ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-04, 18:50   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرة الجزائر مشاهدة المشاركة
حسب ما قرأت ان هذه الفتاوي تحريض على العصيان والتمرد في أهم مؤسسة وطنية الا وهي الجيش .
إن التحية العسكرية ما هي إلا نوع من اانظام العسكري الذي يرمز للولاء وليس للتعظيم و وما طاعة العسكري لرئيسه إلا نوع من الولاء " قد امرنا الله تعالى بطاعة اولي الامر "
أما تحية العلم فهي نوع من الإحترام للراية الوطنية التي ضحى من اجلها الشهداء ليس تقديس لها ..وقد مات الشهداء من اجل رفع راية الإسلام ..وثورة تنا المظفرة هي ثورة ضد الكفر والطغيان وقد إندلعت تحت شعار الله أكبر ......وشهداءنا ماتو من اجل دفع الظلم عن كل الجزائريين .....
اما النشيد الوطني فقد قرأت ان فيه شرك بالله ...أين الشرك إدا كان القسم يالنازلات الماحقات ....وهي كلمات الله التي محقت الظلم والشرك .......

حسب رأيي ان ما قام به الأئمة هو بادرة من بوادر التمرد على مبادئء الأمة وثوابتها ......وهذا الفعل فيه إنة لا يعرف أخواتها إلا من قام به ......وهناك طبخة تطبخ في الخفاء . فمن غير المعقول ان يقدموا على ذلك أمام وزيرهم دون خجل أو وجل أو حتي خوف .....
الشهداء لم يموتوا من أجل الراية

بل ماتوا من أجل الوطن ومن أجلنا نحن شعب هذا الوطن

لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة

طاعة ولاة الأمور أمر لازم لكن أي ولاة أمور

أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد

لو شاء الله لذهب بكم وبولاتكم وبولاة ولاتكم








 


قديم 2010-07-04, 19:09   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
zanzi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zanzi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل يوم نسمعو حاجة جديدة










قديم 2010-07-04, 19:24   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق الذهبي مشاهدة المشاركة
الشهداء لم يموتوا من أجل الراية

بل ماتوا من أجل الوطن ومن أجلنا نحن شعب هذا الوطن

لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة

طاعة ولاة الأمور أمر لازم لكن أي ولاة أمور

أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد

لو شاء الله لذهب بكم وبولاتكم وبولاة ولاتكم


و الله لن ازيد كلمة واحدة فوق السلام عليكم









قديم 2010-07-04, 19:31   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسالتي نت مشاهدة المشاركة
أين هم علماء الجزائر هؤلاء الذين تتحدث عنهم...بالله عليكم إلى متى يضحك عليكم دجالوا الإعلام الجزائري....

أين هم العلماء ....وهل الناس هم من أخطأوا في حق علماء الجزائر أم أن العلماء هم من تقوقعوا على أنفسهم فلا تجدهم لا على مواقع معروفة ولا هم مؤسسي هيئات للفتوى ولا توجد حتى أرقام هواتفهم عند الناس....ثم لما يسأل الناس فلان وعلان من الدولة الأخرى قاموا وكشروا عن أنيابهم وطبلوا وقالوا الناس يستوردون الفتاوى...

الحقيقة أن هاته الفتوى خاضعة لمسألة التعظيم ومسألة التعظيم عقدية قبل أن تكون فقهية فلا فرق بين سؤال علماء الجزائر أو غيرهم...

وأمـــــــــا ما يبدر من علماء المملكة من عدم مناصحة لمن يسمونه بــــــ" ولي الأمر " فهو خطأ شنيع جدا ولا فرق بينهم وبين علماء الجزائر...
اسمع جيدا اخي الكريم لا توظف الفاظ" انت لاعلم لها اصلا الطاغوت" عدم مناصحة ولي الامر "لان هناك اهل الاختصاص من علمائنا جزاهم الله من وضحو هذه المسائل بدقة وبينو كيف لك ان لا تشق عصا الطاعة باي حال من الاحوال وعليك بالنصح والدعاء لهم بالتوفيق مهما كان الامر وهناك احاديث نبوية كثيرة في هذا المجال
وكيف اخي تنفي وجود علماء في الجزائر صحيح الناس اعداء ما جهلو ???
اسمع جيدا علماء السعودية يستدلون في فتاوهم بعلماء المغرب العربي الذين لاتعرفهم انت ولاتحاول ان تعرفهم امثال الشيخ حماني الله يرحمه الذي له من الفتاوى مالاخطر على بالك والذي كان بعض الناس يستهزئون به باسالتهم المشهورة مثل ما حكم التيمم على السلحفاة وغيرها ولاننسى عالم الروضة الشريفة ابو بكر الجزائري
انت لاتعلم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ماذا كان يلقب ???
كان يلقب بالشيخ عبد الحميد السلفي قبل ان تصبح هذه السلفية حكرا على اقوام دون الاخرين والذي تصدى لفرنسا الكافرة وللوثنية التي كانت سائدة في الجزائر من عبادة القبور
علمائنا اخي الكريم لم يتقوقعو بل لم يريدو ان يدخلو انفسهم في متاهات الفتاوى التي لاتغن ولاتسمن من جوع ما حرمة اكل الزلابية مثلا او فتاوى رضاع الصغير............ والقدس اسير في يد احفاد القردة
نحن بحاجة ماسة اخي الكريم لهيئة افتاء يوكل لها مسالة الافتاء دون غيرها وعلى ذهب الامام مالك مع معاقبة كل شخص بخلاف هاته الهيئة ان يفتي في مسالة تهم الامة
نصيحتي قل خيرا او اصمت









قديم 2010-07-04, 19:41   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الصديق الذهبي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة socrates مشاهدة المشاركة
اسمع جيدا اخي الكريم لا توظف الفاظ" انت لاعلم لها اصلا الطاغوت" عدم مناصحة ولي الامر "لان هناك اهل الاختصاص من علمائنا جزاهم الله من وضحو هذه المسائل بدقة وبينو كيف لك ان لا تشق عصا الطاعة باي حال من الاحوال وعليك بالنصح والدعاء لهم بالتوفيق مهما كان الامر وهناك احاديث نبوية كثيرة في هذا المجال
وكيف اخي تنفي وجود علماء في الجزائر صحيح الناس اعداء ما جهلو ???
اسمع جيدا علماء السعودية يستدلون في فتاوهم بعلماء المغرب العربي الذين لاتعرفهم انت ولاتحاول ان تعرفهم امثال الشيخ حماني الله يرحمه الذي له من الفتاوى مالاخطر على بالك والذي كان بعض الناس يستهزئون به باسالتهم المشهورة مثل ما حكم التيمم على السلحفاة وغيرها ولاننسى عالم الروضة الشريفة ابو بكر الجزائري
انت لاتعلم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ماذا كان يلقب ???
كان يلقب بالشيخ عبد الحميد السلفي قبل ان تصبح هذه السلفية حكرا على اقوام دون الاخرين والذي تصدى لفرنسا الكافرة وللوثنية التي كانت سائدة في الجزائر من عبادة القبور
علمائنا اخي الكريم لم يتقوقعو بل لم يريدو ان يدخلو انفسهم في متاهات الفتاوى التي لاتغن ولاتسمن من جوع ما حرمة اكل الزلابية مثلا او فتاوى رضاع الصغير والقدس اسير في يد احفاد القردة
نحن بحاجة ماسة اخي الكريم لهيئة افتاء يوكل لها مسالة الافتاء دون غيرها وعلى ذهب الامام مالك مع معاقبة كل شخص بخلاف هاته الهيئة ان يفتي في مسالة تهم الامة
نصيحتي قل خيرا او اصمت
السلام عليكم أخ سقراط

من خلال قراءتي لردود الأخ رسالتي نت

توضح لي أنه لا يقصد العلماء الذين ذكرتهم أنت

هو يقصد من تعتبرهم الدولة علماء أي جماعة غلام الله الصوفية

أما علماء السلفية الجزائريون فهم مستبعدون أن يستشارو في قضايا الأمة

فولاة أمور هذه الدولة لا يقبلون إلا بالعلماء الذين يجيزون تحية الوطن والغناء والتمثيل

وفوائد البنوك ولايهتمون بالدعوة والإرشاد ولا يتكلمون عن السياسة والجهاد

إن كانت فيك هذه الصفات فأنت عالم لدى وزارة الشؤون الدنيوية

وإن كنت معارضا فأنت خائن ولست وطنيا ومتعصب ومتشدد ومحرض على العصيان

وإرهابي ومجرم يتقمصون أي فرصة تخطأ فيها ليزجو بك

إلى السجن وينسبون إليك أفعالا قام بها من لا صلة لك

بهم









قديم 2010-07-04, 21:02   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت " ساحرة الجزائر " والأخ "socrates " قد كفانا فيكم الفاضل الحبيب " الصديق الذهبي " فردوها ان استطعتهم...

