الاعلان عن الفائز

[الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،]

الله يكون في عونهم .

[نهاد34]

بالتوفيق للجميع

[rafika1988]

حظ سعيد وبالتوفيق للجميع ..................................لكن سؤالي كيف يتم تقييم الاعضاء في هذه المسابقة ..................افيدوني

[سليم_الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chouan

السلام عليكم ..
وددت أن أسجل مروري كدليل على أني لا زلت على قيد الحياة ..
حقا قل تواجدي بالمنتدىلظروف قاهرة ، لكني والله العظيم معكم بقلبي ..
فوفق الله الجميع لكل خير .. من أعضاء مشاركين ومتجولين في القسم ومشجعين إلى أعضاء اللجنة الموقرة بدءا بهم جميعا لا بواحد على التخصيص ...
ولي عودة بإذن الله ..

ارجو من الله تعالى ان يزيح عنك تلك الظروف القاهرة ويخففها عنك انه القادر وانك حي في قلوبنا ام انك لا تعلم معزتك عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[سليم_الجزائر]

بالتوفيق ان شاء الله ارجو ان تستمر المسابقة بعد النهائي لانها ناجحة جدا كما لا يخفى على احد

[chouan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة slim_alg

ارجو من الله تعالى ان يزيح عنك تلك الظروف القاهرة ويخففها عنك انه القادر وانك حي في قلوبنا ام انك لا تعلم معزتك عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لك كثيرا .. من مثلك من شأنه أن يدفعنا للتغلب على كل صعب .. بورك فيك ..

[chouan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد ،
فإن نثر أبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي من الصعوبة بما كان .. خصوصا وإن تعلق الأمر بموضوع يتناول خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام ..
فمن المعروف أن أحمد شوقي واسع الاطلاع والثقافة لذلك فهو ينظم البيت الواحد بشكل محكم عميق مؤد لمعان كثيرة ويحيل على صور شتى ، لذا نرجوأن أكون قد وفقت في نثر أبياته نثرا يرتقي على الأقل لإنصاف جزء مما أراد أمير الشعراء قوله عن حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم ...
وأريد هنا أن أشير إلى أن النثر غير الشعر .. فهو غير مقيد عكس الشعر ، لذا جاز للكاتب أن يفصل القول فيما شاء دون حدود ، في حين أن الشاعر قد يحيل في بعض الأحيان فقط إلى معنى أو آخر دون أن يستوفيه بشكل من التفصيل ، مضمنا ذلك صورا بيانية رائعة وخيالا جامحا يفضي بالصورة أنى شاء .. لذا فقد يحدث وأن يتطرق الموضوع لعناصر قد يعتقد أنها خروج عن الموضوع أو المطلوب في هذه المسابقة ، إلا أنني أوضح أنني حاولت العيش ما استطعت مع المقطوعة لأتواصل معكم من خلالها بما كتبت .. ( "واللجنة حكم المباراة" أقول هذا ملاطفة فقط ) ..
وبارك الله في الجميع ..ووفقنا لكل خير ..

[chouan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد ،
فإن نثر أبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي من الصعوبة بما كان .. خصوصا وإن تعلق الأمر بموضوع يتناول خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام ..
فمن المعروف أن أحمد شوقي واسع الاطلاع والثقافة لذلك فهو ينظم البيت الواحد بشكل محكم عميق مؤد لمعان كثيرة ويحيل على صور شتى ، لذا أرجو أن أكون قد وفقت في نثر أبياته نثرا يرتقي على الأقل لإنصاف جزء مما أراد أمير الشعراء قوله عن حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم ...
وأريد هنا أن أشير إلى أن النثر غير الشعر .. فهو غير مقيد عكس الشعر ، لذا جاز للكاتب أن يفصل القول فيما شاء دون حدود ، في حين أن الشاعر قد يحيل في بعض الأحيان فقط إلى معنى أو آخر دون أن يستوفيه بشكل من التفصيل ، مضمنا ذلك صورا بيانية رائعة وخيالا جامحا يفضي بالصورة أنى شاء .. لذا فقد يحدث وأن يتطرق الموضوع لعناصر قد يعتقد أنها خروج عن الموضوع أو المطلوب في هذه المسابقة ، إلا أنني أوضح أنني حاولت العيش ما استطعت مع المقطوعة لأتواصل معكم من خلالها بما كتبت .. ( "واللجنة حكم المباراة" أقول هذا ملاطفة فقط ) ..
وبارك الله في الجميع ..ووفقنا لكل خير ..

