https://twitter.com/hureyaksa/status/995629731260268544
في تغريدة على تويتر قال عبد الخالق عبد الله “هل خلت ماليزيا من حكماء وزعماء ورجال دولة وشباب كي تنتخب من بلغ 92 سنة من العمر، الذي انقلب فجأة على حزبه وحلفائه وعقد صفقة مشبوهة مع خصمه السياسي الذي سبق أن أودعه السجن بعد أن لفق ضده أشنع الاتهامات. السياسة عندما تكون لعنة والديمقراطية عندما تكون نقمة”.
تغريدة عبد الخالق بدت غريبة في مهاجمة دولة ديمقراطية، والفائز فيها رجل له فضل كبير في النهضة التي شهدتها ماليزيا، فهل عامل السن هو السبب في هجوم مستشار ولي عهد أبو ظبي أم إن هناك دوافع أخرى؟ خاصة أن هناك مثالا لرجل في سن مهاتير دعمته الإمارات وفاز في الانتخابات التونسية ألا وهو الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بل إن مهاتير في سن الملك سلمان ورئيس الإمارات خليفة بن زايد مع فارق النشاط والحضور والكفاءة الجسمانية لصالح الزعيم الماليزي، وبالتالي فإن عامل السن ليس دافع الهجوم.
قد يكون موقف عبد الخالق عبد الله صدى لما يجري في دوائر صنع القرار في أبو ظبي بعد فوز المعارضة الماليزية غير المتوقع رغم ما قيل عن دعم إماراتي لرئيس الوزراء الماليزي المهزوم وحزبه في الانتخابات، مما يمثل نكسة جديدة لولي عهد أبو ظبي بعد سلسلة نكسات سياسية عديدة خلال الأشهر الماضية امتدت من البحر الأحمر فليبيا حتى الولايات المتحدة.
https://www.alalam.ir/news/3553986/%D...%D9%85%D8%AF--