(التعدد) و(الضرة) تحت مجهر الواقع (الأصيل) للعقول الواعية، والقلوب المؤمنة الصافية

[ابراهيم داود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

رددت على الموضوع مرتين المرة الأولى دعوت لنفسي بالخير فقلت "جزاكم الله خيرا و رزقنا الله مثنى و ثلاث و رباع و أعاننا عليهن بالعدل و الإحسان و رزقهن المحبة لبعضهن و التعاون على إرضائنا" و ردي الثاني دفاعا عن صاحبة الموضوع لتهجم الأخ عليها، أما ما أوردته في تعليقك فأظنه كلام طبيعي جدا و معروف في مجتمعنا، بل حُق لها أن توبخكن...و أعذروني لهذه العبارة و ليس كوني رجل وقفت لجانبها لأن الأمر يعجبني، بل كون الموضوع لامس الواقع...

ردي الذي اعتبرته تهجما هو رفض لنقل المواضيع الجاهزة الى المنتدى... لابد ان تكون المواضيع من بناء الاعضاء ومن لم يقدر على ذلك الافضل ان لا يقتبس جهد غيره.... اما مناقشة موضوع التعدد فانه اشبه بمناقشة ان الشمس موجودة ام لا في وسط السماء في عز النهار.... نقاش كهذا سيضيع الوقت والجهد.... وانتقادي بالاساس كان لانانية البعض اذ يفكر الواحد في غرائزه الجنسية وينسى ضرورة مساعدة غيره .... في ايامنا القاسية والصعبة هذه من امتلك تكاليف الزواج فليعف نفسه.... ومن كان له فضل كثير من الله لابد ان يساعد اخاه عوض التفكير بانانية.... شخصيا لا اقبل على نفسي ان اتزوج اربعة باموال طائلة وغيري يذرفون الدمع في جوف الليل حتى يفرج الله كربهم.... انها قمة الانانية مني وقلة مروءة....

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

ذاك خاص بالنبي صلى الله عليه و سلم و إبنته رضي الله عنها و إلا حاشى أن يتزوج النبي على نساءه و لا يرضاه لإبنته فيظن الظان أن رسولنا ليس بعادل و الحكمة من فعله لا يعلمها إلا الله و أقوال العلماء في هذه الحادثة مجرد إجتهاد ربنا أعلم بالحكمة من وراءها...

و بمن نقتدي اذن؟؟؟؟
ثم
عليه الصلاة و السلام تزوج عدة مرات لاهداف سامية كما انه منع الزواج على ابنته لاسباب هذا يعني التعدد يكون حسب الظروف اذا كانت ايجابياته اكثر من سلبياته فلا ضرر فيه و ان كان ضرره اكثر من نفعه فالعدول عنه افضل و هذا منطقي جدا لان ديننا دين منطق و لا يضر باحد
لكن ان تعتبرون من ترفض لاسباب تعتبرونها ذات عقلية متحجرة و مرتدة عن الدين غير طبيعية جاهلة وووو فهذا غير مقبول
تتهجمون و عندما يتهجم عليكم تستنكرون

[أم سمية الأثرية]

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم":
(قال العلماء: في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه وإن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحاً وهو حي وهذا بخلاف غيره، قالوا: وقد أعلم صلى الله عليه و سلم بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي بقوله صلى الله عليه وسلم: "لست أحرم حلالاً ولكن نهى عن الجمع بينهما لعلتين منصوصتين إحداهما: أن ذلك يؤدي إلى أذى فاطمة فيتأذى حينئذ النبي صلى الله عليه وسلم فيهلك من آذاه فنهي عن ذلك لكمال شفقته على علي وعلى فاطمة.
والثانية: خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة، وقيل: ليس المراد به النهي عن جمعهما بل معناه أعلم من فضل الله أنهما لا تجتمعان كما قال أنس بن النضر: والله لا تكسر ثنية الربيع ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي لا أقول شيئا يخالف حكم الله فإذا أحل شيئاً لم أحرمه وإذا حرمه لم أحلله ولم أسكت عن تحريمه لأن سكوتي تحليل له ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله).