[chouan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... والآن إلى الموضوع ....------------------------------------------
ولد الهدى .. و هل هناك هدى غيره ؟ وهل هناك في السماوات والأرضين هدى غيره ؟ وهل يمكن للكائنات إلا أن تضيء بأمر ربها فرحا وبشرا بمولد خير الأنام ورسول السلام ؟! وهل يمكن للزمان إلا أن يبتسم بملء فيه بهجة وفخرا واعتزازا بمن اختاره الله نبيا للرحمة ؟!
لا يمكن أن تحدث هذه العجائب وهذه البشارات إلا لنبي عظيم الشأن ، ثقيل الوزن عند رب كريم أراد به الهدى والخير للناس أجمعين .
ولد الهدى .. وهو بحق هدى ورحمة للعالمين . فبمولده انقشع الظلام واضمحل الكفر وأشرقت الأرض بنور ربها بكل ما تحمله من كائنات .. كيف لا ؟ وهو خير من مشى عليها وسلك دروبها ، هو خير من شرب ماءها وطعم ثمارها وتوسد ثراها صلى الله عليه وسلم .
بل وكأن من وما في الأرض يدعو الله توسلا وتضرعا كي يشرفوا بمحمد فتحل البركة والخير والأمان . فحتى الأمين جبريل والملائكة الأبرار اسنبشروا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم المختار من لدن الرحمن الرحيم ليقيم بإذنه الحق والعدل ويثبت قواعد الإسلام الذي ارتضاه رب العباد للناس أجمعين .
جاء محمد ليؤكد رسالات من سبقوه من أنبياء ورسل ، فالصفة المتواترة عنه أنه نذير وبشير بالوعد والوعيد . قال تعالى : " وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا " ( الفرقان 56 ) . ويقول أيضا : " إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " ( فاطر 24 ) . فتحية مباركة من كل الأنبياء والمرسلين الذين سبقوك مدللين على اعتزازهم وافتخارهم بك يا خير خلق الله .. وأنت أنت المصطفى الحبيب إلى الله ، وأنت أنت الذي قرن الله اسمه الكريم باسمك فلا يكتمل إسلام المرء إلا بذكر الشهادتين ! وأنت الوحيد الذي خصه الله بالتشريع أما الأنبياء فينقلون الأحكام عن الله وفقط . قال تعالى : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " ( الحشر 07 ) .
فها هو عيسى عليه السلام يبشر بك . قال تعالى : " وإذ قال عبسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعجي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين " ( الصف 06 ) . أي أن النبي الذي سيأتي من بعدي محمود كثير الحمد فهو أحمد في ذاته ومحمد ومحمود من قبل الآخرين .. وهكذا كانت صفته صلى الله عليه وسلم قبل البعث فقد كان الصادق الأمين ليكون هذا حمدا له .
يحق لك يا رسول الله أن يحييك الأنبياء والرسل طائعين مختارين وهم الذين جاؤوا قبلك فعرفوا الله وأحبوه وذاقوا الهوان لأجله سبحانه . استشعروا قدرته وأدركوا أن آخر من بعث لا يمكن إلا أن يكون محمدا وحسبهم ذلك ! محمد الذي اتسم بأرفع الصفات وأنبل الشمائل وعليا الخصائل . ولا غرو أن يكون قد أخذ من سيماء سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام إمام البشرية وإليه تنسب الملة وهو أعظم النبيين بعد محمد عليه الصلاة والسلام . قال تعالى : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين " .
قال شيخ الإسلام – قدس الله روحه - : وأفضل الأنبياء بعد محمد إبراهيم الخليل كما ثبت في صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه خير البرية " .
وليس غريبا بعد ذلك أن يبدو رونق النبوة على محياه الكريم بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم . فمحمد أحسن الناس خلقا وخلقا . فقذ كان رسول الله صلىالله عليه وسلم أحسن الناس وجها ، أبيض مليح الوجه ، شديد سواد الشعر ، أكحل العينين ، مستدير الوجه تعلوه حمرة ، كث اللحية ، مربوعا ( لا بالطويل البائن ولا القصير البائن ، غير أنه ما مشى مع أحد إلا كان صلى الله عليه وسلم أطول منه ) عريض المنكبين . وكان ضحكه تبسما وإذا سر استنار كأن وجهه قطعة قمر .
ولا غرو أن يمدحك رب العرش العظيم بقوله : " وإنك لعلى خلق عظيم " ( القلم 04 ) .فقد استوفيت كل شروط الأخلاق وكل مواصفات القيم . فأنت قدوة المسلمين وقبس المؤمنين ، أنت سمو الروح وسعة الصدر ورقة القلب ورجاحة الفكر وعفة النفس .
أنت المصطفى الذي أدبه ربه فالقفت روحه الحلم والاحتمال والصبر والعفو . قال تعالى : " خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ( الأعراف 199 ) .
ولعل المطالع لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أنه كان من صفاه أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من اساء إليه ، وأنه كان لا تزيده كثرة الأذى عليه إلا صبرا وحلما !
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها في وصفه صلى الله عليه وسلم : " وما انتقم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله في شيء فينتقم بها لله " ( رواه البخاري ) .
فمن آثارصبره وعفوه أنه يوم أحد ابتلي بلاء شديدا فكسرت رباعيته وشج رأسه الشريف حتى شق ذلك على الصحابة شقا شديدا فقال عليه الصلاة والسلام : " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون " . وهذا القول قد جمع صفات الفضل ودرجات الإحسان وحسن الخلق ورفعته وغاية الصبر والحلم ، إذ لم يقتصر عليه الصلاة والسلام على السكوت عنهم بل إنه قد دعا لهم بالهداية . فصلى الله علك وسلم يا رسول الله .
ولما تصدى أحد المشركين وهو غورث بن الحارث ليفتك بالرسول عليه الصلاة والسلام ، والرسول نائم تحت شجرة وحده ، فلم ينتبه إلا وهذا المشرك أمامه والسيف في يده ، فقال المشرك للرسول : " من يمنعك مني ؟ " فقال عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين في الله سبحانه : " الله " . فسقط السيف من يده فأخذه الرسول وقال للرجل : " ومن يمنعك مني ؟ " فقال : " كن خير آخذ " فتركه وعفا عنه فرجع ذلك المشرك إلى قومه وقال لهم لهم : " جئتكم من عند خير الناس " .
ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم الشجاعة والنجدة ، فقد كان منهما بالمكان الذي لا يجهل وقد حضر المواقف الصعبة أين فر الكماة والأشداء عنه غير مرة وهو صلى الله عليه وسلم ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبر . روى البيهقي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : " إنا كنا إذا اشتد البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ، ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو " .
هو هكذا وأكثر- بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم- وأي محاولة لوصفه أو لذكر شمائله وأخلاقه مقصرة في حقه ، بخيلة في توصيل المعنى وإيفائه حقيقته . فقد ضرب لنا مثلا في التواضع مشيرا إلى أن أصل الإنسان من تراب . فقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر : " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " . وكان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح برؤوسهم ، وكان لا يسأل شيئا إلا أعطاه وكان يأتي ضعفاء المسلمين فيزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ، وكان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو له وكان يجلس على الأرض ويأكل عليها ويعقل الشاة ...
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خير من مشى على قدم وخير من نبض بحب الله وخشيته وطاعته . قالت السيدة عائشة في وصف الرسول عليه الصلاة والسلام : " كان خلقه القرآن " . وهاهو القرآن يقول عنه : " وإنك لعلى خلق عظيم " ( القلم 04 ) .
.. وبعد ، ألا يحق للكبراء أن يعشقوا هاته الأخلاق ويأسروا بها ؟ ألا يعقل أن يغرى الكرماء بهاته الشمائل ويولعوا بها ؟ بلى والله .. بلى .. حق لهؤلاء وهؤلاء هذا وذاك .. فمن عرف محمدا أو سمع به مبهور بخلقه لا محالة ، مجبول بلا شك على تعديد مناقبه ، معجب حد الجنون به ولا غرابة !
فهاهم مشاهير الغرب يشهدون للرسول صلى الله عليه وسلم .. وإن كنا لا نأبه لما يقولون .. إذ حسبنا أنه رسول الحق وحسبنا ما قاله الحق عنه ، لكن حسبنا منهم أنهم يعترفون بأن محمدا أعظم رجل عرفته البشرية .. وحسبنا هنا أن نذكر ما قالته بعض الشخصيات الغربية المعروفة . ففي حديث لجريدة "ينج إنديا" تكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال "مهاتما غاندي" : " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
