|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مقارنة بين بيت لعنترة واخر لعمر بن ابى ربيعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-08, 08:23 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
إذا كان و لابد من المقارنة فلنقارن بين ابن أبي ربيعة و أبي نواس مثلا لتقاربهما في المذهب و كذلك العصر الذي عاشا فيه ، فمن المحال أن نوازن موازنة سليمة بين شاعرين ينتميان إلى عصرين مختلفين تماما و مذهبهما كذلك مختلف تماما .
|
||||
2011-06-08, 22:19 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2011-06-09, 20:27 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله. |
|||
2011-06-09, 22:34 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
و كذلك فعل النواسي في أواخر أيامه : |
|||
2011-06-09, 22:41 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
نحن نحكم على القول ونحن لا نكره الشخص(ابن أبي ربيعة) لذاته وإنما لما تعلق به من مجون وانحراف ومع هذا نحن نترحم عليه لأنه مسلم |
|||
2011-06-10, 08:38 | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
اقتباس:
و هذا ما عنيته بداية ، فنحن لا نحاسبه لأن الله وحده من يحاسبه ، كما لا نكرهه بل إننا ندرس أدبه و ندرسه للطلبة ، إنما قارنا بينه و بين عنترة من جانب الذوق العام ، الجانب الأخلاقي الذي تعرفه كل الأمم و تميزه .
|
||||
2012-06-08, 00:18 | رقم المشاركة : 67 | |||
|
ما زلتُ على رأيي وأنكم مخطؤون في الحكم على الرجل وشعره،فهل أنتم على رأيكم ؟ |
|||
2012-06-12, 10:36 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
بارك اللّه فيك أخي الكريم على تتبّعك للموضوع وعلى شغفك وإتقانك للغة الضّاد |
|||
2012-06-19, 11:58 | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله في كل محب للهذه العربية التي عقّها بنوها،وأخّروها وأهانوها،ولم تقع في قلوبهم فلم يبالوها ...!! وأنا مثلك كنت مولعا بنمط واختيار ربما فرضه الدرس والسِّن،لكن بعد تَطواف في عالم المعرفة والأدب خصوصا صرت مولعا بكل عربي ترك شعرا أو نثرا أو معرفة وإن كان نصرانيا ،والأسباب كثيرة لا أقلُّها هذا الذي قدمت من العقوق والامتهان لهذه اللغة التي وسعت كتابا معجزا. قد أترخص في تعقيبي فأعيد صياغة سؤالي بألفاظ وردت في مشاركتِك فأقول : هل ما عِيب على ابن أبي ربيعة توفّره على شعر الغزل وإطالة النَّفَس فيه والتفنن وتصريف القول ؟ وهل لمجرد إعتداده بنفسه وفخرها بها؟ وهل لو أفرغ الجهد والوسع والقول في غرض شعري آخر غيرِ الغزل كالمدح مثلا أو الفخر حتى هل كان ذلك سيغير من رأيكم فيه ؟ أما باطن أمره فالآن أصرح أنني أحاكمكم إلى قوله لأخيه وهو في السِّياق، وإلى بيته الذي فيه: لا حظ لي منه إلا شبهة النظر،أحاكمكم إليه لأني أرى خيطا رفيعا يمكِّننا من سبر غور هذه النفس التي أنتجت لنا هذا الشعر الذي نقرؤه ( ونحن مغلقين أنوفنا نتنا وفوْح فجور وتهتُّك ) ثم بعد هذا لستُ متأليا على الله تعالى،ولست قاضيا أفصل بكلمة واحدة وإن كنا بحاجة لعقلية القاضي لنوازن ونقضي بشيئ أقرب للحق في الواقع وفي الأدب وإن شئتم في النقد. |
||||
2012-06-19, 18:57 | رقم المشاركة : 70 | |||
|
سلام الله عليكم |
|||
