۞البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۞البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-01, 16:37   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل قاسم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
وفيك البركة والخير بإذن الله
أستاذنا المبارك وإمامنا الفاضل "أبا عبد الرحمن"



حقيقة أقولها أينما توجهت في المنتدى إلا وأجد بصمة من بصماتك الرائعة من خلال ما تطرحه من مواضيعة جميلة جمال أخلاقك وأدبك نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا

أبهجت نفسي وأثرت شجون مهجتي بكلامك الطيب في حقّي
مع أنني لست كما ذكرتم والله ونسال الله صلاح الحال ورشاد البال وحسن الخاتمة والمآل.. والله ما انطوينا تحت هذا الصرح إلا لذاك رغم أننا نخطئ كثيرا..ههههههه
و موضوعك هذا
البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ))

أقول كما قال من سبقني الرجل انسان له مشاعر وأحاسيس يضحك ويبتسم ويغضب ويصرخ ويتألم ويبكي كذلك
إلا أن بكاء المرأة شيء معتاد لضعفها وطبيعتها فدموعها قريبة سهلة وقد تستعمل في بعض الأحيان كسلاح قد يأتي بنتيجة أو لا يأتي ذلك حسب الزمان والمكان وتغير الحال والأحوال
*أما بكاء الرجل ودموعه ففي الغالب نادرة وقليلة فهو يريد أن يحتفظ بها لوقت الحاجة ولا يظهرها دائما حتى تبقى هذه الدموع عندها معنى ورسالة .....
هو ذاك والله، فبكاء كل منهما له دواعيه، وتجلبه إلى العين من مقلتها مسوّغاته الرامية إليه، وإن كان للمرأة سلاحا فهو للرجل عينُ الكفاح، لانه لا يجود به إلا في أحلك الليالي وتحت وطأة الرماح..
لقد أضفت رسالية الدموع ولعلك لم تُسبق إلى هذا فهنيئا لك..


البكاء عند الرجل لحظة احساس رائعة في المشاعر الانسانية تعبر عن صدق الاحاسيس عند فقدان عزيز خاصة ....في احدى المرات كنت اتكلم عن الحياة الزوجية والوفاء بين الزوجين وأمامي شيخ فقد زوجته منذ مدة قليلة صدقني والله أمامي نزلت دموعه ولم يستطع مقاومة ذلك لماذا إنه الوفاء.
هو نبيل هذا الشيخ الكريم وكم هي وارفة هذه الشهادة لانها تنقلها من أحب البقاع إلى الله في الأرض وهي المساجد
أحيانا الله وأماتا خدما في بيوتاته المضيئة..
هنا يا أخي الموقف موقف احساس ومشاعر انسان قد يفقد زوجته ابنه احد الوالدين فتجده يصمد ويصمد ثم لا يملك إلا ان تغلبه الدموع و أحيانا البكاء لم لا؟! ....لما توفيت الوالدة رحمها الله تعالى منذ اكثر من 8 سنوات ربما عند سماع الخبر صمدت قليلا وبعد كل الاجراءات الاخرى حتى فرغنا من دفنها وانتظرنا احدا يقرأ الفاتحة والدعاء تأخر قليلا الامام غفر الله له فرفعت يدي وقرأت الفاتحة بصوت مرتفع
ما وصلت إلا لمنتصفها ما استطعت اكمالها غلبتيني الدموع وسط تلك الجموع الحاضرة .
شكر الله لك أن وثقت في موضوعنا البسيط ونثرت كلامك المبارك عن الوالدة الطيبة رحمها الله سبحانه وتعالى ولقد ابكيتنا معك فنسال الله ان يجمعك بها وبالوالد الكريم رحمه الله في جنات النعيم على سرر متقابلين ولا تنسوهما من دعواتكم الطيبة
*بكاء الرجل قد يكون في لحظة قهر كبير وكبير جدا يحس نفسه مقهورا فلا سند ولا معين عندها فقط قد يجلس في زاوية من الزويا ويفرغ دموعه الحارة جدا
الدموع الحارة شفاء للمقل ودواء للعيون لانه يحرق حزنها ويعقّم ألمها
،،،،،
ألم تر انك قلت يجلس في زاوية؟!! أي يبكي بينه وبين نفسه لانه لا زال عنده شيء من الخجل ببكائه!!هههههههههههه

* بكاء الرجل وحتى المرأة عندما يتذكر تقصيره في حق الله تعالى فيخشع في صلاة او دعاء وقراءة قرآن وتجد دموعه رقراقة
تنزل وتنزل وكلما نزلت غسلت ذنوبا
هذا هو البكاء الذي نسأل الله ان يرزقنا إياه
بكاء الإنسان على نفسه،، تحسّرا على التفريط في جنب الله وسخريتها من الإلتفات لأوامره واستحقار خلقه..
نجا والله من لمس من نفسه البكاء في هاته المواطن الذي ذكرتَ
عين بكت من خشية لا تمسها النار أبدا..
وفقت في هذا المقطع كسابقيه ولاحقيه بارك الله فيك

*بكاء الرجل غير المحمود ان يكن على امرأة ربما عشقها وبكاها كما يبكي الصبي على أمه ويتعلق قلبه بها تعلق مجنون ليلى ويا الله لو كانت هي لا تنظر له ولا تهتم به .
ههههههههههههههههههههه
سحبتنا إلى الغراميّات يا أستاذ بعد أن جُبت بنا الوعظيات المبكيات..
يبكي العاشق حرقة للوصال وطمعا في الظفر بمحبوبته التي رسمها في خلده، ونقشها في أخاديد وجدانه بل وتوشّح صورتها في شرايين وأرودة فؤاده..
والألم كل الألم إن كانت هذه المحبوبة لا تبادله الودّ جهلا منها، أو تجاهلا!! وإن كان الأخير سيذرف الدّمع أحرّ من سابقه..
لا سلطان على القلوب استاذنا فهي قطعة من مشاعر تضخ مع الدماء زخّات من العواطف المشرئبة للقرب من المحبوب علّها تظفر ولو برؤية خلسة، أو همسة غير مسموعة،..
عذرا أستاذي فما عهدتني أحادثك في هذا ؛ولكن كان لزاما أن نساير الطرح ونفي العاشقين حقّهم حتى ولو كنا نخالفهم الرؤية والطريق
*************
اللهم جنّبنا العشق واصرف عنا السوء يا رب العالمين
*في الأخير أقول أن هذه الدموع عندما تنزل من امرأة أو رجل نزلت من أجل رسالة معينة فإن نزلت ولم تحقق ما نزلت من أجله فهي لم تحقق تلك الرسالة ولو كانت هذه الرسالة هي أن يفرغ شحنات مكبوتة في نفسه
حتما لا تعقيب على كلامك الذهبي هذا ..
ولكنني أرى والله أعلم أن البكاء عند عدم تحقيق الرسالة سيكون أشدّ وأنكى لأنه سيكون من حزن بعكس تحقق الرسالة فهو يترجم الفرح..

غفر الله لنا وستر عيوبنا وشكرالله لك أستاذي الفاضل قاسم ونشكر كل من وضع بصمته في موضوعك الجميل.
آمين آمين آمين
والشكر موصول لكم ان شرفتم صفحتنا هذه بقلمك الراقي إمامنا الفاضل والشكر لكل الواضعين بصماتهم ولمن قرأوا في صمت دون بصمات
سلا..م









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للحَال؛أم؛((مُقَارَبَةٌ, البُكاءُ, الرّجاء, اجْتِمَاعِيَّةٌ, استجابةٌ, وِجدَانِيَّة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc