مساعدة - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-10, 10:41   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
meriem_0209
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 12:52   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
الكامل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أيها الأستاذ مولود 69 والأحت فاطمة عيسى أنا كذلك أريد أن أتصل بكما و بأي استاذ أو أستاذة حتى نتبادل الأراء
وتطوير هذه المادة ونكون في منهج وطريقة واحدة من شرق البلاد الى غربها الى شمالها الى جنوبها وبالتالي نكون رؤية واحدة للمادة شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 13:21   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الكامل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ولكن درس الحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية حدف من البرنامج العلمي والرياضي والتقني رياضي وشعبة تسيير واقتصاد










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 20:41   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
mouloud69
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته اهلا بك في أي وقت
أما فيما يخص الحقيقة العلمية و الحقيقة الفلسفية نعم يدرس فقط لشعبة آداب و فلسفة و لكن بعض التلاميذ المتصلين أكدوا أنهم درسوا هذا الموضوع و هم في شعب علمية.
مرة أخرى اهلا و سهلا.










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-21, 09:04   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
mouloud69
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي العوائق الابستمولوجية i

هل يمكن التجريب في البيولوجيا في ظل العوائق المطروحة؟
i- طرح المشكلة :تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الأمر الذي جعل البعض يؤمن أن تطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها بنفس الكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون أن المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بإمكانية إخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟
ii – محاولة حل المشكلة :
1- أ- الاطروحة :يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الحية بنفس الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الأخر إلى يتعلق بتطبيق خطوات المنهج التجريبي عليها .
1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحي يكون عن طريق التغذية التي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحل النمو ، فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الأعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفة التي تؤديها و إذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . و تتميز الكائنات الحية – أيضا – بـالوحدة العضوية التي تعني أن الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته إلا في إطار هذا الكل ، و سبب ذلك يعود إلى أن جميع الكائنات الحية – باستثناء الفيروسات – تتكون من خلايا .
بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق بالمنهج المطبق و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على مستوى المنهج هو عائق الملاحظة ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و تداخل و تكامل و ترابط الأجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتها ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو أثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظة العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم إن عزل العضو قد يؤدي إلى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر أجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك إلا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و الرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الأحياء إلى نظام الأموات ».
و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالته الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي إلى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي و يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .
و معلوم أن التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظات والفرضيات ، و إذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرار الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤدي دائما إلى نفس النتيجة ، مثال ذلك أن حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرة الأولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي إلى موته ، مما يعني أن نفس الأسباب لا تؤدي إلى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم إمكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما أن التجريب و تكراره يستند إلى هذا المبدأ .
و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .
و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر الجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع أفراد الجنس الواحد ، بحيث أن الكائن الحي لا يكون هو هو مع الأنواع الأخرى من الكائنات ، ويعود ذلك إلى الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .
1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الأخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما أن هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلوم الاخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكيمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها .
2-أ- نقيض الأطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن إخضاع المادة الحية إلى المنهج التجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية- الكميائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود الفضل في إدخال المنهج التجريبي في البيولوجيا إلى العالم الفيزيولوجي ( كلود بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج العلمي .
2-ب- الأدلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالأوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الآزوت و الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، أما على مستوى المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الأشعة و المنظار ...
كما أصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة إلى إبطال وظيفة العضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعد وضعه في محاليل كيميائية خاصة .
2-جـ- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير أن ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه إذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية اعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .
3- التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث بحيث يمكن للبيولوجيا أن تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الأخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ، يقول كلود بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكيمياء المنهج التجريبي ، مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة ».
iii- حل المشكلة :وهكذا يتضح أن المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود أساسا إلى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا .
منقول للاستفادة