[rafik73]

ربي يغفر لنا ويهدينا الي طريق الخير

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الازهار

خليني نبرد قلبي فيهم انا ابي لما قرر يتزوج مرة اخرى خلانا في 7 وراح وزادت الجديدة طلبت منو يطلق امي الشريفة العفيفة وراح تزوج مع لي تسهر برا تعذبنا في حياتنا جابها للدار وحاوزنا خاوتي مساكن خبزة محتاجينها صغار 2 و4 ,13 و14 سنة مزية حنا لكبار قرينا وكبرنا ودرنا ديارنا وتكفلنا بامنا مسكينة تقهرت ضحك علينا الناس حسبنا الله ونعم الوكيل فيها وفيه فانا ارى في التعدد الشقاق والفراق فلهذا كلما اسمع الموضوع احاربه ربي عالم على واش جاز على اخوتي وامي ومازالهم مجروحين لحد الساعة

هذا واش راني نقول اخي على حد معرفتي يجب اولا التاكد ان التعدد فيه مقاصد ايجابية اكثر منها سلبية و إن تبين ان فيه ضرر فمن الافضل الإحجام عنه كما حدث في عائلتك فابوك شاف الضرر و مع هذاا عاود الزواج
وعلاش المنكر؟؟؟
الحمد لله على كل حال اختي ما يحس بالجمرة غير اللي كواتو
ناس تفتي برك ما تهمهمش النتائج قال حلال يا الله بسم الله
لا حول و لا قوة الا بالله

[رحيق الازهار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013

هذا واش راني نقول اخي على حد معرفتي يجب اولا التاكد ان التعدد فيه مقاصد ايجابية اكثر منها سلبية و إن تبين ان فيه ضرر فمن الافضل الإحجام عنه كما حدث في عائلتك فابوك شاف الضرر و مع هذاا عاود الزواج
وعلاش المنكر؟؟؟
الحمد لله على كل حال اختي ما يحس بالجمرة غير اللي كواتو
ناس تفتي برك ما تهمهمش النتائج قال حلال يا الله بسم الله
لا حول و لا قوة الا بالله

والله يا اختي راني نكتب او نبكي تفكرت هم كبير الميكرو كامل راهو بالدموع قلبنا تحرق على بابا نهار عرسي ما حضرش عيطت مرتو سبتني وهو كان حاضر معاها قالتلي خلاص قالكم باباكم نحب وليدي الجديد ومرتي الجديدة وللاسف هو كان معاها وهي تهدر خرجت عروسة كي اليتيمة

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الازهار

والله يا اختي راني نكتب او نبكي تفكرت هم كبير الميكرو كامل راهو بالدموع قلبنا تحرق على بابا نهار عرسي ما حضرش عيطت مرتو سبتني وهو كان حاضر معاها قالتلي خلاص قالكم باباكم نحب وليدي الجديد ومرتي الجديدة وللاسف هو كان معاها وهي تهدر خرجت عروسة كي اليتيمة

معليش اختي وكلي ربي هو اللي ياخذ الحق انه يمهل و لا يهمل

[رحيق الازهار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013

معليش اختي وكلي ربي هو اللي ياخذ الحق انه يمهل و لا يهمل

عمي الله يرحمو هو لي راخ خطب لبابا هاديك المراة فقالت امي لعمي روح وكلت عليك ربي فالحق تنصحو وتعيط عليه ماشي تروح تخطبلو وقالت لو يمهل ولا يهمل فبدا يتمسخر بيها ويعوج كلامها ويقول يهمل ولا يمهل فقالت له امي روح انشاء الله اجيب 7 اولاد كيما انا وتروح وتخليهم يتامى كيما اولادي هذاك الوقت كان عمي عندو 4 كتب ربي مع الوقت جاب 7 خلا وليدو يحبي ومات بحادث مرور وتيتمو ولادو والله غير مات يا اختي

[أم سمية الأثرية]

أحيلكم على هذا الرابط فهو شاف كاف باذن الله

شبـهات
حــول الإسـلام
الحلقة التاسعة:
تعـدد الزوجـات
كتبه:
أبو عمار علي الحذيفي


https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=105373


واقول للذي يقولني ما لم أقل اتق الله

[sunshine2013]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الازهار

عمي الله يرحمو هو لي راخ خطب لبابا هاديك المراة فقالت امي لعمي روح وكلت عليك ربي فالحق تنصحو وتعيط عليه ماشي تروح تخطبلو وقالت لو يمهل ولا يهمل فبدا يتمسخر بيها ويعوج كلامها ويقول يهمل ولا يمهل فقالت له امي روح انشاء الله اجيب 7 اولاد كيما انا وتروح وتخليهم يتامى كيما اولادي هذاك الوقت كان عمي عندو 4 كتب ربي مع الوقت جاب 7 خلا وليدو يحبي ومات بحادث مرور وتيتمو ولادو والله غير مات يا اختي

شكون يحب الظلم اختي الا اللي ضميرو ميت عافانا الله
الحمد لله كبرتو و تهلاو في يماكم
صحيح كاين قصص تعدد يبكي لها القلب
يا رب الطف بنا

[sunshine2013]

نعم اختي ام سمية يقول العالم الذي اقتبست كلامه, يقول اذا كان التعدد برضا الزوجة فاين الظلم و يقول ايضا و اين الظلم و هي تدخل باب التعدد برضاها و اختيارها
و لم يقل مثلما ذكرت انت من لا يقبل فهو مرتد عن الدين و متحجر العقل و الزوجة التي ترفض التعدد تشن الحرب على زوجها المظلوم المسكين و مؤشر الغيرة لديها يتعدى الخط الاحمر اي عليها ان تقبل و ترضى
كلام العالم منطقي اما كلامك. فهو مستفز و الغريب انك. تقتبسين منه و تناقضيه في نفس الوقت
و انا متيقنة ايما تيقن انك. اختي ام سمية تتحدثين عن تجربة شخصية
اثرت فيك. لانك. منحازة كثيرا للزوج و زوجته الثانية و لم تنصفي و لو لمرة الزوجة الاولى
ساترك المجال للبقية و لن ادخل موضوع التعدد ثانية
دمتم في رعاية الله

[أم سمية الأثرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يوجد تناقض أبدا بين ما ذكر في الموضوع أو ما اضيف من كلام أهل العلم

فأنا في الموضوع المطروح ألقينا الضوء على نقطة أو ظاهرة و لا ينكرها الا الاعمى,ففي هذا الموضوع لم أتطرق الى الترغيب في التعدد و لو كنت كذلك لسقت الايات و الاحاديث وأقوال أهل العلم

*والى التي تنبزني هنا و هناك و تتفرنس علينا اتق الله

*سبحان الله اتعجب والله

*من قال انها تجربة شخصية و لا ادري ماذا انتم مخطئون

[زينب 83]

هذا تفصيل مفيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

قال رحمه الله في أول كتاب النكاح من شرح زاد المستقنع :
قول المؤلف : «ويسن نكاح واحدة»
يعني لا أكثر، وهذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، فمن العلماء من قال: إنه ينبغي أن يتزوج أكثر من واحدة، ما دام عنده قدرة مالية وطاقة بدنية، بحيث يقوم بواجبهن فإن الأفضل أن يتزوج أكثر؛ تحصيلاً لمصالح النكاح، والمفاسد التي تتوقع تنغمر في جانب المصالح، ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عنده عدة نساء، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: خير هذه الأمة أكثرها نساء[(6)].
لكن من المعلوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يعدد الزوجات من أجل قضاء الوطر، وإنما من أجل المصلحة العامة؛ حتى يكون له في كل قبيلة صلة، فتكون كل قبائل العرب لها صلة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم؛ لأن المصاهرة قسيم النسب، وعديل النسب، عَادَلَ الله بينهما في قوله:
{{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا}} [الفرقان: 54] ، ومن جهة أخرى أن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أراد أن يكثر الأخذ عنه في الأعمال الخفية التي لا تكون إلا في البيوت، فزوجاته تأخذن عنه، ولهذا كان كثير من السنن التي لا يعلنها
الرسول صلّى الله عليه وسلّم تؤخذ من زوجاته ـ رضي الله عنهن ـ، وكذلك تحصين فروجهن، وجبر قلوبهن، كقضية صفية بنت حيي ـ رضي الله عنها ـ، وكانت أسيرة في غزوة خيبر، وأبوها سيد بني النضير، ومعلوم أن امرأة بنتاً لسيد بني النضير تؤخذ أسيرة سوف ينكسر قلبها، فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يجبر قلبها فتزوجها[(7)]،
ولو كان يريد أن يقضي الوطر، ما كانت زوجاته كلهن ثيبات إلا واحدة؛ لأن البكر بدون شك أحسن من الثيب، حتى قال صلّى الله عليه وسلّم لجابر رضي الله عنه: «هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها» [(8)]، فعلى كل حال نقول: التعدد خير لما فيه من المصالح، ولكن بالشرط الذي ذكره الله عزّ وجل، وهو أن يكون الإنسان قادراً على العدل.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتت الأسرة، فيكون أولاد لهذه المرأة، وأولاد لهذه المرأة، وربما يحصل بينهم تنافر بناء على التنافر الذي بين الأمهات، كما هو مشاهد في بعض الأحيان، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها، وأهون على المرء من مراعاة العدل، فإن مراعاة العدل أمر عظيم، يحتاج إلى معاناة، وهذا هو المشهور من المذهب.
فإن قال قائل: قوله تعالى: {{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ}} [النساء: 3] ألا يرجح قولَ من يقول بأن التعدد أفضل؟ لأنه قال: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}}، فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل، وهذا يقتضي أنه إذا كان يتمكن من العدل فإن الأفضل أن ينكح أربعاً؟
قلنا: نعم، قد استدل بهذه الآية من يرى التعدد، وقال: وجه الدلالة أن الله تعالى يقول: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}} [النساء: 3] فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل.
ولكن عند التأمل لا نجد فيها دلالة على هذا؛ لأن الله يقول: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}} [النساء: 3] كأنه يقول: إن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى اللاتي عندكم، فإن الباب مفتوح أمامكم إلى أربع، وقد كان الرجل تكون عنده اليتيمة بنت عمه أو نحو ذلك، فيجور عليها، ويجعلها لنفسه، ويخطبها الناس ولا يزوجها، فقال الله تعالى: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}}[(9)]، أي: اتركوهن والباب أمامكم مفتوح لكم، إلا أنه لا يمكن أن تتزوجوا أكثر من واحدة إذا كان في حال خوف عدم العدل، فيكون المعنى هنا بيان الإباحة لا الترغيب في التعدد.
وعلى هذا فنقول: الاقتصار على الواحدة أسلم، ولكن مع ذلك إذا كان الإنسان يرى من نفسه أن الواحدة لا تكفيه ولا تعفه، فإننا نأمره بأن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة، حتى يحصل له الطمأنينة، وغض البصر، وراحة النفس.

[أم سمية الأثرية]

أحكام الله سبحانه وتعالى كلّها مبنية على مصالح ومنافع وحكم, علمها من علمها وجهلها من جهلها، ولا يكون الاحتياط للدّين وابتغاء السبيل المنجية التي تبرأ بها ذمة العبد إلا بالامتثال لأمر الله بالفعل، وامتثال نهيه بالاجتناب، وامتثال خبرهِ بالتصديق، سواء ظهرت الحكمة أو لم تظهر، فإن ظهرت الحكمة بنص أو إجماع فبها ونعمت كانت نور على نور وإن لم تظهر فلست مكلفًا بمعرفة الحكمة أنت مخاطب بالتسليم للحكم هذا هو تمام الانقياد


وهنا بعض الأمثلة:

-كراهة ما أنزل الله ليست مقصورة على الواجبات بل هي شاملة لكل شرع الله عزّ وجل ، كما قدّمنا المسلم مخاطبٌ بمحبة هذه الشرائع والشعائر كما أنّه مخاطب باستعمالها وقد مضى أنّ الأمر يُعفى عن المرء ما عجز عنه ، أمّا النهي فلا بدّ من الاجتناب...
·وممّا شرعه الله سبحانه وتعالى التعدد في النّكاح بل جعله الأصل والاكتفاء بواحدة رخصة، قال تعالى: ﴿ فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾ هذا نص صريح وقد منّ الله علينا بذكر ما تيسر من حكم التعدد في شرحنا لكتاب التفسير من صحيح البخاري في تفسير سورة النساء فليراجعها من أحبّ ذلك، وها هنا وقفتان مع نساء المسلمات:

الوقفة الأولى : إذا كانت المرأة تكره الشعيرة وتكره الأمر بها فقد ركبت شعبة من شُعب الكفر فعليها التوبة والتبرؤ من هذا لأنه ردّة، وإن كانت تكره أن يتزوج زوجها بأُخرى لأن الأخرى فيها مضّرة لها وأخذ بعض ما كانت تنالهُ من زوجها حينما كانت مخلية، فهذا أمر فطرت عليه الغيرة، لكن يُعاب عليها وتُذم وتمقت وتركب فسقا حينما تؤذيه في نفسه أو في ماله بالتبذير والإسراف، أو في أولاده تغيظهم فيها أو تستعدي عليه أهله أو أهلها تسلّط عليه ، هذا فسق فيجب عليه التوبة إلى الله عزّ وجل من ذلك وأُذكر بناتنا بأمر أظنّه خافيا على أكثرهن ، صحّ عن النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ، ( أن نسوته رضي الله عنهن يعني أزواجه أمهاتكن يا مسلمات يجتمعن عند صاحبة الليلة فيتسامر الجميع ثمّ تذهب كلّ إلى بيتها ويبقى - صلّى الله عليه وسلّم - عند صاحبة الليلة ) وبهذا العرض تعلمون أنّ من ينبري للتعدد بعبارات تهّون شرعيته وأنّه من سنن الله المحكمة مثل ما يطلقه بعض الكتّاب المثقفين العارين عن العلم بشرع الله والفقه في دين الله إلا القليل من أنّ التعدد فكرة فتجب محاربتها والكتابة ضدها إلى غير ذلك ، وكذلك ما تعمد إليه بعض الوسائل المغرضة لإظهار هذه الشريعة في مظهر الظلم والتعدي فيجب التفريق أيّها المسلمون والمسلمات بين أمرين في هذه المسألة:

الأمر الأول: يجب اعتقادكم أنّ هذه من شرائع الله ومن سننه المحكمة فيجب التسليم لشرعيتها والرضا به.
الثاني: كون الإنسان لا يرغب في التعدد لعدم قدرته على العدل فهذا أمر فيه مندوحة.
وثمّة أمر ثالث: وهو أنّه لا يجوز اعتبار بعضِ الظلمة من الأزواج محسوبا على التّعدد نفسه، فمن كان هذا اعتقاده فقد أخطأ واتّهم الله – عزّوجل - واتّهم شرعه واتهم نبيه - صلّى الله عليه وسلّم - بالظلم والحيد والجور وهذه شعبة من شعب الكفر، نعم التطبيق العملي لهذه الشعيرة يُسيء فيه كثير من الأزواج لا يُحصون، لكن هذا له دوافع إمّا الجهل أو الغلبة فيميل مع جانب إلى آخر، هذه قد بسطت يعني العدل بين الزوجات في كتب الاحكام فيُستغنى بما ذكر هناك وبسط عن إعادته هنا، والمقصود أيّها المسلمون أنّ المسلم يجب عليه أن يعتقد من أصول دينه محبة كل ما شرعه الله - سبحانه وتعالى - للنفس فرضا أو نفلًا ، حتّى لو كره التراويح كره شرعيّتها أو كره ركعتي الضحى أو كره صوم الإثنين والخميس ، يقع في شعب من الكفر، هذا الذي يسلم به دينه وتبرأ به ذمته ويُصبح منقادا لله ولرسوله وتام الاستجابة لله ولرسوله - صلّى الله عليه وسلّم - ، ثمّ العمل قد يكون واجبا وقد يكون سنّة وقد يحول بينه وبين الواجب عجز لا يستطيع معه فعل الواجبات كلّها، فهذا هو في مندوحة كما قال - عزّ وجل - : ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾، وقال صلّى الله عليه وسلّم ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بالأمر فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).


المصدر: شرح نواقض الإسلام لفضيلة الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري –حفظه الله – الدرس الثالث.

[باهي جمال]

انا فقط لم افهم لماذا استشكل الكثير منا تقييد التعدد وهو من الحلال المشروع المباح ولكنهم لم يستشكلوا ابدا تقييد مباحات اخرى في الزواج والاكل والشرب والحرث والصيد كنت قد فصلتها في مشاركات سابقة لهذه المشاركة انا اريد ان افهم وان اعرف ما عرفتم وكيف قبلتم هذا وانكرتم ذاك