2012-06-21, 14:27 | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سمع في مسجده كعبا وهو ينشده قصيدته الشهيرة [بانت سعاد ] وفيها : هيفاء مقبلة، عجزاء مدبرة ** لا يشتكى قصر منها ولا طول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ** كأنه منهل بالراح معلول وأخبر أصحاب السير انه جعل للشعراء؛وسيدنا حسانا بخاصة منبرا في آخر المسجد يتناشدون الشعر عليه،وهم الذين كانو يفتتحون القصائد بالغزل بنوعيْه حتى قال قائلهم: وما كان طبي حبَّها غير أنه ** تقام بسلمى للقوافي صدورها. |
||||
2012-06-21, 14:39 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-06-21, 15:28 | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
اقتباس:
إن لم يكن قوله : هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ....الخ ليس تشبيبا فليت شعري ما التشبيب ؟ وما حقيقته في لغة العرب ؟ وإن لم يكن هذا وصفا دقيقا لقدّ محبوبته * ومشقها واعتدال طولها فما يكون ؟ وإن كان قول زهير [هيفاء مقبلة،عجزاء مدبرة] من "العفيف" فيار رحمة الله عليّ وعلى ابن أبي ربيعة وعلى "العفيف التلمساني"،ويمكن الرجوع إلى أي شارح من شرّاح قصيدة بانت سعاد والغزل عند العرب نسيب وتشبيب؛وإن صرنا نسمي الثاني مجونا واستهتارا وتهتكا ....إلى ألفاظ أخرى بعيدة عن معاني العربية وما وُضِعتْ له * : جرت عادة الشعراء في افتتاح قصائدهم في ذكر الحبيب والديار ثم التخلص بين المعاني إلى الغرض من القصيد،وسمّوا سلمى وسعادا وسعدى وهند ودعد،وإن لم يكن ثمت سعاد ولا سعدى ،قال: كلٌّ يغني على ليلاه متخذا ** ليلى من الناس أو ليلى من الخشب !
|
||||
2012-06-21, 22:43 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
الأخ الأديب الأريب الكوثري ...
ربما لم نفهم قصد بعضنا البعض فقط ... أنظر فنحن نقارن بين بيتين لكل شاعر ولنفرض مثلا أننا لا نعرف صاحبي البيتين واختلاف بيئتهما وكذا كل شعرهما إلا هذين البيتين, فركز رجاءا على البيتين من جديد, وتعمق قليلا في معانيهما ... وسنرى ما سيكون حكمك على صاحب البيت الأول وصاحب البيت الثاني, بغض النظر عن الخلفيات والسوابق لكل شاعر ... أعتقد أنك فهمتني؟ ثم ليس كل ما يقوله ابن أبي ربيعة في شعره هو حتما يقصده وإنما هو التغني بالجمال وبالحب وبكل ما جُعل مادة لغرض شعري بحت لدى أي شاعر, فهذا يتغنى بمحبوبته وهذا يتغنى بالربيع وهذا وهذا ... نعم هناك فرق بين أن يَتَقَرضَ الشعر ويتغنى بكل ما طاله نظره وفكره وبين أن يقصده في واقعه, كما هو حال شعر ابن أبي ربيعة الذي طبعا نحسن الظن به لعدّة إعتبارات منها ما ركزت عليه في ردودك هذا أولا, وهذا ليس في معناه أننا ننكر أن يكون الشاعر مُغامرا بقصده في شعره, كما هو في واقعه إطلاقا وحقيقته, كما هو حال شعر عنترة, الذي هو حقا يقترن فيه قصد الشاعر من شعره بواقع ذلك الشاعر أي ان الشعر ابن واقعه ... |
|||
2012-06-22, 08:30 | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
اقتباس:
صادت فؤادي بعينيها و مبتسم *** كأنه حين أبدته لنا بَرَد أو يصف ما يعانيه من ألم الفراق و البعد و ما إلى ذلك و أما الماجن فما تعدى فيه الشاعر على الذوق و الفطرة السليمة كأن يصف ما لا يوصف من جسد المرأة وصفا خادشا للحياء أو يصف مغامراته معها كقول ابن أبي ربيعة : فما ازددت منها غير مص لثاتها *** و تقبيل فيها و الحديث المردد هذا ما قصدته فشتان بين البيت الذي استشهدت به و بين أبيات المجون و الخلاعة و أما افتتاح الشعراء قصائدهم بالغزل فليس موضوعنا الآن آخر تعديل صُبح الأندلس 2012-06-22 في 08:34.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعمر, لعنترة, مقارنة, ربيعة, نادر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc