يَقُولُ نِعَمةُ اللهِ الجزائِريّ في [الأَنوارِ النُّعمَانِّية]بَابٌ نُورٌ في حقِيقَةِ دِينِ الإمَامِيَّة وَالعِلَّةِ التي مِنْ أَجلِهَا يَجِبُ الأَخذُ بِخِلافِ مَا تَقُولُهُ العَامَّة) :" إِنَّا لا نَجتَمِعُ مَعَهُم - أَي مَعَ السُّنَّة - عَلَى إِنَاءٍ وَلا عَلَى نَبِيٍّ وَلا عَلى إِمَامْ،وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ أَنَّ رَبَّهُم هَوَ الذِي كَانَ مُحمَّدُ نَبيُّه وَخَلِيفَتُهُ مِن بَعدِهِ أَبي بَكر وَنَحنُ لا نَقُولُ بهذَا الرَّبِّ وَلا بِذَلِكَ النَّبي بَل نَقُولُ إِنَّ الرَّبَّ الذِي خَلِيفَةُ نَبِيِّهِ أَبُو بَكرٍ ليسَ رَبَّنَا وَلا ذَلكَ النَّبِيُّ نَبِيَّنَا "