اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رثاآء
السلام عليكم
"ماكثة في البيت " أي أن المرأة اختارت المكوث في البيت طوعا أو كرهاً
لكن في مجتمعنا يُنظر إليها وكأنها حُرمت من أعظم شيء في الحياة!
إن إختارت البقاء في المنزل فهي مجنونة لا محالة أو برغبة منها للزواج، في الأول لم تسلم العاملة من القيل والقال والآن أتى دور الماكثة في البيت ومن هنا نستنتج أن مجتمعنا العزيز يحلل ويحلل ناسياً بأن المجتمعات الأخرى في طور النمو والتطور نحو الأفضل ونحن عالقون في دور الماكثة في المنزل وبين العاملة إن كانت ذات صيت حسن أو عاطل
ما أود قوله هو أن مجتمعنا وللأسف مجتمع يحكم على المظاهر بكثرة ناسيا لب الشيء وجوهره
وهذا ما أدى إلى إختلاف المفاهيم وتداخلها في بعضها البعض
بالنسبة لي الماكثة في البيت مثلها كمثل العاملة لأني جربت الأمرين وكنت عاملة وأصبحت ماكثة في البيت بإرادتي ورغبة مني رغم معارضة الناس من حولي ورؤيتهم لي على أنني مجنونة لأني تركت منصبي رغم ندرة العمل ناهيك عن الأسئلة التي لا أنفك أتلقاها "ماكرهتيش من الدار؟" كيف تتفادين "الروتين؟" مالذي دهاك ستتعفنين في المنزل"
أقول لهن : عزيزاتي حالي والحمد لله من حسن إلى أحسن ما يرام والروتين موجود حتى في العمل ولم أكره الإستيقاظ متأخرة والسهر حتى الساعات الأولى من الصباح
جل وقتي أقضيه مع عائلتي "نشبع منهم" ولا تقلقوا فأنا أرى نور الشمس وهي تلامس وجهي لفترات جد طويييييييييلة فلتعملن لتنجحن وتحققن ما لم تحققنه فبالنسبة لي قد وصلت إلى ما أريد الوصول إليه ولله الحمد
عذرا على الإطالة موضوعك كان أشبه بالفضفضة التي كنت بحاجة إليها
شكرا لك
والسلام عليكم
|
السلام عليكم
أشكرك أختي على مشاركتك ورأيك القيم
رؤية المجتمع تحتاج أن تتغير والشخص مادام يدرك أن ما يقوم به صواب لا يهمه غير ذلك
بارك الله فيك على المشاركة الطيبة أختي