وهاهو "البروفسور راما كريشنا راو" في كتابه "محمد النبي" يقول : "لا يمكن أن نعرف شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا " .
أما المفكر الفرنسي "لامارتين" من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. ) فكان يقول : "إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا صلى الله عليه وسلم) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة. لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم). بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ " .
وقال "مونتجومرى وات"، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52. : "إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد".
وهاهو "تولستوي" يبرر اختياره لمحمد كأعظم رجل في التاريخ قائلا : " إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي ".
هو محمد وما أدراك ما محمد ! هو القدوة الحسنة التي تطمئن إليها النفس البشرية وتخلد إليها الروح ويطيب لديها الخاطر . فما أعظم محمدا ! وما أجل أخلاقه السمحاء التي حيرت الورى ! وما أجل تلك الكرامات التي خصه الله بها . فهو صاحب الحوض يوم القيامة . عن أنس ابن مالك رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن قدر حوضي كما بين أيلة إلى صنعاء من اليمن ، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء " ( رواه البخاري ) .
فحوضه صلى الله عليه وسلم عظيم الاتساع ( من أيلة إلى صنعاء ) ، و هو أكبر الأحواض على الإطلاق ( ذلك أن لكل نبي حوضا ) وهي فضيلة يمن الله بها عليه يوم القيامة . كما أن كثرة كؤوسه كعدد نجوم السماء ( إما مطابقة أو مبالغة ) تدل على كثرة من يشرب من هذا الحوض المبارك الذي لا يختص به الرسول لنفسه بل يشرك فيه أمته فيشرب منه كل مؤمن ويمنع عنه كل كافر و فاجر ومبتدع . فما أكرمك يا رسول الله ، وما أعظمك ! حوض من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا ..
فقد جاء في الصحيح أن مكان الحوض ساحات القيامة قبل الصراط ، وفيه يصب ميزابان من أنهار الجنة . وجاء وصفه في صحيح مسلم عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن ماءه أشد بياضا من اللبن وطعمه أحلى من العسل " .
محمد رسول الله وحبيبه .. ومن هيبتك يا رسول الله أوقف السير من خوف على قدم . روى أنس قال صلى الله عليه وسلم: " أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا، لواء الحمد بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربـي ولا فخر ".
فاللهم صل وسلم على نبيك وخليلك محمد ما تعاقب الليل والنهار . صلى عليك الله مادامت الدنيا وما لم تدم .. صلى الله على محمد ما دام في النهار نور وفي الليل ظلمة .. ما دام في الشجر ثمر وفي البحر ماء .. ما دام في المرء نفس يدعو الله وفي الصحراء نوق ترجو الغذاء ..
قال الله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً " ( الأحزاب 56 ) .
قال ابن كثير رحمه الله: " المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً " .
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في جلاء الأفهام: " والمعنى أنه إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا عليه أنتم أيضاً صلوا عليه وسلموا تسليماً لما نالكم ببركة رسالته ويمن سفارته، من خير شرف الدنيا والآخرة "..
وقد ذُكر في معنى الصلاة على النبي أقوال كثيرة، والصواب ما قاله أبو العالية: إن الصلاة من الله ثناؤه على المصلي عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين - أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً مجزوماً به - وهذا أخص منه في الرحمة المطلقة - وهذا ترجيح سماحة الشيخ محمد بن عثيمين .
وقال : " من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات " ( رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه الألباني ) .
فصلى الله عليك رضا ومحبة ..اللهم صل وسلم على محمد خير البشر صلاة وسلاما دائمين متلازمين أبدا با رب العالمين .

[عادل الجلفاوي]

بالتوفيق لكل اخواتي ال5
ربي معااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكم

[salma02]

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الانام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم

و بعد
تحية أخوية لكل أعضاءالمنتدى الغالي دون استثناء
و تحية تقديرية للجنة الموقرة على الجهد الذي تبذله-كان الله في عونها-فما قدمه الإخوة المتنافسون لا يتباعد
و لايقل
وبعد:
بما أنني احد المعنيين بالمسابقة الرائعة التي تناولت موضوعا ختاميا قمة في الروعة و أعلى جودة في الاختيار-فهو و إن لم نفز من خلال مقالاتنا-و لو أن الفوز ليس أوسمة بل المشاركة في المنتدى ككل-إلا أنني جد سعيدة وممتنة لهذه الفرصة التي قد استطيع من خلالها ترجمة بعض الكلمات التعبيرية لأنصر بهاخير الأنام و اكتب شيئا علي به أمللأ صحيفتي فحتى لو كتبنا و كتبنا-فلن تكفينا أقلامنا-فداك أبي و أمي يا رسول الله عليك الصلاة والسلام

الموضوع: نثر أبيات شعرية
المقال:

.....كان الكون مايزال يغوص في براثن الجاهلية....و الدنيا تعيش فساد الانحلال و الضياع.....الحياة كأنها دوامة بلا قرار.....و مسيرتها كأنها سفينة بلا ربان......لا ناهٍ و لا مرشد.....لا ناصح و لامصلح.....ضياع في ضياع.....الإنسان فقد قيمته.....القانون اختفى....والكائنات تسودها اضطرابات داخلية...فتبث أناتها لخالق الأكوان....تبكي....و تشتكي....و تنتظر....العالم كله ينتظر مخلص البشرية....و مبدد ظلمات الوثنية.....كل الخلائق تنتظر ذلك النور العجيب....و ذالك العبد النادر الوحيد....شعاع سيطل على الوجود....و أمل سيعم الحياة من جديد...سيأتي إلى الملأ سيد الخلق أجمعين....و سيبصر النور خاتم المرسلين.....موحد الأديان و جامع عباد الرحمان.....سيولد حبيبنا و سيدنا وشفيعنا.....محمد....محمد بن عبد الله بن عبد المطلب....عليه أزكى الصلاة و السلام....
لقوله تعالى : و ما أرسلناك إلا بشيرا ونذيرا
انه يوم السعد.....انه يوم يسطع فيه الحق....انه يوم سينحت في تاريخ البشرية بأرقام من زمرد و حروف من ذهب و لؤلؤ....سيستعد كل الخلق لاستقبال درة البشر.....الحيوانات تسبح....و النبات يذكر....و الجماد. يثني و يدعو...والملائكة تصلي و تكبر و تهلل....إنها ملحمة التاريخ......لأنها ستستقبل أعظم خلق الله.....أحسن خلقه خلقا و دينا لقوله تعالى :" وإنك لعلى خلق عظيم".....فداك أبي و أمي يا رسول الله.....
......و جاءت اللحظة المباركة....و حلت ساعة الفصل.....وولد محمد صلى الله عليه و سلم....و أبصر نور الدنيا بعد أن غمرها بنوره.....فتبدد حزن الخلائق.....واضمحل همها.....و استبدلته بالبشرى.....سادها الاستقرار و السكينة.....الملائكة تهلل و تكبر....الخلائق تسبح و تشكر.....العالم كله يصلي على محمد....على مخلص البشرية من قيود العبودية.....على شعلة السلام و الاستقامة.....لم يشهد الزمن ليومه مثيلا.....و لم تشهد الحياة لحدثه قرينا.....تبدد ضباب الضياع.....واستبشرت به الخلائق......
جاء محمد إلى الوجود.....جاء محمد بعد أن طال الانتظار.....جاء محمد ليحي سنة الأولين.....وليصحح أخطاء الضالين.....جاء محمد ليكمل رسالة ربنا.....و ينشر دينه السائد و التام.....جاء محمد فعمت البركات.....جاء محمد..... فتغيرت الدنيا....و تغيرت سبل الحياة.....جاء محمد فنزلت معه رحمة ربي و رأفته.....و حلت على الاراضين و السماوات بركاته و حلمه....هو خير خلق الله.....هو خاتم الرسل....فكيف لا تستعد البشرية له؟.....و كيف لا تحتفل الدنيا بمجيئه؟.....وكيف لا تشكر الخلائق لمولده؟.....جاء إلى الدنيا ليغير قانونها الفاسد.....و يحي سيرة الأولين.....فما شهد التاريخ و لن يشهد بمثل خلقه....و ما تنعمت الدنيا بمثل كرمه و حلمه.....ما ترك فراغا إلا سده....و لا استفسارا إلا استوضحه.....جاء و جاءت معه البشارة والسعادة.....جاء للضعيف فنصره....وللعبد فحرره....و للضال فهداه....وللصالح فبشره....و للمنحرف فنصحه و أرشده....و للمرأة فأحياها بعد أن أماتتها غصات الجاهلية.....