فقط تنبيه : أنا لا أعطي للحكومة الجزائرية ولاية علي...و أصلا كلمة " ولاة أمر " لا يعترف بها قانون الدولة المدنية الحديثة ولكن أتباع المدخلي الملقبين كذبا وزورا بــ" السلفيين " هم من استخرجها من بطون كتب التراث الإسلامي وأضفوها على حكام العصر المحكمين للشريعة الطاغوت حتى يصبغوا عليهم الشرعية ولا فرق في ذلك بين خونة آل سعود أو بوتفليقة وزبانيته.ولو تصفحتم الكتب القانونية -أعاذكم الله منها - ومناشير الدولة والجرائد الرسمية لما وجدتم لهاته الكلمة " ولي الأمر " وجود...فقد ضاعت يوم ضيع الخونة " الدولة الإسلامية "

وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...









قديم 2010-07-04, 21:28   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-07-04, 21:49   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذا الموضوع هو بتوجيه من إدارة موقع الشيخ *فركوس* حفظه الله.
بعد رسالة واستفسار حول **تحية العلم** وما يثار حولها .
فلا تنسوهم من صالح دعائكم لهم بالتوفيق والسداد والعون من رب العباد شكرا لهم على صنيعهم.

************

**أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ** ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ.


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(١- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278)).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(٢- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ﺑ«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب ﻟكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(٤- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(٥- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329)).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(٦- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(٧- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521). )، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(٨- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).

-*** القيام المحظور***:
وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(٩- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(١٠- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(١١- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(١٢- «الكليات» لأبي البقا: (731).).
***هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان***(١٣- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو ***للعَلَم*** أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(١٤- «الدر النضير» للشوكاني: (9).)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(١٥- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ﻓ«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(١٦- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(١٧- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(١٨- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم فيله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَ «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(١٩- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
******
أبي عبد المعز محمد علي فركوس

حفظه الله
المصدر : https://www.ferkous.com/rep/m50.php


الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ﻟ: 04 مايو 2010 م


هذه فتوى لاحد اهل العلم من الجزائر



فاين من كان يبحث عن فتوى علماء الجزائر

ام امهم يريدون فتاوى الصوفية التي تجيز الرقص والوعدة والشرك ودعاء القبور

وهمهم جمع المال ولو من غير حل

الحق ابلج والباطل لجلج









قديم 2010-07-04, 22:00   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
kadirou831
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية kadirou831
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا الشيخ فركوس
تأصلي لا غبار عليه
فاين هم من يتبجحون بكون الفتاوى ليست من الجزائر؟؟؟
هطه فتوى جزائري فهل ترضخون لها؟؟؟
أم هناك شرط آخر تريدونه؟؟؟
ربما يجب أن يكون المفتي حسب رأيكم ابن شهيد او شيخ زاوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اسمع يوما من قبل بمصري رد فتوى الامام احمد لأنه من بغداد
أو مكي رد فتوى الامام الشافعي لأنه مصري
أو كوفي رد فتوى الامام مالك لأنه مدني

أم علينا نحن الجزائريون كلنا أن نرد مذهب الامام مالك لأنه مدني وليس ابن افريقية

أي عقل تفكرون به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2010-07-04, 22:49   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الشــــــيخ
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الشــــــيخ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...

تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.

لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم










قديم 2010-07-04, 23:06   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahams2 مشاهدة المشاركة
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...

تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.

لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)









قديم 2010-07-05, 11:24   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عيش مشاهدة المشاركة
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)
الأخ لا يقصد وإنما اقتبس من كلامي الجملة التي أشرت إليها









قديم 2010-07-05, 11:27   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahams2 مشاهدة المشاركة
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...

تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.

لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم
الفتنة يا أخي أشعلها جنرالات فرنســــــــــــا ولم تشعلها الفتاوى ولا شيء وغالب الفتوى التي صدرت في ذلك الوقت جاءت " كدفع صائل " عن المسلمين ومعاناتهم من النظام القمعي البشع الذي ساد الجزائر في ذلك الوقت وجعلنا في مأخرة الأمم...









قديم 2010-07-05, 12:55   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
socrates
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية socrates
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عيش مشاهدة المشاركة
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم









قديم 2010-07-05, 14:06   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة socrates مشاهدة المشاركة
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم
لم أفهم العلاقة بين ردك الطويل جدا و تعليقي على الموضوع!! أرجو التوضيح أكثر حتى يكون ردي عليك أوضح، و شكرا لك على كل حال









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
للنشيد, النشيد الوطني, الوطني, الوقوف, القدام, اولة, تابع., يرفضون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc