وشْوَشَتِي إلي-هِ-م .. على جناحِ الزاجلْ

[راجية رضى الرحمان]

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
أسأل الله لك سداد الراي و الخطى
و زوال الحزن ال كدر..
أما الغياب فكلنا متعثر به يا أمل .. بل و بعضنا آثر فيه البقاء ..

كوني هنا .. نستأنسْ..
فالبرد " رغم الدفء الربيعي " غزا الأمكنهْ .. و الملامحْ ..

سلمتِ من كل سوء

[ايمان و امل]

جرِيئة هِي أكْثَر... حِين تعاتبني ...
ألا تفْهَمِين..؟
حذرتك ألا تَطيري بعيدا ... لكِنَّك لا تسْمَعِين
الأرض موجودة لأمثالك من الحالمين
يجب أن تزحفي عَلَيها يا مِسْكِينة ما دمت بلا جناحَين
هذا قدرك
أتسمعين

لا تحاولي من جديد
أبدا أبدا
أتفهمين...؟


وحين تنتهي الخيبات من عتابها أقول لها:
مبارك ... هذا هو العتاب رقم مئة و واحد

[راجية رضى الرحمان]

و تروقني .. أناي المتوارية .. .. إذْ تنتشلني.. مني ..
و في محار الحلمِ تدسني ..

و تغدق عليْ ب

[راجية رضى الرحمان]

تساورني الظنون ..
و تسائلني .. في عتهْ :
كيف يكون الجنون ؟


و لأني إن أتمرد .. ترهقني اللملمهْ ..
في شطري الشاغر مني .. ماكثهْ

[راجية رضى الرحمان]

ذكرٌ مستطاب ..
و فيض طهر بين آيات الكتاب ..
و ركعات في عتمة الدجى .. تفتح للفرج كل باب ..

إيمان : كوني بخير .. و عن هنا لا تغيبي

طابت ليلتكم

أسعدكم ربي

[دفئ المطر]

حلوة ....... ♥

[راجية رضى الرحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفئ المطر

حلوة ....... ♥

و أنتِ أجملْ

[راجية رضى الرحمان]

على هامش الذكرى ..
تُخط الأمنيات .. بذاتِ اللون الفاتر .. و بذات الخيباتْ .
و على الهامش أيضا .. تُحاكُ الأحجياتْ ..

و زاجلي .. لازالْ .. مكلوم الجناحْ ..

[طارق النور]

؛ ؛
والهوية.. لا تتغير.. ولا تمحي.. بتغيير البطاقة
..
كلنا.. نكتم الكثير
..
..
و إغراء الحرف يفشي البعض
..
..
ويترك الباقي .. لقلبٍ يحسن الإصغاء
..
..
..
..
..
..
لما بين السطور

[راجية رضى الرحمان]

و بذاك الزقاقْ .. المشحون مني أملا .. كم كان يطيب لي الركض ..
كان ركضا تراه .. أم تراه تحليق بجناحَيْ براءة ..
و اليوم ..
عبير ذكرايَ هناكْ .. يغريني بالركض من جديدْ .

[راجية رضى الرحمان]

مطلقا نحن لا نجرأ على خط النهايات ..
قد نعلنها ..
قد نحشو بها عقلنا الظاهر ..
قد نكتبها مرارا بلهجات و بلغات تشبهنا و تختلف عنا ..
لكننا مطلقا لن نستطيع ختمها بالشمع الأحمرْ ..
ندَعِ أن البدايات تستوطننا رغما .. و أن الحكايا هي من تبدأنا ..
غير أنه ادعاء آخر ..
لطالما امتلكنا حق البدء ..
و حرمنا ذواتنا حق توقيع النهايهْ ..

[طارق النور]

صدق ما نقل الزاجلُ
..
..
وما أشد سذاجة من يدّعي أن تلك آخر مرة.. يكتب.. يتصل.. يحكي.. يثق.. يحب..
..
..
هيهات ..
..
بَعُد ذلك.. وتظل القلوب البيضاء استجداء القوة من تلك المواقف..

[راجية رضى الرحمان]

أتساءل كإحدى تساؤلاتي الساذجهْ .. عن الضمير .. ما يكون ؟
ذاك الذي أحبه أكثر من أي شيء فِيَ ..
ذاك الذي لا أعلم ماهِيتهْ .. و لا موطنهْ ..
فقط أعلم أنه أكثر ما أخشى أن أفقدهْ ..
أنا التي بتُ لا أسمع صوته بداخلي .. لا أسمع سطوته .. بت أشتاق جبروته إذ يردعني عني ..
أ أنهيت مهامه ب ' سذاجة أخرى '
أكان مستأجِرا أضجره صخبي فارتحلْ ..

أكتبني بلهجة مختلفة .. هذيان آخر يسطرني ..
ألنْ تطيب جراح جناحك يا زاجلْ ؟ أعذرها هفوتي .

[راجية رضى الرحمان]

قرأت حديثا أنه ليس كل حرفٍ يُكتبْ ..
و لا كل نَفَسٍ يُخَطْ ..
غير أني و غير عهدي بي .. أهدرني و ألتحِف الثرثرة ..

أيا زاجلي عُدَها هفوةً أخرى .. و بغير الكتمان لا تعاتبني.

[ايمان و امل]

الضمِير
يُعاقِبُنا بِصَمْتِه حَتَّى نُدْرك حاجَـتَنا له
فَإن طَلَبْناه عاد
وان نَسَيناه مَضى



هَفَواتُنا ، تلْك السَّذاجاتُ البٍَريئة
جَرائِمُ فُضولِ و رُبَّما جريمَة حَماقَة

تَستَعْصِي نَدَباتُها على مُطَهّر الجُرُوح


أكْتُبِي غاليتي
أكْتُبِي صَرَخات حِبْر