الزوابري وخطاب وعبد المالك وغيرهم ..كنا بين نارين كلاهما أمر من آخر ..كنا نختبأ من مكان لآخر ..لو ظفر بنا اي منهم طبعا الاغتصاب والذبح والتنكيل وغير ذلك رغم ذلك لم نعدم الوسيلة والدعوة الى دين الله .. شكرا لك اخي الفاضل.. |
|||
|
2011-10-01, 20:37
|
رقم المشاركة : 64 | |||
|
[quote=شهد حنان;7431853]السلام عليكم |
|||
|
2011-10-02, 02:05
|
رقم المشاركة : 66 | ||||
|
اقتباس:
أهلا بك في موضوع ضيافتي ويشرفني حضورك الكريم.. بارك الله فيكم ودد خطاكم .. لقد أستفدت أولا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الوسيلة والجهاز التثقيفي بدرجة الاولى قبل ان يكون للبعض وسيلة تسلية وعبث ومزيدا من الذنوب تضاف الى سجلهم .. من خلال دخولي لنت ودخولي للمنتدى وضحت لي الكثير من أمور كانت صعبة لي.. مثلا الكتب القيمة للعلماء ومستجدات وفتاوى ورسائل للعلماء كانت جد جاهلة فحراها تعلمت الكثير من الفتاوى .. معلومات كنت اجهلها عن فرق مخالفة للشرع الديني ...عرففت وإستفدت من تجارب الاخرين وعقلياتهم وتفكيرهم نماذج تجدها في المنتدى من مختلف الافكار والتصرفات ميزت بينهم وقارنت في ذلك ..إستفدت أنني وجدت أخوات فاضلات وإخواني الكرام كيف لا يبخلون في العطاء بما إستطاعو من زرع العلم والمعرفة في كل مجال سواء دنيوى او الديني ..إستفدت عرفت معدن الناس من الغث والسمين والطيب والخبيث والشر والخير والمصلح والعابث ومستفيد ومستهتر ومصلح ومعاند ومتعلم ووالجاهل ...إستفدت من قصص آخرين من آرائهم وتفكيرهم .. من حسن معاملة البعض وتقديرهم وإساءة البعض وتعنيفهم...تعلمت المسؤولية أن تكون مسؤول عن الآخرين وهذا جيد لتعرف ماعليك وإليك أن تكون على حق أو باطل أن تكون أصبت أو أخطأت ظلمت أو عدلت أن تكون أديت الأممانة المنوطة إليك هذا راجع لمن هم نتولى أمرم في المنتدى . ..انصح الأعضاء بالصدق الكلمة والامانة في النقل وحتى إن نقلت أنقل المفيد حتى تأجر ويأجر صاحب من نقلت ..المعاملة الحسنة في الردود ... والكلمة الطيبة أحسن من ألف موضوع والتألق بالاخلاق والتأدب في المخاطبة ...وحتى تصل لغايتك ..الشد يد أخيك وانصحه إذا غلط ..مساعدة الغير إذا أمكن إذا إستفسر لا تمر دون مساعدة فأخيك بحاجة إليك لا تقل الامر لايعنيني ..لاتتوانا في إبداء له المساعدة والبحث له عن غايته لأنك أنت كذلك ستجده يوما ..الوقوف في وجه كل من يريد العبث وإثارة البلبلة في المنتدى ..الدخول للمواضيع القيمة وأصاحبها لتفيد ..لا يكن نصب عينيك التقييم والوصول لاعلى المراتب اكثر من التعلم يوميا والاستفادة بشئ قد تجهله في ما مضى تعلم دينه وهذا ظروري المزيد من تتبع المسائل لان البعض والله لامسته في المنتدى الاسلامي يجهل الفرق المخالفة للاسلام جدا كالروافض ..الشيعة ..ويدخل ويجادل بدون علم ولا دراية في الدين ويضرب عرض الحائط كل كلام الله ورسوله والصحابة والتابعين والعلماء ...والبعض يشكك في الجن ..والسحر ويصفهم بأنهم خرافة أمور كثيرة يجهلها البعض للأسف وجب عليهم التطرق والتعمق في المسائل والحوث للعلماء هذا ينفعهم ولا ينفعهم العبث في النت فقط.شكرا لك.. آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-02 في 02:10.