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 10:24   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
meriem_0209
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك و جزاك الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 10:39   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
meriem_0209
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك ورحمة الله تعالى و بركاته
اريد مقالات فلسفية حول
-اذاكانت الرياضيات لا تقدم معرفة علمية تجريبية ففيم تتجلى قيمتها
-هل للتعميم الاستقرائي ما يبرره
-هل حققت البيولوجيا دقة العلوم الطبيعية
-هل ترى ان للعلوم البيولوجيا علاقة بالرياضيات
-فند الاطروحة القائلة "الظاهرة الانسانية لا ينطبق عليها المنهج التجريبي"
-هل يمكن ان تكون الاحداث التاريخية موضوعا لمعرفة علمية
-ماهي العوائق الابستمولوجيا في دراسة الظاهرة النفسية
و شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 17:24   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
meriem_0209
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انتم يا اساتذة الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-23, 18:03   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
khelifa8
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khelifa8
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اظن الاستاذ مولود قام بالواجب و كان الرد وافيا

اضافة الى ذلك اليك رابط يحتوي على بعض المقالات

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=293632










رد مع اقتباس
قديم 2010-04-26, 14:23   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
valdano099
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من خلال حديثي مع العديد من الناس الدين اجتازو الباكالوريا العلمية من قبل ..جميعهم مشكلته كانت الفلسفة وجميعهم تراوحت علاماته بين 3 و 8
فمثلا صديقي كان حافظا لاحدى المقالات ولقد وقعت في الباكالوريا فكتبها حرفيا تصورو انه حصل على علامة 4 !!!!!.
الى اساتدة الفلسفة ماهو الحل لحفظ ماء الوجه في هاده المادة ادا كان الحفظ المقالات لا يفيد .










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-04, 12:22   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
fahimhamada
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لشعور بالأنا والشعور بالغير
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))
• نظرية الوعي اساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة الكوجيطو(( أنا افكر اذن انا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للانسان ((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم او اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله ايضا (( ان الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ او بصيغة اخرى اذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة انني موجود كذات مستقلة عن الآخرويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• ان وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة تدعو الانسان الى استبطان ذاته باعتباره ادرى الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة تحول الانسان الى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا امر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول الى معرفة اللاشعورباعتباره مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• احيانا يعتقد الانسان خطا ان وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة او مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات الآخرين مما توقعنا في الخطأ او الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم والمغالطة، واعتقاد الناس بانهم احرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم وشهواتهم، انهم لايعلمون شيئا عن الاسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن ارادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة وغير مجدية، الامر الذي يستلزم ان نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- الا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن أنفسنا.

الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير))
معرفة الذات تتوقف على المغايرة
• اذا كانت الذات تتعرف مباشرة على نفسها بوعيها الذي يتميز بالارادة والقصدية والفعالية، كما انها تتجلى لنفسها كفردية مميزة عندما تقابل الآخرالذي يظهر مغايرا لها، هذا الطرح القائم على المقابلة والمغايرة بين الذات والغير قال به الفلاسفة العقلانيون ((ديكارت المتوفي سنة 1650م والانجليزي باركلي 1685/1753م))ويتمثل عندهم في ان الانسان يستطيع بواسطة عقله عزل الموضوعات والاشياء والاشخاص او غيرها من خلال التأمل فيها وفحصها ومن ثمة تمييزها عن بعضها من خلال كيفياتها فيحقق لها بذلك هويتها المميزة لها.
• كما ان العقل عند مقارنته بين افعالنا وافعال غيرنا يلاحظ وجود صفات مشتركة وفق قانون المماثلة، فالانسان عندما يرى غيره مبتسما يحكم بأنه مسرورا، وهذا يعني اننا اذا اردنا ان نعرف الغير فأننا نلاحظ أنفسنا ونحكم بعد ذلك على الغيربما نعرفه عن أنفسنا. الا ان هذه العلاقة القائمة على قانون المماثلة تبقي الآخر دائما خارجا عن الذات ومتميزا عنها ومغايرا لها.
• ومن هنا فأن وجود الآخر والشعور به والاتصال معه فعلان يتمان بواسطة العقل وان المقارنة التي يقوم بها العقل بين الذات والغير والاشياء والموضوعات هي التي تقف وراء تحديد كيفيات هذه الاشياء والاشخاص والموضوعات وتميزها.
• كما راى الفرنسي جون بول سارتر ان الآخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونا للأنا والوعي به وفي ذلك يقول(( فوجود الآخر شرط لوجودي، وشرط لمعرفة نفسي، وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر.))
• وقال ايضا(( اني في حاجة الى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه.))
معرفة الذات تتأسس على التناقض
يرى الالماني هيغل1770/1831م في سياق علاقة الأنا بالغير ان وجود الآخرضروري لوجود الوعي بالذات، وهي علاقة اساسها التناقض والصراع كعلاقة السيد بعبده، فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الآخر، فالسيد يتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوة ذاته فيه، والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلفه بها سيده مهما كانت درجة صعوبتها، هذا الصراع يؤدي في النهاية الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الآخر.ومعرفة الخصم الآخرليس الهدف منها المعرفة وعزل الانسان نفسه عنه، بل هي معرفة الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه، على اعتبار ان الآخر شرلا بد منه.
مناقشة
• ان المغايرة لا تعني الأنا المنفرد بالوجود دون غيره، وهي ليست على الدوام علاقة صراع، فالمغايرة نفسها تولد التقارب والتفاهم والتجاذب، وهي علاقة اقرها الرب سبحانه وتعالى في كتابه بقوله(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين.))
• كما ان الاختلاف في التصورات والمواقف مهما بلغت حدتها ودرجتها بين بني البشر، فأنها لا تبرر التناحر على البقاء والصراع من اجل السيطرة، لان علاقة الصراع والسيطرة والغاء الآخر واعتباره شرا يجب القضاء عليه علاقة تتناسب مع مملكة الحيوان الذي يحكمه قانون الغاب، اما الانسان فباستطاعته ان يستبدل علاقته مع غيره من علاقة سلبية اساسها الصراع والتنافر والكراهية وحب السيطرة الى علاقة ايجابية اساسها التواصل عن طريق التعاون والتجاذب والمحبة والتعارف والتعاون.واتصالنا بالغير عن طريق التعاطف والمحبة ، فأن سارتر يرى ان المحبة ليس معناها الرغبة في امتلاك الغير كفرد حر، والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقة وجدانية ايجابية لاننا براي سارتر لانمتلك في الحقيقة الا الاشياء.
التجاوز بين الطرحين
من الطرح المجرد الى الممارسة العملية
• من خلال ما سيق طرحه تبين ان علاقة الأنا بالغير طرحت طرحا فلسفيا نظريا مجردا يعكس توصيفات الفلاسفة لهذه العلاقة ومحاولة معرفتها.لكن من الناحية العملية ينبغي على الانسان ان لا يجهد نفسه في محاولة فهم فلسفة علاقة الانسان بغيره، بقدر ما يجب الاتجاه نحو ذلك الغير بعاطفة المحبة والتعاون ونبذ عاطفة العنف والاقتتال والصراع، أي يجب ان ننمي غريزة الحياة والبناء في مقابل التخلي عن غريزة الموت والفناء.
• ولذلك فأن الصعوبات التي تعترض شعور الذات بذاتها وفي نفس الوقت تعترض معرفة الأنا التي تغايرها هي صعوبات تفرض علينا وجوب الانطلاق من نظرة كلية موحدة وهي انه لا معرفة لهذا او ذاك من دون علاقة تنهض على جملة من القيم الاخلاقية الايجابية مثل الصداقة والايثار والتسامح والتعارف والتعاون ونبذ كل اشكال العنف والصراع بين الانسان واخيه الانسان.
الخاتمة (( حل المشكلة))
ان شعور الانسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام، واذا كان الشعور بالمغايرة ضروريا لتثبيت الذات وتأكيد خصوصياتها، فانه شعور لا يكتمل ولا يزدهر الا بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل الاحترام والتعاون والمحبة.

ارجو ان تعجبكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-31, 19:39   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ايمان مطيع
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد من فضلكم مقالة حول : فند : العقل هو معيار المعرفة الحقة










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-09, 11:39   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
jounis
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية jounis
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو مذكرات الدروس للاقسام العلمية لدي ترسيم في هذه السنة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 17:25   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
thalia
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

salut svp aidez moi هل المعرفة الحقة قوامها المنفعة فحسب؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-07, 20:21   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
milano069
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم انا بحاجة الى مقالة بالاستقصاء بالوضع حول موضوع الانظمة الاقتصادية
مع الاقتصاد الراأسمالي و ضد الاقتصاد الاشتراكي
و شكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc