اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رونق البريئة
بسم الله الرحمـــان الرحيم
إليك وقائع القصة أختي الغالية
صديقتي هاته التي حدثت عنها تدعى إيمــــان ،، ما يميزها أنها هادئة جدا و كانت من المتفوقيــــن خلال مسيرتها الدراسية
و أقبل عام البكالوريا ، إجتهدت كثيـــــرا خلال عامهــــا الدراسي كانت تأمل في تحقيق حلمها و دخول كلية الطب
لم يكن هذا الحلم يراودها وحدها فقط بل كان يراود صديقتها جيهان أيضا ، و أقبل الموعد الحاسم، كانت إيمان فرحة تنتظر إعلان النتائج بفارغ الصبر فهي كانت تطمح لمعدل يفوق ال16 و تحقيق حلمها
تزايدت وتيرة نبضات قلبها ، و أخذت يديها ترتجفان ثم رن الهاتف أسرعت للرد فكان المتكلم صديقتها جيهان : أخبرتها و هي تبكي بدموع الفرح ، قد تحقق نصف الحلم إيمان ، لقد نجحت بمعدل 16.89 أنتظر أن تكتمل فرحتي بنجاحك بتفوق غاليتي
عندئذ أقبل والدها يمشي بخطى متثاقلة ، لم يستطع أن يحرك شفتيه ليخبر ابنته عن النتيجة خوفا من انهيارها ، قالها بصوت هادىء : مباركـ نجاحك ابنتي ، أنا سعيد من أجلك ، هرولت إيمان : أخبرني والدي كم المعدل ؟ متشوقة لمعرفة معدلي ، أخبرها والدها بمعدلها ،
أحست إيمان في تلك اللحظة أن جميع أحلامها قد طارت بعيــــــدا و تذكرت كل اللحظات التي عاشتها و هي تجتهد و تسهر الليالي من أجل فرحة لم تكتمل بعد ،
لم تغلق إيمان السماعة ، فعلمت جيهان بالنتيجة ، من كان يتصور أن فرحتها لم تكتمل بتفوق صديقتها ، لتدخلا كلية الطب سوية
كم كانت الصدمة كبيرة !!!!
طيلة المدة التي تبعت إعلان النتائج ، أغلقت إيمان باب غرفتها ، لم تكلم أحدا ، حاول والديها إقناعها حاولنا نحن صديقاتها كثيرا لكــــــن الصدمة كانت كبيرة جدا
مضت الأيام بسرعة ، و التحقت إيمان بالجامعه لدراسة الشبه طبي ، و قررت إعادة الكرة و تخطي هذه العثرة ، و بدأت تستعد للتحضير لبكالوريا العام المقبل
[color="rgb(112, 128, 144)"]و لم يبق للإمتحان البكالوريا الثانية بالنسبة لإيمان سوى شهرا تقريبا ، عرضت عليها صديقتها جيهان _ التي كانت قد تمكت من دخول كلية الطب _ أن ترافقها لحضور حصة معها في كلية الطب
فأجابتها :[/color]
تذكري عزيزتي هذا الموقف جيدا ، أنا سأرافقك لحضور دروسك في كلية الطب لكــــن العام المقبل إن شاء الله تعالى ذلكـ،
و فعلآ ، ظهرت النتائج و تحقق الحلم بفضل الله سبحانه و تعالى ، تحصلت إيمان على البكالوريا بمعدل 16 و تفوقت و حققت حلمها و إلتحقت بكلية الطب
و حين تبادلت معها أطراف الحديث عن تجربتها ، أخبرتني أنها في مدة مكوثها لوحدها في غرفتها بعد إعلان نتائج البكالوريا الأولى
صلت ركعتين حمدت الله على نعمة النجاح و سألته بأن يوفقها في العام المقبل
و قالت لي هذه الجملة التي لن أنساها أبدا :" تذكري يا رونـــق أن الله لا يحرم عبدا من نعمة أبدا ، فقط هو يهيؤه لنعمـــة أكبر منها "
و الآن إيمان من المتفوقين في كلية الطـــب و تسعى للتخصص في طب الأطفال
|
شكرا اختى عل المرور الطيب و الف شكر على القصة المؤثرة حقا زدتنى حماسا و رغبة اكبر في تحقيق حلمي كما زدتنى ثقة في النفس اشكرك حقا
و كل احتراماتى لصديقتك زاد الله كن امثالها
لي الشرف في معرفة فتاة مثلها ان كا ن لها حساب على الفايسبوك اتمنى ان تزودنى به
اتمنى لها و لك مزيدا من النجاح و التفوق