|
||||
|
2011-10-02, 21:56
|
رقم المشاركة : 67 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله بالسلام سؤال : عرفت جواهر بالنسر الأمل واعرف ما كنت عليه من عقيدة والحمد لله على التوفيق لعقيدة اهل السنة والجماعة - كيف كان النسر الامل ينظر إلى السلفية في مسألة عدم تكفير الحكام والطاعة في المعروف .... وغيرها ألم يكن يأتيك إحساس أن عقيدة التكفير خاطئة ؟ وبعد توفيقك إلى منهج أهل السنة والجماعة كيف تنظرين إلى التكفيريين وكيف تنظرين إلى السلفيين ؟ هذه حقائق تفيدنا كثيرا في معرفة تفكير الآخر فيك وكيفية التعايش معه ومعرفة مدى الحرب المعلنة على أهل السنة بالتوفيق |
|||
|
2011-10-03, 00:33
|
رقم المشاركة : 68 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياك الله الأخت جواهر نشكرك على إخلاصك وتفانيك في العمل في القسم المكلفة به لي ثلاثة أسئلة |
|||
|
2011-10-03, 03:50
|
رقم المشاركة : 69 | |||
|
[QUOTE=اسامه الفرجيوي;7440799] بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله بالسلام سؤال : عرفت جواهر بالنسر الأمل واعرف ما كنت عليه من عقيدة والحمد لله على التوفيق لعقيدة اهل السنة والجماعة - كيف كان النسر الامل ينظر إلى السلفية في مسألة عدم تكفير الحكام والطاعة في المعروف .... وغيرها ألم يكن يأتيك إحساس أن عقيدة التكفير خاطئة ؟ وبعد توفيقك إلى منهج أهل السنة والجماعة كيف تنظرين إلى التكفيريين وكيف تنظرين إلى السلفيين ؟ هذه حقائق تفيدنا كثيرا في معرفة تفكير الآخر فيك وكيفية التعايش معه ومعرفة مدى الحرب المعلنة على أهل السنة بالتوفيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بأخ أسامة ...بسبب موضوع جاء به هو عبارة عن مسائل وأجوبة نافعة وملجمة حول مسائل تكفير الحكام ..وبسبب ذلك الموضوع كدت أن أحظر وحذرت من طرف الإدارة ومازال وأخذت مخالفة عنها ومازالت تلك المخالفة حتى الأن إنتهت فترتها لكن مازالت تذكرني بتلك الفترة.. نعم كنت في عضوية النسر الآمل .وفي الحقيقة كنت نسرا جارحا ..كان أكل الجيف ..وأراد أن يلقيها ...وكنت حينها نظريتي خاطئة جدا نحو الحكام لحد التكفيرهم وعدم هضم أن من لايحكم بما أنزل الله فهم الكافرون الفاسقون ..وكنت شديدة في هذا الأمر ولم أهضمها ساعتها مترددة في مسألة التفكير كما قلت لكم في إعترافات أنني في فترة ما في فطرة وحكم أنني عشت في بيئة معظمها تشدد وغلو من طرف الاهل والاقارب ليس بالطبع عائلتي لكن معظم أهلي وفئة كبيرة منتميين لجماعة الهجرة والتكفير السلفية المتشددة والآن هم بمعنى الأصح الخوارج اللذين متأثرين بفكر سيد قطب رحمه الله ..نعم بحكم أنني أذهب إلى الاهل في المناسبات والأعراس وكانت هناك أعراس التكفريين وهناك عبارة عن حلقات لنساء في الذكر والمستجدات العصر وهناك فتيات للاسف من شربن منذ الصغر كتب سيد القطب وكنا صديقاتي المفضلات ..تركن أثرا عميقا في نفسيتي تربينا على الدين النقي سويا وترعرعنا عليه لكن عند الكبر معظمهن إتخذن تشددفي الدين أو بالأصح تقطبن نعم كنا معجبات بسيد قطب وكتبه وأفكاره وآرائه... كتاب أفراح الروح...الإسلام ومشكلات الحضارة..التصوير الفني..السلام العالمي والفني..الشيطان في ظلال القرآن.. العدالة الإجتماعية في الإسلام ..المدينة المسحورة ..المستقبل لهذا الدين ...النقد الادبي وأصوله ومنهجه..في ظلال القرآن ..لماذا أعدموني ..معالم في الطريق وهذا الكتيب صغير الحجم وكان والله بالون الوردي الازهري الفاتح من يراه يظنه قصة رومانسية تمتع كل من يقرأه وفي الحقيقة كتب خطير جدا جدا وهو من أفسد معظم الشباب وحرك فيهم العنف القاتل المدمر وكل من يقرأه يكفر حتى والديه وليس فقط الحكام ..كتاب معركة الإسلا م والرأس المالية ..كتاب معركتنا مع اليهود .كتاب هذا الدين ..وكتاب عبد الله عزام رحمه الله سيد قطب عملاق الفكر الاسلامي وكتب وأشعار له لانه في درجة الاولى كان مفكر وأديب .وياليته كان كذلك اراح وإستراح...وكتاب نظرته لأمريكا... كتب قاتلة ومفترسة للأفكار الانسان وهدامة.. كنت ألتقي برفيقاتي دربي والصبا بحكم القرابة ..وكنا نتسابق في طلب العلم والحلقات ويعرف كل ما بحوزته من علم وما وصل إليه وكنت بحكم الصداقة والرفقة والقرابة كذلك إطلعت عن تلك الكتب لسيد قطب وخاصة كتاب تفسير القرآن في ظلال القرآن قرأته وتأملت جيدا فيه وأصدقكم القول تأثرت به جدا وكنت أقرا وأعيد قرائته وأجده مقنعا في مسألة الحاكمية ..تأثرت جدا فترة من الفترات ..وإجتماعي بصديقاتي أثرن فيا جدا وكنا شديدات جدا ..خاصة ذلك الكتيب معالم في الطريق يضع سيد قطب في هذا الكتاب المعالم اللازمة لاستعادة الحاكمية ويركز سيد قطب بشكل عام على مفهوم الحاكمية لله في جميع كتاباته . يبدأ الكتاب بموضع جيل قراني فريد وهو جيل الصحابة ويتسأل سيد قطب فيه عن عدم تكرار هذا الجيل ويبين فيه فهم الصحابة للقران الكريم بنقطتين: ان الصحابة رضوان الله عليهم اخذوا القران كنبع وحيد دون دخول اي معتقدات تعطل صفاء هذا النبع ويضع مثالا عليه انزعاج الرسول عندما رأى عمر بن الخطاب يقرأ صحيفة من التوراة .الخطاب يقرأ صحيفة من التوراة . يرى سيد قطب ان الصحابة تعاملوا مع القران بعتباره تكاليف واوامر مباشرة من الله يجب تنفيذها بسرعة ، ويضرب مثالا عليها قول بن مسعود " كنا لا نتجاوز العشر من الايات حتى نحفظها ونعمل بها "ينتقل سيد قطب بعد ذلك إلى (طبيعة المنهج القرآني ) يرى قطب ان المنهج القراني كان يعالـج القضية الأولى ، والقضية الكبرى ، والقضية الأساسية ، في هذا الدين الجديد .. قضية العقيدة .. ممثلة في قاعدتها الرئيسية .. الألوهية والعبودية ، وما بينهما من علاقة .لقـد كان هذا القرآن المكي يفسر للإنسان سر وجوده ووجود هذا الكون من حوله .. كان يقول له : من هو ؟ ومن أين جاء ؟ ولماذا جاء ؟ والى أين يذهب في نهاية المطاف ؟ لقد شاءت حكمة الله أن تكون قضية العقيدة هي القضية التي تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة ، وأن يبدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أولى خطواته في الدعوة بدعوة الناس أن يشهدوا : أن لا اله إلا الله ، وأن يمضي في دعوته يعرِّف الناس بربهم الحق ، ويُعَبِّدَهم له دون سواه . ولم تكن هذه - في ظاهر الأمر وفي نظرة العقل البشري المحجوب - هي أيسر السبل إلى قلوب العرب ! فلقد كانوا يعرفون من لغتهم معنى " إله " ومعنى : " لا إله إلا الله " . كانوا يعرفون أن الألوهية تعني الحاكمية العليا .. وكانوا يعرفون أن توحيد الألوهية وإفراد الله - الله - بها ، معناه نزع السلطان الذي يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام ، وردّه كله إلى الله .. السلطان على الضمائر ، والسلطان على الشعائر ، والسلطان على واقعيات الحياة ، والسلطان في المال ، والسلطان في القضاء ، والسلطان في الأرواح والأبدان .. كانوا يعلمون أن " لا إله إلا الله " ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية ، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة من هذا الاغتصاب ، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها لم يأذن بها الله .. ولم يكن يغيب عن العرب - وهم يعرفون لغتهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة - " لا اله إلا الله " - ماذا تعني هذه الدعوة بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم ، ومن ثم استقبلوا هذه الدعوة - أو هذه الثورة - ذلك الاستقبال العنيف ، وحاربوها هذه الحرب التي يعرفها الخاص والعام .. فَلِمَ كانت هذه نقطة البدء في هذه الدعوة ؟ وَلِمَ اقتضت حكمة الله أن تبدأ بكل هذا العناء ؟ . الفصل الثالث هو (نَشأَة المُجتَمع المُسْلِم وَخَصَائِصُه) يرى سيد قطب ان المجتمع الإسلامي كان مجتمعا مبنيا على رابطة العقيدة . اناس من فرس وعرب وروم وعرقيات مختلفة وحدتها العقيدة الإسلامية وذابت فيها كل الفروق والاختلافات وكان الناس فيها سواسية كأسنان المشط هذه النظرية سيد قطب في كتيبه معالم في الطريق.. الحاكمية عند سيد قطب.. فالحاكمية مصدر صناعي يؤدي المعنى الذي يؤديه المصدر القياسي (الحكم)، ومعنى توحيد الحاكمية: أي إفراد الله سبحانه بالحكم والتشريع ، وأنه سبحانه هو الحكم والمشرع ، وأنه لا يشرك في حكمه أحداً. ولا شك أن الحاكمية بهذا المفهوم من أصول الدين ومقتضيات "لا إله إلا الله" ومن توحيد الألوهية الذي نزلت به الكتب، وأرسلت لأجله الرسل، وهي قضية ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع. قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان عند قوله تعالى: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) [الشورى: 10] " ما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أن ما اختلف فيه الناس من الأحكام فحكمه إلى الله وحده لا إلى غيره، جاء موضحاً في آيات كثيرة، فالإشراك بالله في حكمه كالإشراك به في عبادته، قال في حكمه: (ولا يشرك في حكمه أحدا) [الكهف: 26]. وفي قراءة ابن عامر من السبعة ( ولا تشرك في حكمه أحدا) ، وقال في الإشراك به في عبادته ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) فالأمران سواء ، وبذلك تعلم أن الحلال ما أحله الله، وأن الحرام ما حرمه الله، والدين هو ما شرعه الله، فكل تشريع من غيره باطل، والعمل به بدل تشريع الله عند من يعتقد أنه مثله، أو خير منه كفر بواح لا نزاع فيه، وقد دل القرآن في آيات كثيرة على أنه لا حكم لغير الله، وأن اتباع تشريع غيره كفر به، فمن الآيات الدالة على أن الحكم لله وحده قوله تعالى: (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين) [الأنعام: 57] وقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [المائدة: 44] وقوله تعالى: (كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) [القصص: 88] والآيات بمثل ذلك كثيرة جداً كقوله تعالى: (إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون) [النحل: 100] وقوله تعالى: (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) [الأنعام: 121] وقوله تعالى: (ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان) [يس: 60] والآيات بمثل ذلك كثيرة جداً ". انتهى . فمن حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر ظالم فاسق، كما حكم الله بذلك. فإن كان معتقداً صواب ما حكم أو جوازه فقد كفر كفراً مخرجاً من الملة، وإن حكم بغير حكم الله لشهوة أو هوى فكافر كفراً أصغر، وهو معصية وإثم كبير. وأما التشريع الوضعي وسن القوانين وإخضاع الناس لذلك فهذا كفر مخرج من الملة، وإن قال صاحبة إن شرع الله أعدل وأحسن. لابد أن تكون شريعة الله هي التي تحكم الأرض، وإليها رجوع الناس في شؤونهم وأحوالهم وتقاضيهم، ولهذا ركز سيد قطب رحمه الله على هذه القضية، وجعلها من أخص خصائص الألوهية، لأن الرضا بالتحاكم إلى غير الله ورسوله خروج من الإيمان، ومنافاة لتوحيد الألوهية. ومن ينتقده في جعله ذلك من توحيد الألوهية، أو في غيره من أنواع التوحيد، أو أنه أضاف نوعا جديداً في التوحيد لم يعرفه السلف، فما أصاب في انتقاده، لأن تقسيم التوحيد إلى الأنواع المعروفة تقسيم علمي غير توقيفي، والخلاف فيه خلاف في طرق البيان لافي المضمون والمقتضى ، فمن آمن بالله رباً، وجب أن يؤمن به سيدا وحكماً، لأن هذا من معاني اسم الرب سبحانه، ومن آمن بالله إلهاً لا إله غيره، وجب عليه أن يعتقد أنه سبحانه له الأمر وحده، كما له الخلق وحده، ومن آمن بأسماء الله وصفاته، وجب عليه أن يؤمن بأن الله هو الحكم، وأنه له الحكم، وأنه كما لا شريك له في ملكه، فلا شريك له في حكمه. فإدخال توحيد الحكم في الربوبية حق، وإدخاله في الألوهية حق، وجعله من معاني الإيمان بأسماء الله وصفاته حق، وإفراده بتعريف وبيان وجعله باباً من أبواب التوحيد حق، فالتوحيد كله مندرج تحت الإيمان بالله، والإيمان بالله تندرج تحته مسائل وفصول كثيرة. والإمامة الكبرى وإن كانت عند أهل السنة والجماعة ليست من أصول الدين التي لا يسع المكلف الجهل بها كما قرره جمع من أهل العلم كالماوردي والغزالي وابن خلدون، إلا أنها واجبة بالإجماع، وهي خلافة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في رعاية الأمة، قال الماوردي في تعريفها : أنها ( موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع، وإن شذّ عنهم الأصَمُّّ). أما الإمامة عند الرافضة فهي أصل تدور عليه أحاديثهم، وترجع إليه عقائدهم، فهي عندهم منصب إلهي كالنبوة، وركن من أركان الدين، وحصروها في عدد من الأئمة المعينين المعصومين، وغيرها من الأحكام الباطلة. ولا نعلم أن سيد قطب جعلها مثلهم ، ولا اعتقد فيها اعتقادهم، وإنما هو أطنب في بيان موضوع الحاكمية، ولا شك أن الإمامة لها ارتباط وثيق بها، ولكن حكم الله دائرته أوسع من ذلك، وحصره في الإمامة وأحكامها غير صحيح، فما من مسلم إلا وله في كل حال وفي كل طور حكم من أحكام الله. وسيد قطب ركز على هذه القضية كثيراً ، لما رأى الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع لله ، وإحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها، ولا شك أن هذه جرأة عظيمة، ما عهدتها الأمة من قبل ، وهي كانت تحتاج مثل هذا التركيز وأكثر.وهذه طامات وأخطاء سيد قطب رحمه الله .. كانت قاعدة الأساسية لكتفريين ومازالت حتى الأن هذه القاعدة هدمت كثيرين من شباب الامة ..لم أتأثر بسيد القطب إلا بهذه القاعدة التي لطالما كنت كثيرة الجدل مع الرفيقاتي وكنا شديدات وبحكم أننا في الأرياف لم توجد كتب كثيرة أو من يستقطبها لنا من كتب علماء السنة تتحدث عن الحاكمية وهم العلماء يشهد لهم الجميع بالعلم الراسخ والحكمة والبلاغة والبيان والعقل الراجح ..وهذا حال الريف كما في الآية.... الأعراب أشد كفرا ونفاقا.. من ناحيتي لم أكفر المجتمع بل فقط الحكام لأنهم كانو في نظري طغات كما ذكرهم سيد قطب في كتبه وكذلك لم يكن ليردعه بحجة البالغة لان الوسائل كانت معدمة ...كنت قليلا ما أسمع أشرطة لشيخ المحدث الالباني رحمه الله وكانت رائعة جدا مباشرة تدخل للقلب دون تفكير لكن حرص من يأتون بمسائل الهدامة والقاتلة وغاسلة للأدمغة بعدم إتيان نقيضها وضدها والرد عليها رادعا وشافيا...لكن الله رحيم بعباده المخلصين ..للاسف بعدما مات الكثير في العشرية السوداء ....الكثر من الشباب والشبابات إهتدو إلى الحق والرجوع إليه وإلى كلام العلماء حقا ...أنا لما طرحت مسألة الحاكمية ليس لأنني كنت فترتها أعتقد ذلك لا والله بل أردت إلجام الرفيقاتي بإقناعهن لكن من خلال حواري وتعمقي في المسألة لأنني دخلت النت ووبحثت على المواقع وعرفت الكثير من المسائل أفادتني كثيرا فرحت بها أشد فرح لكن يظل من حولي أريد تبصيرهن للحق لكن بمفهومي لن يقتنعن لكن بنقاش مع الاخوة يكون شافيا ....وخاصة إذا كان فيه أدلة وبحوث ومسائل وكلام للعلماء وهذا ما فعلته ..وتدخل الاخ أسامة لأنه لاحظ كلامي جيدا عن الحكام وعمل موضوع ليا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=525511ه بحكم تعايشك بين أوساط يكفرون المجتمع والحكام وكل شئ تجده مؤلما جدا جدا وخاصة من رفقات وصديقات كانت الرفقة الحسنة والعمل الخير و المساعدة والتعايش يجمعنا لكن فرقتنا كتب سيد قطب .. ..تأثرت كثيرا حزنت ضاقت الدنيا بيا أصبحت وحيدة جدا إلا بين كتبي وبيتي أغلقت على العالم الخارجي حتى لا ألتقيهن كنا نتشاجر دوما وما كان يألمني بعبارتهن القاتلة أنت كافرة وتوبي لله أنت لست موحدة أنت مرجئة مداهنة كالعلماء عصرك لطواغيت.. تركتهن لم تجدي أبدا محاولة إقناعهن ..بحثت وفهمت كل شئ والحمد لله لانني لديا عقل يفكر ولم أعدم الوسائل لمعرفة ديني ولم يأثر فيا غسل الامخاخ ورسائل القاتلة التي تأتينا من صوب وماهية غير إجتهاد جاهل خاطئ تارة يحرمون ويكفرون من تعلم في المدارس الحكام تارة العمل في المدراس والمؤسسات الحكومية كفر وتارة الاوراق الثبوتية من بطاقة التعريف الى ماذلك كفر وتارة مساجد الآن ماهي الا معابد كمعابد الصلبيين ..وليست بيوت الله والصلاة البيت افصل من الصلاة في المعابد...او مسجد تابع شؤوون تكفيرية عندهم..التحاكم في محاكم الدولة هي مسألة عظيمة جدا لهم ولا نقاش فيها وكل من يتحاكم يسمى مرتدا ودمه مهدورا ...حتى ولو كان ظرورة ..دخول الشباب للخدمة الوطنية.. ينفقون أموالا طائلة لكي يأتون بورقة الإعفاء أو يهربون للخارج وهذا الكثير مافعلنه الشباب حتى لايدخلون للخدمة الوطنية في نظرهم مساعدة الطاغوت كفر... زواج بغير واحدة منهم كفر لايتزوجون غير الذي تعتقد معتقدهم أكل الذبيحة المشركين في نظرهم من أضحية العيدالاضحى ومصافحة والمغافرةوالمباركة في الاعياد وزيارة الاهل أذا مات أحدهم.........وووو شئ مكفر لان عندهم زيادة في الكفر عبادتهم لاتعني لهم شيئ إن صلو وصامو وزكو وعملو كل الخيرات لا يشفع لهم لان قريش كانو يؤمنون بان الله موجود وهو الخالق والرازق لكن يشركون به في أمور هكذا كان إعتقادهم والعياذ بالله.. إعتقاد دمر كل من حوله دمرو أنفسهم ودمرو من حولهم ...وكل هذا راجع لمؤلفات سيد قطب .. رحمه الله وغفر الله ذلك.. أتمنى أنني تطرقت لأشياء وأتمنى لمن مازال متعاطف ومحب لكتب سيد قطب وهذه الفئة يراجع نفسه جيدا قبل ما تأتيه المنية .. يرجع لكلام العلماء يفهم الدين جيدا من أفواههم وهم تفانو في العلم وليس ناقدا أديبا وشاعرا أصبح عالما ويفسر لنا تفسيرات خاطئة حطمتنا وحطم من حولنا .الكثير .. شكرا لك أخي وبارك الله فيك أفدتني كثيرا أنت والاخوة وكذلك الادارة في توضيح مسائل كانت تؤرقني.. آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-03 في 04:04.
|
|||
|
2011-10-03, 04:50
|
رقم المشاركة : 70 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي وشكرا لك هذا واجبي كل من تحمل مسؤولية شئ ما عليه إلا التفاني وعدم المبالات لأنها أمانة قدمت لك وهي على عاتقك فحرص عليها .. أما بعد...يا اخي : 1-أخرج الترمذي بسند صحيح عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه انه قَالَ ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ) .. فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ.. فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا ؟؟ قَالَ ( نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ ) يتضح لنا من الحديث السابق حرصُ النبي صلى الله عليه وسلم على طلب الثبات على دين الله ، كما يتضح من الحديث ان الله تعالى وحده هو المعين على حصوله والاستمرار عليه . وهذا مما يؤكد على ان الثبات على دين الله مطلبٌ شرعي ، يجب أن يحرص المسلمُ على تحقيقه والاستمرارِ عليه ، خصوصا عند كثرة الفتن واختلافها . أخي في الله : ان الثبات على طاعة الله ومنهجِه حتى الممات ، هو المخرج من غضب الله تعالى وعذابه ، لان الإنسان إذا مات وهو منحرف عن الصراط المستقيم الذي شرعه الله لعباده ، فان مصيره الوقوعُ في جنهم والعياذ بالله ، وهذه هي الخسارة التي ما بعدها خسارة ، يقول الله تعالى ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) .. لذلك حرص النبي صلى الله عليه وسلم على طلب الثبات واكثرَ من ذلك ، مع انه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، مما جعل انسُ رضي الله عنه يشعر بان الأمر عظيم ، وان عدم الثبات ممكن لغير النبي صلى الله عليه وسلم فسأله وقال له : يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ.. فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا ؟؟ فكان جوابه صلى الله عليه وسلم بقوله : نَعَمْ ..إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاف على الصحابة رضي الله عنهم وهم يعيشون في مجتمع نظيف طاهر ، فكيف بنا ونحن نعيش في عصر الفتن والمغريات .؟؟ خصوصا ان الأمر متعلق بالقلب البشري الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنْ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا ) وفي رواية ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانا ) .. ان الخطر علينا وعلى أبنائنا ونسائنا في هذا الزمن أكبر ، والخوف على قلوبنا اشد ..والثبات لنا اشد أهمية. خصوصا ان الأمر متعلق بالقلب البشري الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَشَدُّ انْقِلَابًا مِنْ الْقِدْرِ إِذَا اجْتَمَعَتْ غَلْيًا ) وفي رواية ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر إذا استجمعت غليانا ) .. والفتن إذا عرضت على القلب بشكل مستمر ومتتالٍ ومتنوع ، فان خطرها عظيم فربما لصقت به ، وأصبحت جزأ من حياته .. وهذا قد حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا .. فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ.. حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ ..عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ .. وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا ، كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ).. ومعنى الحديث والله اعلم ان الفتن تعرض على القلوب عن طريق المشاهدة أو السمع أو غير ذلك ..وشبه النبي صلى الله عليه وسلم تتابعها بأعواد الحصير التي تكونه ، فلا يمكن ان يصبح حصيرا حتى تضمَ تلك الأعواد إلى بعضها..فالفتن تأتى متتابعة واحدةٌ بعد الأخرى ..فالقلب إذا احب الفتنة ورضي بها فإنها تستقر فيه وتكوِّن نقطةً سوداء ، فإذا اجتمع في القلب فتن كثيرة ، فإنها تحوله في النهاية إلى قلب اسود يخالطه شيء من البياض ، وهذا معنى مربادا ، عندها يموت ذلك القلب ويقسوا .. فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.. ولا يقبل الحق بأي طريق نسأل الله السلامة ..وهذا معنى كالكوز مجخيا أي كالكأس مقلوبا لا يوضع فيه ماء ولا غيره... وهذا لاشك ..سيؤثر على سلوك صاحبه ويوردُه جهنم وبئس المصير .. أما الإنسان الذي يرد تلك الفتن وينكرها ، ويعمل بأسباب النجاة منها والثبات على الحق ، فهذا يعيش وقلبه ابيضُ .. يقف في النهاية شامخا أمام الفتن والشهوات ..لاتَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ .. إذا فالموضوع مهم ، والخوف من عدم الثبات وارد على كل قلب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولسائل ان يسال ماهي الفتن التي يمكن ان تضعفَ القلبَ وتحرفَه عن دين الله تعالى وتوردَه المهالك ؟؟ الجواب على هذا السؤال يقودنا العنصر الثاني من الموضوع وهو أنواع الفتن التي ترد على القلب ، ويمكن ان تحرف مساره عن الصراط المستقيم . فالأول والأخطر فتنة النساء .. يدل علة هذا ما جاء عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قَالَ ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ) أخرجه البخاري في صحيحه .. فالنساء بشكل عام من اخطر الفتن على قلوب الرجال سواء كانت زوجة أو غير ذلك .. فمن الزوجات من تكون سببا في انحراف زوجها وموته على المعصية والعياذ بالله .. حيث تأمره بالمنكر وتنهاه عن المعروف ، وتزين له الباطل ، وتخوفه من الحق ..وهذا الخطر قد حذرنا الله تعالى من ذلك فقال ( يا أيها الذين آمنوا ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) .. هذا بالنسبة للزوجة أما سائر النساء فتكون الفتنة بتبرجهن وعرضهن لمفاتنهن ، مما يوقع الرجل في الفاحشة سواء فاحشة العين أو الكلام أو غير ذلك. .ولذلك حرم الله تعالى تبرجَ النساء ، وحرم الدخولَ عليهن بدون محرم ، وحرم مصافحتهن ، وسفرهن بدون محرم إلى غير ذلك من أسباب الوقاية منهن. مما يدل على ان خطر النساء عظيمُ جدا .. فعلى الرجل ان ينتبه من هذا النوع الخطير من الفتن . . وعلى المرأة المسلمة ان تنتبه من فتنة الرجال أيضا ..فخطرهم في بعض الأحيان قد يكون اشد .. لان من الأزواج من قد يكون سببا في انحراف زوجته ، ومن الرجال الأجانب أيضا من يكون سببا في انحراف بعض النساء . هذا النوع الأول من أنواع الفتن أما النوع الثاني فهو فتنة المال إذا كثر عند بعض الناس ، مما يكون سببا في وقوعه في المعاملات المحرمة ، وتنافسه مع الآخرين منافسة غير مشروعة ، إضافة إلى وقوعه في المحرمات التي قد لا تتوفر للفقير .. وهذا هو الذي يخشاه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه بقوله (ِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ) أخرجه البخاري رحمه الله. ومن أنواع الفتن فتنة المنصب والجاه ..فبعض الناس إذا استلم منصبا في دولة أو شركة أو اشتهر اسمه في الناس ، فانه يتعرض لفتن عظيمة ، خصوصا إذا كان ضعيفَ الشخصية ، ضعيفَ التعلق بربه سبحانه وتعالى . فربما وقع في محرمات لا يمكن ان يقع فيها الرجل العادي ، وربما مر عن طريقه وبرضاه وبتوقيعه ما يضر أمة الإسلام ، وربما كان سببا في فتح باب فتنة على مجتمعه . يفعل هذا وهو يظن انه غير محتاج إلى ربه ، وانه قد وصل إلى المنصب والشهرة بذكائه وعلمه .. ولم يعلمْ المسكين ان هناك من هو اعلمُ منه و أذكى واقدرُ على ما هو فيه .. ولكن الله تعالى هو الذي مكنه ويسر له ذلك المنصب ، وهو سبحانه القادر على نزعه منه سواء بالموت أو بغير ذلك .. فكلها لحظات ثم يعود كما كان ..وكان شيئا لم يكن ...يقول الله تعالى في كتابه العزيز( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فعلى كل مسلم يستلم منصبا أو شهرة ان يتق الله تعالى ولا ينساق وراء المغريات ، وليحرص على خدمة أمته ودينه بقدر ما يستطيع ، وليسخر كل إمكاناته لنشر الخير ومنع الشر ، وليكن من الذين يشرفون الكرسي ، ولا يكن من الذين يشرفهم الكرسي. . فلو دامت لغيرك لدامت لك .. اخي الفاضل : هذه أهم الفتن التي يمكن ان تؤثر على حياة الناس في القديم والحديث .. ولكن في هذا الزمن خرجت علينا فتن عرضت على جميع فئات المجتمع صغيرها وكبيرها ، ذكرها وأنثاها ، وهي من اشد أنواع الفتنة الحديثة.. والفساد بتأثيرها متحقق ، فمن ذلك على سبيل المثال ..فتنة القنوات الفضائية ، ومشاهدة الإنترنت طبعا المفاسد والمغريات واالمواقع الاباحية،والدردشات على الشات والمعاكسات ومحادثات المحرمة ومتابعة دور الأزياءوالحفلات الصاخبة المحرمة سماع الاغاني الفاحشة ، وتقليد الكفار في الملابس والأخلاق والمعتقدات.. ومن أخطر الفتن التي نعيشها اليوم فتنة الهوس الكروي نعيشه اليوم .. ، وتسمروا أمام شاشات التلفاز لمشاهدة المباريات الرياضية .. وبدل ان يسموا بتفكيرهم إلى معالي الأمور ، ركزوا تفكيرهم حول أقدام الغربيين والمنحرفين والفارغين.. هذه الفتن وغيرها من فتن العصر خطرها عظيم ، والوقوع فيها سهل وميسر ومدعوم .. فحري بنا جميعا ان نفكر في خطرها وكيفية النجاة منها.. فاسال الله تعالى ان يجنبني وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن انه هو السميع العليم .. 2-علميا .. وحسب معلوماتي الراكدة .. الدم لا يمكن ان يتحول في يوم ما الى ماء .. فما يحدث له بعد ان يراق هو ان يجف ويتحول الى كتلة بفعل مكوناته التي خلقها الله فيه .. اما ان اخذناه من بمصطلح آخر .. فالمتعارف عليه هو ان الدم .. هو الصفة التي تجمع بين الاقارب .. كالاخوة ..وبني العم .. وهكذا الى ان نصل الى القبيلة او العائلة باسرها .. في المصطلح العام .. يتحول الدم الى ماء .. عندما تنقطع اواصر القربى بين الناس .. فيصبح الاخوة وامثالهم من صلة القربى .. متباعدين .. ومتخاصمين .. وحتى يصل الامر بينهم الى حد التنازع من اجل اغراض دنيويه .. نسوا .. او تناسوا خلالها ان مايربطهم ببعضهم اسمى واكبر من المال .. او الاغراض الدنيوية الاخرى التي يتنازعون عليها !! يحدث في كثير من الاحيان ان يختلف الاخوة بسبب المال .. وخصوصا في توزيع الميراث .. فتسبب هذه الخلافات في قطع الروابط الاسرية وتمسك كل من الاطراف برأيها .. ويصور الشيطان لكل منهم انه هو الذي يمضي في طريق الحق .. وان الاخرون في ظلال .. ويظل كل منهم ينتظر من الاخر ان يعلن انه هو المهزوم .. وذلك بان يتقدم بالاعتذار .. او ان يتنازل له عن نصيب من المال يجزم انه احق به من الاخرين .. ويظل احدهم مخاصما .. ومشاتما .. بكل ويكن العداوة لاخيه .. لاسباب يراها بعين ناقصة .. وان افاق ورآها بكامل العين لايقن ان فترة الشقاق والخصام التي مضت كانت على اشياء لا تستحق !! وبعيدا عن المادة .. فالخلافات احيانا اخرى تحدث عند الاختلاف في وجهات النظر او الرأي تجاه قضية معينه .. ترى عقلهما وقد تحجر .. وترى الشيطان وقد صور لكل منهما انه صاحب الرأي السديد وان التنازل اهانة كبرى له .. فيبدأ الخلاف بالنمو الى ان يصل الى طريق مسدود !وعند العشرية السوداء أصبح الدم ماء بين الاخوة لحد القتل الاخ أخاه....وقد لامسها الكثرين... 3-كل شيء في هذا الكون هو بقدر الله عز وجل علمه وكتبه وخلقه بمشيئته عز وجل ، وقد قدر الله عليك كل شيء في اللوح المحفوظ ثم يوم نفخت فيك الروح . وأما فرصة وصدفة وفجأة ونحوها فهذه ألفاظ بالنسبة للعبد لكونه لا يعلم ما قدره الله له . قال تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات(23-22) والزواج رزق، قال تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً }{يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً } {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }(نوح:12-11-10) وهو رزق: لأن سيدنا موسى عليه السلام عندما دعا الله تعالى قائلا: { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } زوجه الله تعالى. وعندما قرأت قوله تعالى: {وَمَا تُوعَدُونَْْ} تذكرت : ما ورد في صحيح البخاري- حَدَّثَنَا مُعَلًّى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ وَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْ عَنْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ " قال تعالى{ إنا كل شيء خلقناه بقدر} فكل ما يصدر في هذا الكون من حركات وسكنات ومن خير ومن شر فهو بقدر الله وبحكمته البالغة . أما مسألة