......حضره الله حتى قبل الرسالة.....فما عرف العرب و العالم قبل بعثته احكم منه.....و لا اصدق منه....و لا أوفى منه....و لا اعدل منه....تحضير رباني لا يضاهيه تحضير....كان أخا للضعفاء...و صديقا للفقراء...و أبا لليتامى...و سندا للعزل.....لاحت في محياه بوادر النبوة....و ازينت نفسه بشمائلها.....فكان الحاكم و الفاصل بين قومه.....والسند فيهم.....و الصادق الأمين بينهم.....انه رسول الله...انه خاتم المرسلين و سيد الخلق أجمعين.....و اكتملت حلة سيرته بصفات النبوة الكاملة....فزادت أخلاقه علاوة و صفاته عيلاء....و جملت سيرته بكتاب الله .... كان خلقه القران....و هل هناك خلق اعظم من خلق كتاب الله .... فعن أم المؤمنين عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.....

فكنت يارسول الله يا حبيبنا.....المثل الأعلى في بيتك....و بين زوجاتك....و مع أولادك .....حيث قلت عليك الصلاة والسلام "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" سنن الترمذي.....كنت يا خليل الله القدوة المثلى للصحابة و لنا بين أصحابك.....و في التعامل مع جندك...قهرت الأعداء و شللت عقولهم لا بضربات السيوف كسيوفهم الجاهلة....و لكن بحلمك.....بحكمتك.....برحمتك.....برأفتك.....بصدقك
.....برزانتك.....بحسن تسييرك.....علمتنا الصبر عند البلاء....علمتنا الحلم مع الغضب....علمتنا الغيرة على حرمات الله....علمتنا نصرة كتاب الله وسنتك....
علمتنا ضم صفوفنا و الوقوف يدا بيد....علمتنا التسامح و.. ومبادئ الإخاء...علمتناالنصح والإرشاد....علمتنا وعلمتنا وعلمتنا ....ببساطة أعدت نهج قانون الحياة....و سطرت سبل عيشها...نقلت الإنسان من الظلمات إلى النور....فأبصرت عقولهم و عيونهم ....كنت خير مثل و مازلت و ستظل خير مثل....فماطلبت المال و لا الغنى....و أنت من رفضت أن تؤتى القمر والشمس لتتخلى عن رسالتك....ما طلبت الجاه و لا السلطان.....ما طلبت الخلد و العنفوان.....كنت كغيرك....فأنى لغيرك منك.....أنى لهم أن يقارنوا بك...فورب العزة انك لأعظم خلق الله خلقا.....انك لخير البشر دينا و أحسنهم تعاملا......بصمت بصمتك في التاريخ...فحفرت سيرتك في الحياة الدنيا.....و نلت الدرجة العليا يوم القيامة.....و عباده لشفاعتك رٌغَبا....شاء البشر أم أبوا.....أحب الأعداء أم امتنعوا....انك خيرالأنام......و سيد المرسلين ....و هاهي الكتب السماوية تشهد بهذا


فعن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولايدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء،بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا


- رواه البخاري......


........واجهتمهم قبل مجيئك.....و كنت لهم خير ند في زمنك.....و ما زلت أقواهم حتى بعد وفاتك.....ما تركت بصيصا للأعداء الضالين....الحاقدين عليك و على دينك....ببساطة إنها غيرتهم...لأنهم لم ينالوا شرف الانتماء لامتك......أضعفت حجتهم....و ذللت ضغينة أنفسهم....فراحوا ينحتون من الغبار خيالا.....راحوا يتحرون من الفراغ أسبابا....أحرى بهم أن يستبينوا طريقهم أولا....و أن يلتمسوا وجودهم قبلا...ثم فليجادلوا.....نصرك الله و نصر دينك...و حفظك الله وحفظ كتابه لقوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر و إنا لهلحافظون

...
لكن منهم من اعترف بالحقيقة و منهم من اقر بالصدق
كقول:
-(لامارتين) أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.

....حقيقةً...نحن في غنىً عن اعترافاتهم....لكنه الحق الذي سطع و سيظل يسطع....تكفينا سيرتك التي تشبعنا منها....وشمائلك التي ارتوينا بها....يكفينا أننا كل يوم نحيا و نحن تحت لواء دينك...يكفينا أننا نلنا شرف الانتماء لامتك....تكفينا انك حي في قلوبنا و حبك يعشش في صدورنا....

.....جئت فغيرت مجرىالتاريخ....و صححت منهجه الخاطئ.....رحلت و تركت بعدك سنة و تاريخا و سيرة..... تركت لنا المنهاج و السند

روى الترمذي في صحيحه بسنده عن أبي سعيدوالأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قالا: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم :( إني تارك فيكم، ما إن تمسكتم به، لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله، حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)


صحيح الترمذي 2 / 308


.....فمهما كتبنا و مهما كتبنا....فلن تكفينا الحروف...و لن تعبر عن محبتنا لك وولائنا....فالحمد لله أننا من أمتك و الحمد لله أننا سنحظى بشفاعتك....لك الحمد ربي أن أكرمتنا بالانتماء إليه.....و أعطيتنا شرف الانتساب إليه....

فصلى الله عليك و سلم و بارك.....فداك أبي و أمي يا رسول الله....فداك أبي و أمي و روحي يا خليل الله....طوبى لمن شهد زمانك....طوبى لمن أمتع عينه و سمعه بصورتك و حديثك...و يا حظ من كانت له فرصة مصاحبتك....ولكن....يكفيناو يكفينا أننا من أمتك....أننا ننتسب إليك....فداك أبي و أمي يا رسول الله....
اللهم صل و سلم وبارك على سيد الخلق أجمعين و خاتمالمرسلين
رحلت يا رسول الله فاهتز العرش لرحيلك و بكت الخلائق لفراقك
لكن حي في قلوب محبيك و بنو أمتك نتمنى ان نراك في منامنا.. نسألك اللهم أن تغفر لنا ذنوبنا و أن لا تمنعنا شرف الانتساب لهذه الأمة
و ما فقد الماضون مثل محمد*** و لا مثله حتى القيامةيفقد

أَأُقيمُ بَعـدَكَ بِالمَدينَـةِ بَينَهُـم ***يَا لَهَفَ نَفسِّي لَيتَنِي لَمْ أولَـدِ

بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ شَهِدَّتُ وَفَاتَـهُ ***فِي يَوْمِالاِثنَينِ النَّبِيُّ الْمُهتَـدِّي

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى

[stayfi_kamikaz]

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع المميز

بالتوفيق لهم إن شاء الله

[chouan]

دعوني أذكر بيتين للبوصيري في همزيته عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
كيف ترقى رقيك الأنبياء ** يا سماء ما طاولتها سماء ؟
أمع الصبح للنجوم تجل ** أم مع الشمس للظلام بقاء ؟

[chouan]

ودعوني أذكر قول شوقي في نهج البردة :
ذكرت باليتم في القرآن تكرمة ** وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم
أخوك عيسى دعا ميتا فقام له ** وأنت أحييت أجيالا من الرمم

[adelwax]

منذ مدة طويلة وأنا أتابع صفحات المنتدى .. وأنت تؤكد يا chouan فعلا أنك عضو مميز .
موضوعك رائع ويستحق الإشادة ...
مني أنا تستحق أكثر من القلم الذهبي ..موفق لكل خير يا مبدع .