أن بعض الأمور تحصل بلا سبب فهذا أيضاً من قدر الله (وهذا الذي يسميه الناس صدفة أو فجأة)والله قادر على أن لا تبلغ إلى هذا الشيء إلا بسبب . وبقول عمر ابن الخطاب: " نَعَمْ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ " قول الأحنف: وأنت من الدنيا فإن مت**فليتك من حور العين الجنان نصيبي ولكن علينا السعي في الاخذ بالاسباب فبعض الناس يبذل اسبابا كثيرة ولايتيسر له وبعض الناس يبذل اسبابا سهلة ويتيسر له وربما رزق العبد بدون سبب وكمافي الاية((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)) والتوكل لاينافي الاخذ بالاسباب كما في الحديث لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكـــــــــم كمــــــا يرزق الطيــــر تغدو خمــــاصا وتروح بطـــــانا) ولن تنال إلا ما قسم الله لك د سُئِلَ الشَّيخ مُحمَّد بن صالح العُثيمين - رحِمه الله - عن أهمِّ الأُمور، التي على أساسِها تَختارُ الفتاةُ زوجَها، فقال: "أهمُّ الأوصاف التي يَنبغي للمرأةِ أن تَختارَ الخاطبَ من أجْلِها: هي الخلُق والدين، أمَّا المالُ والنَّسب، فهذا أمرٌ ثانوي، لكن أهم شيءٍ أن يكون الخاطبُ ذا دين وخلُق؛ لأنَّ صاحب الدِّين والخلُق لا تَفقد المرأة منه شيئًا؛ إن أمسكهَا أمسكها بمعروف، وإن سرَّحهَا سرَّحها بإحسان، ثمَّ إنَّ صاحب الدِّين والخلُق يكون مبارَكًا عليها وعلى ذُرِّيَّتها، تتعلَّم منه الأخلاق والدين، أمَّا إن كان غيرَ ذلك، فعليْها أن تبتعِدَ عنه، لاسيَّما بعضُ الذين يتهاونون بأداء الصلاة، أو مَن عُرِف بشرب الخمر - والعياذُ بالله - أمَّا الذين لا يصلُّون أبدًا، فهم كفَّار لا تَحلُّ لهم المؤمنات، ولاهم يَحلِّون لهنَّ، والمهم أن تركِّز المرأة على الخلق والدين، أمَّا النَّسب، فإن حصل فهذا أولى؛ لأن الرَّسول - صلى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا أتاكم مَن ترضَوْن دينَه وخلُقه، فأنْكِحوه))، ولكن إذا حصل التكافُؤُ فهو أفضل". اهـ. "فتاوى المرأة المسلمة" (2/702). ونصيحتُنا للأُخْتِ السائلة: أن تَصبِرَ وتعلم أنَّ الزَّوج الصالح رِزْقٌ، يَسوقُه الله – تعالى - إلى المرأة الصالحة، وأنَّ هذا الرِّزْقَ له أجلٌ لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، فقد يكون ما كتَبَهُ الله لها لم يَحِنْ أجلُه بعدُ، ولابد أن تعلم أيضًا أنَّ ما يُقَدِّره الله - عزَّ وجلَّ - خيرٌ للمؤمن ولا شكَّ، وقد وعَد - سبحانَه - أهلَ طاعتِه بالمزيد من فضله؛ فقال: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. لا بد أن نشجع على التربية الإيمانية والرضى بالقضاء والتوجه إلى الله ، وبذل الأسباب المشروعة ، مع عدم الإيمان بها بل الإيمان بمسببها ، ولا نذل أنفسنا إلا لربنا . من منا ليست عنده بنت أو أخت أو قريبة يتمنى زواجها من صالح ، ويتمنى أن تعيش سعيدة إلى أن يأتيها نصيبها مكرمة مصونة لا تجرح بالكلام الذي يضر المجتمع ولا ينفعه . إن الناس السعداء المكرمين هم هدف التربية الإيمانية ، هم من تنشأ في أحضانهم الأسر السعيدة سواء كانوا أزواج أو أبناء أو إخوان . أسأل الله أن ينير بصرنا وبصيرتنا وسبحان الذي قال: { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ }(الرعد11) اللهم رد أمة محمد إلى دينها ردا جميلا.ووفقك الله وثبتك وثبت وجميع الشباب للحق أخي طيب القلب...... آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-10-03 في 10:02.
|
||||
|
2011-10-03, 16:37
|
رقم المشاركة : 71 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الله أختي جويرية و جزاك الله خيرا أسألك أختي هل وصلتك الرسائل التي أرسلتها لك إذا لم تصلك أخبريني أختي و أعتذر أختي عن عدم تمكني من التواصل معك عبر الإيميل فلا الوقت أولا يسمح لي و لا نفسيتي في هذه الأيام و إلى الله المشتكى نسأل الله أن يبعد عنا الهم و الحزن و أن ييسر لنا أمورنا جميعها اللهم آمين سأحاول قدر الإمكان التواصل معك أختي في الأيام القادمة إن شاء الله حسب الظروف أختي لا تنسي أختك أمينة |
||||
|
2011-10-03, 17:05
|
رقم المشاركة : 72 | |||
|
|
|||
|
2011-10-03, 17:14
|
رقم المشاركة : 73 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام كيف حالك يا أختاه أمينة لقد كنت دائما تسألين عني شكرا لك وأسأل الله أن يفرج كربك قريبا وان يوفقك أختي جواهر تحبك كثيرا وتكلمني عنك دوما حتى أحيانا أغار منك فقط أمزح .. اختك ..زينب |
||||
|
2011-10-03, 17:35
|
رقم المشاركة : 74 | ||||
|
اقتباس:
اللهم آمين أختي زينوبة , البعد عن الأهل و الأحباب من أصعب الأمور أختي بلغيها مني السلام و كنت أتمنى أن أجدها في المنتدى و لكن للأسف أختك أمينة |
||||
|
2011-10-03, 17:44
|
رقم المشاركة : 75 | |||
|
[QUOTE |
|||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| *جواهر, الاعتراف, الجزائرية, كرسي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
